الخمول هو الإتجاه الدائم والنبض الحقيقى للمواطن المصرى الكلاسيكى .
بل هو مبدأ لا يتخلى عنه إلا فى حالات معينة مثل الكوارث والثورات
أوالصفقات المالية المشلوهة مثل غسيل الأموال والسرقة وتجارة الآثار
أو رؤية المرأة العارية وحلم ممارسة الجنس الذى يسيطر على المتزوج والزان قبل العذارى .
ربما هو الرداء الذى تفرضه الطبيعة على البعض للحفاظ على التوازن.
هذا المبدأ سواء كان مفروضا عليه من ( مطحنة أكل العيش )
أو كان إختياريا نابعا من ثقافة الفهلوة المصرية الخالدة
التى من أسمى رسائلها وسياستها
( طز ) و ( كبر دماغك ) و ( إمشى جنب الحيط ) و ( عيش نملة تاكل سكر ) و ( ملناش دعوة )
إلا أنه بالفعل هو الواقع .
منذ ان إستعاد الجيش المصرى الإمساك بزمام الأمور مجددا التى لم يتركها منذ سقوط الملكية
ولن يتخلى عنها لإن الأمر أشبه بــ ( فوبيا ) من تلق أوامر بواسطة مدنى حتى إن كان صائبا .
بعد مسرحية تسليم ذوى الأفكار الأصولية والرجعية الإرهابية المتخلفة
ورواية دور البطل الخارق الحامى للإرادة الشعبية .
عاد الخمول واستحضر روح السلبية تحت رداء الإستقرار إلى عدة سنوات .
وهو ما كان يبعث بداخلى روح الطمأنينة لأن (الخمول) هو الرداء الأمثل للكائن المصرى .
إلا أنه ومنذ عدة أيام وأسابيع وأثناء بعض الحوارات
شاهدت أن هذا الرداء بدأ فى الإنزلاق عن الجسد شيئا فــشيئا .
فجأة ... فجأة
اكتشف الكثيرون زيادة معدل الأسعار على السلع الضرورية والإستراتيجية
وأن السيسى لا يصلح لإدارة البلاد وأنه يريد تأسيس دولة على جثث شعبها
والجيش فشل فى حربه فى قمع الإرهاب نتيجة عدة وقائع انتحارية وتفجيرية
تزامن مع هذا التغير شهادة مبارك الرئيس الأسبق على ما حدث فى ثورة 25 يناير 2011
هذه الشهادة بالفعل جعلت البعض يستعيد صفحة فض إعتصام رابعة
التى ظننا أنها أغلقت .
وأحداث يناير وعمليات إقتحام السجون وأمن الدولة ومقتل ضباط الشرطة .
وتشعر فى الحديث أن هذا الأمر كان ليلة أمس ولم يمر عليه كل هذا الوقت .
تضاربت الأقوال كالعادة :-
==============
أولا:-
====
البعض يظن أنها مسرحية هزلية تتحدث عن 800 فرد اخترقوا الحدود المصرية
لم يستطع الجيش المصرى ومخابراته الحربية والشرطة التصدى لهم .
وكانوا هم السبب فى كل ما حدث
وأن مبارك وطنطاوى وحبيب كانوا ضحايا .
ثانيا :-
====
البعض يربط بين هذا وبين الظروف الموضوعية التى كانت بالفعل هى السبب للخروج عن مبارك
وأن هؤلاء المخترقين أخذوا القوى الثورية مطية لتحقيق غرضهم
مستغلين غياب التنظيم عن ذلك الكيان العشوائى
ثالثا :-
=====
أما البعض فأخذوا فى الإسترسال عن أن الجيش هو من دبر لكل هذا
على طريقة ضرب عصفورين بحجر واحد
الجيش لم يقبل التوريث فاستخدم تلك الجماعات للإيقاع بمبارك
ثم بعد ذلك انقلب عليهم عن طريق تعريض أفكارهم الرجعية المتخلفة إلى طقس راغبى الدولة الحديثة
ثم تدخل الجيش لوضع النهاية التى رسمها منذ البداية وهو أن يستمر فى القيادة إلى الأبد .
أثناء تلك الأمور ظهر حدث آخر بالفعل كان له أثر كبير فى إحتدام النقاشات وإشعالها
وهو اللقاء الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى على قناة CBS
والسبب الذى أظن أنه وراء هذا التهافت حول رؤية هذا اللقاء
وهو أن الحكومة أصدرت أمرا بمنع إذاعة هذه المقابلة وما جاء به
أكثر الأشياء التى ركز عليها الكثير ممن رأو تلك المقابلة
==============================
أولا :-
====
حجم ما تتلقاه مصر من مساعدات أمريكية سنويا
تصل إلى حوالى مليار ونصف دولار سنويا
تزامنا مع تدهور وانخفاض معدل دخل الفرد ومستوى المعيشة وارتفاع معدل الأسعار على السلع .
