حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" (/showthread.php?tid=13506)

الصفحات: 1 2


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-07-2006

[CENTER] تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟"


,وكالة الاخبار العراقية : : 2006-12-07 - 14:19:37


سويس انفو[/CENTER]




لم يتردد الدكتور أنتوني كوردسمان، خبير الشؤون الإستراتيجية بمركز الدراسات الدولية في واشنطن في التعليق على ما ورد في تقرير مجموعة دراسة الوضع في العراق، بالقول: "تمخض الجبل فولد فأرا".

سويس إنفو التقت بعدد من المحللين والخبراء في واشنطن لتقييم التقرير واستقراء انعكاساته على توجهات الإدارة الأمريكية في العامين المتبقِّـيين للرئيس بوش في البيت الأبيض.


"تمخض الجبل فولد فأرا".. هذا هو ما وَصف به الدكتور أنتوني كوردسمان، خبير الشؤون الإستراتيجية بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن تقرير مجموعة دراسة الوضع في العراق، برئاسة وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر والنائب الديمقراطي لي هاملتون، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بعد أن قدّمت إلى الرئيس بوش 79 توصية في تقريرها، الذي يقع في 160 صفحة بعنوان "الطريق إلى الأمام".

سويس إنفو التقت بعدد من المحللين والخبراء لتقييم التقرير وانعكاساته على توجهات الإدارة الأمريكية في العامين المتبقِّـيين للرئيس بوش في البيت الأبيض.

وصف تقرير بيكر - هاملتون الوضع في العراق بأنه خطير وآخذ في التفاقم وأكّـد أنه لا توجد وصفَـة سحريّـة لحلّ مُـشكلات العراق، وأنه بينما لا يُـمكن لأحد أن يضمَـن لأي نهج للتحرّك في العراق حاليا أن ينجح في وقف الاقتتال الطائفي أو العُـنف المتصاعد أو الانزِلاق إلى هاوية الفوضى، فإن النّـهج الحالي غير مُـجدٍ، فيما تتقلّـص قُـدرة الولايات المتحدة على التأثير في الأحداث.

وكان من أبرز التوصيات التي وردت في التقرير، التوصية بضرورة تغيير المهمة الرئيسية للقوات الأمريكية في العراق من القتال إلى التدريب والمساندة والدعم في النقل والإمداد والمشورة وجمع المعلومات، ودعم الجيش العراقي ليتولّـى مسؤولية أساسية عن العمليات القتالية، وبذلك يرى تقرير مجموعة دراسة الوضع في العراق، أنه بحلول الربع الأول من عام 2008، سيُـمكن سحْـب القوات الأمريكية، التي تقوم بعمليات قتالية بعد أن تنتفي الحاجة إلى وجودها.

كما دعت المجموعة إلى الشرُوع في مُـبادرة دبلوماسية بحلول نهاية العام الحالي، لحشد التأييد الدولي لجهود استِـتباب الأمن والنظام والاستقرار في العراق، من خلال تعاون دولي يجمَـع جميع دول الجوار، بما فيها سوريا وإيران ودول الخليج ومصر والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وكان من المُـلفت للنظر في توصيات المجموعة، التّـنبيه إلى أنه لن يكون بوسع الولايات المتحدة تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط، إلا من خلال تجديد التزامها الشامل بخطّـة سلام كاملة، على كافة الجبهات الفلسطينية والسورية واللبنانية مع إسرائيل.


الدكتور أنتوني كوردسمان، خبير الشؤون الإستراتيجية بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن

التقييم المُـتشائم

يرى الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أنتوني كوردسمان أن التوصيات الرئيسية التي طرحها تقرير بيكر – هاملتون، لا تنطوي على احتمالات نجاح تُـذكر، فالمشكلة الرئيسية هي، أن الأحداث على أرض الواقع في العراق قد تكون خرجت بالفعل عن نِـطاق السيطرة، وأصبح مفتاح النجاح بيد العراقيين وحدهم، من خلال قُـدرتهم على المُـضي قُـدما نحو مصالحة وطنية.

والمشكلة في توصيات بيكر – هاملتون، أنها خصّـصت جُـملة واحدة في تقريرها المطوّل للحديث عن أهمّ ما في الموضوع، فربطت النجاح في العراق بقُـدرة الحكومة العراقية على التحرك نحو مصالحة وطنية، ولم يتطرّق التقرير لطرح مُـقترحات للشروع في إجراء تلك المصالحة ولا حوافز لتشجيع الفئات العراقية على الدخول في المصالحة، ووصف الدكتور كوردسمان ذلك بقوله: "إن توصيات بيكر - هاملتون تعكِـس انتصار الآمال والأحلام على الخِـبرة والتجربة".

وأعرب الدكتور كوردسمان عن اعتقاده بأن التّـلويح بضغوط أمريكية على الحكومة العراقية، إذا لم تقُـم بخُـطوات جَـسورة لتحسين الوضع الأمني في العراق وتحقيق المصالحة الوطنية، يتجاهَـل حقيقة هامّـة هي، أن ضُـعف الحكومة العراقية يعود إلى ما أقدمت عليه الولايات المتحدة في العراق، حين دمّـرت العمود الفِـقري للعِـلمانيين من خلال تسريح كل كوادر الحكومة والجيش المُـنتمين لحزب البعث، ومسارعة الولايات المتحدة إلى خلق عملية دستورية، قبل أن تتوفّـر الظروف المواتية لذلك في العراق، بل وأوجدت مناخا من الانقسام بين العراقيين بالحديث المكثف عن الفدرالية وتوزيع عائدات الثروة البترولية، ومن يتحكّـم في الأمن، ودور الدّين في المجتمع العراقي.

وقال الدكتور كوردسمان: "لقد أنشأت الولايات المتحدة، كقوة احتلال، نظاما انتخابيا في العراق، أجبر العراقيين على أن يدلوا بأصواتهم كسُـنة وكشيعة وكأكراد، وشتّـت شمل الأمّـة العراقية على أسُـس طائفية وعرقية"، وشبّـه ما فعلته الولايات المتحدة في العراق، بأنها "أرسلت ثورا هائِـجا ليُـحرر متْـجرا مَـليئا بقِـطع من الخزف الصَِـيني الهَـش"، وشبّـه توصيات بيكر - هاملتون بأنها بمثابة "من يطلب من الإدارة الأمريكية أن تهدد بسحب الثور، إذا لم يتمكّـن أصحاب المتجر من إصلاح الخَـزف الصيني المكسور!"

ديفيد نيوتن، السفير الأمريكي السابق لدى العراق

مسمار في نعش المحافظين الجدد

أما ديفيد نيوتن، السفير الأمريكي السابق لدى العراق، فأعرب في لقائِـه مع سويس إنفو عن اعتقاده بأن توصِـيات بيكر - هاملتون وفّـرت عناصر محدّدة، يُـمكن أن تقوم عليها إستراتيجية الخروج الأمريكي من العراق، برؤية تجمع بين الديمقراطيين والجمهوريين، ولكنه نبّـه إلى أن الرئيس بوش لن يسمح بأن يبدو وكأنه ينفِّـذ توصيات هذه المجموعة، لذلك فقد كلّـف مجلس الأمن القومي الأمريكي بإعداد تقريره الخاص عن الوضع في العراق، كما ينتظر دراسة أخرى يعكِـف على إعدادها القادة العسكريون في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، وسيختار ما يَـراه مُـلائما من توصيات الدراسات الثلاث، لكنه سيُـقاوم بشدّة، التوصية الخاصة بالدخول في محادثات ثنائية مع كل من سوريا وإيران حول تحقيق الاستقرار في العراق، وسيفضِّـل قبول الدّعوة لعقد مؤتمر دولي حول العراق، تشارك فيه كل من دمشق وطهران.

ويرى السفير نيوتن، أن الرئيس بوش سيقبل التوصية الخاصة بتغيير المهمة الرئيسية للقوات الأمريكية في العراق من القتال إلى التدريب، خاصة بعد تقرير مخابرات قوات مُـشاة البحرية الأمريكية، الذي أفاد بعدم قُـدرة القوات الأمريكية على التحكّـم في الوضع في محافظة الأنبار في غرب العراق، وفشِـل في عملية تحقيق الأمن في بغداد، ولذلك ستُـفيد هذه التوصية في توفير أساس عملي لإستراتيجية الخروج العسكري الأمريكي من العراق.

وقال السفير ديفيد نيومان: "إن تقرير بيكر - هاميلتون هو بمثابة شهادة وفاة لتصوّر المحافظين الجُـدد للعراق كنموذج لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وكاتِـم فعلِـي لأصواتهم داخل الإدارة الأمريكية".


وأعرب السفير نيومان، الذي كان المبعوث الأمريكي للدبلوماسية العامة في أواخر التسعينات، عن اعتقاده بأن تقرير بيكر - هاملتون أضاف جانبا هاما إلى أسلوب التعامل مع الوضع في العراق، وهو إدراك أنه لن يكون بوسع الولايات المتحدة تحقيق النجاح في المنطقة والتغلّـب على النزوع للعنف والإرهاب تحت راية الجهاد، قبل حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن قد يكون الوقت غير مُـوات حاليا، بالنظر إلى ضُـعف موقف كلٍّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني.

