حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! (/showthread.php?tid=10108) الصفحات:
1
2
|
الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Awarfie - 07-17-2007 هذا "التعريف" المُغْرِض فلسفيا لـ "الكون"! بما يُوافِق أركانها، حرَّضت نظرية "الانفجار العظيم" Big Bang على تعريف جديد لـ "الكون". وبحسب هذا التعريف، ينبغي لنا أن نفهم "الكون" على أنَّه "المُشْتَمِل على كل شيء".. على كل شيء نَعْرِف، أو قد نَعْرِف. وهذا إنَّما يعني، ويجب أن يعني، بحسب "التعريف الجديد"، أنَّ "الفضاء" Space جزء لا يتجزأ من "الكون"، نشأ بنشوئه. والكون نشأ، على ما يقول به مؤسِّسو وأنصار نظرية "الانفجار العظيم"، بهذا "الانفجار"، ومعه، على أن نفهم ونتصوَّر "الانفجار العظيم" على أنَّه انفجار لا يشبهه أي انفجار نَعْرِف، فهو، أي "الانفجار العظيم"، لا يشبه انفجار قنبلة؛ لأنَّ لانفجار القنبلة "مَرْكَزاً"، منه انطلق الانفجار، وتطايرت شظايا القنبلة "ضِمْن" فضاء، أو فراغ. ما هذا "الشيء" الذي انفجر، فَوُلِد من انفجاره الكون، أي كل شيء ("المادة" والطاقة والفضاء والزمان والقوى الفيزيائية..)؟ إنَّه ليس "الكون"؛ لأنْ لا وجود لهذا الذي ندعوه "الكون" قَبْل "الانفجار العظيم". حتى كلمة "قَبْل" لا معنى لها؛ لأنها "ظرف الزمان"؛ و"الزمان" هو، أيضا، وُلِدَ مع هذا "الانفجار". مع ذلك، يَفْهَم مؤسِّسو وأنصار نظرية "الانفجار العظيم" ذلك "الشيء الذي انفجر" على أنَّه شيء ليس له "حجم"؛ ولكن يشتمل على "كل المادة".. وعلى أنَّه شيء ليس كمثله شيء في "الخواص" و"القوانين الفيزيائية". وإذا كان "الكون"، تعريفا، هو "كل شيء" نَعْرِف، أو يمكن أن نَعْرِف، وإذا كان بحسب نظرية "الانفجار العظيم" قد نشأ وَوُلِد بهذا "الانفجار" ومعه، فلا بدَّ لنا، بالتالي، من أن نفهم ونتصوَّر تلك "النقطة" التي لَمَّا "تنفجر" على أنَّها "شيء" لا وجود فيه لأي نوع من أنواع "الجسيمات".. لا وجود فيه لـ "الجاذبية"، وليس ممكنا وَصْفِه بأنَّه "حار"، أو في "منتهى الحرارة". نقول "لا وجود فيه للجاذبية"؛ لأنَّ "الجاذبية" في تعريفها الذي جاءت به نظرية "النسبية العامَّة" لآينشتاين هي "تقوُّس (أو "انحناء") الفضاء (أو "المكان") والزمان في وحدتهما التي لا انفصام فيها ("الزمكان")"؛ وليس ممكنا أن تُوْجَد "الجاذبية" في تلك "النقطة"، أو ذاك "الشيء"، إذا كان "الفضاء" و"الزمان" لم يُوْلدا بَعْد. هل في مقدوركَ أن تتصوَّر (أو تتخيَّل) تلك "النقطة"؟ وإذا حاولتَ، وتأكَّد لكَ، من ثمَّ، أن تَصَوُّرها ضَرْبٌ من المستحيل"، فماذا يعني هذا؟ إنَّكَ تستطيع أن تتصوَّر وجود "القمر" مثلا. تستطيع أن تُغْمِض عينيكَ، وأن ترى القمر في "صورته الذهنية"، فهذه الصورة موجودة في رأسكَ. وإنَّكَ تستطيع أن تتصوَّر شيئا لا وجود له كـ "عروس البحر"؛ لأنَّ مكوِّناته وعناصره (رأس إنسان وذيل سمكة) موجودة. ولكن، ثمة أشياء لا يُمْكِنُكَ أبدا تصوُّرها، فهل تستطيع، مثلا، تصوُّر "مسطرة" لها "طول" و"عرض"؛ ولكن ليس لها "سُمْك (ارتفاع)"؟ حاوِل، فإذا استطعتَ أخبرني. وحتى لا يلتبس عليكَ الأمر تَذَكَّر أنَّ السُمْك "المتناهي في الصِغَر والضآلة" يظلُّ "سُمْكاً". إذا كان تصوُّر تلك "المسطرة" ضَرْبٌ من المستحيل، فكيف لكَ أن تتصوَّر وجود "شيء" ليس له "حجم"، أي لا طول له، ولا عرض، ولا ارتفاع، أي لا يشتمل على أي بُعْدٍ من أبعاد المكان الثلاثة؟! أحسبُ أنني أظْهَرتُ لكَ وبَيَّنْت مقياسا من أهم المقاييس التي بها يمكننا قياس "وجود الشيء"، فالشيء الذي لا نستطيع أبدا تصوُّره إنَّما هو شيء لا وجود له.. لم يُوْجَد قط، ولن يُوْجَد أبدا. وأنتَ يكفي أن تدعوني إلى القول بوجود شيء أعجز عجزا مُطْلَقا عن تصوُّره لانتفاء "حجمه"، أي لانتفاء طوله وعرضه وارتفاعه، حتى أقول لكَ إنَّ هذا الشيء لا وجود له، وإنَّه غير ممكن الوجود. وقولي هذا لن ينال من قوَّته المنطقية زَعمٌ فيزيائي من قبيل إنَّ العقل البشري لا يُمْكنه أن يتصوَّر وجود شيء "عديم الحجم"؛ لأنَّه، أي العقل البشري، أسير عالم يتألَّف "المكان" فيه من ثلاثة أبعاد. مؤسِّسو وأنصار نظرية "الانفجار العظيم" قد يُوفَّقون في الإتيان بأدلَّة، أو بما يشبه الأدلَّة، على "توسُّع (أو تمدُّد) الكون"، وعلى أنَّه، أي الكون، يجتاز "الآن" طور "التمدُّد المتسارِع"، وعلى أنَّ "التمدُّد الكوني" يَرْجِع، في نشوئه واستمراره، إلى "الانفجار العظيم"، وعلى أنَّ هذا التمدُّد هو، في حقيقته، تمدُّد للفضاء ذاته؛ ولكنَّهم يُظْهِرون عجزا، يشقُّ عليهم تبريره، عن الإتيان ولو بدليل واحد على أنَّ تلك "النقطة" التي "انفجرت" هي "أصل"، أو "أصل أصل"، الكون، أو أنَّها، بخواصها التي يَذْكُرون، يمكن ويجب أن تكون كذلك. عليكَ أن تُسلِّم بـ "توسُّع (أو تمدُّد) الكون"؛ ولكن إيَّاكَ أن تقول بوجود فضاء، أو فراغ، يتوسَّع فيه الكون؛ لأنَّ الفضاء، أو الفراغ، هو جزء لا يتجزأ من هذا الكون الذي يتوسَّع. أنتَ ترى الكون يتوسَّع؛ ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ في مقدوركَ أن ترى الكون كله وهو يتوسع، أي أن ترى "الكرة الكونية (إذا ما كان الكون كرة)" وهي تنتفخ وتتضخم؛ لأنَّ الكون لا يتوسَّع في "فضاء آخر". أنتَ، ومِنْ داخل الكون فحسب، تستطيع أن ترى "التوسُّع الكوني". وهذا "الداخل" لا يشبه "جوف كرة"؛ لأنَّ الكون هو "سطح كرة (إذا ما كان كرويا) ليس لها داخل (جوف، مركز، باطن) وليس لها خارج (أي لا فضاء ولا أي شيء يقع في خارجها)". لو تصوَّرتَ الكون على هذا النحو الذي يتصوَّرون، وعَرَّفْتَهُ كما يُعرِّفون، لَمَا وَجَدت من منطق في أن تسأل "هل من فضاء، أو فراغ، في داخل، أو في خارج، الكرة الكونية؟"؛ لأنَّ الكون كله لا وجود له إلا على سطح تلك الكرة؛ ولأنَّ الفضاء كله هو جزء لا يتجزأ من هذا الكون الذي يقع كله على سطح تلك الكرة. هذا التصوُّر الكوزمولوجي الذي يقولون به يثير، ويجب أن يثير، سؤالا في منتهى الأهمية الكوزمولوجية والفلسفية هو الآتي: "هل من مادة بلا فضاء؟". أُنْظُر إلى "الذرَّة" مثلا حتى تتمكَّن من إجابة هذا السؤال بما يؤكِّد أنَّكَ تفهمه على خير وجه. إنَّكَ "ترى" الفضاء، أو الفراغ، في