حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات (/showthread.php?tid=28241) |
بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - رحمة العاملي - 05-27-2005 من كتاب (الامام الحسين ) للشيخ عبدالله العلايلي ابرز علماء اهل السنة واعلمهم في لبنان ابان السبعينات . يقول الشيخ العلايلي في ص 27 من كتاب حياة الحسين (ع)ما حرفيته :(وبهذا يفسر تشجيع حياة المجون في المدينة بلد الرسول الاعظم صلوات الله عليه ,من جانب الامويين الى حد الاباحية فقد كان خاضعا لسياسة مقصودة وقد اثبت في موضوع لي عن حياة عمر بن ابي ربيعة وشعره ان الامويين استأجروا طوائف من المغنين والمخنثين من بينهم ابن ابي ربيعة لاجل ان يمسحوا عاصمتي الدين مكة والمدينة بمسحة لا تليق بهما ولا تجعلهما صالحتين للزعامة الدينية وبذلك يكون لهما مركز ثانوي في محيط الحركة الاسلامية ,ولقد نجحوا كثيرا .حتى قال الاصمعي دخلت المدينة فما وجدت فيها الا المخنثين ورجلا يضع الاخبار ). من هو هذا الرجل ولماذا اخفاه الاصمعي ؟ وبعد ان يستعرض حال المدينة في عصر بني امية يقول في صفحة 31 ما نصه : الحزب الاموي كاد للنبي (ص)ولدعوته وعرفنا كيف اسلم زعيم الاموية ابو سفيان وعرفنا كيف لم يبق للامويين اي مقام اعتباري في محيط الاسلام الذي كان ظهوره فوزا وغلبة للهاشميين فعملوا في ظل الدين على التمهيد لانفسهم والاستئثار بالسلطة وقد وجدوا في ولاية يزيد ابن ابي سفيان وولاية معاوية من بعده على الشام ,خطوة اولى يستطيعون ان يثبتوا اقدامهم من بعدها ووجدوا فرصة سانحة للقيام بعمل خطير ,ففكروا باغتيال عمر بن الخطاب الخليفة الصالح .وكذلك اغتالوه بيد فارسي يبرد حفيظته ويشفي غليله ,وما كانوا يجدون ابدا من يقوم بعمل اجرامي من هذا النوع موجها الى شخص الخليفة عمر سوى هذا الفارسي بطبيعة الحال . ومن ثم يظهر ان اغتيال عمر لم يكن بفكرة فارسية ابدا. وانما هو اقرب الظنون من حيث كانت الفتوح الكبيرة في فارس في عهد عمر ,ومن حيث تم هذا القتل بيد الفارسي . بيد انه يعلل بعض اطراف القضية ويترك مواضع هامة فيها تحتاج الى تعليل وتحمل على التساؤل من مثل :لماذا اجتهد المغيرة بادخال هذا الفارسي المدينة مع علمه بمنع عمر من ذلك ؟ وبماذا نفسر هذه المصادفة في ان يكون قاتل عمر غلام المغيرة الذي هو اموي الرأي والهوى ؟ الى اشياء كثيرة لا يتسع الموضوع لها ,وانما اقول (والقول للشيخ العلايلي ):في جملة ما اود اثباته ان قتل عمر لم يكن وليدة فكرة فارسية مدبرة وانما كان وليد فكرة موضعية خالصة واموية بحتة . فقد كان هناك حزب اموي سري ينضوي تحت لوائه عدد عديد وهذا ما يفسر لين عثمان الشديد مع فئة بعينها وطائفة من الناس مخصوصة ,ولا اظن شيئا مما توهمه المؤرخون حقيقيا من ان هذا راجع الى طبيعة اللين عنده مع اهله وذوي قرابته وانما الحقيقة انه لم يكن يميل لينا ولا ضعفا ولكن حزبية فقط. انتهت فقرة الشيخ العلايلي . ولا بد من ربط الاحداث التاريخية ببعضها البعض كي لا نضيع السياق العام للاحداث