+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: المرأة، الجنس و أشياء أخرى (/showthread.php?tid=11656)
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الـعمدة - 03-09-2007
![[صورة: 87-26.jpg]](http://bp0.blogger.com/_-pGSJ3F8oA4/RfAueBTqGhI/AAAAAAAAAAo/RvJhPOomhgA/s1600-h/87-26.jpg)
هذا المقال ذكوري منحط، قد أعذر من أنذر
عندما تنجذب إمرأة ما لرجل، تفرز غدد تحت جلدها عرقا يستنشق رائحته أنف الرجل لكن خاصيته أنه لا يؤثر الا على العقل الباطن و لا تأثير له على منطقة الشم في المخ، بمعنى أنه لا رائحة له و أن تأثيره خفي. هذا التأثير موجود رغم تخفيه و هو أولى مراحل عمل مجموعة من الغدد التي ستفرز الهرمونات و تسرع دقات القلب إستعدادا لضخ الدم في الأجهزة التناسلية لتتم عملية الإتصال الجنسي.
هذا الوصف البارد جدا و البعيد عن الرومنسية بعد الأرض عن أقمار زحل، و الذي يبدوا أنه يهمل البعد العاطفي و يحول دقات قلب المحب إلى مضخة للدم لإتمام عملية لازال البعض يصر على وصفها بالحيوانية، ولازال البعض يصفها بأحط الغرائز، .
هذا الوصف هو مجرد حقيقة علمية مجردة
أن تصف غريزة بأنها حيوانية فذلك رأي غير موضوعي، لم يكون الجنس وحده غريزة حيوانية ، و نحن نشترك مع الحيوان أيضا في غرائز الأكل و الشرب و الهروب اللاإرادي من الخطر و الدفاع و حماية الجسم مثلا؟
أن نجعل الغرائز درجات أيضا تصنيف غير موضوعي مرده الموروث الثقافي و الديني و المنطق يقول أننا كلنا نتيجة لإتصال جنسي و بالتالي يجب وضع غريزة الجنس في أعلى المراتب بوصفها سر الحياة لو صح أصلا أن نجعل للغرائز درجات
و يقول كثيرون منكم لم هذا الموضوع عن الجنس في يوم المرأة العالمي ؟
يقول العلمانيون للإسلاميين أنتم لا ترون في المرأة غير موضوع جنسي فتعملون على تغطيتها و الحد من
حريتها و أهليتها جاعلين منها موضوع إشباع جنسي لزوجها فقط لا غير
و يقول الإسلاميون للعلمانيين و أنتم لا ترون في المرأة سوى موضوع جنسي تريدون تعريتها ليستمتع بها الجميع و يحولها رأس المال لسلعة
كلها وجهات نظر و أوجه عدة لنفس الحقيقة، الإختلاف فقط في الإخراج البلاغي للفكرة،
و كل ما قيل لا علاقة له بالإفراز اللاإرادي للعرق الذي تكون رائحته التي لا تشم و لكنها ترسل رسالة إستجابة للمخ ، إستجابة جنسية، لا علاقة لها بقرابة الرجل للمرأة، لعلاقتهما و شكلها أو شرعيتها، و لا للشيطان الذي هو ثالثهما،
الشيطان كالجحيم لا وجود له إلا في أعماقنا تماما كما أن الخصيان لا يدخلون الجنة
كل هذا يحدث يوميا، لأن تلك هي طبيعة الأمور، و أي عوائق توضع و تسبب كبتا ينتج عنها شذوذ و أضرار،
ينتشر الجنس المثلي في المجتمعات المنغلقة جنسيا
ينتشر الجنس الذي يكون ضحيته أطفال أو إناث من العائلة نفسها في أكثر المجتمعات محافظة و إنغلاقا و كبتا للمرأة
في السعودية وحدها و في سنة واحدة العدد المعلن لقضايا جنس المحارم في المحاكم بلغ 50، المعلن فقط و ليس الحقيقي و لا يخلوا مجتمع آخر من أمراض كهذه، حتى في أكثر الدول إنفتاحا
الفرق أننا وحدنا من ندفن رؤوسنا في الرمال تماما كما تزعجكم الصورة أعلاه و تماما كما يزعجكم مقالي هذا
هل هي دعوة للحرية الجنسية ؟
للإباحية ؟
هل تهمكم الإجابة ؟
سأبحث عن مخرج بلاغي لها، سأقول إنسانية و فطرة و طبيعة و حب و حياة، فالجنسي سلبي في مخيلتنا، بل سأضع بعض المساحيق الدينية، و فتاوى الفقهاء من السابقين و اللاحقين، فالكبت و الهوس الجنسي يجعل كثيرين يستفتون حتى في هذه الأمور و تجد الفتاوى التي تحلل هذه الوضعية من الكاماسوترا و تحرم تلك، ساعتها سيكون كلامي مقبولا و لكن هل تغير الأمر ؟
