حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حال المرأة العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حال المرأة العربية (/showthread.php?tid=20018) |
حال المرأة العربية - اميريشو - 03-05-2006 ينعم المجتمع العربي بنساء وهبهن الله العقل والحكمة والجمال، نساء عشقن الحرية على مر العصور، وتفاعلن ضمن المجتمعات التي عشن فيها. لقد هاجرت (أليسار) بنت ملك صور إلى قرطاجة وأسست مدينة الثقافة، ورحلت شقيقتها (أوروبا) إلى سواحل اليونان حيث اكتشفها إمبراطور اليونان بعد أن سحرته بجمالها الأخاذ، فتزوجها وأطلق اسمها على إمبراطوريته التي كان يحكمها لتكون اليوم قارة أوروبا. وبرزت (زنوبيا) السورية الملكة العظيمة التي ازدهرت مملكتها بانتشار العدل والديمقراطية وكثافة المعرفة والترجمة وإطلاق الحريات العامة، حتى وصلت إلى درجة من الرقي الإنساني ضاهت به حضارة روما والحضارات الشرقية على حد سواء؛ كل هذا ساهم في إعطاء المرأة النصيب الأكبر من حريتها.. تلك الملكة التي أحبها شعبها وأحبته وضحت بحياتها من اجله، فضلت الموت على أن يذل شعبها وانتهت بعد أن أسرت إلى روما. وبعد زنوبيا ومنذ الاحتلال الإسلامي العربي لبلاد الشام، لم تنعم امرأة بالقوة والجرأة، إلا ما ندر، ولم يذكر التاريخ حادثة واحدة لامرأة نالت شهرة زنوبيا أو سابقاتها. فالمجتمع الذكوري الذي فرض الإسلام بالقوة وبحد السيف، غيب دور المرأة ومنعها من الظهور وحضنها في زنزانة الرجل لتصبح سلعة، كما تذكرنا كتب التاريخ بالغزوات الإسلامية حيث كانت المرأة (جارية) توزع على الرجال كالغنائم من جمال ودواب وممتلكات أخرى، دون أن ينظر إليها على أنها مخلوق وإنسان تكتمل صورتها بالرجل وليست اقل أو أدنى منه عقلا أو فكرا. وها نحن اليوم أمام بعض الظواهر النسوية في المجتمع السوري حيث برزت المرأة بشكل عقلاني ومنطقي فارضة نفسها ضمن حركة اجتماعية لا تتوقف، وبجرأة تكاد تخرج عن المألوف في المجتمع، فمنهن من حاول الظهور بطريقة أو أخرى لكن معظمهن فشل في هذا الظهور لفقدانهن الجرأة وابتعادهن عن الانخراط في الحياة الاجتماعية والسياسية. ولربما حاولت المرأة الدخول في معترك الحياة السياسية لكنها بقيت أسيرة معتقدات المجتمع وأفكاره التقليدية الإسلامية، وما تزال غير ناضجة لهذا البروز، لأنها من جهة لم تتحرر من براثن النقص الذي يهيمن عليها وخضوعها لسيطرة الرجل الذي يملك العصمة بيده من جهة أخرى. فالقوانين والتشريعات في القانون العربي(اغلبها مستوحى من التعاليم الإسلامية) تجيز للرجل كل الممارسات ضد المرأة كي لا تحصل على حريتها التي تبحث عنها، وخوفا من منحها الحرية الجنسية التي تعتبر من المحرمات بالنسبة للرجل المسلم، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية في معالجة اخطر أمراض المجتمع في تعامله مع المرأة؛ فمهما علت في مناصبها تبقى تحت رحمة الرجل ولا يمكن لها أن تخرج عن هذه الطاعة طالما انه بإمكانه أن يتزوج متى شاء ويطلق متى شاء ويخلع المرأة كما يخلع حذائه، ليكمل دورته الإسلامية الرباعية في أفضل الأحوال دون أن يتجاهل لحظة واحدة عدم التفريق بين العقل والسرة وما تحتها. هذا العصر المتطور الذي نعيش فيه، دفع المرأة لان تعي حقيقة ما يدور حولها والتفكير في مخرج يليق بها كأنثى وأم وأخت