حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وإنك لعلى خلق عظيم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وإنك لعلى خلق عظيم (/showthread.php?tid=18554) |
وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-23-2006 أخلاق نبى الإسلام وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ http://www.islameyat.com/pal/aldalil/akhla..._mohamad.htm#1a هذان عنوانان للرابط أعلاه يقتبس منه كل من أراد أن يحتج على الإسلام وعلى نبي الإسلام. تعالوا نناقش ما ورد في الرابط بهدوء. وقد فندت كل ما جاء في الرابط إلا أنني لن أضعه دفعة واحدة لأتيح الفرصة للمناقشة والإضافة وإبداء الرأي وحتى نستفيد جميعًا وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-23-2006 بسم الله الرحمن الرحيم كثر الطاعنون اليوم في كتاب الله عز وجل وفي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وتالله لسنا ضد الحرية وإبداء الرأي والنقد البناء. ولكننا ضد أي اتهام لأي شخص غير مبني على أسس علمية توثيقية. ولكي يُنْظَر في أي طعن موجه لرسولنا محمد (ص) فلابد أن ينطلق معتمدًا على مصدرين لا ثالث لهما: القرآن الكريم. السنة النبوية الصحيحة في كتب الحديث الصحاح المعتمدة. ولا يلتفت إلى أي طعن غير مستمد من هذين المصدرين كأن يعتمد على كتب السيرة والتاريخ والتفسير. لماذا؟ لأن الروايات التي احتوتها هذه الكتب غير موثقة وتجدها مقطوعة السند ومن ثم فهي ضعيفة وساقطة. ولننظر الآن في المطاعن التي اعتمدت على كل هذه المصادر درءًا للشبهة ونشرًا للحقيقة. 1- "قال ابن إسحاق : ولما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القموص ، حصن بني أبي الحقيق أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية بنت حيي بن أخطب ، وبأخرى معها ، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود فلما رأتهم التي مع صفية صاحت . وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها ; فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أعزبوا عني هذه الشيطانة وأمر بصفية فحيزت خلفه . وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد اصطفاها لنفسه ....................... وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه . فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من يهود فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك ، أأقتلك قال نعم . فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة ".(السيرة النبوية لإبن هشام .. باب ذكر المسير إلى خيبر (في المحرم سنة سبع) [CENTER][size=5]الرد[/size] هذه القصة ساقطة وباطلة لأن ابن اسحاق لم يعاصر الرسول ولم يشهد هذه الأحداث ولم يوثق روايته هذه. فهي رواية منقطعة السند ومن ثم فهي مردودة وباطلة. [CENTER] وكذلك استشهادهم بما يلي قال (ابن إسحاق) وفى رواية أنه صلى الله عليه وسلم أتى بكنانة وهو زوج صفية تزوجها بعد أن طلقها سلام بن مشكم وبالربيع أخوة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أين آنيتكما التى كنتم تعيرونها أهل مكة أى لأن اعيان مكة إذا كان لأحدهم عرس يرسلون فيستعيرون من ذلك الحلى انتهى أى والآنية والكنز عبارة عن حلى كان أولا فى جلد شاة ثم كان لكثرته فى جلد ثور ثم كان لكثرته فى جلد بعير كما تقدم فقالا أذهبته النفقات والحروب فقال صلى الله عليه وسلم العهد قريب والمال أكثر من ذلك إنكما إن كتمتمانى شيئا فاطلعت عليه استحللت دماءكما وذراريكما فقالا نعم فأخبره الله بموضع ذلك الحلى أى فإنه صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار اذهب إلى محل كذا وكذا ثم ائت النخل فانظر نخلة عن يمينك أو قال عن يسارك مرفوعة فائتنى بما فيها فانطلق فجاءه بالآنية ويمكن الجمع بين هذا وما تقدم وما يأتى أنهم فتشوا عليه فى خربة حتى وجدوه بان التفتيش كان فى أول الأمر وإعلام الله تعالى له بذلك كان بعد فجىء به فقوم بعشرة آلاف دينار أى لأنه وجد فيه أساور ودمالج وخلاخيل وأقرطة وخواتيم الذهب وعقود الجوهر والزمرد وعقود أظفار مجزع بالذهب فضرب أعناقهما وسبى أهلهما أى وفى لفظ آخر لما فتحت خيبر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع وفى لفظ ابن ربيعة بن أبى الحقيق وكان عنده كنز بنى النضير فسأله عنه فجحد أن يكون يعلم مكانه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال إنى رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة أى فإن كنانة حين راى النبى صلى الله عليه وسلم فتح حصن النطاة وتيقن ظهوره عليهم دفنه فى خربة أى وفيه أن هذا لا يناسب ماسبق من أن حييا كان يطيف بتلك الخربة إلا أن يقال جاز أن يكون دفنه فى تلك الخربة فى محل آخر غير الذى دفنه فيه حيى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة أرأيت إن وجدته عندك أقتلك قال نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله ما بقى فأبى أن يؤديه فأمر به الزبير رضى الله تعالى