حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... (/showthread.php?tid=16343) الصفحات:
1
2
|
لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - غالي - 07-19-2006 " ودعني زوجي و أرسلني إلى دمشق مع الأولاد... و لا يعرف الواحد منا مصير الآخر" "حسين"، ابن السادسة، كان يرسم بيتا كبيرا وعلما لبنانيا بدأ بتلوين أرزته الخضراء، حسين لم يكن وحده في مقر الجمعية الخيرية، بل كان معه أطفال كثر مثل علي، ورشا، وعباس، وحيدر، وفاديه، وعايدة، وسوزان، كانوا يرسمون بيوتا و أعلاما لبنانية وعشبا وغيوما وشموسا صغيرة مثلهم، بعد أن تركوا لعبهم و أصدقاءهم في لبنان، وعندما سألناهم عن سبب مغادرتهم، كانت إجابتهم واحدة "بسبب القصف ....الطيران كان عم يضرب الحارة....هددونا...."، حتى أن رشا قالت -بكل براءة- : "ما قدرت جيب إلا البيجاما.... ع بكرة بدي روح جيب باقي غراضي، بس انشا الله يوقف القصف شوي". التقينا أولئك الأطفال القادمين من لبنان وعائلاتهم في جمعية (بنا) الخيرية، بعد أن أوصلهم متطوعو الهلال الأحمر، ذلك أن مراكز ثلاثة لاستقبال اللاجئين تتواجد على الحدود السورية-اللبنانية، و تحولهم إلى مركز الهلال الأحمر بدمشق، الذي يتكفل بتأمين إقامتهم. في الطريق إلى مركز الهلال الأحمر الكائن بمنطقة أبو رمانة، يصادفك (لبنان) في كل مكان، في لوحات السيارات المنهكة تجوب شوارع دمشق المزدحمة، أو في أغنيات صادرة من معظم السيارات كأغنية ماجدة الرومي (قومي يا بيروت إن الثورة تولد من رحم الأحزان.... قومي إكراما للأنهار و للوديان و للإنسان...)، أو أغنية السيدة فيروز( من قلبي سلام لبيروت) أو ( إسوارة العروس مشغولة بالدهب... و أنت مشغول بقلوب يا تراب الجنوب...)، حتى أنك تصادف لبنان في تعليقات سائقي السيارات العفوية وهم يستمعون إلى نشرات الأخبار " الله يحمي لبنان". القصص تكاد تكون متشابهة في مركز الهلال الأحمر المزدحم بالعائلات النازحة من لبنان، اقتربنا من آسيا إبراهيم السعد التي كانت تطعم صغيرها، وهي تنتظر مع عائلتها حافلة تقلهم إلى مكان يقيمون فيه إلى أجل لا يعرفه أحد " الله أعلم شو صار ببيتنا، جئنا من قلب بيروت، كان القصف قريبا من بيتنا، فغادرنا بالثياب التي كنا نرتديها، ورغم أني لم أستطع إحضار الهويات، سهل الأخوان السوريين أمورنا على الحدود، لنتمكن من الدخول". أما سناء قتايا ، القادمة من شتورة مع زوجها وأولادها، قالت لنا: "كنا أولا في بعلبك، ثم غادرنا إلى شتورة، فقصفوا بيوتنا، وهدموها.... وصلنا البارحة إلى دمشق مع 45 شخصا تقريبا، و لم نستطع إحضار أي شيء معنا "، و يتابع زوجها الذي كان يجلس مترقبا: " بعد غارات ليلية، و بعد أن دمروا بيتنا فوق رؤوسنا، وصلنا إلى الشام، و توجهنا إلى مركز UN ثم إلى الهلال، و ها نحن ننتظر الآن". استوقفناه وهو يتنقل بين العائلات اللبنانية، ليحدثنا خالد عرقسوسي (نائب رئيس فرع دمشق للهلال الأحمر): " استطعنا تأمين مدارس و مياتم و أديرة مفروشة، و تساعدنا جمعيات خيرية معظمها تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، كما انطلقت حملة التبرع بمساعدة فعاليات تجارية كثيرة، بعضها يقدم وجبات جاهزة، أو ملابس، أو حتى اتصالات، و