حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77)
+--- الموضوع: مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج (/showthread.php?tid=18858)

الصفحات: 1 2


مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - غالي - 04-12-2006

الأخوة الكرام:
قمت بقراءة هذا الموضوع منذ فترة على أحد المواقع واحببت أن تشاركوني قرائته لأنه موضوع جيد ومفيد.

يقول المَثل أن العاقل هو من يتعظ من أخطاء الآخرين، وهذا ما لم يحدث معي وأريد أن أشارك معكم بعض الأشياء التي تعلمتها " بالطريقة الصعبة" فيما يتعلق بالعلاقات مع الفتيات وفيما يلي 10 أسباب تجعلني أنتظر حتى أتزوج لأقوم بممارسة الجنس وليس قبل ذلك.

النصيحة رقم (1)
الجنس ليس كل شيء.

عندما كنت في الجامعة أتذكر أنني مررت في حالة أطلقت عليها إسم "ما بعد الجنس" فكلما كنت أمارس الجنس مع فتاة كنت أشعر في اليوم التالي بفراغ كبير وعدم راحة. وهذا شيء لا تراه على التلفاز أو في الأفلام ولكنه يحدث كثيراً حيث يكون هناك فراغ أو حتى ندم بعد كل مرة أكون فيها مع فتاة.
إن "ما بعد الجنس" هذا كان شيئاً غريباً بالنسبة لي، لأنني عندما كنت في الجامعة كان الجنس " إلهي" و كرجل(ذَكَر) فقد كنت أفكر في الجنس في الصباح والظهر والمساء والليل. كنت أعتقد أن الجنس سوف يعطي الإكتفاء والشبع الكامل ولكن بالرغم من ذلك فقد كنت أحس بالنقص وعدم الرضا.
هل تعرضت لهذه التجربة من قبل؟ هل مررت بحالة " ما بعد الجنس"؟ إذا كان ذلك ما حدث فعليك أن تتوقف و تسأل نفسك "لماذا يحدث ذلك؟" "لماذا الجنس مهم جداً في حياتي ومع ذلك يتركني مع الشعور بالنقص وعدم الإكتفاء بعد كل مرة؟"

أنا أتذكر كيف كنت أشعر بذلك الفراغ وكنت أبرره بقولي "أنا بحاجة إلى المزيد من الجنس هذا هو كل شيء" هذا هو التبرير الذي نضعه لأنفسنا عندما نعتقد أن شيئاً معيناً سوف يشبعنا ويرضينا ولا يحدث هذا فعلاً. فعلى سبيل المثال "يمكن أن نحصل على السيارة التي لطالما حلمنا بها لكن بعد فترة سوف نمل منها وبعد فترة نقول لأنفسنا أن هذه السيارة لم تكن السيارة المناسبة وأن سيارة أخرى سوف ترضيني أكثر والحقيقة هي لا يمكن لأي سيارة أن ترضينا الفراغ لا يزال موجوداً حتى مع الإكثار من الجنس لذلك إستنتجت في النهاية أن الجنس ما قبل الزواج ليس كما تصوره الأفلام لنا. لأنه إذا كان ذلك حقيقياً لما كنا سنشعر بالفراغ وعدم الإكتفاء.

النصيحة رقم (2)
أريد أن أظهر إحتراماً ونزاهةً أكثر تجاه النساء

أدركت أن الفتيات لا يفهمن" الجنس" بكل أبعاده أي بكلمات أخرى إن نظرة الفتاة نحو موضوع الجنس مختلفة تماماً عن نظرة الرجل له "حيث أن الفتيات غالباً ما يبررون ممارسة الجنس بقولهن "لكنني أحبه". لماذا يحدث ذلك؟ يقال:" أن الفتيات يستخدمن الجنس للحصول على الحب بينما يستخدم الشباب الحب للحصول على الجنس."
يكون في ذهن الفتاة أنها سوف تتزوج ذلك الشاب يوماً ما . بينما الذي يستحوذ على تفكير الشاب هو كل ما يمكنه فعله مع الفتاه قبل أن يقوم ويخبر أصدقاءه بكل ما حدث معه. وبينما يكون هناك شيء داخل الفتاة يخبرها أن ما تفعله هو الأمر الصحيح شيء معاكس يكون داخل الشاب يخبره أن ما يفعله خطأ، ومع ذلك يستمر بفعل ذلك لماذا؟ بسبب الضغط الجنسي القوي بلا شك ولكن هناك سبب آخر بالتأكيد وهو أن ممارسة الجنس تجعله يشعر بأنه رجل فعلاً وهذا فيه الكثير من الجهل، هل إستغلال المرأة وخداعها رجولة؟؟؟ لقد إكتشفت شيئاً ألا وهو أنك عندما تحترم المرأة فإنك تحترم نفسك . . لماذا؟ لأنك يوماً ما سوف تندم وسوف يطول ندمك أكثر من المتعة التي إستمتعتها.

النصيحة رقم (3)
هذه الفتاة سوف تكون زوجة رجل آخر يوماً ما

إن معظم الفتيات اللواتي مارست الجنس معهن قد تزوجن الآن وعندما أضع نفسي مكان أزواجهن أتمنى لو أن كل ذلك لم يحدث ولو أنني لم أفعل كل ما فعلته. وحتى أنني أود أن أعاقب نفسي على كل ذلك.
فأنا أتخيل نفسي لو أنني تزوجت يوماً ما فلن تعجبني بالتأكيد فكرة أن زوجتي قد مارست الجنس مع شخص آخر قبلي أو أن شخصاً قد قام باستغلالها. ماذا عنك أنت؟ هل تروق لك فكرة أن زوجتك قد كانت على علاقة جنسية مع رجل آخر قام باستغلالها؟ إذا كانت لديك صديقة الآن وتمارس معها الجنس فماذا سوف يكون شعورك لو كانت زوجتك في المستقبل هي صديقة لشخص آخر الآن؟

من الممكن أن تفكر بذلك من وجهة نظر أخرى، أن هذه الفتاة التي تقوم أنت باستغلالها هي بكل بساطة أبنة أحدهم، ولكن بماذا كنت ستشعر إن قام أحد الشباب باستغلال إبنتك يوماً ما؟ فكر في ذلك ماذا لو حدث ذلك لشقيقتك؟ فهل سوف تسمح لأحدهم بإستغلالها . . إنني أرى النساء من وجهة نظر أخرى، فهؤلاء النساء هن بنات وأخوات وزوجات المستقبل لذلك فنظرتي لهن قد إختلفت لأنني لا أريد أن أكون مكان والد أو شقيق أو زوج إحدى هؤلاء النساء.

النصيحة رقم (4)
لقد قتل الجنس أفضل علاقاتي

لقد تعرفت في الجامعة على فتاة أحلامي، لم نمل أبداً، كانت علاقتنا ناجحة تماماً بعد فترة بدأنا بممارسة الجنس، بعد فترة أصبح الجنس أهم شيء في علاقتنا وأصبح جل إهتمامي بها هو الجنس. وبدلاً من أن نصبح أقرب لبعضنا البعض أصبحنا نبتعد عن بعضنا البعض وهذا ما عنيته بقولي أن الجنس قد قضى على أفضل علاقاتي، إن اهتمامات الناس مختلفة قد تكون عاطفية، عقلية، روحية أو جسدية، وقد كان جل إهتمامنا في علاقتنا هو الإشباع الجسدي أكثر من أي شيء آخر وكنتيجة لذلك أصبحت علاقتنا تنهار تدريجياً، وبالتأكيد لولا الجنس أي لو أننا إنتظرنا لتزوجنا وكنا الآن معاً.
قد يحدث ذلك مع أشخاص آخرين أيضاً والسبب في ذلك هو ما سوف أوضحه في النقطة التالية.

النصيحة رقم (5)
الجنس قبل الزواج يهدم العلاقة

عندما مارست الجنس مع الطرف الآخر حدث لي شيئان كانا يحدثان بعد كل مرة مع أنني كنت غير مدرك لذلك آنذاك. الشيئان هما: (1) فقدان إحترامي لتلك الفتاة (مع أنني لم أرد أن يحدث ذلك) (2) فقدت الفتاة ثقتها بي (مع أنها لم ترد أن يحدث ذلك)

لا أعلم لماذا حدث ذلك، كل ما أعرفه هو أنه قد حدث ، لكن هناك شيء واحد مؤكد: أنا لست الوحيد فلقد رأيت الكثير من الأزواج يواجهون مشاكل زوجية لأنهم كانوا متورطين في علاقات جنسية قبل الزواج. فهم يتزوجون وهم يملكون القليل من الإحترام والقليل من الثقة تجاه بعضهم البعض وهما شيئان أساسيان في أي زواج ناجح.
أنا أعرف زوجان يقومان بممارسة الجنس أقل من مرة واحد في الشهر لهذا السبب نفسه. فهو لا يحترمها وهي تعلم ذلك وهي لا تثق به لذلك فهي لا تريد أن تمنحه نفسها وجسدها. هذا أمر محزن للغاية وهو منتشر أكثر مما يمكنك أن تعتقد أو تتخيل ولكن لا أحد يتحدث عن هذا الموضوع بصراحة. حتى أن المسلسلات والأفلام لا تتحدث أو تظهر هذه الظاهرة أبداً لأن لا أحد يريد الإعتراف بوجودها مع أنها موجودة بكثرة.

