حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي (/showthread.php?tid=23678) الصفحات:
1
2
|
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - الحرية قريبة - 10-16-2005 تتعرض سورية اليوم لأخطار لم تشهدها من قبل ، نتيجة السياسات التي سلكها النظام ، وأوصلت البلاد إلى وضع يدعو للقلق على سلامتها الوطنية ومصير شعبها. وهي اليوم على مفترق طرق بحاجة إلى مراجعة ذاتها والإفادة من تجربتها التاريخية أكثر من أي وقت مضى . فاحتكار السلطة لكل شيء، خلال أكثر من ثلاثين عاماً ، أسس نظاماً تسلطياً شمولياً فئوياً ، أدى إلى انعدام السياسة في المجتمع ، وخروج الناس من دائرة الاهتمام بالشأن العام ، مما أورث البلاد هذا الحجم من الدمار المتمثل بتهتك النسيج الاجتماعي الوطني للشعب السوري ، والانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد ، والأزمات المتفاقمة من كل نوع . إلى جانب العزلة الخانقة التي وضع النظام البلاد فيها ، نتيجة سياساته المدمرة والمغامرة وقصيرة النظر على المستوى العربي والإقليمي وخاصة في لبنان ، التي بنيت على أسس استنسابية وليس على هدى المصالح الوطنية العليا . كل ذلك ، وغيره كثير ، يتطلب تعبئة جميع طاقات سورية الوطن والشعب ، في مهمة تغيير إنقاذية ، تخرج البلاد من صيغة الدولة الأمنية إلى صيغة الدولة السياسية ، لتتمكن من تعزيز استقلالها ووحدتها ، ويتمكن شعبها من الإمساك بمقاليد الأمور في بلاده والمشاركة في إدارة شؤونها بحرية . إن التحولات المطلوبة تطال مختلف جوانب الحياة ، وتشمل الدولة والسلطة والمجتمع ، وتؤدي إلى تغيير السياسات السورية في الداخل والخارج . وشعوراً من الموقعين بأن اللحظة الراهنة تتطلب موقفاً وطنياً شجاعاً و مسؤولاً ، يخرج البلاد من حالة الضعف والانتظار التي تسم الحياة السياسية الراهنة، ويجنبها مخاطر تلوح بوضوح في الأفق. وإيماناً منهم بأن خطاً واضحاً ومتماسكاً تجمع عليه قوى المجتمع المختلفة ، ويبرز أهداف التغيير الديمقراطي في هذه المرحلة ، يكتسب أهمية خاصة في إنجاز هذا التغيير على يد الشعب السوري ووفق إرادته ومصالحه ، ويساعد على تجنب الانتهازية والتطرف في العمل العام فقد اجتمعت إرادتهم بالتوافق على الأسس التالية : إقامة النظام الوطني الديمقراطي هو المدخل الأساس في مشروع التغيير و الإصلاح السياسي . ويجب أن يكون سلمياً ومتدرجاً ومبنياً على التوافق ، وقائماً على الحوار والاعتراف بالآخر . نبذ الفكر الشمولي والقطع مع جميع المشاريع الإقصائية والوصائية والاستئصالية ، تحت أي ذريعة كانت تاريخية أو واقعية ، ونبذ العنف في ممارسة العمل السياسي ، والعمل على منعه وتجنبه بأي شكل ومن أي طرف كان . الإسلام الذي هو دين الأكثرية وعقيدتها بمقاصده السامية وقيمه العليا وشريعته السمحاء يعتبر المكون الثقافي الأبرز في حياة الأمة والشعب . تشكلت حضارتنا العربية في إطار أفكاره وقيمه وأخلاقه ، وبالتفاعل مع الثقافات التاريخية الوطنية الأخرى في مجتمعنا، ومن خلال الاعتدال والتسامح والتفاعل المشترك ، بعيداً عن التعصب والعنف والإقصاء . مع الحرص الشديد على احترام عقائد الآخرين وثقافتهم وخصوصيتهم أياً كانت انتماءاتهم الدينية والمذهبية والفكرية، والانفتاح على الثقافات الجديدة والمعاصرة. ليس لأي حزب أو تيار حق الادعاء بدور استثنائي . وليس لأحد الحق في نبذ الآخر واضطهاده وسلبه حقه في الوجود والتعبير الحر والمشاركة في الوطن . اعتماد الديمقراطية كنظام حديث عالمي القيم والأسس ، يقوم على مبادئ الحرية وسيادة