نادي الفكر العربي
أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! (/showthread.php?tid=16702)

الصفحات: 1 2


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - هاله - 07-03-2006

أول محاكمة جماعية من نوعها بقضية القتل بذريعة الشرف في الدانمرك
بيان صالح
مرة أخرى جريمة قتل بشعة – تحت ذريعة الشرف ! - بحق فتاة في ربيع العمر وفي وسط عاصمة دولة أوربية حيث تعرضت شابة باكستانية في في الثامنة عشرة من العمر لقتل وحشي بيد شقيقها وبالتعاون مع إفراد آخرين من العائلة والأقارب في شهر أيلول العام الماضي في الدانمرك. كل ما فعلته الفتاة والتي كلفتها حياتها هو اختاريها للزواج من شاب أحبته و أرادت العيش معه بدون رغبة و موافقة أسرتها.
وقد بلغت الضحية الشرطة الدانمركية بالتهديدات التي تعرضت لها من قبل أسرتها قبل قتلها ولكن الشرطة الدانمركية لم تأخذ البلاغ بأهمية كبيرة , وألان بعد المحاكمة تعرضت الجهات المختصة في دائرة الشرطة الدانمركية لنقد كبير ,حيث تم مناقشة فتح دورات مختصة لتلك الجهات لمعالجة التهديدات التي تتعرض لها الفتيات ذات الأقليات الأجنبية واخذ الأمور بأهمية وخطورة كبيرة .
لقد قررت المحكمة يوم 28-06-06 بإثبات التهمة على تسعة أشخاص مشاركين في تدبير وتنفيذ قتل الشابة المسكينة. هذه أول محاكمة من نوعها في جميع الدول الأوربية حيث أثبتت المحكمة التهمة على عدد من إفراد الأسرة وإدانتهم بتهمة جريمة القتل تحت ذريعة الشرف.

القتل - بذريعة الشرف - من الظواهر الوحشية الموجودة بين الأقليات الأجنبية المسلمة في الدول الغربية و الأوربية بشكل عام .. تتعرض كثير من الفتيات داخل تلك الأسر الأجنبية المحافظة ذات التقاليد الذكورية البالية لضغوطات نفسية وجسدية بشعة , حيث تمنع الفتاة من ممارسة الحياة العادية وفرض شروط قاسية عليهم في اختار حياتهم وفرض الزواج ألقسري من أشخاص تختارها الأسرة وفي أكثر الأحوال الزواج من شاب من داخل بلد إلام والبعيد عن حياة وتقاليد تلك الدول الغربية . وكذلك ممارسة جميع أنواع العنف والتمييز في التربية بين الأولاد والبنات.
ومن الظواهر المتخلفة الأخرى والشائعة بين تلك الأسر الأجنبية هو إرسال الفتيات إلى بلد إلام لتعلم العادات والتقاليد السائدة هنالك و تربيتهم وفق تلك العادات و التقاليد المتخلفة والرجعية والتي تعزز دونية المرأة والبعيدة عن روح التمدن والتحرر. وكثير من الأطفال يغيبون عن المدرسة والتعليم وبدلا من ذلك يأخذون دروس تعليم عادات وتقاليد بلد إلام.
أغلبية نساء وفتاة تلك الأسر المحافظة يعشن حياة يرثى عليها بسبب تلك الضغوطات الاجتماعية عليهم من قبل الوسط الاجتماعي و العائلي. وكثيرات منهن يلجئن للهروب من الأسرة والعيش في مراكز حماية النساء وبعضهم يلجأ الى الانتحار والتخلص من تلك الحياة البائسة.

حتى ألان لم يشهد أي بلد أوربي محاكمة عدد كبير داخل الأسرة الواحدة المنخرطين في جريمة قتل بدافع الشرف.هذه المحاكمة خلقت ضجة إعلامية كبيرة داخل وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية, حيث نشر الموضوع في أمريكا و كندا, واستراليا وجنوب إفريقيا وباكستان....الخ وبنظر كثير من المختصين بقضايا الجرائم وعدد من المنظمات النسائية و الاجتماعية بأنه إجراء ايجابي وذات أهمية كبيرة للدفاع عن حقوق المرأة الأجنبية والحد من القيام بتلك الجرائم البشعة من قبل إفراد الأسرة في الدول الغربية .