النصيحة رقم (6)
إن صبري وانتظاري لممارسة الجنس مع زوجتي بعد الزواج يعني ممارسة أفضل للجنس ذات متعة أكبر.

والسبب في ذلك أننا سوف نتزوج ولدينا إحترام متبادل تجاه بعضنا البعض وثقة متبادلة أيضا. هناك شيء قد تعلمته وهو أنه إذا كانت الفتاة لا تثق بالشاب فهي لن تمنح نفسها له وبداخلها لن تتمتع بكونها معه.
هكذا تسير الأمور، تستخدم الفتيات الجنس كوسيلة للتعبير عن الحب بينما يستخدم الشباب الحب كوسيلة للحصول على الجنس، وممارسة الإثنين للجنس قبل الزواج تجعل الفتاة تتمسك بالعلاقة أكثر بينما يتخلى الشاب عن العلاقة لأنه يريد الجنس أكثر من العلاقة نفسها ،ولذلك بعد الزواج تحصل المرأة على ما أرادته أي ارتباط بالرجل لذلك فهي لا تعود بحاجة للجنس لتربط الرجل بها. وتصبح غير مهتمة كثيراً بالجنس الذي ربما هو الآن سبب إستياء مكتوم لأنها مارسته قبل الزواج، أما بالنسبة للرجل فهو داخلياً لا يقدّر زوجته بسبب أنه مارس الجنس معها قبل الزواج ولكنه لا يزال يريد الجنس ليس ليتحد مع زوجته كما هو المفروض من الزواج بل من أجل المتعة فقط لذلك تصبح الحياة الجنسية بينهما حياة فاشلة. وأنا لا أختلق هذا فأنا أراه يحدث كثيراً في الزيجات من حولنا، خلاصة القول إن انتظار لممارسة الجنس حتى الزواج سوف يمنح الزوجان إحتراما ًأكبر لبعضهما وبالتالي سوف يتمتعون بعلاقة جنسية أروع وأجمل لأنهما يحترمان بعضهما البعض ويحبان بعضهما البعض بعمق أكبر.

النصيحة رقم (7)
عدم ممارسة الجنس مع إمرأة أخرى قبل الزواج يعني جنساً أفضل في الزواج.

إن الجنس هو أمر غامض يُحدِث رابطة عميقة بين الناس حتى ولو كان عَرَضياً، والمشكلة هي كلما إرتبطت بفتيات أكثر قلّت مقدرتي على الإرتباط بزوجتي المستقبلية ، ويمكن تشبيه ذلك بقطعة من اللاصق كلما زاد استعمالها قل مفعولها وبعد فترة وجيزة لن تلصق أبداً.

إذا إرتبطتُ بفتاة أخرى قبل أن أتزوج فلن يكون إرتباطي بزوجتي قوياً بما فيه الكفاية، لن أقدرها بما فيه الكفاية وبالتدريج لن أحبها كما يتوجب علي أن أحبها. لذلك فكل يوم يمر و أنا مخلص فيه لزوجتي المستقبلية يعني أنني سوف أنعم بعلاقة أفضل معها.

إنه لشيء غريب أن تستنكر ثقافتنا الزنا و تغض الطرف عن الجنس قبل الزواج. إنه لأمر مثير للسخرية. إن الجنس قبل الزواج هو زنا حتى لو كان قبل الزواج. الجنس قبل الزواج سوف يهدم علاقتنا وسيجرحها ويجرح الرابطة بين الرجل والمرأة تماماً كما يفعل الزنا.

النصيحة رقم (8)
لا يجب علي أن أمارس الجنس مع إمرأة لمجرد إكتشاف إن كنا متوافقين جنسياً.

الجنس وجد ليجمّل ويكمّل العلاقة بين الرجل والمرأة وليس ليكون أهم عنصر فيها، فالجنس سوف يكون أمراً رائعاً إن كانت كل عناصر العلاقة كاملة ومتناغمة لذلك فليس علي أن أمارس الجنس مع المرأة التي أنوي الزواج بها قبل الزواج لأرى إن كنا متوافقين جنسياً،فإذا توافقنا في الأمور الأخرى ستكون أمورنا الجنسية جيدة.

هناك شيء آخر إكتشفته وهو أنك عندما تجعل الجنس العامل المُحدِد للعلاقة فإنك تحصل على جنس غير جيد. ولكن عندما نركز على الجوانب الأخرى من العلاقة ولا نركز تحديداً على الجنس فإننا سوف نرى أننا سوف ننعم بجنس أفضل وأكثر متعة بدون ضغط.

النصيحة رقم (9)
لقد وجدت (شيئاً ) أكثر إرضاءً وإشباعاً من الجنس

قد تجد أن ما أقوله غريباً فأفضل شيء عند الشباب هو الجنس ولكن ما أقوله صحيح و حقيقي، لقد إكتشفت أن هناك من هو أفضل من الجنس وهو ليس شيئاً بل هو [SIZE=4]" الله".
فقط إنتبه لما سأقوله، أعرف أن هذا سيبدو مملاً بالنسبة لك في البداية ولكنه معقول و يعني الكثير. لقد خلقنا الله وبداخلنا حاجة لا يمكن إشباعها إلا من خلاله وحدَهُ. قد خلق هذه الحاجة داخل النظام البشري وبداخل كل شخص منا ، وكما قال أحدهم ذات مرة " في داخل كل إنسان فراغ على صورة الله لن يملأه سواه"
لذلك نرى أن الناس يقومون بتغيير مهنهم وزملائهم وأزيائهم وغير ذلك لأننا نبحث عن الإكتفاء المطلق. ولذلك نصاب بالإحباط إن لم نتمكن من تحقيق رغباتنا وإشباعها فنتركها ونتحول إلى غيرها آملين أن نجد فيها نوعاً من الإشباع. لكن المشكلة أننا لا نجد ذلك أبداً إلا إذا توجهنا نحو الله لأنه وحده يمكنه أن يشبعنا.

الله يحبنا كثيراً ويريد فعلاً أن يعطينا الشبع الحقيقي فهو يريد الأفضل لنا وهذا يعني أن نكون في علاقة صحيحة معه. لا يوجد أي شيء أو أي شخص أكثر أهمية من الله. أنا أعلم أن هذا حقيقي لأنني اختبرت ذلك بنفسي. حيث أن الفراغ الذي كان بداخلي لم يشبعه سوى الله وحده عندما طلبت منه أن يدخل إلى حياتي ويملأ الفراغ الذي بداخلي. قال يسوع: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" (يوحنا 6: 35) لقد غيرت هذه الكلمات حياتي عندما دخلت في علاقة مع الله وأشبع الله كل رغباتي وشهواتي ولم أعد أشعر بالفراغ أبداً حتى أن تعمقي في معرفة الله أعطاني سعادة وإشباع أكثر من الجنس نفسه.

النصيحة رقم (10)
لقد منحني الله القوة لأصبر وأنتظر

لقد مضت سنوات طويلة على آخر مرة مارست فيها الجنس، أتمنى لو أنني إنتظرت حتى الزواج. أنا نادم فعلاً. أنا نادم على الطريقة التي عاملت بها النساء لقد غيرني الله وغير حياتي بالكامل.

لقد أعطاني الله القوة لأصبر وأنتظر حتى أتزوج لأمارس الجنس مرة أخرى لقد كان عمل الله عظيماً في حياتي، كل الأمور والأشياء ممكنة من خلاله حيث لا يعسر عليه أمر وأنا واثق بأنني سوف أحظى بزواج قوي ومتين لأنني انتظرت. ولأني أتمتع بعلاقة قوية مع الله ولأنني أعتمد عليه في حياتي.



مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - عدلي - 04-12-2006

يا بختك يا عم مين قدك شبعان نسوان :lol:

يا ريتني درست جامعه مثلك ... سبحان الله كل الي دارسين في الجامعات كانوا يمارسون الجنس ...

