حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حزب الله بين سوريا وإيران - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حزب الله بين سوريا وإيران (/showthread.php?tid=263) الصفحات:
1
2
|
حزب الله بين سوريا وإيران - The Holy Man - 04-24-2009 حزب الله بين سوريا وإيران
يتميز الوضع اللبناني السياسي والاجتماعي والطائفي بأنه وضع معقد للغاية ... وطبيعة تعقيده متأتية من أنه بلد صغير يقع في عين العاصفة عاصفة الصراع الإقليمي العربي الاسرائيلي الممثل حالياً بالسوري الإسرائيلي كون العرب استقالوا من الصراع شكلاً ومضمونا ... فبينما سوريا استقالت في الشكل من هذا الصراع وبقيت مضموناً نتيجة الظروف والاعتبارات الدولية التي تغيرت وفرضت عليها الازدواجية في الطرح ... حرب ظاهرة إعلامية باتجاه السلام ... وحرب إرادات خفية غير مباشرة مع إسرائيل تخوضها يومياً ... وربما المواطن العربي العادي لا يعلم مدى الثمن الذي تدفعه سوريا والمواطن السوري في هذه المواجهة يومياً ... وهذا الثمن حصار اقتصادي من قبل الولايات المتحدة قليلون يذكرونه وحصار تقني وعسكري ... إلخ المهم لقد بقي لبنان عبر عشرات السنين الماضية ملتقى الصراعات الإقليمية والتفاهمات بحكم أنه بلد مفتوح على الجميع نتيجة توازناته الداخلية الطائفية الدقيقة ولو عدنا إلى التاريخ اللبناني الحديث لرأينا بوضوح الامتدادات الإقليمية على الساحة اللبنانية ... ولكن ما يعنيني فعلاً هو ما يسمى بالامتداد الإيراني في لبنان الممثل في حزب الله .... أقرأ يومياً عشرات المقالات والتعليقات التي تتحدث عن هذا الموضوع وتحاول تحليله محاولة التستر برداء المنطق مدافعة كانت أم مهاجمة لحزب الله ... لكن لم أجد أحداً يعترف بالحقيقة المرة ولو لمرة ، وليسأل أحدكم السؤال التالي وليجيبنا بالحقيقة الساطعة .... وأي طائفة في لبنان ليس لها ارتباطات إقليمية أو دولية .... ؟ والسؤال المطروح لماذا نحرم على حزب الله ارتباطه الإقليمي بإيران... ونغمض عيننا عن الحقيقة الساطعة والفاضحة أن غيره مرتبط بمن هو أسوأ من الإيرانيين .... إن أي محاولة لتصوير أن حزب الله عميل لإيران... هي محاولة من الفشل بمكان ... فهل باقي الأحزاب والقوى اللبنانية استقلالية .... لننتهي من هذه الأسطوانة المشروخة وللأبد ... فقبل أن ننهي ارتباط السنة بقيادة بيت الحريري بالسعودية ومن خلفها أمريكا وقبل أن ننهي ارتباط الموارنة بفرنسا تاريخياً وبعضهم بإسرائيل ... وقبل أن ننهي ارتباط آخرين وآخرين بدول إقليمية ودولية لا يحق لنا المطالبة بإنهاء ارتباط حزب الله بإيران... وهذا الطرح سوف يكون من السخافة بمكان .... وكل ما يجعل حزب الله مختلفاً عن الآخرين أنه يصرح وبوضح أنه على علاقات إقليمية واضحة مع سوريا وإيران والآخرين لا يتكلمون ولا يصرحون عن طبيعة علاقاتهم ... ولبعض الجاهلين بالطبيعة اللبنانية .. سنسأل سؤال بسيط آخر إذا عادت الحرب الأهلية ... أي طائفة ستعجز عن استجلاب السلاح والدعم ....؟! إن لبنان كان وسيبقى ساحة مفتوحة للصراع العربي الإسرائيلي بسبب طبيعته ... حجمه وتوازناته وغياب الدولة فيه إلى آخره ... طبعاً سنجد من يقول ولماذا لم ندعم 14 شباط أو آذار في بناء الدولة ... وسيكون جوابنا بسيط للغاية وهل تبنى الدولة بأمراء الحرب والطوائف ... ؟! لا يغرنكم ظهور حسن نصر الله بعمامة سوداء (ربما لونها هو ما يستفز العرب ذوي الغالبية السنية ) على الشاشات ... وأعلموا تماماً أن السياسيين اللبنانيين الآخرين هم رجال دين غير معممين ولا متقلنسين ( لا أعرف إذا كان اللفظ صحيح) ...!! إن 7 أيار أظهر مجموعة حقائق لم يقرأها أو يستقرأها أحد نتيجة الحول المقصود أو التكويني الذي يتمتع به أصحاب الأقلام المأجورة والمستكتبة .... إن الفراغ الذي تركه خروج سوريا من الساحة اللبنانية عام 2005 ... والذي عمل عليه العرب قبل إسرائيل .., أظهر بأن هذا الفراغ يجب أن يشغله أحد إن عاجلاً أو آجلاً ... فكانت حرب تموز عام 2006 التي يقرأها بعض المسطحين والسخفاء بأنها حرب استرجاع جثتي الجنديين الأسيرتين لدى حزب الله ... مع أن الجميع بات يعرف أن الحرب كانت قادمة في ظرف شهور محدودة وهذا ما قالته إسرائيل نفسها ... وكل الحرب كانت خطوة تكميلية لإكمال الفراغ على مستوى الداخل اللبناني كي يتسلمه أتباع أمريكا ومن خلفها السعودية وإسرائيل ولتأسيس تفاهم أمريكي سعودي إسرائيلي جديد بدلاً من السوري الأمريكي السعودي الذي كان موجوداً ... وكانت المفاجأة الأولى التي قدمت حزب الله على أنه حزب لن يقهر أمام إسرائيل لاعتبارات كثيرة إذا ما استثنينا (التدخل الإلهي كما أحب حسن نصر الله أن يسوقه لجمهوره ) . لقد مهدت حرب تموز مع ما ترافق معها من فشل إسرائيلي سعودي في هزيمة حزب الله إلى مجموعة تراكمات كانت ستؤدي إلى نتيجة منطقية واحدة ... إما عودة الحرب الأهلية مدعومة من السعودية وإسرائيل وإما السماح لحزب الله كونه الوحيد القادر أن يملئ الفراغ الذي نتج عن انسحاب سوريا .. وكان القرار برسالة بسيطة موجهة للقوى الداخلية وللقوى الإقليمية والدولية .. فليمسك حزب الله بزمام الوضع اللبناني ريثما يتم ترتيب الوضع الإقليمي من جديد ... البعض من المنظرين وربما نتيجة جهله نسي أو غفل عن أن حزب الله لم يشارك في الحكومات اللبنانية المتعاقبة إلا بعد خروج سوريا ... وهذا يدل على إرادة واضحة لشغل الفراغ سياسياً ... ومن يقرأ هذا المشهد يعلم إن عاجلا أو آجلاً بأن الحزب سيضطر لشغل الفراغ عسكرياً .... ما هي مجموعة التحولات التي حدثت في المنطة بعد 7 أيار ؟ على الصعيد الداخلي يكاد هناك متغير وحيد وأوحد هو الأهم والباقي هو تفاصيل ... وهو خروج وليد جنبلاط من معادلة الصراع والتوازنات والوقوف على مسافة من قوى 14 الشهر ... وهذا تم بعد أن عرف وأدرك تماماً زعيم المختارة أنه لن يبقى زعيماً حتى للمختارة وليس للدروز في لبنان إن دخل في مواجهة مذلة مع حزب الله، وتجرع بمرارة حقيقة حاجته لسوريا في ذلك اليوم وتأكد إلى غير رجعة أن السوريين الذين كانوا يحمونه دائماً وأبداً في الحرب الأهلية اللبنانية غير مهتمين بحمايته وأنه مضطر للتسليم وهذا ما حدث فعلاً ... فضلاً عن أن كل حلفائه السابقين غير موجودين معه ... اليسار اللبناني والسوريين القوميين وأمل إلخ .. ووجد عن يمينه وشماله إما أطفال مثل سعد الحريري وإما أقزام مثل جعجع والجميل وكانت المشكلة الأهم لجنبلاط في 7 أيار كيف سيستطيع أن يستنهض همم مقاتلي الدروز ضد من كانوا حلفاء الأمس ليتحالف مع اليمين اللبناني من كانوا أعداء الأمس ومن لا يعرف عن ماذا أتكلم ليقرأ عن الحرب الأهلية اللبنانية ... والسؤال وقتها كان هل سيشعل حرب درزية درزية من أجل هؤلاء ...؟! قد يستغرب القارئ أن جل حديثي بخصوص 7 أيار يتلخص في الساحة الدرزية ... وهذا صحيح لأن الساحة السنية كانت محسومة وكذلك المارونية وبقي وقتها الدرزية وما هي خياراتها ... رغم أن الدروز طائفة صغيرة الحجم في لبنان إلى أنهم كانوا على الدوام مؤثرين على سير الأحداث في الساحة اللبنانية فمن منا لا يعرف كمال جنبلاط وتحالف القوى الوطنية اللبنانية ... على الصعيد الإقليمي ... نستطيع أن نلخص عنوان لـــ 7 أيار 2008 بالهزيمة السعودية بعد أن كانت الهزيمة الاسرائيلية في تموز 2006 ... لتأتي الأحداث بعدها بتغيير أمريكي وتغيير للخيارات الأمريكية في المنطقة وربما محاولة العودة لتكريس التفاهم الأمريكي السوري السابق بعد أن عرف الجميع قيمته .... واليوم السؤال المطروح على التحالف السعودي المصري (وأنا مجازاً أسميه تحالف فالدور الأكبر للسعودية ولا دور حقيقي لمصر في المنطقة إلا في تسويق الحلول وقد خسرته مؤخراً ) ... ألم تكونوا أنتم من دعم خروج سوريا من لبنان ... ألم تكونوا أنتم من حاصر سوريا في لبنان وغير لبنان ... ألم تكونوا أنتم من كرس الفراغ في لبنان ... فهل بعد ذلك تتباكون وتشتكون على أن حزب الله ومن خلفه إيران شغلوا هذا الفراغ .... وعلى كل حال حزب الله ليس حزب متهور سياسياً فهو يعرف حجمه تماماً في المعادلات الإقليمية وهو يعرف وغيره لا يعرف أن هناك حدوداً لا يستطيع تجاوزها ... ولكن ماذا نفعل بأبواق السعوديين المسلطة عليه كحزب وعلينا كجماهير عربية ليل نهار ...؟! إن حرب 2006 قد وضحت أمور كثيرة قرأها حزب الله ولم يقرأها العرب ... أهمها كان على الإطلاق أن لا عمق استراتيجي للحزب إلا سوريا وفقدانه لهذا العمق يعني الهزيمة المحتمة في أي معركة مع إسرائيل فنزوح جزء كبير من اللبنانيين إلى سوريا خفف الضغط النفسي على الحزب فقد كان يعرف أن سوريا هي الوحيدة التي تحتمل هذا النزوح مهما طال وكان يدرك لو أن الداخل اللبناني تأفف فسيتجه بالجميع إلى سوريا ريثما تنتهي المعركة ... وطبعاً لن نأتي على ذكر الإمداد والدعم اللوجستي التفصيل الثاني الذي لم ينتبه إليه الكثيرين هو أن سوريا في الأيام الأخيرة لعدوان تموز كادت أن تتورط فعلاً في حرب مع إسرائيل بعد أن حاولت إسرائيل خرق ما تبقى من تفاهم الخطوط الحمراء وكادت الحرب المحلية أن تتحول إلى حرب إقليمية... وهنا ظهر جلياً أن وحدة الدم كانت وستبقى مع السوريين الذين لم يتراجعوا عن دعم الحزب مع أن بوادر الحرب قد لاحت في الأفق ... إن حزب الله وقيادته المتجسدة بحسن نصر الله لن يميل لأي خيار إيراني منفرد في المنطقة طالما سوريا موجودة وقوية للأسباب التي ذكرتها سابقاً ... وعلى السعوديين ومن خلفهم المصريين أن يستنتجوا كما استنتجت أوروبا قبلهم أن أي إضعاف لسوريا هو فتح المنطقة على مصراعيها للآخرين والمنطقة لا ينقصها آخرين ...!! في النهاية قد يعتقد البعض أن 7 أيار كان له تأثيره على المصالحات العربية وهنا أقول على الجميع أن يدرك أن مسار المصالحات العربية قد أملته ظروف كثيرة ليس منها 7 أيار فالسعوديين لديهم صفة الحقد السياسي التي لم ولن يتخلوا عنها (إقرأوا تاريخ المنطقة) ... وإن أهم سبب لمسار المصالحة السعودية السورية هو تغير سياسة البيت الأبيض ... راجعوا تاريخ العلاقات السورية السعودية سوف تجدون أن في كل مرة كانت علاقات سوريا وأمريكا متوترة كانت العلاقات السورية السعودية ليست على ما يرام ... لقد كان حافظ الأسد يرى أن علاقاته مع السعودية هي الترمومتر لعلاقاته مع واشنطن وأن أي تحرك سعودي دافعه الحقيقي ومحركه الأساسي هو واشنطن وأعتقد أن الأسد الابن ورث هذه الخبرة وكثير غيرها من الخبرات كما ورث الحكم .... ملاحظة : إن كل ذكر للسعوديين أو المصريين أو السوريين أو الإيرانيين أو أحزاب أو شخصيات سياسية يعنى بها الأنظمة الحاكمة والقيادات نفسها وليست الشعوب والجماهير ... كلمة أخيرة : لو كان لدي الوقت الكافي لكنت دعمت كل ما قلته بالشواهد ولكني اعتمدت على ثقافة من يقرأ هذا الموضوع ليفهم ما أعنيه وما أردت الوصول إليه ،وأعتذر لأنني اقتطعت وقت الموضوع من وقتي الضيق أصلاً ... شكراً للجميع حزب الله بين سوريا وإيران - ابن سوريا - 04-24-2009 موضوع مهم جداً، وأتمنى أن تقتطع دوماً من وقتك الثمين بعضه هكذا. لي بعض الملاحظات السريعة، فلقد انتهيت للتو من قراءته، وحرك فيّ بعض الأفكار: 1. أتفق معك حول أهمية الموقف الجنبلاطي وتغيره في المشهد السياسي اللبناني عموماً، لا سيما بسبب تحولات وليد جنبلاط، وهو لا يمكنه أن ينسى أن رفع حماية سوريا عن أبيه كمال جنبلاط أدت لمقتله. 2. بنفس الوقت لا أتفق أن الأهمية الكبرى في المشهد هي للدور الدرزي وما عداه تفاصيل، ففيما عدا الحالتين الدرزية والشيعية واللتين تبدوان حالياً مترابطة ومتراصة خلف قياداتها الطائفية، فإن القيادات السنية والمسيحية هشة ومنقسمة. فعون عدو الأمس لسوريا (والذي قال يوماً أنه سيكسر راس حافظ الأسد) تختبر الآن قدراته على جمع أكبر قدر ممكن من الطائفة المارونية. والحزب القومي السوري (الأرثوذكسي) يسير وراء سوريا منذ بداية الحرب اللبنانية. أما الطائفة السنية فهي كانت منذ البداية تفتقد لقيادة موحدة، ولا أعتقد أن سعد الحريري يمكنه أن يعبئها، وهناك تناقضات أيضاً مع تيارات مختلفة مشتتة ومتنافرة (إسلامية وعلمانية) رغم الظاهر الآني فيمكن احتواءها سورياً لا سيما بعد إضعاف الدور السعودي. ما أعتقده أن قوة سوريا في لبنان كما عبر عن ذلك يوماً ما صحفي إسرائيلي عمل طويلاً في لبنان أيام الحرب الأهلية: أن سوريا علاقاتها أعمق وأقوى بكثير من علاقة إسرائيل أو أي بلد فيها، ومن كل الطوائف لاعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة .. الخ والتاريخ يشهد بذلك، فسوريا استطاعت وداخل الحلف الماروني الواحد نفسه أن تحرض حبيقة على جعجع، ثم جعجع على عون وكانت تلك نهاية الحرب اللبنانية. ولا ننسى أن سليمان فرنجية كان طويلاً رجل سوريا وهي من أوصلته للحكم في السبعينيات. وعون نفسه كان يصفه الرئيس حافظ الأسد قبل وصوله للحكم (أي قبل وصول عون) بأنه رجل وطني، وعند الأسد هذا كان أقوى ما يمكن أن يمدح به إنسان. 3. متفق تماماً، حول سياسة المحاور في لبنان، ويبقى المحور السوري الأمريكي هو الأكثر عمقاً في التفاهمات السياسية اللبنانية الداخلية*، وكما قلت فإن الدور السعودي رغم أهميته الظاهرة فهو ترمومتر، وأيضاً ممول ودافع لحسابات الاتفاقات السورية/الأمريكية، أي أنه تدور حوله بعض المصالح الهامشية للسعودية أو لإسرائيل (اتفاقيات خطوط حمر كما قلت مع إسرائيل عبر أمريكا)، وربما داعب النظام السعودي بعد خروج سوريا حلم دور محوري كبير في لبنان لتعبئة الفراغ السوري، اضمحل سريعاً وتمخض الجبل فولد فأراً وعاد الدور السعودي لحجمه الطبيعي. المهم شط بنا الحديث وربما أن يضيع من لا يلم بالشأن اللبناني. خالص تحياتي وشكراً على الموضوع. * من طرائف الأمور أن أمين الجميل، يذكر يوماً أنه وعندما كان رئيساً للجمهورية اللبنانية، كان لديه ضرورة للاتصال بأمريكا، فماطلوه الأمريكان فقال له حافظ الأسد في لقاء بينهما بسخرية : "شو ما عطوك موعد الأمريكان، إذا بدك نحنا بنزبطلك موعد".:D حزب الله بين سوريا وإيران - Awarfie - 04-24-2009 Array حزب الله بين سوريا وإيران
