حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة (/showthread.php?tid=1229)

الصفحات: 1 2 3


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - الحكيم الرائى - 02-02-2009

ورطوا عبد الناصر فى وحدة معهم حتى يحاربوا الشيوعيين
* ضغطوا على مصر حتى أغلقت مضيق العقبة فى 1967 وتحججوا أنهم غير مستعدين للحرب
* حافظ الاسد كان وزير الدفاع المسئول عن ضياع الجولان استولى على الحكم فى انقلاب عسكرى
* جيش البعث دخل لبنان لاحتلالها وذبح الفلسطينيين فى تل الزعتر
* عقد اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل ووقف يتفرج عليها وهى تجتاح لبنان
* حافظ الأسد تحالف مع إيران ضد صدام حسين أثناء حرب الخليج الأولى
* حزب البعث قتل 10 آلاف وسجن 20 ألفاً من حماة معقل جماعة الإخوان

د. شريف حافظ*

أنطوان سعادة مؤسس الحزب السورى القومى الاجتماعى، كان يطالب بوحدة الشام ويحارب القومية العربية والتوحد الإسلامى بضراوة. وقد مضت القومية السورية نحو مشروع سوريا الكبرى، والذى يضم لبنان، وحاربت كل ما دون ذلك، بل وحاربت اللبنانيين أنفسهم والفلسطينيين وقتلتهم، فى خضم تلك الرغبة العارمة التى ملأت قلوب قادة حزب البعث. وليست تلك الحقيقة مقدمة من وحى الخيال، ولكن كل الأحداث تؤيدها.

المتاجرة بكل القضايا العربية دليل قوى على العمل السياسى السورى منذ اعتلاء حزب البعث سدة الحكم فى دمشق فى 8 مارس 1963 وحتى اليوم. وقد قال الرئيس السورى السابق حافظ الأسد، والد الرئيس الحالى بشار الأسد، "إن الوحدة العربية هدفنا الأسمى لن نمل ولن نكل فى النضال من أجل تحقيقه، ولن نتردد فى الإقدام على كل خطوة ممكنة على طريقها. إننا جزء من الأمة العربية وفى القلب منها. وإلى أن يتحقق هدف الوحدة العربية، فإننا سنظل عاملين مجدين فى سبيل التضامن العربى وتعزيزه." فماذا قامت به سوريا لتطبق تلك المقولة؟

لقد عرض الرئيس الراحل الشهيد البطل محمد أنور السادات، على الأسد أن يصاحبه إلى القدس، فى مبادرة السلام، بحيث تكون المبادرة عربية، فإن نجحت كان النجاح عربياً، وإن فشلت تحمل السادات الفشل وحده، إلا أنه رفض، وقاطع مصر ومعه صدام حسين، للاستيلاء على دور مصر المحورى، وملاحقة الفلسطينيين فى لبنان. وكان من المتصور عندما أقيمت جبهة الصمود والتصدى ضد مصر، والتى قادتها سوريا تحت لواء الأسد، أن تقوم بتوحيد الجهود العربية ضد إسرائيل، ولكن وللأسف، كانت سوريا تعمل جاهدة على توحيد الجهود العربية ضد مصر للهيمنة على المنطقة، ومن ناحية أخرى تحارب الفلسطينيين واللبنانيين فى لبنان، مستخدمة فى ذلك قوتها وعملاءها من الشيعة اللبنانيين والكتاب المرتزقة على طول الأمة العربية وعرضها! وللأسف، وجدت سوريا مريدين لسياستها من الداخل المصرى من القوميين والناصريين. وكان المتصور، فى حال اعتراض هؤلاء على السادات، أن يعتمدوا على أجندة خالصة للعروبة، فى حال وفائهم للزعيم الرئيس عبد الناصر بحق.

جبهة الصمود والتصدى
تكونت جبهة الصمود والتصدى، فى دمشق فى 24 سبتمبر 1978، عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وبينما حضت الجبهة على بناء قاعدة للنضال القومى وتعبئة جماهير الأمة العربية وطاقتها لتحقيق الأهداف القومية العليا، وإدارة الأمة العربية فى معركتها ضد الصهيونية والإمبريالية، للصمود والتحرير، وأن تكون قوة عربية منفتحة على كل القوى العربية التى ترغب فى المساهمة فى تحمل مسئولياتها القومية، والعمل على تحقيق الوحدة العربية ورفض تنازل أى طرف عربى عن تلك الالتزامات أو المساس بها، وما إلى ذلك من كلمات رنانة، بينما قامت الجبهة من أجل كل هذا، لم تقم بشىء منه، وقادت سوريا الأسد مقاطعة مصر السادات من أجل الهيمنة على القرار العربى وتحويل الصراع إلى صراع من أجل نفوذها!

كان حزب البعث عاملاً مهما فى الوحدة مع مصر ما قبل حافظ الأسد، إلا أن تلك الوحدة لم تكن بهدف توحيد العرب للأبد، ولكن كانت تهدف إلى مواجهة تنامى نفوذ الحزب الشيوعى السورى. وبالتالى، كان أن استغل حزب البعث السورى، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أو بالأصح، ورطوه فى وحدة من أجل مصالحهم الخاصة، غير آبهين بالوحدة العربية الشاملة. فلقد كانوا يريدون "تطهير" سوريا من الشيوعيين، التى كانت قوتهم السياسية فى الصعود فى تلك الأثناء من نهاية العام 1957 وبداية عام 1958، وسرعان ما انكشف الأمر. فبالإضافة إلى مجموعة من الأخطاء المصرية لإخضاع سوريا، انقلب السحر على الساحر، وانفصلت سوريا البعث عن مصر، بطريقة مشينة، إلا أنها أيضا عبرت عن منطق الأشياء، حيث حدثت الوحدة بسرعة طاغية، وكذلك كان الانفصال.

