حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: ساحات إدارية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=4) +--- المنتدى: أرشيف الســـاحات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=72) +---- المنتدى: مواضيع مغلقة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=34) +---- الموضوع: لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل (/showthread.php?tid=27305) |
لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 الزميلات و الزملاء الأحباء: وصلتني الرسالة التالية من زميل لا شك أنه ليس الوحيد في طرحه لسؤاله و لذا أحببت أن أجيب على السؤال عامة و مرة واحد لأجل الجميع. [QUOTE]أخى العزيز آسف للازعاج و لكنى فهمت انك كنت مسلما و تنصرت و لطالما ساءلت نفسى كيف يمكن لمن عرف الاسلام ان يتركه و يتنصر..و لقد لمست فى مشاركاتك بالنادى عقلا ذكيا يستطيع ان يجيب عن هذا السؤال-اذا تفضلت- هل يمكن سيدى ان تجيبنى عن سؤالين: 1- ما الذى جعلك ترفض الاسلام 2- كيف آمنت فعلا بأن المسيحية هى الديانة الحق؟ مرة أخرى أعتذر لازعاجى اياك و ثق اننى اتفهم تماما اذا حالت ظروفك و امكانية الرد على سؤالى و للزميل العزيز أقول له إنه يشرفني سؤاله جدا فأنا سعيد أن أحدثك عن تجربتي الإيمانية في أي وقت تشاء و أن أسمع لك في كل ما تقول أيضا وقتما تشاء. سأجيبك باختصار هنا ثم أسهب في الرد: 1. رفضت الإسلام لأنه دين و دولة.. لأنه يلغي أحقية الآخر في أن يختار معتقده و أيضا لأجل سورة التوبة تحديدًا من بين أغلب السور القرآنية. 2. أؤمن فعلا بأن المسيحية هي الديانة الحقة و أدمن على قراءة الإنجيل و الكتب المسيحية التي تجعلني أشعر أني في ثراء ما بعده ثراء و بناء عليه فأنا الآن مسيحي ليس لأني أجد عيب ما في الإسلام و لكن لأني فعلا أحب المسيحية لذاتها و لا أشبع من الغوص في تعاليمها و بحورها و التنقيب عن الثراء الموجود بها و الذي غايته القصوى هي "الإنسان ثم الإنسان" و هذا هو مجد الله الحي كما قال القديس إيرينيئوس. و لي عودة. باقة من الورود لك. **ملحوظة للزميل طارح السؤال: لك الحق أن تحتفظ بخصوصيتك في الحوار معي دون ذكر إسمك هنا بالحوار على الرسائل الخاصة و سوف أحترم خصوصيتك تماما. لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 أخي العزيز معتزل: أشكرك جزيل الشكر لفتحك هذا الموضوع و مناقشتي فيه، مؤكدا لك يا أخي العزيز أني شرق أوسطي مثلك و حظيت من الشرق بالسجايا مثلما حظيت بالآفات التي تؤرق مضجعي من حين إلى حين. في البداية، كونك فلسطيني سيجعلني متحيز لأني أقرب الناس إلى قلبي مودة أولئك الذين قالوا إنا فلسطينيون. و يسعدني أن أعرف بموقفك التعددي من الناس من حيث إنك لك أصدقاء من جميع الديانات و اللا ديانات؛ و هذا هو السمو الإنساني. و أفرح إذ أعرف أنك تحترم عقيدتي و ربما تحترمها لأنها تمثلني في ذاتي كإنسان. بالنسبة للأسباب الحقيقية التي دفعتني لترك الإسلام فليس باليسير أن أجملها في سبب واحد أو جملة محصورة من الأسباب. يكفي أن تعرف يا عزيزي أن البعض منا يمر بأزمة في الحياة تتمخص عن معاناة داخلية تهزه هزا عنيفا و تقوض مضجعه فيعيد حساباته في كل الثوابت و الموجودات. لم أشأ أبدا أن أترك الإسلام بل كان قلبي دوما يخفق بكل ما جاء به القرآن. لا زلت أحب أن أسمع القرآن بصوت الشيخ عنتر سعيد مسلم و لي ذكريات جميلة وأنا أجاهد و أغصب نفسي على حفظ سورة الملك و أراجعها أثناء سماعي من الميكروفونات في المآتم في ذكرى أربعين فلان. أذكر جيدا هذه الأيام التي بدأت فيها أرتل مع أساتذتي "سُئل سائلُ بعذاب واقع ما له من الكافرين من دافع ....