يتميز الوضع اللبناني السياسي والاجتماعي والطائفي بأنه وضع معقد للغاية ... وطبيعة تعقيده متأتية من أنه بلد صغير يقع في عين العاصفة عاصفة الصراع الإقليمي العربي الاسرائيلي الممثل حالياً بالسوري الإسرائيلي--------------------------- اعتقد بان التعقيد ناتج عن التاريخ اكثر مما هو عن الجغرافيا . فتاريخ لبنان معروف بالضغوط الاوروبية على العثمانيين ، قبل ان يتميز لبنان بكونه بلد صغير ، و يقع قرب اسرائيل . فاسرائيل هي قريبة من الاردن ايضا، لكن الظروف الداخلية بين لبنان و الاردن مختلفة كثيرا . وكل ما يجعل حزب الله مختلفاً عن الآخرين أنه يصرح وبوضح أنه على علاقات إقليمية واضحة مع سوريا وإيران والآخرين لا يتكلمون ولا يصرحون عن طبيعة علاقاتهم ... -------------------------- ليتك تركت حيزا للجزء بدلا من هذا الكل كله ! اراك تجاهلت كل ما اقترفه حزب الله في لبنان من مساوىء ليغطي على هيمنته على لبنان . اولها الحرب التي استجلبها على لبنان و التي لم تقدم له ايربح عسكري او سياسي ن بل مجرد ربح اعلامي كان لا بد منه للتغطية على فشله و سوء حساباته .ثانيها تحكمه بالسياسة البنانية عبر السيطرة على المؤسسات ، خاصة البرلمان و الغلاقها بشكل لم يحدث في اية دولة من قبل . ثالثا، عبر السيطرة العسكرية و الامنية و الارهاب مثل اكتساح بيروت و الجبل بشكل انقلابي كان بمثابة تهديد للسلم الاهلي ، و تم تطويقه من قبل عقلاء لبنان . سنجد من يقول ولماذا لم ندعم 14 شباط أو آذار في بناء الدولة ... وسيكون جوابنا بسيط للغاية وهل تبنى الدولة بأمراء الحرب والطوائف ... ؟! ------------------------ و هل تبنى الدولة العصرية الديموقراطية ، ايضا ، على هيمنة ولاية الفقيه ،و ذوي العمامات ، و ان تصبح المؤسسات الدستورية رهينة حزب واحد و ميليشيا واحدوة مدججة بالسلاح وظيفتها تنفيذ مآرب سياسية لايران !! لا يغرنكم ظهور حسن نصر الله بعمامة سوداء (ربما لونها هو ما يستفز العرب ذوي الغالبية السنية ) على الشاشات ... وأعلموا تماماً أن السياسيين اللبنانيين الآخرين هم رجال دين غير معممين ولا متقلنسين ( لا أعرف إذا كان اللفظ صحيح) ...!! ------------------------ لا بالطبع ، فالوضع اللبناني - قبل الاحتلال السوري ، و من ثم ولادة المسخ الحزب الهي عن طريق النفوذ الايراني الذي دخل لبنان بالمنال و السلاح و التغطية السورية - لم يكن بالسوء الموجود حاليا ،و لم تكن الحريات مقيدة ،و لمن تكن المؤسسات فاشلة ،و لم تكن هناك سيطرة دينية لاية فئة او طائفة (سوى ما اتفق عليه في دستور 1943 ) ،و لم يكن هناك ذلك الانقسام العامودي في السياسة اللبنانية .الوضع الطائفي اليوم واضح ، و فاضح ، و ناضح ! فليمسك حزب الله بزمام الوضع اللبناني ريثما يتم ترتيب الوضع الإقليمي من جديد ... ------------------------- هذه العبارة تناقض اكثر من 15 سطرا سبقها . فحزب الله لم يمسك الوضع اللبناني بالشكل الذي سبق ان ذكرت من "نظرية ملء الفراغ " فلقد فكر حزب الله في مسألة السيطرة الكاملة على لبنان ، لكن سوريا نفسها نصحته بعدم اللجوء الى ذلك، لانه سيفاقم الاوضاع ،و لن يكون لحكومة حزب الله ان يوافق عليها العالم، و ستفشل فشلا ذريعا، لان سوريا و ايران لا تكفيان لقيام دولة حزب الله في لبنان . اذا ، فان حزب الله يسيطر شبه سيطرة ، و مؤقتة ، على لبنان ريثما تحسم الولايات المتحدة امرها مع ايران ، و بناءا عليه تتم تسوية ملفات كثيرة بدءا من افغانستان فالعراق ، ففلسطين ، و انتهاءا بالسودان و لبنان . البعض من المنظرين وربما نتيجة جهله نسي أو غفل عن أن حزب الله لم يشارك في الحكومات اللبنانية المتعاقبة إلا بعد خروج سوريا ... وهذا يدل على إرادة واضحة لشغل الفراغ سياسياً ... ومن يقرأ هذا المشهد يعلم إن عاجلا أو آجلاً بأن الحزب سيضطر لشغل الفراغ عسكرياً .... ---------------------------- على البعض الا ينسى ان حزب الله لم يبدأ الممارسة السياسية العلنية الا بعد صدور القرار 1559 ، و خير دليل على ذلك ان التصريحات التي بدأت تصدر عن وزيرة الخارجية الامريكية ن كوندوليزا رايس ، يوم كانت تقول : على حزب الله ان يتخلى عن السلاح و يتحول الى حزب سياسي . اذا ،/ فان حزب الله كان و ما يزال يجر جرا ، الى مواقف يظن البعض انها من تلقاء نفسه .فامرلايكا و اسرائيل دفعتا به الى شمال الليطاني ،و امريكا و اسرائيل استحضرتا القوات الدولية التي تراقب حدوده و متنافذه و خاصة الحدود الاسرائيلية . و هما تعرفان ان حزب الله هو جزء من القوى اللبنانية و لا يمكن افناؤه ، بل التعامل معه بما لا يسبب الأذية لنظاميهما . ما هي مجموعة التحولات التي حدثت في المنطة بعد 7 أيار ؟ -------------------------- التحولات لم تتوقف ،وما زالت جارية ،و التبدلات الاخيرة غير المتبلورة بعد لزعيم اللقاء الديموقراطي ، لا تعني خروجه من معادلة التوازنات و الصراعات بقدر ما تعني ، اعادة تموضع تتطلبها المتغيرات السياسية ،و هل هناك من هو اكثر مكرا من وليد جنبلاط سياسيا ! وأنه مضطر للتسليم وهذا ما حدث فعلاً ... --------------------------- لا اعلم علام تبني هذه الحتمية ،و الحقيقة المطلقة . فنحن نحترم قولك في آخر النص : كلمة أخيرة : لو كان لدي الوقت الكافي لكنت دعمت كل ما قلته بالشواهد ولكني اعتمدت على ثقافة من يقرأ .. " فضلاً عن أن كل حلفائه السابقين غير موجودين معه ... اليسار اللبناني والسوريين القوميين وأمل إلخ .. ووجد عن يمينه وشماله إما أطفال مثل سعد الحريري وإما أقزام مثل جعجع والجميل وكانت المشكلة الأهم لجنبلاط في 7 أيار كيف سيستطيع أن يستنهض همم مقاتلي الدروز ضد من كانوا حلفاء الأمس ليتحالف مع اليمين اللبناني من كانوا أعداء الأمس ومن لا يعرف عن ماذا أتكلم ليقرأ عن الحرب الأهلية اللبنانية ... -------------------------- اولا ، لا بد ان نؤكد ان لكل مرحلة ظروفها و تحالفاتها . ثانيا، موقف حزب الله السلبي من الخروج السوري المذل من لبنان ،. ثالثا، تموضع حزب الله كمنفذ للسياسة الايرانية في عداءها الايديولوجي لاسرائيل . انفلاش المال السياسي الايراني، نتيجة للفورة النفطية . كل هذه امور لم تكن موجودة في الحرب الاهلية اللبنانية . و كانت اهداف التحالفات في اول الحرب هي غيرها في آخرها . فدخول اول الجيش السوري الى لبنان قابله تجمع من كافة القوى اليسارية . لكن بعد قضاء عمر طويل للجيش السوري في لبنان ،و بعد ان غيرت سوريا الجغرافيا السياسيا اللبنانية ، تغيرت التحافلفات و ما عاد احد يطالب وليد جنبلاط باحترام التحالفات السابقة . فالتحالفات لا تكون مقدسة الا لدى المتخلفين في فهم الفكر السياسي و طريقة عمله . و تقوم التحالفات دوما على تحقيق المصالح ،و ليس على كره او محبة . و عندما يجد جنبلاط ان مصالحه بدأت تتعرض للاذى او الاهمال ، من قبل بعض حلفاءه ، فلا بد ان يتجه لتعديل تحالفاته . اما الحديث عن سعد الحريري بالطريقة الحزوب الهية ، و البروباغاندة الحزبية ، على انه طفل ، فما كنت اتوقعها ان تصدر داخل هذا النص الذي بدا أنه يتسم بالجدية و الحيادية في النظرة التحليلية . على الصعيد الإقليمي ... نستطيع أن نلخص عنوان لـــ 7 أيار 2008 بالهزيمة السعودية بعد أن كانت الهزيمة الاسرائيلية في تموز 2006 ... ------------------------- مجرد صدى اعلامي لبروباغاندة حزب الله و سوريا و ايران نو ليس ما يؤكده في الواقع . اذ حتى اللحظة ن لم يثبت هزيمة احد مما ذطرت ولا انتصار احد . و قد نسأل ما الذي حققته ايران ؟ ولو قلت لي ان هناك انجازات شيعية بدات تظهر في لبنان من حيث اثبات الوجود ،و المطالبة بالمثالثة ،و المطالبة بتعديل الدستور لصالح تغييرات مطلوبة ..الخ فهذه انتصارات جيدة ، و مبررة بعد ان اصبح الشيعة قوة لا يستهان بها ،و تطالب بتمنثيل حقيقي في لبنان يتناسب مع حجمها السياسي . فما زالت السعودية تمارس دورها التاريخي ،و ما زالت امريكا تمارس دورها التاريخي ،و ما وزال السوريون يمارسون نفوذهم . لتأتي الأحداث بعدها بتغيير أمريكي وتغيير للخيارات الأمريكية في المنطقة وربما محاولة العودة لتكريس التفاهم الأمريكي السوري السابق بعد أن عرف الجميع قيمته .... ------------------------ هل تغيرت الخيارات الامريكية فعلا ؟ وما الذي تغير ؟ ابسط ما يمكن قوله هو تغير الاسلوب الامريكي في التعاطي مع المشكلات الموجودة . فهل تخلت امكريكا عن مقاومة الموضوع النووي الايراني ؟ و هل تخلت عن دعم جماعة 14 آذار في لبنان ؟ و هل تخلت عن فكرة تسليح الجيش اللبناني تمهيدا لفرض الامر الواقع على حزب الله ذات يوم كي يتخلى عن سلاحه لصالح الدولة اللبنانية ؟ و هل تجد الامريكيين يداعبون السوريين و يتخلون عن مصالحهم لصالح السوريين ؟ و هل وجدت زيارة لمسؤول امريكي ، سابق او لاحق ، او اوروبي ، الى سوريا - مع كل التهريج السوري ابلاهتمام الامريبكي بالموقف السوري - الا و تلاه تنازل سوري في العهرلااق او في لبنان ! انه ليس تفاهم سوري طالما انه لم يقدم من فوائد لسوريا سوى رضى اسرائيلي و دعم كيلا تهتمك امريكا باسقاط النظام بشكل جدي ! ألم تكونوا أنتم من دعم خروج سوريا من لبنان ... ألم تكونوا أنتم من حاصر سوريا في لبنان وغير لبنان ... ألم تكونوا أنتم من كرس الفراغ في لبنان ... فهل بعد ذلك تتباكون وتشتكون على أن حزب الله ومن خلفه إيران شغلوا هذا الفراغ .... ------------------------- اعجب كيف نسي الكاتب نفسه ، و بدا يتحدث كفريق تجاه فريق آخر ! على كل ، نقول : الخرةوج السوري من لبنان لم يكن جريمة بحق سوريا دعمتها انظمة عربية بقدر ما كان موقف عالمي و اقليمي ناتج عن سوء المواقف السورية في لبنان ،و العراق ،و غيرها . و خروج السوريين من لبنان لم يترك فراغا الا في ملفات الامن ،و التي تركها بعهدة حزب الله و بقية الاذناب كي يستثمروها في تنفيذ الاجندة السورية الايرانية داخل لبنان ،و كمي تمارس سوريا قدراتها في تنفيذ اغيالات و عمليات ارهاب ، منها الواضح و منها المخفي ، ضد القوى اللبنانية المتحالفة ضدها (جماعة 14 آذار) . وعلى كل حال حزب الله ليس حزب متهور سياسياً فهو يعرف حجمه تماماً في المعادلات الإقليمية وهو يعرف وغيره لا يعرف أن هناك حدوداً لا يستطيع تجاوزها ... ولكن ماذا نفعل بأبواق السعوديين المسلطة عليه كحزب وعلينا كجماهير عربية ليل نهار ...؟! -------------------------- ارى الحديث هنا و كان حزب الله اصبح ضحية بائسة مظلومة في لبنان !!!!! إن حرب 2006 قد وضحت أمور كثيرة قرأها حزب الله ولم يقرأها العرب ... أهمها كان على الإطلاق أن لا عمق استراتيجي للحزب إلا سوريا ------------------------- ليست الحرب هي التي اوضحت ذلك ، بل ان ادراك الحزب لتلك الحقائق هي التي شجعته على ايقاع لبنان في مذبحة تلك الحرب و التي لم تكن ضرورية اصلا . و الحرب لم تقدم لحزب الله من خدمة سوى انه عرف ان عليه ان يحسب اكثر، كلما فكر في المزيد من مغامراته مع اسرائيل . و بدا ذلك واضحا في نفيه " المثير للسخرية" ،لاية علاقة له بالصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان نحو اسرائيل ، يوم تسبب اسماعيل هنية بمحرقة غزة ، على طريقة زميله نصرالله لخدمة الاجندة الايرانية ! التفصيل الثاني الذي لم ينتبه إليه الكثيرين هو أن سوريا في الأيام الأخيرة لعدوان تموز كادت أن تتورط فعلاً في حرب مع إسرائيل بعد أن حاولت إسرائيل خرق ما تبقى من تفاهم الخطوط الحمراء.وكادت الحرب المحلية أن تتحول إلى حرب إقليمية... -------------------------- هدىء من روعك يا عزيزي ، فالمعتصم بالله ، بشار، ما كان ليتحرك جتى لو حامت الطائرات الاسرائيلية فوق مخدع نومه في القصر الجمهوري في دمشق ،و انت تعلم مبررات هذا القول ! إن حزب الله وقيادته المتجسدة بحسن نصر الله لن يميل لأي خيار إيراني منفرد في المنطقة طالما سوريا موجودة وقوية للأسباب التي ذكرتها سابقاً ... ------------------------ هو فعلا لن يلجا لهكذا خيار ،و لكن ليس للاسباب التي ذكرتها يا صاح ! بل لانه يعرف ان لولا الرضى السوري لم تواجد حزب الله . ولولا الموافقة السورية لما تسلح حزب الله . ولولا الموافقة السوري لما تحرك نحو السياسة الداخلية يهذه القوة . ولولا الموافقة السورية على مواقف حزب الله المتوازنة بين ايران و سوريا، لكانت سورلايا الحقت نصرالله بكمال جنبلاط و بقية شهداء جماعة 14 آذار . وعلى السعوديين ومن خلفهم المصريين أن يستنتجوا كما استنتجت أوروبا قبلهم أن أي إضعاف لسوريا هو فتح المنطقة على مصراعيها للآخرين والمنطقة لا ينقصها آخرين ...!! ------------------------- ما زال الامر مبكرا على توجيه نصائح . فكما سبق ان قلنا لك ان المسالة برمتها مرهونة بالتاكتيكات التي تمارسها الولايات المتحدة مع روسيا و الصين ، للوصول الى الاستفراد بايران و سوريا . و عندها ، فاما ان تسقط السياسة الامريكية ،و يتغير وجه العالم سياسيا، او ان للقضية الايرانية حل ستغطي مفاعيله كل ما احدثته ايران من تغييرات في الستنوات الخمس الخيرة . في النهاية قد يعتقد البعض أن 7 أيار كان له تأثيره على المصالحات العربية وهنا أقول على الجميع أن يدرك أن مسار المصالحات العربية قد أملته ظروف كثيرة ليس منها 7 أيار فالسعوديين لديهم صفة الحقد السياسي التي لم ولن يتخلوا عنها (إقرأوا تاريخ المنطقة) ... ------------------------- اضحكتني فكرة "الحقد السياسي" ، و ذكرت بفكرة مشابهة لدى زميل لنا في النادي يتحدث بالطريقة نفسها عن كطره مصر بسبب "عقدة تجاه مصر" . هذا التفسير السياسي يتعارض ايضا مع الموضوعية الدعاة في هذا النص . على كل ، يمكننا القول بان المصالحات العربية كانت مجرد تبريد للحرارء السياسية و للتناقضات المتفاعلة على الساحة السياسية بين القادة العربية ،و يعود الفضل في ذلك التبريد للملك السودي ان كنت لا تدري ! و هذا التبريد يندرج ضمن العملية الشاملة التي نجد فيها التهدئة المستمرة في لبنان ريثما تحل المشسكلة الامريكية الايرانية . أخيرا يمكنني القول ان الكاتب قد اجاد في بعض الافكار و لم يفلح في افكار أخرى . و لا بد ان اوجه الشكر للزميل ، هولي مان ، على ما بذل من جهد في سبيل ايضاح افكاره . :Asmurf: [/quote] حزب الله بين سوريا وإيران - ابن سوريا - 04-25-2009 Arrayاولها الحرب التي استجلبها على لبنان و التي لم تقدم له ايربح عسكري او سياسي ن بل مجرد ربح اعلامي كان لا بد منه للتغطية على فشله و سوء حساباته .ثانيها تحكمه بالسياسة البنانية عبر السيطرة على المؤسسات ، خاصة البرلمان و الغلاقها بشكل لم يحدث في اية دولة من قبل . ثالثا، عبر السيطرة العسكرية و الامنية و الارهاب مثل اكتساح بيروت و الجبل بشكل انقلابي كان بمثابة تهديد للسلم الاهلي ، و تم تطويقه من قبل عقلاء لبنان .[/quote] عزيزي فيصل؛ هل يمكن أن تعربلي ما كتب أعلاه؟ هناك تناقضات بنفس النص الذي كتبته. فمن ناحية تقول بأن حزب الله لم يكسب من الحرب (التي تدعي أنه استجلبها) أي مكاسب سياسية أو عسكرية. ثم بعدها ببضع كلمات تقول أنه يسيطر عسكرياً وسياسياً على مؤسسات لبنان. كيف زبطت معك هاي؟ ثم كيف استوعب وطوق عقلاء لبنان تهديد حزب الله الأهلي والأمني؟ أتمنى منك بعض التفصيل في هاتين النقطتين أعلاه. حزب الله بين سوريا وإيران - Awarfie - 04-25-2009 Array عزيزي فيصل؛ هل يمكن أن تعربلي ما كتب أعلاه؟ هناك تناقضات بنفس النص الذي كتبته. فمن ناحية تقول بأن حزب الله لم يكسب من الحرب (التي تدعي أنه استجلبها) أي مكاسب سياسية أو عسكرية. ثم بعدها ببضع كلمات تقول أنه يسيطر عسكرياً وسياسياً على مؤسسات لبنان. كيف زبطت معك هاي؟ ثم كيف استوعب وطوق عقلاء لبنان تهديد حزب الله الأهلي والأمني؟ أتمنى منك بعض التفصيل في هاتين النقطتين أعلاه. [/quote] اهلا طارق ، (f) يسرني انك لم تجد سوى هاتين النقطتين كي اوضحهما سعيدا : سبق ان قلت بان الحرب التي استجلبها حسن نصرالله ، ذو الاجندة الايرانية ،ضد لبنان ،و التي تسببت بمآسي و خسائر لا تختلف عنها سوى الحرب التي تسبب بها اسماعيل هنية ، على اهل غزة ، للغرض نفسه ،و الراعي نفسيه ،و وصل الى النتيجة نفسها . حسن نصرالله لم يربح ولو نقطة واحدة في الحرب الاخيرة مع اسرائيل : عسكريا : - خسر امتدادات الجنوب بعد ان كانت تحت سيادته قلبا و قالبا . - اوقع لبنان ، خاصة جنوبه تحت هيمنة قوات دولية كان حسن نصرالله بغنى عن وجودها . - فقد حسن المبادرة في اية عملية جديدة ضد اسرائيل ، حربا او خطفا لجنود اسرائيليين . سياسيا : - عاد الجنوب للدولة البنانية ، كما كان قبل ان ترعى سوريا و ايرانم حزب الله و تحرم الجنوب على كل حزب لبناني او عسكري او شرطي لبناني . - فقد حسن نصرالله ذلك البعد الجماهيري من التاييد العام في اغلب الدول العربية ! - تجمد سلاح حسن نصرالله الذي كان معدا في الاصل (افتراضيا) ضد اسرائيل ،و تحول حسن نصرالله ، بعد تصريح كوندوليزا رايس الذي حثت فيه حزب الله ، من العمل العسكري الى العمل السياسي . و هكذا بدات اسلحته تصدأ كما صدات من قبلها الاسلحة السورية المخزنة منذ حرب 73 . اما عن سيطرته على مؤسسات لبنان ، فهذه لا علاقة لها بالحرب مع اسرائيل بل بتوجيه السلاح الايراني ضد القوى اللبنانية للسيطرة على المؤسسات البنانية . و سبق لي ان ذكرت امثلة على ذلك ، الهيمنة على المطار و اقامة شركة اتصالات خاصة به لمراقبة السياسيين اللبنانيين من خصومه ،و السيطرة على وسط المدنية و التسبب بخسائر بالملايين لاناس لاع علاقة لهم بالسياسة ، بل هم من التجار اصلا . كما و تعطيله لمجلس النواب الذي كان يمسك بمفتاحه النبيه البري ، حليف نصرالله الرئيسي ، وذلك الحظر على دخول النواب الى البرلمان ، و الذي انت لست بغافل عنه ، دام اطول فترة في التاريخ عرفها اغلاق لبرلمان في اية دولة . ناهيك عن عملية و اكتساح بيروت و الجبل ، لفرض الهيمنة على رؤوس خصومه . اذا فحزب الله فقد اية مصداقية تحريرية ، و اتجه بسلاحه للسيطرة على لبنان ،و هو يقوم بذلك بامتياز . اما بشأن تهديده للسلم الاهلي ، و ثم تطويقه من قبل عقلاء لبنان . فانت تابعت ولا شك عمليات ضبط النفس التي كانت تطلب من قبل الدول العربية المهتمة بالشأن اللبناني بعد ان ارسل نصرالله قواته و هاجم مراكز سياسية ،و ليست عسكرية في بيروت تابعة لتيار المستقبل ، كما و ارسل قواته الى قرى جبل الشوف ، دون مبرر ، سوى لنشر الرعب او لفرض الذات على الجبل و كان لذلك نتائج لم تكن جحيدة اصلا على غارته تلك التي كبدته الكثير ،و قد ذكرنا ذلك في وقته . ولو ان عقلاء القوى المناوئة لنصرالله لم يضبطوا النفس لحدثت الحرب الاهلية اسرع مما يخطر لك على بال . و شاركت في عملية كبح نتائج ذلك التهجم من قبل نصرالله دول عربية اضافة الى ايران نفسها . و لكن الناس تلعن الحرب الاهلية لكنها لا تعرف بان هناك دوما من يعمل بجدية كيلا تحدث . :Asmurf: حزب الله بين سوريا وإيران - The Holy Man - 04-25-2009 مرحباً للجميع : في البداية سوف أحاول توضيح بعض الأمور التي التبس على البعض فهمها نتيجة الاختصار الشديد الذي انتهجته فالوضع اللبناني يحتاج إلى صفحات وصفحات وكتب ومجلدات وليس بضعة أسطر ولكن أعود وأكرر أني عولت على معرفة البعض لهذا الوضع ليعلم عماذا أتكلم ... صديقي طارق : Arrayموضوع مهم جداً، وأتمنى أن تقتطع دوماً من وقتك الثمين بعضه هكذا.[/quote] لا وقت ثمين ولا من يحزنون ولكن ظروف الحياة التي تفرض علينا مجموعة التزامات ... إضافة إلى أني أحب قراءة الآخرين أكثر مما أحب كتابة نفسي ... بالنسبة لمداخلتك أنا متفق معك تماماً فيما قلت بشأن تفاصيل الوضع اللبناني والتي لم أعرج عليها وأعتبرت أن موقف جنبلاط كونه يدير الأوركسترا من خلف الكواليس و عنوان للمكتوب (والمكتوب يعرف من عنوانه ) ، فبين إصرار جنبلاط على الصدام مع حزب الله في محاولة مكشوفة لجره لاستخدام السلاح في الداخل بسبب غياب الظهير السوري وبين تراجعه "بين ليلة وضواحيها ... الجنوبية " ليصرح بأن لا مشكلة له مع سلاح حزب الله ، يتضح تماماً ماذا كان المشروع وما درجة الاخفاق في تحقيقه ...!! Arrayمتفق تماماً، حول سياسة المحاور في لبنان، ويبقى المحور السوري الأمريكي هو الأكثر عمقاً في التفاهمات السياسية اللبنانية الداخلية*، وكما قلت فإن الدور السعودي رغم أهميته الظاهرة فهو ترمومتر، وأيضاً ممول ودافع لحسابات الاتفاقات السورية/الأمريكية، أي أنه تدور حوله بعض المصالح الهامشية للسعودية أو لإسرائيل (اتفاقيات خطوط حمر كما قلت مع إسرائيل عبر أمريكا)، وربما داعب النظام السعودي بعد خروج سوريا حلم دور محوري كبير في لبنان لتعبئة الفراغ السوري، اضمحل سريعاً وتمخض الجبل فولد فأراً وعاد الدور السعودي لحجمه الطبيعي.[/quote] لقد ذكرتني بكلمة قالها خدام لسعود الفيصل عندما حاول الأخير نصيحته "بأن قبلنا من آل سعود أن يعطونا مالاً ولكن لا نقبل أن يعطونا فكراً " ....!! تحياتي لك زميلنا Awarfie : الحقيقة أنت معذور في الفهم الخاطئ لما أقول ربما لأني اختصرت كثيراً وهناك نقطة جوهرية أحب أن أوضحها وهي الجملة الملتبسة التالية : يتميز الوضع اللبناني السياسي والاجتماعي والطائفي بأنه وضع معقد للغاية ... وطبيعة تعقيده متأتية من أنه بلد صغير يقع في عين العاصفة عاصفة الصراع الإقليمي العربي الاسرائيلي الممثل حالياً بالسوري الإسرائيلي -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- فعلاً الجملة السابقة تحتاج إلى توضيح فبينما أتكلم عن وضع سياسي واجتماعي وطائفي معقد جذوره تمتد لما قبل 1840 أحاول القفز في التاريخ للوصول مباشرة للصراع العربي الإسرائيلي كي أختصر .... وربما من الأفضل إعادة صياغتها كالتالي : يتميز الوضع اللبناني السياسي والاجتماعي والطائفي بأنه وضع معقد للغاية ... وزاد من طبيعة تعقيده أنه بلد صغير يقع في عين العاصفة عاصفة الصراع الإقليمي العربي الاسرائيلي الممثل حالياً بالسوري الإسرائيلي --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- أعتقد أنها واضحة ومختصرة قدر الإمكان ... وعلى كل حال لا يوجد جملة تستطيع أن تختصر أو تصف وضع وتاريخ بلد ، ولكني كما قلت أعتمد على فهمكم في إلتقاط الفكرة ... وحتى لا يتم الفهم الخاطئ للنص لأنه مختصر جداً سوف أشرح بعض النقاط لزميلنا Awarfie ... على سبيل الذكر لا الحصر ليلتقط هو ومن خفي عليه ما أقصد .... يقول الزميل في معرض رده على وصفي لـــ 7 أيار بالهزيمة السعودية Arrayمجرد صدى اعلامي لبروباغاندة حزب الله و سوريا و ايران نو ليس ما يؤكده في الواقع . اذ حتى اللحظة ن لم يثبت هزيمة احد مما ذطرت ولا انتصار احد [/quote] ربما لم تعلم بعد أن 7 أيار تم بالتنسيق الكامل بين المعارضة وبين قيادة الجيش اللبناني الذي أصبح قائده فيما بعد رئيساً للجمهورية ... ألم يلفت نظرك هذا الأمر حتى الآن ...!! يا زميلي لقد تلهى الجميع بعون ومحاولة منعه من الوصول إلى الرئاسة ونسوا أن سليمان مقرب من سوريا ومن حزب الله والأهم أنها كانت رسالة واضحة لعون وقد فهمها ... الطريق إلى بعبدا تمر بدمشق ...!! Arrayهدىء من روعك يا عزيزي ، فالمعتصم بالله ، بشار، ما كان ليتحرك جتى لو حامت الطائرات الاسرائيلية فوق مخدع نومه في القصر الجمهوري في دمشق ،و انت تعلم مبررات هذا القول ![/quote] بعيداً عن طريقة بدو الصحراء في رؤية الأمور والاستراتيجيات وحروب الدول على طريقة الفخار والعار وبمنظور الغزوات .... أنا أعذرك