حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رؤيتي للمسلم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: رؤيتي للمسلم (/showthread.php?tid=29950) |
رؤيتي للمسلم - النســر - 04-06-2005 أعتقد انه من المهم لي ولكل مسيحي في المنتدي ان نحدد ما هي رؤيتنا وموقفنا تجاه المسلم (المسلمون) سأجيب عن نفسي واتمني ان يكتب كل واحد من الاعزاء المسيحيين رؤيته الشخصية للمسلم انا اري المسلم باعتباره صديق طفولة وزميل دراسة وزميل عمل وشريك في هموم الوطن لذلك فمن قلبي احب المسلم (كل مسلم) واتمني له الخير اختلف معه دينيا ولكن اشعر انني مطالب دينيا ان افهم طريقة تفكيرة باسلوب محايد وعادل واحاول ان اوصل له فكري الديني ليفهمني ربما لا يقبل الحوار (لاننا في الشرق لم نتعود الحوار) ولكن رفضه للحوار ليس مدعاة لان ارفضه كشخص احترم مقدساته لا لاني اؤمن بها بل لاني احترمه كشخص لذلك احترم كل ما يتصل به لا اعتبره عدوا يجب الانتصار عليه بل انسان وغالي جدا في عيون الله والله يحبه جدا لذلك فمن انا حتي اكره المسلم المحبوب من الله احاول ان احبه كما يحبه الله وعدوي الوحيد في هذه الحياة هو الشيطان لو قام بعمل عدواني ضدي (وهذا يحدث) اشعر انني يجب ان احول شحنة الغضب داخلي ضده الي صلاة لله من أجل ان يعطيه نعمة وبركة فقد امرنا المسيح ان نبارك ولا نلعن لو اهان هو مقدساتي (كتابي او رموزي) فيمكنني ان اجيبه بهدوء وحب والشيء المؤكد انني عندما لا ارد الشر بالشر غالبا تكون النتيجة تغير لهجة الحوار لا اضع نفسي ابدا في دور المدافع عن الدين او المدافع عن الكتاب المقدس او حامي حمي المسيحية بل اعرف حقيقة نفسي انني لست الا حامل رسالة لاوصلها لكل الناس اقضي عمري علي الارض لكي اوصلها وهي رسالة المحبة ان قبلها المسلم اكون قمت بواجبي وان لم يقبلها اكون قمت بواجبي ايضا *************************************** هذه هي رؤيتي للمسلم واحتاج الي تعديلها وتطويرها بواسطة اراء وخبرات كل واحد منكم لذلك انتظر من كل مسيحي ان يشاركني برؤيته للمسلم= كيف يراه ويا حبذا لو قدم لنا احد المسلمين رؤيته للمسيحي حتي نزداد فهما كيف ينظر المسلم الينا رؤيتي للمسلم - Contender - 04-06-2005 مشاركة جميلة جداً عزيزي النسر واحب ان اشترك فيها لكن قبلاً احب ان اقول شيئاً، ان نظرة المسيحي للمسلم او المسلم للمسيحي تختلف من بلد لآخر، فعندنا في سوريا هناك توافقية كبيرة (حسب رأي) بين المسلمين والمسيحيين وهناك ايضا حالات زواج عديدة بين الطرفين وبرضى العائلتين، اما في مصر فالوضع يختلف وتشعر من كلام المصري المسيحي مع المصري المسلم (أو العكس) بأن الوضع كالبركان الخامد الذي سينفجر في لحظة! كراهية عجيبة. انا كمسلم (قرآني) سوري انظر الى المسيحي كأخ وصديق ، وليس كما يقول البعض (ذمي)، فعندي العديد من الاصدقاء المسيحيين الذين اثق بهم جداً واحبهم كأخوة لي. وعندما نتكلم عن اختلافاتنا الدينية نتكلم بود شديد ولا اشعره انه هو المخطأ وانا الصح، فهذه ليست من اخلاق المسلم الحق لأن القرآن يقول: ﴿وَإِنّآ أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلَىَ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ. قُل لاّ تُسْأَلُونَ عَمّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ. قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبّنَا ثُمّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقّ وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ﴾ سبأ 24: 26 فالمسلم ينبغي له عندما يخاطب من يخالفه في الدين ان يقول له اما انت على صواب او انا! فلا يجوز اتهام احد انه على باطل كما يلجأ معظم المسلمين هنا للأسف! ومن نفس الآية نلاحظ ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لا تُسألون عما اجرمنا ولا نُسأل عما تعملون، فهو قد نسب كلمة (اجرام) لنفسه وكلمة العمل للطرف الآخر ايا كان! وهذه هي اخلاق المسلم التي ضاعت. انت مسيحي اذا انت اخي في الله. :97: رؤيتي للمسلم - هبة الرحمن - 04-06-2005 اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- انا