حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق (/showthread.php?tid=25784) الصفحات:
1
2
|
غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - حسينو - 08-14-2005 غدا يوم التحرير وهاهو الفلسطيني ينتصر على عذاباته ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة البارحة كانت المدن الفلسطينية في القطاع والضفة واليوم كامل قطاع غزة وغدا كل الضفة الغربية والقدس ومن يدرى سنرى العلم الفلسطيني يرفرف على كامل تراب فلسطين التاريخية . الحلم الفلسطيني يتحول إلى حقيقة رغم غطرسة وظلم و جبروت الأعداء بفضل تضحيات وعذبات أفراد شعبنا من شهداء وجرحى ومعتقلين ومبعدين ومطاردين ومناضلين . في يوم التحرير نتذكر من غاب كنا نتمنى أن يشهدوا معنا أولى مظاهر قيام دولتنا المستقلة ، نتذكر قادة الصف الأول من قيادة العمل الوطني الفلسطيني نتذكر قائدنا الرمز ياسر عرفات رمز ثورتنا المعاصرة، نتذكر القائد أبو على مصطفى والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل أبو شنب وأبو العباس وأبو جهاد الوزير وصلاح خلف أبو إياد وأبو الهول وفتحي الشقاقي وعمر القاسم وخالد نزال ووديع حداد وغسان كنفاني وسعد صايل أبو الوليد وماجد أبو شرار والحاج سامي أبو غوش وغيرهم من القادة الشهداء . نتذكر قادة العمل المسلح في إنتفاضتنا المجيدة مما قدمو أنفسهم فداء لطريق الحرية و الإستقلال حسين عبيات وعاطف عبيات ورائد الكرمي وصلاح شحادة ومحمد سدر وعدنان الغول ويامن فرج وامجد ملطات وايمن البهداري، نايف أبو شرخ، محمود أبو هنود، مهند أبو حلاوة والكثير من الأبطال . نتذكر أبطال العمليات الفدائية النوعية أبطال عمليات إيلي سيناي والأنفاق ومرغتيت واسدود ومعبر إيرز وعمانويل وغور الأردن وعيون الحرامية والخليل، أبطال عمليات الطرق الإلتفافية وأبطال العمليات الإستشهادية في تل أبيت وتنانيا والقدس وحيفا والخضيرة وبئر السبع . مبروك لكل شعبنا من أبناء الداخل الصامدين وابناء المخيمات اللاجئين والنازحين وابناء شعبنا في كل أماكن الإغتراب والشتات مبروك لكل فرد من هذا الشعب العظيم طفل وشيخ، إمرأة ورجل،شاب وشابة،أب وأم، زوج زوجة . مبروك للمكان الفلسطيني بيت وحجر وشجرة وأرض وبحر وسماء . (f)(f)(f)(f)(f)(f) [IMG] ]http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?a...2547&pid=[/IMG] غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - نسمه عطرة - 08-14-2005 أنظر أيها الانسان في كل مكان مدى سفاقة ووضاعة هذا الصهيوني شذاذ الآفاق تغلغلوا مثل الميكروبات في هذه النقطه من الأرض والتي تعتبر الأعلى كثافة في العالم حتى استنشاق هواء البحر أنظروا كيف حرموا مدينة خانيونس التي سجلت في كتب التاريخ على جميع الأيام بأنها أذهلت الحمقى من الصهاينه قبل الغريب ..في صمودها وبسالتها.... تأملوا الصورة المرفقه ...