وخلّـص السفير نيوتن، إلى أن هناك عاملين لازمين لنجاح التوصيات التي طرحتها مجموعة دراسة الوضع في العراق: أولا، مساندة حقيقية لها من كبار المسؤولين في الحكومة العراقية، إذا تمكّـنوا فعلا من الدّفع باتجاه المصالحة الوطنية، ولكن المُـشكلة التي تُـواجههم هي، تنامي قوة الميليشيات وتزايد أعمال السّـلب والنهب وتفشّـي الفساد.

ثانيا، أن تتمكّـن القوات الأمريكية من مُـضاعفة جهود التدريب وحدوث تغيير أساسي في سُـلوك الجنود العراقيين بعد التدريب، بحيث يتصرّفون كجنود عراقيين، وليس من مُـنطلق أنهم سُـنة أو شيعة.

ونبّـه السفير نيوتن إلى أن أعدادا كبيرة من العراقيين القوميين، الذين يؤمنون بالحِـفاظ على وحدة العراق، هربوا من جرّاء الاقتتال الطائفي، مما أضعف من قوة ذلك التيار القومي.


الدكتور إدمون غريب، أستاذ الدراسات الدولية بالجامعة الأمريكية في واشنطن

رؤية شاملة للمنطقة

والتقت سويس إنفو بالدكتور إدمون غريب، أستاذ الدراسات الدولية بالجامعة الأمريكية في واشنطن ومؤلف عدّة كُـتب عن العراق، أحدثها بعنوان "قاموس تاريخ العراق" وقدّم تقييما يجمَـع بين الأمل والإحباط في تقرير بيكر – هاملتون، إذ يرى الدكتور غريب أن الجديد في توصيات التقرير هو الرؤية الشاملة لما يجب أن تفعله الولايات المتحدة في المنطقة العربية ككل، حتى تسنح لها فرصة النجاح في العراق، وبذلك يدعو التقرير إدارة بوش إلى الابتعاد عن الأسلوب العقائدي للمحافظين الجُـدد وانتهاج الواقعية في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بإدراك أن قُـدرة الولايات المتحدة على التأثير تتقلّـص، بسبب إهمال قضايا بالغة الأهمية، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في لبنان واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان وضرورة تفهّـم أن السلام في بغداد يمرُّ عبر السلام في القدس وغزة ودمشق وبيروت.

لكن الدكتور غريب أعرب عن تشاؤمه إزاء احتمال تبنّـي الإدارة الأمريكية لتلك الرؤية الشاملة، خاصة فيما يتعلّـق بعملية السلام، حيث سبق لوزير الخارجية بيكر أن طرح مبادرة شبيهة في عام 1991 في أعقاب حرب الخليج وسُـرعان ما طوتها الإدارة الأمريكية في ملف النسيان.

وفيما يتعلّـق بتوصية التقرير بضرورة واقعية أخرى، هي التحاور مع مجموعة جديدة لدعم العراق تشمل كل جيران العراق، بما فيهم إيران وسوريا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، نبّـه خبير العلاقات الدولية إلى ضرورة استعداد الولايات المتحدة لتقديم الجزرة أو الثمن مقابل التعاون السوري والإيراني معها في العراق، مثل ضمان مفاوضات تفضي إلى عودة هضبة الجولان إلى سوريا ورفعها من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب الدولي وإنهاء الجهود الأمريكية لعزل سوريا والاعتراف بدور إيران الإقليمي وتخفيف حِـدّة التوتر في العلاقات الأمريكية الإيرانية.

وأشار الدكتور غريب إلى أن اعتراف وزير الدفاع الجديد روبرت جيتس بأن الولايات المتحدة لا تُـحقق النّـصر في حربها في العراق، وبما أنه عضو سابق في مجموعة دراسة الوضع في العراق، يشير إلى أنه سيستخدم التقرير لمحاولة إقناع الرئيس بوش بقبول توصيات تدعو إلى تغيير النّـهج الحالي في العراق، خاصة وأن الشعب الأمريكي ضاق ذِرعا بتكاليف تلك الحرب وسوء إدارتها، كما عبّـر عن ذلك في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

ولكنه نبّـه إلى أن الرئيس سيتجنّـب الإيحاء بأنه كان ينتظر مثل تلك التوصيات ليُـقرر تنفيذها، وسينتظر التشاور مع زعماء الكونغرس حولها، ثم يمزجها بتوصيات مجلس الأمن القومي وما يختاره من توصيات هيئة الأركان المُـشتركة، ليظهر بمظهر رئاسي وهو يشرع في تغيير النّـهج الأمريكي في العراق، أملا في تحقيق بعض النجاح.


دور أمريكي نشط في عملية السلام؟

وتحدّث السيد اوري نير، المتحدث باسم حركة "أمريكيين من أجل السلام" لسويس إنفو عن مناشدة الحركة للرئيس بوش أن ينتهِـز فرصة تقرير بيكر – هاملتون، والذي احتوى 17 توصية تدعو إلى دعم السلام الشامل في المنطقة، للشروع في مبادرة لإحياء مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية وتحقيق تسوية سِـلمية شاملة، وكذلك تغيير السياسة الأمريكية إزاء سوريا وإيران.

وقال السيد أوري نير، بما أن المجموعة التي أصدرت الدراسة مشكّـلة من الجمهوريين والديمقراطيين، وبما أن توصياتها انعكاسا لنداءات مُـتعاقبة، حتى من داخل الإدارة الأمريكية، لم تجد أذنا صاغية لها في السنوات الأخيرة، يجعل من الأهمية بمكان أن يأخذها الرئيس بوش بجدّية ويشرع في العمل على تنفيذها، وأعرب أوري نير عن اعتقاده بأن هناك أسبابا تجعل الرئيس بوش يأخذ بها الآن:

أولا، أن فكرة حلّ يقوم على أساس دولتين على أرض فلسطين التاريخية لم تكن مطروحة في عام 1991، عندما طرح بيكر مبادرته للحل الشامل، ولكنها أصبحت مقبولة من الفلسطينيين والإسرائيليين، بل واعتبرها الرئيس بوش إضافته الجديدة مُـنذ طرح تصوّره لحل الصراع العربي - الإسرائيلي.

ثانيا، إن تحقيق تسوية سلمية في مسارات المفاوضات العربية المختلفة، سيساعد الولايات المتحدة كثيرا في التعامل مع الوضع في العراق.

ثالثا، هناك مبادرة عربية مطروحة للسلام، تحظى بإجماع عربي لإقامة علاقات سلام شامل مع إسرائيل، مقابل استرجاع الأراضي العربية المحتلة في عام 1967.

غير أن السيد أوري نير أعرب عن عدم تفاؤله بأن الإدارة الأمريكية ستنتهز فرصة تقرير بيكر - هاملتون لإحياء دورها النشط في عملية سلام شامل في الشرق الأوسط، وإن كان يرى أن التقرير يوفِّـر أملا متجدّدا في إمكانية حشد تأييد شعبي يدفع الإدارة الأمريكية للقيام من غيبوبتها، التي طالت فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط.


محمد ماضي - واشنطن


لجنة بيكر - هاملتون بشأن العراق

استحدثت اللجنة بموجب قانون صادر عن الكونغرس الأمريكي في مارس 2005.

حدد لها هدف واضح يتمثل في إعطاء تقييم متبصر للحالة الراهنة والمستقبلية في العراق، بما في ذلك تقديم الاقتراحات والمشورة بخصوص الموضوع.

حرصاً منه على نجاح عمل اللجنة، اختار الكونغرس أعضاءها من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

أسندت رئاسة اللجنة إلى شخصيتين بارزتين هما جيمس بيكر ولـي هاملتون.

جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، عمل مع إدارة الرئيس بوش الأب وأشرف على الشؤون الخارجية خلال مرحلة انتهاء الحرب الباردة الدقيقة.

لـي هاملتون، عضو سابق في الكونغرس الأمريكي ترك انطباعا جيدا عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، واستدعي من قبل الكونغرس ليرأس لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر 2001.


اللجنة تحث واشنطن على إجراء محادثات مع إيران وسوريا بشأن العراق

قالت مجموعة دراسة العراق أنه ينبغي على الولايات المتحدة ودول رئيسية أخرى أن تشكل مجموعة دعم دولية تدخل في محادثات مع إيران وسوريا بشأن حل الأزمة في العراق.

وأقرت مجموعة دراسة العراق، التي يرأسها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر والنائب السابق لي هاميلتون بأن اقتراح إجراء حوار مع دولتين من خصوم الولايات المتحدة هو أمر مثير للجدل.

لكنها أصرت على أنه "يمكن لدولة بل ينبغي عليها الدخول في حوار مع خصومها وأعدائها في محاولة لحل الصراعات والخلافات بما يتفق مع مصالحها".

