حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
السجود وأثره النفسي على الانسان - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: السجود وأثره النفسي على الانسان (/showthread.php?tid=27181)

الصفحات: 1 2 3


السجود وأثره النفسي على الانسان - داعية السلام مع الله - 06-25-2005


تحية طيبة للزملاء والزميلات ...........

ان السجود لله ( بمعنى وضع الوجه أشرف وأرفع مافي الانسان لله على الارض ) يعتبر هو أسمى تعبير عن محبة الله المتضمنة للخضوع له وتعظيمه .

لقد كان السجود واتصال الانسان بالارض واعترافه باصل خلقته من الطين ( تواضعه لله ) من اعظم اسباب رفع الله للساجد وترقيته روحيا .

قال صلى الله عليه وسلم : من تواضع لله رفعه .
وقال السيد المسيح :
Mt:23:12:
12 فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع (SVD)

لم يكن التكبر عن الذل لله ارتفاعا ابدا في يوم من الايام ولن يكون .

ولهذا فقد جعل الله التذلل له بحب سببا للسعادة في الدنيا والاخرة .

ومن أعظم صور المحبة المقترنة بالذل لله : السجود .
Mt:4:10:
10 لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. (SVD)

وقد جعله الله احد أسباب تخفيف الضنك والكبت الذي يتولد عن الاستكبار على الله ونسيان حقيقة الانسان وأصله وحقيقة الرب وما يليق به .
فقد كانت خاتمة أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ( سورة اقرأ ) : اسجد واقترب .
اسجد ( انزل ...تواضع ) واقترب ( اصعد...ارتفع ) .

وكان صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة .

وكان يقول لبلال المؤذن أرحنا بها يابلال ( أي الصلاة ) .

وكان السيد المسيح يسجد في حديقة الموت في ساعاته الاخيرة على الارض .
Mt:26:38:
38 فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت.امكثوا ههنا واسهروا معي. (SVD)
Mt:26:39:
39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. (SVD)
Mk:14:35:
35 ثم تقدم قليلا وخرّ على الارض وكان يصلّي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن. (SVD)




وهذه احد الدراسات النفسية المتخصصة التي أثبتت مؤخرا الاثر النفسي الحميد لعبادة السجود .

من عجائب آثار وضع السجود على الجسد

http://www.islamiyyat.com/khoushou.htm

إذا كنت تعاني من الإرهاق أو التوتر أو الصداع الدائم أو العصبية، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقته ولذلك فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض
التخاطب بين الخلايا :-
هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية
الحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .
وهكذا نرى عظمة السجود لله وما يحتويه من منفعة عامة للجسد والقلب الذي يستشعر بوجوده بين يدي خالقه سبحانه وتعالى وهذه المنفعة هي لنا في الدنيا للجسد وراحة القلب والاطمئنان النفسي (كما كان الرسول r يقول عندما يحين وقت الصلاة: أرحنا بها يا بلال) ولم يقل ارحنا منها!! وقال r:" جعلت قرة عيني في الصلاة" وهي منفعة لنا في الآخرة لأنها اول ما نسأل عنه يوم القيامة. نسأل االله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا جميعاً صلاتنا ودعاءنا وصالح أعمالنا.

تقبلوا تحياتي واحترامي .








السجود وأثره النفسي على الانسان - ATmaCA - 06-25-2005

جزاك الله خيراً اخى الكريم .


http://www.alhakekah.com/topics/500.htm


السجود وأثره النفسي على الانسان - عبد الله عز و جل - 06-25-2005

جزاك الله خيرا أخى الفاضل


السجود وأثره النفسي على الانسان - على نور الله - 06-25-2005

الاخ الفاضل داعية السلام مع الله :
جازاك الله خيرا

جاء فى كتاب (سر الصلاة ) لاية الله الامام الخمينى قدس الله سره :