لا رغبة لي أن أتكلم عن المرأة الأم أو الأخت أو حتى الجدة، و لا عن أنها الحل و مستقبل الرجل رغم إقتناعي التام بذلك، لكن هذا الحل غير مكن التحقيق ما لم نفقع دمل الخرافة، مهما كان ذلك مؤلما،
لا بد من قبول المرأة كموضوع جنسي ،
لم أقل أنها فقط كذلك، و لكن أيضا لا يجب أن ننفي هذا الجانب أو نتجنب ذكره
ليكن الجنس كالماء و الهواء
هو شرط ضروري و ليس كاف للتنمية و لا تقل معركته نبلا عن معارك التعليم و التثقيف و تحرير الأرض، فلن يحرر الأرض إلا نسان حر أصلا و هذا ليس خلطا مقصودا للأمور بل فقط حقيقة مزعجة، و إزعاجها لكم دليل
أنها لمست شيئا و أنها على قدر ما من الصحة
لنعمل قبل و بعد ذلك على صد مشروع استعباد المرأة الذي بدأ الظلاميون ينجحون في تحقيقه، و هنا ليكن للمرأة نفسها دور فسلبيتها جلبت لها المصائب و ستجلب الخراب للمجتمع كله، آسف و لكني قلت هذا مقال ذكوري منحط
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الـعمدة - 03-09-2007
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الـعمدة - 03-09-2007
المدونة
الصورة
:nocomment:
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الكندي - 03-09-2007
يعني برأيك الجنس هو الحل ؟ :D
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الـعمدة - 03-09-2007
Array
يعني برأيك الجنس هو الحل ؟ :D
[/quote]
:13:
هو جزء لا يتجزأ من الحل
أعني الحرية الجنسية و كما قلت هي شرط ضروري و لكن غير كاف
الحل إجمالا هو فقع دمل الخرافة و إخراج قيح العادات و التقاليد و الدين هو هدم القديم من أساسه و البناء على أسس جديدة
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - السيّاب - 03-09-2007
البناء على أيّة أسس؟ للآن لا توجد بالأمة العربية طاقات فردية لأفراز فكر مستقل، و إنما هناك طاقات تنقل لنا الفكر الأوربي، و هويؤدي لحالة صدام إجتماعي. هذا إن أفترضنا أصلا أن علينا أن نهدن (من أعطانا الحق لنفعل؟) أسسا أو أديانا .. ألخ.
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الحر - 03-09-2007
عزيزي العمدة
مقال جميل
ولي ملاحظات واعتراضات ارجو ان يتسع صدرك لها.
و لن اناقشك في طرحك من منظور ديني خلي الدين لاصحاب الكروش والقروش.
لنتناقش بمنظور انساني بحت يعني نلغي الديانات كلها.
الانسان عزيزي العمدة كائن "اجتماعي" يحتاج لغيره في حياته كما يحتاج غيره من بني جلدته له.
وربما هو الكائن الاكثر حاجة على وجه البسيطة من مرحلة الطفولة الى الشيخوخة فطفل الانسان اقل اطفال الكائنات الحية حيلة واكثرها اعتمادا على والديه ولفترة طويلة جدا, ثم لا تنقطع حاجته عن الاخرين من بني جلدته حتى بعد ان يكبر فهو يحتاج لغيره في مطعمه وملبسه ومسكنه ومرضه ... الخ.
اذا اتفقنا على هذه النقطة ننتقل للنقطة التالية.
وهي ان الانسان لكونه كائن " اجتماعي" و "يعتمد على غيره" فهو يحتاج لاطر وقوانين تنظم حياته الاجتماعية مع بقية هؤلاء الغير من بني جلدته بحيث يرضاها وبحيث توفر له متطلباته وتضمن له حقوقه بالتالي كان لزاما على الانسان منذ بدا الخليقة ان يشرع ويسن القوانين.
واذا اتفقنا على هذه النقطة ننتقل للنقطة التالية والتي هي لب موضوعك اي القوانين الاسرية.
قبل ان ادخل في هذه النقطة احب ان اقول ان القوانين التي نتبناها اليوم في تسيير حياتنا لم تاتي من فراغ نعم يجب تعديل وتغيير جزئياتها بتغير الزمان والمكان ولكن تذكر اخي العمدة ان هذه القوانين سنت منذ بدا الخليقة وكل جيل وعصر اضافوا وعدلوا فيها الى ان وصلتنا على ما هي عليه اليوم اي انها نتاج خبرات وتراكمات الاف من السنين وملايين من البشر.
ندخل الان في موضوع الجنس واباحته الاباحة المطلقة التي ذكرتها في مقالك.