الأحكام المفروضة على المتهمين.

- الحكم بالسجن مدى الحياة على والد الشابة المسئول عن التخطيط للجريمة.
- الحكم بالسجن لمدة 16 سنة على شقيق الشابة القائم بقتلها.
-الحكم بالسجن لمدة 16 سنة على اثنين من أعمام الشابة.
-الحكم بالسجن لمدة 14 سنة على بقية إفراد الأسرة المشاركين في الجريمة.
-الحكم بالسجن لمدة 8-10 أعوام على ثلاثة من أقارب وأصدقاء الأسرة والمشاركين في الجريمة .
بالإضافة إلى ذلك طرد إفراد الأسرة (المشاركين في الجريمة) غير الحاصلين على الجنسية الدانماركية من البلد.
وكذلك فرض دفع غرامة مقدارها مليون كرونة دانمركية على هؤلاء التسعة المتهمين لزوج الشابة الباكستانية المقتولة والذي تعرض هو أيضا للهجوم بدافع القتل و لكن لم يفقد حياته.

ناشطة نسائية - يسارية من العراق
- منسقة المركز التقدمي لدراسات وابحاث مساواة المرأة



أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - lellou - 10-30-2008

من الخطا الفادح ان تتجمع عائلة عى طريقة تجمع القبيلة
كان على الحكومات الاوربية ان تمنع سكن الاقارب الشرقيين بجوار بعضهم
سيكوّنون بيئة شرقية متعفنة حتى وهم باوربا

كان من الواجب ان يكون العم في اقليم والاخ في اقليم
ولو الولد هو من احب دنمركية وهن من هن في جمالهن هل كان الولد سيقتل بل من الاكيد ان الولد قاتل اخته له اكثر من عشيقة في تلك البلاد

فيا امة ضحكت من جهلها الامم
وجعلت مخرج البول رمزا للشرف



أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - neutral - 10-30-2008

الحقيقة هذه المواقف بالذات من المواقف المؤلمة وأشعر بالشفقة على الجانى نفسه فنحن أمام إنسان تم إنتزاعه من بيئة مفهومها عن الشرف والجنس يختلف 180 درجة عن مفهوم الغرب لهم ولا وسيلة للتقارب بين المفهومين مما يضع الإنسان على حافة الجنون ونصيحة مخلصة لكل شخص قادم من منطقة الشرق الأوسط للغرب; إذا لم تستطع التأقلم مع مفاهيم المجتمع الغربى عن الشرف والجنس فخليك فى بلدك أحسن لك وأكرم لك ويادار مادخلك شر.


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - هاله - 10-30-2008

الموضوع عمره اكثر من سنتين و نصف

هل تعمل في الارشيف أم في السي اخ ايه يا للو؟


هذه قضية لا زالت تتكرر ... اذا أننا عند السفر الى الغرب نحزم تخلفنا قبل أمتعتنا عملا اذ ان "من فات قديمه تاه"

و ليتنا نحدق في هذا القديم و نشغل ما فوق الكتفين ... و تجد حتى المتعلمين نسخا عن أهلهم .. مثل ذلك المهندس العربي الفرنسي الذي جرجر عروسه و أهلها الى المحاكم لانه اكتشف

انها غير عذراء .. و هؤلاء الذين يقضون سنين طويلة في الغرب ليعودوا الى ديارهم بحثا عن بنت "ما باس تمها الا امها"!!

مشكلتنا أن الكبار فاهمين و مقتنعين الحاحا اننا خير أمة أخرجت للناس .. و رافضين بشدة اعادة النظر في أي جزئ من ثقافتنا ... و انتهازيين يريدون اخذ ما يروق لهم و ترك الباقي دون أن يفكروا

في عدالة أو صلاحية المعيار أو في الصراعات التي يسببونها لجيل أصغر يتمزق بين ثقافة بالية متسلطة بعيدة وراء البحار و ثقافة أخرى أكثر انسانية و تفهما تحيط به من كل صوب و حدب و

يتنفسها كل دقيقة.

