حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه (/showthread.php?tid=23692) الصفحات:
1
2
|
طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - جقل - 10-13-2005 طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه عاش غازي كنعان معظم حياته في الظل كما يعيش رجال الأمن و الجاسوسية و هو ينتمي بكل جدارة الى هذا النوع من الرجال كان أسمه يتردد بصمت ورهبة تليق بكبار الكهان أو عتاة المجرمين و لم يكن بالمستطاع معرفة تفاصيل وجهه في إطلالاته القليلة على وسائل الإعلام,و قد حرص شخصيا على أن يكون بعيدا عن واجهة الظهور العلني و هي خلة يتمتع بها ذوي الحضور الطاغي و الشخصية المهيمنه,و لكنة كان يخفي خلف أحتجابه العلني تواجدا قويا و فاعلا, فأمسك بيدية كل الخيوط و جعل كل الطرق تمر عبر بوابته فأحكم السيطرة و عض بناجذه على مقعده فتوجه المحيطين به ملكا قبل أن يتوج نفسه.و حتى بعد أن اصبح عضوا في الحكومة السورية كوزير للداخلية لم يكن التواجد الإعلامي همه الأول. فجأة تحول الرجل الى "نجم" و ساهم شخصيا في تضخيم هذه الصورة بمكالمة أجراها مع الإذاعة الرسمية "لعاصمته" القديمة و قرأ بيانا دافع فيه عن نفسه دفاعا هزيلا متهالكا شبيها بذلك الذي تذيعه الإذاعة الرسمية, و ختمه بجملة مؤثرة يقول فيها" أعتقد بأن هذا أخر تصريح أدلي به",و ربما كانت هذه الجملة هي التصريح الحقيقي الذي أراد إعطائه لجميع من يستمع و ليس "لوردة" فقط.كان يقرأ بيانه بطريقة متماسكة لا تنبىء عما أضمره و حتى جملته الأخيره مرت بسرعة و كأنه يتعجل الضغط على زناد المسدس,هذا التماسك الشديد في لحظات ما قبل الموت تعطي أوضح الصور عما كانه الرجل و تؤكد بأنه يعرف تمام المعرفة العمل الذي سيقدم عليه ,و ربما كان يعتبرإطلاق النار بأتجاه الذات جزءا من عمله كوزير للدلخليه. قد يكون مؤكدا أن أنتحاره "الذي لا أشك به" جاء على خلفية لبنانية , و خاصة أنه وقبل لحظة من تنفيذ ما عزم عليه خاطب جهة لبنانية يعتبرها "نزيهة" مدافعا عن تاريخة في لبنان.و قد جاء دفاعة بعد أمسية ساخنه أذاع فيها تلفزين نيو تي في برنامجا قال فيه أن غازي كنعان أعترف لميليس بعمليات فساد كبيره تمت في لبنان برعاية أموال الحريري و قد أوحى البرنامج المذكور أن كنعان أراد أن يقول لمحققي ميليس أننا فاسدون و لكننا لسنا قتله و لدينا كرتونة مليئة بشيكات موقعة من الحريري كدليل على ذلك.كذب كنعان "بإستحياء" هذه الوقائع في "بيانه الإخير" و كان تكذيبا أقرب الى تأكيد الواقعة و خاصة أذا نظرت الى برنامج التي في و بيان كنعان و الرصاصة التي أستقرت في سقف حلقه كسلسلة واحدة و نتائج و مقدمات متتابعة. أظهر غازي كنعان إخلاصا للنظام طوال فترة حياته المهنية و أختتمها بتوكيد منقطع النظير لهذا الإخلاص و هو يعتقد أن ابعاد تهمة قتل الحريري عن سوريا ربما سيطيل عمر النظام , و كان ميشيل عون في قمة البلاغة عنما وصفه قائلا كان غازي كنعان مخلص حتى الأنتحار, و أجد نفسي قريبا من ميشيل عون في القول أن أخلاص الرجل دفعه ليقوم بعملية "أستشهادية" يكون ضحيتها الوحيدة بعد أن يتلو بيانا يؤكد فيه أن النظام فاسدا و لكنه ليس مجرم و هو يعتقد "كفاسد قارح" أن الفساد ليس "أشد من القتل". طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - هملكار - 10-16-2005 عزيزي جقل تعمدت عدم الرد على موضوعك كي أمتحن رغبة الأخرين ...