ووافق الرئيس الأمريكي جورج بوش على مضض الانضمام إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين في حوار مع إيران، إذا علقت طهران أولا أنشطة تخصيب اليورانيوم، التي تقول واشنطن وحلفاؤها إنها تستهدف إنتاج أسلحة نووية.

لكن اللجنة المؤلفة من عشرة أعضاء قالت، إن مجموعة الدعم الدولية يجب أن تجري محادثات "بدون شروط مسبقة" وأن تركز على العراق وتترك المسألة النووية في أيدي مجلس الأمن الدولي.

واتهم التقرير إيران وسوريا بإذكاء العنف وعدم الاستقرار في العراق.

وقال التقرير إنه إذا تدهور الموقف، فإن إيران قد تستفِـز "لإرسال قوات لاستعادة الاستقرار في جنوب العراق، وربما تحقيق السيطرة على حقول النفط".

وقال التقرير، إن الحوافز التي يمكن أن تجتذب إيران وسوريا إلى حوار مع مجموعة الدعم الدولية تشمل الاهتمام بعراق، لا يتجزأ ولا يزعزع استقرار المنطقة واستمرار الدور الأمريكي في منع طالبان من زعزعة استقرار أفغانستان.

وأضاف التقرير أن الحوافز الأخرى تشمل الانضمام إلى عضوية منظمات دولية، مثل منظمة التجارة العالمية وإمكانية تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.

وقال بيكر إنه من غير المرجّـح أن تدخل إيران في محادثات مع الولايات المتحدة، "لكننا نقول إنه ينبغي علينا أن نطرح هذا الأمر عليهم، حتى يرى العالم الموقف الرافض الذي يظهرونه بهذا العمل".

وقال بيكر إنه فيما يتعلق بسوريا، "توجد بعض المؤشرات القوية على أنهم سيكونون في موقف، إذا تمكنا من الدخول في حوار بنّـاء معهم، سيكونون في وضع يُـتيح لهم مساعدتنا، وقد تكون لديهم الرغبة في مساعدتنا


وصلة إلى الموضوع: http://194.6.181.127/ara/swissinfo.html?si...105&sid=7327352






تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - قطقط - 12-07-2006

المشكلة ان أمريكا فشلت فى السيطرة على المجتمع الإسلامى أو المسلمين ، وأن المسلمين ضحكوا عليها ، وفتكوا بها ، وهى تطلب المساعدة من أعدائها ( سوريا وإيران ) ، واعدائها مستعدين للمساعدة مقابل ان تترك المنطقة لهم حتى يقيموا فيها دولة الشيعة الإسلامية المخصصة للجهاد الإسلامى ضد اليهود


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - EBLA - 12-08-2006

بوش أعلن صراحة امتعاضه من التقرير.
لكن أميركا ليست كلها "بوش"، هناك ما هو له ثمن :saint:
الديموقراطيون ماضون في مشروعهم، ولن يطول العناد بـ "بوش"، وقريباً سيصبح ذو قيمة!
أم أن وزير الدفاع الأميركي الجديد بلا وزن خصوصاً بعد استماع مجلس الشيوخ إليه والموافقة على تعيينه؟ هل رأيتم في مشروعه ما يخالف تقرير جيمس؟

ملاحظة: قلت كثيراً هنا: أمعنوا النظر جيداً في علاقة أميركا مع بعض دول المنطقة، ستكتشفون أشياء أخرى، لا تدعوا الظواهر تغشكم!
أمعنوا النظر في الفأر!
فمن بعيد يبدو الديناصور بحجم الفأر :saint:

(f)


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-09-2006

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
المشكلة ان أمريكا فشلت فى السيطرة على المجتمع الإسلامى أو المسلمين ، وأن المسلمين ضحكوا عليها ، وفتكوا بها ، وهى تطلب المساعدة من أعدائها ( سوريا وإيران ) ، واعدائها مستعدين للمساعدة مقابل ان تترك المنطقة لهم حتى يقيموا فيها دولة الشيعة الإسلامية المخصصة للجهاد الإسلامى ضد اليهود

لم يحين الاوان بعد ياقطقط كي تطلب امريكا المساعدة من سورية وايران .. هناك توجس من الطرفين تجاه الطرف الاخر وازمة ثقة
وخوف من الابتلاع او الغوص معا في المعمعة الامريكية


اقتباس:ملاحظة: قلت كثيراً هنا: أمعنوا النظر جيداً في علاقة أميركا مع بعض دول المنطقة، ستكتشفون أشياء أخرى، لا تدعوا الظواهر تغشكم!
أمعنوا النظر في الفأر!
فمن بعيد يبدو الديناصور بحجم الفأر

wait & see

سنرى عزيزي قريبا , هل هو فأر ام ديناصور :saint:

ولكن بصورة عامة هناك اطراف متخوفة واطراف مرحبة واطراف
لم تحصل على ماكانت تتوقعه .. المهم هناك متغيرات عديدة تتحكم بالوضع الاقليمي وليست ثابتة ومن الصعب التكهن بأي نتيجة في المستقبل القريب ..


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-09-2006



«لا للتفاوض المباشر مع ايران قبل وقفها تخصيب اليورانيوم ولا حوار مع سورية قبل وقفها دعم الارهاب» ... بوش يرفض معظم توصيات بيكر - هاملتون وبلير يستعد لجولة في الشرق الأوسط قريباً


واشنطن، لندن الحياة - 08/12/06//

بعد أقل من 24 ساعة على تلقيه تقرير لجنة بيكر - هاملتون، وتعهده دراسته «بجدية»، وإقراره بالوضع السيئ في العراق، جدد الرئيس جورج بوش قوله ان الولايات المتحدة ستنتصر. ورفض معظم توصيات التقرير، مؤكداً ان لا مفاوضات مباشرة مع ايران إلا إذا أوقفت تخصيب اليورانيوم، ولا محادثات مع سورية إلا إذا أوقفت دعم الارهاب.

كما رفض مشاركة الدولتين في مؤتمر دولي حول العراق قبل تنفيذ تلك الشروط.

وفيما أعلن الرئيس الأميركي أن بلير يستعد لجولة على الشرق الأوسط، رفضت اسرائيل الربط بين العراق والصراع العربي - الفلسطيني. واعتبرت سورية توصيات لجنة بيكر -هاملتون «ايجابية».

أمنياً، سقط 11 جندياً أميركياً خلال يوم واحد هو أول من أمس (الأربعاء)، ما يرفع حصيلة قتلى الجيش الأميركي منذ مطلع هذا الشهر الى 30، ومنذ غزو العراق عام 2003 الى 2920 جندياً.

وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع بلير إن سورية وايران تعرفان ما المطلوب منهما، داعيا دمشق الى وقف مساعيها لإطاحة حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووقف دعمها الارهاب في العراق وإنهاء استضافتها مجموعات إرهابية على أراضيها، فيما طالب ايران بوقف تخصيب اليورانيوم. وزاد أنه اذا لم تستجب الدولتان لتلك الشروط «لن يكون هناك داع لأن يحضرا مؤتمراً دولياً» ووجد في الدعوة اليه فكرة جيدة.

ووجه بلير اتهامات مباشرة الى ايران بدعم الارهاب والميليشيات الشيعية في جنوب العراق وتسليحها وتمويلها لإضعاف الحكومة العراقية.

وقال بوش للصحافيين إن النجاح في العراق يعتمد على مدى القدرة على «تحقيق انتصار على المتطرفين في الشرق الاوسط الأوسع»، في اشارة الى ان قوى التطرف لا تقتصر على العراق. واتفق مع بلير على ضرورة مراجعة السياسات التي تم اتباعها حتى الآن، مرحبا بتوصيات مجموعة الدراسات حول العراق، إلا انه اوضح ان هذه التوصيات تخضع حالياً للدراسة في وزارتي الدفاع والخارجية ومجلس الامن القومي، وسيعلن موقفه النهائي منها في غضون أسابيع استناداً الى التقارير التي سترده من المسؤولين المعنيين. وتمسك بلير بإمكان تحقيق تقدم في العراق، محذراً من ان «عواقب الفشل ستكون وخيمة»، مشيداً برؤية مجموعة الدراسات التي عنونت توصياتها بـ «الطريق الى أمام».

على صعيد أزمة الشرق الأوسط أيد بوش دعوة بلير الى التحرك في شكل حثيث لإحياء التسوية السلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفق خريطة الطريق لجهة إقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. لكنه لم يربط مباشرة بينها وبين العراق.

وفي أول رد فعل رسمي على التقرير، اعتبره مصدر في الخارجية السورية «موضوعياً»، خصوصاً «في ما يتعلق بدور دول الجوار (العراقي) في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، وتحقيق السلام الشامل في المنطقة». لكن صحيفة «تشرين» الحكومية رأت أن «الأميركيين أخطأوا منذ البداية في العراق، واستمروا في الخطأ بطريقة استفزازية، بدلاً من أن يستمعوا إلى وجهة نظر سورية (...) إلى أن وصلوا الآن الى ساعة الحقيقة وتسديد فواتير الأخطاء». وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اعتبر خلال مؤتمر صحافي في فاسنار (غرب هولندا) أن «قرار (الولايات المتحدة) الانسحاب (من العراق) لا يحتاج الى أي مفاوضات مع ايران أو دول أخرى في المنطقة». وقال ان «تقرير بيكر مهم في بعض نقاطه، ويبدو أن هناك بعض الجوانب في سياسة الادارة الأميركية في العراق التي اعتبرت خاطئة». وأضاف: «نعتقد بأن الأولوية ليست للتفاوض بل لاتخاذ قرار»، لافتاً الى أن المشكلة العراقية «ستحل بانسحاب» القوات الأميركية، و «ذلك لا يحتاج الى أي حوار مع إيران».

