حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ (/showthread.php?tid=1444) الصفحات:
1
2
|
صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - زكي العلي - 01-19-2009 ما حدث في قمة الكويت صحوة حقيقية، بل أشبه بثورة كبرى على النفس والواقع، حيث المصالحة التي كانت ضربا من المستحيل حتى يوم أمس تحققت، وعادت المياه الى مجاريها بين أبناء الوطن العربي الكبير. لقد حدثت المصالحة على حساب آلاف الضحايا من الفلسطينيين الأبرياء، والأسئلة التي تدور في الاذهان كثيرة، فهل ستدوم هذه المصالحة أم أنها ستنهار مثلما انهارت من قبل مصالحات و(بوسان لحى) كثيرة؟ وما هو مصير الحلفين اللدودين: عرب الاعتدال.. وعرب الممناعة؟ وهل خرج العرب فعلا من سياسة التحالفات والمحاور التي أضرت بالجميع؟ المشهد السياسي مرجح لمزيد من المفاجئات في ضوء هذه المصالحة المباغتة والتي خلطت الأوراق الى الحد الذي لم نعد نعرف فيه من هو الخاسر ومن هو الرابح. ترى من سيقبض ومن سيرغم على دفع الفاتورة؟ صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - Awarfie - 01-19-2009 Array ما حدث في قمة الكويت صحوة حقيقية، بل أشبه بثورة كبرى على النفس والواقع، حيث المصالحة التي كانت ضربا من المستحيل حتى يوم أمس تحققت، وعادت المياه الى مجاريها بين أبناء الوطن العربي الكبير. لقد حدثت المصالحة على حساب آلاف الضحايا من الفلسطينيين الأبرياء، والأسئلة التي تدور في الاذهان كثيرة، فهل ستدوم هذه المصالحة أم أنها ستنهار مثلما انهارت من قبل مصالحات و(بوسان لحى) كثيرة؟ وما هو مصير الحلفين اللدودين: عرب الاعتدال.. وعرب الممناعة؟ وهل خرج العرب فعلا من سياسة التحالفات والمحاور التي أضرت بالجميع؟ المشهد السياسي مرجح لمزيد من المفاجئات في ضوء هذه المصالحة المباغتة والتي خلطت الأوراق الى الحد الذي لم نعد نعرف فيه من هو الخاسر ومن هو الرابح. ترى من سيقبض ومن سيرغم على دفع الفاتورة؟ [/quote] أخي زكي ،(f) ربما هي في ظاهرها صحوة ، وربما هي احدى اساليب المناورة بين الدول . و نحن بالتاكيد نتمنى ان تكون صحوة ، و ان تعود المياه الى مجاريها ، مع ان عبارة "تعود الى مجاريها " يكتنفها الابهام . لكن قادتنا الاشاوس عودونا ، اي اعتدنا على انهم ، يقومون دوما بتسويات على شفير الهاوية كيلا يسقطوا معا . فكما ارى ان الحرب الاعلامية ، التي قادها محور الممانعة ،و الذي تؤيده جماهير الغباء و الغضب المشحونة عن جهل ، بالعواطف المتأججة ،و الانفعالات الفارغة ، جعلت محور الاعتدال يتلافى التصدع العربي ، اكثر مما هي نوع من الاقتناع بان عملهم هو ثورة حقيقية في مجال الفكر السياسي . و اعتتقد بان تلك المصالحات ، ليست الا قشورا خارجية تخفي تحتها جمرا بين الرماد . و ستبقى القضايا الرئيسية عالقة بينهم ، الى ان تتغير الشروط الدولية التي بيدها حسم الامور . فمثل هذه الامور ، قلما يظهر فيها خاسر او رابح ،بشكل جلي . و بما ان كارثة غزة و رعونة مسببيها الحقيقيين ، لم تكن السبب الوحيد ، بل كان الشرارة التي اشعلت هذا التشنج بين الانظمة العربية المتطرفة الانتهازية من جهة ،و الانظمة المعتلة من جهة اخرى ، يمكننا القول أن الخاسر الحقيقي كان اهل غزة فقط . و ربما ان الايام القادمة ستثبت ان قيادة غزة -سبب الشرارة - قد اتعظت مما حدث في الآونة الاخيرة من كوارث ، و قررت ان تقدم تنازلات ، و