الشعب ودولة المؤسسات وتداول السلطة، من خلال انتخابات حرة ودورية، تمكن الشعب من محاسبة السلطة وتغييرها. بناء دولة حديثة ، يقوم نظامها السياسي على عقد اجتماعي جديد . ينتج عنه دستور ديمقراطي عصري يجعل المواطنة معياراً للانتماء ، ويعتمد التعددية وتداول السلطة سلمياً وسيادة القانون في دولة يتمتع جميع مواطنيها بذات الحقوق والواجبات، بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو الإثنية أو الطائفة أو العشيرة، ويمنع عودة الاستبداد بأشكال جديدة. التوجه إلى جميع مكونات الشعب السوري ، إلى جميع تياراته الفكرية وطبقاته الاجتماعية وأحزابه السياسية وفعالياته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ، وإفساح المجال أمامها للتعبير عن رؤاها ومصالحها وتطلعاتها ، وتمكينها من المشاركة بحرية في عملية التغيير . ضمان حرية الأفراد والجماعات والأقليات القومية في التعبير عن نفسها ، والمحافظة على دورها وحقوقها الثقافية واللغوية، واحترام الدولة لتلك الحقوق ورعايتها، في إطار الدستور وتحت سقف القانون . إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سورية. بما يضمن المساواة التامة للمواطنين الأكراد السوريين مع بقية المواطنين من حيث حقوق الجنسية والثقافة وتعلم اللغة القومية وبقية الحقوق الدستورية والسياسية والاجتماعية والقانونية، على قاعدة وحدة سورية أرضاً وشعباً . ولابد من إعادة الجنسية وحقوق المواطنة للذين حرموا منها ، وتسوية هذا الملف كلياً . الالتزام بسلامة المتحد الوطني السوري الراهن وأمنه ووحدته ، ومعالجة مشكلاته من خلال الحوار ، والحفاظ على وحدة الوطن والشعب في كل الظروف. والالتزام بتحرير الأراضي المحتلة واستعادة الجولان إلى الوطن . وتمكين سورية من أداء دور عربي وإقليمي إيجابي فعال . إلغاء كل أشكال الاستثناء من الحياة العامة ، بوقف العمل بقانون الطوارئ ، وإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية ، وجميع القوانين ذات العلاقة ، ومنها القانون / 49 / لعام 1980 ، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ، وعودة جميع الملاحقين والمنفيين قسراً وطوعاً عودة كريمة آمنة بضمانات قانونية، وإنهاء كل أشكال الاضطهاد السياسي، برد المظالم إلى أهلها وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد . تعزيز قوة الجيش الوطني والحفاظ على روحه المهنية، وإبقائه خارج إطار الصراع السياسي واللعبة الديمقراطية ، وحصر مهمته في صيانة استقلال البلاد و الحفاظ على النظام الدستوري والدفاع عن الوطن والشعب . تحرير المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات وغرف التجارة والصناعة والزراعة من وصاية الدولة والهيمنة الحزبية والأمنية . وتوفير شروط العمل الحر لها كمنظمات مجتمع مدني . إطلاق الحريات العامة ، وتنظيم الحياة السياسية عبر قانون عصري للأحزاب ، وتنظيم الإعلام والانتخابات وفق قوانين عصرية توفر الحرية والعدالة والفرص المتساوية أمام الجميع . ضمان حق العمل السياسي لجميع مكونات الشعب السوري على اختلاف الانتماءات الدينية والقومية والاجتماعية . التأكيد على انتماء سورية إلى المنظومة العربية، وإقامة أوسع علاقات التعاون معها، وتوثيق الروابط الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تؤدي بالأمة إلى طريق التوحد. وتصحيح العلاقة مع لبنان،لتقوم على أسس الحرية والاستقلال والسيادة والمصالح المشتركة بين الشعبين والدولتين. الالتزام بجميع المعاهدات والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، والعمل ضمن إطار الأمم المتحدة وبالتعاون مع المجموعة الدولية على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً، قائم على مبادىء السلام وتبادل المصالح، وعلى درء العدوان وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال، والوقوف ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف الموجه ضد المدنيين. ويرى الموقعون على هذا الإعلان ، أن عملية التغيير قد بدأت ، بما هي فعل ضرورة لا تقبل التأجيل نظراً لحاجة البلاد إليها، وهي ليست موجهة ضد أحد، بل تتطلب جهود الجميع . وهنا ندعو أبناء وطننا البعثيين وإخوتنا من أبناء مختلف الفئات السياسية والثقافية والدينية والمذهبية إلى المشاركة معنا وعدم التردد والحذر، لأن التغيير المنشود لصالح الجميع ولا يخشاه إلا المتورطون بالجرائم والفساد. و يمكن أن يتم تنظيمها وفق ما يلي : 1. فتح القنوات لحوار وطني شامل ومتكافئ بين جميع مكونات الشعب السوري وفئاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفي كل المناطق وفق منطلقات قاعدية تتمثل في : ضرورة التغيير الجذري في البلاد ، ورفض كل أشكال الإصلاحات الترقيعية أو الجزئية أو الالتفافية . العمل على وقف حالة التدهور واحتمالات الانهيار والفوضى ، التي قد تجرها على البلاد عقلية التعصب والثأر والتطرف وممانعة التغيير الديمقراطي . رفض التغيير الذي يأتي محمولاً من الخارج، مع إدراكنا التام لحقيقة وموضوعية الارتباط بين الداخلي والخارجي في مختلف التطورات السياسية التي يشهدها عالمنا المعاصر، دون دفع البلاد إلى العزلة والمغامرة والمواقف غير المسؤولة. والحرص على استقلالها ووحدة أراضيها. 2. تشجيع المبادرات للعودة بالمجتمع إلى السياسة، وإعادة اهتمام الناس بالشأن العام، وتنشيط المجتمع المدني. 3. تشكيل اللجان والمجالس والمنتديات والهيئات المختلفة ، محلياً وعلى مستوى البلاد ، لتنظيم الحراك العام الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي ، ومساعدتها على لعب دور هام في إنهاض الوعي الوطني وتنفيس الاحتقانات ، وتوحيد الشعب وراء أهداف التغيير . 4. التوافق الوطني الشامل على برنامج مشترك ومستقل لقوى المعارضة، يرسم خطوات مرحلة التحول ، ومعالم سورية الديمقراطية في المستقبل . 5. تمهيد الطريق لعقد مؤتمر وطني ، يمكن أن تشارك فيه جميع القوى الطامحة إلى التغيير، بما فيها من يقبل بذلك من أهل النظام ، لإقامة النظام الوطني الديمقراطي بالاستناد إلى التوافقات الواردة في هذا الإعلان ، وعلى قاعدة ائتلاف وطني ديمقراطي واسع . 6. الدعوة إلى انتخاب جمعية تأسيسية، تضع دستوراً جديداً للبلاد، يقطع الطريق على المغامرين والمتطرفين. يكفل الفصل بين السلطات، ويضمن استقلال القضاء، ويحقق الاندماج الوطني بترسيخ مبدأ المواطنة. 7. إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة ، تنتج نظاماً وطنياً كامل الشرعية ، يحكم البلاد وفق الدستور والقوانين النافذة، وبدلالة رأي الأكثرية السياسية و برامجها . وبعد ، هذه خطوات عريضة لمشروع التغيير الديمقراطي ، كما نراه ، والذي تحتاجه سورية ، وينشده شعبها . يبقى مفتوحاً لمشاركة جميع القوى الوطنية من أحزاب سياسية وهيئات مدنية وأهلية وشخصيات سياسية وثقافية ومهنية ، يتقبل التزاماتهم وإسهاماتهم ، ويظل عرضة لإعادة النظر من خلال ازدياد جماعية العمل السياسي وطاقاته المجتمعية الفاعلة . إننا نتعاهد على العمل من أجل إنهاء مرحلة الاستبداد، ونعلن استعدادنا لتقديم التضحيات الضرورية