حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شيراك - الأسد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: شيراك - الأسد (/showthread.php?tid=11543) الصفحات:
1
2
|
شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 ما نشرته «معاريف» عن مطالبة شيراك اسرائيل باجتياح سوريا لاسقاط النظام: اذا كان صحيحاً - وقد تحدت معاريف من يكذبه - فانه يستحق وقفة غضب من قمة الرياض المقبلة واذا لم يكن صحيحاً كان على شيراك ان يسارع لاثبات عدم صحته قبل ان يلعبه اللاعبون وسام شيراك للشيخ سعد وتزامنه مع خبر طلب شيراك احتلال اسرائيل لسوريا ... هل هو تهيئة الاجواء لتقبل عدوان اسرائيلي فعلي تتبرع باريس بتحمّل تبعاته الاخلاقية لا يشعر اللبنانيون باليُتم اذا غاب صانع القرار 1559 الذي تسبب بكل التداعيات الا اذا كان شعورهم بالقيم الفعلي من جانب عائلات ضحايا الحرب التي تسبب بها القرار 1559 من هما اللذان اذا اجتمعا يجب التفرقة بينهما ومن هما اللذان «يدقان عطر منشم» بين القبائل؟ صحيفة «معاريف» الاسرائيلية، وان كانت صحيفة معادية، فانها لا يمكن ان تجازف بنشر خبر خطير من النوع الذي نشرته حول طلب شيراك من اسرائيل ان تقوم بهجوم على سوريا لاسقاط النظام فيها. فاذا كان الخبر صحيحاً فما هو موقف سوريا من هذه المعلومات الخطيرة؟، واذا لم يكن صحيحا فلماذا لم يصدر شيراك بيانا واضحا يكذّب فيه الصحيفة الاسرائيلية؟ قد يقال: انه خبر يستهدف الوقيعة بين دمشق وباريس، وربما لقطع الطريق على أية محاولة تكون جارية فعلا، او قد تجري في المستقبل، لاصلاح العلاقات السورية - الفرنسية. ولكن اذا كان الخبر صحيحاً، فهذا لا ينفي خطورته: فشيراك رغم اعلان عزمه على عدم الترشح مجدداً للبقاء في الاليزيه، لا يزال الان رئيسا لجمهورية فرنسا، ومن المفترض ان تطلب دمشق من باريس ان تقدم ايضاحا حول ما نشرته الصحيفة الاسرائيلية، وعلى هذا الايضاح يتوقف مصير العلاقات السورية - الاسرائيلية سلباً او ايجاباً. ومن المفارقات ان يتم نشر هذا الخبر، في حين كان آل الحريري واصدقاؤهم المفضلين، يحتفلون بتسليم الشيخ سعد رفيق الحريري وساماً فرنسياً عالياً. طبعاً لن يكون هذا الوسام مكافأة للشيخ سعد على ما اسداه للعلاقات الفرنسية - اللبنانية من اياد بيضاء، بل واضح ان الوسام هو «عربون وفاء» لروح الشهيد الرئيس رفيق الحريري من جانب الرئيس شيراك شخصياً. اما فيما يتعلق بالشيخ سعد فانه لو كان الآن رئيسا لوزراء لبنان، او رئيساً لجمهورية لبنان عن المسيحيين! وهو الذي يمتلك المواصفات المفترضة في رئيس الجمهورية المسيحي، كما يراها احد اكثر الحريصين على توفر مواصفات معينة في الرئيس المسيحين، ولكن ما دام الشيخ سعد - رغم زعامته للاكثرية «الاربعطعشية»! - فانه لا يستطيع ان يمنح باسم الدولة اللبنانية اعلى وسام لبناني للرئيس شيراك، نعم يستطيع ان يوكل هذا الامر - اذا كان متعجلا للرد على الوسام الفرنسي بوسام لبناني! - الى الرئيس السنيورة، مادامت مقاليد الدولة كلها قد تمركزت في يد «قائد لبنان التاريخي» فؤاد السنيورة، بموجب مرسوم صادر عن البيت الابيض، الذي قرر في ساعة كرم اميركي غير مسبوق، منح «واليه» على لبنان فؤاد السنيورة صفة الديمومة في هذا المنصب، حتى لو كانت كل بنود الدستور اللبناني ومعها اغلبية الشعب اللبناني تصرخ مؤكدة بعدم شرعيته... ولقد كان من حسن حظ لبنان، ان يكون الاسرائيليون «اعقل» من شيراك فلم يقدموا على مغامرة غير محسوبة، هم انهم لا يقدمون على هجوم لحساب احد، بل يقومون به لو رأوه مناسبا لحسابهم، ولا يزال «شبح» ما حدث لهم في تموز ماثلا امامهم بآثاره الكارثية! فاسرائيل تعوّدت هي ان تقرر وتطلب من الآخرين ان يدعموا قرارها وقد ترى هي من المناسب ان يشاركوها في العدوان على ان تكون محصلة العدوان لحسابها، اذا كانت محصلة ايجابية! اما اذا كانت نتائج كارثية كما حدث لها في جنوب لبنان خلال تموز الماضي، فانها تبث ايحاءات بأن واشنطن كانت محرضة على القيام به، فاذا كان هنالك من يحقد على اسرائيل فليحقد على اميركا اولا! ففي عام 1956 تم العدوان الثلاثي، الذي شاركت فيه فرنسا، لان اسرائيل زينت لها «مصلحتها» في هذا العدوان، كون مصر داعمة للثورة الجزائرية بالمال والسلاح، وقد وصل من