هذا ولا شك يعتبر من ارباح محور الاعتدال غير المعلنة . و لا شك ان مؤتمر المصالحة الفلسطيني ، الذي سينعقد آجلا ام عاجلا ، سيتمخض عن تغير في موازين القوى ، داخل الساحة الفلسطينية، بشكل ينهي تفرد حماس على الساحة الغزاوية ، كما و يقلل من تفرد فتح على الساحة الفلسطينية ، مما يؤدي الى ظهور تحالفات فلسطينية جديدة تبرز للعلن ، و تعود السياسة الفلسطينية بشكل عام الى الاعتدال ، و تصبح اكثر قدرة على المواجهة ضد العدو الاسرائيلي . الفاتورة بداها ملك السعودية و امير قطر و بقية الدول ، و الذي دفع فاتورة الدم هم ضعاف الفلسطينيين كالعادة . تحياتي. :Asmurf: صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - NADYA - 01-19-2009 Array ومن سيرغم على دفع الفاتورة؟ [/quote] people صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - ماجد جمال ألدين - 01-20-2009 ألأخ زكي ألعلي لم أكتب هنا شيئا بألأمس ، لأنني كنت متيقنا أنه لم تكن هتالك اي صحوة ، بل مجرد نشوة سكارى على موائد شهية تناهت لتقبيل أللحى وإعلان ألبنوة وألأخوة .. أليوم وكما بات واضحا للجميع ، بعد أن جاء ألصباح وذهبت ألحمرة وألخمرة أحس بشار ألأسد أنه خدع مرتين فألقمة ألإقتصادية من جهة لم تقدم لنظامه أو لشعب سوريا أي دعم إقتصادي مباشر ، ولا أي دعم سياسي له ما لم يعلن صراحة تخليه عن تحالفه ( ألإستراتيجي ) مع إيران .. ومن ألجهة ألثانية حرمته مع أمير قطر ألعظمى من إستثمار أللغط ألدعائي للحصول على مكاسب مادية أو معنوية للمتسكعين على أبواب ألمسجد ألأموي وقناة ألجزيرة أزلامه ألمخلصين في قيادة هماس وألجهاد وألشعبية ( ألقيادة ألسورية ألعامة ) مشعل وشلح وألخ .. ألظاهر أن ألأسد بدأ يرفس بيديه وقدميه فأدار له ملك ألسعودية ظهره وخرج .. أما حسني مبارك فكان يعرف ألنكتة ولذا آثر مبكرا أن يكمل سكرته لوحده أو ربما يكمل ألسهرة مع خلانه في صرم ألشيخ. :wr: صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - Awarfie - 01-20-2009 خلفيات المصالحة العربية في الكويت إتفاق محدود مع الأسد لا يشمل تحالفه مع إيران والمحكمة الدولية " إيلاف " تكشف خلفيات المصالحة العربية في الكويت إيلاف ديجيتال- إيلي الحاج: بادر الرئيس السوري بشار الأسد بعد مؤتمر الدوحة الذي سمي " قمة غزة " إلى السؤال عبر وسطاء عما يمكن فعله من أجل مصالحة بالحد الأدنى بينه وبين القادة العرب الذين درج على تسميتهم بـ" المعتدلين "، وتحديداً القيادة السعودية ، وجاءه الجواب أن ما حصل ليس مشكلة كبيرة ، وفي الوقت لا تسمح الظروف على ما يبدو بمصالحة كبيرة شاملة ، إنما يمكن السعي إلى مصالحة باعتبار أن المملكة العربية السعودية ومصر تريدان هما ايضاً المصالحة وطي صفحة الخلافات الصاخبة، لكن هذه المصالحة سيستثنى منها موضوعان يهمانه جداً: التحالف مع إيران الذي يتمسّك به الرئيس السوري ، والمحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري التي لا بحث في المساهمة بتمييعها أو محاولة وأدها بالنسبة إلى الفريق المقابل. قبل انعقاد قمة الكويت كانت جهود الوساطة قد نجحت، وعلى هذا الأساس أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز المصالحة العربية في الكويت. ويقرّ الدبلوماسي العربي المقيم في بيروت، والذي كشف لـ"إيلاف" هذه الوقائع، بأن هذه المصالحة التي تعني عودة العلاقات الرسمية إلى