تماماً فأنت كنت مشغول كما كثيرين آخرين بأحداث الحرب في لبنان ولم يتم الانتباه إلى ما حدث في الأيام الأخيرة من الحرب عندما بدأ التحرك البري الإسرائيلي ... لقد تم الحديث عن محاولة تقدم إسرائيلي جدية بمحاذاة السفوح الغربية لجبل الشيخ مما يجعل دمشق تحت مرمى نيران المدافع الاسرائيلية ... وكان هناك تحذير سوري صريح بأنه إعلان حرب على سوريا ... وقد أعلنت حالة استنفار قصوى في الجيش السوري في الأيام الأخيرة للحرب لمن لا يعلم ... وحتى نشرح قصة خروقات الطائرات الاسرائيلية بعيداً عن العقلية البدوية وبنظرة أبعد ، إن هذه الخروقات مجرد أعمال صبيانية لا تقوم بها إسرائيل إلا عندما تكون محشورة في موضوع ما ، يقصد منها الضغط على سوريا وإظهارها بمظهر العاجز ... وبالمضمون كلنا يعرف أن سوريا ترد بدعم أكبر لكل مقاتل يقاتل إسرائيل في لبنان وفلسطين بغض النظر عن انتمائه .... وإذا كنا سوف نتحدث بلغة الفخار والعار البدوية فإن سوريا تستطيع أن تفخر على أقرانها العرب كلهم أنها لا زالت ترد على الخروقات الاسرائيلية بطريقة أو بأخرى (رغم محدودية إمكانياتها وحصار العرب قبل الغرب لها) بينما غيرها وقع معاهدات سلام ولا يستطيع الرد بكل بساطة ... كلمتي الوحيدة في هذا الموضوع فلنخرج من عقلية القبيلة في رؤية الأمور ... وربما في يوم من الأيام قد أخصص وقت وأشرح كيف أن العربي يريد أن يبني دولاً حديثة على صورة القبيلة الراسخة في وجدانه ... هنا سأكتفي وأعتقد أن زميلنا Awarfie سيعيد قراءة الموضوع وتصحيح فهمه له من تلقاء نفسه دون أن يكلفني عناء شرح كل ما كتبت ..... تحياتي للجميع حزب الله بين سوريا وإيران - The Holy Man - 04-29-2009 العرب الشيعة بين عروبتهم وإيران
اليوم وأنا جالس أنظر للمنطقة وعيني على إيران مدققاً بالمشروع الإيراني في المنطقة وأبعاده أتساءل عن مدى خطورته تحضرني أسئلة عديدة تحتاج إلى أجوبة دقيقة ومتأنية .إن ما يجب الاتفاق عليه أولاً أن هناك تمدد إيراني في المنطقة وأنا أرفض أن أسميه مداً شيعياً لأننا نحجم المسألة بين سنة وشيعة وبذلك نقع في فخ الطريقة السعودية في رؤية الأمور . وأرفض أيضاً أن أسميه مداً عبر الشيعة لأننا بذلك ننزع عن الشيعة في الدول العربية صفة العروبة وهذا أيضاً خطأ كبير من مخلفات التفكير السعودي ... من المؤكد أن تسمية هذا التمدد بالتشيع من أسوأ التسميات لأنها لا تفصل العرب الشيعة عن محيطهم فسحب بل وتخلق عداوات مذهبية مع المذاهب الإسلامية الأخرى (السنة خصوصاً) . الأصح أن نسميه تمدد إيراني باستخدام الأدوات المذهبية الشيعية ... قد تبدو التسمية للوهلة الأولى غير مختلفة عما سبق لكن لو دققنا سنرى أن هناك فرق وفرق كبير .... إن من ينظر للمنطقة من العراق إلى لبنان وحتى غزة سيرى حضوراً واضحاً لإيران في المنطقة ... فمن أين أتى هذا الحضور وكيف تشكل بهذه القوة في الفترة الأخيرة ومن سببه الحقيقي ... قبل أن أشرح عن هذا التمدد وليس المد (ولا يخفى عليكم الفرق بين الكلمتين) يجب أن أمر مرور سريع على العلاقة الاستراتيجية بين سوريا وإيران عبر أكثر من ثلاثين عام لنلاحظ عدة ملاحظات سريعة ... 1- لم يحصل أبداً خلال مدة هذه العلاقة أن حصل تشيع في سوريا بسبب هذه العلاقة لا من قبل ولا في المدة الأخيرة . 2- لم يحصل أن تحول النظام في سوريا إلى نظام ديني نتيجة علاقته مع إيران . 3- خلال كل السنوات السابقة وقد تم الحديث كثيراً من قبل المتذاكين المستأجرين من قبل السعودية أن سوريا أصبحت ورقة بيد إيران بعد أن كانت إيران ورقة بيد سوريا ، كنت أقول خلال مدة العلاقة سابقاً ولاحقاً كانت ولا زالت سوريا المستفيد الأكبر من إيران على كافة الأصعدة سياسياً وغير سياسياً ، فإيران تقول ما تتحاشى سوريا قوله كي لا يشكل عليها ضغطاً سياسياً مثل الهجوم الإعلامي على إسرائيل وهناك من يتعهد إزعاج إسرائيل بالوكالة عن سوريا ، طبعاً هناك أمور كثيرة تستفيدها سوريا لا مجال لذكرها هنا . مما سبق ينتج لدينا استنتاجات مهمة ومهمة للغاية : - إن أي دولة علمانية تقيم علاقة مع إيران ليس عليها خطر من تمدد إيراني عبر المذهب الشيعي ولدينا مثال سوريا . - إن أي دولة علمانية تستطيع تجيير علاقاتها مع إيران لتستفيد منها كما تفعل كل الدول ... وإيران ليست حالة فريدة في العلاقات الدولية ومهما أشيع عن تمددها فهو تمدد محكوم بالمحدودية كأي دولة في العالم . العراق : كان قرار الولايات المتحدة في عام 2003 بغزو العراق وقد أعدت العدة وجهزت نفسها لمواجهة مع العالم أجمع الذي كان يعارضها عدا بريطانيا وبعض الدول الهامشية ... وربما من المفيد أن نذكر من ينسى أو يريد التناسي بأن من وقف جدياً ضد الغزو الأمريكي وقتها تحالف فرنسي ألماني روسي سوري ... نعم لا تستغربوا أن سوريا كانت ضمن هذا التحالف على ضآلة حجمها ، فقد كانت عضو مؤقت عن المجموعة العربية في مجلس الأمن حينذاك وحاولت المستحيل (رغم العداوة التاريخية بين جناحي البعث في كل من الدولتين) ... لأنها كانت تعرف مفاعيل هذا الغزو من تفكك مركزية الدولة العراقية وقيام حرب أهلية و خضوع العراق لتدخلات خارجية لا تبدأ من أمريكا ولا تمر بإيران ولا تنتهي عند تركيا ولا تسلم من المال السعودي فضلاً عن تخريب إسرائيلي في الداخل العراقي ... تعالوا لنتذكر مواقف الدول في تلك الفترة سوريا : معارضة شديدة في مجلس الأمن ووصلت الأمور إلى ترك مظاهرة مليونية في سوريا تتجه إلى السفارة الأمريكية وتحطمها من الخارج وبعض الداخل في رسالة واضحة وصريحة أن سوريا ستمضي إلى النهاية في رفض الغزو الأمريكي . السعودية ومصر اكتفتا بمواقف سلبية من الغزو لا تنم عن معارضة فعلية ولم يكن هناك معارضة حقيقية وربما ما وصل بنا إلى هذه النتيجة هو العلاقة المتميزة للسعودية ومصر مع أمريكا بعد الغزو في حين ساءت علاقة سوريا مع أمريكا قبل الغزو وبعد الغزو ووصلت إلى الحضيض . إيران العدو التاريخي للعراق ... اكتفت بالحياد السلبي تجاه العملية ... أي أنها كانت تتمنى سقوط عدوها التاريخي (النظام العراقي الممثل بصدام حسين) وتتحضر لذلك دون التورط جدياً بدعم مباشر للغزو .. ما يلفت الانتباه أن سوريا حليف إيران الاستراتيجي وقفت ضد الغزو بشراسة ... والسعودية ومصر أعداء إيران المفترضين وقفوا موقف مشابه لموقف إيران إن لم نقل أكثر في بعض التفاصيل كتوفير البترول لحاملات الطائرات الأمريكية مثلاً ... اليوم جميعنا يسمع الولولة والعويل والصراخ السعودي والمصري من سيطرة إيرانية على العراق وكأن اليد السعودية خفية وغير مشاهدة في المشهد العراقي فإذا كانت إيران لها حلفائها في الجنوب العراقي فهل المال السعودي بعيد عن هذه الحرب الطائفية والمذهبية بدعم الإرهابيين وهل كان المال السعودي بعيداً عن مثل هذه الحروب عبر التاريخ ...؟! من أفغانستان ومن منكم لا يعرف دعمها المطلق لصنيعة الــ CIA القاعدة إلى الإخوان المسلمين في سوريا إلى الجماعات الإسلامية المستحدثة في لبنان بقيادة تيار المستقبل (فتح الإسلام) ... المهم كنت أتحدث عن الولولة والعويل السعودي في مواجهة إيران واللعب على الورقة الطائفية ... لمواجهة التمدد الإيراني وكل القصة أن إيران لديها إستراتيجية في المنطقة على عكس السعودية التي تتبع سياسة القبيلة ... فكان أن فشلت السعودية ومن خلفها مصر في مواجهة إيران لأن الأخيرة تعرف ما تريد وماذا تفعل .. فليس العتب على إيران التي تريد التمدد وشغل الفراغ بل العتب على من لا يعرف أن يستوعب أن هناك فراغ وشغله