05-06-2020, 02:42 PM
"الملائكة من الأمور المختلف فيها بين الطوائف المسيحية ؛
لكن في الكتاب المقدس يذكر بعض الأمور المتعلقة والخاصة بالملائكة من حيث خلقهم وأعمالهم ؛
وبعض أسماء البعض منهم ؛
إلا أنه بداية لابد من التذكير والإشارة إلى أمر مهم جدا :
وهو موضع تندر أشهر القمامصة الأرثوذكس على المسلمين بخصوص ما ورد بشأن قتال الملائكة مع المسلمين في معارك رسول الإسلام وصحابته وفي قتاله لبعض من قبيلة قريش سواء في غزوة بدر أو غيرها ؛
إذ أن القمص إياه يعلم علما يقينا أن أحد الملائكة في كتابه المقدس قتل لوحده من جيش سنحا ريب عددا مفزعا !! 185 ألف !
وتفضل الدليل من الكتاب المقدس سفر الملوك الثاني اصحاح 19 والعددان 35 و 36 ! ؛
وهاك دليل آخر فوق البيعة هدية !
سفر التكوين اصحاح 32 والعددان 1 و 2 ؛
حيث رأى أبو الآباء يعقوب وصادف مجموعة كبيرة من الملائكة ؛
وبحسب الكتاب المقدس هو أول شخص صادفهم فسماهم جيش الرب ؛
لكن في الواقع لا ألومه !!
بل ألوم البعض الآخر والذي يطبل ويزمر له دون أن يكلف نفسه عناء قراءة كتابه المقدس كاملا ولو لمرة واحدة في حياته ؛
والمضحك أن القمص نفسه أيضا تندر من موضوع حملة العرش في القرآن الكريم ومتناسيا أن ذات الأمر موجود في كتابه المقدس !! ؛
بل إن تقليد كنيسته الأرثوذكسية أضاف أعدادا أخرى من الملائكة كطغمة عما ورد في الكتاب المقدس ؛
وأول طغمة من الملائكة وردت في الكتاب المقدس هي طغمة الكاروبيم والتي تم تكليفها بحراسة شجرة الحياة !!!
حراسة !!!
ممن ؟
وأين في الملكوت !!! ؛
راجع سفر التكوين اصحاح 3 والعدد 24 ( في المقالة الأصلية مكتوب 4 وهو خطأ من السيد الكاتب ) ؛
والملائكة حسب الكتاب المقدس ثلاثة طغمات - أنواع ومجموعات كتصنيف بحسب المهام والأعمال وليس كعدد -
الطغمة الأولى :
السيرافيم - الكاروبيم - العروش ؛
الطغمة الثانية :
القوات - السلاطين - السيادات ؛
والطغمة الثالثة :
الرياسات - رؤساء الملائكة - الملائكة ؛
هؤلاء تم ذكرهم صراحة في الكتاب المقدس ؛
وكما أشرت قبل قليل اضافت كتب التقليد الخاصة بالارثوذكس الاربعة الآخرين ؛
وأشهرهم والذي ورد ذكره في الكتاب المقدس مرات متعددة هو الملاك ميخائيل ؛
فقد ورد اسمه مثلا في سفر دانيال اصحاح 10 والعدد 3 ؛ وفي سفر الرؤيا اصحاح 10 والعدد 3 ؛ وفي رسالة يهوذا عدد 9 ؛ وغيرها ؛
والعجيب أن القديس يوحنا الرائي كما ورد في سفره سفر الرؤيا رأى الملاك الطائر وقال بصوت عظيم :
خافوا الله واعطوه مجدا ؛ لأنه قد جاءت ساعة دينونته ؛
راجع سفر الرؤية 14 والعددان 6 و 7 ؛
والأعجب ان صاحبنا يظهر استهزاءا بما يقاربه بل ويماثله في النصوص الإسلامية ؛ والجوقة إياها لازالت تزمر وتطيل ودون أن تكلف نفسها عناء القراءة في الكتاب المقدس !!!
ويخرج علينا البعض هنا في صحيفة الحوار المتمدن في مقالة أو مداخلة وتعليق متهكما على ما ورد بخصوص الملائكة عند المسلمين ؛
والأكثر غرابة تصنعهم للتعجب من مسألة حملة العرش في الإسلام !
وهم الطغمة الأولى من الملائكة الذين ورد ذكرهم في مقدمة المقالة ؛ ونفس العمل والتسبيح !! ؛ وهم الكروبيم ؛
راجع سفر الملوك الثاني اصحاح 19 والعدد 15 ؛ وسفر حزقيال إصحاح 10 والعدد 18 ؛ وسفر صموئيل الاول إصحاح 4 والعدد 4 ؛ وكذلك مزمور 18 والعدد 10 ؛
لكن أهمها سفر اشعياء إصحاح 6 والعدد 2 و 3 !!!
والسؤال من أين جاء بها المسلمون والمسيحيون ؟!!