عدة آ لآف تراهم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف نسمه .... يشفطون مائها وهوائها حتى منظر بحرها الأزلي,,,,, آآآآآآآه لله ضرك ايها اللص النتن ... http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/4149564.stm غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-14-2005 للأسف وقع الفلسطينيون (f)والاعلام العربي في الفخ الاسرائيلي واخذوا يطبلو لعملية خداع اسرائيلية ستؤدي لتطبيع عربي مع اسرائيل مقابل أكبر سجن سياسي بالعالم:angry::rose: هو غزة واقترح ادخاله بموسوعة جينيس غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - كمبيوترجي - 08-15-2005 أحسنت دكتور بسام و كما قال الشاعر "علبة سردين اسمها غزة" أنا فلسطيني و لكنني لن أرضى فقط بغزة و لن أطبل لها و أزمر بل أحمد الله فقط.... تذكروا صلاح الدين و اسألوا أنفسكم لماذا أمضى زمانا لا يبتسم؟ :frown: تحياتي الوردية (f) غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-15-2005 يا عرب... كلوفيس مقصود هل نحن في صدد تغميض الواضح او توضيح الغامض. امامنا قضيتان مصيريتان تتعلقان الى حد كبير بمستقبل العرب اجمالا وبمصير فلسطين والعراق تحديدا. ففي الايام القليلة المقبلة سوف يتعين علينا ان نستوعب بدقة معنى الخروج الاسرائيلي من قطاع غزة، وليس الانسحاب. نعتبر ان الموضوع الفلسطيني هو الاكثر الحاحاً. والمؤسف اننا نجد ان النظام العربي، بما فيه الجامعة العربية، مغيّب او شبه مغيّب عن اي مساهمة او مشاركة باستثناء مصر، جزئيا، في موضوع قطاع غزة، مما يعني ان ما اعتبرناه تهميشاً موقتا يكاد يتحول اخراجاً للامة العربية من حقها في صناعة تاريخها، ناهيك بحاضرها. ففي الموضوع الفلسطيني، وغزة تحديدا، الواضح ان الشرعية الدولية تبنت بدون اي تردد ان الحق الفلسطيني يعرف بقيام دولة فلسطينية مستقلة سيدة في قطاع غزة واراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حزيران 1967. اذاً هذا هو الواضح. لكن اسرائيل كما هو مسلّم به ما فتئت تعمل على ازالة متدرجة لوضوح هذا الحق المعترف بشرعيته دوليا، من خلال او بعدم اعتراف اسرائيل كونها دولة محتلة، بنقضها المتواصل لاتفاقات جنيف الرابعة من خلال عمليات الاستيطان وضم القدس والغاء اي التزام من قبلها بحق اللاجئين في العودة. ازاء هذه الحقائق التي اصبحت بديهية ومعروفة، ماذا تعني اذا "خطة شارون" او ما يسمى خطأ "الانسحاب من غزة"؟ وبالتالي كيف يجب ان نتعامل مع هذا الاجراء وما قد يستتبعه من اوضاع "جديدة" في اطار الالتزام العام بالقضية الفلسطينية؟ وهل ما يحصل من الآن وصاعداً في قطاع غزة يشكل خطوة متقدمة نحو الدولة، ام انها عملية تسعى من خلالها اسرائيل الى استباق قيام الدولة الفلسطينية في سائر الاراضي التي احتلتها عام 1967؟ وهل ان الخروج الاسرائيلي من غزة هو انسحاب ام انه مجرد فك ارتباط؟ فاذا كان فك ارتباط فهو يعني ان العملية التي يقوم بها شارون هي مجرد تقليص اعباء وتنفيس احتقان. اما اذا كان كما هو مسوّق انسحاب، فهل يعني هذا ان السيادة ستعود الى القطاع، اذ ان مجرد استعمال كلمة انسحاب يعني ان غزة كانت ارضاً "محتلة" في نظر اسرائيل. وحتى اذا كان هذا وصيفاً للوجود الاسرائيلي في قطاع غزة وهو ليس صحيحاً - فهل يعني ذلك ان اسرائيل تخلت عن أي وجود لها في القطاع؟ واذا كان صحيحاً انها تخلت عنه، فهل يعني ان هذا ازاء ما اعلنه آرييل شارون مراراً - ان المستوطنات في الضفة ستبقى وتنمو، وان ما تقوم به اسرائيل في مزيد من تهويد القدس هو ترسيخ لكونها "العاصمة لاسرائيل فقط"، وان اسقاط حق العودة هو اسقاط نهائي من جانبها؟ هذه الاسئلة اجاب شارون عن معظمها والطاقم الاسرائيلي الحاكم كان واضحاً في الشق المتعلق بالضفة والقدس وحق العودة، لكنه بقي غامضاٍ في موضوع غزة بما لا بد من ان يشكل حافزاً مطلوباً لمزيد من وضوح الموقف الفلسطيني حتى لا نقع مرة اخرى في مصيبة "الغموض البناء" الذي لازم كل اشكال المفاوضات بعد اسقاط "لا" التعريف عن قرار مجلس الامن رقم 242 في 22 تشرين الثاني عام 1967. واذا اضفنا الى كل هذه الاسئلة مداخلة الرئيس جورج بوش امس بأن هذا "الانسحاب" يجب ان يتلازم مع تجريد "الارهابيين الفلسطينيين" من سلاحهم ومن ثم تدمير البنى المؤسسية لهذه "المنظمات الارهابية"، فهل يعني ذلك ان "خريطة الطريق" في مسارها الراهن لن تعاود الا اذا بادرت السلطة الفلسطينية بتنفيذ هذه الشروط وبالتالي اعطاء المشروع الصهيوني المزيد من الوقت لاستكمال رسوخ الغاء أي حق سيادي او غير سيادي للشعب الفلسطيني في القدس واراضي الضفة الغربية. الالتباس الجديد في ما هو حاصل اليوم وما سوف يحصل سيبقي الوضع الاسرائيلي في غزة غامضاً، ويحتاج الى وضوح ايضاً الوضع في القدس والضفة. وفي موضوع "خريطة الطريق" تخفض الولايات المتحدة وبالاذن منها الرباعية عملية تغميض تجعل القيادة الفلسطينية عاجزة عن الحسم. بازاء هذا المأزق الذي يشكله بقاء الاسئلة بدون اجوبة نطرح سؤالاً آخر: اين العرب من كل هذا؟ غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - Logikal - 08-15-2005 الخطوة تاريخية لأن اسرائيل و للمرة الاولى منذ 67 اعادت رسم خارطتها مستثنية غزة من الدولة الاسرائيلية، و بعد ان كان الحلم الاسرائيلي يضم الدولة الكبرى من النهر الى البحر، بات الان حلمهم يتقلص بدل ان يكبر. ربما الرد السليم من الجانب الفلسطيني يكمن في عدم القيام بأي اعمال عنف ضد اسرائيل انطلاقا من غزة لكي لا يعطوها ذريعة بالدخول، تماما كتصرف حزب اللـه في الشمال. و تركيز اعمالهم انطلاقا من الضفة الغربية لاجبار اسرائيل على الوصول الى نفس النتيجة، ألا و هي ان استنزاف الجيش الاسرائيلي في الضفة ليس في صالحهم و بالتالي اجبارهم على الاقتصاد في مالهم و جنودهم و "عزل" الضفة الغربية عن اسرائيل تماما كما "عزلوا" جنوب لبنان و غزة. على العموم الصورة لم تعد مشرقة لاسرائيل في المستقبل. فحتى لو عزلوا غزة و الضفة، فالاحصاءات تقول ان عدد العرب حتى في داخل اسرائيل نفسها ينمو بسرعة اكبر بكثير من عدد اليهود، و هذا الذي سيمحو عن اسرائيل هويتها اليهودية ديمغرافيا. غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - حسينو - 08-15-2005 بسام كل شبر نحصل عليه هو مكسب ومهما كان الوضع سيئ فهو حتما أفضل بالف مرة من الإحتلال . أما الحديث عن التطبيع فالدول العربية ليست بحاجة لمثل هذه الخطوة لتطبع مع العدو . غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-21-2005 "تسونامي" التغطية لحدث غزة كلوفيس مقصود نعود الى موضوع