أما رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت فقال إنه من الخطأ الربط بين الصراع العربي - الاسرائيلي والمشاكل الأوسع في الشرق الاوسط، واستبعد اجراء أي محادثات فورية مع سورية. وأضاف انه لا يتوقع ضغوطا تذكر من الولايات المتحدة بعد تقرير مجموعة دراسة العراق. وتابع: «لست مقتنعا بأن هذا التقرير يلقي بكل المشكلات الاميركية على كاهل اسرائيل». وأكد انه لم يسمع في اجتماع عقده مع بوش في واشنطن الشهر الماضي شيئاً يشير الى تغيير موقف الولايات المتحدة من عدم التفاوض مع سورية.

الى ذلك، أكد واضعا التقرير لي هاملتون وجيمس بيكر ضرورة ان يتحرك بوش بسرعة لمنع تفاقم خطورة الوضع في العراق. وقال هاملتون ان «الوقت يضيق والوضع يتدهور وعلينا التحرك بسرعة، إنها ليست مسألة أشهر وإنما مسألة أسابيع وربما أيضا أيام».

وعن الحوار مع ايران، قال بيكر ان الخلاف النووي «تركه» للامم المتحدة. وأوضح أن «كل ما نقترحه على ايران هو ان تفعل ما فعلته في افغانستان»، بالتعاون مع واشنطن بعد اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، مضيفاً: «نعتقد أن عليهم ان يفعلوا الشيء نفسه في العراق. ومن المرجح ان يرفضوا. وإذا حدث ذلك فإن العالم سيرى موقفهم الرافض».


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-09-2006

بارزاني : نرفض توصيات بيكر ولن نلتزم بها


Gmt 7:30:00 2006 الجمعة 8 ديسمبر

د أسامة مهدي

أسامة مهدي من لندن : هاجم رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني توصيات لجنة بيكر – هاملتون لدراسة العراق وقال انها غير واقعية وتفتقد للمصداقية وتتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية واكد رفضه الشديد باسم شعب كوردستان لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكردستان مؤكدا ان رئاسة كردستان غير ملتزمة وباي شكل كان بتقرير اللجنة .. بينما اعتبر التجمع الجمهوري العراقي سعي السلطات لاعتقال رئيسه سعد عاصم الجنابي تنفيذ لرغبة ايرانية .. في حين اعلن في الموصل عن اغتيال رجل دين مسيحي اخر ضمن الحملة المعادية التي يشنها متشددون اسلاميون ضد الشخصيات ورجال الدين المسيحيين .

وقال بارزاني في بيان شديد اللهجة اليوم حول توصيات اللجنة بخصوص العراق التي اعلنت في واشنطن امس الاول إن عدم قدوم اعضاء اللجنة الى كردستان يشكل نقصا كبيرا في عملية التقييم ويفقد التقرير مصداقيته. ورفض توصية اللجنة بمشاركة الامم المتحدة في تعديل الدستور العراقي ووضع عائدات النفط تحت سيطرة الحكومة المركزية مشيرا الى قولها ان سيطرة الاقاليم على آبار النفط الجديدة تتعارض مع عملية المصالحة الوطنية.

وحول قضية كركوك عارض بارزاني توصيتها بتأجيل الاستفتاء على مصير هذه المدينة الشمالية الغنية بالنفط والمقرر نهاية العام المقبل قال ان اي تأجيل للاستفتاء سيثير لدى الاكراد مخاوف كبيرة مشددا على ان هذا أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان.

كما اعتبر رئيس اقليم كردستان توصية اللجنة بتقوية الحكومة المركزية واضعاف سلطات الاقاليم تعارضا مع مبادىء الفيدرالية التي اوضح انها الطريق الوحيد للمحافظة على وحدة العراق. وقال ان دعوة التقرير لدور اكبر للدول المجاورة في العراق لا تنسجم مع مصلحة العراق وسيادته بصورة عامة ومع مصلحة شعب كردستان بصورة خاصة الأمر الذي يعتبر تدخلا في شؤون العراق. واضاف ان اللجنة طرحت العديد من التوصيات غير الواقعية وغير القابلة للتطبيق واكد قائلا "اننا نعلن باسم شعب كوردستان رفضنا لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكردستان".

وشدد بارزاني على ان التقرير لا ينسجم مع ما أكده له بيكر في الاتصال الهاتفي بينهما الثلاثاء الماضي الذي أشار فيه الى ان اللجنة راعت في تقريرها خصوصية اقليم كردستان برغم من انه اوضح مسبقا رأي الطرف الكردي في رسالة سابقة الى اللجنة وقال "يبدو ان اللجنة لم تأخذ مضامين رسالتنا في الاعتبار ولم تشر اليها".

وقال بارزاني في الختام ان رئاسة كردستان غير ملتزمة وباي شكل كان بتقرير اللجنة. واشار الى انه يعتقد بانه قبل قيام الاخرين بحل القضايا العقدية للعراق فان المطلوب هو ان يقوم العراقيون انفسهم بحلها بما في ذلك المعالجة الجدية لقضية المصالحة الوطنية. ودعا جميع القوى العراقية التي تؤمن بالعملية السياسية والدستور وبعراق فيدرالي ديموقراطي الى اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة تلك العقد لتفادي حلول القوى الاقليمية والدولية المبنية على توصيات واقتراحات خاطئة .. وفيما يلي نص بيان رئاسة اقليم كردستان حول تقرير اللجنة :


بعد دراسة تقرير 'لجنة دراسة العراق' نرى ضرورة طرح النقاط التالية:

1- إن عدم قدوم اعضاء لجنة بيكر – هاملتون الى كوردستان، ولأي سبب كان، يشكل نقصا كبيرا في عملية التقييم ويفقد التقرير مصداقيته.

2- تدعو التوصية (26) الى مراجعة الدستور العراقي بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة.

وفي رأينا ان أي مراجعة للدستور العراقي تقتضي أن تتم في اطار الآليات التي يحددها الدستور نفسه. لذا فاننا نرفض اي تغيير خارج العمل بهذه الآليات، وينبغي على الجميع أن يعرف ان وحدة أراضي العراق يرتبط بالالتزام بهذا الدستور.

3- تدعو التوصية (28) الى وضع عائدات النفط تحت سيطرة الحكومة المركزية، والى توزيع هذه العائدات على اساس عدد السكان في مناطق العراق، معتبرة ان سيطرة الاقاليم على آبار النفط الجديدة تتعارض مع عملية المصالحة الوطنية.

بالنسبة الى هذه التوصية فاننا نجدد التزامنا التام بالدستور الذي يحدد الحل الصحيح لهذه المسألة، وسنرفض اي تغيير في هذا المجال.

4- في التوصية (30) المتعلقة بكركوك يدعو التقرير الى تأجيل تطبيق المادة (140) من الدستور والى تفويض 'المجموعة الدولية لدعم العراق' التي تقترح اللجنة تشكيلها معالجة هذه المسألة.

في راينا أن الدستور حدد آليات تطبيق المادة 140 والسقف الزمني لذلك، وهذا هو الحد الأدنى الذي يقبل به الكورد. لذا فان اي تأجيل لعملية تطبيق هذه المادة يثير لدينا مخاوف كبيرة، وهو أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كوردستان.

5- التقرير بمجمله يشدد على تقوية الحكومة المركزية واضعاف سلطات الاقاليم، وهذا في حد ذاته يتعارض مع مبادىء الفيدرالية والدستورالذي يشكل الاساس للعراق الجديد.

وهنا نجدد تأكيدنا على ان الفيدرالية هي الطريق الوحيد للمحافظة على وحدة العراق.
6- يأخذ التقرير بوضوح في عدد من أقسامه في الاعتبار مصالح وقلق الدول المجاورة للعراق ويدعو الى دور أكبر لهذه الدول. وفي رأينا إن هذا الطرح لا ينسجم مع مصلحة العراق وسيادته بصورة عامة ومع مصلحة شعب كوردستان بصورة خاصة، الأمر الذي يعتبر تدخلا في شؤون العراق.

7- يدعو التقرير في عدد من فقراته، وعلى سبيل المثال في التوصيتين (27) و(35)، الى ترضية الأطراف التي تعارض العملية السياسية وتلجأ الى العنف وذلك باشراكها في السلطة والحكومة. وهذا في نظرنا يناقض مصالح الغالبية الساحقة للشعب العراقي والعملية الديموقراطية.