اري المسلم باعتباره صديق طفولة وزميل دراسة وزميل عمل وشريك في هموم الوطن ........... اختلف معه دينيا ولكن اشعر انني مطالب دينيا ان افهم طريقة تفكيرة باسلوب محايد وعادل واحاول ان اوصل له فكري الديني ليفهمني[/QUOTE] أشكر لك مشاعرك الطيبة هداني الله وإيّاك للحق . [QUOTE] انا كمسلم (قرآنيالمسيحيين الذين اثق بهم جداً واحبهم كأخوة لي. وعندما نتكلم عن اختلافاتنا الدينية نتكلم بود شديد ولا اشعره انه هو المخطأ وانا الصح، فهذه ليست من اخلاق المسلم الحق لأن القرآن يقول: ﴿وَإِنّآ أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلَىَ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ. قُل لاّ تُسْأَلُونَ عَمّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ. قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبّنَا ثُمّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقّ وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ﴾ سبأ 24: 26 فالمسلم ينبغي له عندما يخاطب من يخالفه في الدين ان يقول له اما انت على صواب او انا! فلا يجوز اتهام احد انه على باطل كما يلجأ معظم المسلمين هنا للأسف! ومن نفس الآية نلاحظ ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لا تُسألون عما اجرمنا ولا نُسأل عما تعملون، فهو قد نسب كلمة (اجرام) لنفسه وكلمة العمل للطرف الآخر ايا كان! وهذه هي اخلاق المسلم التي ضاعت. انت مسيحي اذا انت اخي في الله [SIZE=4]الزميل الذي يقول أنه قرآني ، أرجو إرفاق : * الآية من القرآن التي تقول أن المسلم والمسيحي إخوة * الآية التي توجب حب النصارى أو اليهود تفسير الآية السابقة من إبن كثير قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ وَقَوْله تَعَالَى " قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَل عَمَّا تَعْمَلُونَ " مَعْنَاهُ التَّبَرِّي مِنْهُمْ أَيْ لَسْتُمْ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْكُمْ بَلْ نَدْعُوكُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى وَإِلَى تَوْحِيده وَإِفْرَاد الْعِبَادَة لَهُ فَإِنْ أَجَبْتُمْ فَأَنْتُمْ مِنَّا وَنَحْنُ مِنْكُمْ وَإِنْ كَذَّبْتُمْ فَنَحْنُ بُرَآء مِنْكُمْ http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...Sora=34&nAya=25 تفسير البغوي http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/...b&nAya=25#34_25 تفسير السعدي http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/...4&nAya=25#34_25 ومع احترامي الشديد لزميلنا الطيب القلب صاحب الموضوع إلاّ أنني لم أجد في الآية المُستشهد بها أي تلميح عن أخوة ولا عن محبة أرجو تصحيح خطأي إن كنت على خطأ أو إرفاق أي آية بها الإدّعاء السابق . وشكرا رؤيتي للمسلم - عبد الرحمن ويصا - 04-06-2005 بسم الله الرحمن الرحيم السيد الفاضل النسر مرحبا بك وااسف ان اكون متطفلا فى موضوعك ولكنى قرات بعض الكلمات وجب ان اقف عندها واعقب عليها اقتباس ربما لا يقبل الحوار (لاننا في الشرق لم نتعود الحوار) ولكن رفضه للحوار ليس مدعاة لان ارفضه كشخص ــــــــــــــــــــــــــــــــ نحن نرحب باى حوار وفى الى موضوع ولا اظن ان احد من المسلمين رفض الحوار مع اى نصرانى اقتباس لو قام بعمل عدواني ضدي (وهذا يحدث) اشعر انني يجب ان احول شحنة الغضب داخلي ضده الي صلاة لله من أجل ان يعطيه نعمة وبركة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سادعك انت تحكم زميل لك توقيعة الاسلام بدعة مش دين وزميل اخر يتهم اى مسلم بالغباء ويطل مرارا تشغيل 30 % من العقل واخر يقول لو انطبقت السماء على الارض مش هصدق انى الاسلام دين ثم التى وتريد اظهار اننا الذئاب وانتم الحملان لا سيد نسر الخطىء عندكم وعندنا ولكن عندكم اكبر وارجو ان تسمع احاديث القمص المشلوح زكريا بطرس لتعرف من منا يكرة الاخرة كرة العمى اقتباس [COLOR=Red]لو اهان هو مقدساتي (كتابي او رموزي) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تخف فلا مخلوق مسلم يقدر على اهانة شىء