وضعها الطبيعي بين الرياض ودمشق مشكوك في ديمومتها. لكنه يضيف أن الأمر يتعلق بالسلوك السوري مستقبلاً، من غير أن يعطي أهمية كبيرة لنتائج قمة قطر وحتى للخلاف السوري- المصري الذي برز بقوة مع اندلاع حرب غزة. ويذكّر بأن تعامل القيادة السورية مع السعودية ليس كما تصوّره وسائل إعلام دمشق وبعض الدائرين في فلكها في لبنان. ويقول إن خطاب الرئيس الأسد في الدوحة "لم يهز شعرة" في ما سماها "دول الإعتدال"، معيداً إلى الأذهان أن الرئيس الأسد إتصل مراراً بالملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك بعيد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان/ أبريل 2003 مناشداً التدخل والسعي إلى ضمانات تطمئنه إلى استمرار حكمه لأن دمشق كانت ستسقط في ثلاثة ايام لو أكمل الجيش الأميركي مسيره نحوها. ويذكّر ايضاً بأن الرئيس السوري قام بزيارات متتالية لمصر والسعودية بعد اغتيال الرئيس الحريري في شباط/ فبراير 2005 طالباً تقييم قيادتهما للوضع وسائلاً عما سيحصل وما المطلوب منه أن يفعل. في ذلك الوقت قال له الملك عبدالله: "إسحب جيشك من لبنان أو نقطع العلاقات في ما بيننا". وبعدما سمع من الرئيس مبارك الكلام نفسه امتثل الأسد وأعلن التزامه القرار الدولي 1559 المتعلق بسيادة لبنان واستقلاله. ويضيف أن إعلان الرئيس السوري تجميده المفاوضات غير المباشرة التي كان يجريها مع إسرائيل بوساطة تركية ليست له اي أهمية. وهو في الحقيقة لم يجمّدها بل انتهت مرحلتها، ولدى "دول الإعتدال" معلومات تفصيلية عن إبلاغ الرئيس الأسد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان قبل حرب غزة أنه لن يذهب إلى المفاوضات المباشرة التي حان أوانها إلا بعد انجلاء وضع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري التي ستبدأ أعمالها في أول آذار/ مارس المقبل. بمعنى أن الرئيس الأسد سيعاود التفاوض مع إسرائيل، ومباشرة في المرة المقبلة وفقاً لالتزامه أمام المجموعة الأوروبية، لكنه سيربط الأمر بوضعه، والأصح بوضع نظامه حيال المحكمة الدولية. وليس لغزة أي علاقة بهذا الأمر، لا من قريب ولا بعيد. أما عن كلام الرئيس السوري على "موت مبادرة السلام العربية"، فيقول إن "هذا الكلام أشعرنا بحزن شديد لأنه عنى رغبة الأسد في التخلص من المحكمة الدولية واسترداد الجولان من خلال إفناء الشعبين الفلسطيني واللبناني. ونحمد الله أن ( الأمين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله أظهر بعض الحكمة برفضه مجاراة هذه اللعبة الشديدة الخطورة، مع إدراكنا أن ظروفه الداخلية أجبرته على التزام هذا الموقف". ويكشف أن الإعتراض الرئيس لـ"دول الإعتدال" على عقد "قمة الدوحة" كان مرده إلى حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعمالها، وغني عن التذكير أن حضور الدول التي قاطعت ذلك اللقاء التشاوري كان سيسفر عن أنه مباركة لهجوم رئيس إيران على النظام العربي والقبول بأولوية مصالح إيران على مصالح العرب. علماً أن لا فرق عند "دول الإعتدال" بين إسرائيل وإيران، فهما وجهان لعملة واحدة :إسرائيل تحتل أراضي عربية في فلسطين وإيران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وكلاهما تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب العرب ووحدتهم واستقرار دولهم. ويستطرد موضحاً أن الرئيس نجاد تبلغ مراراً أن اهتمام الجمهورية