من أجل ذلك، وبذل كل ما يلزم لإقلاع عملية التغيير الديمقراطي،وبناء سورية الحديثة وطناً حراً لكل أبنائها،والحفاظ على حرية شعبها،وحماية استقلالها الوطني . دمشق في 16 / 10 / 2005 الأحزاب والمنظمات الشخصيات الوطنية التجمع الوطني الديمقراطي في سورية التحالف الديمقراطي الكردي في سورية لجان إحياء المجتمع المدني الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية حزب المستقبل ( الشيخ نواف البشير ) رياض سيف جودت سعيد د. عبد الرزاق عيد سمير النشار د. فداء أكرم الحوراني د. عادل زكار عبد الكريم الضحاك هيثم المالح نايف قيسية إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - الحرية قريبة - 10-16-2005 توضيحات حول إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي * الأهداف : ليس هذا الإعلان نهاية المطاف في العمل الوطني المشترك ، إنما بداية لمرحلة جديدة في عمل المعارضة السورية . نأمل أن تنتقل بنا من الواقع الحالي كمعارضات مبعثرة إلى واقع جديد ، يتمثل بوجود معارضة سورية مؤتلفة في حركة واحدة ، وموحدة حول برنامج مشترك . متطلعين بأمل إلى المستقبل لتحقيق ما يلي : العمل على تكوين ائتلاف وطني ديمقراطي واسع ،من أجل عملية التغيير وإقامة نظام ديمقراطي ، يحل محل النظام الشمولي القائم . وضع برنامج مشترك للانتقال إلى النظام الديمقراطي ، يتيح للجميع حق التعبير والعمل والمشاركة ، للخروج من نظام الحزب الواحد إلى نظام تعددي حقيقي ، يوفر الحريات العامة للشعب ،ويؤمن تداول السلطة سلمياً . يتضمن البرنامج حرية الاعتقاد والرأي والتفكير والتنظيم للجميع على قاعدة المساواة التامة . ويدعو للانخراط في الرابطة الوطنية وتجاوز الحساسيات والعصبيات الطائفية وغيرها ، ويجعل المواطنة معياراً الانتماء . اعتماد الديمقراطية كهدف وأسلوب عمل ، ضمن الحفاظ على حرية البلاد واستقلالها وصون سيادتها . بما يعني رفض الالتحاق بالقوى الدولية والانخراط في استراتيجياتها . استراتيجية العمل : حشد جميع القوى السورية ذات المصلحة بالانتقال إلى النظام الديمقراطي ، والتي تتوافق على الخطوط العريضة لبرنامج التغيير ، وتقبل الاختلافات والتباينات الموجودة وتحترمها . وهذا يفرض استمرار الحوار فيما بينها ، ومع القوى الاجتماعية الأخرى ، وتقبل النقد والملاحظات من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والشخصيات الوطنية . إننا نتطلع لمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية والثقافية للإقلاع في عملية التغيير . من هذا المنطلق ، بقي الإعلان مفتوحاً للجميع ، حتى لمن يقبل به من أهل النظام ، ولم يستثن أحداً . إنه تطلع إلى خط ثالث ، يقوم على إمكان تقدم شعبنا ليأخذ مصيره بيديه ، فلا يرضى باستمرار الاستبداد ، ولا يقبل التفريط بالسيادة الوطنية والاستقلال . التفاهم مع جميع القوى العربية والدولية التي تتقاطع مصالحها مع مصالح شعبنا وحركة التغيير في سورية بالحوار ووفق توازن المصالح . التأكيد على الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان . تحديد سياسة التعامل مع الدول الأخرى على مبدأ المصالح المتبادلة . إن وحدة الشعب واستقلال البلاد لا يكفلهما إلا التغيير الوطني الديمقراطي ، الذي يأتي محمولاً على قوى الشعب ومن خلالها . وسائل العمل : اعتماد الوسائل السلمية والديمقراطية المتاحة ، مثل التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وأشكال العصيان المدني الأخرى . مع نبذ العنف بكل أشكاله ومن أي جهة أتى . يتوجه الإعلان