ثانيا :-
====
حجم التعاون الكبير بين مصر وإسرائيل الذى لم يصل إلى هذا الحد مسبقا
وكالعادة تعالت الأصوات حول قضية فلسطين والعدو الصهيونى المتغطرس
ثالثا :-
====
كذب السيسى حول وجود معتقلين سياسيين أو وجود مسجونين فى قضايا رأى
والحقيقة على خلاف ذلك .
هناك مئات بالفعل لم يتورطوا فى أعمال عنف أو شعب أوتحريض والسجون مأوى لهم .
فما كان الغرض من تلك الكذبة !!!
فى ظل هذا
هناك بعض الآفات والحشرات التى تنادى بترقيع دستورى للمادة 140 من الدستور المصرى
والتى تنص على :-
((( يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه،
ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. )))
هناك مخاوف حقيقية من أمر كهذا سواء كان الموقف من هذا الرجل تأييد أو رفض
ماذا لو كانت هذه هى الفكرة التى تدور فى رأس السيسى ؟؟؟؟
ما هى التبعات التى قد تحدث ؟؟
وماذا لو احترم السيسى الدستور وانتهى بنهاية مدته .. ما هى البدائل ؟؟؟
هل البديل شخص مدنى ؟؟ وهل هو مؤهل لقيادة امور البلاد ؟؟؟
هل البديل شخص عسكرى أو ذو خلفية عسكرية ؟؟؟
أم أن المؤسسة العسكرية سوف تعترف أن دورها فى القيادة انتهى ؟؟
أم سوف نشهد رواية جديدة ومسرحيات زائفة بنفس النهاية التى تنصب الجيش أخيرا قائدا للبلاد ؟؟
هناك نقاشات فى أمور عديدة وزوايا متفرقة
أحتاج بالفعل إلى وجهات النظر والآراء
أحجز مقعدى ولى عودة
وآسف للإطالة
بل هو مبدأ لا يتخلى عنه إلا فى حالات معينة مثل الكوارث والثورات
أوالصفقات المالية المشلوهة مثل غسيل الأموال والسرقة وتجارة الآثار
أو رؤية المرأة العارية وحلم ممارسة الجنس الذى يسيطر على المتزوج والزان قبل العذارى .
ربما هو الرداء الذى تفرضه الطبيعة على البعض للحفاظ على التوازن.
هذا المبدأ سواء كان مفروضا عليه من ( مطحنة أكل العيش )
أو كان إختياريا نابعا من ثقافة الفهلوة المصرية الخالدة
التى من أسمى رسائلها وسياستها
( طز ) و ( كبر دماغك ) و ( إمشى جنب الحيط ) و ( عيش نملة تاكل سكر ) و ( ملناش دعوة )
إلا أنه بالفعل هو الواقع .
منذ ان إستعاد الجيش المصرى الإمساك بزمام الأمور مجددا التى لم يتركها منذ سقوط الملكية
ولن يتخلى عنها لإن الأمر أشبه بــ ( فوبيا ) من تلق أوامر بواسطة مدنى حتى إن كان صائبا .
بعد مسرحية تسليم ذوى الأفكار الأصولية والرجعية الإرهابية المتخلفة
ورواية دور البطل الخارق الحامى للإرادة الشعبية .
عاد الخمول واستحضر روح السلبية تحت رداء الإستقرار إلى عدة سنوات .
وهو ما كان يبعث بداخلى روح الطمأنينة لأن (الخمول) هو الرداء الأمثل للكائن المصرى .
إلا أنه ومنذ عدة أيام وأسابيع وأثناء بعض الحوارات
شاهدت أن هذا الرداء بدأ فى الإنزلاق عن الجسد شيئا فــشيئا .
فجأة ... فجأة
اكتشف الكثيرون زيادة معدل الأسعار على السلع الضرورية والإستراتيجية
وأن السيسى لا يصلح لإدارة البلاد وأنه يريد تأسيس دولة على جثث شعبها
والجيش فشل فى حربه فى قمع الإرهاب نتيجة عدة وقائع انتحارية وتفجيرية
تزامن مع هذا التغير شهادة مبارك الرئيس الأسبق على ما حدث فى ثورة 25 يناير 2011
هذه الشهادة بالفعل جعلت البعض يستعيد صفحة فض إعتصام رابعة
التى ظننا أنها أغلقت .
وأحداث يناير وعمليات إقتحام السجون وأمن الدولة ومقتل ضباط الشرطة .
وتشعر فى الحديث أن هذا الأمر كان ليلة أمس ولم يمر عليه كل هذا الوقت .
تضاربت الأقوال كالعادة :-
==============
أولا:-
====
البعض يظن أنها مسرحية هزلية تتحدث عن 800 فرد اخترقوا الحدود المصرية
لم يستطع الجيش المصرى ومخابراته الحربية والشرطة التصدى لهم .