عن مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام ((ما خسر والله من أتى بحقيقة السجود ولو كان في العمر مرّة واحدة وما أفلح من خلا بربه في مثل ذلك الحال تشبيهاً بمخادع نفسه غافلاً لاهياً عمّا أعده الله للساجدين من أنس العاجل وراحة الآجل ولا بَعُدَ عن الله أبداً من أحسن تقرّبه في السجود ولا قَرُبَ إليه أبداً من أساء إليه أدبه وضيّع حرمته بتعلق قلبه بسواه في حال سجوده. فاسجد سجود متواضع لله تعالى ذليل عَلِمَ أنه من تراب يطؤه الخلق وأنه اتخذك من نطفة يستقذرها كل أحد وكوَّن ولم تكنْ. وقد جعل الله معنى السجود سبب التقرب إليه بالقلب والسرّ والروح فمن قرب منه بعد من غيره ألا ترى في الظاهر أنه لا يستوي حال السجود إلاّ بالتواري عن جميع الأشياء والاحتجاب عن كل ما تراه العيون، كذلك أمر الباطن فمن كان قلبه متعلقاً في صلاته بشيء دون الله فهو قريب من ذلك الشيء بعيد عن حقيقة ما أراد الله منه في صلاته. قال الله عز وجل {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}(الاحزاب4). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى ((لا أطلع على قلب عبد فأعلم فيه حق الإخلاص لطاعتي لوجهي وابتغاء مرضاتي إلاّ توليت تقويمه وسياسته، ومن اشتغل بغيري فهو من المستهزئين بنفسه ومكتوب اسمه في ديوان الخاسرين)).

تأمل في هذا الحديث، ولا تتصوّر صلاة أهل الله كصلاتنا. إن حقيقة الخلوة مع الحق ترك الغير حتى النفس التي هي من أعظم الأغيار وأضخم الحجب وما دام الإنسان مشغولاً بنفسه فهو غافل عن الحق فكيف يمكن له الخلوة مع الحق. ولو حصلت له الخلوة الحقيقية في سجدة واحدة في جميع العمر فإنه ليجبر الخسارات في بقية العمر وتساعده عناية الحق ويخرج عن دائرة دعوة الشيطان، ولو كان القلب في حال السجدة التي هي ترك إظهار الغيرية ورفض الأنانية مشغولاً بالغير فإنه لينسلك في زمرة المنافقين وأهل الخدعة أعوذ بالله تعالى من مكايد النفس والشيطان ومن الخسران والخذلان والفضيحة في المحضر الربوبي، وما أكرم به الساجدون هو حلاوة الأنس مع المحبوب في الدنيا الذي هو خير من الدنيا وما فيها عند أهله وكشف الحجب وبذل الألطاف الخاصة في الآخرة الذي هو قرة عين الأولياء.
فحينئذ نحن العاجزون ومتحيِّرو وادي الضلالة والمخمورون من كأس الغفلة والعجب إذ حرمنا من صلاة أهل المعرفة وسجود أصحاب القلوب، فحقيق بنا أن نتوجّه إلى حالة قصورنا وتقصيرنا وذلتنا ومسكنتنا ونتأسف على حالة حرماننا، ونتلهف على كيفية احتجابنا ونستعيذ بالحق تعالى من هذا الخسران وتسلط النفس والشيطان، لعله تحصل لنا حالة الاضطرار فتجيب تلك الذات المقدسة المضطرين {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
فنضع رؤوسنا على تراب المذلة الذي هو أصل خلقتنا بحالة مغمومة ومضطربة وقلب محزون مغموم ونتذكر نشأة ذلّتنا ومسكنتنا ونطلب بلسان الحال من الحق تعالى ولي النعم جبران نقائصنا ونقول إلهنا نحن قد وقعنا في الحجب الظلمانية لعالم الطبيعة والاشراك العظيمة لاتباع الهوى والنفس. والشيطان متصرّف في عروقنا وجلودنا ودمائنا، وجميع وجودنا من القرن إلى القدم تحت سلطنة الشيطان. ولا علاج ولا تدبير لنا للخلاص من هذا العدو القوي إلا الالتجاء إلى ذاتك المقدسة فخذ أنت بيدنا ووجّه إليك قلوبنا اللهم إنّ توجهنا إلى غيرك ليس من الاستهزاء بك فما نحن ومن نحن حتى نستكبر ونستهزئ في المحضر المقدس لملك الملوك على الاطلاق. ولكن القصور الذاتي والنقص فينا قد صرف قلوبنا عنك ولولا عصمتك لبقينا في الشقاوة إلى الأزل وليس لنا طريق نجاة. اللهم ماذا نحن وقد قال داود النبيّ عليه السلام لو لم تعصمني لعصيتك.
وصل: في الحديث لما نزل قوله {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}.


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار




السجود وأثره النفسي على الانسان - داعية السلام مع الله - 06-25-2005


مرحبا بكم احبائي الكرام ..............أحبكم في الله :loveya:


السجود وأثره النفسي على الانسان - ساري في الروح - 06-26-2005

متابعة و اهتمام
موضوع جميل


السجود وأثره النفسي على الانسان - داعية السلام مع الله - 06-29-2005


مرحبا بك ساري في الروح ..............

الحقيقة يااخوة ان السجود لله ليس مجرد حركة فارغة بالاعضاء دون ان يصحبها مشاعر واحاسيس ..................