غزة، لا لكونه لم يحظ بتغطية كافية، بل لان تغطية ما حصل من تفكيك للمستعمرات الاسرائيلية في القطاع المحتل قد بولغ فيها من حيث كثافتها وتفاصيلها من جانب الاعلامين العربي والدولي. نعم، ان المبالغة واجازة اسرائيل لها كانتا مقصودتين، وكان تراخي الرقابة العسكرية الاسرائيلية لافتا، الا ان هدف اسرائيل من هذا "التساهل"، بل بالاحرى تشجيعه، هو بمثابة خدمة للمآرب الصهيونية، كما ان الرقابة العسكرية التي مورست في السابق من ا جل تغييب حقائق ممارسات سلطات الاحتلال العدوانية والقمعية والاستيطانية كانت ايضا في خدمة ثوابت المشروع الصهيوني في فلسطين خصوصا وفي سياسات اسرائيل واهدافها في المنطقة العربية عموما. هل يعني ان الاشارة الى كثافة التغطية الاعلامية لم تكن مطلوبة على الاقل "مهنيا" لكونها تشير، كما حاول معظم الاعلام الغربي ان يوحي، الى ان ما قام به ارييل شارون، وهو ابو المستوطنات، يشكل عملية "مميزة مناقضة" لسيرته وتاريخه "العقائدي"، بما يؤدي الى اعادة فتح فرص "السلام" ومساراته، وآخرها "خريطة الطريق" التي لا خريطة لها؟ وقد وردت في هذه التغطية المكثفة وبالتالي المفتعلة - مفردات انسابت الى قطاعات واسعة من الرأي العام الدولي، والغربي خصوصا، كالقول ان شارون "تنازل" وبالتالي "تألم" لمشاهد اخراج المستوطنين من بيوتهم، وان شارون "عدّل جذرياً اقتناعاته، وهو ما يعتبر "تصرفا واقعيا مناقضاً للتشدد" الذي لازم شراسة سلوكه ومواقفه. ولعل الاخطر في هذه التغطية التي لا سابقة لها في كثافتها، الحديث عن "مأساة" اخراج المستوطنين التسعة آلاف من نحو 35 في المئة من قطاع غزة اقناعا بمكافأة مالية مجزية او عنوة بمكافأة أقل واعتذار ايضاً وهذا يجعل الحدث التاريخي" فرصة اخرى للسلام، وإن على الفلسطينيين و"انصارهم العرب" ان يلجأوا "كعادتهم" الى التشكيك وان "يتجاوبوا" مع هذه "المبادرة الفريدة"، والبعض وصفها بـ"التاريخية"، مستشهداً بمقولة آبا ايبان المشهورة" "ان العرب لا يفوتون فرصة، ليفوتوا فرصة!" ورغم ان عددا من الفضائيات العربية وكتاب الصحف سعوا الى تحليلات تركز على حقائق غيبها "تسونامي" الاعلام الغربي اجمالا، فقد غاب "الواقعيون الجدد" ومعظم النظام الذي يسود الاقطار العربية، عن التصدي ا و عن محاولة التصدي للتذاكي الاسرائيلي المدعوم اميركيا، والى حد اقل غربيا. *** لماذا اذاً علينا ان نلقي اضواء كاشفة على كثافة التغطية الاعلامية التي استحوذت على مخيلة قطاع واسع من الرأي العام العالمي؟ الاجابة تكمن في ان بذور تزوير قد زرعت، وعلى الاعلام العربي ان يحول دون ايناعها، لان عدم التصدي الفوري لها من شأنه ان يحوّلها "حقائق" لدى من تلقفها، مما يعرقل طاقة الفهم للحقائق السليمة وبالتالي يعرقل صيرورة الحقوق الفلسطينية التي تتحول من كونها غير قابلة للتصرف، كما وصفها القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة واغفلها الاعلام العربي الرسمي والى حد ما الاعلام العربي عموما بعدم التصدي الفوري لكل تزوير، تتحول الى الخاص حقوقا قابلة للتصرف بها. *** وعلينا ان ندرك ان لا اعلام قادراً وفاعلا ما لم يكن منبثقاً من سياسة واضحة. ويعني