قناعة باريس بهذا المنطق درجة ان قال جاك بينو وزير الخارجية الفرنسي في حكومة غي مولليه الاشتراكية، بانها تشترك في الهجوم على مصر لتضع على ضفاف السويس حداً للثورة في الجزائر! اما في القضية التي تحدثت عنها «معاريف» والتي «تطوع» شيراك رئيس فرنسا لاقناع اسرائيل بها وهي الهجوم على سوريا، فانه لم تتوفر لفرنسا مبررات المشاركة في عدوان تدعو باريس اسرائيل للقيام به: فلقد بدا طلب شيراك من اسراذيل القيام بهذا العدوان مزيّناً لاسرائيل مصلحتها في القيام به، لانها اذا استطاعت بواسطة العدوان الاسرائيلي ازالة النظام في سوريا، ومجيء حكومة سورية يضعها الاحتلال الاسرائيلي على «عينه» فان اسراذيل ترتاح من حزب الله والمقاومة بالسلاح، كما تستطيع الخلاص من مكاتب المنظمات الفلسطينية في دمشق، وتقوى شوكة «اعداء سوريا» في لبنان، بحيث تصبح يدهم هي العليا، ويستولون على السلطة كلياً، وتكون الضربة مزدوجة. بحيث تتخلص اسرائيل من «قوى الممانعة» في سوريا ولبنان على السواء! ويكون ذلك تحقيقاً لما تصبو اليه اسرائيل من السير قدماً في «اعادة ترتيب الاوضاع في الشرق الاوسط» كله، وهو ما سبق ان اعلنت واشنطن ايضا بأن «هدفها الاساسي» من دعم «حرب اسرائيل على لبنان» في تموز الماضي، هو ان يكون الانتصار على المقاومة مفتاحاً لامتلاكها الاسلحة على امتداد المنطقة! وفي تصورنا ان هنالك ثلاثة احتمالات امام شيراك لمواجهة آثار ما نشرته معاريف: إما ان يطعن بصحة ما نشرته «معاريف»، ولكنه بذلك قد يعرض نفسه الى مزيد من المعلومات التي تعزز المعلومات التي نشرتها وتثبّت له بالدليل القاطع دقة المعلومات التي نشرتها، وفي ذلك مزيد من افتضاح امره امام شعبه خاصة، وامام شعوب ودول المنطقة عموما. واما ان يعمد الى ايجاد «صيغة» مع «معاريف» نفسها، تخفيفا للاضرار التي لحقت بسمعته. واما ان يكون مقتنعا بأن عدم الرد، سوف يسهم بتحجيم اهمية ما نشر، متكلا على ان العرب لا تزال تنطبق عليهم مقولة موشي دايان «للباري ماتش» التي سألته عما اذا كان لا يخاف عواقب ما سيطّلع عليه العرب من اقواله، فقال لها ما معناه: انا لا اخشى ذلك لأن قادة العرب قليلو القراءة والاطلاع، واذا اطّلعوا وقرأوا، فانهم لا يكلفون انفسهم عناء التفكير في مدى اهمية او خطورة المعلومات، اذا كانت هامة وخطيرة! واذا قرأوا وفهموا، فان قابليتهم العجيبة للنسيان كفيلة بأن تجعل ما يطلعون عليه من معلومات خطيرة عديم الاثر ولا يترتب عليه ردود فعل تذكر! ولكن على كل من الشيخ سعد الحريري والاستاذ جنبلاط ان يشعرا بالرضى عن نفسيهما بأن «افكارهما» قد وصلت في وقت من الاوقات درجة ان يقتنع بها سيد الاليزيه ولو كان في «الهزيع الاخير» من ولايته الاخيرة، فمن اجل اشباع الرغبة في الانتقام المسبق من النظام السوري التي نادى بها علناً كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والشيخ سعد الحريري الذي وجه في اللحظات الاولى اصابع الاتهام الى دمشق في ما حدث «للرئيس الشهيد»، سمح الرئيس الفرنسي - دون تشاور حتى مع حزبه ومتجاوزا الجمعية الوطنية الفرنسية والرأي العام الفرنسي - ان يطلب من دولة يعتبرها ثلاثمائة مليون عربي مغتصبة لاقدس ارض عندهم، ان يجتاح بلداً آخر، ليس لأن هذا البلد ارتكب عملاً عدائياً ضد فرنسا، ولا ابدى في يوم من الايام رغبة في ان يكون بينه وبينها جفاء او توتر في العلاقات بل كان هذا العداء او الجفاء من طرف واحد، لا نستطيع ان نقول انه الطرف الفرنسي كدولة او شعب، بل من طرف الرئيس شيراك شخصيا ولاسباب لم تعد خافية على احد، وهي العلاقة الشخصية المميزة بينه وبين عميد اسرة الحريري الرئيس الشهيد واسرة الحريري، والتي يمكن ان يُشكر الرئيس شيراك عليها شخصيا، كدليل على وفائه لهذه العلاقة المميزة سواء كان تميّزها ثمرة الاعجاب المتبادل بين شخصيهما ام بسبب انعكاسات هذه الصداقة الحميمة على القضايا العامة، فلقد سبق ان برر الرئيس شيراك خلال زيارة قام بها الى لبنان في مكان علني وفي البرلمان اللبناني على وجه التحديد الدور الذي اوكل الى دمشق، لاعادة نهوض لبنان من ركام الحرب العبثية. وقد لعب الرئيس الحريري في وقت من الاوقات دوراً بنّاء في توطيد العلاقات بين الرئيسين شيراك وحافظ الاسد. وهذه العلاقات بين البلدين يفترض ان تستمر