إلى : الرأي العام السوري ، إلى جميع المواطنين السوريين أولاً ، لإعلامهم بأن قوة جديدة قد ولدت للعمل من أجل التغيير. وأن بإمكانهم أن ينخرطوا في هذه العملية ، يقدمون الدعم والتأييد لها ، ويستمدون الأمل منها . الرأي العام الخارجي ، للقول بأن سورية ليست قوقعة فارغة سياسياً . فقد ولدت بعد الاستقلال ، منذ ستين عاماً ، جمهورية ديمقراطية ذات نظام برلماني قائم على الانتخابات الحرة والتعددية السياسية وتداول السلطة . وهي تتمتع اليوم بوجود قوى شعبية لها تاريخ طويل في النضال الديمقراطي ، جديرة بالثقة ويمكن الحوار معها . وهي موحدة وراء شعارها الرئيس التغيير الوطني الديمقراطي . ولها برنامجها الذي يتلاقى مع روح التجديد في هذا العصر . يرفض الهيمنة والاستبداد والعدوان ، ويسعى إلى توطيد أسس السلم والعدالة والمساواة بين الشعوب ، ويمكن سورية من لعب دور عربي وإقليمي ايجابي وفعال . * مداخلة ألقاها الرفيق جورج صبرة في المؤتمر الصحفي الذي تم فيه إشهار " إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي " في 16 / 10 / 2005 "الرأي / خاص" إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - إسماعيل أحمد - 10-16-2005 كنا في صميم هذا الإعلان منذ الإعداد، وسنعلن عن انضمامنا إليه في أقرب وقت لاعتبارات المصلحة العامة، وأعتقد أن هذه أقوى رسالة نوجهها للنظام بأن المعارضة التي لا يزال يراهن على شق صفها بشتى الطرق، معارضة ناضجة موحدة... قد تتباين بيننا الانتماءات وتختلف الأطروحات وتتنوع الشعارات ولكننا جميعا يجمعنا هم واحد لا شريك له وهو هم الوطن نتوحد عليه ونتحالف من أجله ويوالي بعضنا بعضا في سبيله وننبذ كل من يخونه أو يخربه أو يستبد به ويجعله فريسة للمؤامرات الخارجية! وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب كانوا ينقلبون... واسلموا لوطن شامخ ووحدة وطنية راسخة(f) للتذكير، فقد قلت في مشاركة سابقة: اقتباس: إسماعيل أحمد كتب http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...75356#pid275356 إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - الحرية قريبة - 10-16-2005 مفارقة أنً قناة العربية قامت بنقل الخبر الأن وأضافت أنها تلقت بيان تأييد لاعلان دمشق من حركة الاخوان المسلمين إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - الحرية قريبة - 10-16-2005 بيان من المجلس الوطني السوري حول إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي . يعلن المجلس الوطني السوري تأييده وانضمامه إلى بيان فصائل المعارضة الذي صدر اليوم في دمشق، الموافق للسادس عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر. ويرى المجلس أن الإعلان عن هذه الوثيقة لهو دليل على نضج طروحات المعارضة الوطنية السورية، وبرهان على وحدة فصائلها الرئيسية، وخطوة هامة وجريئة على طريق التغيير الجذري والحتمي للنظام الاستبدادي الفاسد، وهو الهدف الرئيس للمجلس. وإذ يرحب المجلس بدعوة إعلان دمشق إلى القوى الوطنية داخل النظام إلى الانضمام إلى صفوف الشعب وأخذ دورها الطبيعي في عملية التغيير، فإنه يرفض رفضاً قاطعاً التعاون مع الشخصيات والقوى التي ارتكبت جرائم بحق الشعب السوري. واستمراراً للدور الذي لعبه المجلس في التواصل مع بعض فصائل المعارضة الرئيسية، والذي مر بالتوقيع على توافقات ثنائية وجماعية، وأثمر إعلان دمشق، استمراراً لهذا الدور يدعو المجلس جميع القوى والأحزاب والهيئات والشخصيات السياسية المستقلة السورية إلى الانتقال إلى الخطوة