حرب يونيو 1967
أما النقطة الأهم فى العمل القومى السورى، فقد ظهرت فى حرب يونيو 1967، حينما أقنع العرب عبد الناصر بألا يحتمى وراء القوات الدولية فى سيناء، وأن يغلق مضيق العقبة فى وجه الملاحة الإسرائيلية، وهو ما كان مضاداً لما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة عام 1957، من أن هذا سيكون سبباً للحرب المستقبلية. وكان هذا كله لإشاعة وجود حشود إسرائيلية بالقرب من سورية بعد أن قامت سوريا بأعمال فدائية وعسكرية ضد إسرائيل، كان قد حذر منها عبد الناصر.

رفضت سوريا تحذيرات عبد الناصر ولو "أدى الأمر إلى احتلال دمشق كما قالوا "وقد قال الدكتور إبراهيم ماخوس وزير خارجية سوريا فى 1967 لأحمد الشقيرى".. الأعمال الفدائية تتصاعد كل يوم، وسنمضى فى مساندتها إلى النهاية بالمال والرجال والسلاح، المهم أن نجر الدول العربية إلى المعركة، ولا يجوز أن تبقى سوريا وحدها فى الميدان!! فما أشبه اليوم بالبارحة، ولكن مصر تعلمت دروسها الماضية! أى أن عبد الناصر فعل ذلك من أجل أعين سوريا، بعد أن أخطأت سوريا التقدير العسكرى والسياسى. والغريب أن الماخوس له مقولة مشهورة بعد الهزيمة، هى "ليس مهماً أن نخسر المدن، لأن العدو هدفه القضاء على الثورة"!

وما أن بدأت الحرب، ووفقاً لرواية أحمد الشقيرى، أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، لم تحرك السلطات فى سوريا ساكناً. وكان أن رأى الفريق عبد المنعم رياض أن تدخل سوريا "هو الوحيد الذى يمكنه إنقاذ الموقف"، ولكنهم كانوا يرون شيئاً آخر، فقد رأوا "أنهم فوجئوا بالحرب، وإن قواتهم غير مستعدة للمعركة، وأنهم محتاجون إلى أسبوع واحد على الأقل ليكملوا استعدادهم"!! وكانت حكومة سوريا قد تركت دمشق وقت اندلاع القتال وذهبت إلى حمص، شمال دمشق بعيداً عن ميدان المعركة. ولم يدخل الجيش السورى المعركة إلا يوم 8 يونيو بعد خراب مالطا فى مصر واحتلال سيناء.
ومنعت السلطة السورية مواطنين سوريين مسلحين من الخارج "بعبور الحدود" لخوض المعركة فى وقت المعركة، والذود عن الجيش المصرى، الذى كان يُدمر فى تلك الأثناء ويباد. وبينما استشهد آلاف مؤلفة ما بين جنود وضباط الجيش المصرى، استشهد بسوريا عشرون ضابطاً ومائة وخمسة وعشرون جندياً "وهذا العدد أقل من الضحايا الذين سقطوا أمام بيت الرئيس أمين الحافظ عندما قامت محاولة انقلابية عليه!!" والأغرب من كل هذا، أن الجولان تم احتلاله بعد خمس ساعات من إعلان إذاعة دمشق هذا الاحتلال، متعاونة بذلك مع إسرائيل فى احتلال أرض عزيزة على الأمة العربية!! وقد ثارت الخلافات على ذلك ما بين الرئيس السورى وقتها، نور الدين الأتاسى ووزير دفاعه.
ضياع الجولان
وفى اجتماع للوزارة السورية اتهم وزير الصحة الدكتور عبد الرحمن الأكتع، حافظ أسد بأنه تسبب بضياع الجولان، وقال، لقد كنت فى جولة فى مدينة "القنيطرة" ساعة صدور نبأ سقوط القنيطرة من إذاعة دمشق، الذى كان يتوقيع وزير الدفاع، ولم يكن فيها إسرائيلى واحد ما أثار الذعر بين أهلها فتركوا بيوتهم وما فيها من متاع وهربوا. فصرخ حافظ أسد فى وجهه وقال له اخرس ورماه بكرسى كان إلى جانبه. عند ذلك قدم الأكتع استقالته ومضى إلى بيته. وكان بإمكان حافظ الأسد أن يقدم الدلائل والشواهد على براءته من احتلال الجولان، ولكنه لم يفعل ذلك أبداً، وهى قضية مصيرية مهمة بالنسبة له.

شوكة فى ظهر العرب
وأصبح النظام السورى شوكة فى ظهر العرب، فيما يتعلق بالبحث عن دور. فأثبتت ومع مرور الزمن، أنها دائما ما تبحث عن دور وصدام مع العرب، وتتشدق بالكلمات والخطب الرنانة المضادة لإسرائيل دون أدنى فعل. وهو ما تثبته الكثير من الوقائع، فعندما قام الملك حسين بن طلال، ملك الأردن، بالوقوف فى وجه الفلسطينيين فى أيلول الأسود فى عام 1970، دعا الزعيم الراحل عبد الناصر إلى قمة عربية استثنائية لوقف الحرب ما بين الأردن والفلسطينيين، إلا أن النظام السورى أراد حل الخلاف عسكرياً بالحرب ضد الأردن، ولوجود خلافات فى الجيش لم تتم تلك العملية ليحدث انقلاب فى سوريا، ويتولى وزير الدفاع، حافظ الأسد، الذى كان أحد الأسباب المهمة لهزيمة سوريا فى حرب 1967 واحتلال الجولان، مقاليد الحكم فى نهاية المطاف فى فبراير 1971 وسجن رفيق دربه والقائم بالانقلاب معه ومن أجله، صلاح جديد، مؤسساً ومثبتاً لتاريخ الخيانة فى سوريا.

ويبدأ فى سوريا عصر جديد من الرغبة فى الهيمنة على السياسات العربية والبحث عن دور أكبر من إمكانات سورية تحت قيادة الأسد. وظهر ذلك جلياً فى لبنان منذ الحرب الأهلية. فمع اندلاع تلك الحرب، قررت السلطات السورية دخولها، وبالفعل تكونت قوة الردع العربية منها بالأساس، وفقاً لقمة الرياض المصغرة بين 16 و18 أكتوبر، 1976.