داخل "الذرَّة"، وفي خارجها أيضا. وليس من شيء يمكن أن يشذ عن هذا التصوُّر، فالشيء مهما صَغُرَ، أو كَبُرَ، لا بدَّ له من فضاء، أو فراغ، في داخله، وفي خارجه أيضا. إنَّ مكوِّناته، أي مكوِّنات الشيء، "تسبح" في "فضائه الداخلي"؛ أمَّا هو فـ "يسبح" في "فضائه الخارجي". وهذا إنَّما يعني أن "لا مادة بلا فضاء". وبما يوافِق هذا المبدأ (مبدأ أن لا مادة بلا فضاء) ينبغي لمؤسِِّسي وأنصار نظرية "الانفجار العظيم" أن يقولوا إنَّ تلك النقطة التي فيها تركَّزت كل المادة ليست بـ "مادة"؛ لأنَّها "مادة بلا فضاء"، وليس ممكنا أن تُوْجَد "مادة بلا فضاء". وعلينا أن نتذكَّر أنَّهم ينظرون إلى "الفضاء" على أنَّه مخلوق من مخلوقات "الانفجار العظيم". وأنتَ يكفي أن تقول معهم بأنَّ تلك النقطة ليست بـ "مادة" حتى لا تَجِد مناصا من القول، أيضا، بخلق "المادة" أيضا على يديِّ هذا "الخالِق" الذي يدعونه "الانفجار العظيم". إذا كانت تلك النقطة التي تركَّزت فيها كل مادة الكون ليست بـ "مادة"، وإذا كانت "المادة" قد خُلِقَت هي أيضا بـ "الانفجار العظيم"، فهل يبقى بعد ذلك من سبب يمنعكَ من أن تفهم تلك النقطة على أنَّها "العدم ذاته"؟! هذا هو، على وجه الضبط والدِّقة، ما يريدون التوصُّل إليه، فلسفيا؛ وقد أسَّسوا وطوَّروا نظرية "الانفجار العظيم" بما يسمح للقائلين بـ "خلق المادة من العدم" باتِّخاذ الفيزياء دليلا على صدق قولهم هذا! "المادة" و"الفضاء" إنَّما يشبهان خيوطا متداخلة تداخلا لا يسمح أبدا بفصلها وانفصالها، فأنتَ لا يمكنكَ أبدا أن تَحْصَل على "خيط" من "المادة الخالصة"، أي "مادة بلا فضاء"، أو على "خيط" من "الفضاء الخالص"، أي "فضاء بلا مادة". "المادة" إنَّما هي كل جسم، أو جسيم، ينطوي، حتما، على "فضاء"، ويحيط به، حتما، "فضاء". ولم تأتِ الفيزياء حتى الآن، ولن تأتي أبدا، بما يقيم الدليل الملموس على غير ذلك، أو على نقيضه. إنَّ "الكون" الذي يقولون بتوسُّعه وتمدُّده إنَّما هو جزء، وجزء في منتهى الضآلة، من "الكون"، الذي يشتمل على كل شيء نَعْرف، أو يمكن أن نَعْرِف. وإنَّ هذا الجزء أو ذاك من "الكون" يمكن أن ينشأ ويُوْلَد بـ "قوَّة انفجار"، ومن "نقطة ضئيلة الحجم ويتركَّز فيها مقدار هائل من المادة"، على أن يُفْهَم ذاك "الانفجار" وهذه "النقطة" بما يَتَّفِق كل الاتِّفاق مع قانون "المادة لا تُخْلَق من العدم ولا تفنى". جواد البشيتي :Asmurf: الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Logikal - 07-18-2007 كان البعض في اوروبا في اوائل القرن العشرين يقولون ان العلم على وشك ان يصل نهايته، و اننا اصبحنا نعلم كل ما نريد ان نعلمه، فبعد توالي الثوارت العلمية، مثل ثورة جاليليو الذي أرانا مكاننا في هذا الكون، و ثورة نيوتن الذي شرح لنا أسس الحركة و قوانين الجاذبية و الطاقة، و قوانين مندل في الجينات و داروين في التطور و اصل الانسان، بدأ البعض يشعرون اننا فعلا على وشك الحصول على معرفة كل شيء و لم يعد هناك الكثير مما نجهله. الان و بعد اكثر من مئة سنة، و بعد تفريع العلوم و تفريع