عنه فقال عذبه حتى نستأصل ما عنده فكان الزبير رضى الله تعالى عنه يقدح بزند أى بالزناد الذى يستحرج به النار على صدره حتى أشرف على نفسه وأخذ منه جواز العقوبة لمن يتهم ليقر بالحق فهو من السياسة الشرعية ثم دفعه صلى الله عليه وسلم لمحمد بن مسلمة رضى الله تعالى عنه فضرب عنقه باخيه محمود أى ولا مانع أن يكون السؤال وتعذيب الزبير وقع لسعيه وكنانة أيضا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغنائم أى التى غنمت قبل الصلح فجمعت وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا منها صفية رضى الله تعالى عنها بنت حيى ابن أخطب من سبط هرون بن عمران أخى موسى عليهما الصلاة والسلام فاصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وجعلها عند أم سليم التى هى أم أنس خادمه صلى الله عليه وسلم حتى اهتدت وأسلمت ثم اعتقها صلى الله عليه وسلم وتزوجها وجعل عتقها صداقها أى أعتقها بلا عوض وتزوجها بلا مهر لا فى الحال ولا فى المآل أى لم يجعل لها شيئا غير العتق .......................... وقيل إن دحية الكلى رضى الله تعالى عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية فوهبها له وقيل وقعت فى سهمه رضى الله تعالى عنه ثم ابتاعها صلى الله عليه وسلم منه بتسعة أرؤس أى وإطلاق الشراء فى ذلك على سبيل المجاز على أنه يخالف ما تقدم أنها من صفية صلى الله عليه وسلم قبل القسمة وفى البخارى فجمع السبى فجاء دحية رضى الله تعالى عنه فقال يا نبى الله أعطنى جارية من السبى فقال اذهب فخذ جارية فاخذ صفية بنت حيى فجاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطيت دحية صفية سيدة قريظة والنظير لا تصلح إلا لك فقال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبى صلى الله عليه وسلم قال خذ جارية من السبى غيرها أى فأخذ غيرها وفى رواية أن صفية سبيت هى وبنت عم لها وأن بلالا جاء بهما فمر على قتلى يهود فلما رأتهم بنت عم صفية صاحت وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها فلما رآها صلى الله عليه وسلم قال اعزبوا عنى هذه الشيطانة وقال صلى الله عليه وسلم لبلال أنزعت منك الرحمة يا بلال حتى تمر بامرأتين على قتلى رجالهما ثم دفع صلى الله عليه وسلم بنت عمها لدحية الكلبى رضى الله تعالى عنه وفى رواية وأعطى دحية بنت عمها عوضا عنها........................... وعن صفية رضى الله تعالى عنها أنها قال انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من الناس أحد أكره إلى منه قتل أبى وزوجى وقومى فقال صلى الله عليه وسلم يا صفية أما إنى أعتذر إليك مما صنعت بقومك إنهم قالوا لى كذا وكذا وقالوا فى كذا وكذا وفى رواية إن قومك صنعوا كذا وكذا ومازال صلى الله عليه وسلم يعتذر إلى حتى ذهب ذلك من نفسى فما قمت من مقعدى ومن الناس أحد أحب إلى منه صلى الله عليه وسلم وأعرس بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن طهرت من الحيض فى قبة بعد أن دفعها صلى الله عليه وسلم لأم سليم لتصلح من شأنها وبات تلك الليلة أبو أيوب الأنصارى رضى الله تعالى متوشحا سيفه يحرسه ويطوف بتلك القبة حتى أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى مكان أبى أيوب فقال مالك يا أبا أيوب قال رسول الله خفت عليك من هذه المرأة قتلت أباها وزوجها وقومها وهى حديثة عهد بكفر فبت أحفظك فقال اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظنى قال السهيلى رحمه الله فحرس الله أبا أيوب بهذه الدعوة حتى إن الروم لتحرس قبره ويستشفون به فيستصحون أى ويستسقون به فيسقون. (السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون .. باب غزوة خيبر) [CENTER]الرد حسنًا! عندما ننظر فيما سبق نقرأ العبارات الآتية: وفي رواية ... (تكررت كثيرًا) وقيل... وعن صفية أنها قالت... وكل هذه روايات ساقطة لانعدام سند كل رواية وتوثيقها. وما دامت الرواية غير موثقة فهي مزورة وباطلة. أما ما ورد في البخاري بشأن السيدة صفية فلننظر فيه: وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-23-2006 إنهم يقولون أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يطمع في نساء أتباعه إن استحسن منهن شيئاً كما حدث يوم خيبر عندما وقعت صفية بنت يحيي بن أخطب في سهم عبد الله بن عمر فأخذها منه وتزوجها. نقول أن السيدة صفية لم تقع في سهم دحية. لنقرأ ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم بعد أن وضعت معركة خيبر أوزارها: "جاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك قال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال خذ جارية من السبي غيرها قال فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها." (البخاري. ج1. ص 145) ووقعت في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها قال وأحسبه قال وتعتد في بيتها وهي صفية بنت حيي قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن فحصت الأرض أفاحيص وجئ بالأنطاع فوضعت فيها وجئ بالأقط والسمن فشبع