وذلك بتحليلها بدأ من السقيفة وتعيين الولاة . ان سلمنا جدلا بأن ما حدث في السقيفة بعد وفاة الرسول الاكرم (صل)كان شرعيا ,وان لم يكن هناك ما يدل على شرعيته شرعا وعقلا , فلماذا ابتدأابو بكر يتعيين الولاة وامراء الجند من بني امية وحزبهم اولا فاختار سعيد ابن العاص الذي عارض عمر ابن الخطاب توليته لانه كما صرح بميله الى علي (ع)وتأخر عن بيعة ابي بكر شهرين فما كان من ابي بكر الا عزله وتعيين يزيد بن ابي سفيان مكانه وانتدب مع يزيد اخاه معاوية وسهيل بن عمرو . ثم عين بعد ذلك عمر بن العاص على فلسطين واختار الوليد بن ابي معيط على الاردن واختار خالد ابن الوليد على الجند كله وعينه اميرا على فتوح العراق . راحع الكامل في التاريخ ج2ص402-403-405-406-421- والبداية والنهاية ج7 السؤال ؟ ماذا كان لعمر من دور في تعيين هؤلاء ولماذا رضي ابو سفيان على هذا التعيين لماذا استبعد الانصار عن التعيين لماذا خالف ابو بكر سنة النبي (ص)في عدم تعيين الطلقاء وابنائهم لماذا حصرت قيادة جيوش المسلمين ببني امية ورجالهم دون غيرهم فيما ابعد الانصار . وغيب بني هاشم بالكلية عن اي موضوع يخص امر التعيينات عدا عن سلب حقهم الطبيعي . ولماذا قتل سعد ابن عبادة وكيف قتل ومن قتله بعد اعتراضاته على تعيينات ابي بكر وعمر . قالوا قتلته الجن وهو يبول !!! هذه الاسئلة ليس لها الا جواب واحد, واذا اضفنا الى ذلك كله غصب فدك من فاطمة (ع). لان افضل حلف يمكن ان يواجه بني هاشم في حال قيامهم للمطالبة بحقهم هو حلف بني امية وهذه الحقيقة ادركها عمر قبل ابو بكر لهذا ابعد كل من له علاقة ببني هاشم وبعلي (ع)تحديدا عن قيادات الجيش في عهد ابي بكر وعمر ناهيك عن عهد عثمان . وربما كانت رسالة معاوية الى محمد ابن ابي بكر خير كاشف عن سياسة الاحتواء والاغتصاب التي اتبعت في عهد ابي بكر وعمر الى عهد عثمان ,وهذا هو نص الرسالة كما اثبتها المسعودي في مروج الذهب ج2 ص315-316 (من معاوية بن صخر الى الزاري على ابيه محمد ابن ابي بكر اما بعد فقد اتاني كتابك تذكر ما الله واهله في عظمته وقدرته وسلطانه ,وما اصفى به رسول الله(صل) مع كلام كثير لك فيه تضعيف ,ولابيك فيه تعنيف ,ذكرت فيه فضل ابن ابي طالب ,وقديم سوابقه وقرابته الى رسول الله (صل),ومواساته اياه في كل هول وخوف فكان احتجاجك عليّ وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك . فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك وجعله لغيرك . فقد كنا وابوك فينا نعرف فضل ابن ابي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا . فلما اختار الله لنبيه (صل)ما عنده واتم وعده واظهر دعوته فابلج حجنه وقبضه اليه (صل). كان ابوك والفاروق اول من ابتزه حقه وخالفه على امره على ذلك اتفقا واتسقا ,ثم انهما دعواه الى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم وارادا به العظيم .