وكانوا هم السبب فى كل ما حدث
وأن مبارك وطنطاوى وحبيب كانوا ضحايا .
ثانيا :-
====
البعض يربط بين هذا وبين الظروف الموضوعية التى كانت بالفعل هى السبب للخروج عن مبارك
وأن هؤلاء المخترقين أخذوا القوى الثورية مطية لتحقيق غرضهم
مستغلين غياب التنظيم عن ذلك الكيان العشوائى
ثالثا :-
=====
أما البعض فأخذوا فى الإسترسال عن أن الجيش هو من دبر لكل هذا
على طريقة ضرب عصفورين بحجر واحد
الجيش لم يقبل التوريث فاستخدم تلك الجماعات للإيقاع بمبارك
ثم بعد ذلك انقلب عليهم عن طريق تعريض أفكارهم الرجعية المتخلفة إلى طقس راغبى الدولة الحديثة
ثم تدخل الجيش لوضع النهاية التى رسمها منذ البداية وهو أن يستمر فى القيادة إلى الأبد .
أثناء تلك الأمور ظهر حدث آخر بالفعل كان له أثر كبير فى إحتدام النقاشات وإشعالها
وهو اللقاء الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى على قناة CBS
والسبب الذى أظن أنه وراء هذا التهافت حول رؤية هذا اللقاء
وهو أن الحكومة أصدرت أمرا بمنع إذاعة هذه المقابلة وما جاء به
أكثر الأشياء التى ركز عليها الكثير ممن رأو تلك المقابلة
==============================
أولا :-
====
حجم ما تتلقاه مصر من مساعدات أمريكية سنويا
تصل إلى حوالى مليار ونصف دولار سنويا
تزامنا مع تدهور وانخفاض معدل دخل الفرد ومستوى المعيشة وارتفاع معدل الأسعار على السلع .
ثانيا :-
====
حجم التعاون الكبير بين مصر وإسرائيل الذى لم يصل إلى هذا الحد مسبقا
وكالعادة تعالت الأصوات حول قضية فلسطين والعدو الصهيونى المتغطرس
ثالثا :-
====
كذب السيسى حول وجود معتقلين سياسيين أو وجود مسجونين فى قضايا رأى
والحقيقة على خلاف ذلك .
هناك مئات بالفعل لم يتورطوا فى أعمال عنف أو شعب أوتحريض والسجون مأوى لهم .
فما كان الغرض من تلك الكذبة !!!
فى ظل هذا
هناك بعض الآفات والحشرات التى تنادى بترقيع دستورى للمادة 140 من الدستور المصرى
والتى تنص على :-
((( يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه،
ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. )))
هناك مخاوف حقيقية من أمر كهذا سواء كان الموقف من هذا الرجل تأييد أو رفض
ماذا لو كانت هذه هى الفكرة التى تدور فى رأس السيسى ؟؟؟؟
ما هى التبعات التى قد تحدث ؟؟
وماذا لو احترم السيسى الدستور وانتهى بنهاية مدته .. ما هى البدائل ؟؟؟
هل البديل شخص مدنى ؟؟ وهل هو مؤهل لقيادة امور البلاد ؟؟؟
هل البديل شخص عسكرى أو ذو خلفية عسكرية ؟؟؟
أم أن المؤسسة العسكرية سوف تعترف أن دورها فى القيادة انتهى ؟؟
أم سوف نشهد رواية جديدة ومسرحيات زائفة بنفس النهاية التى تنصب الجيش أخيرا قائدا للبلاد ؟؟
هناك نقاشات فى أمور عديدة وزوايا متفرقة
أحتاج بالفعل إلى وجهات النظر والآراء
أحجز مقعدى ولى عودة
وآسف للإطالة
(07-18-2018, 09:19 PM)zaidgalal كتب : بل إن علماء الفيزياء لم يتمكنوا من تفسير قيام شخص التقط شيئًا سقط منه على الأرض ذلك لأنه من المفترض ان لا يتمكن من القيام مرة أخرى لقوة الجاذبية التي تفوق قوته ملايين المرات.
فقالوا باحتمال وجود أجسام أثيرية تحيط بنا ولم نمتلك القدرة على إدراك وجودها بعد ،
فأنشئوا مشروع CERN ربما يصلوا لشيء
(03-29-2018, 10:14 AM)zaidgalal كتب : يقسم الملحدون أنفسهم إلى أكثر من 7 طوائف تتفرع منها أكثر من 17 فرقة
http://commonsenseatheism.com/?p=6487
http://www.truefreethinker.com/articles/atheisms-sects
اجلس مع أبوك في الكنيسة واختاروا فرقة كيوت على مزاجكو
(04-25-2018, 07:37 AM)zaidgalal كتب : لا وجود للرجم في الإسلام
(04-26-2018, 06:16 AM)zaidgalal كتب : أما الأحاديث التي أوردتها أنت فالعلماء يعلمون أن الرسول (ص) قد رجم