الإيرانية بقضايا العرب يُسعد المجموعة العربية فعلاً، لكن هذه المجموعة تأمل في أن يكون الدعم الإيراني عبر الدول والشرعيات وليس عبر التنظيمات والميليشيات. وفي حال استجابت إيران هذا الشرط فستكون الدول العربية أول من يساندها في مشروعها النووي. وعن قول رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أن ضغوطاً مورست على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لئلا يشارك في قمة الدوحة وغمزه من قناة مصر والسعودية، يؤكد الدبلوماسي العربي لـ"إيلاف" أن "دول الإعتدال" حضت الرئيس عباس على المشاركة في القمة لكنه امتنع لاقتناعه بأن مصلحة القضية الفلسطينية تكون باحتضانها من النظام العربي و"دول الإعتدال" والدعم الدولي، وليس بدعم "الدول المارقة". ولا يغفل في حديثه إشارة إلى أن قرار تعليق العلاقات التجارية بين قطر وموريتانيا من جهة وإسرائيل من جهة والذي أعلن في الدوحة هو "قرار موقت وليس دائماً، ولن يقدم أو يؤخر في الضغط على إسرائيل. أما الضغط الحقيقي فتمثل في جهد المجموعة العربية لإقرار المبادرة المصرية والقرار الدولي رقم 1860 اللذين أديا إلى إعلان إسرائيل وقف النار من طرف واحد". ويتحدث عن "تواطؤ إيراني – إسرائيلي لابتزاز العرب"، لينتقل إلى تأكيد أن المقاومة الحقيقية والإهتمام المخلص بالقضية الفلسطينية والصراع الحقيقي بين العرب وإسرائيل يتمثل في السعي إلى إنجاح "مبادرة السلام العربية" وليس السعي المناقض إلى قتلها خدمة لإسرائيل. ويشير إلى أن "دول الإعتدال" تدخلت لدى الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباك وكذلك لدى الرئيس جورج بوش وإدارته لإبقاء المبادرة قيد التداول ، وهي شكلت جزءاً من خلفية القرار الإسرائيلي بوقف النار. ويكشف الدبلوماسي العربي المقيم في بيروت أن ما من نفق محفور بين رفح وسيناء لا تعرف به الإستخبارات المصرية كما تعرف ما يدخله وما يخرج منه ومن هم المشرفون عليه وكم يجنون من أرباح، لكنها تتغاضى عن ذلك لتأمين حياة الفلسطينيين في غزة ولتشجيع "حماس" على تخطي حساباتها وخلافاتها مع "السلطة الفلسطينية"، إلا أن المعبر لن يفتح هذه المرة إلا إذا كان بإدارة هذه السلطة وليس بإدارة أي فصيل مسلح. وقد تبلغ رئيس حكومة "حماس" المُقالة اسماعيل هنية ، وكذلك رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل هذا الموقف المصري مراراًُ. في الشأن اللبناني يقول إن "دول الإعتدال" قدّرت كثيراً موقف الرئيس ميشال سليمان الذي تحفظ في الدوحة عن موقف الرئيس السوري "المبادرة العربية للسلام". ويضيف أن "لبنان في أمان حالياً، حتى استحقاق المحكمة الدولية في آذار، والإنتخابات النيابية في حزيران / يونيو المقبل، علماً أننا نخشى احتمال أن يؤثر موقف الرئيس سليمان في وضعه وكذلك في الوضع الداخلي اللبناني". ويوضح الدبلوماسي أن لبنان قد يكون معرضاً بين الموعدين المذكورين آنفاً، من آذار إلى حزيران، لهزات أمنية وسياسية كبيرة، خصوصاً أن الأسماء المتورطة في قضية إغتيال الرئيس الحريري باتت معروفة والمحكمة ستعلنها، وهي تتضمن أسماء شخصيات لبنانية وسورية كان الرئيس بوش حظر دخولها أراضي الولايات المتحدة وأمر بحجز أرصدتها المالية، وأسماء شخصيات استدعاها إلى التحقيق الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس. ويختم بأن الدول المسماة "دول الإعتدال" ليست في خطر ولا في