حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الخلافه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الخلافه (/showthread.php?tid=1189) الصفحات:
1
2
|
الخلافه - عاشـور الناجي - 02-06-2009 الخلافة هي حمل الكافّة على مقتضى الشرع وهي الرئاسة العامة للمسلمين في سياسة دنياهم وإمامتهم في أمور دينهم. وهي فوق كل ذلك حكم شرعي تكليفي على الكفاية، تلزم فيه الأمة جميعا وتترك لأجله حتى دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتأثم جميعا بتركه، فإن قام به بعضها سقط الإثم عن الجميع وانفرد بالأجر من قام به. الخلافة بالمعنى الأول هي مقصود وجود الإنسان على الأرض، لقوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة) فالإنسان وجد على الأرض ليحملها ومن فيها وما فيها على مقتضى الشرع في الإصلاح والإعمار وكف الظلم وإشاعة العدل. الخلافة بالمعنى الثاني هي مضمون طلب الطاعة لولي الأمر، فلا يطلب طاعة مجهول، وهي وظيفة الأنبياء من لدن آدم وحتى محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله الأطهار، ثم كلفت بها الأمة ضمن خطبة الوداع التي نقلت مجموعة من التكليفات النبوية لتضعها على عاتق الأمة. الخلافة تؤخذ من النصوص الشرعية المحصورة في الوحي وما أرشد إليه، وهو كتاب الله وسنة محمد وحيا، وإجماع الصحابة والقياس الشرعي بما هو مرشد للوحي، ولا تؤخذ مطلقا من تاريخ المسلمين منذ معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالمجيد الأخير وحتى اليوم، وإن كان لا بد من دراسة تاريخ المسلمين لمحاكمة الأخطاء وأخذ العبر منها لضمان عدم تكرارها. الخلافة حين تؤخذ من النصوص الشرعية نجد لها أركانا وجهازا، ولا تكون الخلافة خلافة دون أركانها الأربعة، وسأسردها هنا وقد أعود لتفصيلها إن رأيت ضرورة، وقد أذكر الدليل الشرعي إن طلبه أحد على كل ركن: 1- السيادة للشرع -2- السلطان للأمة -3- خليفة واحد للأمة في وقت واحد -4- للخليفة حق التبني للأحكام العامة أما الجهاز فهو: 1- الخليفة -2- المعاونون: (الوزراء لغة) تفويض وتنفيذ -3- الولاة: حرب وصلاة وزكاة-4- القضاة: خصومات وحسبة ومظالم -5- مجلس الشورى: عموم وخصوص -6- الجيش -7- الجهاز الإداري أما عن خروج بعض الأقاليم كاليمن والأندلس والمغرب عن حكم الدولة المركزية فهو لا يعني عدم وجوب وجود الخلافة واتباع المركز والإبقاء على مركزية الدولة مع مراعاة لامركزية الإدارة. بل يعني أن المسلمين لم يلتزموا بحكم الشرع هنا خوفا أو طمعا، فاستحقوا من الله أن يبتليهم بالظالمين المجرمين. ظلم الخليفة أو لا شرعيته حتى لا تعني سقوط النظام، بل تعني وجوب التغيير عليه، بل وقتاله إن لزم الأمر كما قام بذلك مولانا الحسين بن علي عليهما سلام الله حين قاتل مغتصب الخلافة يزيد. الخلافه - فلسطيني كنعاني - 02-06-2009 الخلافة ... ترسيخ للدكتاتورية الدينية الإسلامية ... 1- يوحد الشعوب على اساس عقائدي ... متجاوزا الفروقات الثقافية و الحضارية بينها و في نفس الوقت لا يخلق مصالح حقيقية تجمع بينها. 2- في عصر دولة المؤسسات التي تقوم على حكم المؤسسة المدنية لا حكم الفرد المطلق ، نرى بوضوح ان دعوة الخلافة و حكم الفرد ( أمير المؤمنين العادل) دعوة رجعية بدائية و متخلفة. 