وابنة، فبدأت بالعمل والإنتاج بغض النظر عن الظروف القاسية من فقر واضطهاد وعبودية. فهي تسعى للاستقلالية بخروجها عن قواعد وضوابط وتشريعات المجتمع الإسلامي الذكوري، متوجهة بذلك إلى بناء قاعدة صلبة تمكنها من إبراز شخصيتها ضمن مجتمع شرهٍ لشهواته وبعيد كل البعد عن مظاهر التحضر والإنسانية.. فتراها صارت طبيبة ومعلمة ومهندسة وما إلى هنالك من أعمال تبرز قدراتها العقلية والفكرية، فهي الأديبة والكاتبة والشاعرة والمدرسة في الجامعة والزوجة والمربية. وتجد في المجتمع العربي عددا من النساء غير متزوجات لرفضهن مبدأ الشريعة الإسلامية في فرض الزوج (وان كن لا يعترفن بذلك صراحة) كما ينادي به هؤلاء الجهلة ممن لا يعرفون المرأة، إلا أنها حاجة لإشباع رغبات الرجل الحيوانية دون الاكتراث بقدراتها العقلية وحالتها النفسية أو الصحية فتراه يقودها إلى مضجعه لينال شهوته غير عابئ بهذا المخلوق اللطيف صاحب القلب الجميل والأنوثة الشبقة التي تسحر كل رجل بجمالها الأخاذ ونظراتها الذكية وابتسامتها الجميلة وطلتها البهية وأناقتها. وبعد أن صار العلم ليس حكرا على الرجل فقط وتعداه ليطال المرأة حتى في البادية، تحولت المرأة إلى قوة علمية من الصعب تجاهلها لذلك فانك تجد الكثير من المسلمين يرفضون الزواج من المرأة المثقفة خوفا على أنفسهم من أن يصبحوا في سلتها أو في حقيبتها الصغيرة عندما تجالس الرجال، ويشعر الكثير من الرجال بالضعف أمام تلك المرأة المثقفة لذلك يبتعدون عنها ويصفونها بالمسترجلة أو يحاولون الوصول إليها فقط لإهانتها أو إصغارها في أعين الآخرين، وكأن عالمهم ليس إلا (جنس فقط) ويقتصر على العضو الذكري. كم هو مؤسف هذا الواقع الذي نعيشه خاصة عندما تجد أشباه الرجال من المسلمين ينقادون وراء نزواتهم وشهواتهم وينظرون إلى المرأة على أنها فضيحة في المجتمع فيسارعون لتزويجها في سن مبكرة كي يتخلصوا من العار"حسب زعمهم" في فقدان غشاء البكارة قبل الزواج غير عابئين بالنتائج، أو بإرادة الفتاة التي ترغب في تكميل تحصيلها العلمي أو ترغب في أن تعيش حياتها حرة كريمة، متجاهلين بذلك كل مقومات وقدرات العقل البشري الذي وهبه الله للإنسان سواء أكان رجلا أم امرأة. لقد بدأت النساء ترفض هيمنة القوانين المجحفة بحقهن وبشكل خاص تلك المتعلقة بالزواج أو ما يسميه الشرع الإسلامي "عقد النكاح" الذي يفرض على الرجل باعتباره المتسلط والحاكم الأقوى (الرجال قوامون على النساء)، أن يحدد سعر المرأة (المهر) كما يشاء ويكتب ذلك في هذا العقد المشؤوم (صفقة السجن الخالد) مقدما ومؤخرا بحجة انه ينصف المرأة ويضمن لها حقوقها في الدنيا وفي الآخرة كاملة غير منقوصة. وعندما يرميها في الشارع "لثلاث" سيكون هذا العقد ضمانة تحفظ لها عيشا كريما إلى أن تلقى في مزبلة مسلم آخر لتكون جارية له أو حتى عبدة. فبحق السماء كيف يقبل العقل البشري بصفقة (بيع وشراء) المرأة وهل للمرأة سعر؟ لتباع كما الأغنام والمواشي؟ كم من النساء السوريات يعرفن أن ذلك غبن بحقهن وإجحاف وينزل من قيمتهن أمام القانون والمجتمع، وإذا ما حصل ابغض الحلال إلى الله عليها أن تتوسل لزوجها ليقبل الطلاق في حال أنها تجد استمرار الحياة الزوجية معه باتت مستحيلة فتتخلى عن مهرها وعن كل شيء في سبيل حصولها على حريتها التي سرعان ما تدخلها سجن المجتمع الجاهل ليصفها بأبشع الصفات ويعلن عليها حد الله وتصبح صيدا سهلا لكل من ذوي الشهوات والنزوات. كم من النساء ترفضن هذا الأسلوب وتعتبرنه إهانة لهن كونهن طبيبات ومهندسات ومدرسات وأستاذات جامعة ومعلمات ومرشدات ومربيات أجيال، وكم تشعر المرأة بالاستياء من نظرة الرجل لها عندما يعتبرها سلعة لا أكثر، مغرر فيها ولا تستطيع مقاومة نظام غارق بالفساد الأخلاقي والاجتماعي وكله باسم الشريعة الإسلامية وتعاليمها السمحاء. حال المرأة العربية - نسمه عطرة - 03-05-2006 أميريشو موضوع هام جدا ... ولكن يعيبه أن ينصب على نساء تابعات لدين معين وهو الاسلام .... وكنت أتمنى أن يكون الموضع أشمل وأعم حتى يأخذ صفة الحيادية المنصفة لي رجاء أن تشاهد فيلم حديث اسمه ( كلنا بنحب السيما ) سيعطيك صورة ولو جزء بسيط عن وضع المرأة العربية من الدين المسيحي أما المرأة اليهودية في اسرائيل فتتعرض للضرب نسبة 75بالمائة منهن على يد أزواجهن .... أدعوك لتتعرف على حالات الاغتصاب التي تتم في أمريكا وأوروبا مثلا أما باق بلاد العالم مثل الهند وباكستاااااااااااااااان فلا تنزعج كثيرا عن حالة المرأة العربية اذا قارنتها بباكستان مثلا ...شيء أقرب منه الى الجحيم ... اذا كانت قبيلة في خصام مع قبيلة أخرى يسبوا النساء مع البهايم ويسطون عليهن ... واذا تصالحوا فيكون أيضا تزويج فتيات ( بالكوم ) لأفراد القبيلة ... مثل البيعير لا تستطيع أن تفرق بينهن ...... شهادة للتاريخ في العقود االستينيات والسبعينيات كان أحوال المرأة في تقدم وأحسن بكثير مما هي عليه الآن وأخص بالذكر مصر وفلسطين ولبنان أما سوريا فليس لي معرفة عن وضعها في تلك الحقبة ... الا أن انتكاسة حادة أصابت هذه المنطقة ,,, وزحفت اليها أمور لم تكن معهودا بها .... لك تحية عطرة :97: حال المرأة العربية - فلسطيني كنعاني - 03-05-2006 للأسف ، تستغل بعض التفسيرات و الفتاوى التي لا تمت للدين و القران بصلة لاضطهاد المرأة . المرأة نصف المجتمع و الاهتمام بها سيؤدي إلى قفزات حضارية و اجتماعية و ثقافية. حال المرأة العربية - اميريشو - 03-06-2006 اقتباس: نسمه عطرة كتب/كتبتو أؤيدك بالجملة الأخيرة تماماً :97: حال المرأة العربية - نسمه عطرة - 03-06-2006 أميريشو يا ...ابني شكرا لردك بس أرجوك وعلشان خاطري أن تشاهد الفيلم المذكور حتى تتعرف على العقليات من ديانة أخرى وليس للدين الاسلامي أي دخل بالموضوع أرجو أن تبحث كيف كان وضع المرأة في هذه المنطقة قبل وصول الاسلام اليها .... ما يفرقش كثير وحياتك العضلات أي القوة الجسدية ما زالت هي الصفة الملازمة للعقول الذكورية حتى هذه اللحظة .... :rose: يكفي ان تعلم أن في الدين المسيحي من تبقى الرابطة الزوجية قائمة رغم الشعور الطافح بالكراهية بين الاثنين ....:no: فهل هذا يعقل ؟؟؟؟؟؟ ناهيك عن أمور أخرى أشد وأعنف ... الموضوع يخص المرأة عموما من أقصى الكرة الى أدناها مرة أخرى ولا تخص المرأة بالمطلق ...نحن نتكلم عن ظاهرة عامة .... حتى لا يتنطع المتنطعون ....:no2: لك تحية عطرة :97: حال المرأة العربية - اميريشو - 03-06-2006 اقتباس: نسمه عطرة كتب/كتبتما القصد بهذه العبارة ؟ ماما نسمة أنا على اطلاع على الديانات كلها كتابياً , و حياتياً . المهم المشكلة الأساسية بالعقلية الذكورية التي أزكتها الديانة الإسلامية في المنطقة العربية . نعم لا طلاق لدى المسيحيين و لكن لا حجاب ...... ناقصات عقل و دين أين حقهم بالحور الذكور ؟ و لن أتابع ...... لأن موضوعي رغم تطرقه للديانة الإسلامية و لكنني لا أعتبرها العدو الوحيد للمرأة , فالمشكلة هي بالإتفاق على الحقوق و الواجبات و من سيضمنها ( شلون:9: ) . ثم أسألك سؤال : هل تقبلين أن تعتاملي كانساء السعوديات مثلاً و هل تقبلين العقل الإسلامي الذي يعتبر شرفه في فرج المرأة و غشاء بكارتها . ما رأيك بالعادة في ليلة الدخلة عندما يخرج العريس حاملاً المحرمة الملوثة بالدم الناتج عن رجولته و عذرية إمرأته لتزغرد النساء و كأنه فتح فلسطين ؟ لست مأيداً لأحد ولا متحاملاً على أحد لكن هناك وقائع . حال المرأة العربية - عوليس - 03-08-2006 اقتباس:نعم لا طلاق لدى المسيحيين و لكن :lol: طيب بما أن هذا يوم "ناقصات العقل والدين" هل لك أن تتبرع بتقديم أي إحصائية عن جرائم الإغتصاب والتحرش الجنسي في العالم الغربي .. وفي أمريكا وحدها!!! أوبس... على سيرة المسيحية الصافية، بدك عرض قصير عن الممارسات الجنسية للقسس المسيحيين، أم نكتفي بالقراءة والسلام؟ حال المرأة العربية - عوليس - 03-08-2006 اقتباس: في المجتمع العربي عددا من النساء غير متزوجات لرفضهن مبدأ الشريعة الإسلامية في فرض الزوج (وان كن لا يعترفن بذلك صراحة) طيب هذه كذبة واضحة ... وعلى ذلك قس باقي الموضوع وامانته في استقاء الأحكام المعاملاتية الصحيحة المرأة في العالم العربي تعاني، لكنها ليست وحدها، وإنما بجانب شقيقها الرجل... وآفة آفاتها أنه من يتصدى للدفاع عن حقوقها لا يخرج عن كونه ذيلاً غربياً جاهل بأبسط الأحكام في الدين الإسلامي، وعاجز عن التفريق بينها وبين التقاليد البالية التي ما أنزل الله بها من سلطان أو أن يكون طائفيا لا يرى في الدنيا سوى ربه "المصلوب"....!! حال المرأة العربية - كمبيوترجي - 03-08-2006 بصراحة أستغرب أن موضوع يفتقر إلى الحيادية كهذا الموضوع يتم رفعه من قبل الإدارة!!! المجتمع الإسلامي لا يركز على الشخوص و لا يهمه أن تسمى قارة من القارات باسم امرأة مسلمة أو رجل مسلم يا عزيزي، لو كان اسم استراليا اليوم "قارة خديجة" هل كنت سترضى؟؟؟؟ لا يا عزيزي... المجتمع الإسلامي وقت نهضته كان منظومة متكاملة من الجنسين و كافة الأعمار آتت أكلها و ملأت الدنيا نورا في ذلك الوقت و كانت السبب الرئيسي للنهضة الأوروبية في ذلك الوقت أيضا (و ما بدي أحمل جمايل لحدا بس عم بحكي واقع)... المرأة كان و لا يزال لها دور فاعل في المفهوم الإسلامي و التاريخ الإسلامي لكن المسلمون، أعود و أكرر المسلمون هم من أهملوها و هي أهملت نفسها فلم تطالب بحقوقها ... أم نسينا التي جادلت النبي في مسألة الظهار و أيدها الله بدل أن يؤيد نبيه؟ دعنا لا نتحدث عن المرأة في ظل الأنظمة الأخرى فكلها لها ماضٍ أسود جدا... (f) حال المرأة العربية - نسمه عطرة - 03-08-2006 آخر تقرير عن وضع المرأة العالمي بالمطلق وليس على ملة بدون أخرى أن ثلث نساء العالم تتعرضن للعنف أقصد العنف الجسدي فقط أما النفسي فلم تظهره النتيجة :mad2: وبس حاج بقه منكم لله يا مفتريون وزي ما يقال حالة الذكورة والحروب والسلبيات بالعالم نتيجته أن الله بيسلط أبدان على أبدان أرجو أن يشرحها الموسوعة نيوترال :rose: |