(اي بعلي ابن ابي طالب ). ثم انه بايع لهما واسلم لهما واقاما لا يشركانه في امرهما ولا يطلعانه على سرهما حتى قبضهما الله ثم قام ثالثهما عثمان فهدي بهديهما وسار بسيرهما, فعبته انت وصاحبك حتى طمع فيه الاقاصي من اهل المعاصي فطلبتما له الغوائل واظهرتما عداوتكما حتى بلغتما مناكما . فان يك ما نحن عليه صوابا فابوك استبد به ونحن شركاؤه , ولولا ما فعل ابوك من قبل ما خالفنا ابن ابي طالب ولسلمنا اليه . ولكنا رأينا اباك فعل ذلك به من قبلنا فاخذنا بمثله . فعب اباك بما بدا لك او دع ,والسلام على من اناب ) هذه الرسالة من معاوية مهما قيل فيها من حيل للدفاع واكتساب القضية لكنها كاشفة عن حقيقة جوهرية لخلافة ابي بكر وعمر القائمة على اغتصاب الحق من اهله وهي سابقة سهلت الى يومنا هذا لكل صاحب مطمع طمعه تحت شعار الشورى والديمقراطية واجتماع الجماعة ليس بالمزاحمة بل بالمواثبة والمعالنة وانتزاع الحق من اهله بأي وسيلة من الوسائل التي كانت ايضا سببا لقتل عمر بعد ذلك بدسيسة ومؤامرة من بني امية استعمل خلالها واستغل حقد غلام المغيرة على عمر ابن الخطاب واضافة الى ذلك فالرسالة كاشفة عن ادانة معاوية لعثمان في اغتصاب الحق فلم يعدهناك مبرر من معاوية ليقول لمحمد ابن ابي بكر (فعبته انت وصاحبك )لانه لم تعد له صفة الادانة بل صفة الجزاء . ومع كل جرى مع عمر ابن الخطاب ادرك قبل اغتياله خطورة الحزب الاموي فحاول ان يظهر ودا تجاه علي بن ابي طالب (ع)من خلال تعيين واستعمال عمار وسلمان على الكوفة والمدائن رغم دعوتهم الى امامة علي (ع)جهرة . لكن مشكلة ابن الخطاب هي علمه ان علي (ع)لم ينسى حقه الاساسي والشرعي بالخلافة مما ابقى الحظر قائما على بني هاشم ,مع محاولات عمر استمالة علي (ع)الى حزبه التي ظهرت هذه المحاولات في طيات كلامه , كقوله اقضانا علي ,ووالله لولا سيفه لما قام عمود الاسلام وهو بعد اقضى الامة وذو سابقتها وذو شرفها . وعندما طولب عمر بعد كلامه هذا , بقول احدهم (فما منعكم عنه )اي توليته قال :التمس لذلك ما رءاه عذرا ولم يجحد حقه. حتى ان عمر احيانا كثيرة كان يأمر اصحاب المسائل بالرجوع الى علي (ع) رغم خلاف علي (ع) مع عمر على كثير من القضايا الشرعية والسياسية والمالية والادارية . هذه الظاهرة في سياسة عمر تجاه الامام علي (ع)قبل مقتله هي السبب الرئيسي والوحيد الذي ادى الى اغتياله بتدبير من بني امية وتواطىء المغيرة وكعب الاحبار اذ طنوا انه سينقل الخلافة الى علي (ع). والراجح ان عمر اوصى بشورة الستة مع علمه انها صائرة الى عثمان وذلك حفظا لاهل بيته من مكر بني امية وهو الذي كان يسمع ابو سفيان يردد ويقول (يا بني امية تلقفوها تلقف الكرة فوالذي يحلف به ابو سفيان ما زلت ارجوها لكم ولتصيرن الى صبيانكم وراثة )وكلمة (ما زلت ارجوها لكم,ولتصيرن الى صبيامكم ) تدل دلالة واضحة على وجود (اللوبي الاموي ) وعمله تحت سر الخفاء والا فبأي سبب كان يرجو الخلافة ابو سفيان لبني امية, وهم ليسوا بأهل سابقة في الاسلام وليس لديهم سوى عدائهم الدائم لرسول الله (ص)وبني عبد المطلب عموما اضافة الى فشل عمر في تشكيل جبهة سياسية عريضة له خاصة اذ لم يكن لديه من