خاصة شلة المعاردة اللبنانية ولكن يبدو أن تحليلك غرد بعيداً عن سرب الغربان فأحجموا عنه. عزيزي جقل كتبت تحليلاً صلباً دقيقاً لا أتوقع أن يرضي شلة المعاردة التي لن يرضيها إلا القول أن قادة الأجهزة الأمنية الأربعة قاموا بقياس الطريق عند السان جورج واجتمعوا بشقة زهير الصديق بخلدة وأن رستم غزالة قد هرّب المتفجرات وأن غازي كنعان قد وضعها على السيارة وأن بشار الأسد حضر للبنان وضغط على المفجر بنفسه ... وأي تحقيق لا يخلو من هذه الحقائق هو تحقيق قائم على صفقة بين أمريكا والنظظام بسورية تم فيها بيع دم الحريري.!!!!!!!!!!!!!!!! أما بالنسبة لسناريو اغتيال غازي كنعان فلن ترضى المعاردة بأقل من القول بأن بشار الأسد شخصيا أمر بقتل غازي كنعان خوفاً من ميليتس. بين هراء المعاردة وصلابة تحليلك الرائع الذي لا يقل روعة عن كتباتك الأدبية العظيمة اقبل مودتي :97: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - الزرقاوي دت كوم - 10-16-2005 ومودتي ايضا مع بعض التحفظ ليس على المقالة بل على الموده :lol: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - هملكار - 10-16-2005 عزيزي زرقاوي نسيت وذكرتني أن شلة المعاردة لن تقبل أن تستبدل شاهدها الذهبي لذلك هي مصرة على إعطاءه بطاقة ظابط مخابرات وعلى تعيينه مدير مكتب اللواء حسن خليل. كيف مش مهم دبروها. يعني معقولة بدك إياهام يقعدوا يبحبشوا بمزابل لبنان وسوريا تايلاقوا محتال تاني يقدر يضحك ع ميليتس؟!!! وبدك الشيخ سعد يرجع يدفع للمحتال التاني من جديد؟!!! ياشخ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء والله عصني قلبي على مصروف الشيخ سعد اللي عم يصرفوا ما بيكفيه شلة السياسييين اللي قاعدين عن يصاحبوا ع نسوانهم بباريس ع حساب الشيخ سعد؟!!! يلا بسيطة سلام:97: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - الزرقاوي دت كوم - 10-16-2005 لا يعصك قلبك ياخيي ولا تنهم في مثل في الشام يقول : مال الن..... بيروح هيك :lol2::lol2::lol2: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - الصفراوي - 10-16-2005 عندما يزأر الجقل في زمنِِ العواء ترتدي الحروف ملابسها . رجل يعرف كيف يمتطي صهوات الكلام ويعرف كيف يهمز خواصر الابجدية , لن ابالغ إذ أقول أن ما كتبه الجقل هنا هو من أجمل وأبلغ ما قرأت على صفحات الصحف والمنتديات حول موضوع انتحار غازي كنعان , أدمغ روايته فابلغ كتابته وأنصف الرجل في مرحلة فيصلها وقوسها ومنابرها لا تعرف سوى الجور , أنا لست معجب بهذا الرجل ولا بجيمس بوند لكن أعجبني الحديث عنه بهذه الطريقة الشفافة , دمت جقلاَ مزجراََ في زمنِِ تكالبت به الاسود . طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - جقل - 10-17-2005 تحية... هملكار,الزرقاوي دوت كم الصفراوي (f) طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - حسان المعري - 10-17-2005 تحياتي جقل .. أولا .. غازي كنعان ليس نكره ولا رجل ظل ، بل تاريخه الأمني طويل عمره 25 عاما كان أبرزها قيادتها بجدارة وكفاءة ( من وجهة النظر السورية ) للملف اللبناني .. لا حقيقة هو نجم أمني لامع ولامع جدا .. ثانيا : لا يمكن بأي حال التأكيد على أنه مات منتحرا .. تلك فرضية تحتاج إلى معجزة لإثباتها . وإن كان انتحر - كما تقول - إخلاصا للنظام لإبعاد الشبهة عنه وإطالة عمره ، فهو قد ارتكب حماقتين معا .. أولاهما أنه انتحر وهو العزيز المنيع ذو البأس الشديد وترك خلفه كل هذه السلطات والإمتيازات ، وثانيهما أنه قرب رأس النظام السوري من المقصلة كون لا أحد ممكن أن يتقبل رواية الإنتحار هذه ، وهذا ما يحدث الآن فعلا . حتى الآن لدي شبه يقين أن النظام السوري لا يمكن أن يرتكب حماقة بحجم اغتيال رفيق الحريري رغم كل حماقاته ، إلا أن مقتل غازي كنعان ادخل النظام في دائرة الشك فعلا .. أقل ما قيل عن هذه العملية الحمقاء أن النظام يسعى لإخفاء أدلة عن تورطه بالإغتيال كون غازي كنعان كان لأكثر من عقد (( رئيس لبنان )) الحقيقي ويتحكم بكل مفاتيح اللعبة السياسية والأمنية هناك .. ولا تدب نملة على سواد شارع لبناني إلا ويعرف عنها .. تحياتي (f) طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - هملكار - 10-17-2005 عزيزي حسان المعري ذكرت بمداخلتك للزميل المحترم جقل أنك لست مقتنعاً برواية انتحار كنعان. أنا مثلك لم اصدق حين سمعت الخبر أولا على شاشة LBCالتي ذكرت أن كنعان نقل مكتبه للمستشفى إثر وعكة صحية ، ثم أوردت النبأ بعد قليل. ولكنك ذكرت ايضاً أن تشك بأن يكون النظام بدرجة الغباء التي تدفعه لقتل الحريري ... تناقضان غريبان عجيبان. ألا تعتقد أن قتل كنعان "لاحظ أني جاريتك بقناعتك" أخطر ويتطلب غباءً أكثر ؟! لأن إغتيال الحريري هو مجرد جريمة سياسية سيدفع ثمنها النظام في لبنان ... ولكن اغتيال كنعان "لو ثبت" سيهز ثقة أركان النظام بالنظام نفسه أن أنه انفجار من الداخل علاوة على أنه يثير شكوكاً لا تنتهي بموضوع الحريري . أما لو شئت مناقشة وقائع ما قبل الوفاة والسيناريوهات المطروحة وفق المعلومات المتحة فيمكن أن نفعل ذلك ...إن شئت. دمت بخير :97: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - حسان المعري - 10-17-2005 يا عزيزي النظام الآن يتخبط وبات على ثقة شبه كاملة أنه راحل لا محالة .. الشئ الآخر ، لا مقارنة بين " حماقتين " .. فرفيق الحريري لا يكتسب اهميته من كونه رئيس وزراء لدولة قامت أخرى بتصفيته ، بل من كونه شخصية سياسية (( لبنانية )) ينطبق عليها ما ينطبق على الملف اللبناني برمته لجهة علاقة أمريكا وفرنسا به ، ولما كانت تمثله لبنان من ورقة ضغط مهمة بيد قوى عالمية وإقليمية .. الخ الخ الخ . يعني وزير داخلية سوريا ينتحر؟؟ هذه بحد ذاتها معادلة موغلة بالتناقض وعصية الحل !! تحياتي |