ورغم أن السادات كان يقول وينادى برفع الأيدى العربية عن لبنان، فقد نصحه وزير خارجيته، إسماعيل فهمى بإشغال القيادات السورية بلبنان، حتى لا تنشغل بمصر، لأنها كانت تثير الكثير من المشاكل بين العرب، فى تلك الفترة. إلا أن ذلك لا ينفى دخول السلطات السورية قبل هذا التاريخ وفقاً لقرار أمريكى، والرغبة فى الموافقة العربية الرسمية فقط، على دخولها لبنان.

وبدأت المآسى اللبنانية والفلسطينية فى لبنان، من جراء الوجود السورى، علاوة على تلك الحرب الأهلية. فقد أقامت سوريا مذبحة مخيم تل الزعتر الفلسطينيـة قاتلة فيه آلاف الفلسطينيين من النساء والأطفال والرجال!! والغريب أن العرب لا يلتفتون للمذابح التى تحدث للفلسطينيين إلا فى حال ارتكابها من الصهاينة فقط، وكأنه حلال على العرب قتلهم وحرام على إسرائيل!!
المصيبة الكبرى
تأتى المصيبة الكبرى بالغزو الإسرائيلى للبنان فى يونيو 1982، وبعد بضع أيام من القتال مع الإسرائيليين، اكتفت سوريا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الدفاع الإسرائيلى، وأصبحت مشاهداً للإسرائيليين فى لبنان، دون التعرض لهم. إلا أنها لم تكن بالمشاهد للفلسطينيين، حيث ساهمت مع إسرائيل فى قتلهم. فقد قامت بالتعاون مع حركة أمل بقيادة نبيه برى التابع لها، والشيعة فى لبنان، باصطياد الفلسطينيين فى لبنان فيما عرف "بحرب المخيمات" من 1983 إلى 1987. قتل فى تلك الحرب ما يناهز الـ50 ألف فلسطينى من قبل سوريا وحدها، وفقا لرواية ممدوح نوفل بالجبهة الديمقراطى لتحرير فلسطين، غير من كانوا يقتلون من قبل إسرائيل!! وقد قال عرفات وقت الخروج من بيروت فى 1982 "سوريا تخلت عنا وقت الشدة، وهناك من يفكر بالهيمنة على القرار الفلسطينى، معتقداً أن خروجنا من بيروت يسهل عليه ذلك". بالفعل، كانت سوريا تسعى للهيمنة على القرار الفلسطينى طوال عمر الصراع، كما تفعل اليوم مع حماس، لأهداف أخرى غير تحرير الأرض العربية الفلسطينية المحتلة. ولذا كان خروج عرفات من لبنان وتوجهه لأول عاصمة عربية، فى القاهرة، لأنه أدرك بحسه الوطنى أن مصر لم تتلاعب بالقضية الفلسطينية وأن سلامها مع إسرائيل كان ضرورة وطنية لرغبتها العارمة فى التنمية والبناء!

ولم تكن القيادة السورية تقاتل فى سبيل السلام، ولكنها كانت ترفض أى إجراءات من أجل السلام. فقد قامت بإسقاط اتفاق السلام ما بين لبنان وإسرائيل والذى عرف باتفاق خلدة فى 17 أيار (مايو) 1983، حيث كانت خطيئة هذا الاتفاق أنه تجاهل الدور السورى فى لبنان!! وكان هذا الاتفاق يقوم على انسحاب إسرائيل من لبنان وإقامة منطقة أمنية جنوبه. ولكن سوريا اعترضت على الاتفاق لأنه همشها، وكرست بذلك الوجود الإسرائيلى فى لبنان، حتى قرار إيهود باراك فى انتخابات عام 1999 الخروج من لبنان بعد أن حقق هدفه الرئيس بخروج منظمة التحرير الفلسطينية منه، وتنفيذه القرار بعد أن أصبح رئيساً لوزراء الدولة العبرية.

فلم يكن حزب الله هو السبب فى خروج الإسرائيليين من لبنان كما يدعون، وما كان هذا إلا سبباً ثانوياً، فقد كان الخروج بقرار إسرائيلى صرف، للأسف!

التحالف مع إيران ضد العراق

بينما كان يتشدق بالعروبة، قام حافظ الأسد بالتحالف مع إيران ضد العراق، أثناء حرب الخليج الأولى. ودام هذا التحالف ضد العراق والعروبة، وإن تخلله بعض التضارب والصراع حول المصالح، مثل حرب الأشقاء فى لبنان بين الحركتين الشعيتين، أمل الموالية لدمشق وحزب الله الموالى لإيران، حيث تقاتل الفصيلان.

ومن يرى كل هذا فيما يتعلق بالنظام السورى وتشدقه بالعروبة، لابد وأن يتصور أن الداخل السورى مستقر وينعم بالديمقراطية ليخرج الأسد ويحارب خارج أراضيه. ولكنه كان يتشدق أيضا بالحرية والديمقراطية فى حين كانت مواجهتها مع المعارضة قاسية. فمهما قيل عن أى نظام عربى آخر، لا يمكن مقارنة كل الأنظمة العربية، بما فعله النظام السورى. وكانت القمة فى أحداث مدينة حماة السورية فى 1982، عندما قام البعث بالهجوم على أفراد جماعة الإخوان المسلمين فى فبراير 1982، الذى لا يمكن تبريره بأية حال من الأحوال، حتى فى حال وجود خلاف بين الطرفين. ووفقا لصحيفة لوماتان الفرنسية فى عددها رقم 1606 بتاريخ 24 أبريل 1982، وتحت عنوان "فى سورية، الإرهابى رقم واحد هو الدولة"، جاء ما يلى:

10.000 (عشرة آلاف) قتيل فى حماة، 600.000 (ستمائة ألف) شخص موضوعون على اللائحة السوداء. هنالك على الأقل 20.000 (عشرون ألف) سجين سياسى (وربما وصل العدد إلى 80.000 (ثمانين ألفاً) فى سوريا، حيث العنف والإرهاب السياسى هما اليوم عملة رائجة. إن جهاز القمع التابع للنظام مدهش للغاية، سرايا الدفاع بقيادة رفعت أسد، سرايا الصراع بقيادة عدنان أسد، الوحدات الخاصة بقيادة على حيدر، المخابرات العامة.
قتل نظام الأسد فى فبراير 1982 ما بين 20 ألفاً و25 ألفاً من أعضاء الإخوان المسلمين، وكان هناك تفاخر بأنهم قتلوا فى أغلبهم بالسلاح الأبيض، فى المؤتمرات الصحفية لرفعت الأسد، شقيق الرئيس حافظ الأسد ووزير دفاعه الذى تولى تنفيذ العملية. لقد رأى البعض، فى ذاك الوقت، أن تلك كانت أكبر المجازر فى العصر الحديث، إلا أن العرب أيضا صمتوا عن تلك الحقيقة، وكان الصراخ والعويل لا يتم إلا فقط عندما تمارس إسرائيل الإرهاب ضد الفلسطينيين.