شي غريب هي جامعة ولا كرخانه :cool:

ما قصة الجامعه مع الجنس مش فاهم :no:

وفي ناس يمارسون الجنس من خلال الصداقات والبعض عن طريق المعارف والبعض عن طريق بيوت الخبص ... كل واحد ونصيبه :lol:

البعض يقول عندما يتزوج الانسان يصبح يرغب بالنساء اكثر والبعض الاخر يقول لا يكتفي بزوجتة والبعض الاخر يقول حسب سلوك الانسان قبل الزواج اذا كان شبعان او لا ...اراء مختلفه :D






مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - غالي - 04-13-2006

الأخ عدلي هذا الموضوع منقول

ثم ليس صحيحاً أن كل من دخل جامعة مارس الجنس



مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - روزا لوكسمبرج - 04-13-2006

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
الأخوة الكرام:
قمت بقراءة هذا الموضوع منذ فترة على أحد المواقع واحببت أن تشاركوني قرائته لأنه موضوع جيد ومفيد.

يقول المَثل أن العاقل هو من يتعظ من أخطاء الآخرين، وهذا ما لم يحدث معي وأريد أن أشارك معكم بعض الأشياء التي تعلمتها " بالطريقة الصعبة" فيما يتعلق بالعلاقات مع الفتيات وفيما يلي 10 أسباب تجعلني أنتظر حتى أتزوج لأقوم بممارسة الجنس وليس قبل ذلك.

  النصيحة رقم (1)  
الجنس ليس كل شيء.

عندما كنت في الجامعة أتذكر أنني مررت في حالة أطلقت عليها إسم "ما بعد الجنس" فكلما كنت أمارس الجنس مع فتاة كنت أشعر في اليوم التالي بفراغ كبير وعدم راحة. وهذا شيء لا تراه على التلفاز أو في الأفلام ولكنه يحدث كثيراً حيث يكون هناك فراغ أو حتى ندم بعد كل مرة أكون فيها مع فتاة.
إن "ما بعد الجنس" هذا كان شيئاً غريباً بالنسبة لي، لأنني عندما كنت في الجامعة كان الجنس " إلهي" و كرجل(ذَكَر) فقد كنت أفكر في الجنس في الصباح والظهر والمساء والليل. كنت أعتقد أن الجنس سوف يعطي الإكتفاء والشبع الكامل ولكن بالرغم من ذلك فقد كنت أحس بالنقص وعدم الرضا.  
هل تعرضت لهذه التجربة من قبل؟ هل مررت بحالة " ما بعد الجنس"؟ إذا كان ذلك ما حدث فعليك أن تتوقف و تسأل نفسك "لماذا يحدث ذلك؟" "لماذا الجنس مهم جداً في حياتي ومع ذلك يتركني مع الشعور بالنقص وعدم الإكتفاء بعد كل مرة؟"

أنا أتذكر كيف كنت أشعر بذلك الفراغ وكنت أبرره بقولي "أنا بحاجة إلى المزيد من الجنس هذا هو كل شيء" هذا هو التبرير الذي نضعه لأنفسنا عندما نعتقد أن شيئاً معيناً سوف يشبعنا ويرضينا ولا يحدث هذا فعلاً.  فعلى سبيل المثال "يمكن أن نحصل على السيارة التي لطالما حلمنا بها لكن بعد فترة سوف نمل منها وبعد فترة نقول لأنفسنا أن هذه السيارة لم تكن السيارة المناسبة وأن سيارة أخرى سوف ترضيني أكثر والحقيقة هي لا يمكن لأي سيارة أن ترضينا الفراغ لا يزال موجوداً حتى مع الإكثار من الجنس لذلك إستنتجت في النهاية أن الجنس ما قبل الزواج ليس كما تصوره الأفلام لنا. لأنه إذا كان ذلك حقيقياً لما كنا سنشعر بالفراغ وعدم الإكتفاء.

الجنس ليس كل شيء؟؟ الجنس -الجيد- في رأيي تعبيراً عن كل شيء.. حقيقي, طبيعي, و "جميل"!!

الشعور بالفراغ -على ما أعتقد- له علاقة قوية بنظرة الكاتب للجنس ولنفسه بلأساس. ومن الواضح جداً أنها صورة مشوشة جداً. فرحة الحصول على سيارة جديدة مختلفة تماماً عن متعة الجنس. أنت تفرح بالسيارة الجديدة مرة واحدة. لكن الجنس يصبح تجربة جديدة في كل مرة. الشعور بعدم الإكتفاء أو الرضا هو تعبير منطقي جداً عن الطريقة التي تفكر بها أنت في الجنس. وليس بالتأكيد العلاقة الجنسية نفسها.




اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (2)
أريد أن أظهر إحتراماً ونزاهةً أكثر تجاه النساء

أدركت أن الفتيات لا يفهمن" الجنس" بكل أبعاده أي بكلمات أخرى إن نظرة الفتاة نحو موضوع الجنس مختلفة تماماً عن نظرة الرجل له "حيث أن الفتيات غالباً ما يبررون ممارسة الجنس بقولهن "لكنني أحبه". لماذا يحدث ذلك؟ يقال:" أن الفتيات يستخدمن الجنس للحصول على الحب بينما يستخدم الشباب الحب للحصول على الجنس."
يكون في ذهن الفتاة أنها سوف تتزوج ذلك الشاب يوماً ما . بينما الذي يستحوذ على تفكير الشاب هو كل ما يمكنه فعله مع الفتاه قبل أن يقوم ويخبر أصدقاءه بكل ما حدث معه. وبينما يكون هناك شيء داخل الفتاة يخبرها أن ما تفعله هو الأمر الصحيح شيء معاكس يكون داخل الشاب يخبره أن ما يفعله خطأ، ومع ذلك يستمر بفعل ذلك لماذا؟ بسبب الضغط الجنسي القوي بلا شك ولكن هناك سبب آخر بالتأكيد وهو أن ممارسة الجنس تجعله يشعر بأنه رجل فعلاً وهذا فيه الكثير من الجهل، هل إستغلال المرأة وخداعها رجولة؟؟؟  لقد إكتشفت شيئاً ألا وهو أنك عندما تحترم المرأة فإنك تحترم نفسك . . لماذا؟ لأنك يوماً ما سوف تندم وسوف يطول ندمك أكثر من المتعة التي إستمتعتها.

ربما بالفعل الوقت قد حان لأن لتنظر بنزاهة وإحتراماً أكثر تجاه النساء.. معك حق!!

لكن الفتيات اللاتي يبررن الجنس بالطريقة التي وضحتها أنت -أو كاتب المقال المنقول- هن يعبرن عن رؤيتهم للجنس التي لم تخرج أبداً عن نطاق فكرة موضوعك نفسه. المشكلة هي أن الجميع يحملون هذا الإحتياج -للجنس- وهذه الرغبة داخلهم, لكنهم ولانهم لا يستطيعون تسكينها "اخلاقياً", فهم يمارسون الجنس بروح خربتها ثقافة القمع والشعور بالذنب المرتبطة بالدين كلاسيكياً. تلك الفكرة الكلاسيكية المتكلسة والتي تقضي بأن الجنس بشكل عام هو متعة "حرام". قليلين جداً من يتصالحوا مع أنفسهم ويقبلوا إحتياجهم -الطبيعي جداً - هذا ويتعاملوا معه بإحترام حقيقي لأنفسهم. لا اتكلم من الزاوية الاخلاقية, طز في الزاوية الأخلاقية لأنها كاذبة ومخرفة وهبلة أيضاً. أتحدث عن إحترامهم ل"إنسايتهم" التي لو نظروا لها بشكل أعمق, إختبروها ووثقوا بها وأحبوها, لإختلفت نظرتهم للحياة بشكل كامل. "الندم" هو النتاج المنطقي جداً ل "عدم الرضى". ليس عن الجنس, بل عدم الرضى عن النفس. وهذه مشكلة لن يحلها زواج أو رهبنة أو أي شيء آخر. حل هذه المشكلة يكمن في المجهود المبذول من الشخص نفسه ناحية شعوره "بنفسه".




اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (3)
هذه الفتاة سوف تكون زوجة رجل آخر يوماً ما

إن معظم الفتيات اللواتي مارست الجنس معهن قد تزوجن الآن وعندما أضع نفسي مكان أزواجهن أتمنى لو أن كل ذلك لم يحدث ولو أنني لم أفعل كل ما فعلته. وحتى أنني أود أن أعاقب نفسي على كل ذلك.
فأنا أتخيل نفسي لو أنني تزوجت يوماً ما فلن تعجبني بالتأكيد فكرة أن زوجتي قد مارست الجنس مع شخص آخر قبلي أو أن شخصاً قد قام باستغلالها. ماذا عنك أنت؟ هل تروق لك فكرة أن زوجتك قد كانت على علاقة جنسية مع رجل آخر قام باستغلالها؟ إذا كانت لديك صديقة الآن وتمارس معها الجنس فماذا سوف يكون شعورك لو كانت زوجتك في المستقبل هي صديقة لشخص آخر الآن؟

من الممكن أن تفكر بذلك من وجهة نظر أخرى، أن هذه الفتاة التي تقوم أنت باستغلالها هي بكل بساطة أبنة أحدهم، ولكن بماذا كنت ستشعر إن قام أحد الشباب باستغلال إبنتك يوماً ما؟ فكر في ذلك ماذا لو حدث ذلك لشقيقتك؟ فهل سوف تسمح لأحدهم بإستغلالها . . إنني أرى النساء من وجهة نظر أخرى، فهؤلاء النساء هن بنات وأخوات وزوجات المستقبل لذلك فنظرتي لهن قد إختلفت لأنني لا أريد أن أكون مكان والد أو شقيق أو زوج إحدى هؤلاء النساء.

هذه الفكرة هي أكثر ما أضحكني و"قرفني" في نفس الوقت!! لا أريد أن أعيد كلامي عن علاقتك بفكرة الجنس, لكن كل الأفكار المطروحة هنا تدور حول نفس النقطة, وهي أن الفعل الجنسي ليس راقياً في حد ذاته, وأننا للإرتقاء به ولنشعر جيداً بخصوصه, علينا أن نقننه ونعطي له شرعية إجتماعية ما إسمها الزواج.

المشكلة أيضاً انك تتعامل مع هذه الفتاة التي تتحدث عنها بإعتبار أن زواجها هو صك ملكيتها للذكر, وأنها بممارستها الجنس قبل الزواج, تتعدى على ملكية الزوج المستقبلية -إسم الله على شبابه- لها!!
المراة عندك أشبه بزجاجة الكوكاكولا, تفتح مرة واحدة وإلا طارت الصودا منها!! المرأة كائن حي ياعزيزي, وليست "شيئاً" إنسيابي الخطوط كهذه الزجاجة التي تتحدث عنها. لو إحترمت مشاعرها وأسئلتها حول نفسها ونزعتها للإكتشاف والتجريب, بل والمتعة, لما فكرت فيها بهذه الطريقة المخزية.

إمراة تفكر في نفسها بشكل مختلف, تحترم جسمها ومشاعرها حقاً, لن تمارس الجنس مع "ذكر" يفكر فيها هكذا أبداً. أشك أصلاً أنها قد تستمتع معه.

يععععع!!!






اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (4)
لقد قتل الجنس أفضل علاقاتي

لقد تعرفت في الجامعة على فتاة أحلامي، لم نمل أبداً، كانت علاقتنا ناجحة تماماً بعد فترة بدأنا بممارسة الجنس، بعد فترة أصبح الجنس أهم شيء في علاقتنا وأصبح جل إهتمامي بها هو الجنس. وبدلاً من أن نصبح أقرب لبعضنا البعض أصبحنا نبتعد عن بعضنا البعض وهذا ما عنيته بقولي أن الجنس قد قضى على أفضل علاقاتي، إن اهتمامات الناس مختلفة قد تكون عاطفية، عقلية، روحية أو جسدية، وقد كان جل إهتمامنا في علاقتنا هو الإشباع الجسدي أكثر من أي شيء آخر وكنتيجة لذلك أصبحت علاقتنا تنهار تدريجياً، وبالتأكيد لولا الجنس أي لو أننا إنتظرنا لتزوجنا وكنا الآن معاً.  
قد يحدث ذلك مع أشخاص آخرين أيضاً والسبب في ذلك هو ما سوف أوضحه في النقطة التالية.

ماتحكي عنه هنا هو علاقة عاطفية ما لا أستطيع الحكم عليها لأنني لم اكن طرفاً فيها. لكن منطقي جداً بالنسبة لي أن تفشل مثل هذه العلاقة المضطربة والمليئة بلإحساس بالذنب وعدم التقدير للذات أو للآخر. كما أن تحولها لتصبح إشباعاً سطحياً لرغبة الجنس الغير مقبولة أخلاقيا هو مسؤولية مشتركة على ما اعتقد. المشكلة هنا -كالمعتاد- ليست في الجنس نفسه, بل هي في "نظرة" كل منكما لطبيعة الجنس وأيضاً دوره في العلاقة. أنا لو منك, أنسى القصة دي وأحب بنوته جديدة بجد وأمارس معها احلى جنس في الدنيا -هو أمر نسبي طبعاً- وأنا مش قلقان من فكرة أن الجنس سيؤدي لفشل العلاقة. الحياة واسعة وجميلة ياصديقي. لا تغلقها على نفسك بهذه الطريقة الظالمة.




اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (5)
الجنس قبل الزواج يهدم العلاقة

عندما مارست الجنس مع الطرف الآخر حدث لي شيئان كانا يحدثان بعد كل مرة مع أنني كنت غير مدرك لذلك آنذاك. الشيئان هما: (1) فقدان إحترامي لتلك الفتاة (مع أنني لم أرد أن يحدث ذلك) (2) فقدت الفتاة ثقتها بي (مع أنها لم ترد أن يحدث ذلك)

لا أعلم لماذا حدث ذلك، كل ما أعرفه هو أنه قد حدث ، لكن هناك شيء واحد مؤكد: أنا لست الوحيد فلقد رأيت الكثير من الأزواج يواجهون مشاكل زوجية لأنهم كانوا متورطين في علاقات جنسية قبل الزواج. فهم يتزوجون وهم يملكون القليل من الإحترام والقليل من الثقة تجاه بعضهم البعض وهما شيئان أساسيان في أي زواج ناجح.
أنا أعرف زوجان يقومان بممارسة الجنس أقل من مرة واحد في الشهر لهذا السبب نفسه. فهو لا يحترمها وهي تعلم ذلك وهي لا تثق به لذلك فهي لا تريد أن تمنحه نفسها وجسدها. هذا أمر محزن للغاية وهو منتشر أكثر مما يمكنك أن تعتقد أو تتخيل ولكن لا أحد يتحدث عن هذا الموضوع بصراحة. حتى أن المسلسلات والأفلام لا تتحدث أو تظهر هذه الظاهرة أبداً لأن لا أحد يريد الإعتراف بوجودها مع أنها موجودة بكثرة.

لن أعيد كلامي مرة أخرى. نظرتك المحدودة جداً جداً هي السبب في إستنتاجك الخاطئ. وبالمناسبة, ربما ملت هذه الزوجة من زوجها الذي يبدو لي "غشيم" شوية في الجنس. وهو شعور طبيعي بالمناسبة. الملل شعور إنساني جداً ولا أفهم لماذا نستغربه ونتعامل معه بعنف غير مبرر. احسب كم المرات التي مللت منها اليوم فقط, ستجدها كثيرة جداً.

عموماً شعور المرأة التي تتحدث عنها بالملل هو مجرد تخمين - اعرف أنه قد يكون صادماً قليلاً أو جداً بالنسبة لمن يفكر مثلك. ذكرته تحديداً لأكرر لك فكرة أنك لو تعاملت مع المرأة بإعتبارها إنسان طبيعي كامل, ستفهم أكثر بكثير عنها. وستقبل أيضاً أكثر بكثير منها.




اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (6)
إن صبري وانتظاري لممارسة الجنس مع زوجتي بعد الزواج يعني ممارسة أفضل للجنس ذات متعة أكبر.

والسبب في ذلك أننا سوف نتزوج ولدينا إحترام متبادل تجاه بعضنا البعض وثقة متبادلة أيضا. هناك شيء قد تعلمته وهو أنه إذا كانت الفتاة لا تثق بالشاب فهي لن تمنح نفسها له وبداخلها لن تتمتع بكونها معه.
هكذا تسير الأمور، تستخدم الفتيات الجنس كوسيلة للتعبير عن الحب بينما يستخدم الشباب الحب كوسيلة للحصول على الجنس، وممارسة الإثنين للجنس قبل الزواج تجعل الفتاة تتمسك بالعلاقة أكثر بينما يتخلى الشاب عن العلاقة لأنه يريد الجنس أكثر من العلاقة نفسها ،ولذلك بعد الزواج تحصل المرأة على ما أرادته أي ارتباط بالرجل لذلك فهي لا تعود بحاجة للجنس لتربط الرجل بها. وتصبح غير مهتمة كثيراً بالجنس الذي ربما هو الآن سبب إستياء مكتوم لأنها مارسته قبل الزواج، أما بالنسبة للرجل فهو داخلياً لا يقدّر زوجته بسبب أنه مارس الجنس معها قبل الزواج ولكنه لا يزال يريد الجنس ليس ليتحد مع زوجته كما هو المفروض من الزواج بل من أجل المتعة فقط لذلك تصبح الحياة الجنسية بينهما حياة فاشلة. وأنا لا أختلق هذا فأنا أراه يحدث كثيراً في الزيجات من حولنا، خلاصة القول إن انتظار لممارسة الجنس حتى الزواج سوف يمنح الزوجان إحتراما ًأكبر لبعضهما وبالتالي سوف يتمتعون بعلاقة جنسية أروع وأجمل لأنهما يحترمان بعضهما البعض ويحبان بعضهما البعض بعمق أكبر.

