حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فى الألحاد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: فى الألحاد (/showthread.php?tid=1856) |
فى الألحاد - الحكيم الرائى - 12-25-2008 فى الألحاد ....مدخل لابد منه. الالحاد فى المجتمعات الدينية تم تقديمه بأعتباره خصما لدودا لكل القيم التى تحفظ المجتمع من الانهيارهذه القيم هى: قيم الاسرة, العفة ,الجنسية ,الأيمان,الأمانة,الصدق,الوفاء الخ فالملحد هو شخص عديم الرحمة عديم الخلق من هنا يأتى تشبيه الظالمين بالكفرة,واذا اساء احدهم التصرف قيل له:حرام عليك يا أخى انت كافر؟! الدين فى المجتمعات المتدينة,هو اساس الاخلاقيات الفاضلة التى تمنع المجتمعات والأفراد من التدهور الى احط المقامات,فلولا الدين لصار البشر عواجم يأكلون بعضهم بعضا,ولاغتصب الرجل ابنته او امه,ولذهبت الفتاة مع اخيها او ابيها الى الفراش ,فماذا يمنع لاتوجد خارج نطاق الدين؟او هكذا يتصورون او يصورون للناس. الالحاد فى نظر هؤلاء ليس التنكر لوجود الله فقط بل التنكر لكل قيمة اخلاقية سامية تميز البشر عن الحيوان! ماهو الألحاد حقيقة؟ الألحاد اصطلاحا هو وجهة نظر تجاه الكون ,تنطلق من أن الكون كان موجودا دائما وليس له صانع,الكون ليس حادثا! أزلية الكون -فى اصغر صوره حتى الذرة- وجهة نظرة الانسان الاقدم عن الحياة فأقدم اديان العالم ,الهندوسية اصطلاحا-الفيشنوزمية تعريفا-تنطلق من أزلية الكون فالكون ليس مصنوعا ,لقد كان دائما موجودا,نفس الرؤية موجودة بالبوديست ,الفلسفة الأغريقية,الفلسفات الغنصوية. فكرة الخلق والاله الخالق كل شئ من العدم فكرت تطورت من رحم الديانات-السامية- الثلاث ,الا ان فى داخل هذه الديانات تيارات عرفانية تؤمن بأن أزلية الكون. التداعيات الأخلاقية للالحاد البعض يخرج بفكرة ان لا اله تعنى لا اخلاق حياة بلا ضابط او مرشد,وهى بالطبع فكرة مضحكة للغاية فالالحاد كان وراء عقيدة الشفقة الكونية عند بودا ,الحب المطلق للنهائية التى نحن ابناؤها كما كان الالحاد وراء الشيوعية العلمية وصراعها من اجل عالم كفأ وعادل,ان قوانين حماية الطفولة من الاغتصاب الجسدى والنفسى ,حماية الاسرة من العنف العائلى بكل صوره ,حماية المرأة المتوحدة ,العجائز كلها قوانين خرجت من مجتمعات لادينية. التداعيات الاخلاقية الفردية تنشر ماكينة الدعاية الدينية ان الملحد شخص مدمن على الخمور المخدرات منفلت اخلاقيا وسلوكيا,حياته كلها جرى وراء الشهوات. الملحد بشكل ما هو شخص مقبل على الحياة يتمتع بها,لكنه يدرك ان الحياة مسؤلية ثقيلة ,فهو اقل الناس اقبالا على القيادة المتهورة او تدمير جسده بالخمر او المخدرات,وهو يتمتع بعلاقته الجنسية لكنه لايدمر نفسه بالسعى وراء كل النساء او هى وراء كل الرجال,انه غالبا شخص ينغمس بعلاقة واحدة. الملحد لايقبل ان يؤذيه احدا وعلى نفس المستوى لايسعى