الناس. (صحيح مسلم. ج2. ص 1045) أي لم تكن الأموال قُسِّمت بعد، ولكن الرسول نزل على طلب دحية. فلما علم النبي أنها سليلة ملوك لم يشأ أن يأخذها دحية من دون المسلمين بدليل أن رجلًا من المسلمين بدا منه ما يمكن تسميته بالاحتجاج وعدم الرضا. فأمر الرسول دحية أن يأخذ جارية أخرى كما عوضه وأعطاه ثانيةً حتى رضي. ولفظة "فاشتراها" أي قدم النبي لدحية تعويضًا واستخدم الراوي هذه اللفظة لأنها من جنس التعويض. والدليل الأكبر والأبلغ على أن الرسول لم يشتهيها هو ما جاء في صحيح ابن حبان: "فتح (النبي) خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها فتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته." (صحيح ابن حبان. ج10. ص 392) الرسول خيرها وأعطاها الحرية فاختارت أن تكون له زوجة. لو كان الرسول رجل نساء والعياذ بالله لضمها إليه دون اعتبار لرأيها إذ لا رأي للجواري بمنطق ذلك العصر. بل قد نبتسم ونضحك عندما نقرأ شهادة السيدة صفية في هذا الشأن ونلمس بساطة النبي وجميل أخلاقه وطباعه: 7120 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل قال حدثني عثمان بن كعب قال حدثني ربيع رجل من بني النضير وكان في حجر صفية عن صفية بنت حيي قالت ما رأيت قط أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيته ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلا فجعلت أنعس فيضرب رأسي مؤخرة الرحل فيمسني بيده ويقول يا هذه مهلا يا بنت حيي حتى إذا جاء الصهباء قال أما إني أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك إنهم قالوا لي كذا وكذا." (مسند أبي يعلي. ج13. ص 39) وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-23-2006 [size=5][CENTER]وكذلك استشهادهم بما يلي[/CENTER] أخبرنا بكر بن عبد الرحمن قاضي الكوفة، حدثني عيسى بن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال لما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر صالحهم على أن يخرجوا بأنفسهم وأهليهم ليس لهم بيضاء ولا صفراء فأتي بكنانة والربيع وكان كنانة زوج صفية والربيع أخوه وابن عمه فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أين آنيتكما التي كنتما تعيرانها أهل مكة قالا هربنا فلم تزل تضعنا أرض وترفعنا أخرى فذهبنا فأنفقنا كل شيء فقال لهما إنكما إن كتمتماني شيئا فاطلعت عليه استحللت به دماءكما وذراريكما فقالا نعم فدعا رجلا من الأنصار فقال اذهب إلى قراح كذا وكذا ثم ائت النخل فانظر نخلة عن يمينك أو عن يسارك فانظر نخلة مرفوعة فأتني بما فيها قال فانطلق فجاءه بالآنية والأموال فضرب أعناقهما وسبى أهليهما وأرسل رجلا فجاء بصفية فمر بها على مصرعهما فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم لم فعلت فقال أحببت يا رسول الله أن أغيظها قال فدفعها إلى بلال وإلى رجل من الأنصار فكانت عنده. (الطبقات الكبرى لإبن سعد .. باب غزوة رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر) [CENTER]الرد[/CENTER] عيسى بن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري قال أبو حاتم وأبو زرعة: رأيناه ولم نكتب عنه وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة احدى أو اثنتي عشرة ومائتين وقال مطين سنة (219). (تهذيب التهذيب. ج1. ص 425) وعنه ابن عمه بكر بن عبدالرحمن بن عبدالله الكوفي القاضي. محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن صدوق سئ الحفظ جدا. (تقريب التهذيب. ج2. ص 105) 480 - محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى أبو عبد الرحمن الانصاري قاضى الكوفة عن الشعبى وعطاء، وقال لى احمد بن سعيد سمعت النضر عن شعبة افادني ابن ابى ليلى احاديث فإذا هي مقلوبة، قال أبو عبد الله مات سنة ثمان واربعين ومائة. (التاريخ الكبير. ج1. ص 162 + الجرح والتعديل. ج1. ص 151 + ضعفاء العقيلي. ج4. ص 98) كان يحيى بن سعيد يضعف ابن ابى ليلى. (الجرح والتعديل. ج7. ص 322) عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل قال قال ابى ابن ابى ليلى كان سئ الحفظ مضطرب الحديث وكان فقه ابن ابى ليلى احب الينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب. (الجرح والتعديل. ج7. ص 323) وهذا يكفي تمامًا لرفض الرواية للشك في راويين من رواتها. أما ما ورد في البخاري ويحتجون به أن الرسول كان يكشف عن جزء من فخذه في بيته أو على راحلته فليس بشيء إذ لم يرد عن الله ولا عن رسوله أن هذا عورة محرم كشفها. نلتقي غدًا إن شاء الله وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-24-2006 [SIZE=4] 2- محمد يشتهي زينب بنت جحش (امرأة ابنه بالتبني زيد بن الحارثة) و يتزوجها وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (الأحزاب 37). القول في تأويل قوله تعالى: {وإذا تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وأتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم عتابا من الله له {و} اذكر يا محمد {إذ تقول للذي أنعم الله