الخلص الا ابو موسى الاشعري ,حتى شريح القاضي رغم قربه من عمر كان مع مصالحه ويتبع (سياسة مع الواقف)والتيارات الاخرى موزعة بين بني امية وبني هاشم تيار طلحة وعائشة والزبير وهذا ما يفسر فتك بني امية بالانصار وذلك لقربهم من تيار بني هاشم الذي هو تيار الرسول (صل)بالاصل الذي كان يضم ايضا بعض كبار الصحابة وعمل في دائرة الضوء واجتهد في تقويم الاعوجاج في سياسة الخلفاء مما ترك اثارا مؤلمة على بعض افراده كأبو ذر وعمار والمقداد وحجر وجابر الانصاري وابو ايوب وسلمان . اما تيار طلحة والزبير فقد قام على عصبية شخصية بسبب ما منيا به من فشل في الانتخاب وكان يضم في صفوفه الناقمين على سياسة عثمان وغطاءه الوحيد كان السيدة عائشة . ولكن مشكلة هذا التيار انه استغل عداءه لعلي (ع)لحساب التيار الاموي بطريقة غبية جدا . واذا عرفنا ان المغيرة بن شعبة كان مع بني امية قلبا وقالبا وعرفنا ان قاتل عمر هو غلامه احضره من المدائن رغم معارضة عمر تتوضح لدينا قضية مترتبة الحلقات متوالية الوقائع ادت الى اغتيال عمر ابن الخطاب بمكيدة بني امية . خصوصا وان المغيرة يؤكد بعد ذلك لمعاوية اخلاصه عندما ولاه فذكره بأنه قد جربه في امر اعظم من الولاية في المدينة قبل ذلك لكن المغيرة لم يفصح عن هذا الامر العظيم . وهل هناك امر اعظم من قتل عمر عند المغيرة ومعاوية !!! بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - thunder75 - 05-27-2005 يعني باختصار الأمويين هم اللي قتلوا عمر بن الخطاب و بالتحديد المغيرة بن شعبة و معاوية بن ابي سفيان. رواية جديدة و التاريخ كله روايات متعارضة لكن ينقصها شيء واحد لتكتمل و هي ان القبض على الجاني و اعترافه كان كافيا لكشف هذه الحقائق المزعومة على الملأ و الاقتصاص من فاعليها. بقي ان تفسر لنا لماذا يحتفي الشيعة بهذا القاتل و يسمونه ( بابا شجاع الدين ). بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - فضل - 05-27-2005 ليس كل هذا مهما يا ثندر المهم اين هم الامويين والعباسيون والهاشميون الان.. بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - thunder75 - 05-27-2005 فضل : الجواب على سؤالك بحد ذاته يؤدي بنا الى الاقرار إلى بحقيقة تفقأ العيون و هي أن هذا الاستمرار في البحث و التجادل حول هذا الصراع لم يعد مجديا بسبب غيابا أطراف الصراع الأساسيين و كما يقول القرآن : ((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون)) صدق الله العظيم إلى هناك قد يكون الجواب على سؤالك كافيا لنقض الفكر الآخر و لكن هذا الاقتباس الذي أخذته لك من مقابلة للدكتور محمد شحرور يوضح لك المنطلقات الحقيقية لتفكير الطرف الآخر و أن مشكلته هي ذاتية و ليست موضوعية: اقتباس:ان من يسمون أنفسهم ( السادة العلماء ) حولوا الناس إلى مجموعة على شكل قطيع بواسطة التراث، وهم بذلك يحتاجون في فرضهم لآرائهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، وكذلك في المسيحية فرجال الدين المسيحي يحتاجون إلى المسيح