التفريعات و التخصصات، و بعد كل شيء نتعلمه و نكتشفه، نجد اننا ما زلنا نجهل الكثير. و لكن، و على الرغم من احتمال ترداد نفس الخطأ الذي وقع فيه القائلون بنهاية العلم، فأنا أجد نفسي على وشك الاقتناع اننا اقتربنا من نهاية مسدودة فعلا هذه المرة. و هذا أمر يتفق فيه الكثير من الفيزيائيون القائلون ان نقطة البداية او ما قبلها (حتى تعبير "ما قبلها" لا يجوز) امر يستعصي على العقول. أي أننا مهما علمنا و تعلمنا، ففي النهاية محكومٌ علينا بالجهل. و يقول البعض ان التاريخ سيصل على دائرة مكتملة في المستقبل بالنسبة للميثولوجيا. فأنت تعلم ان الجهل في الماضي ادى الى ولادة الاديان و الميثولوجيا لتفسير ما لا نعلم، و لكن مع بزوغ شمس العلم الحديث، و تطوره السريع في العقود الماضية، قل تمسك الناس في العالم المتنور بالميثولوجيا و الدين كأدوات تفسير. فهل تتكرر القصة في المستقبل الى وصلنا الى نهاية مسدودة علميا؟ هل يعود الناس الى الميثولوجيا و الخرافات مرة أخرى كالبديل الوحيد الممكن بعد فشل العلم في تخطي عقبة "الانفجار العظيم" و العقبات التي تماثلها؟ ستكون تلك نهاية قاتمة و حزينة فعلا للانسان. الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - ماجد الدومري - 07-18-2007 أشك في عدم وجود جانب أيديولوجي (لا موضوعي) في تلك الرغبة السريعة في الوصول إلى: Arrayأجد نفسي على وشك الاقتناع اننا اقتربنا من نهاية مسدودة فعلا هذه المرة... أي أننا مهما علمنا و تعلمنا، ففي النهاية محكومٌ علينا بالجهل.[/quote] بالطبع لا يخفى هذا الجانب في: Arrayتعلم ان الجهل في الماضي ادى الى ولادة الاديان و الميثولوجيا لتفسير ما لا نعلم، و لكن مع بزوغ شمس العلم الحديث، و تطوره السريع في العقود الماضية، قل تمسك الناس في العالم المتنور بالميثولوجيا و الدين كأدوات تفسير.[/quote] رغم أن العلم لم يغن عن الدين إلا القليل، برأيي. خاصة وأنه لم يوجد بالضرورة لتفسير الكون، بقدر ما ساعدت على وجوده الحاجة الروحية الطبيعية للإنسان إلى الإيمان. عموماً أردت فقط أن أذكر بأن ظاهرة: Arrayكان البعض في اوروبا في اوائل القرن العشرين يقولون ان العلم على وشك ان يصل نهايته، و اننا اصبحنا نعلم كل ما نريد ان نعلمه، فبعد توالي الثوارت العلمية، مثل ثورة جاليليو الذي أرانا مكاننا في هذا الكون، و ثورة نيوتن الذي شرح لنا أسس الحركة و قوانين الجاذبية و الطاقة، و قوانين مندل في الجينات و داروين في التطور و اصل الانسان، بدأ البعض يشعرون اننا فعلا على وشك الحصول على معرفة كل شيء و لم يعد هناك الكثير مما نجهله.[/quote] قابلة للتكرار مراراً ومراراً. بل وأعتقد ملياً بالحكمة القديمة القائلة بأنه كلما زاد الإنسان علماً زاد علماً بجهله. الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Awarfie - 07-19-2007 Array كان البعض في اوروبا في اوائل القرن العشرين يقولون ان العلم على وشك ان يصل نهايته، و اننا اصبحنا نعلم كل ما نريد ان نعلمه، فبعد توالي الثوارت العلمية، مثل ثورة جاليليو الذي أرانا مكاننا في هذا الكون، و ثورة