"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518457&r=0 ( ملائكة العرش والقتال في الكتاب المقدس )
ملاحظة : حسب الأحاديث الصحيحة وأسباب النزول الصحيحة وحسب التفسيرات الاسلامية لم تقتل الملائكة في الحروب التي شاركت فيها سواء غزوة بدر او غيرها اي رجل ولم تضرب اي ضربة وانما اكتفت مشاركتها بالقتال في 1 تثبيت المؤمنين 2 جعل عددهم يبدو أكثر
وأتحدى أي شخص أن يثبت ذلك
سواء من حديث صحيح
او سبب نزول صحيح
او اي احد من المفسرين قد تكلم بهذا الكلام
لكن في الكتاب المقدس يذكر بعض الأمور المتعلقة والخاصة بالملائكة من حيث خلقهم وأعمالهم ؛
وبعض أسماء البعض منهم ؛
إلا أنه بداية لابد من التذكير والإشارة إلى أمر مهم جدا :
وهو موضع تندر أشهر القمامصة الأرثوذكس على المسلمين بخصوص ما ورد بشأن قتال الملائكة مع المسلمين في معارك رسول الإسلام وصحابته وفي قتاله لبعض من قبيلة قريش سواء في غزوة بدر أو غيرها ؛
إذ أن القمص إياه يعلم علما يقينا أن أحد الملائكة في كتابه المقدس قتل لوحده من جيش سنحا ريب عددا مفزعا !! 185 ألف !
وتفضل الدليل من الكتاب المقدس سفر الملوك الثاني اصحاح 19 والعددان 35 و 36 ! ؛
وهاك دليل آخر فوق البيعة هدية !
سفر التكوين اصحاح 32 والعددان 1 و 2 ؛
حيث رأى أبو الآباء يعقوب وصادف مجموعة كبيرة من الملائكة ؛
وبحسب الكتاب المقدس هو أول شخص صادفهم فسماهم جيش الرب ؛
لكن في الواقع لا ألومه !!
بل ألوم البعض الآخر والذي يطبل ويزمر له دون أن يكلف نفسه عناء قراءة كتابه المقدس كاملا ولو لمرة واحدة في حياته ؛
والمضحك أن القمص نفسه أيضا تندر من موضوع حملة العرش في القرآن الكريم ومتناسيا أن ذات الأمر موجود في كتابه المقدس !! ؛
بل إن تقليد كنيسته الأرثوذكسية أضاف أعدادا أخرى من الملائكة كطغمة عما ورد في الكتاب المقدس ؛
وأول طغمة من الملائكة وردت في الكتاب المقدس هي طغمة الكاروبيم والتي تم تكليفها بحراسة شجرة الحياة !!!
حراسة !!!
ممن ؟
وأين في الملكوت !!! ؛
راجع سفر التكوين اصحاح 3 والعدد 24 ( في المقالة الأصلية مكتوب 4 وهو خطأ من السيد الكاتب ) ؛
والملائكة حسب الكتاب المقدس ثلاثة طغمات - أنواع ومجموعات كتصنيف بحسب المهام والأعمال وليس كعدد -
الطغمة الأولى :
السيرافيم - الكاروبيم - العروش ؛
الطغمة الثانية :
القوات - السلاطين - السيادات ؛
والطغمة الثالثة :
الرياسات - رؤساء الملائكة - الملائكة ؛
هؤلاء تم ذكرهم صراحة في الكتاب المقدس ؛
وكما أشرت قبل قليل اضافت كتب التقليد الخاصة بالارثوذكس الاربعة الآخرين ؛
وأشهرهم والذي ورد ذكره في الكتاب المقدس مرات متعددة هو الملاك ميخائيل ؛
فقد ورد اسمه مثلا في سفر دانيال اصحاح 10 والعدد 3 ؛ وفي سفر الرؤيا اصحاح 10 والعدد 3 ؛ وفي رسالة يهوذا عدد 9 ؛ وغيرها ؛
والعجيب أن القديس يوحنا الرائي كما ورد في سفره سفر الرؤيا رأى الملاك الطائر وقال بصوت عظيم :
خافوا الله واعطوه مجدا ؛ لأنه قد جاءت ساعة دينونته ؛
راجع سفر الرؤية 14 والعددان 6 و 7 ؛
والأعجب ان صاحبنا يظهر استهزاءا بما يقاربه بل ويماثله في النصوص الإسلامية ؛ والجوقة إياها لازالت تزمر وتطيل ودون أن تكلف نفسها عناء القراءة في الكتاب المقدس !!!
ويخرج علينا البعض هنا في صحيفة الحوار المتمدن في مقالة أو مداخلة وتعليق متهكما على ما ورد بخصوص الملائكة عند المسلمين ؛
والأكثر غرابة تصنعهم للتعجب من مسألة حملة العرش في الإسلام !
وهم الطغمة الأولى من الملائكة الذين ورد ذكرهم في مقدمة المقالة ؛ ونفس العمل والتسبيح !! ؛ وهم الكروبيم ؛
راجع سفر الملوك الثاني اصحاح 19 والعدد 15 ؛ وسفر حزقيال إصحاح 10 والعدد 18 ؛ وسفر صموئيل الاول إصحاح 4 والعدد 4 ؛ وكذلك مزمور 18 والعدد 10 ؛
لكن أهمها سفر اشعياء إصحاح 6 والعدد 2 و 3 !!!
والسؤال من أين جاء بها المسلمون والمسيحيون ؟!!
"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518457&r=0 ( ملائكة العرش والقتال في الكتاب المقدس )
ملاحظة : حسب الأحاديث الصحيحة وأسباب النزول الصحيحة وحسب التفسيرات الاسلامية لم تقتل الملائكة في الحروب التي شاركت فيها سواء غزوة بدر او غيرها اي رجل ولم تضرب اي ضربة وانما اكتفت مشاركتها بالقتال في 1 تثبيت المؤمنين 2 جعل عددهم يبدو أكثر
وأتحدى أي شخص أن يثبت ذلك
سواء من حديث صحيح
او سبب نزول صحيح
او اي احد من المفسرين قد تكلم بهذا الكلام