سيفتتح مركز جديد بالجديدة يقدم وجبات طعام، كما أن وزارة الصحة و جهات أخرى تقدم أدوية وخدمات طبية، والهلال بالطبع مستعد للمساعدة إلى جانب المستشفيات الحكومية، كما أن الجمارك العامة بتوجيه من الحكومة، سهلت مرور الناس من المراكز الحدودية، ومن دون رسوم". ويضيف عرقسوسي:" وصل حتى الآن من 800 إلى 1000 شخص لبناني عن طريق الهلال وجمعيات أخرى، لكن لبنانيين كثر يتواجدون في أماكن مختلفة كالسيدة زينب، وقد يساعد الرقم الرباعي( 9338) للوصول إليهم وتأمين حاجاتهم". وبعد أن أرشدنا إلى الأماكن التي يرسل إليها الوافدون من لبنان، زرنا واحدة من تلك الجمعيات، وفي إحدى الغرف التي تضم أطفالا كثر، يرسمون ويلعبون، التقينا لينا (أم علي)، و كانت تقرأ لهم إحدى القصص، أم علي القادمة من الرياق (البقاع) مع ولديها، تركت ابنتها (13 عاما) في لبنان مع والدها الذي رفض المغادرة، تقول أم علي وهي تحاول حبس دموعها: " نحن لم نهرب، نحن فدا لبنان.... لكن ما ذنب الأولاد؟ عشية أمس الأول، سمعنا أصوات الطائرات... كانت أولا أصواتا بعيدة، ثم علت، حتى أن زجاج النوافذ تحطم كله، وكان الأولاد خائفين، رغم ذلك لم نفكر بمغادرة البيت، لكن زوجي طلب مني أخذ الأولاد، وودعني دون أن يعرف إلى أين سنذهب في سورية، و حتى أنا لا أعرف ما حل به وبابنتي". أما أم مصطفى، الآتية من قلب (الكرنتينا) بيروت، قالت لنا: " نشكر الشقيقة سورية، ساعدتنا أكثر مما توقعنا... "، وتقاطعها والدتها المسنة لتقول " كلما عمرنا بيت، هدولنا ياه.... منذ الاجتياح الإسرائيلي في 1982 "، و تتابع "الحمد لله، العناية التي نتلقاها هنا جيدة، والأطباء يتفقدوننا دائما، فأنا مصابة بالسكري، أمنوا لي الدواء، و كذلك زوجي حصل على العلاج اللازم لركبتيه". غادرنا الجمعية، ترافقنا عيون أطفال لبنان الحائرة، وصوت أحد الأطباء يصيح ضاحكا "مبروك.."، و علمنا أنه مع المولود القادم يصبح العدد 250 لبنانيا في الجمعية.... تمنينا السلامة للسيدة و تساءلنا "كم من حكايات ستقصها عليه عندما يكبر!!". ألمى حسون - خليل عشاوي سيريانيوز www.syria-news.com لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - تيامت - 07-19-2006 وهناك من ياتي ليقول لنا ان اسرائيل ضحيه :mad: لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - غالي - 07-19-2006 اقتباس: بلقيس3 كتب/كتبتعزيزتي بلقيس إن هذا من علامات الساعة... سلام لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - journalist - 07-19-2006 من علامات القيامة ان يقوم النظام السوري بتحمية الجبهة اللبنانية الضعيفة ويضع ملايين البشر تحت رحمة العدوان الاسرائيلي الحاقد الظالم بينما جبهة الجولان هدوء وسلام واتفاقات سرية مع اليهود لمنع اي رصاصة صغيرة على اسرائيل لكن هذا البشار الملعون يحرك الجبهة اللبنانية ليلعب هو دور المنقذ والتناور مع اميركا لكسب نقاط دون اي جهاد او عمل فدائي لماذا لا يفتح الجولان للمجاهدين ويحتكر السلطة هو واخيه وصهره واخواله لماذا بشار يتحالف مع ايران ذات الاطماع الفارسية والتي لم تساعد في اعمار لبنان ولا حتى قدمت الغذاء والدواء لعنة الله على المنافقين الذين يقولون ما لايفعلون لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - غالي - 07-20-2006 اقتباس: journalist كتب/كتبتأصبحت إيران الآن لديها أطماع فارسية.... والله إن هذا الكلام لمهزلة.... وحتى مردديه كالبغباوات يرددون كلام الأميركان.... أما القول أن سوريا لديها مصلحة فيما يحدث فهذا قول ينم عن حقد أعمى أو حماقة عمياء.... والاعتقاد أن السبب في الهجوم الوحشي على لبنان من قبل اسرائيل هو خطف الجنديين فهو قول أحمق أيضاً... وإن من يقرأ ويحلل المواقف الغربية المساندة لإسرائيل والمواقف المتخاذلة بل المتواطئة العربية ليدرك أن الهدف هو تدمير كل أشكال المقاومة العربية... سلام لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - غالي - 07-22-2006 تحقيقات عائلات لبنانية تواصل تدفقها من الجحيم عبر الحدود السورية بعد أن تكررت الأنباء عن خطورة الوضع اللبناني وقصف المناطق القريبة من الحدود اللبنانية السورية ، تحوّلت فكرة تغطية ما يدور حاليا هناك إلى مغامرة أردنا خوضها، ولكن عند وصولنا إلى نقطة العبور تفاجئنا باستقرار الوضع وعدم وجود أي شيء يشكل خطورة ، فعلى الرغم من الازدحام الشديدة وكثرة السيارات التي ينتظر بعضها منذ ساعات للدخول إلى سوريا فالأوضاع كانت منظمة والإجراءات مسهلة بشكل لم يسبق له مثيل. الشاحنات ممتلئة بعائلات هربت من القصف والتدمير ، أغلبهم لم يستطع حمل أمتعته أو تغيير ملابسه أو حتى بطاقته الشخصية ولم يشتكي أي من الذين سألتهم سيريا نيوز من سوء معاملة أو تأخير مقصود سببته الجهات الرسمية على الحدود السورية بل أشادوا بالجهود المكثفة لتسهيل عبورهم حتى أن بعضهم أخبرنا أنهم سمحوا لهم بالمرور على الرغم من عدم حوزتهم على الأوراق الرسمية المطلوبة أو بطاقة هوية أما التأخير فسببه الزحمة لا أكثر . الكثيرون ينتظرون ، بعضهم افترش الأرض تحت الشجر وآخرون فضلوا الجلوس في سياراتهم أملا بالمرور قريبا . "لم ندري كيف وصلنا سالمين إلى هنا ". حكايات وقصص مخيفة ومأساوية سمعناها شخصيا من العائلات التي قابلناها ، فأبو علي وضع زوجته وأولاده الأربعة و أولاد أخيه كلهم في شاحنة صغيرة تحت الشمس وأخبرتنا زوجته التي أرهقها بكاء طفلها الرضيع بين يديها "بدأت الطائرات الإسرائيلية اليوم فجرا بقصف قريتنا واستهدفوا المنازل أولا ، ونحن العائلة الوحيدة التي لم يصب فيها أحد ، هربنا إلى هنا أملا بدخول سوريا لحماية أطفالنا من هؤلاء المتوحشين " وأنهت كلامها بصعوبة بالغة بسبب تذكرها ما مروا به . السيدة رانيا مرعي التي كانت جالسة في سيارتها مع أختها وعدة أطفال أحدهم رضيع تحدثت معنا برحابة صدر وعبرت عن انزعاجها بسبب الانتظار الطويل الذي دام 4 ساعات " هربنا من زحلة بعدما بدأت الطائرات الإسرائيلية اليوم بقصف شركات الأغذية المنتشرة بكثرة هناك وإحداها ملاصقة لبيتنا الذي أصيب وغادرنا تحت القصف ولم ندري كيف وصلنا سالمين إلى هنا ". "تركنا الصليب الأحمر يزيل الجثث بالجرّافات ". أثار مظهره دهشتنا ، شاب يركب على دراجة نارية مغطى بالأتربة والجروح فركضنا وراءه في محاولة لمعرفة قصته على الرغم أنه لم يقبل الحديث في البداية ولكن تحت إلحاحنا اخبرنا أن القصف الإسرائيلي كاد يودي بحياته في