صراع هوية .. غياب مرجعية .. اضطراب منظومة قيم .. صراع مع سلطة الأب .. صراع بين ما يريد و ما يريدون له .. صراع بين قوة المنطق و قوة الاب .. اغتراب و فجوة تواصل مع أقرب الناس

ووووو والنهاية اما قتل و نحر و طفشان و اما عقد التاريخ و الجغرافيا و ما يرافقها من اضطرابات نفسية و انحرافات سلوكية.


عموما ... شكرا للتكنولوجيا التي باتت تنقذ المرأة و ليهنأ المتخلفون بدور "المغفل" الذي يصرون عليه.




أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - lellou - 10-30-2008

العزيزة هالة :wr:

عموما ... شكرا للتكنولوجيا التي باتت تنقذ المرأة و ليهنأ المتخلفون بدور "المغفل" الذي يصرون عليه.

عبارة جميلة تستحق ان تكون لافتة بحروف كبيرة يراها كل عربي رغما عنه


بخصوص منع تكوين حارات عربية لان الحارة بيئة منغلقة على نفسها وفي هذه البيئة لن ينصلح حال العربي ولن يتخلى عن موروثه البدوي

فيه في فرنسا احياء بائسة اقيمت لمهاجري شمال افريقيا واغلبهم من الاميين القادمين من الارياف
هؤلاء تراهم وكانهم لا يزالون في اريافهم الواحد فيهم قضى نصف قرن في فرنسا ولكن لم يتغير فيه شيء
لم يتعلم صنعة او حرفة يرقى بها
لم يتثقف
وفي هذا الوضع البائس وجد الدعاة انسب بيئة لتكوين مريدين واتباع

فاقتنع الكل بان ما هم فيه من تخلف هو نموذج للمحافظة على القيم وعلى الهوية والشخصية الخ

تحية لهالة ومحجوب:98:


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - بهجت - 10-30-2008

الأخت المحترمة هالة .
مرحبا .. شايفك ماشاء الله مطولة معانا في النادي شوية .
أريد أن نتوقف على أن نرى أنفسنا مسلمين فقط ،أو أن الإسلام مكون أساسي في هويتنا ، أريد أن نؤكد على نموذج تعددي ، لا يتخلص من الإسلام ،و لكن لا يجعل له الصدارة ، هناك يا سيدتي مؤامرة هوية ، فالأصولي يقول نحن المسلمون ،ويرد عليه العالم الخارجي ، انتم المسلمون .... كذا و كذا ..، نحن لسنا مسلمين فقط ، نحن أكبر كثيرا من ان تضمنا هوية واحدة .. أو يجب ان نصر على ان نكون كذلك .. فمثلا.. تلعب الهوية الوطنية دورا أكبر من الهوية الإسلامية ،و تلعب الهوية الطبقية دورا أكبر من كلاهما .. الإسلام و الوطنية ،و هكذا .
نحن لا نشبه الباكستانيين في شيء ، لا ثقافيا ولا تاريخيا ولا إجتماعيا ، فمناطق القبائل تبيع الزوجات ، و نحن نطرق الأبواب و نطلب رضا ( عمي ) ، في مصر وسوريا يمكن للفتاة الزواج بمن تريد ، ربما يفكر الصعايدة في قتل الفتاة التي لا تغرق المفرش بدمها ليلة الدخلة الملعونة ، و لكن ليس أبعد من المنيا ! ، لا أريد أن نهتم بالباكستانيين و غيرهم ، لمجرد كونهم مسلمين ، يهمنا القبطي المصري و ليس المسلم البنغالي ، علينا ألا نرى أصابع الإتهام في جريمة الدانيمارك ، و علينا ألا نقبل أن يشير الينا أحد متهما ، فلسنا باكستانيين ولا يربطنا بهم بأكثر مما يربط الدانيماركي أو الهندي بهم ، المشاركة في الإنسانية .
لقد تصادف ان عشت لفترات متفاوتة في مدن أجنبية ،و كنت أصر دائما على أن اعيش كما يروقني ،و ليس بصفتي عربيا او مسلما ،و أشعر أني فعلت الصواب ، فالإنسانية هوية رائعة جدا .. علينا أن نتوقف أن نرى انفسنا مجرد مسلمين ،و قتها سيتوقف العالم عن ان يرونا كذلك .. مجرد مسلمين !.