الا اذا اصابها ما يزعزعها من امور مباشرة تتعلق بالبلدين، اما ان تتوتر العلاقات بينهما ولدرجة ان يطلب رئيس فرنسا من دولة لها «سجلها الدامي العدواني والاغتصابي» تجاه العرب، وتجاه قضية العرب الاولى فلسطين، لتحتل سوريا وتقلب نظامها، دون ان يكون هذا النظام اساء لفرنسا اية اساءة مباشرة، فان مغامرة الرئيس شيراك بعلاقاته مع النظام السوري، واستتباعا مع شرائح واسعة من الرأي العام في المنطقة العربية كلها، دون «ممسك» على سوريا يثبت اساءتها مباشرة لفرنسا، فهذا يؤكد ان سبب العداء منحصر في «وفاء» شيراك لشخص الرئيس الحريري ومشاركته عائلة الحريري اعتقادها بدور لسوريا في المصير الفاجع الذي حدث للرئيس الشهيد، ولا ندري اذا كان هذا الامر مبرر في العلاقات الدولية او له سابقة. واذا صح ما نشرته «معاريف» حول طلب شيراك من اسرائيل غزو سوريا لاسقاط نظامها، فمعنى ذلك ان اخلاصه لحقوق الانسان واستنكاره لما يعتقده من مسؤولية لسوريا فيما حدث للرئيس الحريري، وان هذا يدفعه لان يتخذ هذا الموقف العدائي الذي لو حدث بالفعل، لطالت آثاره سوريا كلها وشعبها وليس النظام وحده، ولكانت سوريا قد تعرضت لما هو اسوأ مما حدث للبنان كبلد ووطن وشعب وبنى تحتية وارواح بريئة، وان كان المستهدف هو المقاومة وحدها او رئيس لبنان الذي حظي بالعداء من شيراك استتباعا للجفاء الذي كان ينتاب العلاقات بين الرئيسين لحود والحريري. ولقد كان الكثيرون يتوقعون مثلا ان تكون ردة الفعل السورية استدعاء السفير الفرنسي الى وزارة الخارجية السورية لكي يستوضح حكومته عن صحة ما نسب الى الرئيس شيراك. وفي حال ثبوت صحة ما نسب اليه، فان اقل ما يمكن ان ينتج عن ذلك من الجانب السوري كما كان يمكن ان يحصل بين اية دولةتعرضت لتحريض على غزوها من جانب دولة اخرى معادية لها، وان يكون المحرض على العدوان رئيس لدولة اخرى، لم تتعرض لأية اساءة من جانب الدولة المستهدفة بالعدوان المقترح، ان اقل ما يمكن ان يحدث هو ان تعمد الدولة المستهدفة الى قطع العلاقات مع الدولة التي سمح رئيسها لنفسه ان يطلب هذا الطلب، دون تبيان اسباب مباشرة لبلده في التحريض على هذا العدوان، وحتى لو كان ما تعرض له رئيس وزراء بلد صديق له من مصير فاجع، ومن منطلق ان هذا النظام في نظره ليس مراعياً لحقوق الانسان او ان لمخابراته واجهزته ضلع فيما حدث لرئيس الوزراء الصديق وهو يرى انه لا يجوز بقاء ذلك النظام لانه في نظره معاد لحقوق الانسان - وهذا غير وارد مبدئيا، لانه عندما نادى بالصداقة مع نظام هذا البلد خلال خطاب القاه في برلمان لبنان، لم تكن طبيعة النظام ونهجه واداؤه مختلفة عما هو عليه الان.. واذا كان يجوز اجتياح اي بلد لاسقاط النظام فيه، مهما كانت العواقب على شعب ذلك البلد، فلماذا اذاً عارض شيراك العدوان على العراق، رغم ان المظالم التي ارتكبها ذلك النظام، لا يفوقه في ارتكابها اي نظام آخر ربما في التاريخ، بل لا يفوق مظالم نظام صدام الا ارتكابات الانظمة «الديموقراطية» التي ترفع شعارات العداء للديكتاتوريات والانظمة الشمولية، ثم ترتكب هي اضعاف ماتدّعي انها ضد ارتكابه! والشاهد على ذلك، ما يحدث في العراق على يد جيش الاحتلال بشهادة الإعلام الاميركي نفسه واعترافات العديد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الاميركيين داخل الادارة الاميركية بالذات، وهي شهادات واعترافات لا تتعلق باخفاقاتهم في اقرار الامن والاستقرار في العراق وتزايد ضحايا الارهابَين: الارهاب العسكري الاميركي، وارهاب التكفيريين، وهما ارهابان يتسابقان «كفرسي رهان» للوصول الى النتيجة نفسها : وهي ان تصبح الاجواء مهيأة في العراق، لجعل تقسيم وتجزئة الكيان العراقي امراً واقعاً، وان كان هنالك في الادارة الاميركية من لديه «نوايا حسنة» تتعلق بوجوب الحفاظ على وحدة العراق، فانه يقولها لانقاذ المظاهر، وعلى اعتبار ان بلداً متحداً بعناصره الاتنية والدينية والثقافية ويضم مئات الجنسيات والقوميات والمذاهب، ولا يمكنه من ناحية اخلاقية ان يجاهر بتبني الطروحات التفتيتية، بدعوى منح «حرية تقرير المصير» لهذه المجموعات التي يتألف منها المجتمع المدني الاميركي الموحد، والولايات المتحدة لم تكن كيانا واحداً ثم تخلى هذا الكيان عن وحدته ليتبنى نظاما فدراليا، بل كانت ولا تزال