8- مع شكرنا وامتناننا لرئيس الولايات المتحدة الاميركية جورج دبليو بوش والادارة الاميركية لدورهم في اطاحة النظام السابق وجهودهم في دعم العراق الجديد، نرى ان لجنة بيكر – هاملتون طرحت العديد من التوصيات غير الواقعية وغير القابلة للتطبيق معتبرة ان هذه التوصيات تساعد أميركا في التغلب على الصعوبات. فاذا كان الهدف هو ان تفرض اللجنة علينا هذه التوصيات غير القابلة للتطبيق، فاننا نعلن باسم شعب كوردستان رفضنا لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكوردستان.


9- إن هذا التقرير لا ينسجم مع ما أكده لنا السيد جيمس بيكر في الاتصال الهاتفي الذي أشار فيه الى ان اللجنة راعت في تقريرها خصوصية اقليم كوردستان. علما اننا قد اوضحنا مسبقا رأي الطرف الكردي في رسالتنا الى اللجنة. ويبدو ان اللجنة لم تأخذ مضامين هذه الرسالة رسالتنا في الاعتبار ولم تشر اليها.

ختاما نوضح ما يلي:
- اننا غير ملتزمين وباي شكل كان بتقرير اللجنة.
- لا يجوز تجاهل العملية الديموقراطية ومكاسب الشعب العراقي وشعب كوردستان خصوصا بعد اجراء الانتخابات واقرار الدستور الذي صوت عليه اكثر من 80 % من الشعب العراقي وحظي بدعم المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الاميركية.

- إننا نعتقد انه قبل قيام الاخرين بحل القضايا العقدية للعراق فان المطلوب هو ان يقوم العراقيون انفسهم بحلها، بما في ذلك المعالجة الجدية لقضية المصالحة الوطنية. لذا ندعوجميع القوى العراقية التي تؤمن بالعملية السياسية والدستور، وبعراق فيدرالي ديموقراطي الى اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة تلك العقد لتفادي حلول القوى الاقليمية والدولية المبنية على توصيات واقتراحات خاطئة.

مسعود بارزاني
رئيس اقليم كوردستان

ويعتبر موقف بارزاني هو الاشد ضد تقرير بيكر من بين مواقف القوى والشخصيات العراقية الاخرى المنخرطة في العملية السياسية .
ففي وقت رحب نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي يتقرير لجنة بيكر – هاملتون حول العراق مؤكدا الانفتاح على أي خيار ينقذ البلاد من ازمتها السياسية والامنية انتقده السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم وقال انه يحترم معدي التقرير لكنه يختلف معهم .

موقع ايلاف



تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-13-2006

[CENTER]نص مترجم لتوصيات لجنة ( بيكر - هاملتون ) [/CENTER]

فيما يلي نص التوصيات الـ 79 للجنة بيكر ـ هاملتون حول العراق:

1 ـ ينبغي علي الولايات المتحدة العمل مع الحكومة العراقية لبدء هجوم ديبلوماسي شامل جديد، للتعامل مع مشاكل العراق والمنطقة، قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) 2006.
2 ـ ينبغي أن تكون أهداف هذه الحملة الديبلوماسية الاقليمية: دعم وحدة العراق وسلامة أراضيه، ووقف التدخلات وأعمال زعزعة الاستقرار من جانب جيران العراق، وتأمين الحدود، بما في ذلك تسيير دوريات مشتركة مع دول الجوار، ومنع امتداد النزاعات وتعزيز المساعدات الاقتصادية والتجارية والدعم السياسي والمساعدات العسكرية، ان أمكن، للحكومة العراقية من الدول الاسلامية غير المجاورة، وتحفيز الدول علي دعم المصالحة الوطنية في العراق، وتفعيل الشرعية العراقية عبر استئناف العلاقات الديبلوماسية، متي كان ذلك مناسباً، واعادة فتح السفارات في بغداد، ومساعدة العراق في تأسيس سفارات نشطة في العواصم الرئيسة في المنطقة (الرياض مثلاً)، ومساعدته علي التوصل الي اتفاق مقبول في شأن كركوك، ومساعدة الحكومة العراقية في وضع بنية صلبة في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، بما في ذلك تحسين أدائها في قضايا مثل المصالحة الوطنية والتوزيع العادل لعائدات النفط وتفكيك الميليشيات.
3 ـ استكمالاً لهذه الحملة الديبلوماسية، ينبغي أن تدعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية عقد مؤتمر أو اجتماع في بغداد لمنظمة المؤتمر الاسلامي أو الجامعة العربية، للمساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة حضورها الديبلوماسي في العراق. ولا يمكن أن تنجح هذه الحملة، ما لم تتضمن مشاركة فاعلة للبلدان التي لها دور ضروري في منع سقوط العراق في الفوضي.
وتشجيعاً لمشاركة هذه الدول، علي الولايات المتحدة أن تسعي فوراً الي انشاء المجموعة الدولية لدعم العراق التي يجب أن تشمل جميع دول جوار العراق، فضلاً عن غيرها من بلدان المنطقة والعالم. (أشار التقرير الي أدوار محددة لدول مثل السعودية ومصر وتركيا والأردن والكويت وسورية وايران، علي الرغم من الدور الذي قال ان الأخيرتين تلعبانه في دعم الميليشيات والتمرد).
4 ـ يجب تشكيل المجموعة الدولية لدعم العراق فور بدء هذه الهجمة الديبلوماسية الجديدة، باعتبارها احدي أدواتها.
5 ـ ينبغي أن تتشكل هذه المجموعة من العراق وكل دول جواره، بما فيها ايران وسورية، اضافة الي الدول الرئيسية في المنطقة، ومنها مصر ودول الخليج، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي. ويمكن أن تنضم دول أخري مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، التي قد تكون مستعدة للمساهمة في حل سياسي وديبلوماسي.
6 ـ الديبلوماسية الجديدة وعمل المجموعة الدولية ينبغي أن يتم بسرعة، وأن يكون علي مستوي وزراء الخارجية أو أعلي. ويجب ان تتولي وزيرة الخارجية الامريكية، ان لم يكن الرئيس، جهود الولايات المتحدة التي يمكن أن تكون ثنائية أو متعددة الاطراف، حسبما تقتضي الظروف.
7 ـ يجب أن تطلب المجموعة الدولية مشاركة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في عملها. وينبغي أن يسمي الأمين العام مبعوثاً خاصاً له في المجموعة.
8 ـ ينبغي أن تطور المجموعة نهجاً محدداً للتعاطي مع دول الجوار، يأخذ بعين الاعتبار مصالح هذه الدول واتجاهاتها ومساهماتها المحتملة.
ان التعامل مع ايران وسورية مثار خلاف. ومع ذلك، نري أن أي أمة، من وجهة نظر ديبلوماسية، يمكنها وينبغي عليها أن تشرك خصومها وأعداءها في محاولة لتسوية النزاعات والخلافات تماشياً مع مصالحها. وعليه، فان علي المجموعة الدولية اشراك ايران وسورية في حوارها الديبلوماسي من دون شروط مسبقة. وتري مجموعة الدراسات حول العراق أن العلاقات الامريكية مع سورية وايران تشمل قضايا صعبة يجب ان تحل. لكن ينبغي اجراء محادثات ديبلوماسية مكثفة وموضوعية، تتضمن قدراً من توازن المصالح. ويجب أن تضع واشنطن في اعتبارها نظام الحوافز لاشراك سورية وايران، كما حدث بنجاح مع ليبيا.
9 ـ يجب علي الولايات المتحدة أن تنخرط مباشرة مع ايران وسورية في محاولة للحصول علي التزام منهما بسياسات بناءة تجاه العراق والقضايا الاقليمية الأخري. وعلي واشنطن التفكير في الحوافز وكذلك العقبات، في سعيها الي نتيجة ايجابية. وينبغي البحث في امكان تكرار التعاون الايراني ـ الامريكي في افغانستان، لتطبيقه علي الحال العراقية، علي الرغم من أن ايران تري ان من مصلحتها ان تغوص الولايات المتحدة في مستنقع العراق.
10 ـ يجب أن يستمر التعامل مع مسألة البرنامج النووي الايراني عبر مجلس الامن واعضائه الخمسة الدائمين، فضلاً عن ألمانيا.
11 ـ يجب أن تسعي المجموعة الدولية الي اقناع ايران، عبر الجهود الديبلوماسية، بأن عليها اتخاذ خطوات محددة لتحسين الوضع في العراق. كذلك، وعلي رغم أن العلاقة بين الولايات المتحدة وسورية في أدني مستوياتها، فان المصالح السورية في النزاع العربي ـ الاسرائيلي مهمة ويمكن تحريكها. ونوصي بما يأتي:
12 ـ يجب اقناع سورية بمصلحتها وتشجيعها علي المساهمة في خطوات مثل مراقبة حدودها مع العراق الي أقصي حد ممكن، وتسيير دوريات مشتركة مع العراقيين علي الحدود، وانشاء خطوط لتبادل المعلومات، وزيادة التعاون السياسي والاقتصادي مع العراق.
وفي سياق اقليمي أوسع، لن تكون الولايات المتحدة قادرة علي تحقيق أهدافها في الشرق الاوسط ما لم تتعامل مباشرة مع الصراع العربي ـ الاسرائيلي. يجب أن يكون هناك التزام متجدد ومستمر بتسوية شاملة بين العرب والاسرائيليين علي جميع الجبهات: لبنان وسورية وفلسطين. وهذا الالتزام يجب ان يشمل المحادثات المباشرة مع وبين اسرائيل ولبنان والفلسطينيين الذين يقبلون بحق اسرائيل في الوجود، ولا سيما سورية التي تعتبر نقطة العبور الرئيسة لنقل الأسلحة الي حزب الله وتدعم مجموعات فلسطينية متطرفة. ولا حل عسكرياً لهذا الصراع.
13 ـ يجب أن يكون هناك التزام متجدد ومستمر من الولايات المتحدة بتسوية سلمية شاملة بين العرب والاسرائيليين علي الجبهات كافة.
14 ـ هذا الجهد يجب ان يشمل الدعوة غير المشروطة في اقرب وقت ممكن الي اجتماعات تحت رعاية الولايات المتحدة أو اللجنة الرباعية الدولية، بين اسرائيل ولبنان وسورية من جهة، واسرائيل والفلسطينيين من جهة أخري، بغرض التفاوض حول السلام كما حدث في مؤتمر مدريد العام 1991، علي مسارين منفصلين أحدهما سوري ولبناني، والآخر فلسطيني.
15 ـ يجب أن تشمل المفاوضات مع سورية في شأن السلام بعض العناصر، وهي الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 الذي يوفر اطارا لاستعادة لبنان سيادته، والتعاون الكامل مع التحقيق في كل الاغتيالات السياسية في لبنان، لا سيما رفيق الحريري وبيار الجميل، والتحقق من وقف المساعدات الي حزب الله واستخدام الاراضي السورية لنقل الاسلحة من ايران اليه، وان تستخدم سورية نفوذها لدي حزب الله و حماس لاطلاق الجنود الاسرائيليين الأسري، والتحقق من وقف سورية محاولات تقويض الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في لبنان، والتحقق من وقف شحنات الأسلحة من سورية الي حماس أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المتشددة، وأن تساعد سورية في الحصول علي التزام من حماس بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
16 ـ وفي مقابل هذه الاجراءات وفي سياق اتفاق سلام شامل آمن، يعيد الاسرائيليون الجولان، مع ضمانات أمريكية لأمن اسرائيل، يمكن أن تضم قوة دولية علي الحدود، بما في ذلك قوات أمريكية، اذا طلب الطرفان.
17 ـ في ما يخص القضية الفلسطينية، يجب التمسك بقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام، باعتبارهما الأساس الوحيد لتحقيق السلام، وتقديم دعم قوي للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لأخذ زمام المبادرة في تمهيد الطريق لاجراء مفاوضات مع اسرائيل، وبذل جهد كبير في دعم وقف اطلاق النار، وتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعقد مفاوضات تعالج قضايا الوضع النهائي الخاصة بالحدود والمستوطنات والقدس وحق العودة ونهاية الصراع.
18 ـ من الضروري للغاية بالنسبة الي الولايات المتحدة أن تقدم مزيداً من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لافغانستان، بما في ذلك الموارد التي قد تصبح متاحة اذا انسحبت القوات من العراق.
19 ـ علي الرئيس وفريق الأمن القومي التابع له ان يظلا علي اتصال قريب ومستمر مع القيادة العراقية. وهذه الاتصالات يجب أن تبعث برسالة واضحة: يجب ان تتحرك الحكومة العراقية لتحقيق تقدم ملموس.
20 ـ علي الولايات المتحدة أن توضح استعدادها لمواصلة تدريب قوات الأمن العراقية ومساعدتها ودعمها، والاستمرار في تقديم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي للحكومة العراقية. فكلما أصبح العراق أكثر قدرة علي ممارسة مهمات الدفاع والحكم، كان خفض الوجود العسكري والمدني الامريكي في العراق ممكناً.
21 ـ وفي حال لم تحقق الحكومة العراقية تقدماً ملموساً علي طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الأمن وتثبيت الحكم، ينبغي علي الولايات المتحدة أن تخفض الدعم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي لها.
22 ـ ينبغي أن يعلن الرئيس الامريكي أن بلاده لا تسعي الي اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. واذا طلبت الحكومة العراقية اقامة قاعدة موقتة أو قواعد، فعلي الولايات المتحدة ان تنظر في هذا الطلب نظرتها الي أي طلب من حكومة دولة أخري.
23 ـ يجب أن يؤكد الرئيس الامريكي مجدداً أن الولايات المتحدة لا تسعي الي السيطرة علي نفط العراق.
24 ـ الجدول الزمني الذي وضعته حكومة نوري المالكي لبعض المهمات في نهاية 2006 او مطلع 2007، قد لا يكون واقعياً. وينبغي أن يكتمل بحلول الربع الأول من العام 2007.
25 ـ يجب أن تتشاور الولايات المتحدة عن كثب مع الحكومة العراقية لوضع أهداف اضافية في ثلاثة مجالات: المصالحة الوطنية، والأمن، وتحسين الخدمات التي تمس الحياة اليومية للعراقيين. وينبغي أن توضع جداول زمنية لتنفيذ هذه الأهداف.
26 ـ مراجعة الدستور العراقي أمر اساسي لتحقيق المصالحة الوطنية ويجب ان يتم ذلك في شكل عاجل. والامم المتحدة لديها خبرة في هذا المجال، ويجب أن تلعب دوراً في هذه العملية.
27 ـ تتطلب المصالحة الوطنية اعادة البعثيين والقوميين العرب الي الحياة الوطنية، مع رموز نظام صدام حسين. وعلي الولايات المتحدة أن تشجع عودة العراقيين المؤهلين من السنة أو الشيعة أو القوميين أو البعثيين السابقين أو الأكراد الي الحكومة.
28 ـ تقاسم العائدات النفطية. يجب أن تعود عائدات النفط الي الحكومة المركزية ويتم اقتسامها علي أساس عدد السكان.
29 ـ يجب أن تجري انتخابات المحافظات في أقرب وقت ممكن. وبموجب الدستور الجديد، يجب ان تكون هذه الانتخابات أجريت بالفعل. وهي ضرورية لاستعادة حكومة تمثيلية.
30 ـ في ضوء الوضع الخطير في كركوك، هناك ضرورة للتحكيم الدولي لتجنب العنف الطائفي. فكركوك يمكن ان تكون برميل بارود. واجراء استفتاء حول مصير كركوك قبل نهاية عام 2007، كما يقضي الدستور العراقي، سيكون انفجاراً، لذا يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج علي جدول أعمال المجموعة الدولية لدعم العراق في اطار عملها الديبلوماسي.
31 ـ يجب ان تكون مبادرات العفو متاحة. ونجاح أي جهد في المصالحة الوطنية يجب أن يشمل ايجاد سبل للتوفيق بين ألد الأعداء السابقين.
32 ـ يجب حماية حقوق المرأة وجميع الأقليات في العراق، ويشمل هؤلاء التركمان والآشوريين والكلدانيين والأيزيديين والصابئة والأرمن.
33 ـ علي الحكومة العراقية الكف عن تسييس المنظمات غير الحكومية أو وقف نشاطها. فيجب أن يكون التسجيل اجراء ادارياً فقط وليس مناسبة للرقابة وتدخل الحكومة.
34 ـ يجب أن يكون مستقبل وجود القوات الامريكية علي بساط البحث في جهود المصالحة الوطنية. وزيادة امكان مشاركة قادة التمرد والميليشيات، وبالتالي زيادة احتمالات نجاح هذه الجهود.
العنف لن ينتهي ما لم يبدأ الحوار، والحوار يجب ان يشمل من يسيطرون علي السلطة. وعلي الولايات المتحدة أن تحاول التحدث مباشرة مع آية الله العظمي علي السيستاني، والتحدث مباشرة مع مقتدي الصدر وقادة الميليشيات وزعماء المتمردين. الامم المتحدة يمكن ان تساعد في تسهيل الاتصالات.
35 ـ الولايات المتحدة يجب أن تبذل جهوداً نشطة لاشراك جميع الأطراف في العراق، باستثناء تنظيم القاعدة . لكن التركيز الشديد علي الهوية الطائفية يهدد فرصاً أوسع للحصول علي دعم وطني للمصالحة.
36 ـ علي الولايات المتحدة أن تشجع الحوار بين الجماعات الطائفية. ويجب أن تكون الحكومة العراقية أكثر سخاء فيما يتعلق بموضوع العفو عن المسلحين.
37 ـ يجب ان لا تعوق الولايات المتحدة مشاريع العفو العراقية، سواء عبر السلطة التنفيذية أم التشريعية.
38 ـ علي الولايات المتحدة تأييد وجود خبراء دوليين محايدين مستشارين للحكومة العراقية في عمليات نزع السلاح واعادة الاندماج وانهاء التعبئة.
39 ـ علي الولايات المتحدة تقديم دعم مالي وتقني وانشاء مكتب واحد في العراق لتنسيق المساعدة للحكومة العراقية ومستشاريها الخبراء لمساعدة برنامج لنزع سلاح أعضاء الميليشيات واعادة دمجهم وانهاء تعبئتهم. ليس هناك عمل للجيش الامريكي يمكن أن يحقق وحده النجاح في العراق، انما هناك أفعال يمكن أن تقوم بها الحكومتان الامريكية والعراقية لزيادة احتمال تجنب الكارثة هناك وزيادة فرص النجاح. وعلي الحكومة العراقية تسريع برنامج المصالحة الوطنية الذي توجد هناك حاجة ماسة اليه، وفي تسليم القوات العراقية المسؤوليات الأمنية. كما يمكن الولايات المتحدة أن تزيد عدد العسكريين الامريكيين المنضوين في الوحدات العسكرية العراقية. ومثل هذه الخطوة قد تزيد أعداد الجنود الامريكيين المنضوين في الوحدات العراقية المنتشرة من ثلاثة أو أربعة آلاف منتشرين الآن، الي ما بين عشرة وعشرين ألفاً. كما ستكون مهمة أخري للقوات الامريكية مساعدة الفرق العسكرية العراقية بالاستخبارات والمواصلات والدعمين الجوي واللوجستي وتوفير بعض المعدات. وسيكون علي الجيش الامريكي الحفاظ علي فرق تدخل سريع وأخري خاصة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد تنظيم القاعدة في العراق عندما تسنح الفرصة. وسيتحسن أداء القوات العراقية في شكل كبير لو كان في حوزتها معدات أفضل. وقد يكون أحد مصادر هذه المعدات هو تلك التي تتركها الفرق العسكرية الامريكية المغادرة خلفها، فيما تكمن الطريقة الأسرع للحصول عليها عبر برنامجنا لمبيعات الأسلحة الي الخارج.
وفيما نمضي قدماً بهذه الخطوات، يمكننا البدء بسحب القوات الامريكية من العراق. وحتي بعد أن تسحب الولايات المتحدة كل فرقها القتالية خارج العراق، سنبقي علي وجود عسكري مهم في المنطقة، مع قوتنا المهمة في العراق وانتشارنا الجوي والبري والبحري في الكويت والبحرين وقطر ووجود أكبر في أفغانستان. وستسمح هذه القوات للولايات المتحدة، وبمساعدة الحكومة العراقية، بتنفيذ مهمات بينها ردع تدخلات سورية وايرانية مدمرة أكثر.
40 ـ علي الولايات المتحدة أن لا تقدم التزاماً مفتوحاً لابقاء عدد كبير من الجنود الامريكيين منتشرين في العراق.
41 ـ علي الولايات المتحدة أن توضح للحكومة العراقية أنها يمكنها تنفيذ خططها وبينها عمليات اعادة انتشار مخطط لها، حتي لو لم ينفذ العراق تغييراته المخطط لها أيضاً. لا يمكن أن تبقي الحاجات الأمنية الأخري للولايات المتحدة ومستقبل جيشها رهينة لأفعال الحكومة العراقية أو عجزها.
42 ـ علينا السعي الي استكمال عملية التدريب والتسليح في حلول الربع الأول من عام 2008، كما افاد الجنرال جورج كايسي في 24 تشرين الأول (اكتوبر) عام 2006.
43 ـ الأولويات العسكرية في العراق يجب أن تتغير، مع منح الاولوية الأعلي الي التدريب والتسليح والاستشارة وعمليات الدعم ومكافحة الارهاب.
44 ـ يجب الحاق أكثر العناصر العسكرية والضباط كفاءة في القوات الامريكية، بالفرق المنضوية في الوحدات العراقية.
45 ـ علي الولايات المتحدة دعم تقديم مزيد من العتاد الي الجيش العراقي عبر تشجيع الحكومة العراقية علي تسريع عمليات الشراء الأجنبية، وترك بعض أسلحة ومعدات الفرق القتالية الامريكية لدي انسحابها من العراق.
46 ـ سيبذل وزير الدفاع الامريكي الجديد كل جهد لبناء علاقات عسكرية مدنية سليمة عبر توفير أجواء يمكن خلالها الضابط العسكري الرفيع تقديم المشورة المستقلة ليس الي القيادة المدنية في البنتاغون فحسب، بل الي الرئيس ومجلس الأمن القومي.
47 ـ فيما تتواصل عملية اعادة الانتشار، علي قيادة البنتاغون التشديد علي برامج التدريب والتثقيف للقوات العائدة الي الولايات المتحدة لاعادة تنضيدها لتستعيد درجة عالية من الجهوزية لعمليات انتشار عالمية.
48 ـ وفيما تعود المعدات العسكرية الي الولايات المتحدة، علي الكونغرس تخصيص أموال كافية لاستعادة عمل هذه المعدات خلال السنوات الخمس المقبلة.
49 ـ علي الادارة وباستشارة كاملة مع اللجان المختصة في الكونغرس تقويم التأثير المستقبلي الكامل للحرب في العراق وانعكاساتها المحتملة علي الجاهزية المستقبلية لهذه القوة، وقدرتها علي التجنيد والحفاظ علي موظفين كفوئين.
50 ـ يجب نقل الشرطة الوطنية العراقية الي وزارة الدفاع حيث ستصبح الوحدات الخاصة جزءاً من الجيش العراقي الجديد.
51 ـ يجب نقل شرطة الحدود العراقية بأكملها الي وزارة الدفاع التي ستتولي المسؤولية الكاملة عن السيطرة علي الحدود والأمن الخارجي.
52 ـ يجب منح جهاز الشرطة العراقية مسؤوليات أكبر لاجراء تحقيقات جنائية، فيما عليها تعزيز تعاونها مع عناصر أخري في الجهاز القضائي العراقي، لتحسين السيطرة علي الجريمة وحماية المدنيين العراقيين.
53 ـ يجب اخضاع وزارة الداخلية العراقية الي عملية تحويل تنظيمية تتضمن جهوداً لتوسيع قدرات الوحدة الرئيسة لمكافحة الجريمة وفرض مزيد من السيطرة علي قوات الشرطة المحلية. ويجب نقل السلطة الوحيدة لدفع مرتبات الشرطة المحلية الي وزارة الداخلية.
54 ـ علي وزارة الداخلية العراقية المضي قدماً في الجهود الحالية لتحديد وتسجيل والسيطرة علي جهاز حماية المنشآت.
55 ـ علي وزارة الدفاع الامريكية مواصلة مهمتها في تدريب الشرطة الوطنية العراقية وشرطة الحدود العراقية التي يجب نقلها الي وزارة الدفاع.
56 ـ علي وزارة العدل الامريكية توجيه مهمة تدريب قوات الشرطة الباقية ضمن سلطة وزارة الداخلية.
57 ـ وفيما تنضوي فرق التدريب العسكرية الامريكية في الوحدات العسكرية الامريكية، يجب توسيع عملية انضواء المدربين الامريكيين في الشرطة.
58 ـ علي مكتب التحقيقات الفيديرالي توسيع تدريبه التحقيقي ومنشآته في العراق، ليشمل الارهاب أيضاً.
59 ـ علي الحكومة العراقية توفير الأموال لزيادة عدد السيارات وأجهزة الاتصالات وتطويرها لدي جهاز الشرطة.
60 ـ يجب تولي وزارة العدل الامريكية قيادة عمل التحول التنظيمي في وزارة الداخلية.
61 ـ يجب دعم وتمويل البرامج التي تقودها وزارة العدل لانشاء المحاكم وتدريب القضاة وايجاد المؤسسات والممارسات لمكافحة الفساد.
62 ـ يجب علي الحكومة الامريكية، وفي أقرب وقت، توفير المساعدة التقنية الي الحكومة العراقية، للتحضير لقانون نفط عراقي يحدد حقوق الحكومات الاقليمية والمحلية.
63 ـ علي الولايات المتحدة تشجيع الاستثمار في القطاع النفطي العراقي عبر المجتمع الدولي وشركات الطاقة الدولية.
64 ـ يجب زيادة المساعدة الاقتصادية الامريكية لتصل الي درجة خمسة بلايين دولار سنوياً.
65 ـ يجب أن تكون المشاركة الأوسع للشركاء الدوليين، الذين عليهم أن يفعلوا أكثر من مجرد تقديم الأموال، جزءاً أساسياً من جهود اعادة الاعمار في العراق.
66 ـ يجب أن تقود الولايات المتحدة تمويل طلبات المفوض الأعلي لشؤون اللاجئين ووكالات انسانية أخري.
67 ـ علي الرئيس الامريكي ايجاد منصب مستشار لاعادة الاعمار الاقتصادي في العراق.
68 ـ علي رئيس المهمة في العراق، أن تكون لديه السلطة لانفاق مبالغ مهمة عبر برنامج القائد للرد الطارئ.
69 ـ يجب تجديد سلطة المفتش العام لاعادة اعمار العراق خلال فترة برامج المساعدة في العراق.
70 ـ يجب تشكيل وتنفيذ برنامج مساعدة أمنية أكثر ليونة للعراق، لكسر الحواجز أمام تعاون فاعل بين الوكالات.
71 ـ يجب توفير السلطات المطلوبة لدمج الأموال الامريكية وتلك القادمة من المتبرعين الدوليين والمشاركين العراقيين.
72 ـ يجب تضمين تكاليف الحرب في العراق في الموازنة السنوية للرئيس بدءاً من السنة المالية 2008.
73 ـ علي وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات الوطنية منح الأولوية القصوي للتدريب اللغوي والثقافي في شكل عام، وخصوصاً للضباط والعسكريين المكلفين مهمات في العراق.
74 ـ علي المدي القصير، واذا لم يتقدم عدد كاف من المتطوعين المدنيين، علي الوكالات المدنية شغر هذه الوظائف.
75 ـ علي المدي البعيد، تحتاج الولايات المتحدة من أجل تحسين قدرة وكالاتها علي الرد الي عمليات استقرار معقدة كتلك في العراق وأفغانستان.
76 ـ علي وزارة الخارجية تدريب موظفيها لتولي مهمات مدنية مرتبطة بعملية استقرار معقدة خارج السفارة التقليدية.
77 ـ علي مدير الاستخبارات الوطنية ووزير الدفاع تخصيص موارد تحليلية أكبر لمهمة فهم التهديدات ومصادر العنف في العراق.
78 ـ وعلي مدير الاستخبارات الوطنية ووزير الدفاع أيضاً اجراء تغييرات فورية علي عملية جمع المعطيات عن العنف ومصادره في العراق، لتوفير صورة أكثر دقة عن الأحداث علي الأرض.
79 ـ علي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) توفير جنود أكثر في العراق لتطوير وكالة استخبارات فاعلة وتدريبها وبناء مركز لمكافحة الارهاب يمكنه تسهيل جهود مكافحة الارهاب بقيادة شخصيات التقتها لجنة بيكر.