بعلبك حيث أتى الطيران في الصباح الباكر وقصف الطرقات المؤدية إلى القرية وسقط 8 أطفال ، أما هو فاستطاع الهرب على دراجته على الرغم من أن القذائف كادت تصيبه. أما عائلة السيد فادي التي من الواضح أن سيارتهم عانت الحرب والدمار ولكنها أوصلتهم إلى الحدود بسلامة ، قال لنا أن زجاج السيارة تكسر أثناء محاولة الهروب من قصف الطائرات لبيروت اليوم صباحا " قصفوا الحي الذي أقمنا فيه وضربوا بيتنا الذي أصبح على مستوى الأرض وبيوت الحي كلها تهدمت ، الجيران كلهم استشهدوا أثناء القصف وتركنا الصليب الأحمر يزيل الجثث بالجرّافات ". أنقذت أولادها من تحت الأنقاض عائلة كانت تجلس تحت " الشادر " رحبوا بنا ودعونا لمشاركتهم الطعام على الرغم من وضعهم السيئ وقال العم إبراهيم الذي كان أحفاده يلعبون أمامه "لبنان حالته سيئة، الخبز مفقود ومحطات البنزين كلها مغلقة وبيوت المسؤوليين في الحزب جميعها ضربت والقصف حول بعلبك و المخيمات "ويضيف "بيوتنا قريبة من بيوت المسؤولين في حزب الله فاضطررنا للخروج ونحن جالسون هنا منذ ثلاث ساعات والهلال الأحمر السوري وزع علينا الماء والطعام". السيد فاطمة التي أنقذت أولادها اليوم من تحت الأنقاض على أثر غارة في البقاع اختنق صوتها وهي تقول "قصفوا المنطقة عدة مرات ، أمس واليوم ، و لم يكن يبعد القصف عن منزلنا سوى عدة أمتار ، وقع الكثير من الجرحى وأنقذت اثنين من أولادي من تحت الأنقاض " وتضيف " لم يكن هناك أي مساعدات والصليب الأحمر لم يستطيع الوصول لان الإسرائيليين قطعوا الطريق عليه وهربنا من منطقة إلى منطقة تحت القصف حتى وصلنا إلى هنا وقريتنا دمرت نهائيا ". المتطوعون في الهلال الأحمر رفعوا علم المنظمة في الطريق ووزعوا الماء والطعام على كل سيارة تمر من الحدود و قدموا المساعدات الطبية للجرحى و بدت على وجوههم علامات التعب والإرهاق ، فالحر شديد وهم واقفون في منتصف الطريق، إحدى المتطوعات رحبت بأسئلتنا فتقول "الهلال الأحمر يقوم بمهمة إعانة القادمين من لبنان عبر المساعدات الطبية ، الماء والطعام وبالطبع المواصلات إلى دمشق وتأمين سكن لهم في حال عدم توافره"، وأخبرتنا أن المواد التي يقدمونها هي تبرعات جاءت من الناس أو من بعض الشركات كما قدمت بعض الجهات الباصات التي ينقل فيها الركاب مجانا . سيريانيوز www.syria-news.com لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - تيامت - 07-22-2006 هل هناك ما نستطيع ان نفعله من اجلهم؟ هل مشاعرنا الحزينه وتعاطفنا يكفي؟ كم انا تافهة لا املك شيئا سوى الكلمات :( لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - ياريموثا - 07-22-2006 اقتباس: بلقيس3 كتب/كتبت نعم نستطيع يا بلقيس ان نفعل لهم .. التبرع .. تبرعي و لو برداء ..او قطعة قماش. العطاء جميل :97: لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - تيامت - 07-22-2006 اقتباس: ياريموثا كتب/كتبت احاول ان اسأل كيف يمكن ان يتم ذلك من حيث انا انا اعيش في فلسطين فاذا كنت تعرفين طريقه اقوم بها بالتبرع فساعديني :kiss2: لبنانيون يقصون حكايات حزنهم لدمشق... - غالي - 07-22-2006 الزميلة بلقيس تحية طيبة وبعد، العتب على من ماتت ضمائرهم ومشاعرهم سلام (f) |