مجموعات اتنية متفرقة كل منها ينتمي الى اصل يختلف عن انتماءات المجموعات الاخرى. ومع ذلك امكن جمعها في كيان متحد. والولايات المنتمية الى الكيان الفدرالي المتحد، لا يؤلف كل منها انتماء منفصلا عن انتماء الولايات الاخرى، بل كل ولاية سكانها خليط من شتى الاتنيات والانتماءات العرقية والدينية والثقافية فهي اذا انتمت الى نظام فدرالي، فان فدراليتها لم تتم على اساس عرقي او اتني او مذهبي، بل انها فيديرالية ادارية لا يستطيع اي جزء منها ان يتصرف بالنسبة للقضايا الاساسية المصيرية دون العودة الى الحكم المركزي بل انه في مثل حالة اميركا فان الصيغة الفيديرالية ربما تكون انصهارية اكثر من اي انصهار في اي كيان موحد وغير فيديرالي! ونعود الى موضوع لقاءات باريس بين اطياف تنتمي الى قوى 14 آذار بمناسبة «الوسام الشيراكي» للشيخ سعد، فنرى ان «المناسبة» ليست هي الهدف الاساس للقاءات. بل يمكن القول ان مناسبة الوسام كانت وسيلة «للاجتماع الاكثري الباريسي» الذي يستعيد فيه الشباطيون «تهاويل» المرحلة الاولى التي كانوا يزعمون فيها ان لقاءاتهم الباريسية كانت «اضطرارية» لان حياة كل واحد منهم كانت مهددة، وقد رأينا انهم عندما اقتضت «الضرورة الميدانية» حضورهم من باريس الى بيروت، سارعوا للحضور «زرافات ووحدانا» وقد غادرهم الخوف على «الحياة الغالية» لكل واحد منهم! وهذا يذكّرنا بما كان يقال عن اثنين في التاريخ العربي كانا يتناجيان فيما بينهما كيداً لفريق يعتبرونه حجرعثرة في طريق مصالحهما السلطوية، بأن هذين «الفلانين» اذا رأيتموهما مجتمعَيْن، ففرّقوا بينهما لانهما لا يجتمعان لانشاء السلام بين القبائل، بل لاثارة الاحقاد والإحن! فيتلذذان برؤية الناس منقسمين متنازعين، حتى رتقت العلاقات بين «القبائل» بعد ان «دُقّ بينها عطر منشم» وهو «عطر» يؤدي الى عكس ما يوحيه اسمه، وقد سمي عطرا من قبيل تسمية الشيء بضده، فلقد كان لهذا «العطر» رائحة كريهة فاذا أريق من قارورته، فان الناس المجتمعين يتفرقون هربا من رائحته الكريهة! ونخشى ان تكون «عصبة باريس» ابت ان يغادر الرئيس شيراك قصر الاليزيه، الا وان ينطبق عليه المثل القائل: «يا رايح كتر من الملايح»! وصحيح ان بادرته الطيبة تجاه الشيخ سعد ترمز - كما قال الشيخ سعد في كلمته الموجزة - الى «وفاء» للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكن ما عكّر هذه المناسبة الطيبة، هو «الروائح الكريهة» التي فاحت في وقت متزامن مع ما نسب الى الرئيس شيراك من تحريض اسرائيل على اجتياح سوريا، وهو امر قد اشاع السخط على شيراك حتى من جانب اشد المحبين لفرنسا. وقد عكّر صفو هذه المناسبة التي ترمز للوفاء لذكرى الرئيس الحريري التي لا تستحق ان يدق على موازاتها «عطر منشم» الذي تطيح كراهية رائحته بجمال وصفه! واما قول الشيخ سعد بأن اللبنانيين «سيشعرون باليتم من بعده» وان كان معناها النبيل ينمّ عن شعور عميق بالامتنان تجاه الرئيس شيراك وهو مبادلة «وفاء بوفاء» الا ان اللبنانيين الذين رأوا الآثار المدمرة للقرار 1559 على وحدتهم الوطنية وما جره هذا القرار - الذي يباهي شيراك بأنه كان هو وراءه - من ويلات على لبنان وما تسبب من خلق اجواء توتر نفذ من خلالها القتلة ايا كانوا وايا كان الذين يقفون وراءهم.. كما ان هذا القرار افسح في المجال لاسرائيل ان تقوم بعدوانها الذي دمّر جنوب لبنان والضاحية والذي صرّح رئيس وزراء العدو انه قام بعدوانه الذي دمر فيه لبنان، تنفيذاً للقرار 1559. واذا صحّ فوق ذلك كله، ان الرئيس الفرنسي اضاف الى مآثره طلب اجتياح سوريا فانه يكون بذلك قد مهّد «لمقبّلات» العدوان على لبنان. وبذلك جعل اللبنانيين والاسرائيليين على السواء، يعانون من آثار هذا العدوان الذي كان للقرار المشؤولم الذي «اجترجه» شيراك هو الذريعة التي تذرع بها اولمرت لشن حربه الكارثية على لبنان، وبعد ذلك لن يشعر اللبنانيون ولا الاسرائيليون باليُتم من بعده. الا اذا كان بمعنى انه تسبب بقراره المشؤوم 1559. في ان يتم قتل المدنيين اللبنانيين الابرياء من اطفال وامهات ومدنيين بالمئات، الى جانب عوائل الشهداء، لا يشعرون باليتم لغيابه، بل لانه تسبب في تيتم من بقي حياً من عوائل ضحاياه! ولولا «معزّةٍ» للشيخ سعد بعد أبيه عند الكثيرين من المنتمين الى قواعد تيار المستقبل لكان هؤلاء انضموا الى اية مطالبة من اللبنانيين جميعا لتقديم شيراك كمجرم حرب الى «المحكمة ذات الطابع الدولي» التي يسعى الشيخ سعد لانجازها والتي يجمع اللبنانيون على مبدأ قيامها، شريطة ان تكون مستقلة وعادلة وغير منحازة او مسيسة.. ولا يكون هدفها اعطاء ذرائع جديدرة للذين ينادون تارة باحتلال اسرائيل لبنان بموجب القرار 1559 وتدميره تحت عنوان تنفيذ هذا القرار، الشيراكي الاصل.. علماً ان حب شيراك للبنان تنطبق عليه مقولة «ومن الحب ما قَتَل!»