جلال الطلباني—رئيس الجمهورية
طارق الهاشمي – نائب رئيس الجمهورية
عادل عبد المهدي – نائب رئيس الجمهورية
نوري المالكي – رئيس الوزراء
سلام الزوبعي – نائب رئيس الوزراء
برهم صالح – نائب رئيس الوزراء
محمود المشهداني --- رئيس البرلمان العراقي
موفق الربيعي --- مستشار الامن القومي
جواد كاظم البولاني--- وزير الداخلية
عبدالقادر العبيدي – وزير الدفاع
هوشيار زيباري --- وزير الخارجية
بيان جبر --- وزير المالية
حسين الشهرستاني --- وزير البترول
كريم وحيد – وزير الكهرباء
اكرم الحكيم – وزير الدولة العراقي لشؤون الحوار الوطني
مثال الالوسي – عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
اياد جمال الدين -- عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
علي خليفة الدليمي --- عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
سامي المعجون – عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
محمج احمد محمود— عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
وجدان مبخائيل— عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني
الفريق نصير العبادي—نائب القائد العام للقوات المسلحة
عدنان الدليمي—رئيس قائمة التوافق
علي علاوي—وزبر الماليه السابق
شيخ نجاح الفتلاوي—ممثل عن مقتدىالصدر
عبدالعزيز الحكيم—قائد التجمع الشيعي
شيخ ماهر الحمراء ----اية الله سيد حسين الصدر
حاجم الحسني – عضو البرلمان عن قائمة العراقية
حنين محمود احمد القدو – رئيس مجلس الاقليات العراقيه
عبد الغفور عبد الرزاق اليسي—عمبد الجامعة الاسلاميه للامام العاصم
علي نعمة محمد عفان – عن مؤسسة رافدي العراق الجديد
صالح المطلق—قائد جبهة الحوار العراقي
اياد السامرئي – عضو برلمان
يوناديم كنا – عضو برلمان
شهلة ولي محمود – منظمة كاونتربارت الدولية للخدمات والتنمية
حميد مجيد – سكرتير الحزب الشيوعي
رائد خيوطب – مؤسسة المساعد الانسانية و الثقافية والاجتماعية
سنان شابيب – رئيس البنك المركزي العراقي
سمير الصميدعي – سفير العراق في امريكا
ومن الدول العربية تمت مقابلات مع كل من
سفير الكويت في الولايات المتحدة
سفير السعودية في الولايات المتحدة
سفير مصر في الولايات المتحدة
سفير الاردن في الولايات المتحدة
سفير قطر في الولايات المتحدة
ممثل جامعة الدول العربية في العراق
سفير سوريا في الولايات المتحدة
وزير خارجية سوريا
سفير تركيا في الولايات المتحدة
سفير ايران في الامم المتحدة
وزير خارجية الامارات
نائب وزير الدفاع الاسرائيلي