الا بدليل وعندما نقول الكتاب المقدس محرف واظن ان هذا ما تقصدة فهذة ليست اهانة بل الكتاب هو الذى يعترف بذلك واخيرا يا ليت ما تتكلم بة هو ما بقلبك بصدق ولك تحياتى سيد نسر ائتى للسيد الملقب بالقرانى والذى لا اعلم هل كان الاكرم محمد (ص) يتبع هذة الجماعة القرانية ام لا سيادتك تقول اقتباس انا كمسلم (قرآني) سوري انظر الى المسيحي كأخ وصديق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا سيد قرانى الم تقراء قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( انما المؤمنين اخوة ) ولم يقل انما المؤمنين والنصارى اخوة فكيف تاخى قوما لم يامرك الله بماختهم وما هو دليلك من القران يا قرانى ؟؟؟؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ من اين اتيت بهذة الواجبات يا سيدى الفاضل اعطينى النص الدال على ذلك اقتباس انت مسيحي اذا انت اخي في الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــ اخيك فى اى الة تقصد يا سيدى اتقصد الله الذى يعبد المسلمون والذى لا الة غيرة وليس لة اقانيم ولم ينزل للارض ام تقصد المسيح ؟؟؟ وضح سيد قرانى والله الذى لا الة الا هو سينتصر الاسلام وان تهاون المسلمون فى دينهم والله الذى لا اغلة الا هو سينصر الاسلام بنصر عزيز او بذل ذليل عبد الرحمن ويصا رؤيتي للمسلم - استشهادي المستقبل - 04-06-2005 نظرتي للمسيحي الذي اتناقش معه بشكل عام هي جيدة وايجابية ولا اخفي انني احيانا استغرب من اعتقاده بتثليث الله واعتبر من يوؤمن بالاب والابن وروح القدس اعتبره واقعا تحت تاثير دعاية دينية تختلف عن التاثير الذي نحن المسلمون واقعون تحته المسيحي يأخذ الثليث من امه وابوه ولا يسمح فيما بعد لهذه الفكرة بان يتم نقاشها وتعتبر مسلمة لديه والمسلم ياخذ توحيد الله من امه وابوه وايضا لا يناقش هذه الفكرة ما الحل اذن وسط تضارب النظرات والنصوص المقدسة الحل هو المنطق والموضوعية والحيادية لانه لا جدوى من ان اسمعك قراني او تسمعني انجيلك ولكن هناك كلمة حق يجب ان اقولها القرآن كان في قمة موضوعيته وتسامحه ومرونته عندما قال ________________________________________ قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ________________________________________ انها قمة الموضوعية وتقصي الحقيقة والحيادية والله ان هذه الاية كفيلة بتوضيح عظمة القران والاسلام رؤيتي للمسلم - كمبيوترجي - 04-06-2005 تحياتي للنسر ... أنا أنظر لكل إنسان مهما كان دينه و معتقده على أنه إنسان ... لست أفضل منه في شيء ... نتساوى في الحقوق و الواجبات تجاه الإنسانية ... و لا أعامل من أحسن إلي إلا بالحسنى ... إن كان هناك اختلاف بالرأي أوضح وجهة نظري و اتنحى منتظرا رأيا أفضل ... إن هاجمني أحد أحاول البحث لأرى وجه الحق في هجومه و أحاول الوصول إلى ما يغير تلك النظرة إلى ديني بالوسائل العلمية و النقاش الهادف... و المسيحيون أصدقائي و أحبابي و أتمنى لهم الخير و الهداية إلى ما فيه خيرهم كما هم يفعلون ... تحياتي للجميع (f) رؤيتي للمسلم - النســر - 04-13-2005 الفاضل والمحترم (Contender): كلماتك الراقية وفكرك الإنساني العالي يسبق بكثير فكر مجتمعاتنا العربية للاسف عموما وجود اشخاص مثلك يعطي الأمل في غد مشرق ومتحضر لنا كعرب:97: هبة الرحمن: شكراً من اجل دعائك لي ولك بالهداية- امين يارب. لكن انتظر ان اعرف رؤيتك الشخصية للمسيحي؟ السيد عبد الرحمن يبدوا أنك في موجة الرد والشجب والنفي نسيت أن تكتب لنا رؤيتك عن المسيحي وهذا ما اتمني ان اعرفه لاني اتمني ان اعرف كيف ينظر المسلم لي لذلك انتظر رؤيتك وليس شجبك وتنديدك بمداخلات الأخرين الفاضل استشهادي: شكرا لك لان كلماتك وضحت لي ما يراه المسلم وما يتوقعه فيِّ كمسيحي المحترم (كمبيوترجي) كلماتك منظومة شعر انسانية راقية احترمك واحترم كلماتك =================================== عزيزي المسلم (والمسيحي) في انتظار رؤيتك للأخر :97: النسر رؤيتي للمسلم - -ليلى- - 04-13-2005 الزميل الفاضل النسر تحية طيبه مشكور على موضوعك موضوع جميل بالنسبه لى الأخر هو انسان اولا و ان اختلف معى فى الراى مهما