حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وثنية أم توحيد؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وثنية أم توحيد؟ (/showthread.php?tid=16633) الصفحات:
1
2
|
وثنية أم توحيد؟ - arfan - 07-04-2006 واحد، ولا ثاني له. واحد خالق كل شيء قائم منذ البدء، عندما لم يكن حوله شي والموجودات خلقها بعدما أظهر نفسه إلى الوجود. لا تشكل هذه الأسطر جزءاً من ترتيلة خاصة بإحدى الديانات التوحيدية التي نعرفها تاريخياً، التي استحوذت على صفة "التوحيدية" دون بقية الديانات الإنسانية، بل هي جزء من ترتيلة مصرية قديمة، لها متوازيات وأشباه كثيرة في الأدبيات الدينية المصرية تتراوح في قدمها من فجر السلالات إلى نهاية التاريخ الفرعوني. تتابع الترتيلة فتقول: أبو البدايات، أزلي أبدي، دائم قائم خفي لا يعرف له شكل، وليس له من شبيه سرّ لا تدركه المخلوقات، خفي على الناس والآلهة سرّ اسمه، ولا يدري الإنسان كيف يعرفه سرّ خفي اسمه. وهو الكثير الأسماء هو الحقيقة، يحيا في الحقيقة، إنه ملك الحقيقة هو الحياة الأبدية به يحيا الإنسان، ينفخ في أنفه نسمة الحياة هو الأب والأم، أبو الآباء وأم الأمهات يلد ولم يولد. ينجب ولم ينجبه أحد خالق ولم يخلقه أحد، صنع نفسه بنفسه هو الوجود بذاته، لا يزيد ولا ينقص خالق الكون، صانع ما كان والذي يكون وما سيكون عندما يتصور في قلبه شيئاً يظهر إلى الوجود وما ينجم عن كلمته يبقى أبد الدهور أبو الآلهة، رحيم بعباده، يسمع دعوة الداعي يجزي العباد الشكورين ويبسط رعايته عليهم وثنية أم توحيد؟ - arfan - 07-04-2006 هذه إحدى التراتيل المرفوعة إليه: هو الروح القدس الموجود منذ البدايات هو الإله المعظَّم الذي يحيا في الحقيقة، وبه يحيا الآلهة الواحد الذي صنع كل ما ظهر في البدايات الأولى ميلاده سرّ، وأشكاله لا حصر لها، وأبعاده لا تقاس كان، عندما لم يكن هنالك شيء وفي هيئة القرص شعّ وأضاء لكل الناس يقطع السماء بلا تعب، وعزمه في الغد كعزمه اليوم عندما يشيخ في أواخر النهار يجدِّد شبابه في الصباح بعد أن خلق نفسه، صنع السماء والأرض بإرادته لقد كان المياه الأولى، وهو قرص القمر من عينيه المباركتين صدر الرجال والنساء ومن فمه صدرت الآلهة كثيرة عيونه [= البصير] وكثيرة آذانه [= السميع] إنه رب الحياة الملك الذي يضع الملوك على عروشهم الخفي المجهول، حاكم العالم، أخفى من كل الآلهة والقرص وكيله وممثِّله تقدم لنا هذه الترتيلة برهاناً ساطعاً على أن عبادة الشمس المصرية لم يكن موضوعها قرص الشمس، بل القدرة الخافية التي تكمن وراءه. هذه القدرة لا تتمثل فقط في القرص وإنما تجد تجسيداً لها في الآلهة المتفرقة التي ليست في حقيقة الأمر إلا وجوهاً للإله الواحد رع. والإله رع بدوره ليس إلا الرمز المنظور للألوهية الكلِّية المحتجبة. نقرأ في ترتيلة أخرى مرفوعة إلى رع ما يلي: لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة التي تسري في مساكن آمْنِت. هو ذا جسمك فهو تيمو لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة التي تسري في مخبأ أنوبيس. هو ذا جسمك فهو خيبيرا لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة، الذي تطول حياته أكثر من بقية الكائنات غير المنظورة. هو ذا جسمك فهو شو لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة […] هو ذا جسمك فهو تفنوت لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة التي تُنبِت الزرع في مواسمه. هو ذا جسمك فهو جِب لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة، الكائن القوي الذي يقضي […] هو ذا جسمك فهو نوت لك التسبيح يا رع – أنت القدرة المجيدة التي تنير رأس من يقف أمامك. هو ذا جسمك فهو نفتيس لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة، رب الـ[…] هو ذا جسمك فهو إيزيس لك التسبيح يا رع. أنت القدرة المجيدة. وأنت مصدر الأعضاء المقدسة. أنت الواحد الذي يهب الحياة للوليد. هو ذا جسمك فهو حورس لك التسبيح يا رع. أنت ا لقدرة المجيدة، التي تسكن العمق السماوي. هو ذا جسمك فهو نو وثنية أم توحيد؟ - arfan - 07-04-2006 هو الذي ظهر إلى الوجود في الأزمان البدئية آمون، الذي جاء إلى الوجود في الأزمان البدئية طبيعته خفية، وغامضة لا يُسبر غورها لم يأتِ إلى الوجود إله قبله، ولم يكن معه أحد لم يكن معه، في ذلك الوقت، إله ليخبرنا عن شكله بلا أم ينتسب إليها، بلا أب يقول: هذا أنا صنع البيضة التي خرج منها بنفسه روح غامضة في ميلادها، صنع جماله بنفسه، وصنع الآلهة مكتنَف بالأسرار، متألِّق في الظهور، وأشكاله لا حصر لها يتفاخر الآلهة بانتمائهم إليه، ويَظهرون من خلال جماله هو آتوم العظيم المقيم في هيليوبوليس، ورع متواحد بجسمه يدعى تانتين، ويدعى آمون الذي ولد من نون [= المياه الأولى] هو أجدود الذي أنجب الآلهة البدئية التي ولدت رع بداءة الوجود روحه في السماء، وهو في العالم الأسفل، ويحكم المشرق روحه في السماء، وجسمه في الغرب، وتمثاله في هيرموتيس يبشِّر بظهوره واحد هو آمون، وخافٍ عليهم جميعاً محجوب عن الآلهة ولا يعرفون لونه إنه بعيد عن السماء، ولا يُرى في العالم الأسفل لا يعرف أحد من الآلهة شكله الحقيقي صورته لا ترسمها الكتابة، وما له من شهود من تلفَّظ باسمه، سهواً أم عمداً، يموت من ساعته ولا يعرف إله كيف يتوجَّه إليه باسمه جَمْعُ الآلهة ثلاثة: آمون ورع وبتاح ولا ثاني لهم هو الخفيّ باسمه آمون وهو الظاهر باسمه رع وهو المتجسِّد باسمه بتاح وثنية أم توحيد؟ - arfan - 07-04-2006 لا أعتقد بأن الفكر التوحيدي اللاحق لهذه الترتيلة قد أضاف جديداً إلى ما ورد فيها من تصوُّرات سامية. ولعل أهم ما يميِّزها عن بقية التراتيل المصرية هو تجاوزها للمفهوم التوحيدي التقليدي إلى مفهوم صوفي يذكِّرنا بالمفاهيم الصوفية المتأخِّرة حول علاقة الذات الخافية بأسمائها وصفاتها، وعلاقة الكون المخلوق بالذات الخافية من خلال تجلِّياتها بالأسماء والصفات. كما تلفت نظرنا بشكل خاص فكرة الإله الواحد المثلَّث التي وردت في نهاية الترتيلة، حيث ورد القول بأن "جمع الآلهة ثلاثة ولا ثاني لهم"، ولم يرد "جمع الآلهة ثلاثة ولا رابع لهم". وهذا يعني أن الإله الواحد مؤلَّف من: الخفي والظاهر والمتجسد. ثلاثة في واحد. أكتفي بهذا القدر من الأمثلة التي لا يتيح المجال هنا