صبري عليك طال واحتار فيك أمري -على رأي رجاء بلمليح!!

مع كل إحترامي لك, إلا أن هذه الفكرة ساذجة جداً!! مضحكة من سذاجتها. خدها مني كلمة وإرميها بعد ذلك في البحر.. ستستمتع أكثر بالجنس عندما تحترمه وتحبه فقط. عندما يخرج من دائرة الوهم ويدخل في منطقة التعبير عن النفس والفهم لها. وهذا أمر ليس له علاقة لا بزواج ولا طلاق ولا بشريكة في جمال مارلين مونرو أو بقداسة الأم تريزا.. ستستمع بالجنس لانه سيصبح لغة "حوار" مع الذات والآخر, وليس مجرد فعل ميكانيكي وسطحي مرتبط بصك ملكية يذوب لو إنسكب بعض الماء عليه.






اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (7)
عدم ممارسة الجنس مع إمرأة أخرى قبل الزواج يعني جنساً أفضل في الزواج.

إن الجنس هو أمر غامض يُحدِث رابطة عميقة بين الناس حتى ولو كان عَرَضياً، والمشكلة هي كلما إرتبطت بفتيات أكثر قلّت مقدرتي على الإرتباط بزوجتي المستقبلية ، ويمكن تشبيه ذلك بقطعة من اللاصق كلما زاد استعمالها قل مفعولها وبعد فترة وجيزة لن تلصق أبداً.

إذا إرتبطتُ بفتاة أخرى قبل أن أتزوج فلن يكون إرتباطي بزوجتي قوياً بما فيه الكفاية، لن أقدرها بما فيه الكفاية وبالتدريج لن أحبها كما يتوجب علي أن أحبها. لذلك فكل يوم يمر و أنا مخلص فيه لزوجتي المستقبلية يعني أنني سوف أنعم بعلاقة أفضل معها.

إنه لشيء غريب أن تستنكر ثقافتنا الزنا و تغض الطرف عن الجنس قبل الزواج. إنه لأمر مثير للسخرية. إن الجنس قبل الزواج هو زنا حتى لو كان قبل الزواج. الجنس قبل الزواج سوف يهدم علاقتنا وسيجرحها ويجرح الرابطة بين الرجل والمرأة تماماً كما يفعل الزنا.

هذه بقى فكرة خاطئة فيزيائياً ونفسياً وعاطفياً وكل الأشياء الأخرى!!

حتى على مستوى الفعل الجنسي في حد ذاته, العضو الذكري نفسه يصبح أكثر قوة وإنتصاباً مع تكرار العملية الجنسية!!يعني هناك فرق ما حتى على مستوى العضلات يا أخي!!

التجربة مهمة أيضاً لأنك تعرف من خلالها ما تحب وما لا تحب. ما يثيرك وما لا يثيرك -وهو أمر مطلوب بالمناسبة. التجربة أيضاً تتيح لك متعة إكتشاف "بني آدمين" آخرين غرباء عنك ولكنهم ذوات كاملة إكتشافها في ذاته متعة. التجربة في حد ذاتها هي مرادف عميق جداً لمتعة "إختبار" الحياة.

أما الجنس الناتج عن كبت, فهو أشبه بممارسة الحيوانات للجنس في غابة. لا أعرف أي متعة قد تكون في مثل هذه الحالة. عموماً الأمر نسبي جداً.. جداً.. "جداً"


وبالمناسبة, الجنس قبل الزواج هو زنا من وجهة نظر ثقافتنا.. الإسلامية والمسيحية!!

طز في هكذا ثقافة..


اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (8)
لا يجب علي أن أمارس الجنس مع إمرأة لمجرد إكتشاف إن كنا متوافقين جنسياً.

الجنس وجد ليجمّل ويكمّل العلاقة بين الرجل والمرأة وليس ليكون أهم عنصر فيها، فالجنس سوف يكون أمراً رائعاً إن كانت كل عناصر العلاقة كاملة ومتناغمة لذلك فليس علي أن أمارس الجنس مع المرأة التي أنوي الزواج بها قبل الزواج لأرى إن كنا متوافقين جنسياً،فإذا توافقنا في الأمور الأخرى ستكون أمورنا الجنسية جيدة.

هناك شيء آخر إكتشفته وهو أنك عندما تجعل الجنس العامل المُحدِد للعلاقة فإنك تحصل على جنس غير جيد.  ولكن عندما نركز على الجوانب الأخرى من العلاقة ولا نركز تحديداً على الجنس فإننا سوف نرى أننا سوف ننعم بجنس أفضل وأكثر متعة بدون ضغط.

وماله الجنس من أجل الإكتشاف؟؟!! وهل متعة الإكتشاف قليلة شي؟؟!! وهل التوافق الجنسي الذي تتحدث عنه أمر بسيط وسهل المنال؟؟!!
المضحك, أن كاتب المقال يجد مايكفي من السذاجة لأن يحكي عن "الجنس الجيد" الذي يبدو لي -في ظل الأفكار المطروحة في هذا الشريط - أنه لم يحظى به أبداً..



اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (9)
لقد وجدت (شيئاً ) أكثر إرضاءً وإشباعاً من الجنس

قد تجد أن ما أقوله غريباً فأفضل شيء عند الشباب هو الجنس ولكن ما أقوله صحيح و حقيقي، لقد إكتشفت أن هناك من هو أفضل من الجنس وهو ليس شيئاً بل هو [SIZE=4]" الله".  
فقط إنتبه لما سأقوله، أعرف أن هذا سيبدو مملاً بالنسبة لك في البداية ولكنه معقول و يعني الكثير. لقد خلقنا الله وبداخلنا حاجة لا يمكن إشباعها إلا من خلاله وحدَهُ. قد خلق هذه الحاجة داخل النظام البشري وبداخل كل شخص منا ، وكما قال أحدهم ذات مرة " في داخل كل إنسان فراغ على صورة الله لن يملأه سواه"
لذلك نرى أن الناس يقومون بتغيير مهنهم وزملائهم وأزيائهم وغير ذلك لأننا نبحث عن الإكتفاء المطلق. ولذلك نصاب بالإحباط إن لم نتمكن من تحقيق رغباتنا وإشباعها فنتركها ونتحول إلى غيرها آملين أن نجد فيها نوعاً من الإشباع. لكن المشكلة أننا لا نجد ذلك أبداً إلا إذا توجهنا نحو الله لأنه وحده يمكنه أن يشبعنا.

الله يحبنا كثيراً ويريد فعلاً أن يعطينا الشبع الحقيقي فهو يريد الأفضل لنا وهذا يعني أن نكون في علاقة صحيحة معه. لا يوجد أي شيء أو أي شخص أكثر أهمية من الله. أنا أعلم أن هذا حقيقي لأنني اختبرت ذلك بنفسي. حيث أن الفراغ الذي كان بداخلي لم يشبعه سوى الله وحده عندما طلبت منه أن يدخل إلى حياتي ويملأ الفراغ الذي بداخلي. قال يسوع: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" (يوحنا 6: 35) لقد غيرت هذه الكلمات حياتي عندما دخلت في علاقة مع الله وأشبع الله كل رغباتي وشهواتي ولم أعد أشعر بالفراغ أبداً حتى أن تعمقي في معرفة الله أعطاني سعادة وإشباع أكثر من الجنس نفسه.

بص.. كانوا يقولون لنا هذا الكلام الذي لا يشبع ولا يغني من جوع في الكنيسة. ولطيف.. يعني لن اتحدث عن هذه التجربة حتى لا أصدمك أكثر مما فعلت حتى الأن, ولأنها تجربة خاصة بي أنا وليس أنت. كما أني لن أناقش هذه الفكرة "روحياً" لأنني خارج هذه المنطقة أصلاً. لكن الدين -في رأيي الخاص- بشكل عام, ينظر للجنس بشكل متعال جداً.. محدود جداً.. ويقدمه على أنه خطر يهدد علاقتنا ب"الله". هي نظرة الدين للجسد بشكل عام. وإذا دققنا أكثر, فهي نظرة الدين المسيحي تحديداً للجسد الذي يراه "معادياً" للروح. وقمعه وإذلاله هو الوسيلة المثلى للإرتقاء بهذه الروح التي نسمع عنها طوال الوقت ولم يلمسها أو يراها أحد قبل ذلك!!