العملية القادمة المتمثلة في عقد مؤتمر وطني موسع يحول إعلان دمشق إلى برنامج للتغيير الديمقراطي، ويقدم بديلاً للنظام القمعي المتهاوي. واشنطن، في 16 أكتوبر، 2005 د. نجيب الغضبان المجلس الوطني السوري إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - هملكار - 10-17-2005 ذكرني هذا الإعلان بالبيان رقم واحد لحزب أسسه شخص لا أذكر اسمه وأرسل حوالي 20000رسالة بالبريد الإلكتروني وطوش رأسنا وبعدين طلع فاشوش. على أي حال الأهداف المعلنة كلام جميل ورائع ولكن لا أدري لم تذكرت البيان رقم واحد لانقلاب حسني الزعيم الذي كان "خيراً" على سورية أنت بسببه 21 سنة ضربت خلالها سورية الرقم القياسي باستبدال الحكام. على اي حال لو قرأنا الأهداف المعلنة لحزب البعث لوجدناها جميلة ولكنها أثمرت عن خازوق للبلاد لذلك لم تعد الكلمات والوعود الناعمة تنطلي على أحد. إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - Mr.Glory - 10-17-2005 يعني أخ هلمكار ما منشوف منك إلا السخرية والاستهجان لكل ما تقوم به المعارضة ودفاعا (مقنعا) عن كل ما تقوم به السلطة السورية البعثية المخابراتية الفاشية المجرمة فهل تقوم بذلك تطوعا أم تكليفا!؟ تحياتي غلوووووري إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - هملكار - 10-17-2005 اقتباس: Mr.Glory كتب/كتبت ألهي كما تراني أراك :saint: إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - حسان المعري - 10-17-2005 اقتباس: الحرية قريبة كتب/كتبت لا مفارقة ولا من يتفارقون ، حتى الجزيرة أوردت النبأ وحكت أن الأمن السوري منع عقد مؤتمر صحفي للتجمع .. ثم ، لا أدري ما المطلوب منا الآن .. أن نسكت .. أن ننحاز للنظام .. أن ننحاز للصوت الأمريكي .. أن نترك الأمور معلقة في ذمة التاريخ ؟! أتعجب فعلا من نظرة البعض للعمل المعارض خاصة في سوريا والذي أثبت - رغم ضعفه - أنه صوت وطني مستقل عن الضغوطات الخارجية أو الداخلية . يجب أن يفهم النظام السوري وكل من يستعد للتباكي عليه أنه لا مخرج (( له هو )) إلا بإطلاق الحريات والسماح لقوى المعارضة وللأحزاب السياسية أن تعمل من داخل سوريا دون أي تضييق أو ملاحقات أو منع ، وإلا فإنه هو بنفسه يعطي أمريكا السكين الذي ستطعنه بها . يقولون والعهده على من روى أن تسوية ما بين سوريا وأمريكا ستحدث بعد قائمة طويلة من الإملاءات الأمريكية والرضوخ السوري لها .. ولن ينفعه ذلك .. لكن يعني لكن .. ماذا لو قدم تنازلات أرخص بكثير للشعب ؟!!!!! مجرد حلم .. تحياتي (f) إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - هملكار - 10-17-2005 اقتباس:يجب أن يفهم النظام السوري وكل من يستعد للتباكي عليه أنه لا مخرج (( له هو )) إلا بإطلاق الحريات والسماح لقوى المعارضة وللأحزاب السياسية أن تعمل من داخل سوريا دون أي تضييق أو ملاحقات أو منع ، وإلا فإنه هو بنفسه يعطي أمريكا السكين الذي ستطعنه بها . المشكلة يا عزيزي ألخصها لك بعبارة دينية صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها: [CENTER]لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم[/CENTER] عزيزي أي نظام حكم مهما كان محبوباً أو مرذولاً من العامة هو جزء من نسيج هذا الشعب فهو لم يأت من المريخ مثلاً... عزيزي حين نزلت الناس للشارع وبشكل سلمي غيرت أنظمة حكم دون إملاءات خارجية أو زعرنات مسلحة. ولكن هل تمتلك المعارضة مشروعاً أو قدرة على إدارة الدولة وهي المبعدة "قسراً أو طوعاً" عن مفاصل الحكم؟!!! هنا السؤال المحك دمت بخير :97: |