بايذاء احد ,سواء كان الايذاء جسديا او نفسايا. الملحد عاملا مجدا يسعى للخروج من عمله باعلى فائدة نفسيا وماليا. الملحد-ة الملحدة شركاء حياة رائعون يحاولون الخروج بافضل مافى علاقتهم,فليست ثمة جنة ما ستعوضهم عن علاقات فاشلة ارضية. يتبع فى الألحاد - وضاح رؤى - 12-25-2008 اية النشاط اللى هل عليك تاني كدة ياحكيم. ... هنمسك الخشب اوعى تمشي فى الألحاد - الحكيم الرائى - 12-25-2008 الدين الالوهى الظاهرة الطوطمية الفلسفات الملحدة مواجهة الواقع كماهو الدين الالوهى –عبادة كائن فوق الطبيعة-بدأ فى رحم القبيلة بعبادة الاجداد الراحلون الحكماء لان ارواحهم لاتزال تحوم حول مضارب القبيلة,ابناء القبيلة بحاجة لحكمتهم فى مواجهة الاحداث استشارتهم فيما يجرى,قوتهم البدنية التى تكسر أذرع العشائر الاخرى,ثم عبادة كل الظواهر الطبيعية القاسية التى تحيط بالقبيلة العواصف الامطار ,الجبال,الوديان الخربة,ثم نظرا الى السماء النجوم الكواكب الشمس القمر. الى هنا لم تكن نشأ الدين هى بحثاعن سر الوجود بل خوفا من هذا الوجود الذى فشل العقل البدائى فى تفهمه,فأحاله الى قوى خرافية,مدمرة يتقى شرها بتقديم الرشاوى لها حتى لاتؤذيه,من هنا ظهرت الكهنوتية ,جماعة الوسطاء الذين يزعمون ان لهم اتصالات سرية مع الالهة المخيفة,وان الالهة تمدهم بالنصح والارشاد,الكهنوت البدائى هو الرحم الشرعى الذى ولدت منه النبوة,وهذه الالهة هم الاباء الشرعيون للرب الواحد الذى انقلب على بقية اصحابه وتفرد وحده بعرش الكون فى اشهر انقلاب عسكرى عرفه التاريخ. الرب الخالق –فكرة لاحقة-ظهرت نتيجة تطور الطوطم من مجرد اب للعشيرة الى اب للكون كله,لم تتناسل العشيرة فقط منه بل تناسلت منه كل الظواهر الحية,وكانت بداية الكارثة التى يعيشها الجنس البشرى ,ولم تنكسر حدتها الابالنهضة الاوربية والانقلاب على الكنيسة وقطع يدها عن الامساك بتلابيب الحياة. الدين الالوهى هو الابن الشرعى للخوف والعجز عن فهم الواقع بابعاده الطبيعية والاجتماعية فيلجا للخرافة والارهاب تجنبا لمواجهة الواقع. ملحدون يواجهون الواقع بينما لجئت الالوهية للخرافة والارهاب اختار ملاحدة قدماء مواجهة الواقع بشكل مختلف,الشكل هو الاعتراف بالجهل وعدم نسبة الامور الى اوهام اختار فلاسفة أغريق تقبل الواقع بكل مرارته والعمل على تغييره بدلا من النصب على الناس بعوالم المثل والجنات العوالى-جذورالفلسفة المادية-أتت من هنا فالمادة سابقة للوعى,وليس العكس, اختار بود ايضا مواجهة وقائع الحياة المؤلمة واقتراح سبل للتحرر من عن طريق سلوك عقلى-التامل-ضبط الاتما على الحقيقة,سلوك اجتماعى البساطة والتحرر من الغلو المساواة . هذا هو الاختلاف البين بين الفلسفات ذات الارضية الوهية والالحادبة فالالوهية تلجأ للهرب من الواقع بتحريفه ونسبة ماليس به اليه ممارسة نوع من النصب والاحتيال-مثال يقولون دائما