روحي هي حياتي.. إحساسي بالحياة ورغبتي فيها وممارستي لها بكل مافيها. وليست جزءاً هلامياً منفصلاً ومتحدياً للجسد كما يراها الدين. لا اعلم حقاً لماذا يبدع الإنسان في "عرقلة" ذاته بمثل هذه الأفكار. غريبة بجد النفس البشرية. غريبة وعقدة ولا يجب أبداً النظر لها بهذه المحدودية والسطحية.



اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
النصيحة رقم (10)
لقد منحني الله القوة لأصبر وأنتظر

لقد مضت سنوات طويلة على آخر مرة مارست فيها الجنس، أتمنى لو أنني إنتظرت حتى الزواج. أنا نادم فعلاً. أنا نادم على الطريقة التي عاملت بها النساء لقد غيرني الله وغير حياتي بالكامل.

لقد أعطاني الله القوة لأصبر وأنتظر حتى أتزوج لأمارس الجنس مرة أخرى لقد كان عمل الله عظيماً في حياتي، كل الأمور والأشياء ممكنة من خلاله حيث لا يعسر عليه أمر وأنا واثق بأنني سوف أحظى بزواج قوي ومتين لأنني انتظرت. ولأني أتمتع بعلاقة قوية مع الله ولأنني أعتمد عليه في حياتي.

كويس انك أو انه نادم على الطريقة التي تعاملت بها مع الجنس. أنا لو مكانك كنت ندمت أيضاً.. لكن خذها نصيحة أخوية مني.. لا تعتمد كثيراً على فكرة قوة "الله" في قمع ذاتك.. لانه لو كان موجود لنظر لك بشفقة.. ولقلب شفتيه مبتسماً وأجابك "روح يابني إنبسط وإكتشف وحس كويس ناحية نفسك.. أنا مش فاضي عشان أفكر في كل أورجازماتك اللي تاعب نفسك وعاوز تتعبني معاك بيها"


تحياتي وماتزعلش..
(f)


مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - غالي - 04-13-2006

نظرتك للأمور مادية جداً، مادية بشكل متوحش....
كنت أريد أن اناقش معك بعض النقاط التي طرحتها لكني صدمت بعبارتك (طز) في المسيحية والإسلام
كيف يمكنك بكل بساطة أن تنسف هذه المليارات من البشر وتسخر من معتقداتهم؟؟؟؟
أنت انسان حر، فلماذا تعتبر من اختار طريقة عيشه في هذه الحياة بالتخلف ويععععععع عليهم؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لاتحترم اختيارهم؟؟؟
سلام



مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - إبراهيم - 04-13-2006


مساويء الجنس قبل الزواج أن الشخص كثيرا ما يقارن و هذا يحدث كثيرا مع الرجال أنهم يقارنون.. فلانة كانت كذا و أما هذه فكذا.. و كثيرا ما يحدث شعور بالسخط و النقمة و عدم الاكتفاء. لكن عندما تظل العين مغلقة و تنتظر لتلك اللحظة، نتمنى، و لا نقطع بحدوث شيء، نتمنى أن القناعة قد تملكت من الشخص و لا يلجأ للمقارنة و الاضطرام المتحرق الغريزة. لو كل واحد مارس الجنس قبل الزواج لأن الغريزة هجمت عليه فماذا يفعل عندما يتزوج و زوجته مثلا حامل أو في فترة الدورة الشهرية و لا تريد أن يقترب منها أحد؟ ليس كل شيء نريده يجب تلبيته في الحال لمجرد أن الغريزة قد هاجت فينا بل يجب أن نضبط نفسنا و نتحكم فيها، و بعيد عن كلام ربنا و الله و المسيح و كل هذا الوعظ الديني. لكن حتى في الزواج لابد أن أتحكم بنفسي و لا أنقاد وراء كل ما يثيرني و يهيجني جنسيا بل هناك حتمية التعفف و التسامي و بدون أي دافع ديني.


مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - روزا لوكسمبرج - 04-13-2006

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
نظرتك للأمور مادية جداً، مادية بشكل متوحش....
كنت أريد أن اناقش معك بعض النقاط التي طرحتها لكني صدمت بعبارتك (طز) في المسيحية والإسلام
كيف يمكنك بكل بساطة أن تنسف هذه المليارات من البشر وتسخر من معتقداتهم؟؟؟؟
أنت انسان حر، فلماذا تعتبر من اختار طريقة عيشه في هذه الحياة بالتخلف ويععععععع عليهم؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لاتحترم اختيارهم؟؟؟
سلام


زميلي العزيز.. أنا لم أقل طز في المسيحية والإسلام, ولم أقل طز في المسيحيين والمسلمين..

أنا قلت طز في هكذا "ثقافة".. وقلت طز عليها لأنها لا تحترم إختيارات البشر.. تحدد لهم الممنوع والمسموح وتهددهم بالنار الأبدية إذا لم يلتزموا بقوائمها المقدسة والتي بالمناسبة تتطور وتختلف من عصر لعصر ومن مجتمع لآخر لأن ثقافات الشعوب المختلفة تؤثر فيها بدورها. عموماً هذا ليس موضوع الشريط.

ثانياً أنا قلت "يع" على الإزدواجية وعدم الإتساق الواضح في التركيبة الثقافية التي تتحدث عنها!! طبعاً من حقي أقرف جداً -لدرجة الغثيان- من شخص قد ينظر لي هكذا.. هذه النظرة مهينة جداً.. الا ترى معي ذلك؟؟


أخيراً أنا لم أقصد أي تجريح لك.. فقط إحترمت موضوعك -رغم أني نادراً ما أشارك في هذه الساحة- وقررت المشاركة فيه.. ليس أكثر..


أرجو أن تقبل تحياتي في كل الأحوال.. وبالمناسبة أنا زميلة ولست زميل.. واسمي روزا..



في إنتظار تعليقك على النقاط التي ذكرتها أعلاه

(f)


مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - غالي - 04-13-2006

1-الجنس ليس كل شيء؟؟ الجنس -الجيد- في رأيي تعبيراً عن كل شيء.. حقيقي, طبيعي, و "جميل"!!

الشعور بالفراغ -على ما أعتقد- له علاقة قوية بنظرة الكاتب للجنس ولنفسه بلأساس. ومن الواضح جداً أنها صورة مشوشة جداً. فرحة الحصول على سيارة جديدة مختلفة تماماً عن متعة الجنس. أنت تفرح بالسيارة الجديدة مرة واحدة. لكن الجنس يصبح تجربة جديدة في كل مرة. الشعور بعدم الإكتفاء أو الرضا هو تعبير منطقي جداً عن الطريقة التي تفكر بها أنت في الجنس. وليس بالتأكيد العلاقة الجنسية نفسها.


هل سألت نفسك سؤالاً قبل الآن!!!
لماذا توجد في كل انسان هذه الشهوة الجنسية؟؟؟
الجواب بسيط جداً وأبسط الحلول هو أفضلها....بما أنك لاتؤمنين بوجود إله فسأقول لك أنه لولا هذه الشهوة الجنسية لما استمرت حياة البشر على الأرض.
اليست هذه حكمة سماوية؟؟
قد يكون الكاتب مشوشاً بالنسبة لنظرته للجنس، أليس الجنس كغيره من الأمور، يعني كيف يمكن لأي علاقة أن تكون مثمرة دون ضوابط؟؟ أنت تقبلين بضوابط العمل الوظيفي لكنك لا تؤمنين بأن يكون هناك ضوابط للعلاقات بين البشر.!!
غريب حقاً

2-ربما بالفعل الوقت قد حان لأن لتنظر بنزاهة وإحتراماً أكثر تجاه النساء.. معك حق!!