بل ان حقيقة السجود لابد وان يكون سجود القلب مع سجود الجوارح ........ويكون الانسان ساعة التلبس بوضع السجود في نشوة روحية لا يمكن تحصيلها بدون اتخاذ هذا الوضع لله وحده .

فعلا يشعر انه يرتفع ..............أحيانا كثيرة اشعر اني اطير حينما اسجد واستشعر انني اقترب من الله العلي الكبير .

وليس الطائر هو جسدي وانما هو روحي .................فالحمد لله الذي جعلنا من عباده الركع السجود .

انني اعتقد ان التواضع الحق لله لايمكن ان يكون بدون سجود ..................هل توافقونني ؟




السجود وأثره النفسي على الانسان - على نور الله - 06-29-2005

اسمحوا لى باضافة بعض العبارات و المقاطع من كتاب (سر الصلاة ) لاية الله الامام الخمينى قدس الله سره
و هو كتاب كلما قراته ازددت اعجابا به لانه يحتوى على مضامين عالية جدا :

(إنّ براق سير أهل المعرفة ورفرف عروجهم الصلاة ولكل واحد من أهل السير و السلوك إلى الله صلاة مختصة به، وله من صلاته حظ ونصيب على حسب مقامه كما أن غيرها من المناسك كالصوم والحج، هو كذلك وان لم تكن جامعيّته كالصلاة. (الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق) وليس لغيرهم الذين لم يصلوا إلى ذلك المقام حظٌ من صلاتهم بحيث أن صاحب كل مقام ونشأة إن لم يترجل من مركب العصبية و الأنانية ينكر غيره من المراتب، ويرى غير الذي هو متحقّق به من بقية المقامات باطلاً وحشواً. كما أن من لم يصل إلى المراتب و المقامات الإنسانية ولم يخرج من حجاب الأنانية ينكرها أيضاً ويحسب معارج أهل المعرفة ومدارجهم تافهة وهذا من أكبر عوائق السير إلى الله، وأعظم موانع الارتقاءات الروحية و المقامات الروحانية، وإن النفس الأمارة بواسطة حبها لنفسها ولزخارف الدنيا تبقى في الحجاب الظلماني وتساعدها الوساوس الشيطانية حتى تخلد إلى الأرض.
حتى أن الأمر يصل بذلك المنكر أحياناً إلى أن يرى صلاة الأولياء الكمّل وصيامهم نظيرة لصلاته وصيامه وإن اعتقد أن ما يميّز بين فعلهم وفعل نفسه إنما هو الآداب الظاهرية فقط كحسن القراءة وطول الركوع والسجود وغيرها التي هي صورة الصلاة،وإذا تجاوز في الميز عن هذا الحدّ فيرى غاية الامتياز بإقبال القلب عند الصلاة والتفكر في المعاني والمفاهيم العرفية لها من دون أن يكون له أيّ إطّلاع على حضور القلب ومراتبه وأسراره وكيفية تحصيله، أو أن يكون هو في صدد تحصيله ورفع موانعه وتحصيل مقتضياته ولو بالمقدار الذي اصطنعه لنفسه. على أن صلاة الأولياء عليهم السلام لا تستقيم في أوهامنا وإن أول مرتبة من مراتب عبادتهم وهي المرتبة المعمولة الشائعة لهم هي عبادة الأحرار ولهم في هذا السير المعنوي إلى الله مقامات ومدارج أخرى نشير إلى بعضها بعد ذلك
وبالجملة إن للصلاة مقامات ومراتب بحيث تكون صلاة المصلي في المرتبة التي هو فيها تختلف عن صلاته في المرتبة الأخرى اختلافاً كبيراً، كما أن مقامه يختلف مع سائر المقامات اختلافاً كثيراً. فما دام الإنسان في صورة الإنسان وهو إنسان صوري فصلاته أيضاً صورية. وصورة الصلاة وفائدتها إنما هي بالنسبة إلى صحتها الفقهية وكونها مجزيةً بالأجزاء الصورية الفقهية هذا إذا قام بجميع أجزائها وشرائط صحتها وعلى الرغم من أنها فاقدة لشرائط القبول وغير مرضية من الله تعالى. فإذا تجاوز المصلي من المرتبة الظاهرية إلى المرتبة الباطنية وعن الصورة إلى المعنى فتكون صلاته صلاة حقيقية بمقدار ما هو متحقق فيها من معنى الصلاة وباطنها وسرّها. بل على ما أشرنا إليه من أن الصلاة هي مركب
السلوك وبراق السير إلى الله فينعكس الأمر بمعنى أن الصلاة ما دامت صورة الصلاة ولم تتحقّق بمرتبتها الباطنية وسرها فالإنسان المصلي بها أيضاً إنسان صوري ولم يتحقق بحقيقة الإنسانية. فالميزان في كمال الإنسانية وحقيقتها هو العروج إلى المعراج الحقيقي والصعود إلى أوج الكمال والوصول إلى باب الله بمرقاة الصلاة.
هذه المضامين. ومنها قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك". ونحن نذكر الإخلاص بعد ذلك إن شاء الله.
فبعد التدبر في هذه الأحاديث الشريفة والتفكّر في أحوال أئمة الهدى سلام الله عليهم وأنهم كانوا في وقت أداء هذه الأمانة يتغير لون بعضهم وترتعد فرائص بعضهم الآخر، ويغشى على بعضهم وقد غفلوا عن ما سوى الله بكلّيتهم حتى عن ملك البدن ومملكة وجودهم. ليُعلَمُ أن حقيقة هذه العبادات الإلهية والنسخة الجامعة التي رتبت بالكشف المحمّدي لاستخلاص هذه الطيور القدسية من قفص الطبيعة الضيق، ونزّلت على قلبه المقدس ليست هذه الصورة الدنيوية و الهيئة الظاهرة الملكية، لأن هذه الصورة يستطيع أن يقوم بها بشرائط الصحة والكمال الصوري لها كل عالم يعرف المسائل، وكل عامّي تعلّم الأبجديّة ويخرج عمّا في عهدته ويبرئ ذمته ولا يحتاج إلى هذا المقدار من تغيّر الألوان وارتعاد الفرائص ولا معنى للخوف والخشية من القصور و التقصير ونحن نختم هذا الفصل بذكر حديث واحد يكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