القرأن ينادى بالنظر فى السموات والارض-نعم بالتأكيد لكن لاتطيل النظر كثيرة حتى لاتلحد اليس كذلك. الالحاد يواجه الواقع كما هو بلا لف او دوران,ومن خلال الموضوعية فى التعامل مع الواقع يحاول ان يصيغ واقع أفضل. يتبع فى الألحاد - الحكيم الرائى - 12-25-2008 وضاح الرؤى هلا بيك اخبار الكريسماس عندك ايه سعيد بمجيئك هنا ولاتحرمنا من مداخلاتك القوية التى تحفز العقل للتفكير فى الألحاد - الحكيم الرائى - 01-03-2009 ألأنسان أعلى صور الوعى لولا وجود الأنسان ماوجدت كل هذه الاشكالات الوجودية؟كيف جاءت الحياة الى أين يمضى المصير ماهو سر الظواهر الوجودية؟ ليس لان وجود الأنسان جاء بالاشكالات الكونية ,فالاشكالات الكونية موجودة بالانسان وبدونه,لكن الأنسان هو الكائن الذى بدأ يسائل الوجود,يفلسفه ,يتمرد عليه ! الوعى هو قصة الانسان او فلنقل حينما وصل الانسان الى مرحلة-يعى- بدأت تكون هناك قصة كونية! أذا لاحقيقة لاوعى لاأشكاليات خارج الوجود البشرى ,ليس لأنعدامها بل أنه بدون- وعى- وجودها من عدمه لايعنى شيئا! كل ماهو خارج الأنسان تمت صياغته وفقا لوعى الأنسان درجة فهمه تقدمه,كلما تقدم فى الوعى العلم تغير تأويله وتفسيره للأشياء,كلما تغير انماط العلاقات الأجتماعية ,كلما تغير طريقة نظر الأنسان للامور,أحساسه بها. عقل الانسان هو صانع كل الصور الخارجية ,كلما ارتقت معارفه كلما تغيرت الصور التى يلتقطها. يتبع فى الألحاد - أحمد سليم - 01-27-2009 الزميل حكيم الرائي هناك أمر قفزت عليه في تأملاتك عن الالحاد وهو مسألة الدليل على الموقف الالحادي فأحب أن أسأل : هل إلحادك مبني على اقتناع بعدم وجود الله ؟ أو عدم وجود قوة عاقلة خلقت الكون؟ أم انه إلحاد لا أدري ؟ فى الألحاد - ماجد جمال ألدين - 01-27-2009 فليسمح لي ألزميل ألحكيم بألإجابة على هذا ألسؤال : Arrayهل إلحادك مبني على اقتناع بعدم وجود الله ؟ أو عدم وجود قوة عاقلة خلقت الكون؟ أم انه إلحاد لا أدري ؟[/quote] هنالك نوعين من ألملحدين : ألذين جاءوا نتيجة وعيهم لفشل مفاهيم ألإلوهية وألعقل ألمدبرألخالق للكون ألتي قدمتها ألأديان وألفلسفات ألمثالية ألإنسانية .. وهنالك من هم إبتداءا إنطلقوا من ألفكر ألمادي ألإلحادي ، وهنا بنظرة بسيطة للتاريخ ألبشري عرفوا أن كل ألمفاهيم ألمتعلقة بفكرة الله وألإلوهية وألخلق هي بألذات مفاهيم إبتدعها ألعقل ألإنساني ذاته فنشأت وتطورت تبعا لحاجاته ومصالحه ووفقا لتطور بيئته ألطبيعية وألإجتماعية . في مستنقع أللاأدرية وألشك يقع أحيانا ( قليلة ) ألطرف ألأول ، أما أصحاب ألفكر ألمادي فبصورة علمية واضحة يستطيعون إثبات أن وجود أي إله خالق للكون هو مفهوم متناقض .. وبألتالي يعتبرون فكرة وجود الله مجرد فكرة غبية .. بألمناسبة تزويق ألكلمات على شاكلة قوة عاقلة أو ألفكرة أو ألكلمة ألأولى وغيرها من ألمسميات ألتي تجوب في ألفكر ألفلسفي ألمثالي هي مجرد لعب بألألفاظ ,, عندما نصرح بعقلانية ألقوة ألخالقة فنحن أساسا نقع في تناقض ,, ما معنى ألعقلانية ؟ .. تحياتي :wr: فى الألحاد - الحكيم الرائى - 01-27-2009 Array الزميل حكيم الرائي هناك أمر قفزت عليه في تأملاتك عن الالحاد وهو مسألة الدليل على الموقف الالحادي فأحب أن أسأل : هل إلحادك مبني على اقتناع بعدم وجود الله ؟ أو عدم وجود قوة عاقلة خلقت الكون؟ أم انه إلحاد لا أدري ؟ [/quote] أهلا عزيزى احمد اشكرك على لطف اهتمامك, سؤال جيد اشكرك على طرحه , الامر بالنسبة لى لم يكن انشغالا بالبحث ,هل يوجد الها ام لا؟بطبيعة تكوينى الشخصى انا انسان لا دينى,لم أكن صدقا مكترثا بالقضية,حتى جاء فى صباى أحد ملائكة الرحمة من احدى الجماعات السلفية,ليقدم لى رسالة الآسلام الخالدة! وبدا بالتوحيد الذى هو حق الله على العبيدوثم اثنى بالبراءة واحكامها ,ثم ولج فى قضايا حقوق الانسان والمرأة وأحكام الاستبضاع ,الى قضايا الرق ,احكام اهل الذمة. بعد هذه المحاضرة المؤثرة اكتشفت انه لايوجد اله ,فاى اله هذا الذى تتفق عقليته الكونية الجبارة عن هذه التعاليم اللانسانية؟ّ!ومايصدق على هذا يصدق على المسيحية وباقى حبات المسبحة,لانه مقارنة بالدساتير والقوانين الحديثة فلقد صنع الانسان قوانينا اكثر رقيا من الله-بحالة وجوده-فسقطت ورقة الشجر الى الابد. هذه مقدمة للاجابة ساعود لك شكرا على لطفك فى الألحاد - الحكيم الرائى - 01-30-2009 نستكمل الآجابة...... بالواقع عزيزى أحمد عندما القى الآخ السلفى جزاه الله خير الجزاء فى يدى كتاب منهاج المسلم لابوبكر الجزائرى ان لم تخنونى الذاكرة ايضا فهى قصة تعود لسنوات طويلة مضت,اسقط بيدى,أحسست اننى اشاهد فلم هجرة الرسول مثلا,الصدمة العصبية بلغت ذروتها حينما وصلت الى باب أحكام الرق؟!!اعقدت الدهشة لسانى ..الباقى تاريخ. توصلت المجتمعات البشرية بعد قرون من العسف,الآضطهاد,الدماء,الى صياغات انسانية تصيغ العلاقات البشرية فى منهاج غاية فى الرقى,فجات قوانين حقوق الآنسان ,حقوق الاقليات الدينية والعرقية,حقوق المراة الطفل ,حقوق العمال..الخ,هذه الصياغات البشرية الصنع ,صيغت من دماء ملايين البشر عبر التاريخ الآنسانى المؤلم ,دماء سفكت لآعتبارات دينية عرقية اقتصادية. اذا قارنت هذه القوانين البشرية الصنع ستجد بمنتهى البساطة انها أكثر رقيا بما لأيقارن بما جاء فى الفقهيات الدينية اى كان مصدرها,تخرج المواثيق البشرية من أن كل بنى الآنسان سواء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات,تخرج الفقهيات الدينية بأن العالم منقسم الى فسطاطى الآيمان والكفر,وليس المؤمنون كالكافرون لاحقوقا ولاواجباتا,بالتالى فاسس الصراعات الانسانية فى اغلبها موجود فى هذه البذرة التى لاتنتج الا شوكا,نظرة سريعة على الواقع المعاصر ربما يكشف لك ما أقول. النتيجة