لكن الفتيات اللاتي يبررن الجنس بالطريقة التي وضحتها أنت -أو كاتب المقال المنقول- هن يعبرن عن رؤيتهم للجنس التي لم تخرج أبداً عن نطاق فكرة موضوعك نفسه. المشكلة هي أن الجميع يحملون هذا الإحتياج -للجنس- وهذه الرغبة داخلهم, لكنهم ولانهم لا يستطيعون تسكينها "اخلاقياً", فهم يمارسون الجنس بروح خربتها ثقافة القمع والشعور بالذنب المرتبطة بالدين كلاسيكياً. تلك الفكرة الكلاسيكية المتكلسة والتي تقضي بأن الجنس بشكل عام هو متعة "حرام". قليلين جداً من يتصالحوا مع أنفسهم ويقبلوا إحتياجهم -الطبيعي جداً - هذا ويتعاملوا معه بإحترام حقيقي لأنفسهم. لا اتكلم من الزاوية الاخلاقية, طز في الزاوية الأخلاقية لأنها كاذبة ومخرفة وهبلة أيضاً. أتحدث عن إحترامهم ل"إنسايتهم" التي لو نظروا لها بشكل أعمق, إختبروها ووثقوا بها وأحبوها, لإختلفت نظرتهم للحياة بشكل كامل. "الندم" هو النتاج المنطقي جداً ل "عدم الرضى". ليس عن الجنس, بل عدم الرضى عن النفس. وهذه مشكلة لن يحلها زواج أو رهبنة أو أي شيء آخر. حل هذه المشكلة يكمن في المجهود المبذول من الشخص نفسه ناحية شعوره "بنفسه".

الأديان السماوية جاءت لتضع ضوابط، لتنظم هذه العلاقة الإنسانية السامية ولتضمن استمرار الجنس البشري، الأديان ليست السبب وراء الكبت، السبب وراء ذلك هو الجهل والفقر. كيف يمكن لإنسان متدين أن يستمتع بالجنس إذا كان غير قادر على الزواج؟؟؟ هل السبب هو الدين؟؟ بالتأكيد لا
السبب هو المجتمع المريض الذي لا يراعي ظروف هؤلاء والذي أيضاً يبيح الزنا على أن يجد حلولاً جذرية لمشاكل هؤلاء....المسؤولية في هذه المشكلة مشتركة بين المجتمع والفرد.

3-هذه الفكرة هي أكثر ما أضحكني و"قرفني" في نفس الوقت!! لا أريد أن أعيد كلامي عن علاقتك بفكرة الجنس, لكن كل الأفكار المطروحة هنا تدور حول نفس النقطة, وهي أن الفعل الجنسي ليس راقياً في حد ذاته, وأننا للإرتقاء به ولنشعر جيداً بخصوصه, علينا أن نقننه ونعطي له شرعية إجتماعية ما إسمها الزواج.

المشكلة أيضاً انك تتعامل مع هذه الفتاة التي تتحدث عنها بإعتبار أن زواجها هو صك ملكيتها للذكر, وأنها بممارستها الجنس قبل الزواج, تتعدى على ملكية الزوج المستقبلية -إسم الله على شبابه- لها!!
المراة عندك أشبه بزجاجة الكوكاكولا, تفتح مرة واحدة وإلا طارت الصودا منها!! المرأة كائن حي ياعزيزي, وليست "شيئاً" إنسيابي الخطوط كهذه الزجاجة التي تتحدث عنها. لو إحترمت مشاعرها وأسئلتها حول نفسها ونزعتها للإكتشاف والتجريب, بل والمتعة, لما فكرت فيها بهذه الطريقة المخزية.

إمراة تفكر في نفسها بشكل مختلف, تحترم جسمها ومشاعرها حقاً, لن تمارس الجنس مع "ذكر" يفكر فيها هكذا أبداً. أشك أصلاً أنها قد تستمتع معه.

يععععع!!!


قلت لك أن المشكلة تكمن في المجتمع نفسه، المجتمع نفسه مريض...الرجلا المتدين الذي لا يستطيع الزواج مثلاًً يمارس الجنس من أجل قمع هذه الشهوة قليلاً، لكن نفس هذا الرجل لو أنه أصبح قادراً على الزواج بعد أيام لما تزوج من الفتاة التي مارس معها الجنس.
المشكلة مشكلة مجتمع وليست مشكلة ثقافة...الثقافة الدينية لا تحط من قدر المرأة بل على العكس تضمن لها حقوقها.


4-ماتحكي عنه هنا هو علاقة عاطفية ما لا أستطيع الحكم عليها لأنني لم اكن طرفاً فيها. لكن منطقي جداً بالنسبة لي أن تفشل مثل هذه العلاقة المضطربة والمليئة بلإحساس بالذنب وعدم التقدير للذات أو للآخر. كما أن تحولها لتصبح إشباعاً سطحياً لرغبة الجنس الغير مقبولة أخلاقيا هو مسؤولية مشتركة على ما اعتقد. المشكلة هنا -كالمعتاد- ليست في الجنس نفسه, بل هي في "نظرة" كل منكما لطبيعة الجنس وأيضاً دوره في العلاقة. أنا لو منك, أنسى القصة دي وأحب بنوته جديدة بجد وأمارس معها احلى جنس في الدنيا -هو أمر نسبي طبعاً- وأنا مش قلقان من فكرة أن الجنس سيؤدي لفشل العلاقة. الحياة واسعة وجميلة ياصديقي. لا تغلقها على نفسك بهذه الطريقة الظالمة.
الشعور بالذنب سببه الوازع الأخلاقي، والوازع الأخلاقي موروث من الدين. ثم لو أننا انتقلنا من علاقة فاشلة لأخرى أين وماذا ستكون النتيجة؟؟ يجب أن تفهمي أن المجتمع الشرقي ينظر للمرأة نظرة خاصة جداً....مجتمع يصف النساء (بالقوارير) مجتمع يضع حولها هالة من القدسية فهي لا يجب أن يمسها أحد، مجتمع لا يساوي بين المرأة والرجل لأنه ليس هناك مساواة أصلاً بينهما....في الحقيقة هذه هي نظرتي شخصياً...المرأة لا تساوي الرجل والرجل لا يساوي المرأة...وإن أي إنسان يملك نظرة عادلة للأمور يعرف أن الحياة بكل أشكالها غير متساوية فهناك أفضلية لشيء عن شيء أخر.

سلام يا زميلة






مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - ابن سوريا - 04-15-2006

نقاش رائع جداً،
وطبعاً مع روزا بالفواصل والنقاط.

(f)


مساوئ ممارسة الجنس قبل الزواج - روزا لوكسمبرج - 04-15-2006

اقتباس:    غالي   كتب/كتبت  


هل سألت نفسك سؤالاً قبل الآن!!!
لماذا توجد في كل انسان هذه الشهوة الجنسية؟؟؟
الجواب بسيط جداً وأبسط الحلول هو أفضلها....بما أنك لاتؤمنين بوجود إله فسأقول لك أنه لولا هذه الشهوة الجنسية لما استمرت حياة البشر على الأرض.
اليست هذه حكمة سماوية؟؟
قد يكون الكاتب مشوشاً بالنسبة لنظرته للجنس، أليس الجنس كغيره من الأمور، يعني كيف يمكن لأي علاقة أن تكون مثمرة دون ضوابط؟؟ أنت تقبلين بضوابط العمل الوظيفي لكنك لا تؤمنين بأن يكون هناك ضوابط للعلاقات بين البشر.!!
غريب حقاً

[COLOR=Red]عقد الزواج الرسمي هو ضابط ساذج جداً للعلاقات بين البشر ياعزيزي.. أنظر لحالات الزواج الفاشلة التي تحيط بنا جميعاً من كل ناحية.. هل اجبرت ورقة الزواج الرجل على إحترام المرأة بشكل عام؟ بل هل تجبر هذه الورقة أي رجل على إحترام زوجته نفسها؟؟!! كذلك هو الأمر أيضاً بخصوص النساء. الحياة تمتلئ بقصص الخيانات الزوجية والقتل من أجل الشرف والإحباط الجنسي والإكتآب والأنانية..الخ!! هل تعرف لماذا؟ لأن العلاقات الجنسية هي بين بشر وليست بين أختام الكنيسة والشهر العقاري. والبشر كائنات ديناميكية, تأثر فيما حولها وتتأثر به. تتغير وتتطور وتتراجع في أوقات كثيرة. ماقيمة ورقة الزواج بالنسبة لثراء الكائن الإنساني؟

ما أشير اليه, هو أن الجنس الجيد لايرتبط بعقد زواج.. لأن عقد الزواج هو مجرد ورقة, لكنه مرتبط بشكل وطبيعة العلاقة بين الشريكين الذين قد يكنوا متزوجين أو غير متزوجين. ودفاعك عن ورقة الزواج بوصفها الضامن الوحيد لنجاح العلاقة هو أمر ساذج حقاً –أرجو أن تعذرني في هذه أيضاً. وأقول ساذج لأنه ليس إلا ترديداً دوجمائياً للصورة "المثالية" للعلاقات بين البشر كما تقدمها لنا ثقافتنا التي لا تحترم المتعة كمتعة في حد ذاتها. بل تحاول أن تقننها وتهذبها وتقتل أروع مافيها.. "فطريتها" و "جموحها".