وكان لزاماً على العرب عدم التفريق ما بين إنسان وإنسان فيما يدعون من تشدق بالدفاع عن الحق والعدل ونشوده. فمثلما قتل صدام حسين أبناء شعبه، فعل حافظ الأسد أيضا، والاثنان تشدقا بالحرية، ودافع عنهما القوميون العرب، وجنى بعضهم ثروات مقابل مقالات صحفية مدفوعة الأجر وجرائد وفيلات وسيارات فارهة، فى إطار "سبوبة العمل القومى" الذى لم يكن يهدف لشىء إلا لتصوير النظام السورى على أنه درة الأمة والمدافع الأول عن عزها، بينما كانت تقتل مواطنيها ومواطنى العرب!!

بشار الأسد و أجندة والده
لم يتنازل بشار الأسد عن أجندة والده، بعد أن ورث الحكم، فى إطار ديكتاتورى فرض على الشعب السورى الشقيق، ولكنه استكمل المهمة فى إطار مخطط استهدف العرب ومصالحهم أجمعين. فأول ما قام به، هو أن وزع المناصب الأمنية المهمة على أقربائه، حتى يتمكن من التحكم فى زمام البلاد كما يشتهى، وليس كما تملى المصالح العربية. ووعد بالديمقراطية والانفتاح فى سوريا وتراجع عنه، ممارساً نفس سياسات والده مع التغيير فى استخدام الألفاظ! ووعد مراراً بالرد على إسرائيل ولم يوفِ، مطبقا سياسة المزايدة التى اشتهر بها حزب البعث دوماًَ، دون أدنى فعل إلا فى اتجاه العرب.

كما قام بالعمل على تقسيم لبنان فى إطار دعمه الكامل لحركة أمل وحزب الله، بالتعاون مع النظام الإيرانى، ودعم قلب "المقاومة" اللبنانية المزعومة والمدعومة من إيران، على الداخل اللبنانى، بعد ضلوعه فى اغتيال رئيس وزراء لبنان، رفيق الحريرى وكل من تتعارض مواقفه مع النظام السورى، مؤكداً أيضا، أن سوريا البعث، لا تنجح إلا فى الأعمال الإرهابية الصغيرة، دون عمل بطولى كبير وحقيقى فى سبيل الأمة ودون رؤية الواقع والتعامل معه، إلا فيما يتعلق بمصلحة سورية قمعية ضد جميع من سواها أو من يعترض على سياساتها غير العربية.

لا أعتقد أبداً، أن كل تلك الحقائق وليس التحليلات، تدل على أن سوريا البعث، قلب العروبة النابض، فى أى فترة من تاريخ حكم البعث. لأن كل تلك السياسات، ليست موجهة إلا ضد العرب والعروبة. وعلى جميع من يؤيدون السلطة السورية أن يرفعوا أيديهم عن الأمة، ولا يزايدون لمصلحة بعث الأسد، لأنه لم يكن يوماً مخلصاً لقضايا الأمة.

وفى النهاية وبينما كان سلطة البعث تزعم أنها تعارض الحل المنفرد مع إسرائيل، فكانت تدير مفاوضات سرية دائماً وعلنية نادراً، من أجل حل منفرد لها، وكأن لسان حالها، أنها الوحيدة التى يسمح لها بالقيام بما لا تسمح به للآخرين!!!
* دكتوراه العلوم السياسية ومتخصص فى شئون الشرق الأوسط

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=68020






خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - المتحرر - 02-04-2009

اذا كنت تنتظر سوري حر للتعقيب فودع هريرة
انت عايز تودي في داهية ؟؟


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - عاصي - 02-04-2009

Array
ورطوا عبد الناصر فى وحدة معهم حتى يحاربوا الشيوعيين
* ضغطوا على مصر حتى أغلقت مضيق العقبة فى 1967 وتحججوا أنهم غير مستعدين للحرب
* حافظ الاسد كان وزير الدفاع المسئول عن ضياع الجولان استولى على الحكم فى انقلاب عسكرى
* جيش البعث دخل لبنان لاحتلالها وذبح الفلسطينيين فى تل الزعتر
* عقد اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل ووقف يتفرج عليها وهى تجتاح لبنان
* حافظ الأسد تحالف مع إيران ضد صدام حسين أثناء حرب الخليج الأولى
* حزب البعث قتل 10 آلاف وسجن 20 ألفاً من حماة معقل جماعة الإخوان

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=68020
[/quote]

يبدو ان الكاتب نسي بطولات الجيش البعثي السوري العظيم في حرب الخليج الثانية حينما وقف الجندي البعثي السوري الى جانب "رفاقه المناضلين " الجندي الامريكي والبريطاني - والاسرائيلي ايضا - لتدمير العراق وشعبه !!

طبعا لا داعي لذكر مجازر الجيش الاسدي البطل في تل الزعتر وطرابلس والمخيمات الفلسطينية في لبنان
فهي معروفه لكل "حر"


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - شهاب الدمشقي - 02-04-2009

اذا كان غرض الكاتب (شريف حافظ ) هو اثبات أن النظام السوري هو نظام شعاراتي لا غير فلا املك سوى التأييد .. فمن الذي يزعم اصلا ان النظام السوري هو نظام قومي عروبي تهمه القضية الفلسطينية ويعمل لأجلها (ما خلا الاعلام الحكومي طبعا!) .. بل من الذي يكابر ويزعم وجود نظام عربي يعمل لقضية عربية اصلا !؟ ..

