حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ملاحظات على هامش القرآن الكريم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ملاحظات على هامش القرآن الكريم (/showthread.php?tid=2296) الصفحات:
1
2
|
ملاحظات على هامش القرآن الكريم - العلماني - 11-13-2008 عثرت اليوم على نسخة جديدة أنيقة من القرآن الكريم مترجمة إلى الفرنسية فاقتنيتها على الفور. ذلك أنني ظفرت بشيء فيها لم أجده قبلاً في النسخات التقليدية التي أملكها . فلقد رتّب المترجم سور القرآن حسب نزولها مستنداً في ذلك على ما أقرّه الجامع الأزهر، وأتاح للقاريء بذلك فرصة دراسة الوحي حسب تدرجه وليس حسب الترتيب التقليدي المعروف الذي يأخذ (بشكل عام) بطول السور. أخذت كتاب المسلمين المقدس وبدأت بالقراءة فجابهتني بعض الأسئلة التي لم أعرف لها جواباً شافياً. لذلك فكرت أن آتي إلى هنا وأعرض ما يجابهني من مشكلات، عل في النادي من يستطيع أن يجيبني عليها، فأكون له من الشاكرين. الموضوع إذاً عبارة عن تساؤلات حول بعض النصوص القرآنية التي حيرتني. وأنا هنا لا أطرحها كي أحرج المسلمين في عقيدتهم (على النهج السائد "ديني أحسن من دينك")، ولا أبتغي القدح في الإسلام أو في نصوصه المقدسة، ولكني أطرحها طرح الجاهل التوّاق إلى المعرفة. لذلك، أرجو من الزملاء الذين يريدون المساعدة ألا يحوّلوا وجهة الموضوع إلى النيل من الإسلام أو من الأديان الأخرى. فالمطلوب هو بعض الإيضاحات حول مشكلات بعينها تعرض لي بين الفينة والفينة وأنا في طريقي للتعرف على تطور الرسالة الإسلامية من خلال النصوص القرآنية. أخيراً، سوف أضع هنا كل مشكلة أو إشكال أو شبهة تعرض لي خلال القراءة، ولكني لا أعرف بالضبط عدد ما سوف أضعه، فهذا يتوقف على ما يراودني من أسئلة خلال القراءة. المشكلة الأولى [Quraan]إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [/Quraan] سورة القلم (مكية، 68) الآية 15 وقفت قليلاً أمام هذه الآية، فسورة القلم هي الثانية من سور القرآن حسب تاريخ النزول. أي أن الوحي الذي نزل على الرسول الكريم، عندما نزلت هذه السورة، لم يكن قد تجاوز سورة واحدة (العلق). وفي سورة العلق المذكورة ليس هناك ما يمكن تصنيفه بأنه "أساطير الأولين". فسورة العلق كما هو معلوم تفرض ان الله خلق الإنسان وعلمه وأن هذا إليه يعود، ثم تتوجه إلى "أبي لهب" كي تسفعه بالناصية، قبل أن تعود إلى الرسول وتوافقه على ما يفعله وتشجعه بقولها "اسجد واقترب". ليس في سورة العلق مثلاً "حكاية أهل الكهف" أو "قصة يونس في بطن الحوت" أو غير هذا مما يمكن أن نطلق عليه "أساطير الأولين". ومع هذا فسورة القلم تقول بأن محمد قد جوبه بأن ما يتلوه على قومه إن هو إلا "أساطير الأولين". وهذا الزعم من المناوئين لن يأتي بالطبع من خلال سورة واحدة (العلق) أو بضعة آيات فقط. فعبارة "أساطير الأولين" تحضنا على التفكير بأن محمد قد تلا قدراً لا بأس به على قومه قبل أن يحكم بعضهم عليه بقوله أن ما يتلوه إن هو إلا "أساطير الأولين". إذ لا مصداقية لمن يتهم محمد بأنه يأتي "بأساطير الأولين" والرجل لم يتل بعد إلا سورة قصيرة واحدة ليس فيها أسطورة (أو حكاية أو قصة) واحدة. هذا المنطق يدفعنا إلى التساؤل إن كان محمد، قبل نزول سورة القلم، قد تلا الكثير مما يتنزل عليه أمام بني قومه ولم يصلنا مما تلاه شيئاً؟ إذا كان الجواب بأن أهل قريش (أو واحد منهم) قد حكموا على ما يتلوه محمد بأنه "أساطير الأولين" من خلال بضعة آيات قصار (سورة العلق)، فإن هذا يتضارب بعض الشيء مع المنطق. إذ ان الرسول الكريم لم يفصح بعد عن رسالته (فرصيده حتى نزول هذه الآية سورة واحدة لا غير) ولم يأت "بأسطورة" واحدة كي يُقال له بأن ما يتلوه إن هو إلا "اساطير الأولين". هنا يبقى الإحتمال الثاني قائماً، وأعني به أن محمد كان قد تلا على قومه - قبل نزول سورة القلم - العديد مما أوتي من الآيات البينات، وبضمنها بعض "القصص الديني"، حتى إذا سمعته قريش قال عنه أحد أبنائها أن آيات الرسول الكريم ليست إلا "أساطير الأولين". هذا الاحتمال الثاني أقرب إلى الحقيقة حسب ما هو معروف عن سلوكيات البشر، ولكنه يفترض أن قرآناً كثيراً كان قد نزل على الرسول الكريم ولكنه ضاع ولم يصلنا منه إلا "سورة العلق". ونحن لو سلمنا بهذا، فإننا نتضارب مع الإيمانيات الإسلامية بأن القرآن وصل إلى أيدينا كاملاً لأن الذي نزّل الذكر التزم بحفظه. فما هو الحل إذاً؟ لا أدري ... وليت هناك من يستطيع أن يعينني على حل هذا الإشكال ... واسلموا لي العلماني ملاحظات على هامش القرآن الكريم - lellou - 11-13-2008 اخ علماني هلا فيك (f) ان شا الله تكون علماني بحق وحقيق الذي ينبغي ان يعلمه الجميع هو ان اقرا معناها كرّر Répéter وليس فعل القراءة Lire لان جبريل يعرف ان محمدا امّي فكيف يقول له اقرا ثم انه لم يسلم النبي صحيفة مكتوبة حتى يقول له اقرا ولكن كان يشافهه اذن خرافة امّة اقرا وامة العلم .......... تخاريف في تخاريف والى الآن في شمال افريقيا عندما يريد اطفال الزاوية يعني اللي بيتعلمو في كتّاب الذهاب الى الكتاب بيقولو نروحو نكرّرو ويقال عن قراءة القرآن : التكرار تحياتي لكل مستنير (f) ملاحظات على هامش القرآن الكريم - thunder75 - 11-13-2008 عزيزي : العلماني في حدود ما أعلم أستطيع ان أؤكد لك أنه لا يوجد هناك أي نص ديني أو تاريخي يفيد بتسلسل وترتيب نزول سور المصحف وتواريخ نزولها ، ناهيك أنه التنزيل للقران لم يكن على شكل سور تامة تليها سورة تامة بل كان على شكل آيات متفرقة بحيث يتم الحاق كل اية بالسورة التي تخصها ويقال أن آخر اية نزلت من القران وأنا لا استطيع اجزم بصحة هذا القول تاريخيا (وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون) [البقرة:281] علما ان هذه الاية هي ليست الاية الاخيرة من سورة البقرة ملاحظات على هامش القرآن الكريم - NADYA - 11-14-2008 == عثرت اليوم على نسخة جديدة أنيقة من القرآن الكريم مترجمة إلى الفرنسية فاقتنيتها على الفور. ذلك أنني ظفرت بشيء فيها لم أجده قبلاً في النسخات التقليدية التي أملكها . فلقد رتّب المترجم سور القرآن حسب نزولها مستنداً في ذلك على ما أقرّه الجامع الأزهر، وأتاح للقاريء بذلك فرصة دراسة الوحي حسب تدرجه وليس حسب الترتيب التقليدي المعروف الذي يأخذ (بشكل عام) بطول السور.=== Tu peu nous donner le nom de l’auteur ou bien le translateur, et le nom de livre je sais que c’est le couran « =alkorane » mais je veut savoir plus d’information sur ce livre par ce que d'aprés vous c'est originaire نسخة جديدة أنيقة من القرآن الكريم.= ce que je sais c'est qu'il y'a un seul quor2ane et meme s'il est traduit c'est le meme et mercii ملاحظات على هامش القرآن الكريم - قطقط - 11-14-2008 سمعت أن القرآن كان مليون حرف ، والقرآن الموجود حالياً 000ر180 حرف ، وهذا يعنى أن أربع أخماس القرآن غير موجود ، ومعروف أن على جمع القرآن لكن لم يستطيع إظهاره ملاحظات على هامش القرآن الكريم - العلماني - 11-14-2008 Lellou شكراً على المعلومة العزيز ثاندر كيف حالك؟ مترجم القرآن الكريم الذي بين يدي يستند في ترتيبه إلى "مصحف الملك فؤاد" الذي أقرّه "الأزهر الشريف" وطُبع في القاهرة سنة 1923. ترتيب السور – تاريخياً – في المصحف المذكور جاء من خلال "لجنة من العلماء" شكلها "الأزهر" في ذلك الوقت. فعلى ماذا اعتمد هؤلاء الشيوخ الأجلاء وقتها، إن لم تكن هناك نصوص تفيد بترتيب سور "الكتاب العزيز"؟ لا أدري، ولكني رأيت في نسخة قديمة، صدرت عن السعودية – كما أذكر-، كانت بحوزتي قبل بضعة سنين، أن اسم السورة يرافقه دائماً عبارة "نزلت بعد ..." ثم يذكر اسم سورة ثانية، وهكذا دواليك. من ناحية أخرى، بين يدي الآن "تفسير الجلالين" (جلال الدين المحلي والسيوطي) وهو يذكر في كثير من المواضع أن هذه السورة نزلت بعد تلك السورة.. وهكذا دواليك. فعلى ماذا يعتمد هؤلاء العلماء الأفاضل في إثباتهم للترتيب التاريخي لسور القرآن؟ لا أدري – أنا غير المتبحر في الدراسات الدينية -، ولكني لا أظنهم سوف يقامرون على "سور القرآن"، فلديهم- ولا شك – نصوص بعينها تؤيد مزاعمهم. هذا طبعاً لو استثنينا محاولات المستشرقين الكبار في ترتيب السور (نولدكه وبلاشير مثلاً). أمر آخر متصل ... قولك بأنه ليس "هناك نص ديني أو تاريخي يفيد بتسلسل وترتيب نزول سورالمصحف" يثير مشكلة كبيرة بالنسبة لقضية "الناسخ والمنسوخ" في القرآن. إذ عندها، علامَ يستند الفقهاء في التحريم والتحليل وماذا – على سبيل المثال لا الحصر - لو كانت "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" (الآية) قد نزلت بعد "إنما الخمر والميسر" (الآية)؟ سما حالي الكتاب هو: القرآن الكريم Le Coran Texte arabe et traduction française Par ordre chronologique selon l’Azhar Avec renvoi aux variantes, aux abrogations et aux écrits juifs et chrétiens Par Sami Awad Aldeeb Abu-Sahlieh Edition de l’Aire – 2008 Rue de l’Union 15, CH – 1800 Vevey قطقط شكراً على المشاركة ملاحظات على هامش القرآن الكريم - zaidgalal - 11-14-2008 Array المشكلة الأولى [Quraan]إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [/Quraan] سورة القلم (مكية، 68) الآية 15 وقفت قليلاً أمام هذه الآية، فسورة القلم هي الثانية من سور القرآن حسب تاريخ النزول. أي أن الوحي الذي نزل على الرسول الكريم، عندما نزلت هذه السورة، لم يكن قد تجاوز سورة واحدة (العلق). وفي سورة العلق المذكورة ليس هناك ما يمكن تصنيفه بأنه "أساطير الأولين". ليس في سورة العلق مثلاً "حكاية أهل الكهف" أو "قصة يونس في بطن الحوت" أو غير هذا مما يمكن أن نطلق عليه "أساطير الأولين". [/quote] ليس شرطًا أن تكون هناك قصة لتستحق الوصف "أسطورة". يقول الإمام الطبري الذي لم يسمع سؤالك هذا: تفسير الطبري - (ج 23 / ص 541) "وقوله:( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) يقول: إذا تقرأ عليه آيات كتابنا، قال: هذا مما كتبه الأوّلون استهزاء به وإنكارًا منه أن يكون ذلك من عند الله." أضف أن سورة العلق جاءت بخبر يقول أن الله خلق الإنسان من علق: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) (العلق) ملاحظات على هامش القرآن الكريم - خالد - 11-15-2008 عزيزي العلماني، تحية طيبة وبعد، على فرض صحة الترتيب حسب التنزل للسور في الكتاب المرتب لديك، يبقى أن السور لم تنزل ابدا جملة واحدة، وكان حين ينزل شيء من القرآن