لأكثر منها، لأخلص إلى القول بأن إنسان الشرق القديم لم يكن يأخذ مسألة تعدُّد الآلهة على محمل الجد، ولم تكن الآلهة المتعدِّدة بالنسبة إليه إلا وجوهاً متكثِّرة للقدرة الإلهية الواحدة. لقد آمن بألوهة منزَّهة يتوسَّل إليها من خلال إله مشخَّص هو إله المدينة أو الإقليم، الذي رأى فيه التعبير الأسمى عن فكرة الألوهة المزروعة في ضمير الإنسان، والسابقة لأي تصوَّر يشخِّص هذه الألوهة ويحدِّدها في كائنات روحانية متفوقة. يقودنا هذا الاستنتاج إلى القول بأن مفهوم مجمع الآلهة ليس مفهوماً دينياً بقدر ما هو مفهوم سياسي. فلقد ظهر مجمع الآلهة عقب ترسيخ السلطة المدنية في دويلات المدن وتوسُّع بعض هذه الدويلات عن طريق ضمِّها لأقاليم ريفية مجاورة لم تكن خاضعة من قبل لأية سلطة سياسية مركزية، ثم محاولتها أيضاً ضمّ وإلحاق دويلات–مدن أصغر منها وأضعف. وهذا ما قاد في النهاية إلى قيام الإمبراطورية. ورغم أن مفهوم مجمع الآلهة pantheon قد ساعد على توحيد الجماعات القروية والمدنية التي دخلت تحت لواء حكم مركزي سياسي، والتي يؤمن كل منها بإله خاص يجسِّد عنده مفهوم الألوهة، إلا أنه بقي بمثابة بنية توفيقية تحاول من خلاله كل عبادة محلِّية توكيد سلطة وعلوِّ إلهها الخاص، وترى فيه الإله الأعلى المسيطر على بقية أعضاء المجمع. فراس السوّاح http://www.maaber.50megs.com/second_issue/...mythology_1.htm وثنية أم توحيد؟ - بهجت - 07-05-2006 كلام جميل كلام معقول (f) وثنية أم توحيد؟ - arfan - 07-06-2006 كلام معقول :9: وثنية أم توحيد؟ - xavaganza - 07-08-2006 اليهود سابقا , بما فيهم إبراهيم كما ورد في التوراة كانوا يعبدون الوهيم , و الوهيم هي صيغة جمع بالعبرية , و قد تشير إلى أنهم كانوا يعبدون عددا من الالهة . الديانة اليهودية كإبتداء للديانات الإبراهيمية دعت الى أن يهوة هو الرب الذي يجب أن يتجه اليه الناس في صلواتهم , فاليهودية و كما تلاحظ من قراءة التوراة تتجه نحو التوحيد , لا تدعوا اليه. بعض المؤرخين يروا أن موسى هو ذاته اخناتون لأنه هو أول من إتجه الى توحيد آمون. Xavaganza وثنية أم توحيد؟ - اسحق - 07-11-2006 رؤية : - قد يكون الذى إحتاج إلى إعلان هو التشويش الحاصل بين فكرة الإله وفكرة إبليس و من الواضح أن أول فصل تم ورد فى المناظرة التى تمت بين موسى و سحرة فرعون حيث ابتلع ثعبان موسى ثعابين السحرة بمعنى أن كل القوى الخفية كانت توضع فيما سبق فى خندق واحد و هنا تم الفصل بين نوعين من القوى و اتضح ان هناك قوة ضد الأخرى و أن هناك قوة أقوى من الأخرى . تحياتى وثنية أم توحيد؟ - Raheel - 07-11-2006 اقتباس: xavaganza كتب/كتبت بعض المؤرخين يروا أن موسى هو ذاته اخناتون لأنه هو أول من إتجه الى توحيد آمون. [B]اعتذر ولكنه يبدو لى ان إخناتون قد دعا إلى توحيد الآلهة جميعاً فى إلاه واحد إسمه "آتون" وثنية أم توحيد؟ - Raheel - 07-11-2006 اقتباس: xavaganza كتب/كتبت بعض المؤرخين يروا أن موسى هو ذاته اخناتون لأنه هو أول من إتجه الى توحيد آمون. [B]اعتذر ولكنه يبدو لى ان إخناتون قد دعا إلى توحيد الآلهة جميعاً فى إلاه واحد إسمه "آتون" |