لكن .. سرد الحقائق بشكل موضوعي وحيادي شيء.. والكتابة بلغة هجائية لتصفية حسابات سياسية شيء آخر مختلف ... وكنا سنحترم الكاتب (شريف حافظ المفترض انه متخصص !! فى شئون الشرق الأوسط) ونقدر ما كتبه لو انه كتبه بلغة علمية موضوعية هادئة .. ولكني فوجئت- وانا أقرأ هذا المقال - بكم من المغالطات التي سردها الكاتب .. مما أفسد الهدف العلمي الذي قصده .. اذ لم اتمكن من استعاب دفاع الكاتب عن تفاهم 17 ايار، بل تبسيط السياق السياسي والعسكري والاستراتيجي لهذا الاتفاق بقوله :

Arrayفقد قامت بإسقاط اتفاق السلام ما بين لبنان وإسرائيل والذى عرف باتفاق خلدة فى 17 أيار (مايو) 1983، حيث كانت خطيئة هذا الاتفاق أنه تجاهل الدور السورى فى لبنان!! [/quote]

ويبدو أن كاتبنا قد نسي أن اطرافا لبنانية فاعلة في المشهد اللبناني كانت تعارض هذا الاتفاق (جبهة الإنقاذ الوطني المؤلفة من رشيد كرامي وسليمان فرنجية .. ووليد جنبلاط !! وغيرهم )..

أما الطامة الكبرى فهو تبسيط جهد المقاومة الوطنية اللبنانية عندما فسر انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان بانه قد تم بعد تحقيق الهدف الرئيس وهو اخراج منظمة التحرير من لبنان !!!!! هكذا !! دون أي جهد يذكر للمقاومة !! :

Arrayحتى قرار إيهود باراك فى انتخابات عام 1999 الخروج من لبنان بعد أن حقق هدفه الرئيس بخروج منظمة التحرير الفلسطينية منه، وتنفيذه القرار بعد أن أصبح رئيساً لوزراء الدولة العبرية.

فلم يكن حزب الله هو السبب فى خروج الإسرائيليين من لبنان كما يدعون، وما كان هذا إلا سبباً ثانوياً، فقد كان الخروج بقرار إسرائيلى صرف، للأسف![/quote]

ويبدو ان كاتبنا ( المتخصص !!!!!!! فى شئون الشرق الأوسط) قد نسي (أو ربنا تناسى ) أن منظمة التحرير كانت قد منذ خرجت من لبنان في عام 1982 إلى تونس !! .. فلماذا انتظرت اسرائيل كل هذه السنوات حتى تنسحب من جنوب لبنان ؟ .. أم ترى ان كاتبنا المتخصص !! (حقيقة لا ادري متخصص بماذا !) لم يتابع تصريحات العسكريين الاسرائيليين عن الخسائر في المال والعتاد التي سببها حزب الله لاسرائيل واعترافه الصريح بالهزيمة أمام هذا الحزب؟ (انصح هذا المتخصص !!! بالرجوع كنموجذ الى كتاب (خسارة اسرائيل) للضابط الاسرائيلي شلومو عامور).

أما ا لاغراق في التبسيط والا ختزال فكان في قوله :

Arrayكما قام بالعمل على تقسيم لبنان فى إطار دعمه الكامل لحركة أمل وحزب الله، بالتعاون مع النظام الإيرانى، [/quote]

وليت هذا المتخصص يكلف نفسه عناء قراءة تاريخ لبنان الحديث، وجذور الصراعات الطائفية في لبنان، وقضية (جمهوية لبنان) التي أسسها الفرنسيون، وتفاعل اللبنانيون أنفسهم حيال الأقضية التي ضمت الى الجمهورية الوليدة، ومن ثم تطور العلاقات السياسية بين سورية ولبنان (طبعا قبل وصول حزب البعث الى السلطة) وانتهاء بتحول لبنان الى ساحة مفتوحة ومخترقة من جميع الدول الغربية والعربية !!!!!! (طبعا الكاتب لا يرى سوى سورية فقط !!) .. وان كان وقت كاتبنا المتخصص يضيق عن ذلك كله فلا بأس بأن يقرأ كتابا هاما صدر منذ بغض سنوات اسمه (تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة الى اتفاق الطائف لفوزي طرابلسي، عندها .. قد (أقول قد !!) يدرك ان تبسط المشهد اللبناني واختزاله بهذه الطريقة هو تبسيط يليق بساذج لا بشخص يحمل (دكتوراه العلوم السياسية ومتخصص فى شئون الشرق الأوسط) !!! ..


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - أبو إبراهيم - 02-04-2009

بارك الله في العرب طالما "يخبطون" ببعضهم البعض...

بحثت عن اسم الكاتب على الإنترنت، فوجدت هذا المقال :

شباب الفيس بوك يحتفلون بذكرى ميلاد السادات

الخميس، 25 ديسمبر 2008 - 12:11

كتب محمد ثروت

رغم مرور27 عاما على رحيل الرئيس أنور السادات، إلا أنه مازال يحظى بإعجاب الكثيرين فى العالم، لكن الغريب أن يكون مجموعة من الشباب 20 جروب على الفيس بوك لتمجيد ذكرى السادات والحديث عن أفكاره ومبادئه، التى سبق بها عصره .

الدعوة للاحتفال بعيد ميلاد السادات جاءت من قبل د. شريف حافظ، وهو باحث شاب ويعمل مديرا للمركز المصرى للدراسات المستقبلية. حافظ أكد لليوم السابع أن فكرة الاحتفال بذكرى ميلاد السادات جاءت عبر مطالبات عديدة للشباب على الفيس بوك والمنتديات، باعتباره سابق عصره، وبطل الحرب والسلام الذى بذل الكثير من الجهد والعمل من أجل نهضة بلاده وعلو شأنها بين الأمم .

وأضاف حافظ قائلا : لقد وجهنا دعوة لعائلة السادات، ومن المقرر حضور بعض أفراد عائلته، مثل محمد أنور عصمت السادات والنائب طلعت السادات، وقد اعتذرت أرملة الزعيم الراحل السيدة جيهان السادات ونجله جمال السادات لوجودهما خارج البلاد .ولكن عددا من السياسيين والإعلاميين لبى دعوتنا ووافق على حضور الاحتفالية والاستماع لأشهر خطبه السياسية، وخاصة خطبة ما بعد حرب أكتوبر وخطب السلام.