الجنس غريزة اولية في الانسان مثلها مثل الجوع والعطش والسرور والغضب وحب الذات اوالانانيةوالحب والكره والرضا والسخط ....
ونتيجة لذلك يجب ان تاطر في اطار معين وقوانين معينة فمثلما لا يمكنك ولو كنت جائعا ان تاخذ السندويش من يد غيرك بحجة الجوع فكذلك لا يمكنك ان تفرغ هذه الغريزة في اي انسانة تمر بجنبك في الشارع نعم لو اشبعتها مع نفسك فلن يلومك احد وكذلك لو اشبعتها باطار قوانين المجتمع الذي تعيش فيه ولكن لاحظ ان هذه الغريزة مرتبطة بكوننا بشر " اجتماعيين" ونحتاج لبعضنا البعض ولانها مرتبطة بكائن بشري آخر فلابد ان تاطر بقوانين معينة تحفظ لك وللكائن الاخر حقوقه واما العلاقة بالمحارم فقد ذكرت الجواب عليها في مداخلة اخرى والسبب الطبي وحده كافي لاجتناب مثل هذه العلاقة.
المشكلة في زمننا الحاضر اننا صرنا نحاكم كل القوانين ونحاول ان ننقلب عليها :bouncing: بحجة الحداثة دون الاخذ في الاعتبار ان هذه القوانين وضعت لاسباب وجيهة ونتاج لتلاقح وتراكم خبرات تمتد لالاف السنين.
واعذرني على الاطالة.
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الـعمدة - 03-09-2007
Array
البناء على أيّة أسس؟ للآن لا توجد بالأمة العربية طاقات فردية لأفراز فكر مستقل، و إنما هناك طاقات تنقل لنا الفكر الأوربي، و هويؤدي لحالة صدام إجتماعي. هذا إن أفترضنا أصلا أن علينا أن نهدن (من أعطانا الحق لنفعل؟) أسسا أو أديانا .. ألخ.
[/quote]
الحقوق لا تعطى و لكنها تفت
ك و الحرية بالذات مهرها غالي
مهرها دماء و تضحيات أجيال،
أجدادنا لم يفعلوا شيئا لنا لنفعل نحن لأبنائن
ا ثم هنالك طاقات حقيقية لكنها مهمشة أو مهجرة أو محيدة
لست ضد الفكر الأوروبي أو الغربي بل ضد أن نرفضه فقط لأنه أوروبي و لأنه يتصادم مع ثقافتنا و هويتنا ،
هذه الثقافة و الهوية و هذا الدين هم أسس البلاء
الماضي الذي نتقوقع داخله سيخنقنا مهما بالغنا في تجميله
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - الكندي - 03-09-2007
Array
: الحل إجمالا هو فقع دمل الخرافة و إخراج قيح العادات و التقاليد و الدين هو هدم القديم من أساسه و البناء على أسس جديدة
[/quote]
بالتوفيق ان شاءالله. :
المرأة، الجنس و أشياء أخرى - السيّاب - 03-09-2007
لكن الفكر الأوربي بشكل عام إمبريالي و ذو نظرة فوقية للآخر، و تطوره الصناعي لا علاقة له كثيرا بمزاياه الفكرية لأن الكنيسة كانت قوية و مزدهرة حتى عهد داروين، و يومها كانت أوروبا إستعمارية و مزدهرة. إن الفكر الأوربي ينظر للشعوب على أنها شعوب بربرية تحتاج للنور الأوربي، الأمر الذي يعني أن هناك ثقافة تابع و متبوع، و هنا هي الإشكالية على الفكر الأوربي.
هذا من جهة، و من جهة ثانية فكيف يمكن إعتماد الفكر الأوربي بلا مصافي محليّة؟ فللمثال، كان الإنسان الأوربي يعتبر سكان أفريقا قمة بالتخلف و البربرية لكونهم عراة أو شبه عراة، لذا ألبسهم و حرص هو على أن يبالغ باللباس و ستر أكبر جزء من جسمه. لكن، بعد قرنين أو ثلاثة، صار الأوربي يرى التعري رمزا للإنفتاح و الحرية و كسر الحواجز الإجتماعية، و صارت سواحل العراة رمزا للتنوير و الحرية الجنسية.
إذن، أوربا ذاتها متقلبة بمواقفها، و بالتالي من الخطأ أن لا نغربل الأفكار الأوربية و أن نتقبلها لأنها أوربية. السؤال إذن، لو أننا محقنا كل تقاليدنا و أسسنات الإجتماعية، فعلى أي أسس و تقاليد سنغربل هذه الأفكار؟
ملاحظة:
لا تفهم بأنني من أنصار التقاليد أيّا كانت، و إنما من أنصار العقلنة الإجتماعية بالتعامل معها.