يطلب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله من كتبة الوحي أن يضعوا هذه الآيات في سورها في مكانها. فسورة القلم لم تنزل جملة واحدة، ولا سورة العلق، والمقطع الأول من سورة العلق المشتمل على خمس آيات والذي يفتتح النبوة بالقراءة متقدم كثيرا عن المقطع المتأخر الذي يشير إلى طغيان قريش وبدء عنفها المادي ضد رسول الله وسائر المسلمين. كنت أتمنى أن نجد ربطا تاريخيا بين الآيات ووقائع السيرة، هذا كان قد يفيد في دراسة الدعوة نظريا وعمليا! ملاحظات على هامش القرآن الكريم - العلماني - 11-17-2008 Array ليس شرطًا أن تكون هناك قصة لتستحق الوصف "أسطورة". يقول الإمام الطبري الذي لم يسمع سؤالك هذا: تفسير الطبري - (ج 23 / ص 541) "وقوله:( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) يقول: إذا تقرأ عليه آيات كتابنا، قال: هذا مما كتبه الأوّلون استهزاء به وإنكارًا منه أن يكون ذلك من عند الله." أضف أن سورة العلق جاءت بخبر يقول أن الله خلق الإنسان من علق: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) (العلق) [/quote] هل هذا الخبر وما يعضده من آيات قليلة كانت لتؤدي إلى نعت ما يتلوه محمد بأساطير الأولين؟ قد يكون، ولكني لا أميل إلى هذا لأسباب ذكرتها أعلاه. ملاحظات على هامش القرآن الكريم - العلماني - 11-17-2008 Array عزيزي العلماني، تحية طيبة وبعد، على فرض صحة الترتيب حسب التنزل للسور في الكتاب المرتب لديك، يبقى أن السور لم تنزل ابدا جملة واحدة، وكان حين ينزل شيء من القرآن يطلب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله من كتبة الوحي أن يضعوا هذه الآيات في سورها في مكانها. فسورة القلم لم تنزل جملة واحدة، ولا سورة العلق، والمقطع الأول من سورة العلق المشتمل على خمس آيات والذي يفتتح النبوة بالقراءة متقدم كثيرا عن المقطع المتأخر الذي يشير إلى طغيان قريش وبدء عنفها المادي ضد رسول الله وسائر المسلمين. كنت أتمنى أن نجد ربطا تاريخيا بين الآيات ووقائع السيرة، هذا كان قد يفيد في دراسة الدعوة نظريا وعمليا! [/quote] أهلين خالد، كيفك؟ (صار لي زمان ما شفتك !!) ... أنت أعلم مني بكثير - طبعاً - في هذه الأمور. ولكن عندما يقول لي "تفسير الجلالين" أن سورة "فصلت" نزلت بعد "الشورى" (أو قبلها - لم أعد أذكر بالضبط -) فهل علي أن أفرض بأن قسماً منها قد نزل في وقت ما، بينما استكملت آياتها بعد ذلك؟ قد يكون، ولكني ارى بأنه مذكور في أول بعض السور أنها نزلت في وقت كذا وكذا إلا الآيات كذا وكذا نزلت بعد ذلك. فماذا علي أن أستنتج؟ سورة القلم نفسها أولها "مكي" (ومن ضمن هذا الآية 15) وآخرها "مدني"، ويبدو أن العلماء الذين حاولوا رصد التنزيل التاريخي للقرآن الكريم لديهم بعض الركائز الترجيحية في ما يزعمونه. طبعاً، لو قلنا بأن الآيات رتبت في السور دون احترام لتاريخية التنزيل، فعندنا مشكلة عويصة في المواضيع التي تعرض لها القرآن وفي توزع آياته بين هذه المواضيع. إذ ليس - كما يبدو - في القرآن تلك المحاولة التبويبية للمواضيع، وحصر الآيات التي تتعرض لموضوع ما في سورة أو سورتين أو ثلاث.فأنت ترى المواضيع في الكتاب العزيز تختلط ببعضها البعض دون أية قاعدة صارمة للتبويب أو الترتيب. عموماً، شكراً لك على ملاحظاتك التي من شأنها أن تفيدني جداً في قراءتي للكتاب العزيز. وبالمناسبة، هناك ربط تاريخي - كما تعلم - بين بعض الآيات القرآنية وبعض الأحداث التاريخية. هذا الربط تجده في الكتب التي تعرضت "لأسباب النزول". واسلم لي العلماني |