وكالة الاخبار العراقية ( واع) : : 2006-12-11 - 12:55:08

امستردام - واع - الترجمة - كهلان القيسي





تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - قطقط - 12-13-2006

أمريكا لاتعرف أساس المشكلة وهو طبيعة المجتمع الإسلامى .. المجتمع الإسلامى هو مجتمع حربى ، ووجود أمريكا أمامهم يعتبر فرصة ذهبية لممارسة الدين الإسلامى وأساسه الجهاد ، ودخول الجنة

حتى لو إجتمع الجيش الأمريكى فى قواعد خارج المدن فسيذهب إليهم المسلمون لممارسة أوامر دينهم ودخول الجنة

فأمريكا لاتستطيع ان تبقى فى العراق ولن تستطيع أن تمنع المسلمين من ممارسة الجهاد


تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-13-2006

قراءة سريعة في بنود التقرير الخاص بتوصيات لجنة بيكر _ هاملتن

1_ الفقرات من1 إلى7 تخص تدويل القضية العراقية بأدخال المجتمع الدولي للمشاركة في حل القضية العراقية

2_ الفقرة 23 .. منح حوافز لدول العالم بعد المشاركة في حل القضية بالمشاركة بوليمة النفط العراقي .. فالنفط ليس امريكا لوحدها
والكرم الامريكي سيتدفق لمن يساهم بالجهود لاستقرار العراق

3_التوصيات من26 وحتى38 .. مراجعة الدستور الجديد او اعادة صياغته او كتابته من قبل الامم المتحدة والاستفتاء عليه من جديد
اعادة جميع البعثيين للسلطة , واعادة الجيش القديم لثكناتهم وتفريغ قوات وزارة الداخلية الحالية من ملاكاتها الدموية

4_ التوصية 25 وضع جدول زمني لحكومة المالكي لتحقيق ثلاث اهداف اولها المصالحة , الامن , توفير الخدمات ووفق جدولة زمنية محددة .. وفي هذا هلاك حكومة المالكي بعدم الجهوزية لتحقيق هذه الاهداف الثلاث

5_ الوصية المتعلقة بمدينة كركوك .. ( يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج علي جدول أعمال المجموعة الدولية لدعم العراق في اطار عملها الديبلوماسي.) تجميد البت بقضية كركوك الان وترحيلها
لحين استقرار الاوضاع , وادخال مجموعة دولية للنظر في امر كركوك , وهذا الذي اغضب الاكراد من توصيات لجنة بيكر


6_ الفقرات من 11 الى 18 الخاصة بالتعامل مع دول محور الشر
واغفال بقية دول الجوار

7_ ربط قضية العراق بقضية الشرق الاوسط الازلية

8-التوصيات 39 الى 61 واضافة للتوصية 27 اعادة تشكيل الجيش العراقي القديم بتشكيلاته المعروفة سابقا

9_ الوصايا 66 الى 71 دمج الاموال الامريكية مع اموال المتبرعين الدوللين وتكون تحت تصرف المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين ووكالات انسانية اخرى

10_ الفقرة 62 &63 مساعدة العراقيين في كتابة قانون استثمار النفط وتقديم المساعدات التقنية للحكومة العراقية ..
على الولايات المتحدة تشجيع الاستثمار في القطاع النفطي العراقي عبر المجتمع الدولي وشركات الطاقة الدولية .. وكأن نفط العراق اصبح للادارة الامريكية




تقرير بيكر - هاملتون: "تمخّـض الجبل فولَـد فأرا؟" - طيف - 12-13-2006

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
أمريكا لاتعرف أساس المشكلة وهو طبيعة المجتمع الإسلامى .. المجتمع الإسلامى هو مجتمع حربى ، ووجود أمريكا أمامهم يعتبر فرصة ذهبية لممارسة الدين الإسلامى وأساسه الجهاد ، ودخول الجنة  

حتى لو إجتمع الجيش الأمريكى فى قواعد خارج المدن فسيذهب إليهم المسلمون لممارسة أوامر دينهم ودخول الجنة

فأمريكا لاتستطيع ان تبقى فى العراق ولن تستطيع أن تمنع المسلمين من ممارسة الجهاد

مارايك ياقطقط بأن امريكا تحالفت وستتحالف مع الاسلاميين ؟
فقد فعلتها سابقا وبامكانها ان تفعلها حاليا .. المسألة مجرد تطابق مصالح فلو اتفقا على تسوية ما ستسير الامور على مايرام