على الساحة العربية العراقية يحتاج إلى أكثر من الفلوس والتمترس خلف طائفة السنة ... فهذه الطريقة لا تصنع استراتيجيات دول ...!! إن العرب الشيعة حقيقة موجودة في العراق فهل يتم التعامل معهم على أنهم عملاء لإيران أم يتم احتضانهم وإفهامهم بأن محيطهم العربي لا يرفضهم بسبب مذهبهم . حتى أن القيادة المصرية مؤخراً ادعت على حزب الله بأنه يريد نشر التشيع في مصر ...!!! والسؤال كيف أصبح النظام المصري حامي السنة ... ألم تكن مصر في يوم من الأيام فاطمية .. ألم تتغير العقائد في مصر (كما كل الدول) وفقاً لعقائد الملوك ...؟! والسؤال الأكبر هل تشيع بعض العرب (هذا لو حصل فعلاً) يجعل منهم خونة العروبة ...؟! هل العروبة تتجسد في السنة فقط ... ؟! لبنان من هنا لو نظرنا بعين المدقق والفاحص للسياسة السورية في لبنان على المقلب الآخر نرى ذلك التلاحم العضوي مع حزب الله ... فبينما يدين حزب الله بالفقه المذهبي الشيعي لولاية الفقيه (والتي ستدخله الجنة من بابها الواسع) نراه حليف استراتيجي قوي لسوريا لأنه يعرف أن سوريا تعامله هو وجمهوره على أنهم عرب وهذه الحقيقة ... فنرى التوازن والعقلانية في مواقف الحزب على مستوى التفاصيل اللبنانية الدقيقة والتي لا يعرفها أكثر العرب والذين في الغالب ثقافتهم مستمدة من وسائل الإعلام السعودية ومأجوريها ... فلو نظرنا للمشهد الطائفي نفسه لوجدنا أن حزب الله لا يحاول (كما يصور لنا من الإعلام) السيطرة مذهبياً او دينياً على لبنان ولا ينشر التشيع في لبنان وهو يعرف أن هذا الأمر مستحيل فكيف ينشر التشيع في مصر فضلاً عن ذلك ..؟! حتى على الصعيد الشيعي الداخلي في لبنان يعرف حزب الله أن لديه حصة محدودة سياسياً يتقاسمها مع حركة أمل حليف سوريا وهو لا يقترب من هذه الحصة مع أنه قادر على التغيير بنسبتها لو دخل في حرب انتخابية مع نبيه بري ... وهذا إن دل على شيء يدل على أن الحزب يحسب الحسابات بدقة متناهية ويعرف أين هي حدوده تماماً على عكس ما يصوره به الإعلام السعودي وعلى كل حال لا نستطيع لوم المواطن العربي على ثقافته المحدودة والتي يستمدها من الإعلام المأجور .. ويبقى السؤال الأصعب هل السياسة السعودية ومن خلفها السياسة المصرية (لأنها ملحقة بالسياسة السعودية ) قادرة على جمع العرب بطريقتها الطائفية والمذهبية ... حتى لبنان كادت السعودية أن تودي باستقراره الأمني عبر الشحن الطائفي المستمر بتصوير الشيعة عملاء لإيران وكأن الطوائف الأخرى بريئة ولا تبعية لها للآخرين ...!! واليوم أصبح من الواضح تماماً أننا بحاجة إلى سياسة عربية لا تنظر للعربي على أساس طائفته أو دينه بل على أساس عروبته وتأسيس لقومية عربية جامعة مع محاولة دمج القوميات والأقليات غير العربية بالعملية السياسية لدولها بحيث لا مشكلة أن تشارك هذه الأقليات في الحكم تحت سقف الحقوق والواجبات ... وأي اعتبار يؤسس على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو حتى العرق (كون العروبة تجاوزت مرحلة العرق إلى مقومات أخرى لا مجال لذكرها الآن ) هو اعتبار مدمر ومفتت ... وغداً وإن غداً لناظره قريب ... هل سيقرأ العرب (والعرب لا يقرؤون ) أن مشاكل المنطقة العربية تتلخص في فكر أصحاب الأموال الذين لا استراتيجيات لهم ولا يعرفون معنى الإستراتيجية يدفعون أموالهم في كل مكان وكل طريقة إلا خدمة القضايا العربية ... من أفغانستان إلى العراق إلى لبنان إلى كباريهات الغرب خط ممتد ...!! شكراً للجميع حزب الله بين سوريا وإيران - Awarfie - 04-29-2009 Array وكل ما يجعل حزب الله مختلفاً عن الآخرين أنه يصرح وبوضح أنه على علاقات إقليمية واضحة مع سوريا وإيران والآخرين لا يتكلمون ولا يصرحون عن طبيعة علاقاتهم ... [/quote] ربما ان الكاتب ، بسبب من تأييده لحزب الله ، فاته ان ينتبه الى ان الايديولوجيا تفعل فعلها فيه ، بحيث لا يشعر الا بالذبذبات اللتي تخدم ايديولوجياه ، ووقع في مغالطتين : أولا ، حزب الله يختلف عن بقية القوى و الاحزاب اللبنانية في امور كثيرة هامة ،و ليس في مسألة قضية شكلية مثل ، القول "نحن نؤيد ولاية الفقيه " بينما خصومه لا يقولونه "نحن نؤيد امريكا " . فهذه قضية شكلية بحتة ، اذ ان الجميع يعرف من اين يحصل كل حزب على الدعم و المساندة . ثانيا ، يختلف عن بقية الاحزاب في انه الحزب الوحيد في لبنان ،و الذي تلقى دعما هائلا على مدى أكثر من ثلاثين سنة من دولة غنية ن هي ايران ، و تلقى دعما سياسيا من دولة تهيمن على لبنان هي سوريا . و هذا ما يفتقده اي حزب آخر في لبنان . ثالثا ، حزب الله هو ميليشيا جبارة تملك اسلحة ثقيلة و متطورة ، و هذا ما تفتقده بقية الاحزاب ، خاصة بعد ان سلمت اسلحتها لراعية حزب الله (سوريا) في نهاية الحرب الاهلية . ثالثا، يقوم حزب الله على ايديولوجيا شمولية تدعي تمثيل شيعة لبنان ،و يمارس بحقهم كافة الاساليب ، من دعغم و مساندة في كافة المجالات ، الى ضغوط و ارهاب بحق من يشذ عن السبيل . و حرب عام 1996 بين حزب الله و حركة امل كانت مؤشر على آخر تصرف لحركة امل على التمرد على سلطة حزب الله . و كان حزب الله بهذه الحرب مع امل يفعل ما فعله سمير جعجع مع الكتائب اثناء الحرب الاهلية كي يضعها تحت سيطرته . فاصبح جعجع مجرما في اعلام حزب الله ، بينما هيمنة حزب الله لم تذكر في الاعلام لان سوريا كانت تسيطر على الحكم اللبناني . و هذه الفروقات الثلاثة غيض من فيض من الفروقات التي تميز حزب الله عن بقية الاحزاب . Array ولبعض الجاهلين بالطبيعة اللبنانية .. سنسأل سؤال بسيط آخر إذا عادت الحرب الأهلية ... أي طائفة ستعجز عن استجلاب السلاح والدعم ....؟! [/quote] قد يرد عليك الجاهلون بالطبيعة اللبنانية ما يلي : ليست الحرب هي التي تقوم ،و بعدها يتم جلب السلاح . بل العكمس . فان جلب السلاح هو الذي يسبق قيام حرلاب اهلية و يمهد لها . و لهذا يكون الرد على السؤال كالتالي: لا يمكن ان تقوم الحرب الاهلية حاليا ، ما لم يبداها حزب الله ، لانه جاهز لها تماما . لكنه بالتاكيد ليس الرابح اذا قامت . و منه نستنتج انه المسؤول عن قيام حرب اهلية ،و ليس غيره من القوى . Array لا يغرنكم ظهور حسن نصر الله بعمامة سوداء (ربما لونها هو ما يستفز العرب ذوي الغالبية السنية ) على الشاشات ... وأعلموا تماماً أن السياسيين اللبنانيين الآخرين هم رجال دين غير معممين ولا متقلنسين ( لا أعرف إذا كان اللفظ صحيح) ...!![/quote] أرى خلطا ميكانيكيا في النظرة الى المسالة : لا يمكن للساسة اللبنانيين ، ان يكونوا مثل حسن نصرالله ، الا اذا كان الكاتب يفكر بالكرادلة اللبنانية و نصرالل صفير ، او بشيخ عقل الطائفة الدرزية ، او امثالهم ، فاولئك ليسوا سياسيين بالطريقة النصراللية . بل ان اغلب السياسيين اللبنانيين هم من امثال نبيه بري ،و ميشيل عون ، وليد جنبلاط ، سعد الحريري ، فؤاد السنيورة ، سمير جعجع ، آل الجميل ، آل شمعون ، بطرس حرب ، ...