عن كتاب فلاح السائل للعارف السالك المجاهد ابن طاووس رضي الله عنه قال جاء في الحديث أن رزاما مولى خالد بن عبدالله الذي كان من الأشقياء سأل الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام بحضرة أبي جعفر المنصور عن الصلاة وحدودها. فقال عليه السلام " للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تفي بواحد منها
فقال أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلا به فقال عليه السلام:
لا تتم الصلاة إلا لذي طهر سابغ،وتمام بالغ غير نازغ ولا زائغ، عرف فأخبت فثبت وهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع، كأنّ الوعد له صنع والوعيد به وقع. بذل عرضه وتمثل غرضه، وبذل في الله المهجة وتنكّب إليه المحجّة غير مرتغم بارتغام يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد واليه وفد وعنه استرفد. فإذا أتى بذلك كانت هي التّي تنهى عن الفحشاء والمنكر "

...............
(إن الصلاة مركبة بحسب صورتها الملكية من أوضاع وهيئات وأذكار وقراءة وأدعية كما هو واضح وإن كانت بحسب ملكوتها ذات وحدة وبساطة، وكلما قربت من أفق الكمال تكون وحدتها أكمل حتى تنتهي إلى غاية الكمال التي هي حصول قيامتها الكبرى وسنشير إلى هذا المطلب بعد هذا إن شاء الله تعالى.
ووحدة الصور الملكية تابعة لوحدة الصور الملكوتية الغيبية كما قرّر في محله، والوحدة التامة للصور الملكية تحصل بفنائها في باطن الملكوت ويعبّر عنه بالقيامة الصغرى. ولكل من هذه الأوضاع والأذكار أسرار بالتفصيل نذكر بعضها بعد ذلك إن شاء الله بقدر الميسور والمقتضى. ونكتفي في هذا المقام بالسرّ الإجمالي لصلاة أهل المعرفة وأهل الله وهو عبارة عن حصول المعراج الحقيقي والقرب المعنوي والوصول إلى مقام الفناء الذاتي الذي هو في الأوضاع يحصل في السجدة الثانية التي هي فناء عن الفناءرفع
الرأس من السجدة إلى التسليم الذي هو علامة ملاقاة الحضّار والرجوع من السفر هو رجوع إلى الكثرة ولكن مع السلامة من حجب الكثرات ومع البقاء في الحق[/COLOR]. واهدنا الصراط المستقيم في الأذكار رجوع إلى النفس وحصول الصحو بعد المحو ويتمّ السفر بإتمام الركعة التي هي حقيقة الصلاة).


