![]() |
أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! (/showthread.php?tid=27801) |
أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - الراعي - 06-07-2005 الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وجسد محمد أو كما قال الزملاء : جلدة قضيب المسيح و القطعة الإلهية الضائعة بيننا سخر الزملاء voodoo ومستر كامل وkatz من الجدة التي قطعت من جسد المسيح عند الختان ، وكانت سخريتهم لا تنم عن أخلاق يجب أن يتحلى بها ليس المؤمنين بالأديان فقط بل من يدخل في حوار فكري !!!!! والأعجب والأغرب كما تكرر ذلك عدة مرات هو ما يفعله المسئولين هنا في النادي حيث يغلقون الموضع دون أن يشطب ما جاء فيه من مقالات ويترك كما هو لعدة أيام ويكون قد قرأه العشرات دون أن يجد رد مسيحي واحد عليها !!! وأنا لا أفهم مغزى ذلك ؟؟؟؟؟؟ كان من المعقول أن يشطب الموضوع نهائيا أو تشطب المداخلات الموجودة فيه بما فيها من سخرية لا تليق بالأديان ، نربأ بأنفسنا عن الدخول فيها ، إذا كان النادي غير راض عن هذه السخرية وهذا الأسلوب !! وليت أحد من المسئولين يجيبني عن السبب !!! أما وأنه يبقي عليها فليس لنا إلا أن نفتح الموضوع من جديد وفي موضوع آخر . وردا على هؤلاء الزملاء الأفاضل وأسلوبهم المهذب جداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أقول لهم أولا : أين أجساد جميع الأنبياء هل يمكن أن تدلونا عليها ، نحن ، المسيحيين ، نؤمن أنها تتحلل وترجع إلى التراب الذي أخذت منه " فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح الى الله الذي أعطاها " (جا12 :7) . وهذا يشمل جميع البشر بما فيهم الأنبياء . وأنتم تؤمنون أن أجساد الأنبياء تحفظ كما هي !! فهل تدلونا على مكان أحدهم !!! وهل ما يزال جسد محمد صحيحا في قبره ، كما تزعمون ، وهل يمكن لكم أن تثبتوا لنا ذلك ؟؟!! هل فتح أحد قبره وفي أي عصر حدث هذا ، وهل رأى جسده سليماً ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! وهل إذا فتحه أحد الآن يجد جسده في القبر موجوداً سواء تراب أو لحم وعظام ودم ؟؟؟؟ من الطبيعي أن البعض قام بترميم قبر محمد عدة مرات فهل برهن أحد على أن جسده كما هو وما يزال سليمان ؟؟!! أجيبونا أولاً ثم نجيبكم عن مكان القطعة التي قطعت من جسد المسيح في الختان !!! تحياتي الراعي / عمانوئيل أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - ضيف - 06-07-2005 أخى الراعى: معذرة للأسلوب الساخر و لكن مجبر أخاك لا بطل ...أين كانت غيرتك الأخلاقية عندما فتح رفاقك و ابناء دينك مواضيع من عينة هل محمد ابن عبد الله أو هل محمد كان لوطيا و أين هذه الغيرة عندما يسب رسولنا الكريم و سيد الخلق أجمعين من هؤلاء السفلة..أم أنك لا تشعر بوجوب التزام الأدب فى الحوار الا اذا طال السب رموزك المقدسة أود ان يكون هناك ميثاق شرف من العقلاء فى الجانبين نلتزم به جميعا و نلتزم بعدم الاسفاف فى الحوار ومن يخالف هذا الالتزام يقوم ابناء دينه و ليس غيرهم بتعنيفه و كفه عن اسلوبه و الاعتذار عن فعلته الأمر الثانى أنه لا داعى لأستعداء ادارة الموقع على الموضوع فهى قامت بالواجب و زيادة و حذفت الموضوع و التعليقات عليه كاملة و لست أدرى هل اتهام رسول الله محمد بالشذوذ أكثر أدبا من التساؤل عن مصير جلدة قضيب المسيح؟ ثالثا أخى الراعى: أعتقد ان هذا سؤال وجيه فعلا فى ضوء تصوركم ليسوع كأله و ليس بشر أين ذهبت الجله بل و أظافره التى قصها أو شعره الذى حلقه بل و بوله و برازه ..