الخ . فان كان الكاتب يعتبر ان اولئك السياسيين الليبراليين العلمانيين ، هم طائفيين ، من شاكلة من يدع دوما ، و يزعم في اغلب خطاباته ، انه صبي في خدمة خامنئي ، فتلك مشكلة تخص الكاتب . اذ هناك فرق كبير بين سياسي علماني ليبرالي يضطر احيانا للتعاطي مع الطائفة ،و سياسي ديني غيبوي تمثل فكرة ولاية الفقيه نمط تفكيره و نموذجه الفكري شكلا و مضمونا . و تجده يحيل اي عمل الى نصر الهي ،و تقربا من مهدي منتظر على طريقة سيده وولي نعمته احمدي نجاد . فهناك فرق كبير بين ان تستخدم الطائفية احيانا ، كسياسي ، و بين ان تكون خاضع ،و مستلبا بالفكر الطائفي كزعيم ذو كاريزما الهـــــية . لن تشغلنا فكرة "المد" و فكرة "الامتداد" ، فهي ليست بذات اهمية . لكن القول : Array 1- لم يحصل أبداً خلال مدة هذه العلاقة أن حصل تشيع في سوريا بسبب هذه العلاقة لا من قبل ولا في المدة الأخيرة . [/quote] يستلزم توضيحا بسيطا : ابسط مثال على قيام التشيع في سوريا مدعوما من قوى من بعض اهل النظام ، كان قيام " جمعية الامام المرتضى " منذ اكثر من عشرين سنة ، و بدعم سري مادي ايراني لجميل الاسد - اخ حافظ الاسد ،و راعي التهريب الكبير بين لبنان و سوريا - حتى لم تبق مدينة سوريا لم تقم فيها تلك الجمعية و تقدم الخدمات داعية الناس للتشيع . و لقد وقف ضدها حافظ الاسد و تم منعها قانونيا شكليا ، لكنها ما زالت تمكارس مهماتها حتى اليوم ، لكن يجدر الذكر انها ضعفت كثيرا بعد موت جميل الاسد ، راعيها . Array سوريا : معارضة شديدة في مجلس الأمن ووصلت الأمور إلى ترك مظاهرة مليونية في سوريا تتجه إلى السفارة الأمريكية وتحطمها من الخارج وبعض الداخل في رسالة واضحة وصريحة أن سوريا ستمضي إلى النهاية في رفض الغزو الأمريكي . [/quote] و هل للتظاهرات المليونية ، المسيرة حكوميا ، اية قيمة في نادي الفكر العربي !! ليت الكاتب يترك هذه البروباغانده السورية ، فوكالة سانا ابرع منه في نشرها . Array المهم كنت أتحدث عن الولولة والعويل السعودي في مواجهة إيران واللعب على الورقة الطائفية ... لمواجهة التمدد الإيراني وكل القصة أن إيران لديها إستراتيجية في المنطقة على عكس السعودية التي تتبع سياسة القبيلة [/quote] [/color]بغض النظر عن مو قفنا من نظامن آل سعود الظلامي ، و بغض النظر عن موقفنا من سياساته الداخلية و ما يتعلق بها من فساد . فلم نسمع ان السعودية تثير قلاقل في اية دولة عربية ، بل تدخل من باب الشرعية . ثم انها لم تحتل اراض عربية و ، كما احتلت ايران عربستان ،و هي اكبر حجما من فلسطين ،و الجزر العربية الخليجحية الثلاث التابعة للامارات . و لم تساعد احزابا ، تتعلق بالاقليات ، كي تهدم الانظمة العربية من الداخل . و لم تطلق الخطابات التي تتسم بالرعونة ضد الغرب و الشرق و العرب و كل الناس ،على حد سواء ،و لم تتحدث عن ادخال المهدي المنتظر في المعارك السياسية ،و لا عن لقاءات حاكم السعودية بالمهدي في مناماته ، و ووعده اياه بالنصر على الاعداء ، لجر شيعته لسياسته . Array نراه (حزب الله ) حليف استراتيجي قوي لسوريا لأنه يعرف أن سوريا تعامله هو وجمهوره على أنهم عرب وهذه الحقيقة . [/quote] اذا ،و بكل بساطة ،و براءة ،و دعة و اطمئنان ، اثبت لنا الكاتب ان الدعم السوةري غير المحدود ، و الذي طال لاكثر من عشرين سنة ، مرده هو ان حزب الله و جمهوره عرب . اذا فبقية الاحزاب اللبنانية ،و التي تقف سوريا ضدها هي ليس عربية ! اما قضية المال الايراني و الدعم الايراني للموقف السوري من اجل دعم حزب الله . كما و الدفاع الحزب الهي عن الجرائم السورية في لبنان ،و تاييد حزب الله للمواقف الايرانية التي تؤيدها في الىن نفسه سورلايا ، و اضافة الى سبعين او ثمانين قضية فساد سوريا في لبنان يعمل حزب اله على تغطيتها سياسيا و اعلاميا ، و كل ذلك لا علاقة له باسباب الدعم السوري ، سوى ان سوريا ادركت بعد طول بال ان حزب الله و جمهوره الشيعي هم عرب اقحاح . ولا اعلم لماذا يعبر الكاتب عن هذه الفكرة بتلك القوة و المغالطة ، و عسى الا تكون لديه عقدة معينة تتعلق بعروبة الشيعة ، فنحن ليس لدينا هذه العقدة ،و لا احد يطرحها في سرويا او لبنان . بالمناسبة ،و لمن يهمه الامر ، نعلمكم ،و الكل فيس لبنان يعلم ، ان الدخول السوريالى الضاحية في لبنان ، لم تواجهه اية بندقية من اية طائفة ، سوى مجموعة من خمس و عشرين بندقية يحملها شبان شيعة من حزب الله . تمكنت القوات السورية من ضبطهم و السطرة عليهم وز توقيفهم بعد ان استسلموا ، ثم جعلت منهم عبرة لمن يعتبر اذ صفتهم على جدار و اطلقت عليهم النار حتى الموت . هذا كان قبل ان تدخل ايران على الخط ،و تنسق مع سوريا بالامال و ارقان الارصدة و الحسابات كي تبقي على حزب اله اللبناني حيا ،و كي تصبح له مهام جديدة تتعلق بالدوةلتين . و قبلها ما كان حافظ الاسيد ،و خلفه حزب البعث ،و لا غازي كنعان ولا اي ضابط سوري يعرف ان حزب الله و جمهوره الشيعة هم عرب :25: Array واليوم أصبح من الواضح تماماً أننا بحاجة إلى سياسة عربية لا تنظر للعربي على أساس طائفته أو دينه بل على أساس عروبته وتأسيس لقومية عربية جامعة مع محاولة دمج القوميات والأقليات غير العربية بالعملية السياسية لدولها بحيث لا مشكلة أن تشارك هذه الأقليات في الحكم تحت سقف الحقوق والواجبات ... [/quote] أعتقد بأن العرب قد أوشكوا على فهم ذلك ،و هناك خطوات مقبلة تشير الى ذلك الفهم . خاصة بعد ان ادركوا ان المشكلة اليوم ليست في الاقليات بل في الافعى التي تتلاعب باراذلهم قبل مشايخهم . للاطلاع : http://nadyelfikr.com/index.php?showtopic=58923 و نشكر الكاتب على الجهد الكبير في توضيخ افكاره . :Asmurf: حزب الله بين سوريا وإيران - رحمة العاملي - 04-29-2009 ما زال صاحبنا يتابع بانوراما اكاذيب نيسان وكيف تختزل مملكة الظلام السعودية فضائل الكون وكيف يكون وزير الدفاع الايراني من الاهواز ومستشار الامن القومي للقائد المرشد من الاهواز ايضا ومع ذلك احتلت ايران الاهواز الله اكبر ارقصي يا سعدية :D ما كان في مشروع شرق اوسط جديد ولا حلف سعودي مصري اسرائيلي ابان حرب تموز او حرب المغامرة ولا مبادرة لصحفي امريكي يهودي (مبادرة فريدمان) سميت مجازا بمبادرة الملك عبدالله ولا كان في نية لتقسيم المنطقة بما فيها سوريا والعراق ولبنان ولم يكن هناك من يحلم بالدولة الدرزية من السويداء الى ساحل الشوف فاستفاق البيك على (بعصة وجودية) برمته تسعين درجة ويا ضيعان سندويشات الهمبرغر في السفارة الامريكية والعشاء القسري مع كوندوليزا اللذيذة او بوسات السنيورة لها مشفوعة بوعد التخلص من حسن نصرالله وحزبه سؤال استهبال مقتبس من ثقافة الممانعة الجديدة ؟ اذا كانت ايران تعمل لمصلحتها في المنطقة فلمصلحة من كانت تعمل السعودية ؟ ملاحظة مرافقة للرد افرج عن الضباط الاربعة وسقط كل العبث الاذاري واللعب بقميص رفيق الحريري ويا ضيعان التنظير الذي تعبتم عليه lool حزب الله بين سوريا وإيران - Awarfie - 04-29-2009 وما زال النفاق مستمرا . كلما ذكرت مساوىء ايران ، ينبري لنا المنافقون ، من هنا و هناك ، لكي يكذبوا الآخرين . ليس شرفا لعربستان ان يكون بعض افرادها في خدمة هتلر ايران . فقد سبق لهتلر ألمانيا ان عين مسؤولين ، بل و رؤساء وزراء ، في الدول التي عاث فيها فسادا و افسادا . و فعلها حافظ اسد ايضا ، يوم كان مصطفى الطلاس ، يشارك حافظ في نيك مؤخرات اخونجية سوريا ، و غيرهم من قبلهم من اعضاء القيادتين القومية و القطرية في سوريا . و ما زال الحمار مسرورا بحمله من الاسفنج . فالمحكمة الدولية لم تفرج عن احدا لانه بريء بعد ، و ما زال بشار اسد و حسن نصراله و بقية الأذناب من الضباط الاربعة يشاهدون الكوابيس لما تحمله لهم المحكمة من مفاجئات .و الوئك البذين يعومون على شبر ماء سيفقدون ذلك الفرح المصطنع ، الذي يظهره المتآمرون على المايكروفونات للتغطية على معاناة الاربع سنوات في السجن .و غدا يذوب الثلج و يبان المرج . و عسى ان تترك سوريا اولئك الضباط احياء يطلبون لتحقيق في المحكمة .و يا فرحة لن تتم . :Asmurf: |