(07-06-2020, 09:43 PM)الختيار كتب : (07-06-2020, 05:40 PM)ابو ازهر الشامي كتب : (07-06-2020, 09:34 AM)الختيار كتب : (07-05-2020, 11:53 AM)ابو ازهر الشامي كتب : الاخطاء النحوية واللغوية في القران مباراة محسومة النتيجة
فشهادات ابن مالك والعربي وسيبويه وغيرهم من اعلام اللغة تكفينا
وشهادات اهل قريش اعداء القران تكفينا
الرد باختصار شديد:
هذا مثل شهادة أم العروس في بنتها.
هذه كلها شهادات مردودة على أصحابها، ببساطة لأنهم وضعوا قدسية القرآن أولاً، وأنه كلام الخالق، ثم فصّلوا قواعد اللغة على أساسه، وعندما يجدون الآية الشاذة يخترعون لها قاعدة خاصة، كما ادعى سيبويه أن العرب تطلق على الأنعام لفظ الواحدرلتبرير ضمير المفرد في قوله "مما في بطونه" ، وهو ما عابه عليه ابن العربي.
تلك الشهادات ربما تكفيكم.
مرحى لكم...
أما شهادات أهل قريش فنذكر بعضاً مما نقله لنا القرآن لا ما يتمسك به المسلمون من قصص أسطورية حول الطلاوة والحلاوة وهي الرواية التي هم بأنفسهم يضعفونها، يقول القرآن:
إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6)
وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36)
وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11)
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29)
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4)
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)
هل تكفي هذه الآيات لتخبرنا كيف نظر أهل قريش لهذا القرآن وصاحبه أم نزيدك؟
تحياتي لك.
1 لا اعلم كثيرا عن الاختلاف بين ابن العربي وسيبويه ولكن أعلم عن وجود اختلافات في علم النحو واراء ومدارس
فهناك من يقول بان اصل الكلمة هي المصدر وليس الجذر الثلاثي من الفعل الماضي
وهناك من يقول بان الجملة الاسمية او الفعلية هي الجملة التي ابتدأت باسم او فعل وطرف أخر يقول لا بل هي الجملة التي تتكون من اسم او فعل ويعيب الطرف الثاني على الطرف الأول ان جملة
الخضار أكلت هي جملة فعلية وليست اسمية رغم أنها مبتدئة باسم وهو الخضار فيرد الطرف الأول ( الذين يقولون العبرة في الجملة هي ابتداؤها ) بان الخضار ليس اسم حقيقي فالاسم الحقيقي يجب ان يكون قادر على القيام بالفعل فهل الخضار يأكد
ومن الأمثلة الأخرى جملة المدح والذم
فمثلا : نعم القائد خالد
تجد مدرسة تقول بأن خالد هي مبتدا وان جملة المدح والذم هي جملة اسمية فالجملة الفعلية من فعل المد نعم وفاعله القائد في محل رفع خبر المبتدأ
وتجد مدرسة أخرى تقول بأن جملة المدح والذم جملة فعلية وأن خالد خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو وهكذا
2 سبب اختلاف بطونها وبطونه انها تعود على اسم جمع بحيث يحق معاملة اسم الجمع على انه مفرد او جمع
3 اما مسألة صائبون وصائبين فأنقل من السيد فرياد ابراهيم وهو تارك للاسلام :
"
واما الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و[الصابرين] في البأساء والضراء.
فالواو هنا (واو المعية) ويجوز إعراب الكلمة بعد الواو معطوفا أو مفعولا معه منصوب، مثل:
سَافَرَ ابْرَاهِيمُ وَخَالِدٌ، أو ( خَالِدَا )
ف(الصابرين) في الآية التي ذكرتها مفعول معه (منصوب بالياء) لانه حمع مذكر سالم.
"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468655&r=0
4 اما عن قول قريش
فكل هذه الانتقادات للقران طالت المؤلف نفسه وطالت محتوى الكتاب ولكنها لم تطل لغته أبدا
غريب ان يسب صاحب الكتاب وان يتهم كتابه بالخرافة والكلام الفارغ ولكن لا يتهم بوجود أخطاء لغوية فيه
في الرد على اخر سطر ونصف....
قالوا عنه بصريح العبارة إن هو إلا قول البشر....وقالوا عنه أضغاث احلام وقالوا عنه انه يُملى عليه وانه مجنون الخ....فكيف تقرأ هذا على أنه مدح في الكلام المسمى قرآناً لست أدري....
وحق الوليد بن المغيرة لست ادري....
تحياتي
اولا أعتذر عن الأخطاء اللغوية في ردي عليك رغم ان تعليقي كان دفاعا عن لغة القران
2 لم أنف انتقادات أهل قريش
من قولهم ان قائل هذا الكلام مجنون وغيرها
وانما طلبت منك ان تركز على نقطة أنهم لم يتهموا القران بالوقوع بأخطاء لغوية
انتقدوا المحتوى وانتقدوا صاحبه
ولكن لم ينتقدوا لغته وتركيبها
ملاحظة : مدح اهل قريش للغة القران ثابت بأحاديث صحيحة
"
جاء ذلك في كتب السيرة والسنة، فمن ذلك ما رواه [font][font]الحاكم، [/font][/font]
وغيره، عن [font][font]ابن عباس[/font][/font]
-رضي الله عنهما-: [font][font][font][font]أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه، فقال: يا عم، إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالًا! قال: لم؟ قال: ليعطوكه، فإنك أتيت محمدًا تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالًا، قال: فقل فيه قولًا يبلغ قومك أنك منكر له، أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فوالله، ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه، ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن مني، والله، ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله، إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر، قال: (هذا سحر يؤثر) يأثره عن غيره، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيدًا[/font][/font][/font][/font]
. قال [font][font]الحاكم[/font][/font]
: [font][font]هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري، ولم يخرجاه،[/font][/font]
ووافقه [font][font]الذهبي[/font][/font]
.
"
انه الوليد بن المغيرة