أم انك ترفض التفكير فى هذه الأسئلة لأنها ستقودك الى ان من له حرقفة تقطع أو بول و براز يستحيل أن يكون الاها. ها قد سألتك السؤال بكال أدب و دون سخرية فهل أطمع فى اجابة كما أطمع أن يكون دائما أسلوبنا مهذبا و راقيا و لك هذه:97:(f) أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - ضيف - 06-07-2005 معذر ة شديدة حدث خطأ مطبعى فى الرد السابق صحته لك هذه:97: (f) أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - ضيف - 06-07-2005 أخى الراعى معذرة فقد أخطأت و الموضوع ما زال موجودا و بذا أظن انه يجب ان اجيب على سؤالك جسد محمد لأنه بشر قد ذاب و تحلل و أكل الدود بالهناء و الشفاء من 1400 سنة مثله فى ذلك مثل كل ولد آدم و أنا مسلم و أعتقد هذا و ليس كل المسلمين يصدقون ان الارض لا تأكل جسد الانبياء لعدم اعتقادهم فى صحة الحديث الوارد بهذا الشأن و لكن أخى العزيز لا تنسى ان محمد بشر أما المسيح فأنتم تعتقدون انه اله و لذا نود ان نعرف رأيكم فى هذا الشأن و تأكد اننى سأحترم ردك حتى لو لم أقتنع به :bye: أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - DAY_LIGHT - 06-07-2005 اقتباس: الراعي كتب/كتبتالراعي هو الهروب هنا أصبح عادة متأصلة لدى كثير من الناس ؟ :what: الموضوع اللي تتكلم عنه أغلق قبل أن يقوم واحد فقط بالاجابة ، كيف تعطي لنفسك الحق أن تسأل و انت من المفروض أن تجيب بصفتك اللي فتحت الموضوع ثانية ؟ حتى أنك تشترط و تقول أجيبونا أولا ، يعني أنت ليس عندك اجابة و تهرب بطريقة مفضوحة تطلب ببجاحة أن نجيبك ؟ بأي منطق ؟ طالما شجاع و فتحت الموضوع جاوب أولا ثم اسأل ، أم ان الاجابة صعبة و غير موجودة ؟هو صحيح موضوع محرج و سؤال جديد غير متوقع لكن يجب أن تحاولوا ، جزء من جسد الاله عندكم مفقود على كوكب الأرض !! ما الموقف لو وجده أحد :d: أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - الراعي - 06-07-2005 الأخوة الأحباء تحية ومحبة وسلام أقول للزميل katz أنا لا أقرأ كل ما يكتب في النادي من مداخلات لظروفي الخاصة بل وأحيانا أكتب موضوع ولا أتمكن من قراءة كل مداخلة فيه، عموما أنا بطبعي لا أقبل التشهير وأحب المناقشات الموضوعية. وهنا أشكرك كثيرا لاعتذارك وشجاعتك في نفس الوقت إذ أعلنت أن جسد محمد تحلل وتحول إلى تراب وأن كان كلامك قد لا يعجب البعض، ولكني أتفق معك تماماً أن جميع البشر بما فيهم الأنبياء، يتحللون ويرجعون إلى التراب. وأنا هنا أبدا تعليقي على كلامك الأصلي في الموضوع وهو أين ذهبت قطعة اللحم التي قطعت من جسد المسيح وقت ختانه، وأقول لك نحن نؤمن بأن المسيح هو الله وقد ظهر في الجسد، وأن فيه (في جسده) يحل كل ملء اللاهوت جسدياً، كما نؤمن أيضاً أن لاهوته الذي أتحد بناسوته، جسده، لم يتحول إلى جسد وجسده لم يتحول إلى لاهوت ويقول جميع المسيحيين في كل العالم وعبر كل العصور " لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة ولا طرفة عين " كما يقولون أنه " طبيعة متحدة من طبيعتين بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير "، أو " طبيعتان متحدتان بغير انفصال أو افتراق أو اختلاط أو تغيير ". أي أن لاهوته لم يختلط بناسوته بمعنى تحول الواحد إلى الآخر، ولم يمتزج به كما لم يحدث تغيير من اللاهوت إلى الناسوت أو من الناسوت إلى الاهوت بل ظلت كل طبيعة محتفظة بخواصها. أي أن جسده ظل محتفظاً بخواصه الطبيعة البشرية ولكن بلا خطية، وظل لاهوته كما هو بدون أي تغير لأنه الله لا يتغير، وهذا نشبهه باتحاد الروح بالجسد، فلا الروح تتحول إلى مادة نفس الجسد ولا الجسد يتحول إلى روح غير مرئي. وعند الموت تنفصل الروح عن الجسد ويتحول الجسد إلى تراب دون أن تتأثر الروح بذلك. وبما أن جسد المسيح لم يتحول إلى اللاهوت ولا اللاهوت تحول إلى جسد إنما كان اتحادهما مثل اتحاد الروح بالجسد، وبالتالي يكون هذا الجزء الذي قطع من جسد المسيح وهو ليس جزء من اللاهوت، بل من الجسد، قد انفصل عنه بالقطع فيكون خارج الاتحاد باللاهوت. وقبل أن أكمل إجابتي أذكرك بحديث الله مع موسى من وسط النار: + " وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (طه: 9).إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ ِلأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (طه: 10). فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَامُوسَى (طه: 11). إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (طه: 12).وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (طه: 13). إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي (طه: 14). قال الرازي في تفسيره لذلك : " فَلَمَّا أَتَـٰهَا " أي أتى النار قال ابن عباس رأى شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها كأنها نار بيضاء فوقف متعجباً من شدة ضوء تلك النار وشدة خضرة تلك الشجرة فلا النار تغير خضرتها ولا كثرة ماء الشجرة تغير ضوء النار فسمع تسبيح الملائكة ورأى نوراً عظيماً، قال وهب: فظن موسى عليه السلام أنها نار أوقدت فأخذ من دقاق الحطب ليقتبس من لهبها فمالت إليه كأنها تريده فتأخر عنها وهابها ثم لم تزل تطمعه ويطمع فيها ثم لم يكن أسرع من خمودها فكأنها لم تكن ثم رمى موسى بنظره إلى فرعها فإذا خضرته ساطعة في السماء. وإذا نور بين السماء والأرض له شعاع تكل عنه الأبصار فلما رأى موسى ذلك وضع يده على عينيه فنودي يا موسى قال القاضي الذي يروى من أن الزند ما كان يورى فهذا جائز وأما الذي يروى من أن النار كانت تتأخر عنه فإن كانت النبوة قد تقدمت له جاز ذلك وإلا فهو ممتنع إلا أن يكون معجزة لغيره من الأنبياء عليهم السلام ". وهنا يقول لنا أن الله حل بنوره في الشجرة الخضراء وكلم من خلالها موسى النبي ، هذا المشهد استمر فترة ثم اختفى النور فلست أظن أنه سيبقى كما هو إلى الأبد ، والسؤال هنا : ما هو مصير هذه الشجرة التي حل فيها أو ظهر بنوره عليها ثم رحل عنها ؟؟!! وما مصير الأرض التي تقدست بحلول الله عليها ؟؟!! يقول الرازي " المسألة الثامنة: ذكروا في قوله: { فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ } وجوهاً. أحدها: كانتا من جلد حمار ميت فلذلك أمر بخلعهما صيانة للوادي المقدس ولذلك قال عقيبه: { إِنَّكَ بالوادي المقدس طوى } وهذا قول علي عليه السلام وقول مقاتل والكلبي والضحاك وقتادة والسدي. والثاني: إنما أمر بخلعهما لينال قدميه بركة الوادي وهذا قول الحسن وسعيد بن جبير ومجاهد. وثالثها: أن يحمل ذلك على تعظيم البقعة من أن يطأها إلا حافياً ليكون معظماً لها وخاضعاً عند سماع كلام ربه، والدليل عليه أنه تعالى قال عقيبه: { إِنَّكَ بالوادي المقدس طوى } وهذا يفيد التعليل فكأنه قال تعالى: اخلع نعليك لأنك بالوادي المقدس طوى ". عزيزي أن ما تتوقعه أن يكون قد حدث مع الشجرة التي حل فيها الله أو ظهر عليها بنوره ، هو نفس ما أتوقعه أنا أن يكون قد حدث مع ذلك الجز الذي قطع من جسد المسيح عند الختان !! تحياتي الراعي / عمانوئيل أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - ضيف - 06-08-2005 أخى الراعى أهلا بك أشكرك للتوضيح و كما قلت لك سابقا أحترم رأيك أما موضوع النار فى الشجرة و حلول الله فيها فهذا لم يقل لم يقل به القرآن ..