3- القول بان الخلافة تؤخذ من الوحي و القران و السنة النبوية ... قول فيه الكثير من المشاكل و المتناقضات و الخديعة إن صح التعبير، فهناك اختلاف رهيب بين المسلمين و على مدى قرون على تفسير هذه النصوص ، مما يجعل المرجعية للتفسير و المفسرين و في اخطر المواقف لوعاظ السلاطين. الخلافه - Awarfie - 02-06-2009 طرح فنده القوميون منذ نهاية الحرب العالمية الأولى . و لا يستاهل الحوار به أصلا . :Asmurf: الخلافه - فلسطيني كنعاني - 02-06-2009 Arrayطرح فنده القوميون منذ نهاية الحرب العالمية الأولى . و لا يستاهل الحوار به أصلا .[/quote] هو اسوا من الطرح القومي بمراحل ...... المشكلة ان هناك حزب (بياعين حكي ) في فلسطين اسمه حزب التحرير لا يكل و لا يمل اتباعه من ترديد هذا الهراء !! الخلافه - hamde - 02-06-2009 حماقات والله تدرون الذين شرعوا للخلافة بتلك العبارات سدوا جميع المنافذ التي يمكن ان يدخل منها نور العدالة وحقوق الانسان والديمقراطية اتدرون لماذا يتهافت السياسيون المسوسون على هذه الترهات لان وصولهم بهذه النصوص الى الحكم يعني خلودهم في السلطة الف عام يا ناس يا مسلمين الخلافة هي سلطة دينية في امور الدين وكفى يمكن ان تكون متل الفاتيكان اما ان تتاسس دولة تدوس على كرامة الانسان باسم الدين فنحن لا حاجة لنا الى سجون اخرى وباقي الذي تعرفونه من البحث على قرشي وعلى سليل الاسرة النبوية الى قطع الايادي اللهم ارزق المسلمين نور العقل واحفظهم من حماقات فقهائهم امين الخلافه - عاشـور الناجي - 02-06-2009 Array ظلم الخليفة أو لا شرعيته حتى لا تعني سقوط النظام، بل تعني وجوب التغيير عليه، بل وقتاله إن لزم الأمر كما قام بذلك مولانا الحسين بن علي عليهما سلام الله حين قاتل مغتصب الخلافة يزيد. [/quote] سآل على جنب لصاحب الموضوع: هل كان تمرد الحسين بن علي على يزيد بسبب ان يزيد حاكم غير شرعي ام هو لان الحسين كان يريد الخلافه له وفي نسل علي بن ابي طالب؟ هنا السآل الثاني المتعلق بالاول وهو: هل نظره الحسين الى السلطه تفترق عن نظره يزيد لها؟ يعني كان يزيد يرى انه صاحب الحق لانه وريث الخليفه معاويه، والحسين كان يرى ان معاويه نفسه سرق الخلافه منه ومن ابيه لانهما وريثي النبي محمد وبالتالي فهم وريثي كرسي النبي محمد الديني والسياسي. يعني يزيد كان يرى ان الخلافه تورث والحسين كذلك، فما هو الفرق بين الحسين ويزيد ؟ واذا كان يزيد مغتصب خلافه فهل هذا يعني ان ابو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان مغتصبي خلافه؟ يعني لو فرضنا ان الحسين انتصر في ثورته على يزيد واصبح خليفه فهل هذا يجعل خلافته شرعيه ام انه سوف يصبح مغتصب خلافه ايضا؟ عند الشيعه القصه محلوله من اساسها بواسطه حديث غدير خم اما عند السنه فالقصه مشربكه باعتقادي ولا يجوز وصف يزيد بالمغتصب وكان خروج الحسين كان لاجل مصلحه الامه واستقرار الخلافه بينما كل خروجه كان من اجل الخلافه الضايعه من يده ويد اخوه بعد قتل الامام علي. وليس هناك ما يخبرنا في سيره الامام الحسين الا انه لو كان هزم يزيد فانه سوف يستبقي الخلافه فيه وفي نسله من بعده ...... يعني كان رح يعمل متل يزيد. شكرا للجواب على السآل. الخلافه - Awarfie - 02-06-2009 يا أخي ، نحن نعيش في القرن واحد و عشرين . فلسنا في عصر علي ،و لا معاوية ،ولا يزيد و لا الحسين . عودوا الى الواقع و فكروا بما انتم فيه ،و انظروا من حولكم مآل الحضارة المعاصرة و تحدياتها . الخلافة كانت في زمنها نعمة على اصحابها ، لكن الظروف تغيرت . فكفاكم عيش في دهايز الماضي و شقلباته . الناس تطلب الديموقراطية ،و الشعوب تطالب بالحريات ،و تطالب بالحد من نفوذ الحاكم ، مهما كانت سلطته . الناس ملت من الدين و تطرفه ،و ملت من القطع و النطع و الجلد و ال......... كفانا تخلفا ، كفانا رجعية . أفيقوا افيقوا يا غواة............... فانما ديانتكم مكر من القدماء ! كما قالها ابو العلاء المعري . :Asmurf: الخلافه - عاشـور الناجي - 02-06-2009 Array يا أخي ، نحن نعيش في القرن واحد و عشرين . فلسنا في عصر علي ،و لا معاوية ،ولا يزيد و لا الحسين . عودوا الى الواقع و فكروا بما انتم فيه ،و انظروا من حولكم مآل الحضارة المعاصرة و تحدياتها . الخلافة كانت في زمنها نعمة على اصحابها ، لكن الظروف تغيرت . فكفاكم عيش في دهايز الماضي و شقلباته . الناس تطلب الديموقراطية ،و الشعوب تطالب بالحريات ،و تطالب بالحد من نفوذ الحاكم ، مهما كانت سلطته . الناس ملت من الدين و تطرفه ،و ملت من القطع و النطع و الجلد و ال......... كفانا تخلفا ، كفانا رجعية . أفيقوا افيقوا يا غواة............... فانما ديانتكم مكر من القدماء ! كما قالها ابو العلاء المعري . :Asmurf: [/quote] يا زلمه ما هيي الديمقراطيه كانت باثينا كمان ... يعني اقدم من الخلافه والناس بعدها عم تشتغل فيها لليوم. بعدين الخلافه في ملايين بعالمنا مشغولين فيها ومش عاطل الواحد ينوع النقاش ويصير تاريخي مرات وفلسفي مرات لحتى يفهم راسو من رجليه (ولو ما فهم بيكون حاول يفهم وانت سيد الفاهمين). الخلافه - Awarfie - 02-06-2009 Array يا زلمه ما هيي الديمقراطيه كانت باثينا كمان ... يعني اقدم من الخلافه والناس بعدها عم تشتغل فيها لليوم. بعدين الخلافه في ملايين بعالمنا مشغولين فيها ومش عاطل الواحد ينوع النقاش ويصير تاريخي مرات وفلسفي مرات لحتى يفهم راسو من رجليه (ولو ما فهم بيكون حاول يفهم وانت سيد الفاهمين). [/quote] نعم ، الديموقراطية باحد أشكالها ن كانت في أثينا قبل عشرين قرنا ، لكن هل جربناها ن نحن العرب ؟ هل حاولنا تطبيقها كما يجب بعد ان تطورت في عالم الغرب . الغرب استخدم الديمكوقراطية ليحد من نفوذ الفرد و هيمنته على الرعية . و استخدمته للحد من نفوذ الأباطرة و القياصرة ، لكن هل استخدمنا الديموقراطية للحد من نفوذ القادة و الخلفاء و المشايخ و الملوك العرب ؟ هنا يكمن الفرق بين الخلافة و الديموقراطية . فقد جربنا الخلافة و شاهدنا تداعياتها ، اذ خلقت لنا نظاما اقطاعيا ، ثم ملكيا ، ثم نظاما شبه برجوازي مسخ ، اي برجوازية طفيلية ، كمبرادورية ، طرفية ، لا هم لها سوى استغلال شعوبها . ثم انتهينا الى انظمة قوموية ، بعثية ، او اشتراكوية مسخية ، تقوم على الاستبداد و الديكتاتورية ، حتى بات الاحتلال الاجنبي اكثر انسانية من تحمل نظام جائر على الطريقة العراقية او السورية . اما الغرب فقد طور ديموقراطيته حتى اصبحت تراعي مشاعر و حقوق المراة و الطفل و الجندي الأسير ....