![]() |
طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) (/showthread.php?tid=28586) |
طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - خالد - 05-18-2005 بسم الله الرحمن الرحيم نعود لوصل ما انقطع من بحثنا، حيث قد تفرغنا من كثير شغل كان يهمنا في الحياة الواقعية. وبعد فإننا قد توصلنا في الحلقات الأخيرة أن من الممكن مباشرة النهضة على الأساس العالماني الديمقراطي لأسباب ذكرناها، وقد غضضنا الطرف إلى حين عن واقع العالمانية الديمقراطية ومدى مناسبتها الفعلية للنهضة، بحثا عن السرعة، وبعدا عن العبث، وإيمانا منا أن السياسة هي فن الممكن. والممكن اليوم هو هذا الأساس. وقد أحببنا أن نستعرض مع الزملاء الكرام ما قد توصلنا إليه على أنه أساس للعالمانية الديمقراطية تبنى عليه ولا تصح دونه. لعلنا نرى كيف من الممكن نقل هذا المشروع إلى قيد التطبيق الواقعي في "العالم الإسلامي". بالبحث في أهم أساس فكري تقوم عليه العالمانية الديمقراطية وجدنا أنه: "فصل الدين عن الحياة وعن الدولة" وهذا هو المفهوم الخام، وحين نحاول دراسة تطبيقه نجد أنه يبحث في نفي تدخل المطلق الإلهي في تشكيل المجتمع، ويركز على أن الإنسان وحده هو من يبني المجتمع وينظم العلاقات فيه، من غير نظر لإله موجود أو غائب أو مفقود، بل ولا يجعل موضوع الإله هو موضوع البحث فيما يخص بناء المجتمع، إذ يعزله إلى دائرة الفرد الخاصة مع إشراف بعيد من الدولة لضمان عدم تعدي الإله للدائرة الخاصة. ونلاحظ هنا الانسجام بين القاعدة الفكرية العالمانية والنظام المنبثق عنها، فكون القاعدة قد قررت عدم علاقة الإله بالمخلوقات والحياة لا من باب السلب ولا من باب الإيجاب، فكان لا بد أن يكون الإنسان صاحب الحق في وضع النظام، إذ أنه بدماغه الصالح للربط والإبداع، فإنه يملك القدرة على تنظيم الحياة من هذا الأساس تنبع أربع أسس قد تخالف فيها العالمانية الديمقراطية غيرها من العالمانيات، وهي الحريات الأربعة. فقد رأت العالمانية الديمقراطية أننا إذ أردنا الإنسان أن ينظم المجتمع، فقد وجب على المجتمع بما فيه من مؤسسات، أن يقر للفرد بأربع حريات حتى يتمكن الفرد من بناء المجتمع كما ينبغي له أن يبنيه. وهذه الحريات هي: 1- حرية الاعتقاد: وهي الحرية الفكرية،وهي تعني حق الإنسان في اعتقاد ما يشاء من أفكار وعقائد، أو أن يكون لا معتقدا كيفما يريد. وحقه في نزع أي إيمان والعودة إليه والانتقال من إيمان لآخر دون معيقات. وحقه في إعلان إيمانه هذا أو لاإيمانه دون عائق مطلقا. 2- حرية الرأي: ويسمونها الحرية السياسية، وهي تجعل لكل إنسان الحق في إبداء رأيه وفي المشاركة في تقرير الحياة العامة للأمة أو الشعب ووضع خططه، ورسم قوانينها، وتعيين السلطات القائمة لحمايتها. 3- الحرية الاقتصادية: وهي حرية التملك، ومرتكزها الأصلي هو الإيمان بحق الفرد في تملك ما يشاء بالمقدار الذي يشاء والكيفية التي يشاء. ويجعل السلطة إنما هي حارس على هذه الحرية لا محددة لها، واجبها يكمن في فتح كافة الميادين أمام الأفراد ليستثمروا فيها كما يريدون. 4- الحرية الشخصية: وهي تعني حرية الإنسان في تنظيم علاقته بنفسه وسلوكه الخاص، ومنع كل ما من شأنه أن يحول بين الفرد وهذه الحرية. فللإنسان أن يفعل بنفسه وبجسمه ما يشاء ولا جناح عليه أن يكيف حياته بالشكل الذي يحلو له، متبعا أو رافضا ما يشاء من العادات والتقاليد والقيم والأديان لأن هذا أمر خاص. وهذا وتؤدي الحرية الاقتصادية تلقائيا إلى نشوء طبقة مهمة من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، يطلق عليهم اسم "الرأسماليين". وبشكل أو بآخر، غدا هؤلاء هم المسيرين الحقيقيين للنظام في الغرب، ولعل هذا