الآيات تقول انه كان هناك نار و لم تقال انها الله و لكن قال بهذا الرازى و عليه فرأيه يلزمه هو و لا يلزم به أحد سواه لك هذه :97: أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - الراعي - 06-08-2005 الزميل الفاضل katz تحية وسلام هذا الرأي ليس هو رأي الرازي وحده إنما هو رأي ابن عباس وأنت تعرف من هو ابن عباس الذي يقال أنه حفظ حوالي 70 سورة في حياة نبي المسلمين!! أياً كان الأمر فقد وصلك رأيي بوضوح وشكرا لك . مع تحياتي الراعي / عمانوئيل أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - العميد - 06-08-2005 اقتباس: الراعي كتب/كتبت الفاضلان الراعي و katz توضيح بسيط : لا القرآن قال بحلول الله في الشجرة ولا الرازي ولا ابن عباس ، بل هذا من فهم وخيال زميلنا الراعي ، أرجو مراجعة ما قاله الرازي جيداً . وأعتقد عزيزي الراعي أنك تقصد ابن مسعود لا ابن عباس بقولك ( ابن عباس الذي يقال أنه حفظ حوالي 70 سورة في حياة نبي المسلمين ) . تحيـــــــاتي العميد أين الجزء الذي قطع من جسد المسيح في الختان وأين جسد محمد !!!! - الراعي - 06-08-2005 الزميل العزيز تحية وسلام عزيزي أنا لا أتخيل ولا أتوهم ولا أدعي شيء أنا أنقل فقط مما تقوله كتبكم وأحترم كل ما يأتي فيها !! أما مسألة ابن عباس وابن مسعود فهذا يحدث لي كثيرا عندم أكون مرهقاً وأنت تعلم ذلك من خبرات سابقة !! وسأعيد عليك نص ما جاء في تفسير الرازي وبعض المفسرين غيره: " فَلَمَّا أَتَـٰهَا " أي أتى النار قال ابن عباس رأى شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها كأنها نار بيضاء فوقف متعجباً من شدة ضوء تلك النار وشدة خضرة تلك الشجرة فلا النار تغير خضرتها ولا كثرة ماء الشجرة تغير ضوء النار فسمع تسبيح الملائكة ورأى نوراً عظيماً، قال وهب: فظن موسى عليه السلام أنها نار أوقدت فأخذ من دقاق الحطب ليقتبس من لهبها فمالت إليه كأنها تريده فتأخر عنها وهابها ثم لم تزل تطمعه ويطمع فيها ثم لم يكن أسرع من خمودها فكأنها لم تكن ثم رمى موسى بنظره إلى فرعها فإذا خضرته ساطعة في السماء. وإذا نور بين السماء والأرض له شعاع تكل عنه الأبصار فلما رأى موسى ذلك وضع يده على عينيه فنودي يا موسى قال القاضي الذي يروى من أن الزند ما كان يورى فهذا جائز وأما الذي يروى من أن النار كانت تتأخر عنه فإن كانت النبوة قد تقدمت له جاز ذلك وإلا فهو ممتنع إلا أن يكون معجزة لغيره من الأنبياء عليهم السلام ". وقال الطبري : حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه، قال: خرج موسى نـحوها، ]ف[U]يعنـي نـحو النار، فإذا هي فـي شجر من العلـيق، وبعض أهل الكتاب يقول فـي عوسجة [/Uلـما دنا استأخرت عنه فلـما رأى استئخارها رجع عنها، وأوجس فـي نفسه منها خيفة فلـما أراد الرجعة، دنت منه ثم كلـم من الشجرة، فلـما سمع الصوت استأنس، وقال الله تبـارك وتعالـى: { يا مُوسَى اخْـلَعْ نَعْلَـيْكَ إنَّكَ بـالوَادِى الـمُقَدَّسِ طُوًى } فخلعها فألقاها. وقال الطبرسي : "{ فلما أتاها } قال ابن عباس: لما توجَّه نحو النار فإذا النار في شجرة عناب [U]فوقف متعجباً من حسن ضوء تلك النار وشدة خضرة تلك الشجرة فسمع النداء من الشجرة وهو قوله: { نودي يا موسى إني أنا ربك } والنداء الدعاء على طريقة يا فلان فمن فتح الألف من أني فالمعنى نودي بأني ومن كسر فالمعنى نودي فقيل إني أنا ربك الذي خلقك ودبَّرك. قال وهب: نودي من الشجرة فقيل يا موسى فأجاب سريعاً ما يدري من دعاه فقال إني أسمع صوتك ولا أرى مكانك فأين أنت فقال: أنا فوقك ومعك وأمامك وخلفك وأقرب إليك من نفسك فعلم أن ذلك لا ينبغي إلا لربه عز وجل وأيقن به وإنما علم موسى (ع) أن ذلك