إلخ" و حرصي على قواعد التجويد و التنغيم و أنا أقرأ مثلا "بعذابٍ واقع" و كيف يتم إدغام التنوين هنا إلخ. طبعا نسيت الكثير من كل هذا و قد أخطأ التعبير الآن و أنا أكتب لك الآن على سجيتي. أردت في البداية إقناع المسيحيين بالإسلام و كنت أسخر من كتابهم و كثيرا ما قلت لنفسي إن كتابا كهذا ليس جديرًا بأن يُقرأ و مكانه ليس إلا تحت الأقدام. صدقني لم أكن أظن أني في يوم من الأيام لأصبح مسيحي و لم أُرد هذا البتة من البداية. أكثر شيء تسبب في نفوري من الإسلام هو موضوع أهل الذمة و نظرة الإسلام للنصارى و قضية الجزية. عشت طول عمري مهضوم و لذلك فأنا متعاطف مع المهضومين. لما قرأت سورة التوبة و بالتحديد آية 29 شعرت بالإسلام ينسل مني تدريجيا كما ينسلخ الجلد عن الحية و لا سبيل لإرجاعه. كيف لإله يخلق ناس اسمهم نصارى و يجعل قوم آخرين هو خلقهم أيضا يسودونهم و يعاملوهم بإذلال وقت دفعهم الجزية؟ حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون؟ و صاغرون لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! أؤكد لك أني شعرت بقتام شديد في نفسي و لم أكن أتمنى أن ديني هو السبب في ركوب قوم على ظهور قوم و سيادتهم عليهم و إذلالهم لهم؟ كنت أنظر للأقباط في قريتنا فأجد فيهم البساطة و الهدوء و سلامة القلب و النية، و كلما نظرت إلى أحدهم و حدقت النظر في عينيه تشعر و كأنك تخترق إلى ثنايا قلبه و تجده عامرا حب لجميع البشر. رباه! هؤلاء أقباط فلاحين و لا يتقنون صناعة الكلام و شعرت أنهم كتاب مفتوح أمامي و تمنيت لو كنت مولودا بين ظهرانيهم متمتعا بهذه البراءة و هذا الحب لكل الناس. كثيرا ما عنفوني في جماعة الإخوان المسلمين لأني قلت "الأخ فلان" مريدًا بذلك نفر من الأقباط و قالوا لي بغضب: لا تقل الأخ فلان عليهم. هذا زاد من انجذابي و تعلقي بالأقباط و بكل ما يتصل بدينهم و إنجيلهم، و كان هذا الإنجذاب يوازيه نفور متزايد من تعلقي بالديانة الإسلامية لأني شعرت أنها تغرس الكره في المسلم كلما صار متدين أكثر فأكثر. لا أقدر أن أقول أني كنت أملك منهجية علمية بالكيفية التي أرى بها الأمور الآن و أزنها و لكن كان عندي من التمييز و الحكم المقسط و البديهة الربانية ما يكفي لأخذ موقف يتسق مع قلبي و عقلي معا و ضميري بناءًا عليه كذلك. اخترت المسيحية ببساطة لأن بها «مسيح الإنجيل» و الذي لم أجده في أي مكان آخر؛ فهو مسيح يحب الجميع لأقصى درجة بل قل إلى المنتهى و لم يسلك أبدًا بالعنف لنشر دعوته مثلما فعل محمد. لو لم يلجأ محمد للمدينة و اكتفى بالمقاومة السلمية في مكة، فعندي إحساس قوي أني عندها لن أتركه أبدًا لأنه قاوم بالحب و ليس بالغزوات و سفك الدماء كما قام محمد بدءًا من الحقبة المدنية فصاعدا و صارت هذه سنته بل الجهاد فرض عين و هو الفريضة السادسة إن شئنا. يكفي أن تعرف مقدار الرعب الذي يستلذ به المسلم بسادية غير عادية و هو يتعامل مع الكفار: و هذا هو السلاح الذي يستخدمه المسلم الغيور على دينه بتحريض من قرآنه لمجابهة الكافرين بإلقاء الرعب في قلوبهم. حتى في أميركا استخدموا معي هذا السلاح. هل تظن أني أعتقد لثانية أن هذا الدين رباني؟! فما العمل؟ صار الإسلام لا يناسبني،ولا أريد أن أكون ملحد و لكني مؤمن بالله و في الوقت نفسه وجدت في المسيح حب الله لجميع البشر و هو يحتضن كل الخليقة و أشعر برغبة حارة دوما في مناجاة الله و كأني تزوجته، إن جاز التعبير. لا زلت أجد في المسيحية زادي في ترحالي في هذه البرية وأنا أرنم لربي ما قاله أخي نجيب ليبب "أنا ماشي و حبك لي منار، و صليبك عدّاني من النار". دائما أجدني مستريح في المسيحية كلما قرأت الإنجيل و نظرت للصلبان في غرفة المعيشة عندي و لوحة الخليقة لمكيافيللي و الأيقونات الأرثوذكسية و الكاثوليكية فأشعر أني في وسط أسرة إلهية تتواصل عبر السنين. أذهب لغسل الصحون في المطبخ و أجد أيقونة العذراء بلونها الأزرق و الذهبي و تنعكس عليها أشعة الشمس فأشعر أن الله حاضر في بيتنا و كله دفء. أشعر في المسيحية بالسمو و الرقي الفكري. آه لو أنا مسيحي بكل معنى الكلمة! و لكن نمتد نحو الهدف لعلنا ندرك الذي لأجله أدركنا، أي المسيح. اخترت المسيحية لأن فيها الإنجيل و الذي كلما قرأته وجدت أني محبوب جدا من ربي مع أني لم أطبق بعد واحد على مليون من وصاياه و أنه كله كنوز و غناه لا يستقصى و كل مرة أقرأه أجد أني أكتشف فيه عمق جديد، و كلما قرأت كلام المسيح أشعر و كأني لأول مرة أسمع كلام المسيح فأشعر بحرارة تتسرب لجسمي و كأنها نيران تنقيني و تؤهلني للمكوث الدائم في ملكوت ربنا. كتبت لك يا عزيزي من قلبي فخذ راحتك أن تسأل و سأجيبك بقدر ما أعرف. مع عميق محبتي لك. إبراهيم عرفات لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 أيضا يمكنك الذهاب إلى محرك البحث الشهير غوغل و كتابة اسمي المسيحي و هو Timothy Abraham و ستجد عشرات المواقع التي تتناقل قصتي. أيضا هناك أنا على "توبة أمام جامع": ]http://www.google.com/search?biw=1000&hl=e...5%D8%B9 لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 عظة يسوع الكبرى السعادة الحق 5 1فلمَّا رأَى الجُموع، صَعِدَ الجَبَلَ وَجَلَسَ، فدَنا إِلَيه تَلاميذُه 2فشَرَعَ يُعَلِّمُهم قال: 3 ((طوبى لِفُقراءِ الرُّوح فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات. 4طوبى لِلوُدَعاء فإِنَّهم يرِثونَ الأَرض. 5طوبى لِلْمَحزُونين، فإِنَّهم يُعَزَّون. 6طوبى لِلْجياعِ والعِطاشِ إِلى البِرّ فإِنَّهم يُشبَعون. 7طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون. 8طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله. 9طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون. 10طوبى لِلمُضطَهَدينَ على البِرّ فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات. 11طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي، 12اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم، فهكذا اضْطَهدوا الأَنبِياءَ مِن قَبْلِكم. ملح الأرض ونور العالم 13 ((أَنتُم مِلحُ الأَرض، فإِذا فَسَدَ المِلْح، فأيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُه؟ إِنَّه لا يَصلُحُ بَعدَ ذلك إِلاَّ لأَنْ يُطرَحَ في خارِجِ الدَّار فَيَدوسَه النَّاس. 14 ((أَنتُم نورُ العالَم. لا تَخْفى مَدينَةٌ قائِمَةٌ عَلى جَبَل، 15ولا يُوقَدُ سِراجٌ وَيُوضَعُ تَحْتَ المِكيال، بل عَلى المَنارَة، فَيُضِيءُ لِجَميعِ الَّذينَ في البَيْت. 16هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات. يسوع والشَّريعة 17 ((لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل. 18الحَقَّ أَقولُ لَكم: لن يَزولَ حَرْفٌ أَو نُقَطَةٌ مِنَ الشَّريعَة حَتَّى يَتِمَّ كُلُّ شَيء، أَو تزولَ السَّماءُ والأَرض. 19فمَن خالفَ وَصِيَّةً مِن أَصْغَرِ تِلكَ الوَصايا وعَلَّمَ النَّاسَ أَن يَفعَلوا مِثْلَه، عُدَّ الصَّغيرَ في مَلَكوتِ السَّمَوات. وأَمَّا الَّذي يَعمَلُ بِها ويُعَلِّمُها فذاكَ يُعَدُّ كبيراً في ملكوتِ السَّمَوات. البر القديم والبر الجديد 20 ((فإِنِّي أَقولُ لكم: إِن لم يَزِدْ بِرُّكُم على بِرِّ الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّين، لا تَدخُلوا مَلكوتَ السَّموات. 21سـَمِعْتُمْ أَنَّهُ قيلَ لِلأَوَّلين : ((لاتَقْتُلْ، فإِنَّ مَن يَقْتُلُ يَستَوجِبُ حُكْمَ القَضـاء )). 22أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم: مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ((يا أَحمَق ))اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ((يا جاهِل ))اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم. 23فإِذا كُنْتَ تُقَرِّبُ قُربانَكَ إِلى المَذبَح وذكَرتَ هُناكَ أَنَّ لأَخيكَ علَيكَ شيئاً، 24فدَعْ قُربانَكَ هُناكَ عِندَ المَذبح، واذهَبْ أَوَّلاً فصالِحْ أَخاك، ثُمَّ عُدْ فقَرِّبْ قُربانَك. 25سارعْ إِلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق، لِئَلاَّ يُسلِمَكَ الخَصمُ إِلى القاضي والقاضي إِلى الشُّرطِيّ، فتُلْقى في السِّجْن. 26الحَقَّ أَقولُ لَكَ: لن تَخرُجَ مِنه حتَّى تُؤدِّيَ آخِرَ فَلْس. 27 ((سَمِعْتُم أَنَّه قيل: ((لا تَزْنِ )). 28أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إِلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه. 29فإِذا كانت عينُكَ اليُمنى حَجَرَ عَثْرَةٍ لَكَ، فاقلَعْها وأَلْقِها عنك، فَلأَنْ يَهلِكَ عُضْوٌ مِن أَعضائِكَ خَيْرٌ لَكَ مِن أَن يُلقى جَسَدُكَ كُلُّه في جَهنَّم. 30وإِذا كانت يَدُكَ اليُمنى حَجَرَ عَثْرَةٍ لَكَ، فاقطَعْها وأَلْقِها عنك، فَلأَنْ يَهلِكَ عُضوٌ مِن أَعضائِكَ خَيرٌ لكَ مِن أَن يَذهَبَ جسدُكَ كُلُّه إِلى جَهنَّم. 31 ((وقد قيل: ((مَن طلَّقَ امرأَتَه، فلْيُعْطِها كِتابَ طَلاق )). 32أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن طلَّقَ امرأَتَه، إِلاَّ في حالةِ الفَحْشاء عرَّضَها لِلزِّنى، ومَن تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً فقَد زَنى. 33 ((سَمِعتُم أَيضاً أَنَّه قِيلَ لِلأَوَّلين: ((لا تَحْنَثْ، بل أَوفِ لِلرَّبِّ بِأَيْمانِكَ ))، 34أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تَحلِفوا أَبداً، لا بِالسَّماءِ فهِيَ عَرشُ الله، 35ولا بِالأَرضِ فهيَ مَوْطِئُ قدَمَيْه، ولا بِأُورَشليم فهيَ مَدينةُ المَلِكِ العَظيم. 36ولا تَحلِفْ بِرأسِكَ فأَنتَ لا تَقدِرُ أَن تَجعَلَ شَعرةً واحِدَةً مِنه بَيضاءَ أَو سَوداء. 37فلْيَكُنْ كلامُكم : نعم نعم، ولا لا.