و اخيرا :
اسمحوا لى بعرض تقديم الامام اية الله الخمينى قدس الله سره لهذا الكتاب ففيها فائدة ان شاء الله :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم الإنساني و أبرئنا من جهالة العجب وضلالة الكبر، و اسمح لنا بالدخول إلى محفل الأنس لأرباب العروج الروحاني، ومقام القدس لأصحاب القلوب العرفانية، وارفع عن بصائرنا حجب الأنانية الظلمانية والانّية النورانية حتى نصل إلى المعراج الحقيقي الصلاتي للمصلّين المتضرعين، ونكبّر التكبيرات الأربع إلى الجهات الأربع للملك و الملكوت، وافتح لنا أبواب الأسرار الغيبية، واكشف عن ضمائرنا أستار الأحدية لننال مناجاة أهل الولاية ونفوز بحلاوة ذكر أرباب الهداية. واصرف التعلّقات القلبية لنا عن الغير واجعلها مصروفة إليك، وأغمض عيوننا عن الأغيار الذين هم شياطين طريق السلوك ونوّرها بجمالك الجميل إنك ولي الهداية و التوفيق.
وبعد.

فهذا التائه في وادي الحيرة و الجهالة والمقيد بتعلقات الإنية و الأنانية والمدهوش من خمرة التذوّت والتكبر والغافل عن المقامات المعنوية وعالم الوجود، قد أخلصت إرادتي أن أحرر نبذاً من المقامات الروحية للأولياء العظام في هذا السلوك الروحاني والمعراج الإيماني العرفاني.
وأنا بنفسي وإن قنعت من جميع المدارج و المعارج بألفاظها و تركيباتها، ولم أتحلّ بشيء من المقامات الخلقية والروحية لأهل القلوب ولكن بمقتضى أحبّ الصالحين ولست منهم، أزيّن هذه الأوراق بذكر المحبوب، فلعلَّ هذا التذكر بلا لبّ والقشر بلا معنى، يكون مشفوعاً بإظهار العجز والتضرّع فينال هذا المبتلي بالآمال والأماني بطرف خفي من أرباب النظر والأولياء الكُمّل عليهم السلام، فيجبر النقص في ما بقي من العمر وعلى الله التكلان.
وقد جعلته مشتملاً على مقدمة ومقالتين وخاتمة.

..........
رحمة الله و بركاته عليك ايها الامام الجليل و سلام من الله على روحك الطاهرة .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار












السجود وأثره النفسي على الانسان - _الصاعقة_ - 06-29-2005

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

داعية السلام هذه لك
:97:


السجود وأثره النفسي على الانسان - fekr - 06-29-2005

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
.....
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .
.......


اخي داعية السلام

لااختلف معك حول ان للسجود دورا مهما في الشعور بالراحة و الطمانينة الروحية ...

و لا اختلف معك في انها تعبر عن الرضا بالخضوع لله عز و جل...

و لا اختلف معك في اهمية السجود في الصلاة حتى لدى من سبق سيدنا محمد من رسل و انبياء...

و ربما يكون للسجود دور في تخفيف بعض الالام العصبية عن طريق تفريغ بعض الشحنات الكهربائية بواسطة ملامسة الارض او غير ذلك... و ان كنت لا اعلق كبير اهمية على هذا الجانب...

الا ان الذي اختلف به معك .. و مع البحث الذي اجراه الباحث الذي تحدثت عنه فهو موضوع اهمية السجود باتجاه الكعبة, و خاصة مع ذلك التفسير البعيد غاية البعد عن ان يكون علميا...و انا لن اثبت بطلانه باستخدام العلم و انما باستخدام كتاب الله ذاته...

اذ لا بد انك لا تجهل تلك الآية التي تتحدث عن الاتجاه نحو القبلة و عن ان العبرة ليست بالاتجاه نحو القبلة و" لكن البر من آمن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و..."-اية 177 من سورة البقرة-
و كذلك الآيات التي تتحدث عن ان" لكل وجهة هو موليها", و عن ان النبي لن يستطيع ان يقنع اهل الكتاب باتباع قبلته, و لا هو بتابع قبلتهم , "و لا بعضهم بتابع قبلة بعض"-الاية 145من سورة البقرة-...
و كذلك الآية 143 من سورة البقرة : "... و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه..."
فاذا تاملنا كل تلك الآيات لاستنتجنا ان العبر كل العبرة هي في اطاعة امر الله باتخاذ قبلة ما, و ليست بالقبلة بحد ذاتها ... و لذلك فالتفسير الذي ذكرته عن " الباحث" المذكور باطل....

و الذي يتوجب علينا نحن المسلمين الا ننجر ,هكذا, لاي قول يبدو انه علمي و في صالح الاسلام من دون تمحيص او تدقيق, فالاسلام لا تنقصه القوة للبقاء, و ليس بحاجة لآراء غير منطقية ليعيش... بل على العكس فإن الانجرار العاطفي وراء مثل تلك الآراء دون تدقيق علمي هو في غير صالحنا...

و الله اعلم... [