حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ (/showthread.php?tid=26691) |
هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - الراعي - 07-13-2005 هل المسيح \" أبن الله \" ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ دعى الكتاب المقدس المسيح ابن الله وتكلم المسيح نفسه له المجد عن الله الآب باعتباره آب الجميع وعلم تلاميذه أن يخاطبوه في الصلاة قائلين " أبانا الذي في السموات " (مت6 :9) ودعاه بـ " أباكم " (مت5 :6) و " أبيكم " (مت6 :1) و" أبوكم " (مت6 :26) و " أبوك " (مت6 :6) و " صل إلي أبيك " (مت6 :6) و " أبى وأبيكم وإلهي وإلهكم " (يو20 :17). وخاطب الله داود الملك والنبي وأبنه سليمان الحكيم علي أساس سلطتهما الملوكية الممنوحة لهما من الله لحكم شعبه كأبناء الله " أنت أبني أنا اليوم ولدتك " (مز2 :7)، داود، هو يكون لي أبناً وأنا أكون له أباً " (2صم17 :13)، سليمان. وذلك بمعنى مجازى علي أساس شرعية الحكم المعطى لهما من الله مباشرة. ودعي إسرائيل بـ " أبني البكر " (حز24 :12) و " أفرايم أبن عزيز لدىّ " (ار31 :20)، كما دعي بنو إسرائيل بـ " أولاد الرب " (تث14 :1)، ووصفت إسرائيل بزوجة الرب (هو2 :4)، وكذلك وصفت أورشليم " (حز16 :20)، التي ولدتهم؛ وهكذا كان بإمكانهم دعوة الله " أبونا " (اش63 :16). وفي كل الأحوال فقد دعي إسرائيل " أبني " (هو11 :1). كما دعي القضاة في العهد القديم بالآلهة " إيلوهيم " باعتبار أنهم كانوا يمثلون الله، القاضي والديان الأعظم، علي الأرض، كانوا يمثلون الله القاضي العادل. لذا قال لهم " أنا قلت أنكم ألهه (إيلوهيم) وبنو العلي كلكم " (مز82 :6) . ويدعى كل البشر في العهد الجديد بأبناء الله علي أساس أن الكل خليقته " لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد 000 لأننا أيضاً ذرية الله " (أع17 :28)، " أليس آب واحد لكلنا. إله واحد خلقنا " (ملا2 :10)، وعلي هذا الأساس دعي " آدم أبن الله " (لو3 :38). ويدعى الأبرار بصفة خاصة " أبناء الله "، " أحبوا أعدائكم " وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً فيكون أجركم عظيماً وتكونوا بنى العلي " (لو6 :35)، " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون " (مت5 :9). ويدعى المؤمنون بالمسيح أولاد الله " أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه " (يو1 :12). وتحدث الكتاب المقدس بعهديه عن ملائكة وبشر دعوا أبناء الله!! فما حقيقة ذلك؟ وما الفرق بين بنوة المسيح لله وبنوة البشر وبقية المخلوقات العاقلة لله ؟ وهل هي مثل بنوة البشر والمخلوقات أم هي بنوة جوهرية حقيقية؟ تحياتي الراعي / عمانوئيل هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - zaidgalal - 07-13-2005 جاري دراسة هذا الموضوع دراسة جدية بعون الله وجاري تجهيز الرد لنبدأ مناقشة هذا الموضوع وشكرًا هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - حسن سلمان - 07-13-2005 فما حقيقة ذلك؟ وما الفرق بين بنوة المسيح لله وبنوة البشر وبقية المخلوقات العاقلة لله ؟ وهل هي مثل بنوة البشر والمخلوقات أم هي بنوة جوهرية حقيقية؟ اقتباس:نحن في انتظار شرح بنوة المسيح من الزميل الراعي هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - الراعي - 07-14-2005 1 - أبناء الله في العهد القديم وبنوة المسيح لله: أستخدم العهد القديم تعبيرات " أبناء الله " و " بنو الله " و " بنى الله " عن الكائنات الروحية في العالم السمائي، الملائكة. وفي جميعها أستخدم التعبيرات العبرية " بنى ها إيلوهيم - בני האלהים " و " بنى إيلوهيم " و " بنى إيلوهيم " والتي تعنى " بنى الآلهة " و " بنو الآلهة " و " المقتدرون "، أي الكائنات السمائية . فكلمة " إيلوهيم – אלהים - 'ĕlôhîym " تعني؛ آلهة بالمعنى العام، ولكنها استخدمت بصفة خاصة عن الله في سموه خاصة وفي هذه الحالة يكون فعلها مفرد أو صفتها مفرده ، كما استخدمت بمعنى