حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أسئلة خبيــــثة ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أسئلة خبيــــثة ! (/showthread.php?tid=21657) الصفحات:
1
2
|
أسئلة خبيــــثة ! - العاقل - 01-02-2006 هل هناك جدوى من مناقشة سارق ، وهو يقوم بالسرقة ، حول مشروعية السرقة ؟ إذا كان الجواب : لا ، لا جدوى من ذلك ، انتقل للسؤال الثاني . إذا كان هذا السارق يقول : " أن السرقة رذيلة " ، و " وأن فيها إفساد للمجتمع " ... إلخ ، يقول كل هذا ، وهو يخلع بابا ، أو يكسر نافذة لينفذ منها لأملاك غيره فيسرقها . إذا كان يقول ذلك وهو يقوم بهذا ، هل كلامه هذا ، يستحق أن ننظر إليه أو نرفعه من الأرض ؟ إذا كان الجواب : لا ، لا يستحق أبدا ، فانتقل للسؤال الثالث . عندما يضع انسان ما شعارا ، يزعج الجميع بإعلانه في كل لحظة : انتمائه له ، واعتناقه إياه ، عندما يقوم انسان بذلك ، وكل أفعاله تعبر عن عكس كل ما يتبناه من شعارات ومبادئ ... فهل يستحق هذا الإنسان أن نأبه به ؟ إذا كان الجواب : لا ... اسأل هذا السؤال الأخير : هل أنت تقوم بهذا ؟ أعني : هنا ، في هذا النادي ، ألا تجهد نفسك في محاورة اناس من جنس هذا السارق ؟ هامش : انا أكتب هذا الكلام ، وأنا أتم الساعة الثلاثين سهرا ، وأنا خارج للتو من اختبار رياضيات ، كان قبله اختبار في الكهروميكانيكا ، وقبله ألقيت محاضرة عن " الوسائط والنظر إليها " ، وقبل هذه المحاضرة كان هناك " كويز " في مادة الكهروميكانيكا أيضا ، وأخيرا - ولا أظنه آخرا - ابتدأت يومي باختبار في مادة الاحتمالات والعمليات العشوائية . إذن 4 اختبارات ، ومحاضرة ، وسهر 30 ساعة . قبل يومين كنت أحدث زميلي في سكن الجامعة ، أقول له : " يوم الثلاثاء سأموت ! " . قال بع أن تقلب وجهه ، تعبيرا عن عدم رضائه بالموضوع : " كيف علمت " . أجبته: " لا يلزم ان أعلم .. أنا أحس بهذا " ... صمتّ ، وبعدها ، تابعت قائلا : " ماذا ستفعل لو دخلت ووجدتني ميتا ؟ " ؛ هنا ، سمر عينيه في وجهي ، بل غرسهما غرسا ، وقال : " غيّر الموضوع ! " . ابتسمت .. وعدت إلى الكتاب الذي كنت اقرأه . كانت رواية لزوكسيد ، عنوانها " العطر - قصة قاتل " ، هذه الرواية لا أستطيع عنها فكاكا ، وأسعى جاهدا لخلق بضع لحظات في يومي ، لأستوي بين صفحاتها . لكن الدراسة ، هذه المتطلبة ، والتي لا تكف عن التشكي والسؤال ... ولا يأتينا منها في الأخير إلا النكران . وبحسب الموضة الجندرية ، نستطيع ان نجد ارتباطا بين تأنيث الدراسة ، والانثى عموما . فكلاهما هم ، والفرحة بهما تأتي مصادفة وبعد بذل الكثير من الجهد . طالما أننا نتحدث عن الأنثى ، كنت إلى فترة قريبة أترجم مقال طويل عن " الحركة النسائية في إيران " ، لما شارفت على نهايته ، متلهفا لعرضه على هذه الشبكة ، إذ بالمنية تتدارك قرصي الصلب ، وتنتشله من براثن معالجي . وماتت معه حصيلة خمس سنوات ، من الكتب والمقالات والملفات ...