ذلك ان الاعلام الفاعل قادر على التغيير كما علينا ان نفعل فورا والابلاغ المقنع المتوجه الى الضمير والى المصالح المشتركة الآيلة الى ما يتوخاه العالم من امن وتنمية وحرية، لكن مثل هذا الاعلام يتطلب استقامة في الالتزام والاستعانة بالمعلومات الدقيقة والوثائق المثبتة صحتها والدقة في التعبير والسعي المتواصل الى الانارة والتعبئة وتجنب الاثارة والفذلكة او "التشاطر". نقول هذا في ضوء التجارب المريرة التي امعنت في جعل اعدل قضية مخرومة في كثير من الاحيان بأسوأ الوسائل، في حين ان الصهيونية العنصرية مخرومة بافعل الاجهزة، وكما يبين تاريخ الصهيونية فانها تعتمد على الابتزاز والتضليل المنظم. ويبقى هذا موضوعاً آخر. اذ يجدر التأكيد ان اعلاما فلسطينيا، والى حد اقل عربيا، قد انجز اختراقات مهمة فكريا واعلاميا ومؤسساتيا في الساحة الغربية وخصوصا الاميركية. ونشير هنا الى بعض الذين مارسوا اعلاما فاعلا رغم نقص الدعم السياسي والمعنوي والمادي، من امثال من غابوا كادوار سعيد وفايز صايغ وهشام شرابي وسميح قرسوم وغيرهم. وثمة من لا يزالون في خضم معارك التغيير وتحديات التنوير والاقناع امثال وليد ورشيد الخالدي وحنان عشراوي وعزمي بشارة وايلين آغوبيان وديانا بوتو ونصير عازوري ومصطفى برغوتي وغيرهم من المثقفين الفلسطينيين الذين انجزوا وكثيرا ما ابدعوا واسسوا. وان صانعي القرار الفلسطيني والعربي ابدوا "اعجابهم" ولكن لم يستعينوا بتجاربهم ومساهماتهم، كما لم يقدروا اداءهم كما يجب نتيجة الالتباسات المتتالية في السلطات التقريرية في المجالين الفلسطيني والعربي. لكن ما لنا والماضي؟ فنحن العرب عموما، والفلسطينيين خصوصا، امام تحدّ فوري ومباشر مما افرزته احداث غزة طوال الاسبوع الماضي. كيف نتعامل مع هذه الحملة الكثيفة؟ هل نسلم بأنها تمهّد لتعويدنا الرضوخ لما انتجته من مواقف متباينة ومتناقضة؟ ومنا من رحب بكونها خطوة سوف تتبعها خطوات، ومنا من شكك في دوافعها. ومنا من توقع انفراجا طال انتظاره لاهالي قطاع غزة واللاجئين، وبالتالي تناغماً مع الارتياح النسبي الذي قد يحصل. ومنا من اقلقه "الترحيب" العربي لكونه قد ينطوي على مزيد من التخلي عما بقي من مسؤولية قومية عامة عن مصير القضية الفلسطينية. ومنا من تساءل: هل نتفاءل او نتشاءم. ومنا من برر قلّة اهتمامه بان ما حصل "شأن فلسطيني". الا ان تكاثر الرؤى والاستفسارات وتناقضها هما انعكاس لغموض في السياسات الفلسطينية والالتباس المتفاقم في طبيعة العمل الفلسطيني، لأن السلطة في حالتها الراهنة ليست خميرة للدولة السيدة، كما انها ليست طليعة عملية لمقاومة الاحتلال. وهذا الالتباس مرده الى السلطة الموكلة اليها ادارة النزاع. فقد همشت المخزون الاحتياطي الذي كان يفترض ان تشكله منظمة التحرير الفلسطينية، كما تساهلت في التعبئة القومية المطلوبة لكونها عمليا حصرت اطارها العربي بالدول المطبعة مع اسرائيل، مما امعن في مزيد من اللاتوازن الاستراتيجي وجعلها في حالة انتظار لاتمام الوعد الاميركي. وهذا بدوره ضيّق مساحة التحرك الفلسطيني على المستويين العربي والدولي... وقد يكون في مقدور السلطة اقناع المشككين في