نيوتن الذي شرح لنا أسس الحركة و قوانين الجاذبية و الطاقة، و قوانين مندل في الجينات و داروين في التطور و اصل الانسان، بدأ البعض يشعرون اننا فعلا على وشك الحصول على معرفة كل شيء و لم يعد هناك الكثير مما نجهله. الان و بعد اكثر من مئة سنة، و بعد تفريع العلوم و تفريع التفريعات و التخصصات، و بعد كل شيء نتعلمه و نكتشفه، نجد اننا ما زلنا نجهل الكثير. و لكن، و على الرغم من احتمال ترداد نفس الخطأ الذي وقع فيه القائلون بنهاية العلم، فأنا أجد نفسي على وشك الاقتناع اننا اقتربنا من نهاية مسدودة فعلا هذه المرة. و هذا أمر يتفق فيه الكثير من الفيزيائيون القائلون ان نقطة البداية او ما قبلها (حتى تعبير "ما قبلها" لا يجوز) امر يستعصي على العقول. أي أننا مهما علمنا و تعلمنا، ففي النهاية محكومٌ علينا بالجهل. و يقول البعض ان التاريخ سيصل على دائرة مكتملة في المستقبل بالنسبة للميثولوجيا. فأنت تعلم ان الجهل في الماضي ادى الى ولادة الاديان و الميثولوجيا لتفسير ما لا نعلم، و لكن مع بزوغ شمس العلم الحديث، و تطوره السريع في العقود الماضية، قل تمسك الناس في العالم المتنور بالميثولوجيا و الدين كأدوات تفسير. فهل تتكرر القصة في المستقبل الى وصلنا الى نهاية مسدودة علميا؟ هل يعود الناس الى الميثولوجيا و الخرافات مرة أخرى كالبديل الوحيد الممكن بعد فشل العلم في تخطي عقبة "الانفجار العظيم" و العقبات التي تماثلها؟ ستكون تلك نهاية قاتمة و حزينة فعلا للانسان. [/quote] ما بك يا رجل ، بدات تنتحب ؟ العلم بخير ، و لا يمكن ان يصل الى حدود ثابتة ، الا في حالة واحدة . انها فناء الانسانية ! تحياتي .:Asmurf: الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Awarfie - 07-19-2007 Array أشك في عدم وجود جانب أيديولوجي (لا موضوعي) --------------------------------- لا يا عزيزي . كله ، الا لوجيكال . فهو ذو عقل علمي و عقلاني . خاصة أن ( العلم ) وأنه لم يوجد بالضرورة لتفسير الكون، بقدر ما ساعدت على وجوده الحاجة الروحية الطبيعية للإنسان إلى الإيمان. -------------------------------- اعتقد بان العلم هو وليد الضرورات بشكليها : مادية ، وروحية (لكن ليس بالمفهوم الديني ) وأعتقد ملياً بالحكمة القديمة القائلة بأنه كلما زاد الإنسان علماً زاد علماً بجهله. ----------------------------------- اعتقاد لا شك بصحته ، كما ارى ! تحياتي . [/quote] :Asmurf: الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - فلسطيني كنعاني - 07-19-2007 الزميل لوجيكال Arrayأي أننا مهما علمنا و تعلمنا، ففي النهاية محكومٌ علينا بالجهل[/quote] العلم اشبه بمصدر ضوئي في صحراء في فترة الليل .... كلما زدنا قوة الاضاءة زادت مساحة المنطقة المضيئة لكن ستزيد ايضا معاها حدود المناطق المظلمة ..... بمعنى انه كلما اجبنا عن تساؤل ستظهر معه تساؤلات اخرى تحتاج للإجابة ..... الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Awarfie - 07-19-2007 احسنت يا فلسطيني : Array الزميل لوجيكال العلم اشبه بمصدر ضوئي في