فما زادَ على ذلك كانَ مِنَ الشِّرِّير. 38 ((سَمِعتُم أَنَّه قيل: ((العَينُ بِالعَين والسِّنُّ بِالسِّنّ )) 39أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر. 40ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً. 41ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً. فسِرْ معَه ميلَيْن. 42مَن سأَلَكَ فأَعطِه، ومَنِ استَقرَضَكَ فلا تُعرِضْ عنه. 43 ((سَمِعتُم أَنَّه قِيل: ((أَحْبِبْ قَريبَك وأَبْغِضْ عَدُوَّك )). 44أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم، 45لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار. 46فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟ 47وإِن سلَّمتُم على إِخواِنكم وَحدَهم، فأَيَّ زِيادةٍ فعَلتُم؟ أَوَلَيسَ الوَثَنِيُّونَ يَفعَلونَ ذلك؟ 48فكونوا أَنتُم كامِلين، كما أَنَّ أَباكُمُ السَّماويَّ كامِل. الصدقة 6 1 ((إِيَّاُكم أَن تَعمَلوا بِرَّكم بِمَرأًى مِنَ النَّاس لِكَي يَنظُروا إِليكم، فلا يكونَ لكُم أَجرٌ عندَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات. 2فإِذا تَصدَّقْتَ فلا يُنْفَخْ أَمامَكَ في البوق، كما يَفعَلُ المُراؤونَ في المجَامِعِ والشَّوارِع لِيُعَظِّمَ النَّاسُ شَأنَهم. الحَقَّ أَقولُ لكُم إِنَّهم أَخذوا أَجرَهم. 3أَمَّا أَنتَ، فإِذا تصَدَّقْتَ، فلا تَعلَمْ شِمالُكَ ما تَفعَلُ يَمينُكَ، 4لِتكونَ صَدَقَتُكَ في الخُفْيَة، وأَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك. الصلاة 5 ((وإِذا صَلَّيْتُم،فلا تَكونوا كالمُرائين،فإِنَّهُم يُحِبُّونَ الصَّلاةَ قائمينَ في المَجامِعِ ومُلْتَقى الشَّوارِع، لِيَراهُمُ النَّاس. الحَقَّ أَقولُ لكُم إِنَّهم أَخَذوا أَجْرَهم. 6أَمَّا أَنْتَ، فإِذا صَلَّيْتَ فادخُلْ حُجْرَتَكَ وأَغْلِقْ علَيكَ بابَها وصَلِّ إِلى أَبيكَ الَّذي في الخُفْيَة، وأَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك. 7وإِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثاً مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم. 8فلا تتَشَبَّهوا بِهِم، لأَنَّ أَباكُم يَعلَمُ ما تَحتاجونَ إِلَيه قبلَ أَن تَسأَلوه. الصلاة الربّيّة 9 ((فَصَلُّوا أَنتُم هذِه الصَّلاة: أَبانا الَّذي في السَّمَوات لِيُقَدَّسِ اسمُكَ 10لِيَأتِ مَلَكوتُكَ لِيَكُنْ ما تَشاء في الأَرْضِ كما في السَّماء. 11أُرْزُقْنا اليومَ خُبْزَ يَومِنا 12وأَعْفِنا مِمَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه 13ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَّجربة بل نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير 14فإِن تَغفِروا لِلنَّاسِ زلاتِهِم يَغْفِرْ لكُم أَبوكُمُ السَّماوِيّ 15وإِن لَم تَغفِروا لِلنَّاس لا يَغْفِرْ لكُم أَبوكُم زلاَّتِكُم. الصوم 16 ((وإِذا صُمتُم فلا تُعبِّسوا كالمُرائين،فإِنَّهم يُكلِّحونَ وُجوهَهُم، لِيَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّهم صائمون. الحَقَّ أَقولُ لكم إِنَّهم أَخذوا أَجَرهم. 17أَمَّا أَنتَ، فإِذا صُمتَ، فادهُنْ رأسَكَ واغسِلْ وَجهَكَ، 18لِكَيْلا يَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّكَ صائم، بل لأَبيكَ الَّذي في الخُفْيَة، وأَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك. الكنـز الحقيقي 19 ((ولا تَكنِزوا لأَنفُسِكُم كُنوزاً في الأَرض، حَيثُ يُفسِدُ السُّوسُ والصَّدَأ، ويَنقُبُ السَّارِقونَ فيَسرِقون. 20بلِ اكنِزوا لأَنفُسِكُم كُنوزاً في السَّماء، حيَثُ لا يُفْسِدُ السُّوسُ والعُثّ، ولا يَنقُبُ السَّارِقونَ فيَسرِقوا. 21فحَيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قلبُكَ. العين سراج الجسد 22 ((سِراجُ الجَسَدِ هو العَين. فإِن كانَت عَينُكَ سَليمة، كانَ جَسدُكَ كُلُّه نَيِّراً . 