د. حافظ نفى فكرة تأسيس حزب للسادات، مؤكدا أن الرئيس الراحل أكبر من فكرة الحزبية الضيقة، فأفكاره ملك للجميع وللإنسانية كلها.

يذكر أن هناك ثلاثة أحزاب تحت التأسيس تم رفضها من قبل لجنة شئون الأحزاب تحمل اسم السادات وتروج لمبادئه، كما سبق الإعلان عن تشكيل ما يسمى بالكتلة الساداتية فى البرلمان عام 2000.



خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - eyad 65 - 02-07-2009

Array
يبدو ان الكاتب نسي بطولات الجيش البعثي السوري العظيم في حرب الخليج الثانية حينما وقف الجندي البعثي السوري الى جانب "رفاقه المناضلين " الجندي الامريكي والبريطاني - والاسرائيلي ايضا - لتدمير العراق وشعبه !!

طبعا لا داعي لذكر مجازر الجيش الاسدي البطل في تل الزعتر وطرابلس والمخيمات الفلسطينية في لبنان
فهي معروفه لكل "حر"
[/quote]

أخ عاصي :

هل انتهت مشاكلكم الداخلية إن كان مع حماس أو غيرها , حتى تفرغت لنقد النظام السوري ؟

طيب أنا ساسألك : اين كان معلمك في نفس الحرب ؟

طيب أنا ساحيبك كان في صف " صدام حسين " ضد شعب العراق أولاً............ يعني يكفي أنه كان في صف صدام حسين لتكون أكبر وصمة عار .
و ثانياً كان يقف في صف صدام حسين في الحرب اي كان مشارك ومنفذ ومؤيد لتدمير دولة الكويت والتي هي عربية ايضاً , ونهب خيراتها وقتل أطفالها وسبي نسائها مثلما كانت تفعل العربان في ساحات الوغى . و هذا ما جلب الويلات على شعبكم إذ طرد الالاف من الكويت وسواها بسبب مواقفه ويا حزرك من استقبلهن أكثر من سوريا والان باقي الفلسطينيين العراقيين الذين طردهم العراقيون انتقاماً من مواقف عرفات المؤيدة لصدام حسين والموجودين داخل الحدود السورية ضمن مخيمات بعد أن تاهت بهم السبل , ويتوسلون إلى النظام السوري أن ياويهم , لأن لا أحد استقبلهم ولا حتى سلطتكم أظن عندها القدرة على ذلك .

أولاً دخل الجيش السوري إلى لبنان لحماية المسيحيين من المجازر والانتهاكات التي ارتكبتموا أنتم و زعيم لبناني اخر والذي كان يطالب الأسد بمنحه فرصة لمحو الوجود المسيحي وتمرد عليه عندما رفض طلبه , صح . ولأن الحرب كيفما كانت فهي قذرة فقد حدثت أحداث تل الزعتر .

عزيزي عدد من قتلوا على يد النظام السوري لا يشكل حفنة صغيرة بالنسبة لمن قتلوا على يد رفقاء الثورة والجهاد و ابناء الجلدة الفلسطينيين .

عزيزي حاول أن ترى الخشبة التي في عينك قبل أن تبحبش عن نثرة الخشب التي في عيون الاخرين .

من ناحية أخرى لكم ماخذ على النظام السوري فهذا حقك , أما أن تصل بك الجرأة أن تتحدث عن الجيش و الجندي السوري فلا اسمح لي , أنت مخطأ .

بكلام اخر : زودتها , ###

تحياتي .


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - نسمه عطرة - 02-07-2009

والان باقي الفلسطينيين العراقيين الذين طردهم العراقيون انتقاماً ...............
.................

آخر أخبارهم للزميل اياد
أعلنت بريطانيا أمس بأنها على استعداد استقبال هؤلاء في بريطانيا ...تخيل
بريطانيا عايزة تكفر عن جزء جرائمها بهؤلاء التعساء


خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - eyad 65 - 02-08-2009

Array
والان باقي الفلسطينيين العراقيين الذين طردهم العراقيون انتقاماً ...............
.................

آخر أخبارهم للزميل اياد
أعلنت بريطانيا أمس بأنها على استعداد استقبال هؤلاء في بريطانيا ...تخيل
بريطانيا عايزة تكفر عن جزء جرائمها بهؤلاء التعساء
[/quote]

مدام نسمة :

هذا أفضل ما قد يحدث لهم إن استقبلتهم بريطانيا . كانت الالهة في عونهم .

تحياتي



خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - Awarfie - 02-08-2009

لقد تحدث الموضوع الاساسي في هذا الشريط ### ،و اليكم هذه المقالة :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
جريس الهامس
jres30@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8