النداء من قبل الله تعالى لمعجز أظهره الله سبحانه كما قال في موضع آخر وقال القرطبي : "قال ابن عباس: فلما توجه نحو النار فإذا النار في شجرة عنابٍ، فوقف متعجباً من حسن ذلك الضوء، وشدة خضرة تلك الشجرة، فلا شدة حر النار تغير حسن خضرة الشجرة، ولا كثرة ماء الشجرة ولا نعمة الخضرة تغيران حسن ضوء النار. وقال البيضاوي : "{ فَلَمَّا أَتَـٰهَا } أي النار وجد ناراً بيضاء تتقد في شجرة خضراء. { نُودِىَ يٰمُوسَىٰ }. وقال الشوكاني : "{ فَلَمَّا أَتَـٰهَا نُودِيَ } أي: فلما أتى النار التي آنسها { نُودِيَ } من الشجرة، كما هو مصرّح بذلك في سورة القصص، وقال ابن عباس في تفسيره : "{ فَلَمَّآ أَتَاهَا } فإذا هي شجرة خضراء تتوقد منها نار بيضاء " وقال السمرقندي" قال ابن عباس: لما أتى النار فإذا هي نار بيضاء تستوقد من شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها وهي خضراء فجعل يتعجب منها، وقال في رواية كعب: فوقف وهو يطمع أن يسقط منها شيء فيقتبسه، فلما طال ذلك أهوى إليها بضغث في يده وهو يريد أن يقتبس من لهبها، فلما فعل ذلك مالت نحوه كأنها تريده، فاستأخر عنها، ثم عاد فطاف بها، وقال النسفي " فَلَمَّا أَتَـٰهَا } أي النار وجد ناراً بيضاء تتوقد في شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها، وكانت شجرة العناب أو العوسج ولم يجد عندها أحداً. وجاء في الدر المنثور : " وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن وهب بن منبه قال: لما رأى موسى النار، انطلق يسير، حتى وقف منها قريباً، [U]فإذا هو بنار عظيمة: تفور من ورق شجرة خضراء شديدة الخضرة، يقال لها العليق، لا تزداد النار فيما يرى إلا عظماً وتضرماً، ولا تزداد الشجرة على شدة الحريق، إلا خضرة وحسناً!فوقف ينظر لا يدري ما يصنع، إلا أنه قد ظن أنها شجرة تحترق، وأوقد إليها موقد، فنالها فاحترقت، وإنه إنما يمنع النار، شدة خضرتها، وكثرة مائها، وكثافة ورقها، وعظم جذعها، وإلى جانب ذلك فسورة القصص تؤكد أن الله نادى موسى من الشجرة " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (القصص: 30). وجاء في الدر المنثور "وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { من الشجرة } قال: أخبرت أنها عوسجة. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الكلبي { من الشجرة } قال: شجرة العوسج. وقال الطبري "وقـيـل: إن الشجرة التـي نادى موسى منها ربه: شجرة عَوْسَج. وقال بعضهم: بل كانت شجرة العُلَّـيق. وقال الطبرسي : " { من الشجرة } [U]إنما سمع موسى النداء والكلام من الشجرة لأن الله تعالى فعل الكلام فيها وجعل الشجرة محل الكلام لأن الكلام عرض يحتاج إلى محل وعلم موسى بالمعجز أن ذلك كلامه تعالى وهذه أعلى منازل الأنبياء أعني أن يسمعوا كلام الله من غير واسطة ومبلّغ وكان كلامه سبحانه { أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين } أي أن المكلم لك هو الله مالك العالمين وخالق الخلائق أجمعين تعالى وتقدس عن أن يحلّ في محل أو يكون في مكان لأنه ليس بعرض ولا جسم. [COLOR=Red] فقد كلم الله موسى من الشجرة ماذا تسمي ذلك ؟؟ سمه كما شئت ولكن الله تكلم من الشجرة وكان نوره مهيمناً عليها وكانت النار مشتعلة فيها دون أن تحترق سمي ذلك ما شئت !!!! ولكن الله كلم موسى من الشجرة وكان النور يملأ كينها والنار تشتعل فيه دون أحتراق !!! وكان سؤالي ما مصير هذه الشجرة بعد أن فارقها هذا الظهور الإلهي ، أو كما تسميه ؟! وقلت أن مصير الجزء الذي قطع من جسد المسيح عند ختانه هو نفس مصير هذه الشجرة !! تحياتي للجميع الراعي / عمانوئيل |