عليه} بالهداية {وأنعمت عليه} بالعتق, يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أمسك عليلك زوجك واتق الله} , وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبته, وهي في حبال مولاه, فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع, فأراد فراقها, فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم زيد, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أمسك عليك زوجك} وهو صلى الله عليه وسلم يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها, {واتق الله} وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك {وتخفي في نفسك ما الله مبديه} يقول: وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها, والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} يقول تعالى ذكره: وتخاف أن يقول الناس: أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها, والله أحق أن تخشاه من الناس. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش, ابنة عمته, فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر, فرفعت الريح الستر فانكشف, وهي في حجرتها حاسرة, فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم; فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر, فجاء فقال: يا رسول الله, إني أريد أن أفارق صاحبتي, قال: "مالك, أرابك منها شيء؟"قال: لا, والله ما رابني منها شيء يا رسول الله, ولا رأيت إلا خيرا, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمسك عليك زوجك واتق الله", فذلك قول الله تعالى: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه} تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها. تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) وقال مقاتل زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا, ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه, فأبصر زينب قائمة, كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش, فهويها وقال: (سبحان الله مقلب القلوب)! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد, ففطن زيد فقال: يا رسول الله, ائذن لي في طلاقها, فإن فيها كبرا, تعظم علي وتؤذيني بلسانها, فقال عليه السلام: (أمسك عليك زوجك واتق الله.( وقيل: إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة في منزلها, فرأى زينب فوقعت في نفسه, ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيدا, فجاء زيد فأخبرته بذلك, فوقع في نفس زيد أن يطلقها. تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله فقال زيد ألا قلت له أن يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه فأبى قال فسمعت شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد حتى أتى رسول الله فقال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم فيأتي إلى رسول الله فيخبره رسول الله أمسك عليك زوجك فيقول يا رسول الله أفارقها فيقول رسول الله احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت يعني انقضت عدتها قال فبينا رسول الله جالس يتحدث مع عائشة إلى أن أخذت رسول الله غشية فسري عنه وهو يتبسم وهو يقول من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك القصة كلها قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع لها زوجها الله من السماء وقلت هي تفخر علينا بهذا قالت عائشة فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها. الطبقات الكبرى لإبن سعد .. باب زينب بنت جحش [SIZE=5][CENTER]الرد "وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبته." عبارة "فيما ذكر" تطيح بالرواية تمامًا إذ يصبح لا سند لها وإنما هي من القيل والقال. فكل ما بني على هذا باطل مردود. والآن إلى رواية: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد:........الخ. رواية مردودة. فابن زيد هذا لم ير السيدة زينب وقد انكشف الستر عنها. ومن الذي أعلمه أن السيدة زينب عندما سمعت النبي كرهت زوجها زيد؟ بل كيف سمع النبي يقول هذا داخل بيتها وقد سمعته هي بالكاد؟ كما أن هذا ليس حديثًا ولو كان صحيح السند والمتن. إذ أن الحديث هو ما ثبت عن النبي (ص). أما غير ذلك فيسمى خبرًا حتى لو ورد في كتب الحديث الصحاح. وما لم يأتنا من الله ورسوله لا يمكن أن نستخدمه في الحكم على نبي من أنبياء الله ولا على رسول من رسله. كما أن ابن وهب كان يحدث بأحاديث مناكير. (تهذيب التهذيب. ج4. ص 269) ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع بن يزيد. وقيل ابن زيد بن مجمع الانصاري ابو اسحاق المدني. روى عن الزهري وابي الزبير وعمرو بن دينار وغيرهم، وعنه الدراوردي وابن أبي حازم وابو نعيم وعدة. قال ابن معين ضعيف ليس بشئ وقال ابو زرعة سمعت ابا نعيم يقول لا يسوى حديثه فلسين وقال ابو حاتم كثير الوهم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن أبي حبيبة وقال البخاري كثير الوهم وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال الحاكم ابو احمد ليس بالمتين عندهم وقال ابو داود ضعيف متروك الحديث سمعت يحيى بقوله وفي كتاب ابن ابي خيثمة من طريق جعفر بن عون أن ابن مجمع كان اصم وكان يجلس إلى الزهري فلا يكاد يسمع إلا بعد كد وقال ابن حبان كان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل. (تهذيب التهذيب. ج1. ص 91) وحتى بدون البحث في رواة الرواية، فهي ساقطة لأنها خبر وليس حديثًا ولمخالفتها لأي تحليل عقلي وديني يعرف مقام الأنبياء حق معرفته. باقي الروايات ساقطة لانقطاع سندها: وقال مقاتل: ........... وقيل: .......... كل هذه العبارات تدل على سقوط رواياتها. ومن ثم لا حجة لمثل هذا القيل والقال الغير موثق. لقد كان النبي يرى زينب كل يوم فهي ابنة عمته ويعرفها جيدًا وهو الذي زوجها لزيد. ثم وصلت الأمور بين السيدة زينب وزوجها زيد حدًا لا يطاق. ولم يكن هناك حل سوى الطلاق. وأعلم الله نبيه بذلك وأنه متزوجها ليبطل عادتين من عادات العرب في شخص الرسول: التبني، وتحريم الزواج من زوجة الابن بالتبني. وأصيب الرسول بحرج بالغ وخشي كلام الناس. فأنزل الله تعالى قوله: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه (وهو خبر طلاق زينب ثم زواجك بها) وتخشى الناس (أي تخشى كلامهم) والله أحق أن تخشاه (أي لا تنظر إلى كلام الناس إذا قضى الله أمرًا مهما كانت شدة كلامهم ووقعه عليك)". قال عمر وابن مسعود وعائشة ما نزلت على الرسول آية هي أشد عليه من هذه الآية وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-24-2006 [SIZE=4]3- محمد يحلل الدعارة 3904 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَابٌ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَسْتَخْصِي فَنَهَانَا ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا فِي أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى الْأَجَلِ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ } مسند أحمد .. مسند المكثرين من الصحابة .. مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه. [CENTER][SIZE=5]الرد إن حديث زواج المتعة نُسِخَ ولكن الزنادقة يحتجون به ليوهموا المسلم أن الرسول أحل الزنا، ولا يتحدثون في أنه نسخ لتتوهم أنه ما زال ساريًّا: 4827 حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا وقال بن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركًا فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه منسوخ. (البخاري. ج5. ص 1967) وأخرج بن المنذر والبيهقي من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال صعد عمر المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال ينكحون هذه المتعة بعد نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وفي حديث أبي هريرة الذي أشرت إليه في صحيح ابن حبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث. (فتح الباري. ج9. ص 173) هذا يمثل عظمة التشريع الإسلامي ومراعاته البعد الاجتماعي. فلو سننت قانونًا ليمنع عادة من العادات الاجتماعية فلن تفلح إذن أبدًا. ولابد هنا من العلاج المتدرج. وقد فعلها الإسلام في قضية الخمر وقضية الزنى. ترك الإسلام العرب يشربون الخمر وبدأ القرآن يلمح لها ويقترب منها حتى طلب المسلمون بأنفسهم حكمًا قاطعًا بشأنها فحكم القرآن بتحريمها تمامًا. كذلك علاقة مجتمع الرجال بالنساء حينئذٍ، عالجه الرسول بالتدريج. لنقرأ ما يلي: 4707 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبرهم قال أخبرني يوسف بن ماهك قال: "إن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاءها عراقي فقال أي الكفن خير قالت ويحك وما يضرك قال يا أم المؤمنين أريني مصحفك قالت لم قال لعلي أؤلف القرآن عليه فإنه مؤلف قالت وما يضرك أية قرأت قبل إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ." (البخاري. ج4. ص 1910) وقد أخذ بهذا الأسلوب حزب الرفاه التركي بقيادة نجم الدين أربكان. فقد نهوا العاملات في بيوت الدعارة عن الزنى فاحتججن بأنه مصدر رزقهن الوحيد. فكان هذا الحزب يجتهد في إيجاد فرص عمل بديلة ليبعدهن عما حرم الله. وقد حققت تجربته نجاحًا كبيرًا. وعلى الذي يريد أن يطعن أن لا ينظر في التشريع الإسلامي أثناء تشكله وأخذه بيد الناس رويدًا رويدًا من الظلمات إلى النور. وإنما عليه أن ينظر إلى الشكل النهائي للتشريع الإسلامي بعد أن استقر واكتمل وتشربت به قلوب العباد. والآن لننظر فيما ورد في البخاري: 4156 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْزَلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ قَالَ رَجُلٌ (هو سيدنا عمر) بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. ولا يذكرون لك المقصود من المتعة هنا ولا يذكرون آية المتعة. كما لا يضعون لك اسم الباب المُدَّون تحته هذا الحديث ليوهموك أنها "متعة النساء". إن الحديث مدون تحت باب باسم " مَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ". يقول ابن حجر في فتح الباري: "الْمُتْعَة الَّتِي نَهَى عَنْهَا عُمَر وَعُثْمَان هِيَ فَسْخ الْحَجّ إِلَى الْعُمْرَة لَا الْعُمْرَة الَّتِي يَحُجّ بَعْدهَا." وهذا دليل على أنهم لا يريدون الوصول إلى الحق وإنما هو: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-24-2006 4- طريق الجنة هو السرقة و الزنى حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن وهب عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار قال وإن زنى وإن سرق قال وإن. صحيح البخاري .. كتاب بدء الخلق .. باب ذكر الملائكة الرد: نعم يدخل الجنة ولكن بعد أن ينال العقاب على ما جنته يداه من سيئات إذا زادت سيئاته عن حسناته. الزنديق يريد أن يُفْهِم الناسَ أن المسلم الزاني السارق سيدخل الجنة بدون حساب. ولا يريد أن يلتفت إلى شرع الإسلام ككل ليفهم الكلام في إطار الإسلام الواسع. يقول الرسول (ص): 4678 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ. (صحيح مسلم. باب تحريم الظلم) فمن لقي الله مسلمًا لله تعالى لا يشرك به شيئًا ويحمل على كاهله مظالم سيدخل الجنة لا محالة ولكن بعد أن يوفه الله حسابه وإلا لا ستوى من نطق بكلمة الإسلام والإيمان ومن نطق بكلمة الكفر والشرك والنفاق. 5- والله إنكن لأحب الناس إلي: حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي. (صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) [CENTER][SIZE=5]الرد 4936 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكم لأحب الناس إلي. (البخاري ج5. ص 2006 + صحيح مسلم. ج4. ص 1948 رقم 2509) يقولون: كيف يخلو النبي بامرأةٍ والخلوة حرام؟ نقول: إن ذلك لا ينطبق على رسول الله عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ لأن الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا كنا ائتمناه على ديننا الذي هو عصمة أمرنا، أفلا نأتمنه على أعراضنا؟! فالعقيدة الإسلامية بشأن هذا أن أنبياء الله مؤتمنون ولا يصح الشك فيهم إذ أنهم معصومون. فإذا شككنا فيهم من هذه الناحية فالشك في رسالتهم أَوْلَى. إن أي نبي من أنبياء الله هو أولى بمن آمن من أنفسهم وإلا لما اختاره الله عز وجل. فإذا كان الله العليم الحكيم ائتمنه ألا نأتمنه نحن، وقد آمنا أن الله هو الذي أرسله؟! ويحضرني قول الرجل الذي وصل إلى مرتبة اليقين الذي لا يتزعزع وهو سيدنا أبو بكر عندما قيل له إن صاحبك يزعم أنه أسري به في ساعة واحدة، فقال قولته الشهيرة "إن كان قال فقد صدق." لنقرأ القصة كاملة: 4407 أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ثنا محمد بن كثير الصنعاني ثنا معمر بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس فمن كان آمنوا به وصدقوه وسمعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس قال أو قال ذلك قالوا نعم قال لئن كان قال ذلك لقد صدق قالوا أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح قال نعم أني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة فلذلك سمي أبو بكر الصديق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك على الصحيحين. ج3. ص 65) كذلك نقول مثل ما قال سيدنا أبو بكر: "لقد صدق. إننا نأتمنه فيما هو أبعد من ذلك. نأتمنه على ديننا الذي هو عصمة أمرنا. ألا نأتمنه على أعراضنا وقد ائتمنه الله على كل شيء؟!" كما أن الخلوة هنا بمعنى أن الرسول حدثها حديثًا خاصًّا بينه وبينها ليطمئنها ويطمئن وتطمئن الأنصار أنه يحبهم في الله وليس كما استخدم المزور لفظة "إنكن" لأن الصحيح هو "إنكم" أي يا معشر الأنصار. نلتقي غدًا إن شاء الله وإنك لعلى خلق عظيم - العميد - 04-24-2006 [quote] zaidgalal كتب/كتبت 4936 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكم إسمح لي أخي زيد بهذه الإضافة من باب تكميل الكامل . إن الخلوة هنا ليست بمعنى أنهما لا يراهما أحد ، وإنما هو أن يبتعد عليه السلام قليلاً عمن حوله حتى لا يسمعوا الكلام ، لهذا قال الحافظ بن حجر في الفتح : ((( قوله ( فخلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي في بعض الطرق ، قال المهلب : لم يرد أنس أنه خلا بها بحيث غاب عن أبصار من كان معه ، وإنما خلا بها بحيث لا يسمع من حضر شكواها ولا ما دار بينهما من الكلام ، ولهذا سمع أنس آخر الكلام فنقله ولم ينقل ما دار بينهما لأنه لم يسمعه ))) . وجزاك الله خيراً أخي زيد . العميد وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-24-2006 سعدت بحضورك أخي العميد وإني أعتذر إليك وزدنا بإضافاتك ليخرج هذا العمل في أكمل صورة إن شاء الله وإنك لعلى خلق عظيم - zaidgalal - 04-25-2006 6- محمد يسب و يلعن: حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا. (صحيح مسلم .. كتاب البر و الصلة و الآداب .. باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه) المعنى هنا هو العتاب الشديد وإلا فإن من لعنه أي نبي من أنبياء الله فلا مجال لتوبته ثانيةً. فمن لعنهم الأنبياء، لعنهم الله بالتالي. فاللعن هنا والسب يعني الشدة في العتاب. ولذلك لا يدخل هذا في قوله: حدثنا عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. (صحيح البخاري .. كتاب الفتن .. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا) والتلاعن: التشاتم، والتماجن. (القاموس المحيط) َكِلَتْك أُمُّك أَي فَقَدتْك: يجوز أَن يكون من الأَلفاظ التي تجري على أَلسنة العرب ولا يراد بها الدعاء كقولهم: تَرِبَتْ يَداك وقاتَلك الله. (لسان العرب) فاللعن والسب هنا يعني استخدام اللفظ الشديد في العتاب وليس اللعن والسب بمفهومنا الآن. وها هي اللغة تشهد بذلك. واستغفر الرسولُ ربَّه من جراء أن يكون قد قسى في لفظه على أحد المسلمين فآذى شعوره. 7- محمد يعري ابنته فاطمة أمام العبيد: 4106 حدثنا محمد بن عيسى حدثنا أبو جميع سالم بن دينار عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد كان قد وهبه لها قال وعلى فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك. (سنن أبو داود .. كتاب اللباس .. باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته). [SIZE=5][CENTER]الرد العنوان الموضع هنا لا يمكن أن يضعه إلا كاذب متعمد ومعتاد الكذب لأن الموقف ليس فيه عري مطلقًا ولا عبيد بصيغة الجمع. وإنما كان الثوب لا يغطي جسدها كله. فكان يظهر شيء من شعرها فإذا غطت شعرها كله، ظهر شيء من رجليها. فهدأ الرسول من روعها بعدم وجود أجانب. 8- محمد يزني مع ماريا القبطية: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم (التحريم 1). عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ أَمَة يَطَؤُهَا فَلَمْ تَزَلْ بِهِ عَائِشَة وَحَفْصَة حَتَّى حَرَّمَهَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك " إِلَى آخِر الْآيَة . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي اِبْن عَبْد الرَّحِيم الْبَرْقِيّ حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي مَرْيَم ثَنَا أَبُو غَسَّان حَدَّثَنِي زَيْد بْن أَسْلَمَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابَ أُمّ إِبْرَاهِيم فِي بَيْت بَعْض نِسَائِهِ فَقَالَتْ أَيْ رَسُولَ اللَّه فِي بَيْتِي وَعَلَى فِرَاشِي ؟ فَجَعَلَهَا عَلَيْهِ حَرَامًا قَالَتْ أَيْ رَسُول اللَّه كَيْف يُحَرَّم عَلَيْك الْحَلَال ؟ فَحَلَفَ لَهَا بِاَللَّهِ لَا يُصِيبهَا فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك " قَالَ زَيْد بْن أَسْلَمَ فَقَوْله أَنْتِ عَلَيَّ حَرَام لَغْو وَهَكَذَا رَوَى عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير أَيْضًا حَدَّثَنَا يُونُس ثَنَا اِبْن وَهْب عَنْ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ لَهَا " أَنْتِ عَلَيَّ حَرَام وَاَللَّهِ لَا أَطَؤُك " وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ اِبْن عُلَيَّة عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق قَالَ آلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَرَّمَ فَعُوتِبَ فِي التَّحْرِيم وَأُمِرَ بِالْكَفَّارَةِ فِي الْيَمِين رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَغَيْره عَنْ الشَّعْبِيّ نَفْسه وَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف مِنْهُمْ الضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَرَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قُلْت لِعُمَرَ بْن الْخَطَّاب مَنْ الْمَرْأَتَانِ ؟ قَالَ عَائِشَة وَحَفْصَة وَكَانَ بَدْء الْحَدِيث فِي شَأْن أُمّ إِبْرَاهِيم مَارِيَة أَصَابَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْت حَفْصَة فِي نَوْبَتهَا فَوَجَدَتْ حَفْصَة فَقَالَتْ يَا نَبِيّ اللَّه لَقَدْ جِئْت إِلَيَّ شَيْئًا مَا جِئْت إِلَى أَحَد مِنْ أَزْوَاجك فِي يَوْمِي وَفِي دَوْرِي وَعَلَى فِرَاشِي قَالَ " أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلَا أَقْرَبَهَا " قَالَتْ بَلَى فَحَرَّمَهَا وَقَالَ لَهَا " لَا تَذْكُرِي ذَلِكَ لِأَحَدٍ " فَذَكَرَتْهُ لِعَائِشَةَ فَأَظْهَرَهُ اللَّه عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك تَبْتَغِي مَرْضَات أَزْوَاجك " الْآيَات كُلّهَا فَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّرَ عَنْ يَمِينه وَأَصَابَ جَارِيَتَهُ وَقَالَ الْهَيْثَم بْن كُلَيْب فِي مُسْنَده ثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْد الْمَلِك بْن مُحَمَّد الرَّقَاشِيّ ثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم ثَنَا جَرِير بْن حَازِم عَنْ أَيُّوب عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ عُمَر قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَفْصَةَ " لَا تُخْبِرِي أَحَدًا وَإِنَّ أُمّ إِبْرَاهِيم عَلَيَّ حَرَام " فَقَالَتْ أَتُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّه لَك ؟ قَالَ " فَوَاَللَّهِ لَا أَقْرَبُهَا " قَالَ فَلَمْ يَقْرَبْهَا حَتَّى أَخْبَرَتْ عَائِشَة. (تفسير ابن كثير + تفسير القرآن العظيم) أخبرنا محمد بن منصور الطوسي أخبرنا علي بن عمر بن مهدي أخبرنا الحسين بن إسماعيل العاملي أخبرنا عبد الله بن شبيب قال: حدثني إسحاق بن محمد أخبرنا عبد الله بن عمر قال حدثني أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن علي بن عباس عن ابن عباس عن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية في بيت حفصة فوجدته حفصة معها فقالت: لم تدخلها بيتي ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك فقال لها: لا تذكري هذا لعائشة هي علي حرام إن قربتها قالت حفصة: وكيف تحرم عليك وهي جاريتك فحلف لها لا يقربها وقال لها: لا تذكريه لأحد فذكرته لعائشة فأبى أن يدخل على نسائه شهراً واعتزلهن تسعاً وعشرين ليلة فأنزل الله تبارك وتعالى لم تحرم ما أحل الله لك الآية. (أسباب النزول للواحدي النسيابوري) أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِىُّ الْهَرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عَبِيدَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَجُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ : أَنَّ حَفْصَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا زَارَتْ أَبَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ يَوْمَهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ يَرَهَا فِى الْمَنْزِلِ فَأَرْسَلَ إِلَى أَمَتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ فَأَصَابَ مِنْهَا فِى بَيْتِ حَفْصَةَ فَجَاءَتْ حَفْصَةُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَفْعَلُ هَذَا فِى بَيْتِى وَفِى يَوْمِى قَالَ :« فَإِنَّهَا عَلَىَّ حَرَامٌ لاَ تُخْبِرِى بِذَلِكَ أَحَدًا ». فَانْطَلَقَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى كِتَابِهِ (يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ) إِلَى قَوْلِهِ (وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) فَأُمِرَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَيُرَاجِعَ أَمَتَهُ. وَبِمَعْنَاهُ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِىُّ مُرْسَلاً. (سنن البيهقي .. كتاب الخلع و الطلاق .. باب من قال لأمته أنت علي حرام) [SIZE=5][CENTER]الرد يقول ابن كثير: "اختلُف في سبب نزول صدر هذه السورة، فقيل: نزلت في شأن مارية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرمها، فنزل قوله: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } الآية." إذن كل الروايات التي تدور حول سبب نزول الآية هي روايات ساقطة مردودة لتعرضها وتضاربها. ومن ثم نضرب بجميع هذه الروايات عرض الحائط. أما إتيان الرسول (ص) للسيدة مارية القبطية فهو حلال لا شيء فيه إذ انها مما ملكت يمينه. 9- الطلاق و المحلل و تذوق العسيلة: فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (البقرة 230). حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقني فأبت طلاقي فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك وأبو بكر جالس عنده وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له فقال يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم. (صحيح البخاري .. كتاب الشهادات .. باب شهادة المختبي) حدثني يحيى عن مالك عن المسور بن رفاعة القرظي عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموال طلق امرأته تميمة بنت وهب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحت عبد الرحمن بن الزبير فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ففارقها فأراد رفاعة أن ينكحها وهو زوجها الأول الذي كان طلقها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن تزويجها وقال لا تحل لك حتى تذوق العسيلة. (موطأ مالك .. كتاب النكاح .. باب نكاح المحلل وما أشبهه). [SIZE=5][CENTER]الرد حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. المرأة يعسلها: نكحها. وكنى عن الجماع بالعسيلة. قال عليه السلام: "حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك" (مفردات غريب القرآن للأصفهاني) والنطفة، أو ماء الرجل، أو حلاوة الجماع، تشبيه بالعسل للذته. (القاموس المحيط للفيروزآبادي) أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤكد على أن هذا يتم بنية الزواج وتكوين أسرة لا بهدف قضاء وقت من أجل إرجاع الزوجة إلى زوجها الأول. وأكد على هذا دون استخدام لفظ غير لائق. ولكي يكون هذا الزواج بنية الاستقرار والاستمرار فلابد من وقوع الجماع بالطبع. وحذر الرسول (ص) من زواج كهذا بنية التحايل على الشرع. جاء في السنة: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ. (سنن ابن ماجة. باب المحلل والمحلل له). وغدًا نلتقي إن شاء الله |