صحراء في فترة الليل .... كلما زدنا قوة الاضاءة زادت مساحة المنطقة المضيئة لكن ستزيد ايضا معاها حدود المناطق المظلمة ..... بمعنى انه كلما اجبنا عن تساؤل ستظهر معه تساؤلات اخرى تحتاج للإجابة ..... ------------------------- و هكذا تزداد آفاق العلم و تتسع . بل و تنفتح ىفاق جديدة ما كنا لنفكر بها سابقا . آورفــاي. :Asmurf: [/quote] الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - Enki - 01-13-2008 اريد ان اذكر امراً مهماً يغفل البعض عن ملاحظته هنا وتستغله المواقع الاسلامية مثيرة الضجيج حول ان العلم قال ان الكون نشأ من عدم. وهو لحظة التفرد التي تنبأ بها اينشتاين في النسبية العامة فهذه اللحظة كان فيها الكون بحجم يساوي صفر ومع ذلك فقد كان هذا الكون لانهائي الانحناء ! وهو امر ينقض اوله اخره ! اذ انه لايمكن ان يكون لشيء لا ابعاد له اي انحناء لان الانحناء يقتضي وجود جوانب ما حتى تكون منحنية. ان الكون لم يصل ابداً الى لحظة التفرد التي تحدث عنها اينشتاين وحتى اينشتاين نفسه لم يقل ذلك، ان لحظة التفرد هي مجرد نهاية رياضية لا اكثر و لا اقل. وقد كان الكل يعرف ان السبب في غرابة هذه النتيجة هي ان معادلات اينشتاين الكلاسيكية لاتنطبق على المراحل المبكرة للانفجار العظيم. والكون لم يكن بحجم صفر ابداً ولم يصل الى هذا الحد، بل هو يتقلص الى حجم صغير نسبياً قبل ان يقفز عائداً الى التوسع والتوسع ومن ثم تكرر العملية من جديد ضمن ما يعرف بالوثوب العظيم Big Bounce تحياتي :97: الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - أبو إبراهيم - 01-13-2008 العزيز Enki، أعتقد أن تقلص الكون صار مرفوضاً منذ فترة بعد أن ثبت أن كثافته أقل مما هو لازم لعودة تقلصه من جديد. وقد بقيت فقط نظرية تمدد الكون اللامحدود... أي أن الكون كان مرة بحجم معدوم (أو بالأحرى بأبعاد أقل من ثابت بلانك)، وانفجر ولن يعود إلى هذه الحالة أبداً. شاهدت هذا منذ أسبوع على قناة History التي أثق بها وبمن تستضيف من علماء، وللأسف لم أجد مصدراً على الإنترنت. (f) الكون ، حسب آخــر تفسـير لـه ! - طريف سردست - 01-14-2008 لازال من السابق لاوانه وضع استنتاجات في هذا الشأن. ان اهم مشروع الان هو اصبح في حيز الاستثمار هذا العام وينتظر ان يقدم الكثير من الاجابات على الثوان الاولى بعد الانفجار واهمها لماذا لم تقضي المادة المضادة على المادة، او بتعبير اخر اين تهرب المادة المضادة. وإذا تمكن المسرع LHC من الاجابة على تساؤلات العلماء يمكن ان ينتج عن ذلك موديل جديد، وحسم الموقف حول قدرة المادة المضادة على التسلل بين العوامل http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/kos...Sience-0029.htm من جهة اخرى فوجود المادة لاعلاقة له بالتصور، او حتى بالابعاد، فمثلا لو تساؤلنا ماهي كمية الضوء التي يتسع لها سم مكعب واحد؟ وحيث ان الضوء يتكون من فوتونات مادية، فيجب ان يكون له حجم، ولكن الحقيقة ان لاحجم له، والسم مكعب يتسع لعدد لانهائي من الفوتونات (؟) وهذه الظاهرة هي التي يبنى عليها اللايزر. |