الواجهة الظاهرة للعيان في المملكة الأسدية ( بشار وماهر واّصف شوكت ووراءهم اّل مخلوف وشاليش وبقية الحاشية الطائفية المعروفة للعيان ) أما وراء هذه الواجهة أو الأكمة الظاهرة للعيان تقبع ( عبابيد صغيرة من دٍمَن الفساد والقتل المنظم ) فرق الموت واللصوصية المنفذة , والتشكيلات الفاشية والمافيات المختلفة التي استخدمها النظام الأسدي لتكريس بقائه ...وهي العريقة في العداء للإنسان والوطن والحريات العامة , العداء للديمقراطية والرأي الاّخر والنظام الجمهوري البرلماني المبني على مبدأ فصل السلطات والقضاء المستقل والإحتكام لصناديق الإقتراع الحر والنزيه في إختيار السلطات ومصدر القرار الوطني في الدولة المعاصرة .والمعادية للعروبة الديمقراطية المتحررة من الشوفينية ولأبسط حقوق الإنسان عبر التجارب الحية المعاشة في سورية ولبنان . وفي سبيل وضع اليد على جزء رئيسي من هذه القوى الظلامية التي لاتختلف كثيراً عن الظلامية الدينية ولو زعمت العلمانية ,
لابد من العودة لتاريخ الإنقلابات العسكرية القريب في سورية لنرى ملامح هذه القوى السوداء التي تطفو على السطح حيناً وتختفي خلف الستار أحياناً وبصمات جرائمها واضحة في سورية ولبنان أيضاُ لكل ذي بصيرة وبصر ...
- في الإنقلاب الثاني الذي صنعته بريطانيا وحكومة نوري السعيد وشركة نفط العراق بقيادة سامي الحناوي في 14 اّب 1949 رداً على الإنقلاب الأول الذي قام به حسني الزعيم في31 اّذار من نفس العام خدمة لشركة التابلاين الأمريكية – السعودية , لعب الحزب السوري القومي الدور الأول في الإنقلاب الثاني وهو الذي أعدم الديكتاتور حسني الزعيم ورئيس وزرائه حسني البرازي دون أية محاكمة في المزة خدمة للإستعمار البريطاني في العراق ومشروعه – الإتحاد السوري – العراقي الذي رفضته سورية المستقله اّنذاك ...
وبعد الإطاحة بالإنقلاب البريطاني السابق ذكره واعتقال سامي الحناوي وضباطه بواسطة إنقلاب ثالث أمريكي بقيادة أديب الشيشكلي المعتمد من السعودية وأمريكا .. والعقداء الستة في أواخر هذا العام .. تحول الحزب السوري القومي وجميع بقايا أنصار النازية سابقاً لخدمة الشيشكلى ... وكان هدف الشيشكلي الأول تصفية العقداء الوطنيين الستة وغيرهم من الضباط الوطنيين , وإنهاء النظام البرلماني الذي كان يسيطر عليه حزب الشعب والحزب الوطني . والإنفراد بالسلطة وعزل الرئيس المنتخب السيد هاشم الأتاسي .. وهذا ماحققه في إنقلابه الثاني بتاريخ 29 تشرين الثاني 1951 وهو الإنقلاب العسكري الرابع في ترقيم الإنقلابات العسكرية السورية الذي اعتقل رئيس الوزارء الدكتور معروف الدواليبي وبعض أعضاء حكومته التي تشكلت قبل يوم واحد من وقوع الإنقلاب و عطل الدستور وحل المجلس النيابي , وأرغم الرئيس الأتاسي على تقديم استقالته , وعين اللواء فوزي سلو رئيساً للدولة . كما عين نفسه رئيساً للمجلس العسكري الأعلى – رفض الدكتور الدواليبي تقديم استقالته وبقي في السجن .. وقد التقينا به من بعيد في سجن المزة بعد عامين وبادلناه التحية , وكان أستاذنا في كلية الحقوق ..—وفور وقوع هذا الإنقلاب زار الشيخ – يوسف ياسين – وكيل وزارة الخارجية السعودية – دمشق وصرح بعدها في اللاذقية ( من الضروري قبول مشروع الدفاع المشترك مبدئياً ) كما قام الشيشكلي قبل وبعد الإنقلاب بزيارة السعودية لقبض الإتاوات التي كانت شبه علنية (( على عينك يا تاجر كما يقال )) ومشروع الدفاع المشترك الأنكلو أمريكي – الفرنسي أسقطه شعبنا بنضاله الدؤوب وفي مقدمته الشيوعيين وسائر الوطنيين الديمقراطيين ولم يستطع الشيشكلي جر سورية إليه ..
.. سأترك الكلمة للقائد الوطني أكرم الحوراني ليشرح لنا في مذكراته , ماجرى خلف الستار قبل وبعد الإنقلاب العسكري الرابع , بينه وبين إبن خالته أديب الشيشكلي ..؟
وهذ ا ما قاله حرفياً : ( توصلت بعد اجتماعاتي مع الشيشكلي سواء في الأركان العامة أو في منزل حامد الخوجة , إلى القناعات التالية :
1 – إن الحزب السوري القومي قد لعب دور المحرض على الإنقلاب أملا في أن يصبح حكم الشيشكلي الحاكم ..
2 – أصبح الأمل في عودة الحياة البرلمانية الديمقراطية عبر الإنتخابات النيابية ..
-- الجزء الثاني ص 1458 )
كما قال : ( لعب الحزب السوري القومي عن طريق عصام المحايري وكذلك فؤاد الغميان وغيره من أركان السفارة الأمريكية في دمشق دوراً هاماً في إنقلاب الشيشكلى وتوجيهه . ثم أصبح بعد انهيار الشيشكلي عصابة للإجرام والإغتيالات التي أدت لاغتيال عدنان المالكي عام 1955- كما سيأتي - .. ولم يشترك الحزب السوري القومي بالحزب الوحيد الذي شكله الشيشكلي باسم - حركة التحرير العربية - . بل ارتضى لنفسه أن يصبح جهازاً مساعداً لمخابرات الجيش – المكتب الثاني – المصدر السابق , ص1465 – 1490 ) .. وليس غريباً أن يختار الديكتاتور الشيشكلي ضابطاً من الحزب السوري القومي هو المقدم ( نجدت العطار ) ليعينه مديراً لمعتقل تدمر ليشرف على تعذيبنا الوحشي أثناء اعتقالنا في هذا المعتقل بين 1 كانون الأول 1952 ومنتصف اّب 1953. وهو الذي أشرف على صلب رفيقنا المناضل المرحوم الدكتور سليمان شكور يومين تحت أشعة شمس حزيران الحارقة عام 1952 معلقاً من رجليه ورأسه إلى الأسفل حتى أشرف على الموت .. لولا حضور طبيب موقع تدمر العسكري الطبيب صفوح الأتاسي زميلنا في النضال وإنقاذه من الموت وصفع الجلاد العطار وإلقائه على الأرض والدوس على رأسه أمام الجميع في باحة سجن تدمر ...للدكتور صفوح تحية خاصة حياً كان أو راحلاً .. بتسجيلي هذه الذكرى الأليمة والطيبة في اّن ...؟

وتاريخ سورية ولبنان حافل بما قام به هذا الحزب من إغتيالات وجرائم وتاّمر على النظامين الجمهوريين والإستقلال الوطني والحريات العامة فيهما معتزاً بشعاراته النازية – الصليب المعكوف الموضوع على رايته والتحية الهتلرية.التي يمارسها حتى اليوم ...