23وإِن كانت عَينُكَ مَريضة، كانَ جَسدُكَ كُلُّه مُظلِماً. فإِذا كانَ النُّورُ الَّذي فيكَ ظَلاماً، فَيا لَه مِن ظَلام! الله والمال 24 ((ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهُما ويَزدَرِيَ الآخَر. لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِلّهِ ولِلمال. العناية الإلهية 25 ((لِذلكَ أَقولُ لكُم: لا يُهِمَّكُم لِلْعَيشِ ما تَأكُلون و لا لِلجَسَدِ ما تَلبَسون. أَلَيْسَتِ الحَياةُ أَعْظَمَ مِنَ الطَّعام، والجَسدُ أَعظَمَ مِنَ اللِّباس ؟ 26أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ و لا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ 27ومَنْ مِنكُم ، إِذا اهْتَمَّ، يَستَطيعُ أَن يُضيفَ إِلى حَياتِه مِقدارَ ذِراعٍ واحِدة؟ 28 ((ولماذا يُهمُّكُمُ اللِّباس؟ إِعتَبِروا بِزَنابقِ الَحقْلِ كيفَ تَنمو، فلا تَجهَدُ ولا تَغزِل. 29أَقولُ لكُم إنَّ سُلَيمانَ نَفسَه في كُلِّ مَجدِه لم يَلبَسْ مِثلَ واحدةٍ مِنها. 30فإِذا كانَ عُشبُ الحَقْل، وهُوَ يُوجَدُ اليومَ ويُطرَحُ غداً في التَّنُّور، يُلبِسُه اللهُ هكذا، فما أَحراهُ بِأَن يُلبِسَكم، يا قَليلي الإيمان! 31 ((فلا تَهْتَمُّوا فَتقولوا: ماذا نَأكُل؟ أوماذا نَشرَب؟ أو ماذا نَلبَس؟ 32فهذا كُلُّه يَسْعى إِلَيه الوَثَنِيُّون، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَعلَمُ أَنَّكم تَحْتاجونَ إِلى هذا كُلِّه. 33فَاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه. 34لا يُهِمَّكُم أمرُ الغَد، فالغَدُ يَهتَمُّ بِنَفْسِه. ولِكُلِّ يَومٍ مِنَ العَناءِ ما يَكْفِيه. لا تَدِنْ قريبك بل نفسك 7 1 ((لا تَدينوا لِئَلاَّ تُدانوا، 2فكَما تَدينونَ تُدانون، ويُكالُ لكُم بِما تَكيلون. 3لِماذا تَنظُرُ إِلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك؟ والخَشَبَةُ الَّتي في عَينِكَ أَفَلا تَأبَهُ لها ؟ 4بل كيفَ تَقولُ لأَخيكَ: ((دَعْني أُخرِجُ القَذى مِن عَينِكَ ؟وها هي ذي الخَشَبَةُ في عَينِكَ. 5أَيُّها المُرائي، أَخْرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئِذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى مِن عَينِ أَخيك. صون الأشياء المقدسة 6 ((لا تُعطُوا الكِلابَ ما هَو مُقدَّس، ولا تُلْقوا لُؤلُؤَكُم إِلى الخَنازير، لِئَلاَّ تَدوسَه بِأَرْجُلِها، ثُمَّ تَرْتَدَّ إِلَيكُم فتُمَزِّقَكُم. الله يحسن الاستجابة لنا 7 ((إِسأَلوا تُعطَوا ، أُطلُبوا تَجِدوا، إِقرَعوا يُفتَحْ لكُم. 8لأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ يَنال، ومَنْ يَطلُبُ يَجِد، ومَن يَقرَعُ يُفتَحُ لَه. 9مَن مِنكُم إِذا سأَلَهُ ابنُهُ رَغيفاً أَعطاهُ حَجَراً، 10أَو سأَلَه سَمَكَةً أَعطاهُ حَيَّة؟ 