قوات (magistrates) وأيضا ملائكة وقضاة وعظمة. فاسم إيلوهيم أسم جمع؛ خاصة عندما يتبعه فعل جمع أو ضمير جمع، كما في هذه التعبيرات، وإيلوهيم هو جمع إيل، وتعني أيضاً ملائكة، وقد ترجمت في الترجمة اليونانية السبعينية ملائكة " οἱ ἄγγελοι τοῦ θεοῦ "، والترجمة الحرفية لجميعها هي أبناء الآلهة المقتدرون، الكائنات الروحية السمائية القديرة، الملائكة. + " وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله (بنى ها إيلوهيم - בני האלהים - οἱ ἄγγελοι τοῦ θεοῦ) ليمثلوا أمام يهوه (יהוה) " (أي1 :6). " وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله (بنى إيلوهيم - בני האלהים ) ليمثلوا أمام يهوه" (أي2 :1). " وعندما ترنمت كواكب الصبح معاً وهتف جميع بنى الله (بنى إيلوهيم - בני אלהים) " (أي38 :7). والفكرة العامة في العهد القديم هي أن هذه الكائنات الروحية السمائية تكون مجمع عظماء، ملائكة، تحت سلطان الله وحكمه وسيادته، باعتباره القاضي الأعظم في المجلس السمائي " الله قائم في المجمع العظيم بين الآلهة (إيلوهيم) يقضى " (مز82 :1). ولم يدعوا أبداً أبناء يهوه، كما لم يدعي أحدهم أبداً أبن يهوه، إنما هم كائنات سمائية روحية ملائكية خاضعة لإرادة الله وسيادته " قدموا للرب (يهوه - יהוה) يا أبناء الله (بنى إيلوهيم - בני אלים – المقتدرون – mighty ones) قدموا للرب (يهوه) مجداً وعزا ً " (مز29 :1). ب - وخاطب الله داود الملك والنبي وأبنه سليمان الحكيم علي أساس سلطتهما الملوكية الممنوحة لهما من الله لحكم شعبه كأبناء الله " أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ " (مز2 :7)، داود، " أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناًً " (2صم7 :13)، سليمان. وذلك بمعنى مجازى علي أساس شرعية الحكم المعطى لهما من الله مباشرة، وعلي أساس الملك الآتي النازل من السماء أبن داود الذي سيجلس علي كرسيه إلي الأبد. فقد تم قول الله لداود وسليمان في الآيتين السابقتين جزئياً، ولكن المقصود بهما فعلاً كان هو النسل الآتي الذي قال عنه الله لداود " مَرَّةً حَلَفْتُ بِقُدْسِي أَنِّي لاَ أَكْذِبُ لِدَاوُدَ. نَسْلُهُ إِلَى الدَّهْرِ يَكُونُ وَكُرْسِيُّهُ كَالشَّمْسِ أَمَامِي. مِثْلَ الْقَمَرِ يُثَبَّتُ إِلَى الدَّهْرِ. وَالشَّاهِدُ فِي السَّمَاءِ أَمِينٌ " (مز89 :35-37)، والذي تنبأ عنه اشعياء النبي قائلاً " لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ " (أش9 :7). هذا الملك الآتي من نسل داود هو، كما تنبأ اشعياء " إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ " (اش9 :6)، والذي قال عنه الملاك للعذراء مريم " هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدعي وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ 000 الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدعي ابْنَ اللهِ " (لو1 :32-35). ومن ثم فقد أكد الرب يسوع المسيح أنه هو نفسه أبن داود وربه " وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ: مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا لَهُ: ابْنُ دَاوُدَ. قَالَ لَهُمْ: فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ " (مت22 :41-46)." أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ " (رؤ22 :16). وأكد الرسل بالروح القدس أن البنوة المقصودة في الآيتين، أعلاه، هي بنوة المسيح لله، يقول الرسول بالروح في مقارنة بين المسيح، أبن الله، وبين الملائكة " لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت أبني أنا اليوم ولدتك. وأيضاً أنا أكون له أباً وهو يكون لي أبنا ً" (عب 5:1؛أنظر أع33:13؛عب5:5). ج - ودعي إسرائيل بـ " أبني البكر" (حز4 :22) و " أفرايم أبن عزيز لدىّ " (ار31 :20)، كما دعي بنو إسرائيل بـ " أولاد الرب " (تث14 :1)، ووصفت إسرائيل بزوجة الرب (هو2 :4)، وكذلك وُصف أبناء أورشليم " بَنِيكِ وَبَنَاتِكِ الَّذِينَ وَلَدْتِهِمْ لِي " (حز16 :20). وهكذا كان بإمكانهم دعوة الله " أبونا " (اش63 :13). وفي كل الأحوال فقد دعي إسرائيل " أبني " علي أساس أنه الشعب الوحيد في ذلك الوقت الذي كان يعبد الله الواحد، والذي كان يقوده الله بنفسه " لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَماً أَحْبَبْتُهُ وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي " (هو11 :1). ونظراً لعلاقة هذا العشب الله وعبادته له وحده فقد وصفه الله مجازاً بالزوجة المخلصة لزوجها، وعندما كان ينحرف الشعب ويعبد الأوثان كان الله يصفهم بصورة أدبيه مجازيه رمزية، بالزوجة الخائنة (هو2). وكان الله يؤدبهم كما يؤدب الآب أبنه " فأعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان أبنه قد أدبك الرب إلهك " (تث8 :5)، " الاِبْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَباً فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّداً فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟ قَالَ لَكُمْ رَبُّ الْجُنُودِ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ الْمُحْتَقِرُونَ اسْمِي " (ملا1 :6). وكانت هذه الصلة بالله، العلاقة الروحية، تستمر باستمرار الشعب في طاعة الله وعبادته وأتباعه وتنتهي بعصيانه وعبادة الأوثان. فالعلاقة التي دعي علي أساسها الشعب بأبناء الله، أولاد الرب، ودعي علي أساسها إسرائيل بالزوجة والابن، هي علاقة روحية بين الله وشعبه الذي أحبه ورأفة والذي كان له عليه حق الطاعة والاستجابة لعنايته الإلهية وعبادته، هذه العلاقة صورت بصورة أدبية مجازية رمزية. د - كما دعي القضاة في العهد القديم بالآلهة " إيلوهيم - אלהים "، والتي تعني أيضاً ملائكة، باعتبار أنهم كانوا يمثلون الله، القاضي والديان الأعظم، علي الأرض، كانوا يمثلون الله القاضي العادل. لذا قال لهم " أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ (إيلوهيم - אלהים) وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ " (مز82 :6). وفي كل الأحوال السابقة تختلف بنوة هذه المخلوقات ويختلف تلقيبهم بالآلهة عن بنوة المسيح ولاهوته علي أساس أن المسيح هو أبن الله الوحيد والواحد مع الآب في الجوهر وفي كل الكمالات اللاهوتية، فله كل ما للآب من أسماء وألقاب وصفات ويعمل كل أعمال الله وعلي رأسها الخلق وتدبير الكون وحمله. لذا فهو الأعظم، الأعظم من الملائكة باعتبارهم خليقته التي تسجد له، والأعظم من البشر باعتبارهم أيضاً خلائقه الذين يقدمون له العبادة والسجود. يقول الكتاب: " الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِراً أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْماً أَفْضَلَ مِنْهُمْ. لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ؟ وَأَيْضاً: أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ. وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ. وَأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ " (عب1 :3-8). ويقول أيضاً " لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، " (في2 :9و10). وقد برهن الرب يسوع المسيح نفسه علي هذا الفارق الذي بينه وبين المخلوقات بقوله " أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ 000 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ " (يو10 :33-38). البشر دعوا آلهة لأن كلمة الله قد صارت إليهم أما هو فمن ذات الله ويعمل نفس أعمال الله التي هي برهان لاهوته وهو الواحد مع الآب فلي الجوهر والمساوي له الذي له كل ما للآب من أسماء وألقاب وصفات. تحياتي الراعي / عمانوئيل هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - ضيف - 07-14-2005 أخى الراعى شكرا على موضوعك .. و اتابع معك ما تريد طرحة :wr: هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - السلام الروحي - 07-14-2005 اقتباس:وفي كل الأحوال فقد دعي