في سورية كان هذا الحزب دعامة جميع المشاريع الإستعمارية منذ الإتحاد السوري – العراقي إلى مشروع سورية الكبرى إلى مشروع الدفاع عن الشرق الأوسط إلى حلف بغداد ... وفي 21 نيسان 1955 قام مجرمان من هذا الحزب متطوعان في الشرطة العسكرية باغتيال العقيد عدنان المالكي رئيس الشعبة الثالثة في قيادة الجيش , عدنان المالكي الذي كان مع رفاقه الوطنيين في الجيش السوري دعامة الإستقلال الوطني والنظام الجمهوري الديمقراطي , وضد الإحلاف الإستعمارية التي حاول الإستعمار الأنكلو أمريكي جر سورية إليها ,, وكان أحد قتلة الشهيد المالكي محمد مخلوف شقيق أنيسة مخلوف زوجة حافظا لأسد أي خال وريث المملكة الأسدية . بشار .... وقد حكم عليهما وعلى قائدهما غسان جديد بالإعدام ونفذ فيهما بينما تمكن غسان جديد من الهرب إلى لبنان ..
وفي المؤامرة الكبرى على سورية خلال عامي 1956 – 1957 التي اشتركت فيها أمريكا وبريطانيا وحلف بغداد والأردن وتركيا , وتم تهريب السلاح والمتاّمرين من الأردن ولبنان وتركيا للقيام بانقلاب عسكري في سورية يطيح بالنظام الديمقراطي الجمهوري , كان الحزب السوري القومي عماد هذه المؤامرة وقد اعتقل قادة هذا الحزب المتاّمرين بالجرم المشهود وفي مقدمتهم عصام المحايري – وجولييت المير – زوجة مؤسس الحزب – وحسن الأطرش , وفؤاد جديد . و حسن خيرالله.. وهايل سرور ومنير العجلاني وفيضي الأتاسي وغيرهم من نواب المجلس النيابي من الحزب الوطني والكتلة الدستورية وغيرهم وتمكن بعضهم من الفرار مثل جورج عبد المسيح وغسان جديد , وتمت محاكمتهم أمام محكمة عسكرية خاصة علنية توفرت فيها جميع الضمانات القانونية لتحقيق العدالة برئاسة الفريق عفيف البزري وعضوية العميد أمين النفوري وضابط وطني اّخر غاب عني إسمه – ومثّل النيابة العامة فيها اللواء محمد الجرا ح .. ووفرت هذه المحكمة للمتهمين جميع الحقوق القانونية وحق الدفاع المقدس بواسطة محامين سوريين وعرب قبلوا الدفاع عن المتهمين بينما رفضه اّخرون في نظام ديمقراطي حر ...
كان التاّمر لإجهاض هذا النظام من كل حدب وصوب .. وكان القوميون السوريون في مقدمة المتأّمرين ... الأدلة ثابتة والمتهمون يعترفون بجريمتهم أمام الجميع , والحكم العادل الذي صدر بإعدامهم خفضه الرئيس القوتلي إلى السجن المؤبد .
وبعد اغتيال النظام الجمهوري الديمقراطي في سورية والحريات العامة وفي طليعتها حرية الأحزاب والنقابات والصحافة الحرة وسائر مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية إلى جانب إلغاء المقاومة الشعبية الحقيقية .. تم الإغتيال بواسطة الوحدة العربية التي أجهضتها الديكتاتورية نفسها حيناً ,, وقد سبق لنا تفصيل ذلك – أو بواسطة الإنقلابات العسكرية اللاحقة التي توّجت بالإنقلاب الأمريكي الأخير الذي أطلق عليه إسم ( حركة تصحيحية )عام 1970 سنرى في القسم الثاني دور القوميين السوريين في خدمة صهرهم حافظ وإبن أختهم بشار .. ودورهم في السيطرة على = الحزب القائد= وعلى أجهزة القمع والحقد على شعبنا وعلى كل وطني وكل ديمقراطي بين صفوفه ,, وعلى كل نسمة حرية في البلاد .. والسيطرة على ثروة البلاد ونهب المال العام والخاص , بل إلغاء الدولة بالمفهوم العلمي للدولة وعقدها الإجتماعي المعروف في مجاهل أفريقيا اليوم ..

ولابد من التنوية أن الإنشقاق الحاصل في صفوف هذا الحزب الذي برز خلال الأعوام الأخيرة ببروز مجموعة – الوطن السوري - - الحركة القومية السورية – في بيروت والخارج التي وقفت مع استقلال لبنان وديمقراطيته و يمكن أن تشكل هذه المجموعة الوطنية إذا كانت صادقة ..؟؟؟ . بادرة طيبة بقيادة السيد ( فياض ) لإبعاد شرور هذه المافيا عن شعبنا.. ولتحجيم تيار التبعية للمخابرات الأسدية المتحالف مع عصاباتها وجرائمها في لبنان الذي يمثله أسعد حردان و عصابته المسلحة مع عدة مجموعات مسلحة أخرى معروفة ,, تهدد أمن واستقلال لبنان
... يتبع – لاهاي - 5/ 2

:Asmurf:



خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة - hamde - 02-08-2009

اخواننا في سوريا تحت قمع نظام له شبيه في شمال افريقيا
وهو نظام الكتاب الاخضر
في مدخل الحدود يافطة كبيييييييييييييييييييييييييييييييييرة ليبيا ارض كل العرب طيب حلو وماله

بس اول دخولك تجد اللجان الشعبية من صبي القهوة الى استاذ الجامعة الكل استخبارات ويا ويلك وسواد ليلك ان لم تحفظ الحروف الستة
ج جماهيرية
ع عربية
ل ليبية
ش شعبية
ا اشتراكية
ع عظمى


اما ان وصلت التخشيبة فميؤوس من حالك ستنشر الصحف في الغد انك انتحرت وتنشر صورتك وانت تخنق نفسك بقميصك المقطع

تحي الانظمة العربية