الخ . ومع ذلك فان هناك اتجاها للبحث عن تصورات جديدة ارقى من الديموقراطية المتعارف عليها ،و يتجلى ذلك في طروحات بعض المفكمرين حول التواصل العقلاني ، وهو يعتمد على وجود مجتمع مدني يراعي مسألتين هامتين ، الحريات الفردية و الحريات الجمعية في آن واحد . لهذا يصبح مجرد طرح فكرة الخلافة اعتبره ، انا شخصيا، نوع من الكسل العقلي عن القراءة ، و البحث المعاصر في آخر الافكار ، و النظريات الاجتماعية ، التي تهتم بالفرد و الجماعة في المجتمعات المعاصرة . تحياتي ؟ :Asmurf: الخلافه - أحمد كامل - 02-09-2009 وهي الرئاسة العامة للمسلمين في سياسة دنياهم وإمامتهم في أمور دينهم. هنالك فرق جوهري بين الخلافة والإمامة من زاوية عملية و وفق تاريخ المسلمين فالخلافة رئاسة زمنية ليس لها أي صفة دينية أما الإمامة فهي سلطة دينية مطلقة وهذا كان الخلاف بين العلويون ( شيعة علي ) وأنصار الخليفة ( أهل الجماعة ) الخلافة بالمعنى الأول هي مقصود وجود الإنسان على الأرض، لقوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة) فالإنسان وجد على الأرض ليحملها ومن فيها وما فيها على مقتضى الشرع في الإصلاح والإعمار وكف الظلم وإشاعة العدل. الخلافة بالمعنى الثاني هي مضمون طلب الطاعة لولي الأمر، فلا يطلب طاعة مجهول، وهي وظيفة الأنبياء من لدن آدم وحتى محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله الأطهار، ثم كلفت بها الأمة ضمن خطبة الوداع التي نقلت مجموعة من التكليفات النبوية لتضعها على عاتق الأمة. هنالك خلاف على تفسير الآية المذكورة بل خلاف على قراءتها أيضا وهي و إن اتفق على قراءتها وتفسيرها فهي تفيد في إعداد الله لإختفاءه وجعله له خليفة في الأرض فاسد يفسد ويسفك الدماء (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ و إذا كان لقاعدة لا طاعة لفاسد أن تقوم فحكم الآية أن لا يطع المسلمون هذا الخليفة لأنه بتعريف القرآن فاسد الخلافة تؤخذ من النصوص الشرعية المحصورة في الوحي وما أرشد إليه، وهو كتاب الله وسنة محمد وحيا، وإجماع الصحابة والقياس الشرعي بما هو مرشد للوحي، ولا تؤخذ مطلقا من تاريخ المسلمين منذ معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالمجيد الأخير وحتى اليوم، وإن كان لا بد من دراسة تاريخ المسلمين لمحاكمة الأخطاء وأخذ العبر منها لضمان عدم تكرارها. فقط أريد القول أن النصوص الشرعية وحتى كتاب الله وكذلك السنة والإجماع والقياس وكذلك تاريخ المسلمين كل هذه مسائل خلافية لن تجد إثنان من المسلمين يتفقان على واحدة منها فيما لو طرحت للبحث أما إذا كان الأمر فرض رؤيا يمكن تسميتها خلافة فهنالك عشرات الفرق عبر تاريخ المسلمين حاولت ذلك وكلها لم تستطع حصد إجماع يذكر .. ألهم إلا إجماع صاحب الأمر والله منفردين حيث كان صاحب الأمر يستعن بالله شخصبا على طول الخط .... الخلافة حين تؤخذ من النصوص الشرعية نجد لها أركانا وجهازا، ولا تكون الخلافة خلافة دون أركانها الأربعة، وسأسردها هنا وقد أعود لتفصيلها إن رأيت ضرورة، وقد أذكر الدليل الشرعي إن طلبه أحد على كل ركن: 1- السيادة للشرع -2- السلطان للأمة -3- خليفة واحد للأمة في وقت واحد -4- للخليفة حق التبني للأحكام العامة هذه الأركان هي أركان حزبية طالما أنها لا تملك إجماعا وبين المشروع الحزبي ومشروع الخلافة الذي هو فوق الحزبية هنالك متاهات لا يمكن الخروج منها مجنون يحكي وعاقل يسمع |