مصلوباً حتى يقومون بقمع المؤمنين بالمسيح. بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - رحمة العاملي - 05-27-2005 والله يا تندر مااعرفه ومتيقن منه ان ابو لؤلؤة واسمه فيروز قاتل عمر كان من نصارى العجم ولم يكن مجوسيا اساسا بل كان مسيحيا وبعض المؤرخين يرجح اسلامه بعد ذلك ومات في المدينة المنورة لانه نحر نفسه مباشرة بعد ان طعن عمر في بطنه ولم تنقل جثته اصلا الى ايران ليكون لها مقام اسمه بابا شجاع الدين لان هذا الاخير لا علم لنا بتاريخه يمكنك ان تراجع تاريخ الطبري ان شئت زيادة وتصيحيحا لمعلوماتك باب مقتل عمر وسبب قتل فيروز لعمر هو (عدل عمر) معه وليس الحقد الشعبوي يمكنك ايضا ان تراجع نفس الباب وما اعرفه ايضا ان فيروز كان عبدا للمغيرة بن شعبه لعنة الله عليه وعلى صاحبه معاوية وادخله المغيرة الى المدينة رغم حظر عمر وما اعرفه ايضا ان كعب الاحبار قد بشر عمر بمقتله قبل ان يطعن وشمت به ساعة موته يمكنك ايضا ان تراجع وان شئت سردت لك القصة الكاملة مع دوافعها وتفاصيلها وبالنسبة لصاحبك المسطول الدكتور شحرور وتفسيره لتلك امة قد خلت قد يصح ذلك اذا اعتبر الدكتور شحرور نفسه ليس من أمة محمد صلى الله عليه واله بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - خالد - 05-27-2005 الزميل العزيز رحمة العاملي، قد وافق نقلك من الرأي حول مسؤولية الحزب الأموي عن مقتل عمر شيئا أبحث فيه، بل ازيده في مسؤوليتهم عن مقتل عثمان. هلا استفضت في بحثك ونقلك؟ بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - thunder75 - 05-28-2005 رحمة العاملي : أنا لم أتهم أحدا لا الشيعة و لا الفرس و لا غيرهم في مقتل عمر كما تتخيل لأنه في ذلك الزمن لم يكن هناك أصلا تصنيفات من قبيل سنة و شيعة و لم اقل ايضا أن جثمان القاتل نقل إلى بلاد فارس أو أن له مقام مع العلم أني رايت صورا لهذا المقام على الانترنت لكن ما علينا انسا حكاية المقام هاي. بصراحة أول مرة استمع لهذا القصة البوليسية المشوقة عن علاقة الأمويين بمقتل عمر و التاريخ كما قلت لك كله روايات متعارضة و لست في صدد البحث عن روايات مضادة لأوردها لك. و على اي حال مسألة من قتل عمر بن الخطاب ليست هي مربط الفرس عندي . لماذا يحتفي الشيعة بالقاتل و هنا مربط الفرس. تستطيع الامتناع عن الاجابة إذا كان فيها احراج أو لاي سبب آخر. و بالمناسبة انا الذي استشهدت بهذه الآية و ليس الدكتور شحرور : ((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون)) بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - على نور الله - 05-28-2005 مولاى رحمة العاملى بارك الله جهودكم الطيبة (f) مولاى اضم صوتى الى اخى الحبيب خالد و ارجو مواصلة طرحكم للموضوع مشكورا فبالفعل افدتمونا افادكم الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - حمدي - 05-28-2005 كتب رحمة العاملي: ( للشيخ عبدالله العلايلي ابرز علماء اهل السنة واعلمهم في لبنان ابان السبعينات) 1- العلايلي شيعي 2- العلايلي لغوي وليس له علم يذكر بالدين، وهو علماني صرف. 3- حتى في علمه اللغوي: يأتي بمذاهب لغوية قديمة شاذة، ويدعي أنها من بنات أفكاره!!! 