المنطقية ان هذه الفقهيات ليست الا نتاج بيئات اجتماعية,زمنية -وليست-وحيا يتخطى الزمان والمكان! الآلحاد -هنا-يقول انه لايوجد ربا وراء هذه السلسلة من الكتب ,فاى رب هذا الذى يقول الشئ ونقيضه ثم نقيض نقيضه فى سلسلة لاتنتهى من التناقضات,هذه الكتب توحى بحركة حراك أجتماعى-اقتصادى ,تقلبات فى المصالح,اكثر مما توحى بان ربا واحد احدا ورائها.. سأعود لاكمل فى الألحاد - الحكيم الرائى - 01-31-2009 كون ملىء بالتشويش بالواقع يقول لك الدين,خاصة الاديان الالوهية: أنظر للكون امعقولا انه خلق عبثا,أنظر للنظام المبدع الغاية بالدقة!! بالطبع يكملون القول لا تستغرق فى التفكيرلآنك-ستلحد-وهو بالضبط مايحدث بحالة استغرقت فى التأمل ودراسة الظاهرة الكونية!من اصغرها الى اكبرها,هناك كم هائل من العشوئية ,اللامنطقية,التى تقدم لك نهاية النتيجة المنطقية ,ان الكون غابة برية,بلاصاحب.. الآرض نموذجا تخيل ملايين السنين الماضية,لم يكن انسانا,هل كانت ثمة مدنا ,قرى ,طرق معبدة,حدائق للتنزه,ادوات أتصال,بالطبع لا ,فالارض كانت مجرد غابة برية,ظهور الوعى او فلنقل ظهور -الآنسان العاقل-هو من حول الغابة البرية الى ما نسميه اليوم عالمأ متحضرا,ان تقدم البشر بالعلوم لايقودا ابدا الى اله,أنه يقودنا للحقيقة المرة التى يصعب على البعض ان يتقبلها,ان هذا التشويش الكونى يصعب ان تكون وراءه ,أى عقلية كونية خارقة للطبيعة صنعته,بل أنه يدفعنا رغم انفنا ,ان نقبل ما لايود البعض بلعه! الدين كرغبة فى التواصل الكونى الدين لم ينشا فى جذوره الاولى ,بحثا عن سر الوجود,بل خوفا من هذا الوجود,رغبة فى التواصل مع ماهو محيط بنا,ماهو محيط بنا ,مفهوم يختلف من العشائر الطوطمية الى انسان اليوم,العشيرة الطوطمية كانت ترغب بالتواصل مع روح الاباء الاجداد الذين رحلوا فى غيبة ابدية,نوع من الاستيحاش,ثم عبادة الظواهر الطبيعية درءا لشرها,وربما جلب لخير قد ياتى منها,حتى وصلت القصة الى انه ربما قوة ما تتحكم بقوى الطبيعة كلها هى -الاله-الذى بيده كل شئ,الذى اذا عبد لآتقينا شره؟او لوقانا شرور الطبيعة,موقف اثبت التاريخ مدى كوميديته,فالله لم يحمى احدا على طول التاريخ البشرى من شيئا ولم يقى أحدا شرور الظواهر-الطبيعية-أنه لاينصر احد ,لايقف بجانب احدا ,لآنه ببساطة غير موجود الا فى- مشاعرنا المرعوبة- مما يحدث حولنا.. الحاجة الى التواصل الكونى او مايسمى -دينا-ليست بخطأ فى ذاتها,الخطا ان يتم هذا على اساس-كذبة-نتوراثها ,نعلمها لابنائنا,ككذبة سانت كلوز,الدين او التواصل الكونى,البحث عن اجوبة ,نجده فى وسائط انسانية علمية ,مؤسسة على حقائق علمية وليس على تخرصات وكتب مهترأة للاسف الشديد احيانا تكون كوميديا.حتى الحاجة الى الطمأنينية القلبية التى يبحث عنها البعض فى الصلاة والتواصل مع اله وهمى,نستطيع ان نجدها بالتأمل المبنى ايضا على اسس علمية .. سنعود |