مأزق، في حين أن المسماة "دول الممانعة" على النقيض تماماً، تخشى أنظمتها ما يحمله إليها المستقبل كما تخشى فقدان توازنها والوقوع عن الحبال الكثيرة التي تلعب عليها. إيلي الحاج :Asmurf: صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - Nils - 01-20-2009 اي صحوة يا زميل سامحك الله، هذه مجرد مظاهر فقط لاظهار انهم تساموا فوق خلافاتهم لاجل غزة و لكن المشاكل و الخلافات اعمق بكثير من ان تحلها بوسة شوارب صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - زكي العلي - 01-21-2009 الزملاء الأعزاء Awarfie NADYA ماجد جمال ألدين Nils (f)(f)(f)(f) شكرا للمرور والتعقيب الأسئلة مازالت مفتوحة على جميع الاحتمالات، وقد وجدت هذه المقالة المتعلقة بالموضوع في القدس العربي أعرضها عليكم للاستئناس. انقلاب عربي يصعب تصديقه عبد الباري عطوان ما حدث في قمة الكويت الاقتصادية من مصالحات بين اطراف متنافرة، بل ومتصادمة، جاء مفاجئاً للكثيرين، فحروب القمم العربية، التي اشتعل اوارها طيلة الايام القليلة الماضية، وما شهدته المنطقة من مقاطعات واستقطابات واصطفافات رسخ انطباعا بأن الشروخ التي اصابت الجسم الرسمي العربي باتت اصعب من ان يتم التئامها، وأنها بصدد الاتساع. فمن كان يصدق منظر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو يسير متشابك الأيدي مع الرئيس السوري بشار الأسد، ومن كان يتوقع ان يرى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة يجلس جنباً الى جنب مع الرئيس المصري حسني مبارك بعد المعارك الاعلامية الطاحنة، يتبادلان الابتسامات والأحاديث الودية وكأن شيئاً لم يحدث؟ مشهد صعب هضمه، ناهيك عن تفسيره، يعكس لوغاريتمات السياسة العربية، والطبيعة الغريبة، واحيانا غير المنطقية، لمواقف اقطاب النظام الرسمي العربي، وطريقة تفكيرهم، ومواصفات خلافاتهم او تحالفاتهم، الامر الذي يدفعنا الى طرح العديد من الاسئلة حول اسباب هذا الانقلاب المفاجئ، ومدى جديته، وما يمكن ان يترتب عليه من خطوات عملية في اتجاهات عديدة، وعلى الصعد كافة. هل هي دماء أطفال غزة التي حققت هذه المعجزة، ام انها العربدة الاسرائيلية التي فاقت كل التصورات في تغولها ووحشيتها، ام هو الصمت الامريكي والغربي، ام هو الهوان العربي، ام انها جميع العوامل هذه مجتمعة حتمت هذا التحول؟ لا نستطيع ان نغرق كثيراً في التفاؤل، لأن خيباتنا من النظام الرسمي العربي ورموزه لا تعد ولا تحصى، فقد شبعنا من الخطابات الرنانة، والكلمات النارية، وعبارات 'العين بالعين، والسن بالسن' وتكرار الجمل الخالدة مثل 'ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها'، دون ان نرى غير اعتداءات اسرائيلية مهينة ومتواصلة، وقادة عرب يديرون الخد الأيسر لمن يصفع خدهم الأيمن. هل ما حدث أمر جدي فعلاً، ومؤشر على بداية مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك تضع حداً لمسلسل الاهانات الاسرائيلية، والازدراء الامريكي، والاحتقار العالمي لكل ما هو عربي؟ اما انه حدث طارئ لامتصاص حالة غضب شعبي عبّرت عن نفسها بقوة في شوارع المدن والعواصم العربية والاسلامية؟ خطاب العاهل السعودي كان نقطة التحول الرئيسية خلف كل التداعيات التي اطلت برأسها في قمة الكويت، وانعكست في المصالحات التاريخية، في توقيت عربي وعالمي حساس، حيث يقف العالم بأسره امام مرحلة جديدة ومختلفة تنبئ بالكثير من التغييرات، الامر الذي قد يوحي بان المملكة العربية استعادت زمام المبادرة الذي فقدته طوال سنوات التيه السابقة ومنذ مطلع هذا القرن على وجه التحديد، مما قزّم دورها، وصنّفها في خنادق تتناقض مع تطلعات شعبها. هناك مجموعة من النقاط يمكن استخلاصها من القراءة السريعة لبعض الوقائع التي تبلورت على المسرح العربي، والقمم العربية الاخيرة، والكويتية منها على وجه الخصوص: اولا: ادرك النظام الرسمي العربي انه يقف امام تحد اسرائيلي شرس ينسف كل الآمال بجدوى التعامل السياسي السلمي معه، مما يعني ان الاستمرار في استجداء السلام بدأ يعطي نتائج عكسية تماما. ثانيا: اكدت الاتفاقات الامنية الامريكية ـ الاسرائيلية لمراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة لمنع تهريب الاسلحة، ودون دعوة القيادة المصرية او حتى التشاور معها، ان العلاقة الامريكية مع دول محور الاعتدال العربي، ليست علاقة تحالفية وانما 'خدمية' حيث ترى واشنطن العرب كمجموعة من التابعين باتت وظيفتهم محصورة في خدمة حروبها، وحماية اسرائيل. والشيء نفسه يقال ايضا عن تجاهل اسرائيل للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، وانهاء الحرب من طرف واحد ودون التشاور مع الوسيط المصري. ثالثا: نجح الرأي العام العربي المغيّب في فرض نفسه على النظام الرسمي العربي، من خلال مظاهراته الاحتجاجية الصاخبة والمستمرة، الامر الذي اعطى ثماره في اجبار الانظمة على وقف نظرتها الازدرائية غير المبالية للشارع العربي. رابعا: صمود اهل قطاع غزة الاسطوري لأكثر من ثلاثة اسابيع في وجه العدوان الاسرائيلي، ودون اي دعم رسمي عربي، عسكري او سياسي، وفشل كل الرهانات على رضوخهم للابتزاز الارهابي الاسرائيلي والانقلاب على المقاومة وفصائلها وثقافتها. خامسا: تعاظم المعارضة لحال الخنوع العربي الراهنة، واقدام دول على خطوات عملية للمرة الاولى لتبرئة نفسها من تهم التواطؤ مع الاحتلال، وتبلور حالة من الفرز في اوساط الانظمة، بين من يريد ان يفعل شيئا عمليا كرد على الاذلال الاسرائيلي ـ الامريكي، ومن يتحلى بفضيلة الصمت، واعطاء اسرائيل فرصة لانهاء المقاومة. ورأينا قطع علاقات مع اسرائيل، ومطالبة قوية بسحب مبادرة السلام العربية، والتلويح بخطوات اخرى قادمة. سادسا: مساء اليوم تنتهي فترة حكم اكثر الزعماء الامريكيين كراهية للعرب والمسلمين، وصداقة وتأييدا للاسرائيليين ومشاريعهم وحروبهم ضد العرب والفلسطينيين خاصة، وتبدأ فترة ادارة جديدة تعد بالتغيير، وتقليص الاعتماد على العرب ونفطهم، وفرض احترام قيم حقوق الانسان والديمقراطية، الامر الذي يفرض على النظام العربي، او رموزه الاساسية اعادة ترتيب اوضاعها، والتخلي عن بعض جوانب غطرستها وجنوحها، ومحاولة اصلاح الجسور مع انظمة اخرى اختلفت معها، وعادتها لاسباب شخصية محضة، وليست استراتيجية. سابعا: لعب الاعلام العربي، والشريف منه على وجه الخصوص، دورا فاعلا في تعرية المتواطئين مع العدوان، والمتدثرين بعجز مفتعل عن مواجهته لاسباب غير وجيهة، علاوة على كونها غير مقنعة، سواء من خلال ابراز الوحشية الاسرائيلية في قطاع غزة، ومظاهر الصمود الاعجازية للثكالى والاطفال المقطعة اوصالهم، او الاطباء الذين يعملون ببطولة لانقاذ المصابين، او تحريض الشارع العربي ضد الانظمة، وتعبئته خلف عملية التغيير على مستوى القمة. لعلها 'صحوة'، او بوادر حراك في