إلخ . وها أنذا أنتظر يوم الإربعاء ، كي أبدأ في المقالة من جديد . هي أقرب للبحث منها للمقالة ، تقدم نبذة تاريخية عن الحركة النسائية الإيرانية من منتصف القرن التاسع عشر حتى المطلع القرن الواحد والعشرين . امممممممممم ، كفاني ثرثرة .. سأرسل الموضوع . أسئلة خبيــــثة ! - Waleed - 01-02-2006 السيد:العاقل مسألة الحوار هي مسألة موضوعية Objective و ليست شخصية Subjective. أي أن مواضيع الحوار تبقى ذات مضمون منفصل بغض النظر عن نيات أصحابها و هذا هو المهم. موضوع ما قد يكون حق برغم كذب صاحبه (أو نيته بالكذب) و العكس صحيح. و عملية التطور هي عملية موضوعية بحتة - فماذا يضير الفيزياء مثلا في حالة إذا كان نيوتن جن في أواخر أيامه و أعلن أن كل ما قد قاله خطأ ! - طبعا لا شئ - تبقى نظريات الفيزياء و الميكانيكا كما هي. و لعل هذا ما قد حدث لجاليليو و قد أعلن تراجعه تحت ضغط الكنيسة - فهل إنتقلت اللأرض لمركز الكون. دعك من الأشخاص و تفرغ للمواضيع. و طبعا استثني المناقشات ذات المضامين الشخصية و اللاعقلانية من الحديث أصلا - مثل أغلب مواضيع ساحة الأديان - أو من الممكن قراءتها لتأثيراتها الفكاهية. تحياتي أسئلة خبيــــثة ! - العاقل - 01-02-2006 اقتباس:مسألة الحوار هي مسألة موضوعية Objective و ليست شخصية Subjective. كلامك صحيح ، ولكنه محدود . محدود بنطاق ، تجد الموضوعية فيه ذاتها . الإكثار من الموضوعية ، يفقد الإنسان إنسانيته . إذا مشينا على كلامك شوطا ، سنجد أنفسنا نناقش العدالة والحرية مع مستبد ، هذا المستبد ، مجرد أن تخالفه الرأي حول هذه المفاهيم ، أي العدالة والحرية ، سيرسلك للسجن إن كان قد أكل ، او للمقصلة إن كنت تناقشه وهو على لحم بطنه . الحوار ، ليس الغرض منه الإندماج بالموضوع ، بقدر ما هو امتحان لرؤانا حول الموضوع . هذه الرؤى التي تجتمع فيما بينها ، لتؤلف ثقافتنا . وثقافتنا ، لا تساوي فلسا ، إن كانت أرقاما ثنائية على شاشة كمبيوتر . " الثقافة سلوك قبل أن تكون أي شيء آخر " ، و " العلم إن لم يجر عمل ، أصبح فقاعات مصيرها التلاشي والانفجار " . عندما نتناقش حول مسألة فيزيائية ، أي مسألة لا تتعلق بنظرتنا للأشياء ، ورؤيتنا لها .. إنما حول معرفتنا بالأشياء . فأنا هنا أتفق معك ، بأن الالتزام بالموضوعية ، أمر ضروري ، لإنجاح المسألة . ولكن عندما يكون الموضوع جزءا من رؤيتنا ، من أيديولوجيتنا ، شعارنا الذي لأجله نصبر على هذه الحياة المملة ، فإن الموضوعية تصبح عديمة الفائدة . أن يقول إنسان كلمة حق ، فهذا أمر ليس بالمهم بالنسبة لي ، إذ أنها لم تكن كلمة حق ، إلا بعد أن تعرفت عليها قبل نطقه بها . ما يهمنا ، ماذا يريد بهذه الكلمة ؟ الموضوعية تجعل الإنسان محايد ، تصل به لمرحلة ألا يبصق في وجه من يحاوره حول حرمة النفس البشرية ، في الوقت الذي يحتز فيه عنقه ، فهو لا يفعل شيئا ، ولا يشخصن الحوار ، رغم أن محاوره يقتله ، كل هذا حتى لا يشخصن الموضوع . هل هناك فاصل بين العلم والعمل ؟ ما الفرق بين حبر منفوث على ورقة ، شكل كلمة " قتل الإنسان جريمة " ، وبين قاتل يقول هذه الكلمة ... بغض النظر عن كون الجملة سليمة ، هل هناك فرق بين المصدرين ؟ ألا يتشابهان بأنهما لا يكترثان بهذا الحق ؟ وهل تكمن أهمية الحق في " التعرف عليه " ، أم بالعمل به ؟ أسئلة .. ليست خبيثة هذه المره :) شكرا وليد أسئلة خبيــــثة ! - Al gadeer - 01-02-2006 ما الذي تقصده بالتحديد؟ هل تقصد ان المحاورة هنا في النادي لا تجدي نفعاً؟ هل نسيت يا عزيزي انك كنت طرفاً في كل النقاشات الثنائية الشهرية؟ بالمناسبة انا حزين جداً لما اصابك، فقد جربت مرة من قبل ان أدخل امتحان دون ان انام الليل، ولكن وقتها كنت مريضاً فلم استطع النوم (f) أسئلة خبيــــثة ! - Logikal - 01-02-2006 قال فيلسوف امريكي بعد أن طعن الكثيرون في شخصه بعد نشره بعض المقالات، قال ما معناه، "قد أكون أشر الرجال على الاطلاق، و لكن ان كان ما أقوله خير فهو خير، و قد أكون أسوأ البشر على وجه البسيطة، و لكن ان كان ما أقوله حق فهو حق." أسئلة خبيــــثة ! - Waleed - 01-02-2006 عزيزي العاقل لا تفهم ما أقصد بالموضوعية خطأ. و لكي أشرح وجهة نظري: جميع الأشخاص مغرضة - أنا حين أكتب ما أكتب مغرض - و قد يكون هدف عالم ما من نشر نظرياته هو لفت الأنظار مثلا. لكن ما أن يخرج الموضوع من قائله فمناقشته موضوعية. يعني لا يصح أن نأخذ نية صاحبه في الحسبان في هذه المناقشة. و كمثال: افترض شخص شديد الجهل يؤمن و يعتقد أن 10*10=99 و افترض أن هذا الشخص كذلك يهوى الكذب و افترض أنه يقول لشخص آخر 10*10=100 (و هذا بنية الكذب و الضلال). و هنا النتيجة: الشخص قائل الموضوع: كاذب و مغرض. الموضوع: صحيح. حين نناقش الموضوع لا يصح أن نحاجج بأن صاحبه كاذب -> إذا الموضوع خطأ. - و هذا لأن الموضوع هو كم منفصل عن قائله. و ساعتها نشخص الموضوع. أما مناقشة قضية كذب صاحب الموضوع ففي حد ذاتها موضوع مختلف لقضية مختلفة منقطعة العلاقة عن القضية الأولى. تقبل تحياتي أسئلة خبيــــثة ! - Al gadeer - 01-03-2006 اقتباس: Logikal كتب/كتبت انت مصيب في ما اقتبست ولكن محور الموضوع ليس حول هذا، إنما هو يتساءل هل ستستفيد من مناقشته ام لا؟ اقصد بغض النظر عن كونه يقول حقيقة ام لا، ولكن هل ستستفيد من النقاش معه حول الحقيقة التي يقولها؟ أسئلة خبيــــثة ! - Mirage Guardian - 01-03-2006 بكل تأكيد هناك جدوى من مناقشة السارق في مثالك السابق.. (رغم معرفته بخطأ السرقة، رغم أنه يناقشك وهو يستمر في السرقة إلخ إلخ) سأحاول إجمال ما أراه: "ذي جدوى" 1- إثبات الموقف.. بمعني بيان أنك لست مثله.. بيان أنك متفق مع ما يقول بينما أنت معارض لما يفعل.. هذا - في حد ذاته - كشف لفساد التطبيق.. وتفخيخ لموقف الـ"سارق" يفضح الإزدواجية.. 