11فإِذا كُنْتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعْطُوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكُم، فما أَولى أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات بِأَن يُعْطِيَ ما هو صالِحٌ لِلَّذينَ يَسأَلونَه! القاعدة المثلى 12 ((فكُلُّ ما أَرَدْتُم أَن يَفْعَلَ النَّاسُ لكُم، اِفعَلوهُ أَنتُم لَهم: هذِه هيَ الشَّريعَةُ والأَنبِياء. الطريقان 13 ((أُدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. فإِنَّ البابَ رَحْبٌ والطَّريقَ المُؤَدِّيَ إِلى الهَلاكِ واسِع، والَّذينَ يَسلُكونَه كَثيرون. 14ما أَضْيَقَ البابَ وأَحرَجَ الطَّريقَ المُؤَدِّيَ إِلى الحَياة، والَّذينَ يَهتَدونَ إِليهِ قَليلون. تحذير من الأنبياء الكذّابين 15 ((إِيَّاكُم والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة. 16من ثِمارِهم تَعرِفونَهم. أَيُجْنى مِنَ الشَّوْكِ عِنَبٌ أَو مِنَ العُلَّيْقِ تين؟ 17كذَلِكَ كُلُّ شَجَرةٍ طَيِّبَةٍ تُثمرُ ثِماراً طَيِّبَة، والشَّجَرَةُ الخَبيثَةُ تُثمِرُ ثِماراً خَبيثة. 18فلَيسَ لِلشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ أَن تُثمِرَ ثِماراً خَبيثة، ولا لِلشَّجَرةِ الخَبيثَةِ أَن تُثمِرَ ثِماراً طَيِّبَة. 19وكُلُّ شَجَرةٍ لاتُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلْقى في النَّار. 20فمِن ثِمارِهِم تَعرِفونَهم. لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 التلاميذ الحقيقيون 21 ((لَيسَ مَن يَقولُ لي ((يا ربّ، يا ربّ ))يَدخُلُ مَلكوتَ السَّمَوات، بل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّمَوات. 22فَسَوفَ يقولُ لي كثيرٌ منَ النَّاسِ في ذلكَ اليَوم: ((يا ربّ، يا ربّ، أَما بِاسْمِكَ تَنبَّأْنا؟ وبِاسمِكَ طرَدْنا الشِّياطين؟ وباسْمِكَ أَتَيْنا بِالمُعْجِزاتِ الكثيرة؟ 23فأَقولُ لَهم عَلانِيةً: ((ما عرَفْتُكُم قَطّ. إِلَيْكُم عَنِّي أَيُّها الأَثَمَة! )) 24فمَثَلُ مَن يَسمَعُ كَلامي هذا فيَعمَلُ به كَمَثَلِ رَجُلٍ عاقِلٍ بَنى بيتَه على الصَّخْر. 25فنزَلَ المطَرُ وسالتِ الأَودِيَةُ وعَصفَتِ الرّياح، فَثارت على ذلكَ البَيتِ فلَم يَسقُطْ، لأَنَّ أساسَه على الصَّخر. 26ومَثَلُ مَن سَمِعَ كلاَمي هذا فلَم يَعْمَلْ بِه كَمَثَلِ رَجُلٍ جاهِلٍ بَنى بَيتَه على الرَّمْل. 27فنزَلَ المطَرُ وسالتِ الأَودِيةُ وعَصَفَتِ الرِّياح، فضَرَبَت ذلكَ البيتَ فسَقَط، وكان سُقوطُه شديداً )). 28ولمَّا أَتَمَّ يسوعُ هذا الكَلام، أُعجِبَتِ الجُموعُ بتَعليمِه، لأَنَّه كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن لَه سُلطان، لا مِثلَ كَتَبَتِهم. لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - The Godfather - 06-20-2005 صديقي ابراهيم لقد وضعت اسمك بالانكليزي Timothy Abraham وظهرت لي فعلا العشرات من المواقع تتناقل قصتك تحولك من الاسلام للمسيحية حظي باهتمام الجميع ليس هنا فقط وعلى فكرة اهنئك على الراحة التي وصلت لها وهي الهدف من وراء جميع تحولاتنا اعتقد انك تعيش فرحا بالمسيحية كما اعيش فرحا جدا وسعيدا بالادينية اتمنى لك السعادة المطلقة لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - ziohausam - 06-20-2005 اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت سؤال.. ألا تتمنى لي أن السعادة المطلقة بعد ما توصلت إليه أنا الآخر ؟ :D أرجو أن تتمنى لي السعادة المطلقة أنا أيضا http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=25807&pid=#pid لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - The Godfather - 06-20-2005 هذه القصة لك ؟؟؟ تحتاج لساعات حتى اقرءها من اي دين الى اي دين تحولت؟؟ واتمنى لك السعادة ولكن اذا كان الدين الذي تحولت له هو الاسلام فاتمنى ان تعدل فيه وتصلح حتى لا تاكل حقوق غيرك لانك تعلم ما يحتويه من مصادرات لحرية الانسان يعني حد ردة وغيرو [MODERATOREDIT]بكرا تفجر حالك فينا[/MODERATOREDIT] لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 أخوي الغالي CANADIAN : فرحان أني أراك هنا و أشكرك على تأييدك. يا صديقي، لم يختر أحد فينا معتقده و من حق الإنسان أن يختار. هذا أهم شيء يهمني بصرف النظر عما ينتهي الإنسان إليه: حقي في أن أختار أن أبقى مسلم أو أرفض الإسلام. طبعا لأننا كعرب نأتي من مجتمعات قبلية فالجماعة تحكم و تلغي الفرد و هذا هو حالنا لقرون و هو حال كئيب. لا اعتراض عندي على المسلم المعتدل الذي يحترم أحقيتي في أن أختار و لكن بصراحة هذه مثالية مفرطة لأن الإسلام يغرس في المسلم السلوك بعقلية "و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون". فمن الطبيعي عندما أظن أني أحد هؤلاء الـ "أعلون" و أني لي سطوة على الجميع أني أفرض قناعاتي على غيري و ألغي فرديته، و هذا ما أحارب بشدة ضده، و هذه هي ثورتي الحقيقية على الدين الإسلامي. بقي أمر أخير، إذا نضج الإنسان فعلا كعقل و كيان فإنه يمتحن كل شيء و يفحصه و يرفض أن يبقى أسير إطار مُحجّم بل يعيد النظر في كل شيء و يقيمه من جديد و بهذا يؤكد على حقيقة إنسانيته: أنه لا يزال يتعلم أي كما قال أجددنا في الإنسانية من قبل: Ancora Imparo. لا أعتبر نفسي مسيحي تقليدي مثل حنا و جرجس و لكن لي شخصيتي المستقلة التي تنمو و تتطور و تزن الأمور بوعي و فكر نقدي applying critical thinking لأني ببساطة أرفض النمطية بل أنا عدوها اللدود. تحياتي إلك أخوي الغالي. (f) لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - إبراهيم - 06-20-2005 أسمع الترتيلة فأشعر بقلبي و كل كياني يهتز لأجل من أحبني و خلصني بدمه الثمين و فداني فأنشد له نشيد الحب فرحًا بحريتي و كأني لا أرى في الوجود سواه هو، محبوبي الأول، ربي و إلهي.. عندما أسمع ترتيلة مثل الترتيلة الآتية أزداد فرحا بالمسيح الذي أؤمن به: [RAM]http://www.islameyat.com/hymns/maher_fayez/ana_le_7abibi/afra7_wahtef.ram[/RAM] أنا مسيحي لأني ألتصق بربي و هو فعلا أقرب لي من حبل الوريد بل هو يسكن في قلبي و من جسدي صنعت له هيكلا لسكناه. إِلى أن يُفاضَ علَينا الرُّوحُ مِنَ العَلاء فتَصيرُ البَرِّيَّةُ جَنَّةً وتُحسَبُ الجنَّةُ غاباً 16 ويَسكُنُ الحَقُّ في البَرِّبَّة ويَستَمِرُّ البِرُّ في الجَنَّة 17 ويَكونُ عَمَلُ البِرِّ سَلاماً وفِعلُ البِرِّ راحةً وطُمَأنينَةً لِلأَبَد. 18 ويَسكُنُ شَعبي في مَقَرِّ السَّلام وفي مَساكِنِ الطُّمَأنينَة وفي أَماكِنِ الجَلَبَة 19 ويَسقُطُ البَرَدُ في مُنحَدَرِ الغاب والمَدينَةُ تُحَطُّ حَطّاً. 20 طوبى لَكم أَيُّها الزَّارِعونَ عِندَ كُلِّ ماء المُسَرِّحونَ قَوائِمَ الثَّورِ والحِمار. نبوءة إشعياء النبي 32: 10 |