اتجاه صحيح، وفق بوصلة جديدة، ترتكز قاعدتها على معجزة مساحتها مئة وخمسون ميلا مربعا اسمها قطاع غزة، تضم شعبا من الجبارين فعلا، قد تكون حلما كاذبا يدفعنا الى التريث والحذر لاننا لدغنا كشعوب في مرات سابقة، وانخدعنا بخطابات نارية مماثلة، وقد تكون 'انتفاضة' حقيقية وجدية تؤشر لمرحلة جديدة. نفضل التريث قليلا، وانتظار الايام المقبلة، حيث سيهدأ غبار قمة الكويت، ويعود الزعماء العرب الى بطانتهم وقصورهم، بعدها سنرى الحقائق على الارض، واضحة للعيان، ونأمل ان تكون شكوكنا وحذرنا وعلامات استفهامنا في غير محلها. ختاما نقول ان اي مصالحة عربية ـ عربية، او فلسطينية ـ فلسطينية لا تستند الى ارضية مقاومة المشروع الاسرائيلي هي مصالحة مغشوشة، ستصطدم حتما بالشارع العربي، ولن تنقذ النظام الرسمي العربي. تحياتي للجميع صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - نسمه عطرة - 01-21-2009 طيب مبارك قال يجب العودة الى هويتنا الأصلية العربية ؟؟؟ السؤال ماذا كانت هويته قبل الضياع ...؟؟؟ ويريد العودة اليها ؟؟<_< أبو متعب قال لن نبقى نستجدي السلام الى ما لا نهاية ؟؟ من يتعمق بكلمة مبارك فهي قد كتبت طبعا بدون التنسيق ومعرفة مكونات كلمة أبو متعب لهذا وضح التخبط والاحراج ...:D تبارك العزيز فيسك وتجلى قلمه الرفيع حينما ذكر اليوم في الانديبندت ثم يبرز فيسك ما سماه ضعف وعجز الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا إن ذلك تجلى في تكراره أمس أن "الخيار الوحيد" أمام العرب هو صنع السلام مع إسرائيل, كما لو كان العرب هم الذين يرفضون هذا السلام. laugh.gif وأضاف أن وضع القادة العرب يرثى له, مشيرا إلى أن كل ما كان بمقدورهم هو إعلان التبرع بالمال لإعادة بناء غزة. لكن كم مرة رمى الأوروبيون والعرب بأموالهم إلى غزة لتتناثر بعد ذلك إلى أشلاء تحت وقع القذائف والقنابل؟ يتساءل فيسك. صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - هاله - 01-25-2009 Arrayثم يبرز فيسك ما سماه ضعف وعجز الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا إن ذلك تجلى في تكراره أمس أن "الخيار الوحيد" أمام العرب هو صنع السلام مع إسرائيل, كما لو كان العرب هم الذين يرفضون هذا السلام.[/quote] عباس يقصد الشعوب فكما تعلمين الانظمة و اسرائيل و أمريكا لا مشاكل بينهم بل عدوهم المشترك - الشعوب العربية - هو مصدر وجع الدماغ! (f) صحوة عربية مفاجئة.. هل تدوم؟ - عاشـور الناجي - 01-25-2009 Array عباس يقصد الشعوب فكما تعلمين الانظمة و اسرائيل و أمريكا لا مشاكل بينهم بل عدوهم المشترك - الشعوب العربية - هو مصدر وجع الدماغ! (f) [/quote] اومن ان الانظمه العربيه واجهه حقيقيه لشعوبها، فهي انظمه ديكتاتوريه لشعوب تعشق ان تكون قطيعا. وحتى يتغير العقل العربي والثقافه العربيه القائمه على الاستلاب (وهذا لن يحدث قبل الالفيه الرابعه) فان الانظمه العربيه سوف تبقى كما هي الحال عليه اليوم حتى لو تغيرت الروس والاسماء. لهذا ولذلك ولكل ما جاء فان الانظمه لا تنظر الى الشعوب كعدوه ولكن كحمير او كقطيع من الاغنام تقودها حيث تريد لان الشعوب العربيه تنتظر من ولي الامر الذي هو اصلا جلاد ان يقودها كيفما شاء وهي تقول ماء. وفي حال ان ولي الامر كان ضعيفا فالشعوب العربيه مستعده ان تستبدله بجلاد اخر يركبها ويضربها حتى تقول اخ قبل ان تقول من جديد ماء. |