يبرز سبب تسمية العالمانية الديمقراطية عند البعض بالرأسمالية، من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه. مع علمنا بأن الرأسمالية أصلا إنما هي مذهب اقتصادي. من الناحية التطبيقية السياسية، تبرز الديمقراطية كأصل ثابت للممارسة السياسية في المبدأ العالماني الديمقراطي. وهي تعني أصلا حق الشعب أو الأمة في اختيار النظام الذي يطبق عليه أو رفض النظام الذي لا يريد، وحقه في استئجار حاكم لتطبيق النظام الذي اختاره الشعب أو الأمة. وهو تطبيق سياسي مرتبط عضويا بأصل المبدأ من خلال حرية الرأي(التعبير). - هل من الممكن وجود العالمانية الديمقراطية في واقع الحياة؟ من الممكن وجود العالمانية الديمقراطية في واقع الحياة، وذلك لأسباب ذاتية في المبدأ، وواقعية على الأرض، ومن هذه الأسباب: • وجود فكرة كلية عن الحياة، معطاة بفصل الدين وسائر الغيبيات عن معالجة الحياة وإعطاء الإنسان ذلك الحق. • وجود أنظمة منبثقة ذاتيا عن أصل الفكرة، دون الحاجة إلى استعارات أساسية من أنظمة ومبادئ أخرى. وهذه الأنظمة موجهة أساسا لمعالجة مشاكل الإنسان الناتجة عن سعيه لإشباع غرائزه وحاجاته العضوية. • وجودها في الواقع المعاش على شكل دول منفذة ومهيمنة على جزء كبير من العالم في أوروبا وأمريكا وأستراليا. • وجود القابلية الذاتية لحمل هذه الفكرة إلى العالم بما يسمى عالمية الفكرة. وقد نشرت الفكرة قديما عن طريق الاحتلال والاستعمار والانتداب، وتنشر اليوم عن طريق الأمم المتحدة والعولمة وبسط نفوذ الدول صاحبة المبدأ سياسيا أو اقتصاديا، ومؤخرا عسكريا. • وجود طرق للمحافظة على المبدأ ومنع انقراضه، وذلك عن طريق تحقيق المصلحة أو المنفعة للناس، مع محاولته للتماهي أو الانسجام مع أقصى ما تتخيله رغبات المرء. وذلك من شأنه أن يجعل الناس المطبق عليهم هكذا مبدأ حريصين عليه، وممانعين من ذهابه. - نظرات عالمانية ديمقراطية: 1- النظرة العالمانية الديمقراطية إلى المجتمع: اعتبرت العالمانية الديمقراطية المجتمع أنه مجموعة من الأفراد يعيشون معا. وهذا يرجع أساسا إلى النظرة الفردية للإنسان والتي يمتاز بها هذا المبدأ، والذي قد نظر إلى الأسرة أيضا ضمن هذا المنظار، وهو أن الأسرة عبارة عن مجموعة من الأفراد. بناء على هذا، وضعت العالمانية الديمقراطية الكثير من الحلول للمجتمعات المختلفة، لأن وجهة نظرها في المجتمع تشير إلى تعدد المجتمعات الإنسانية نظرا لاختلاف أفرادها، بما يلزم كثرة الحلول. ونتيجة للنظرة الفردية للمبدأ، جعلت الحلول والمعالجات تنصرف إلى الفرد لا إلى المجتمع، وما انصرف منها إلى المجتمع كان من باب خدمة الفرد لا غير. ونظر المبدأ إلى أن المجتمع لا بد أن تعمه الرفاهية والسعادة إن كان أفراده مرفهين سعداء. وحين النظر إلى قواعد المبدأ المشكّلة له، نجدها كلها تتحلّق حول الفرد وتدور في فلكه، وخاصة الحريات الأربع والتي هي حريات فردية في المقام الأول. 2- النظرة العالمانية الديمقراطية إلى مقياس الأعمال: جعلت العالمانية الديمقراطية من النفعية مقياسا للأعمال، والنفعية هنا أن يتم تقييم العمل على أساس ما فيه منفعة للفرد بما يحدده هو نفسه، على أنه ما يحقق اللذة هو خير، وما يحقق الألم هو شر. وما يجعل الإنسان مقدما على عمل ما هو أن هذا العمل يحقق له مصلحة ما أو لذة مبتغاة، وما يجعله يحجم عن عمل آخر إنما هو ما يصيبه من ألم أو ضرر من جرّائه. بغض النظر عن تأثر "المجتمع" بهذا التقييم. 