أنا مقتنعة معك بأنه لولا الشهوة الجنسية لما إستمر البشر, لكني لا أرى في ذلك أي حكمة سماوية, هي حكمة الطبيعة يازميلي العزيز. وأياً كانت مسمياتها –حكمة سماوية أو طبيعية فلإختلاف هنا ليس موضوعنا- فهي أيضاً ليست جامعة لكل معاني الجنس. فاليس الهدف من الجنس هو إستمرار الجنس البشري وفقط. الجنس هو تعبير عن إحتياج الإنسان لمن هو مكمل له. هو أيضاً متعة إكتشاف الإنسان لنفسه ومشاعره وإحتياجاته, متعة إختبار لذة الحياة, وطريقة كل إنسان منا في ممارسته هي طريقته الأكثر وضوحاً في التعبير عن نفسه كإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من تفاصيل دقيقة وعريضة, مختبئة وظاهرة. ومع ذلك.. فالعلم أثبت مؤخراً أن المرأة قادرة على الحمل والولادة بدون إتصال جنسي بذكر. يعني هذه الفكرة التي تسمونها حكمة سماوية من أجل إستمرار الجنس البشري نزلت على "فشوش" كما يقولون في مصر. ألا يدعوك هذا الى تجاوز السؤال الذي طالبتني بلإجابة عليه " لماذا توجد في كل انسان هذه الشهوة الجنسية؟؟؟" لمحاولة التصالح مع هذه الشهوة الجنسية وأيضاً محاولة فهمها أكثر من خلال التجربة وليس بالتنظير من بعيد لبعيد كما تفعل الأن؟؟

لن تجد أي إجابة على أي من أسئلتك إلا إذا جربت فعلاً وحاولت فهم هذه التجارب أكثر..

هذه نصيحتي لك اليوم..


اقتباس:    غالي   كتب/كتبت  
الأديان السماوية جاءت لتضع ضوابط، لتنظم هذه العلاقة الإنسانية السامية ولتضمن استمرار الجنس البشري، الأديان ليست السبب وراء الكبت، السبب وراء ذلك هو الجهل والفقر. كيف يمكن لإنسان متدين أن يستمتع بالجنس إذا كان غير قادر على الزواج؟؟؟ هل السبب هو الدين؟؟ بالتأكيد لا
السبب هو المجتمع المريض الذي لا يراعي ظروف هؤلاء والذي أيضاً يبيح الزنا على أن يجد حلولاً جذرية لمشاكل هؤلاء....المسؤولية في هذه المشكلة مشتركة بين المجتمع والفرد.

إسمح لي أن أطلب منك مراجعة كاهن الكنيسة التي تنتمي لها فيما قلته أعلاه. لأننا لو نظرنا للدين المسيحي تحديداً, فسنجد أن كلامك غير صحيح. كنا نعترف بممارسة العادة السرية على أنها خطيئة في حق الرب. وكلام الإنجيل واضح جداً بهذا الخصوص.. إقمع جسدك لتحرر روح الله فيك.. ماذا عن الرهبان الذاهدين الذين كانوا يعانوا من محاربات الشيطان لهم والذي تعود أن يظهر لهم على شكل "إمرأة"!! لماذا يصوم المسيحيون, لأنهم يحبون الأكل بالزيت أم لأنهم يتبعون نظاماً غذائياً بهدف تقليل نسبة الكولسترول في الدم؟؟!! يصومون لتهذيب جسدهم والسيطرة عليه. وهو أمر جميل أن يملك الإنسان القدرة على السيطرة على نفسه مع الفارق بين مفهومي لهذه السيطرة ومفهومك أنت. هذا المفهوم الذي ترجمه التقليد الكنسي ومارسه عبر عصور طويلة من الكتاب المقدس نفسه. وظيفة الجنس في المسيحية هي إستمرار الجنس البشري. وليس المتعة في حد ذاتها.



اقتباس:    غالي   كتب/كتبت  
قلت لك أن المشكلة تكمن في المجتمع نفسه، المجتمع نفسه مريض...الرجلا المتدين الذي لا يستطيع الزواج مثلاًً يمارس الجنس من أجل قمع هذه الشهوة قليلاً، لكن نفس هذا الرجل لو أنه أصبح قادراً على الزواج بعد أيام لما تزوج من الفتاة التي مارس معها الجنس.
المشكلة مشكلة مجتمع وليست مشكلة ثقافة...الثقافة الدينية لا تحط من قدر المرأة بل على العكس تضمن لها حقوقها.


معك حق في الفكرة الأولى. وأتفق معك في وصف المجتمع بالمريض. لكن حل "مشكلة" الشهوة الجنسية "المحرمة" ليست في الزواج!! الم تسمع من قبل عن رجل ينظر لإمرأة فيشتهيها؟؟ أو إمرأة تنظر لرجل فتصرخ هرموناتها طلباً للجنس مع رجل بعينه؟؟!! من أقنعك بان الزواج سيقضي على أي شهوة جنسية خارج إطاره؟؟ وهل من الرقي بشيء بأن تتحول العلاقة بين الرجل وزوجته أو المرأة وزوجها لإفراغ شهوات كل منهما؟؟ هل هذا مايدافع عنه الدين من وجهة نظرك؟؟ أي إحترام للمرأة هذا الذي تتحدث عنه!! إحترام أن يملكها ذكر لتصبح خادمتة في النهار ومومس في سريره ليلاً بموجب ورقة تافهة تساندها نصوص الهية وثقافة إجتماعية مهلهلة وعفا عليها الزمن؟؟

وبالمناسبة, الزواج الأحادي نفسه والذي يدافع عنه الدين بكل هذه المحدودية وكل هذا العنف, هو أمر جديد على المجتمع البشري إذا مانظرنا على تاريخ تطور هذا المجتمع. الزواج الأحادي بدأ مع ظهور الملكية الخاصة. عندما إحتاج الإنسان لأن يحافظ على ملكيته وصفاء نسله لتوريثهم هذه الممتلكات ولأيد عاملة تعمل من اجل زيادتها. كان ظهور الزواج الأحادي أمراً هاماً جداً أيضاً لتثبيت تفوق الرجل الذكوري على المرأة من خلال دوره الأعلى في مؤسسة الزواج الهرمية الشكل وتثبيت وضعها هذا على ماهو عليه. أما تبرير الدين الذي ظهر لنفس هذه الإحتياجات المجتمعية وغيرها, فليس فيه من الإحترام للمرأة بشيء. بل ليس فيه من الإحترام للجنس البشري نفسه بشيء.



اقتباس:    غالي   كتب/كتبت  
الشعور بالذنب سببه الوازع الأخلاقي، والوازع الأخلاقي موروث من الدين. ثم لو أننا انتقلنا من علاقة فاشلة لأخرى أين وماذا ستكون النتيجة؟؟ يجب أن تفهمي أن المجتمع الشرقي ينظر للمرأة نظرة خاصة جداً....مجتمع يصف النساء (بالقوارير) مجتمع يضع حولها هالة من القدسية فهي لا يجب أن يمسها أحد، مجتمع لا يساوي بين المرأة والرجل لأنه ليس هناك مساواة أصلاً بينهما....في الحقيقة هذه هي نظرتي شخصياً...المرأة لا تساوي الرجل والرجل لا يساوي المرأة...وإن أي إنسان يملك نظرة عادلة للأمور يعرف أن الحياة بكل أشكالها غير متساوية فهناك أفضلية لشيء عن شيء أخر.

سلام يا زميلة

طبعاً المرأة لا تساوي الرجل ولا الرجل يساوي المرأة!! هذه حقيقة. لكن حقوق كل منهما يجب أن تكون متساوية, متساوية جداً.. حتى برغم أنها ليست كذلك.

المرادف الآخر لكلمة علاقة فاشلة, هو خبرة إنسانية, بمعنى آخر, كل تجربة فاشلة أو ناجحة –على أي مستوى من المستويات- هي إحتكاك إنساني ما يتعلم منه الإنسان ويكسبه خبرة من يفكرون مثلي يسمونها خبرة "الحياة" التي لا غنى عنها لإنسان يحترم إنسانيته بحق. لا اطالب أبداً بعلاقات فاشلة, لكني أقول ببساطة –ليست كبساطتك- أنك لكي تعرف نفسك يجب أن تجربها. ولتفهم الآخرين عليك أن تتفاعل معهم. ولن ينجح لك زواج أبداً إلا لو إكتسبت هذه الخبرة بشكل ما.




تحياتي وإحترامي لك يازميل..

(f)



لعيون ال"آدمن" :D

(f)