2- كسب رأي عام.. وهي قضية حوارية يهملها الكثيرون.. ألا وهي نظرتهم للسارق على أنه الهدف.. أو منع السرقات على أنها محصّلة النتائج.. هذا خطأ.. فالسارق له الـ"كوزايتي" (السببية) التي من أجلها يسرق.. ومن الأحلام الخادعة توقّع إنتهاء السرقات.. الهدف (دائماً) هو قارئ الحوار.. عندما أخوض حواراً، وأنجح في كسب ثقة الرأى العام لجانبي، ويخسر السارق ثقة الرأي العام.. إذن فالهدف قد تحقق.. هنا الحوار ينتهي بالنسبة لي وله.. بصفقة رابحة لى.. خاسرة له.. 3- خلخلة السارق.. فلا تعتقد أن صوتك لا يزعج السارق ويؤنب ضميره مهما تظاهر بالعكس.. فكلماتك طلقات من نار يحرق أذنه.. هو نوع من التوجيه الأدبي المشروع.. وبصمتك تساعده أكثر أن يتمادى.. 4- رؤية أكثر عمقاً لنفسية السارق، وكيف تحدث السرقات.. وأنا هنا لا أتحدث عن المشاركة في الأحداث فحسب.. بل عن الإستفادة منها.. As a matter of fact: Any behavior needs a motive كل سلوك (سرقة).. يحتاج دافعاً (كوزايتي).. هذا مفيد على صعيد التجارب الشخصية.. فلربما يمكن تجنب الـ"Motives" فأتجنب الـ"Behavior" .. فلا أكون سارقاً أنا أيضاً مستقبلاً.. نعم.. فما تراه "سرقة".. ربما يكون بالنسية لمن تحكم عليه بأنه "سارق".. قد يكون - هو - يراه شيئ آخر.. ربما يراه "إقتراضاً".. ربما يراه "إقتباساً".. ربما يراه أية أمور أخرى أعلاها العقل الباطن وركّز عليها لدعم الـ"Motive" ومن ثمّ تحرير الـ"Behavior" من كونه "خطأ" فيكون وقتها - بالنسبة للسارق - "أكثر البدائل معقولية" .. 5- خلق مادة نقاش و"نقار".. نعم.. فالمناقشات الساخنة تجعل الحياة تدب في الأجساد الميتة، فتنهض من قبورها.. هناك بعض الشخصيات - مثلي - ليست قادرة على البدأ بالإختلافات، ومن ثمّ تولّد ما يستدعي النقاش (لن تجد في ساحة "عقائد وأديان" (منطقة نفوذي :D ) ولا موضوع واحد أنا كاتبه على سبيل المثال) هذه الأجساد المزرقّة.. تقتات على الإختلافات التي يصنعها الآخر فتتسلق عليها.. وجود أمثال السارق في مثالنا.. لهو أمر محرّك لأمثالي.. وبالتالي أتكلّم.. ومن ثمّ تراني.. يكفينا هذه الخمسة الآن.. فانا - كما تعلمون - لا أحب الثرثرة :D إحترامي.. أسئلة خبيــــثة ! - عوليس - 01-08-2006 أهلين عاقل... زمان لي عن "التفلسف" :P هممممممممم على المستوى النفسي، حين أكتشف ان من أحاوره لا يطبق شيئاً مما يعتقده، أذهب إلى أن القضية ليست سوى تعصباً أعمى... لكنني على أي حال لن أقول له انا ارفض كلامك لأنك لا تطبقه، فهذا خلاف الموضوعية... همممممم إذا كنا نتسلى في نقاشنا، فهو كذلك .... إن كنت أجد أنني ساستفيد من أمور أخرى، اكثر من استمراري في النقاش، فلن اتردد بإنهائه بلباقة... فاصل... ============== (( توني متهاوش مع فلسطيني لحيته طويلة، يعني يتمشيخح، وهرجه بالدين ما يخلص ... وغلطتي خليته يمون .. وكان جزاي أنه غلط علي بكلمة قوية، قال يعني في المزح كل شي عادي، وعلقنا في بعض)) أسئلة خبيــــثة ! - توما الرائى - 01-08-2006 (f) اقتباس: Mirage Guardian كتب/كتبت كل هذا جميل لو كان حوارا حميميا ... او حوار شخصى . اما بالحوار العام الذى يريد نتيجه علميه فالشخصنه ببنودك الخمس هى شىء غير مرغوب به . احترامى:97: |