، وهم يدعون اسرائيل لاحتلال سوريا وتدميرها وصولا الى اسقاط النظام. علماً ان تفاصيل الاقتراح الشيراكي الذي قدمه لاسرائيل والذي اوردت «معاريف» تفاصيله، متحدية من يكذبه، يقضي بضرب كل المواقع العسكرية والبنى التحتية السورية، التي تريد اسرائيل تدميرها، اكثر مما تريد استهداف النظام القائم في سوريا! وكانت عقوبة القدر لشيراك ان يقول الاعلام الصهيوني، بأن اسرائيل رفضت تنفيذ هذا الاقتراح الشيراكي ووصفته «بالقذر»! والحقيقة انها رفضت تنفيذه لأن «دروس تموز» علمتها ان لا تُقدم على مثل هذه الحماقة - الكارثية! محمد باقر شري http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=46804 شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 الخبر ورد أولاً في جريدة الأخبار، عدد الاثنين ١٩ آذار: شيراك طالب إسرائيل برأس الأسد في تموز! «ماذا تريدون من لبنان؟ توجّهوا الى سوريا... ولكم منا كل الدعم». كلمات توجز رسالة بالغة الأهمية، يتوقع أن تكون لها تداعيات محلية وإقليمية. المرسل: فرنسا. المرسل إليه: إسرائيل. الزمان: تموز 2006. المناسبة: «كره» الرئيس جاك شيراك لنظيره السوري بشار الأسد وتحميله مسؤولية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. هذا باختصار ما كشفت عنه أمس صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى. كشف يحاكي طلباً مماثلاً من الإدارة الأميركية كشفت عنه وسائل الإعلام العبرية قبل أشهر. قالت «معاريف»، في عنوانها الرئيس أمس، إن إسرائيل تلقت في الأيام الأولى من عدوانها على لبنان الصيف الماضي عرضاً فرنسياً «غير مسبوق» يقضي بقيام الجيش الإسرائيلي باجتياح سوريا وإسقاط النظام فيها في مقابل دعم فرنسي كامل وغير محدود للحرب. وقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، «المعروف بكراهيته الشديدة (للرئيس السوري بشار) الأسد ونفوره من نفوذ سوريا في لبنان» هو الذي يقف شخصياً وراء العرض الذي قُدم على شكل رسالة خاصة وصلت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية. وينص الاقتراح، الذي تضمنته الرسالة الفرنسية، على أن تعلن إسرائيل أن سوريا هي الجهة التي تتحمل مسؤولية الاشتعال على حدودها الشمالية بوصفها الداعمة اللوجستية الكبرى لحزب الله في المنطقة، وبناءً على ذلك يقوم الجيش الإسرائيلي بغزو الأراضي السورية بهدف تنفيذ مهمة واضحة ليست سوى «إسقاط نظام (الرئيس) الأسد». وفي موازاة ذلك، تحصر إسرائيل نشاطاتها في لبنان بضرب أهداف مركزة لحزب الله، وتقلص دائرة استهدافاتها لبيروت «التي يحمل الكثير من سكانها الجنسية الفرنسية» بحسب «معاريف». أما الشق الفرنسي في الصفقة المعروضة فهو التزام بتقديم «دعم متواصل ومنهجي ومن دون تحفظ» للحرب سواء في مجلس الأمن أو في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ولأسباب لم تحدد، أوضحت الرسالة الفرنسية أن الدعم الذي ستقدمه باريس لن يتخذ طابع الموقف العلني، بل سيلقى ترجمته العملية عبر «الامتناع عن أي تدخل لعرقلة عمليات الجيش الإسرائيلي ضد السوريين»، وكذلت عبر تفعيل النفوذ الفرنسي لتأمين غطاء دولي للحرب من خلال «القرارات والتصريحات التي تمنح إسرائيل مساحة مناورة مطلقة في حربها ضد دمشق». ورأت «معاريف» أن اقتراح شيراك «الناشئ عن معارضته الواضحة لنظام الأسد، على خلفية دوره في اغتيال (الرئيس رفيق) الحريري» كان يعكس انقطاعاً عن فهم ميدان الحرب التي اندلعت للتو في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة قولها إن شيراك «عمل خلافاً لكل التقديرات في إسرائيل والعالم، التي كانت تفيد بأنه من الواضح أن رئيس الوزراء ايهود اولمرت معني بأن يوجه ضربة عسكرية مركزة ومحدودة في لبنان من دون أن يجر اسرائيل إلى حرب مع سوريا». وبحسب مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، فإن «الفرنسيين قالوا لنا عملياً: ماذا تريدون من لبنان؟ توجهوا الى سوريا. هي مصدر كل المشاكل. لقد أراد الفرنسيون ان يقوم الجيش الإسرائيلي بدلاً عنهم بالعمل القذر حيال سوريا». ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن «شيراك لم يفهم المصلحة الاسرائيلية مطلقاً. فإسرائيل لم تكن تسعى إلى مهاجمة سوريا. وبالفعل، في اللحظة التي فهم فيها شيراك أننا نبحث عن سبل إنهاء الحرب وعدم توسيعها، توقفت الرسائل وواصل الفرنسيون التصرف كالمعتاد». وأضاف المسؤول نفسه إن «الولايات المتحدة أيضاً، بحسب كل التقديرات، ما كانت لتشكو اكثر مما ينبغي لو أننا قررنا اجتياح سوريا في الأيام الأولى من الحرب». وبرغم أن المقترح الفرنسي كان ذا صفة رئاسية، كما ذكرت «معاريف»، إلا أن المفارقة هي أنه لم يُعرض للبحث على مستوى القيادة السياسية في إسرائيل، وبقي تداوله محصوراً في «المحافل المهنية العليا في وزارة الخارجية الإسرائيلية»، وفقاً للصحيفة التي رجحت أن يكون مرد ذلك إلى حقيقة أن الحرب مع سوريا لم تكن مطروحة في إسرائيل آنذاك. وعلق مكتب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية على ما أوردته الصحيفة بالقول «لا أذكر مثل هذا التقرير». وفي سياق متصل، تطرق السفير الإسرائيلي السابق في فرنسا، نيسيم زفيلي، عبر مداخلة مع إذاعة الجيش الإسرئيلي، إلى الخلاف بين تل أبيب وباريس في مقاربة موضوع حزب الله في لبنان، وعلاقته بكل من إيران وسوريا. وأوضح زفيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، «كان يرى أن إيران هي المسؤولة الرئيسية عن تسليح حزب الله، فيما كان شيراك يرى أن سوريا هي المسؤولة الأساسية عن ذلك، وأنها مسؤولة بشكل مباشر عن محاولة زعزعة النظام في لبنان». وقال زفيلي إن «شيراك يرى أن السوريين مسؤولون بشكل مباشر عن اغتيال رفيق الحريري وأنهم المسؤولون المباشرون عن تسليح حزب الله وأن سوريا تصدر تعليمات لحزب الله وتوجهه». وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد ذكرت في 18/12/2006 أن واشنطن «توقعت وتمنت واعتقدت» أنه كان ينبغي لإسرائيل مهاجمة سوريا خلال حربها على لبنان الصيف الماضي. ونقل مراسل الصحيفة في العاصمة الأميركية، إسحق بن حورين، عن مصادر مقربة من مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قولها إن ثمة غضب في أوساط الإدارة لعدم إقدام إسرائيل على فعل ذلك. وقالت ميراف وورمزر، الباحثة في معهد «هادسون» وأحد كبار الشخصيات النافذة في أوساط المحافظين الجدد، للصحيفة في حينه إن «الإدارة توقعت من إسرائيل أن تشن الحرب على سوريا... وتمنت أن يحصل هذا الأمر لأنه كان سيخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية». وقالت وورمزر، التي يشغل زوجها دافيد منصب مستشار نائب الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن المسؤولين الأميركيين كانوا سيصفقون لإسرائيل لو هاجمت سوريا، وقد منحوها كامل الوقت خلال الحرب على أمل أن تفعل ذلك، «الأمر الذي كان من شأنه أن يغير الخريطة الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وخاصة أن سوريا هي الدولة العربية القومية الأخيرة». ورأت وورمزر أن «النتيجة في النهاية كانت أن إسرائيل لم تشن الحرب على سوريا، ودخلت في الحرب غير الصحيحة، وخسرت هذه الحرب أيضاً، بدلاً من تحقيق نصر استراتيجي يخدم أهداف إسرائيل وأهداف الولايات المتحدة في العراق». http://www.al-akhbar.com/ar/node/26012 شيراك - الأسد - Awarfie - 03-20-2007 من المعروف أن اسرائيل لم يحدث ان اخذت تعليماتها من دولة اوروبية مذ تقاعدت بريطانيا لصالح امريكا . تحياتي . :Asmurf: شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 مصادر أخرى للخبر: Chirac wanted Israel to topple Assad http://www.albawaba.com/en/news/210961 France asked Israel to invade Syria, topple President Bashar Al Assad http://www.aljazeera.com/me.asp?service_ID=12931 الطريف أن الجزيرة لم تورد الخبر باللغة العربية. شيراك - الأسد - حسان المعري - 03-20-2007 قرأت الخبر بالأمس عزيزي ايبلا ، واستهجنته .. خبر مفبرك باخراج ردئ وهو يدخل في اطار الحشد الإعلامي بين الأطراف المتصارعة .. زبدته هنا : قالت «معاريف»، في عنوانها الرئيس أمس، إن إسرائيل تلقت في الأيام الأولى من عدوانها على لبنان الصيف الماضي عرضاً فرنسياً «غير مسبوق» يقضي بقيام الجيش الإسرائيلي باجتياح سوريا وإسقاط النظام فيها في مقابل دعم فرنسي كامل وغير محدود للحرب. ورأت «معاريف» أن اقتراح شيراك «الناشئ عن معارضته الواضحة لنظام الأسد، على خلفية دوره في اغتيال (الرئيس رفيق) الحريري» كان يعكس انقطاعاً عن فهم ميدان الحرب التي اندلعت للتو في الشرق الأوسط. مسوقو الخبر يريدون القول أن فرنسا مؤمنة تماما بأن سوريا هي من قتل الحريري .. لأ والأغبى ، أن تطلب م ناسرائيل اجتياح سوريا !!! لو حكتها فرنسا فعلا ، فألف طز بالسياسة الفرنسية مذ عرفناها شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 Array من المعروف أن اسرائيل لم يحدث ان اخذت تعليماتها من دولة اوروبية مذ تقاعدت بريطانيا لصالح امريكا . تحياتي . :Asmurf: [/quote] كلامك صحيح يا صديقي! ولكن الخبر لا يتهم إسرائيل بالتبعية لأوروبا، إنه خبر عن شيراك وليس عن إسرائيل. شيراك الذي الذي قوبل بالزهور عند زيارته لإسرائيل :saint: هل لديك فكرة عن أسباب شيراك؟ أو فكرة عن أسباب شيراك لتقليد سعد الحريري وساماً من رتبة فارس؟ شيراك يقلّد الحريري وسام «فارس»: سنبقى أوفياء باريس ــ بسّام الطيارة قلّد الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس زعيم الأكثرية النيابية النائب سعد الحريري وساماً من رتبة فارس، بحضور أبرز وجوه «١٤ آذار»، تقدمهم رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، إضافة إلى النائبة بهية الحريري. وقال شيراك، خلال الحفل، إن فرنسا «ستبقى غداً مثل اليوم وفية للبنان وللبنانيين». وبرّر منح الوسام بأنه «للإشادة بدور سعد الحريري ونضاله إلى جانب أكثرية ١٤ آذار وحكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة من أجل استقلال تام للبنان، ولما يراه من لبنان كمركز مشع وملتقى وملجأ استقرار وتسامح في منطقة تسودها الاضطرابات». ونوّه شيراك بجهود النائب الحريري من «أجل صداقة بين لبنان وفرنسا مبنية على أواصر القلب وعلى التاريخ والتمسك المشترك بأسمى قيم الحرية والاحترام والحوار». وعقد شيراك مع كل من جعجع وجنبلاط والحريري اجتماعاً مغلقاً، اعتبره أكثر من شخص مقرّب إلى الفريق الثلاثي «لقاء وداع». إلا أن مقربين من جعجع قالوا إن لديه برنامجاً للاجتماع بمحازبيه لتنظيم صفوفهم. ورغم عدم تسرّب أي معلومات رسمية عن مضمون النقاشات، إلا أن مصادر موثوق بها، أكدت أن البحث لا بد أن يصب في «جولة أفق واسعة تتجاوز الحدود اللبنانية»، وخصوصاً أن هذا اللقاء هو الأخير الذي يستطيع الرئيس الفرنسي أن يدعم به حلفاءه «بشكل رسمي باسم الجمهورية الفرنسية». وكانت للبنانيين مجموعة تحركات سبقت الحفل في الإليزيه؛ فقد فاجأ جعجع المصلين في كنيسة سيدة لبنان المارونية حيث حضر قداس الظهيرة قبل أن يتوجه لاجتماع لبناني مغلق في أوتيل رفاييل، حيث يقيم جنبلاط. وتحدثت مصادر مقربة من «١٤ آذار» عن اجتماعات مكثفة للناشطين فيه مع المسؤولين اللبنانيين للتحضير للفترة المقبلة. إذ إنه من المتوقع أن ينقل الفريق اللبناني للرئيس شيراك، بحسب هذه المصادر، نتيجة لقاءات النائب الحريري مع رئيس المجلس نبيه بري التي حسب قولهم «لم تعط أي نتيجة حتى الآن». وفي المقابل، بحسب هذه المصادر المقربة من القوات اللبنانية، فإنه «يمكن التباحث بمسألة قانون المحكمة إلا أن المعارضة لا تتقدم حتى الآن بأي ملاحظات في شأن هذا القانون». ومن هنا، تكتسب جولة المباحثات مع شيراك أهمية كبرى بالنسبة إلى فريق الأكثرية، إذ إن الرئيس الفرنسي، بحسب مصدر دبلوماسي مقرّب من الملف اللبناني، «لا يفهم الفارق بين ١٠ وزراء للمعارضة ووزير محايد و١١ وزيراً للمعارضة»، ما دامت الموافقة على المحكمة مؤمنة حسب ما تواتر إلى المراجع الفرنسية. ويرى البعض أن فرنسا على لسان شيراك كانت أول من فتح كوة في ملف المحكمة المغلق، حين قالت «بإمكان إعادة درس قانون المحكمة ليكون منصفاً». ويتخوّف هؤلاء من أن يمثّل ضغط شيراك «للحصول على تقدّم ملموس قبل خروجه من القصر» نوعاً