4- اعتدنا مثل هذا التلبيس من "إخواننا"، فكل ما يأتون به كذب حتى يثبت العكس بمكيدة من قتل عمر بن الخطاب ؟ يا طالب الثارات - رحمة العاملي - 05-28-2005 الاخ حمدي لا اقول الا ما قاله الشيخ العلايلي مرة ((ليس محافظة على التقليد مع الخطأ وليس خروجاً عن التصحيح الذي يحقق المعرفة . الرجل كان علامة في الفقه ومجتهدا وباحثا تاريخيا نزيها عدا عن كونه لغويا لانه تحصيل حاصل ولم نعرفه في لبنان الا احد ابرز علماء دار الفتوى ولم نعرف ان له ميول علمانية ، اللهم الا اذا كانت هذه التهمة محورها الزواج المختلط بين الاديان ورأي الشيخ العلايلي فيه . قامت قيامة السعودية عليه بسبب كتابيه ايام الحسين وسمو المعنى في سمو الذات انصحك بقراءة هذه الكتب لان الشيخ العلايلي تكلم فيها بتجرد وكباحث تاريخي محايد مع تحفظي على كل ما توصل اليه . لانه كان في كثير من المحطات يترك الحكم لقارئه ولا يبدي فيه رأيا خوفا من اثارة بعض المتلبسين بلباس الدين لكن مجهوده يحترم رحمه الله الاخوة الكرام تندر ،فضل ،المفكر ، خالد حقيقة لا اريد الخوض في المواضيع الخلافية بين الشيعة والسنة لاجل الجدل العقيم ولا اختزالا لطائفة من طوائف المسلمين نحن ندعي الثقافة وحب المعرفة لكننا نخشى من مواجهة اي حقيقة ممكن ان تخدش بمقدس نحمله في وعينا اللارادي ونرفض البحث في تاريخنا كمسلمين بحجة احترام الرموز هذه مشكلة ومعاناة في اثبات الذات والكثرة في هذه المواقف لا تغني عن الحق شيئا او كما عبر احد الباحثين السعوديين يوما عن هذا المأزق بتبريره العقيم قال ((اذا سلمنا بعدم وجود ابن سبأ في التاريخ فستنهدم عندنا بنايات علمية وحديثية كبيرة )) فما بالك بمقدس يحمله الانسان يطلع في النتيجة انه مقدس مزيف وليس على النحو الذي يحمله في فكره واعتقاده ما يعنينا اكثر من التاريخ الاسلامي هو الواقع الحقيقي للسنة النبوية المؤثرة في تكوين الرؤية الفكرية والعقائدية قبل ان نهب للدفاع عن طائفة ولدنا في اجوائها بدون اختيار وعليه لا يمكن لعاقل ان يتعامل مع الواقع التاريخي منفصلا عن جذور الحدث واسبابه ونتائجه وآثاره على الاقل على مستوى الاعتقاد الشخصي لان الانسان مطالب يوم القيامة كفرد باثبات قناعته بما اختار من اعتقاد ولو القى معاذيره مهما كانت ثقافته ومهما كان حجمه الفكري المشكلة ليست مشكلة شخصية مع اشخاص قد طوى التاريخ صفحة حياتهم المشكلة كل المشكلة في اصابة الواقع الذي اراده الله سبحانه وتعالى ومعرفة مدى مؤثرية هؤلاء الاشخاص على الدين سلبا او ايجابا قبل ان نتخذهم رموزا مقدسة ما نريده ايها الاخوة هو تاريخ محمد الواقعي الصحيح وفقه محمد وسنة محمد صلى الله عليه واله وسلم كما جاء بها حقيقة ولا شيء آخر الاخ الكريم خالد اعدك انشاء الله بمواصلة ما طلبتم لاني ارتب ارشيفي القديم واستعيد بعضا من بحوث كنت قد كتبتها وتركتها في لبنان |