3- النظرة العالمانية الديمقراطية إلى الأساس الاقتصادي:كان الأساس الاقتصادي المميز لهذا المبدأ هنا هو مفهوم الندرة النسبية للسلع والخدمات مقابل الحاجات المتكاثرة للإنسان. من أجل ذلك، كان موضوع زيادة الدخل الأهلي هو أساس الاقتصاد، حيث أن الأفراد مسؤولون بعد ذلك عن أخذ ما يلزمهم من سلع وخدمات ضمن ما هو متوفر، وبحسب قانوني العرض والطلب. وكمثال على ذلك، نفرض أن مجتمعا ما عدد سكانه مليون نسمة، يحتاج كل فرد منهم إلى كيلوجرام من الطحين يوميا، عندها تكون الدولة ملزمة بأن يتوفر مليون كيلوجرام من الطحين يوميا في السوق، فإن وجدت طبيعيا حلت المشكلة ولم تتدخل الدولة، و إلا فإن عليها أن تسعى لزيادة الدخل القومي حتى تؤمّن هذه الكمية. 4- النظرة العالمانية الديمقراطية إلى العقل والتفكير: سنعالج هذه النظرة، أو النظرات بالأحرى، في موضوع منفصل. إذ أن القوم قد خاضوا جميعا في هذا الأمر، وأدلى كل بدلوه بما أدى لنشوء مذاهب عديدة تناقش كيف يكوّن الإنسان المعرفة وكيف يفكر. وسنتعرض لما يلزمنا لاحقا، حين يلزم البت في طريقة التفكير المنتجة التي تنقل الإدراك بالواقع إلى معالجة له. 5- النظرة العالمانية الديمقراطية إلى الغرائز: هذه النظرة أيضا قد تم التبحر فيها بما يسمى بعلم النفس، وسيأتي تفصيل موضوعها لاحقا بالقدر الذي يلزمنا لتحقيق أهداف هذا البحث. طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - خالد - 05-21-2005 ويح نفسي! أما من تعليق؟ يعني لو شتمنا العالمانية بالعنوان، مو كان كثرت الردود؟ طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - زياد - 05-21-2005 ما فهمته أنك تريد أن تقول : العلمانية تناقض الديموقراطية إذا اختارت الأغلبية عدم فصل الدين عن الدولة. أأتابع أم أنني ذهبت باتجاه غير الذي تريد طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - خالد - 05-21-2005 بل لقد ذهبت مذهبا بعيدا! نحن هنا نحاول أن نضبط العالمانية الديمقراطية ونضع لها الحدود المعرفة، منعا من اختلاطها بغيرها، أو اختلاط غيرها بها. أما وقوع التناقضات الداحلية في ذات المبدأ، فلم يناقش في هذه الحلقة، ولم تكن الحلقة هدفا له! ما هي الفقرة التي أثارت هذا الفهم لديك رجاء؟ طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - حسان المعري - 05-21-2005 تعاليق مش تعليق يا خالد .. انتظرني ، وفضل بكل تأكيد :) (f) طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - زياد - 05-21-2005 فهمت ذلك من مجمل المداخلة و ترتيبها لا من فقرة بعينها و اختصرت كثيرا لأتعرف على الفكرة الأصلية لديك على أية حال, تحملني قليلا. هل تعني بضبط العالمنية الديموقراطية قولبتها لتتماشى مع العالم الإسلامي , أم ضبطها على المستوى العالمي , أم غير ذلك. طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - خالد - 05-21-2005 لا بل ضبطها هنا تعني تعريفها تعريفا جامعا مانعا قدر الإمكان، أو إيجاد معنى لمصطلحها يبعدها عن مقال فلان وعلان: "لا ماهكذا قصدت من كلمة عالمانية ديمقراطية". قصدت وضع حدود بينها وبين غيرها، يميزها عنه ويميزه عنها، منعا من التخالط اللامحمود. أما عن "العالم الإسلامي"، فقد يكون من المفيد بالنسبة له أن ندرس سبب إخفاق العالمانيين العرب خاصة والمسلمين عامة(قد توجد استثناءات بين المسلمين) في تحويل الفكرة النظرية العالمانية الديمقراطية إلى واقع معاش، سيما وأنهم آخذون بدور المبادرة منذ الحملة الفرنسية على أبعد تقدير، ومنذ عزل السلطان عبدالحميد الثاني على أقربه. أضف إلى أن الموقف الدولي وخصوصا بعد انهيار الشيوعية في المعسكر الشرقي، قد بات الرأي العام فيه عالمانيا ديمقراطيا، بما يتيح الفرصة الذهبية لعالمانيينا أن يبرزوا ما لديهم وبقوة، ويطرحوا مشروعا ناجحا لقيادتنا إلى النهضة، بدلا من التلهي بمجادلات على هامش النهضة، لا تفيد فعلا ضمن هذه المرحلة. راجع إن شئت: المداخلة