من «التراخي لدى تيار المستقبل» يمكن أن يضعف تماسك كتلة الأكثرية. ويؤكد دبلوماسيون عرب في باريس أن شيراك يحاول منذ مدة «تليين موقف الأكثرية» للوصول إلى حلحلة الوضع الداخلي، لأنه على يقين من أن «المنطقة مقبلة على تفاعلات عميقة يمكن أن تعيد خلط الأوراق» بشكل يخرج المسألة اللبنانية من واجهة الأحداث. وهو يتخوف من أن تمثّل هذه التقلبات ضغطاً «لا يستطيع لبنان مقاومته». ومن هنا، يشير البعض إلى أن فريق «١٤ آذار» رأى في حفل تقليد الوسام مناسبة ليطرح أمام شيراك «مجمل ما وصل إليه الحريري خلال لقاءاته مع بري» من جهة، ومحاولة للانفتاح على المرشح اليميني نيكولا ساركوزي من جهة أخرى، بحيث يمكن استشفاف بعض توجهاته في ما يتعلق بالملف اللبناني، بعيداً عن أضواء الحملة الانتخابية وضروراتها المكبّلة للكلام الصريح. ولم يتأكد بعد ما إذا كان ساركوزي حضر الاجتماع الرباعي بين شيراك وجعجع والحريري وجنبلاط. إلا أنه لا يستبعد أن يحاول شيراك جس نبض رد فعل ساركوزي على ما يدور من طروحات بين بري والحريري، وأن يكون هذا «ضمن سلة التحفيزات» التي يحضرها شيراك قبل إعلان دعمه العلني في انتخابات الرئاســة. إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الخطوة، التي هي إجابة عن طلب زعيم تيار المستقبل للإبقاء على بعض الخطوط المفتوحة مع مراكز القرار في باريس، يمكن أن تمثّل بعض الإحراج لبعض حلفائه اللبنانيين، وفي مقدمتهم الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار اليسار الديموقراطي الذين لهم مواقف على الساحة الفرنسية يمكن وصفها بالمقربة من المرشحة الاشتراكية سيغولين رويال. عدد الاثنين ١٩ آذار http://www.al-akhbar.com/ar/node/25990 (f) شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 Array خبر مفبرك باخراج ردئ وهو يدخل في اطار الحشد الإعلامي بين الأطراف المتصارعة .. .. .. .. لو حكتها فرنسا فعلا ، فألف طز بالسياسة الفرنسية مذ عرفناها [/quote] هلا نظرت إلى المصادر المتعددة عزيزي حسان؟ ولماذا تفبرك "معاربف"؟ ولماذا تفبرك الجزيرة؟ ولماذا تفبرك "البوابة"؟ ولم لا يفعلها شيراك؟ وما معنى أن يتم تقليد الحريري وساماً سوى فضل أبيه على شيراك؟ السياسة الفرنسية تستمد دوافعها من العلاقات الشخصية! بأي حال، حلال على سعد الحريري. (f) شيراك - الأسد - حسان المعري - 03-20-2007 بشوية سياسة يا ايبلا : رفيق الحريري كانت تربطه علاقات وثيقة للغاية بجاك شيراك . فرنسا كانت تنظر على الدوام للتدخل السوري في لبنان بحذر وريبة ، عموما : هي كانت ضده . رغم ذلك ، كانت العلاقات بين سوريا وفرنسا مميزة بشكل لافت ! علاقات الدول فيما بينها لا تشبه العلاقة بيننا كأعضاء في هذا النادي ، لا صداقة قطعية .. ولا عداء قطعي ، وبالتالي فإن تقليد شيراك للحريري وساما ليس دليلا البيته على مصداقية ووجاهة هذا الخبر ( المصيبة ) .. فرنسا دولة تتمتع بحس سياسي عالي قوامه المصلحة وحسن العلاقات ، ولا يمكن بحال أن توعز لإسرائيل بهكذا طرح ولا أن تتبناه ولا أن تدعمه .. أما بقية المصادر .. فانظر من أين أتت بالخبر : Israel's Army Radio claimed According to the Army Radio, يعني منين ادنك يا جحا .. يا عزيزي ، فرنسا ليست بهذه الحماقة .. لو قال صانع الخبر أن امريكا قالتها ؟ لقلنا فورا : آمين (f) شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 ArrayChirac, who along with US President George Bush led the campaign against Syria at the United Nations, warned of sanctions if al-Assad "persists in not wanting to listen or understand". "It is not conceivable, admissible, acceptable for the international community ... that Syria refuses to cooperate," Chirac said.[/quote] http://english.aljazeera.net/English/archi...ArchiveId=16249 أين مواقف مسيو شيراك من عدم: conceivable ، admissible، acceptable إسرائيل للمجتمع الدولي؟ أو أن شيراك العظيم خلاص ... أنهى عظمة سيادة فرنسا وارتضى خانعاً مشيئة إسرائيل وأميركا وطزطز لفرنسا؟ فلماذا لا يقولها شيراك؟ (f) شيراك - الأسد - EBLA - 03-20-2007 عزيزي المعري أوافقك في كلامك عن فرنسا. عن فرنسا. وليس عن شيراك في آخر أيامه! |