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - يجعله عامر - 10-30-2008



.. "فالإنسانية هوية رائعة جدا" ..

حقا ؛ فلنبحث عن الإنسان الجامع بيننا ، ولا نلعن المريض الذي لا يرى ، ولنشفق عليه دون أن يشعر بذاك ، ولنقدم الدواء في هدوء وإن تحتم علينا أن نبعث به طامسين للأنا دون ظهور أو زهو أو ....، ولا ننتظر الشفاء ، فانتظاره كفر بالإنجاز ، وإن كنا آدميين حقا ، لن ننتشي حينما يصفق لنا أحد الغائبين ممن نظنه ملتصقا بنا وشبيها بصورتنا ، فالإنسان ليس صورة ولا كلمة ، بل معنى يتحقق "ننجزه" ما حيينا ..
(f) للإنسان الذي أنطقك أ. بهجت ... العبارة أعلاه.



أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - VOLTAIRE - 10-30-2008

Array
.. "فالإنسانية هوية رائعة جدا" ..

حقا ؛ فلنبحث عن الإنسان الجامع بيننا ، ولا نلعن المريض الذي لا يرى ، ولنشفق عليه دون أن يشعر بذاك ، ولنقدم الدواء في هدوء وإن تحتم علينا أن نبعث به طامسين للأنا دون ظهور أو زهو أو ....، ولا ننتظر الشفاء ، فانتظاره كفر بالإنجاز ، وإن كنا آدميين حقا ، لن ننتشي حينما يصفق لنا أحد الغائبين ممن نظنه ملتصقا بنا وشبيها بصورتنا ، فالإنسان ليس صورة ولا كلمة ، بل معنى يتحقق "ننجزه" ما حيينا ..
(f) للإنسان الذي أنطقك أ. بهجت ... العبارة أعلاه.
[/quote]


إنسانية بلا حدود بلا قواعد بلا شروط..

يجعله عامر(f)

أستاذ بهجت (f)

بكما يمتلئ قلبى فرحاً!


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - هاله - 10-31-2008

سلام أستاذ بهجت

Arrayمرحبا .. شايفك ماشاء الله مطولة معانا في النادي شوية .[/quote]

"عيون الدماغ سهرانة ما بتنمشي" .. فعلا تأخرت أمس حتى بعد الخامسة صباحا ... كنت خايفة تفوتني صلاة الصبح :lol22:

Array فالإنسانية هوية رائعة جدا .. علينا أن نتوقف أن نرى انفسنا مجرد مسلمين ،و قتها سيتوقف العالم عن ان يرونا كذلك .. مجرد مسلمين !.[/quote]

طبعا يا عزيزي كلام درر .. أنا شخصيا لا مشكلة عندي فعلاقتي بالدين مصابة بأنيميا و شلل أطفال من بدري لكن لا يمكنني تجنب المواجهة مع القطيع المحيط و هم لو تعلم أكثر تعصبا و تخلفا منهم في

بلادنا! زرت مصر و سوريا و الاردن الناس أكثر تفهما و مرونة من الكثيرين هنا! و لذلك فعلا أشفق على بنات في عمر الورد يخرجن من الثانوية أو بعدها مباشرة الى بيت الزوجية طلبا "للستر"! أو

يحرمن الجامعة لانه لا يوجد ذكر متفرغ لمرافقتها الى و من قاعة الدرس! و آباء يخبرون شيوخ الجوامع أن عندهم بنات للزواج حتى يتم التسويق بشكل أسرع !

فكيف لهؤلاء أن يتقبلوا فكرة اعادة نظر في أدمغتهم أو في هوية انسانية!

هم حالات ميئوس من تغيرها للأفضل ... و لن يريح العالم من وجودهم الا انقراضهم.

:redrose:


أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! - هاله - 10-31-2008

عزيزي نيوترال تقول:

Arrayإذا لم تستطع التأقلم مع مفاهيم المجتمع الغربى عن الشرف والجنس فخليك فى بلدك أحسن لك وأكرم لك ويادار مادخلك شر.[/quote]

ببساطة سيقول لك: هم في حالهم و انا في حالي .. ما الداعي لقضية التأقلم هذه؟ :icon_razz:

ثم: هم اللي يتأقلموا معي لان "احنا احسن منهم" :D:

(f)