رقم واحد من الحلقة الرابعة من طريق النهضة (بين يدي العالمانية) ناطرينك يا معري وفضل، عساه خير! طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - AntiVirus - 05-22-2005 اقتباس:وهذا وتؤدي الحرية الاقتصادية تلقائيا إلى نشوء طبقة مهمة من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، يطلق عليهم اسم "الرأسماليين". وبشكل أو بآخر، غدا هؤلاء هم المسيرين الحقيقيين للنظام في الغرب، ولعل هذا يبرز سبب تسمية العالمانية الديمقراطية عند البعض بالرأسمالية، من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه. مع علمنا بأن الرأسمالية أصلا إنما هي مذهب اقتصادي. هذه النقطة غامضة وأريد الاستفسار عنها، لكن في وقت لاحق لأن هذا ليس هو الموضوع الآن ..فلأسجلها فقط حتى لا تنسى :) ربما أعود فيما بعد، حيث ان وقتي ضيق الآن طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - أوريجانوس - 05-22-2005 مقال جيد، وإن كان لا يخلو من الفلتات الإسقاطية فى رفض العالمانية. هل كاتب المقال عالمانى؟ لا أظن. اقتباس: Khaled كتب/كتبتالتعريف بالعالمانية، على هذه الصورة، هو شر مستطر. خرج بها من كونها إتفاق العقلاء أن الإيمان أو عدمه هو أمر مصيرى حياتى فردى، يتحمل مسؤولية إختياره الفرد ذاته، ولا يلزم المخالفين فى إيمانياته بتطبيق تبعيات إيمانياته على أنفسهم فى وصاية على الآخر حينما يتعلق الأمر بخارج الحدود الفردية. خرج به من كل هذا إلى نطاق "الضد للدين" بتوصيفك إياه أنه: "فصل الدين عن الحياة" فألّبت القلوب المؤمنة على العالمانية. فأى "حياة" تلك التى فصلتها العالمانية عن الدين؟ وفى أى مرجع بحثى بعيد عن تحويرات المعارضين، تم تعريف العالمانية بأنها فصل الدين عن الحياة؟ هل يمكن يا رفيق النهضة أن تنبأنا من أين تستقى تصوراتك عن العالمانية؟ إذ ربما - وقتها - نقتنع معك بهذا التعريف. اقتباس:وحين نحاول دراسة تطبيقه نجد أنه يبحث في نفي تدخل المطلق الإلهي في تشكيل المجتمعالمطلق الإلهى الخاص بمن؟ تتحدث يا زميلنا وكأن هذا "المطلق الإلهى" أمر واقع ومحدد وملموس ومتفق عليه بين الأديان، ومتفق عليه بين المذاهب داخل الدين الواحد، ومتفق عليه فى التصور الإيمانى الفردى داخل المذهب الواحد. ثم وضعت العالمانية، على أنها الرافض لهذا الذى لا تشوبه شائبة إعتراض ولا إختلاف تصور. لا عجب إذن إن رأيت العالمانية فصلٌ للدين عن الحياة. باعتقادى أن العالمانية لا تنفى المطلق الإلهى فى تشكيل المجتمع إجمالاً. فإيمانها بـ"حرية العقيدة" يجعل المطلق الإلهى يساهم فى تشكيل شخصية الفرد كما يؤمن بها. وبالتالى فالتراكمات الفردية تكوّن تياراتٍ يحكمها ويؤثر فيها التصور الدينى المشترك لهؤلاء الأفراد. العالمانية، هى وعاء صمم لاستيعاب عدد من هذه التيارات ذات التصورات الدينية المتمايزة والمختلفة، ولا توجد وسيلة لضمان التعايش بين هذه التيارات بدون منازعات، سوى ألا يتم تطبيق الإيمانيات الخاصة بتيار دون سواه فيتم منحه ميزات غير ممنوحة لآخر. وللحديث بقية، طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) - ديميتروس - 05-22-2005 تحية شو الجماعة متفقين على الخطا ولا انا خارج المعرفة لاني عائد من استراحة محارب. هل تتحدث يا خالد عن العلمانية ام العالمانية هذه لم اسم بها اهو مصطلح نسخه الاخ خالد للحديث عن العولمة ما فهمت من حديثه فهو يقصد العلمانية ، الغريب ان الكل كتب الكلمة بنفس الشكل اعذروني على ملاحظتي وصوبوا زلتي. اما ياخالد قولك انك تريد ان تعرف العلمانية تعريفا كاملا اقول لك ليست بحاجة لتعريف هي واضحة الا اذا كنت تريد لي عنقها واسلامتها فهذا شئ اخر تحياتي الى لقاء قريب |