نجاعة المسيرات التي التزمتها لو ان الوعد الاميركي ينطوي على احتمالات واقعية لقيام دولة فلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. *** عودة الى "تسونامي" التغطية المكثفة لازالة المستوطنات في غزة. كانت هناك سابقة مماثلة ان لم تكن متطابقة في اثناء مفاوضات معاهدة الصلح بين الرئيس الراحل انور السادات ومناحيم بيغن، وبرعاية اميركية ايضا. المنظر كان نفسه: جنود يُخرجون مستوطنين اقناعا او عنوة. وان بيغن، في سبيل "السلام"، قام بهذين التنازل والتضحية"، وان في شكل اضيق واقل حجما، الا ان الاسلوب هو نفسه. ولئن تكن التغطية اقل، فان النتيجة كانت فادحة بحيث حيّدت الدور الاستراتيجي القوي لمصر الدولة الرادعة لتمادي اسرائيل في استباحة حقوق الشعب الفلسطيني، مما ساهم في فلتان الحالة العربية وفقدان الاستقرار الامني بين عدد من الاقطار العربية وفيها. وفي مقابل ذلك سوّق الاعلام الغربي والاميركي خصوصاً، مقولة تبناها واقعيو العرب آنذاك، ومفادها ان مصر "حررت اراضيها" وتسلم رئيسها مع بيغن جائزة نوبل للسلام، والغيت قدرة اكبر دولة عربية على المساهمة في جبه المشروع الصهيوني بكل تجلياته. ونتساءل هنا: هل ما حصل في غزة الاسبوع المنصرم يجعلنا نشاهد احتفالا يمنح فيه جزّار صبرا وشاتيلا وباني الحائط العنصري وابو الاستيطان جائزة نوبل، وتتحول فلسطين ترانسكا في افريقيا الجنوبية او بانتونستان في اثناء حكم الفصل العنصري. وتعمل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على اقناع اللجنة بأن يتسلم الرئيس محمود عباس الجائزة التي كان يفترض ان يتشارك فيها مع الراحل ابي عمار؟ الدرس الاهم هو ان اسرائيل لم تعترف مطلقا عام 1948 بانها اغتصبت ارض فلسطين بموجب قرار التقسيم، وان ما اعطي لها كان حقا غير كامل لها، مما دفعها الى ان تضم بالقوة اكثر من ربع الارض التي منحها قرار التقسيم للفلسطينيين. وفي عام 1967 لم تعترف اسرائيل مطلقا في الاراضي الفلسطينية المحتلة بانها سلطة محتلة، فعبثت بالاراضي وراحت تهدد القدس وتزرع مستعمرات ومستوطنين تمهيدا للضم ولتفكيك الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني. ومرة اخرى، ضمن اطار مفرداتها المزورة، قالت اسرائيل ان المقاومة ارهاب وان معارضة عدوانها وممارساتها القمعية دليل على لاسامية المعارضين والمعترضين على شراسة عنصريتها وامعانها في احتقار الشرعية الدولية وادمانها التزوير والابتزاز والارهاب المنظم. [SIZE=6]"تسونامي" التغطية المكثفة لغزة قد يعتبره البعض عملا مهنياً، لكنه يشكّل غبنا لقضية الشعب الفلسطيني والعربي ايضا. غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-21-2005 http://www.aawsat.com/details.asp?section=...8775&issue=9763 غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - زياد - 08-23-2005 ها هم الآن يخلون مستوطنات في الضفة , حجم التغطية الإعلامية هائل, يصلح بأن يكون تغطية لحل القضية الفلسطينية من طرف واحد . بعد ذلك سيكون أي مطلب أو مقاومة فلسطينية تبجحا غير مبرر. بحق لقد مر الأمر (كباقي الأمور) دون أن يكون العرب على المستوى المطلوب |