إسرائيل " أبني " علي أساس أنه الشعب الوحيد في ذلك الوقت الذي كان يعبد الله الواحد، والذي كان يقوده الله بنفسه العبرانيون كانوا بدو ورعاة وغزاة لا أرض لهم ولا مكان فابتكروا أسخف فكرة دينية وبدائية وعنصرية في تاريخ البشرية بأن يختار خالق الكون شعبا من بين العالمين ويعدهم بأرض ليست لهم إلى أبد الآبدين! عجبا لهذا الإنسان ما زال يقبع خلف أساطير تاريخية وبدائية!! نسيت أيها الراعي أن إيل هو إله الفينيقيين الذي انتحله العبرانيون إلها لهم وتحول لالحقا إلى يهوه اليهودي المتسلط الدامي الذي ثار عليه يسوع المسيح المحب الشادي لكن المسيح لم يستطع أن يتخلص من عقد البنوة على الرغم من سذاجتها فلا سبيل لكسرها لأنها تعطي مشروعية لدعوته الجديدة الثائرة.. تحياتي.. هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - أنور - 07-14-2005 لقد مكث المسيح عليه السلام فترة محدودة في دعوته لا تعدو ثلاث سنوات ، وما كان الناس في تلك الفترة يعرفونه أكثر من كونه نبياً من أنبياء بني إسرائيل . وكان الجيل الأول من النصارى من أتباع المسيح وحواريه الذين عاشوا معه موحدين لله ، معترفين بأن المسيح عليه السلام لا يعدو أن يكون بشراً أرسله الله تعالى إليهم كما أرسل من قبله كثيراً من إخوانه المرسلين عليهم السلام . وإن الذي يراجع الأناجيل _ بوضعها الحالي رغم ما لحقها من التحريف والتبديل سيجد إنها تحتوي على عشرات النصوص التى تدل صراحةً على أنه رسول مرسل وليس إله . وقد قال المسيح : (( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ] فإذا كان الرسول ليس بأعظم من مرسله كما يقول المسيح ، وان هناك فرق بين الراسل والمرسل ، فهيا إذن نثبت من الانجيل ان الابن قد وقع عليه الارسال وانه مرسل من الله : 1 - يقول المسيح لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني )) [ متى 10 : 40 ] وهذا يدل على أن ( المسيح ) عليه السلام مرسل من عندالله ، وطاعته من طاعة الله ، وهذا موافق لقوله تعالى : (( ومن يطع الرسول فقد اطاع الله )) 2 _ قال يوحنا في رسالته الأولى : (( ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به )) [ 4 : 9 ] 3 - وفي قصة المرأة الكنعانية التي يرويها متى [ 15 : 24 ] يقول المسيح : (( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة )) وهذا اقرار منه بأنه مرسل ، فلو كان إلهاً فكيف يكون مرسلاً ؟ 4 _ وفي إنجيل يوحنا نقرأ ما نصه : (( لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله. لانه ليس بكيل يعطي الله الروح )) [ يوحنا 3 : 34 ] وهكذا يعلن أنه نبي مرسل من الله يتكلم بكلامه كما يعلن أن روح القدس لا ينزل عليه وحده وإنما ينزل على جميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام 5 - ويقول المسيح : (( لا ني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني )) [ يوحنا 5 : 30 ] 6 _ ويقول : (( الآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي )) [ يوحنا 5 : 37 ] 7 _ وحين قام المسيح بإحدى معجزاته قال : (( ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي . وانا علمت انك في كل حين تسمع لي .ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني .)) فقد فعل هذه المعجزة ليؤمن الجمع أنه رسول الله ، وهذه هي فائدة المجزة التي تجري على يد رسل الله جميعاً عليهم الصلاة والسلام . [ يوحنا 11 : 41 ] 8 _ وفي إنجيل لوقا 4 : 43 يبين المسيح عليه السلام أن مهمته أن يبشر بملكوت الله ولهذا أرسله الله : (( فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الأخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد أرسلت . فكان يكرز في مجامع الجليل )) انظر إلى قوله : (( لأني قد أرسلت )) فهو نص واضح على أنه رسول الله ، بعث بمهمة وعظ الناس . 9 _ جاء في إنجيل يوحنا [ يوحنا 12 : 49 ] قول المسيح : (( لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم . )) 10 _ وورد في إنجيل يوحنا قوله : (( فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم .كما ارسلني الآب ارسلكم انا .)) [ يوحنا 20: 21 ] 11 - إن يوحنا المعمدان قرر كما جاء في إنجيل يوحنا [ 3 : 34 ] بأن المسيح ( رسول ) ، (( لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله )) . يلاحظ ان النصوص السابقة تتضمن لفظ ( أرسلني ) ومن المعلوم أن المرسل غير المرسل بداهــةً ثم ان هذه النصوص تفيد بأن الابن وقع عليه الإرسال والمسيح نفسه قال : (( ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ] فصدق الله إذ يقول : (( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )) [ المائدة: 75 ]. هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - zaidgalal - 07-14-2005 أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. (مز 2: 7) لننظر في كلمتين: ابني ........ ولدتك: ابني: H1121 בּן be^n bane From H1129; a son (as a builder of the family name), in the widest sense (of literal and figurative relationship, including grandson, subject, nation, quality or condition, etc., (like H1, H251, etc.): - + afflicted, age, [Ahoh-] [Ammon-] [Hachmon-] [Lev-]ite, [anoint-]ed one, appointed to, (+) arrow, [Assyr-] [Babylon-] [Egypt-] [Grec-]ian, one born, bough, branch, breed, + (young) bullock, + (young) calf, X came up in, child, colt, X common, X corn, daughter, X of first, + firstborn, foal, + very fruitful, + postage, X in, + kid, + lamb, (+) man, meet, + mighty, + nephew, old, (+) people, + rebel, + robber, X servant born, X soldier, son, + spark, + steward, + stranger, X surely, them of, + tumultuous one, + valiant[-est], whelp, worthy, young (one), youth. وكما نرى أن أصل الكلمة هو H1129: H1129 בּנה ba^na^h baw-naw' A primitive root; to build (literally and figuratively): - (begin to) build (-er), obtain children, make, repair, set (up), X surely. أي أن أصل الكلمة هو الفعل "يبني" ويعني: "يبدأ في بناء، يتبنى (يحصل على) أطفال، يصنع ...." أنت ابني: لقد بدأت في بناءك وتهيئتك، بدأت في تربيتك وإعدادك، بدأت في صناعتك خصيصًا لمهمة النبوة والرسالة من وجودك في بطن أمك إلى بلوغك واستوائك: {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (39) سورة طـه يقول تعريف كلمة "ابن" أعلاه like H1, H251, etc أي أنها مثل هاتين الكلمتين في المعنى: H1 אב 'a^b awb A primitive word; father in a literal and immediate, or figurative and remote application: - chief, (fore-) father ([-less]), X patrimony, principal. آب: أب، أب مجازي، رئيس (رب: رب البيت)، جدّ........ وَكَانَ اسْمُ الرَّجُلِ الإِسْرَائِيلِيِّ الذِي قُتِل مَعَ المِدْيَانِيَّةِ زِمْرِيَ بْنَ سَالُو رَئِيسَ بَيْتِ أَبٍ مِنَ الشَّمْعُونِيِّينَ. وَاسْمُ المَرْأَةِ المِدْيَانِيَّةِ المَقْتُولةِ كُزْبِيَ بِنْتَ صُورٍ. هُوَ رَئِيسُ قَبَائِلِ بَيْتِ أَبٍ فِي مِدْيَانَ. (عدد 25: 14، 15) A chief house رئيس بيت: رب البيت (في اللغة العربية). وَامَّا ابْنَةُ كَاهِنٍ قَدْ صَارَتْ ارْمَلَةً اوْ مُطَلَّقَةً وَلَمْ يَكُنْ لَهَا نَسْلٌ وَرَجَعَتْ الَى بَيْتِ ابِيهَا كَمَا فِي صِبَاهَا فَتَاكُلُ مِنْ طَعَامِ ابِيهَا. لَكِنَّ كُلَّ اجْنَبِيٍّ لا يَاكُلُ مِنْهُ. (لاو 22: 13) But if3588 the priest's3548 daughter1323 be1961 a widow,490 or divorced,1644 and have no369 child,2233 and …. (KJV + ASV) وَامَّا ابْنَةُ كَاهِنٍ قَدْ صَارَتْ ارْمَلَةً اوْ مُطَلَّقَةً وَلَمْ يَكُنْ لَهَا ابنًا أو ابنة (طفلًا) ........ وَنَذَرَتْ نَذْراً وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ, إِنْ نَظَرْتَ نَظَراً إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ, وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ, فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ, وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى». (1صم 1: 11) And she vowed5087 a vow,5088 and said,559 O LORD3068 of hosts,6635 if518 thou wilt indeed look7200, 7200 on the affliction6040 of thine handmaid,519 and remember2142 me, and not3808 forget7911 (853) thine handmaid,519 but wilt give5414 unto thine handmaid519 a man376 child,2233 then I ….. (KJV + ASV + Darby) وَنَذَرَتْ نَذْراً وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ, إِنْ نَظَرْتَ نَظَراً إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ, وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ طفلًا / ذريةً ............. "LORD All-Powerful, I am your servant, but I am so miserable! Please let me have a son. I will give him to you for as long as he lives, and his hair will never be cut." (CEV) ربي القدير وأنا أمتك البائسة. أتضرع إليك أن تهب لي ابنًا أجعله نذرًا لك طوا حياته ......... فالكلمة هنا تعني: طفل (الكلمة للمذكر والمؤنث) / ابن / ابنة، كما نرى: H2233 זרע zera‛ zeh'-rah From H2232; seed; figuratively fruit, plant, sowing time, posterity: - X carnally, child, fruitful, seed (-time), sowing-time. مما سبق يتضح بما لايدع مجالًا للشك أن الكلمة العبرية bane تدل على الذرية المجازية (أنت ابني أنا اليوم ولدتك)، وأن الكلمة العبرية zeh'-rah تدل على الذرية الحقيقية والنسل الحقيقي (أتضرع إليك أن تهب لي ابنًا). ما هي الكلمة المستخدمة مع سيدنا داود وسيدنا سليمان؟ إنها كلمة bane الدالة على البنوة المجازية. يقول السيد الراعي: ............................... وخاطب الله داود الملك والنبي وأبنه سليمان الحكيم علي أساس سلطتهما الملوكية الممنوحة لهما من الله لحكم شعبه كأبناء الله " أنت أبني أنا اليوم ولدتك " (مز2 :7)، داود، هو يكون لي أبناً وأنا أكون له أباً " (2صم17 :13)، سليمان. وذلك بمعنى مجازى علي أساس شرعية الحكم المعطى لهما من الله مباشرة. ............................... وهذا صحيح. ولكن ما هي الكلمة المستخدمة في حالة يسوع المسيح؟ هل هي bane الدالة على البنوة المجازية أو zehrah الدالة على البنوة الحقيقية؟ ننتظر الرد من السيد الراعي هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - ABDELMESSIH67 - 07-14-2005 عزيزي الراعي , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء السيد المسيح في الكتاب المقدس دعي ابن الله ( الوحيد ) لأنه ميز نفسه عن بقية اليهود الذين كانوا يدعون انفسهم أبناء الله كما علمتهم التوراة . السيد المسيح دعى نفسه ( ابن الله ) بمعنى وحدة طبيعته و ذاته مع الله و أذا راجعنا التالي من الكتاب المقدس نجد أن اليهود فهموا كلامه عن نفسه بأنه يساوي نفسه بالله لهذا طلبوا قتله في مواضع عديدة يوحنا 8 : 54أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئاً. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلَهُكُمْ 55وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِباً لَكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ. 56أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». 57فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» 58قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». 59فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا. هنا أعلن السيد المسيح على أنه ابن الله , ليس بالمعنى المجازي الذي يقوله جميع اليهود بل بمعنى وحدة و تساوي الطبيعة لهذا قال أنه رأى ابراهيم و انه كائن قبله و لهذا أيضا تناول اليهود حجارة ليرجموه . وهناك موقف آخر أكثر وضوحا . يوحنا 10 : 27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». 31فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً» فكما نرى هنا أيضا قال السيد المسيح أنه واحد مع الله لهذا فهم اليهود كلامه جيدا بانه يساوي نفسه بالله و جعل من نفسه آلها فتناولوا حجارة ليرجموه . و التالي أيضا يوحنا 5 : 17فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». 18فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ. لهذا دعا الكتاب المقدس السيد المسيح ابن الله ( الوحيد ) كما نرى في الآتي : يوحنا 1 : 14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. 15يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى: «هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي». 16وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعاً أَخَذْنَا وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. 17لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. 18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به 1 يو 9:4 { هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به يو 16:3 أما بالنسبة لباقي المؤمنين فنري الأمر يختلف فيقول الكتاب المقدس يوحنا 1 : 10كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. 11إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ. أي أن المؤمنون يسموا أولاد الله ليس لأنهم حاملين لنفس الطبيعة الإلهية كما تكلم عن الابن ( الكلمة ) الأزلي بل لأنهم آمنوا باسمه و بأيمانهم نالوا نعمة و فكر من مصدر واحد هو الله . أن اتحاد الآب بالابن اتحاد ( ذات ) و يختلف عن اتحاد باقي المؤمنين بروح الله لأنه اتحاد نعمة و أيمان و فكر . رومية 8 : 13لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. 14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!». 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. و لهذا تشابه مؤمنيون العهد الجديد مع السيد المسيح في أن الكل ينهل النعمة و الفكر من مصدر واحد هو الله لهذا أيضا دعي السيد المسيح بكرا بين أخوة كثيرين . رومية 8 : 29لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. و لك السلام و التحية عبد المسيح هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - ABDELMESSIH67 - 07-14-2005 عزيزي قل هو الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء عزيزي من قال لك أننا ننكر أن السيد المسيح هو رسول الله أو مرسل من عند الله ؟؟؟؟؟؟؟؟ إرسال الآب للابن عزيزي هو إرسال داخلي في داخل ذات الله فإرسال الآب للابن لا يعني انفصال الآب عن الابن أو انهم ذاتين بل ذات واحدة فهل الهواء مثلا الذي يهز الشجر منفصل عن كامل الهواء الموجود حولنا أم مازال فيه و متحد به ؟؟؟؟ هل إرسال الهواء لذلك القدر الذي حرك الشجر معناها انفصالهم أم أنهم مازالوا متحدين في جوهر واحد و هذه الحركة ما هي إلا حركة داخلية في نفس الذات و الجوهر ؟؟؟؟ حركة الابن و إرسال الآب له هي حركة داخلية لأن اللاهوت لا نهائي و غير محدود فأينما يتحرك الابن فهو في داخل الآب المتحد به و هو نفس ما عبر عنه السيد المسيح عندما قال : ( أنا في الآب و الآب في ) و ( أنا و الآب واحد ) و كما قال القديس يوحنا ( الله لم يره أحد قط الابن الذي هو في حضن الآب خبر ) ألا يحدث ابدا أنك تقول مددت يدي لأصافح فلان او مددت يدي لأقوم بعمل شئ ما هل معنى هذا أن يدك انفصلت عنك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا يحدث أنك تقول : ذهبت بعقلي الى المكان الفلاني ؟؟؟؟؟ ألا يحدث أننا نقول هذا التعبير: سرحت بعقلي و خيالي ؟؟؟؟؟؟؟ هل معنى هذا انفصال عقلي و خيالي عني كشخص ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل أرسال المحيط للأمواج أو التيارت المائية معناها انفصالهم عنه ؟؟؟؟؟؟؟ ولك السلام و التحية عبد المسيح |