كانت عقيدته علىّ ان احترمه و عليه هو الأخر نفس الشىء زميلى الفاضل ادعيت ان المسلم عندما تحاورة قد يرفض اقول لك و العكس صحيح ايضا كمسلمه اناغير مكلفه بهدايه غيرى انا مكلفه فقط بالتبليغ اى ان ادعوا للإسلام باى طريقه سواء بالكلام او بالفعل اما الهدايه فهى بيد صاحبها و هو رب العالمين و بالأخير ان لم اصل لإتفاق مع الأخر ف((لكم دينكم و لى دين)) فلا اقل من احترمه و معاملته معامله حسنة فهذا واجبى تجاهه اتمنى ان يكون هناك الكثير لهم مثل افكارك زميلى الفاضل و لك منى فائق الإحترام و التقدير رؤيتي للمسلم - الراعي - 04-13-2005 الزميل العزيز نسر تحية لك وسلام أنا أتفق معك في كل حرف قلته وأضيف ما قاله الكتاب " الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض 000 هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء . وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم 000 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد 000 لأننا أيضا ذريته . فإذ نحن ذرية الله " (أع17 :24-29) . ولكن هناك حقيقة قائمة لا يمكن إنكارها ليس في فكر الشرق أو الغرب ولكن في المعتقد الديني نفسه ؛ فالمسيحية تقول أن الله محبة " الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " (1يو4 :16) . كما أن الكتاب يؤكد على حب الجميع ، جميع الناس ، بدون استثناء ، وعلى رأس ذلك محبة القريب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك . هذه هي الوصية الأولى والعظمى . والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك " (مت22 :37-39) ، وقد أوضح المسيح أن القريب هو أي إنسان يصنع معي الرحمة (لو10 :37) . وليس هذا فقط بل أوصي حتى بمحبة الأعداء " سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول لكم احبوا أعداءكم.باركوا لاعنيكم . احسنوا إلى مبغضيكم . وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم . لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات . فانه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين . لأنه أن أحببتم الذين يحبونكم فأي اجر لكم " (مت5 :33-36) . أما الأخ المسلم فهو يقف بين نوعين من الآيات الدينية القرآنية فهو أما أن ينفذ النصوص الدينية التي أُمر بها مثل : + " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (الأنفال : 39 ) . + " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " (التوبة : 33 ؛ الفتح :28 ؛ الصف :9) . + " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (التوبة : 29 ) . + " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (البقرة : 109 ) . وبرغم قوله " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ " (العنكبوت : 46 ) . إلا أنه يقول : + " وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " (آل عمران : 69 ) . + " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (الحشر : 2 ) . أو أنه ينفذ ما جاء في الآيات التالية : + " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " (المائدة : 82 ) . + " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (النحل : 125 ) . + " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (البقرة : 256 ) . وبالتالي فهو يتعامل كجار وصديق وزميل عمل وأخ ، بل وفي أشد الأزمات بين المتطرفين من المسلمين وجدنا الغالبية من المسلمين تدافع عن المسيحيين ، بل وتقوم بصد هؤلاء المتطرفين عنهم ومن منطلق ديني وبحسب نصوص دينية أيضاً . فالمسألة إذاً تقف عند حد المرجعية التي يرجع إليها في اختياره للآيات . ونظرته للناسخ والمنسوخ 00الخ تحياتي الراعي / عمانوئيل رؤيتي للمسلم - ليبرالي_مصري - 04-13-2005 اقتباس:كتبت الزميلة هبة الرحمن الأديان = عنصرية وكرة للأخر و المختلف هذا هو ما فهمتة من مداخلتها المليئة بالحب و التسامح و قبول الأخر فان لم يكن القرأن يامرنا باعتبار المسيحين اخوة فهم اعداء و الحمد لله علي نعمة الألحاد و الهرطقة و الزندقة التي جعلتنا نحب البشر جميعا ونتسامح مع البشر جميعا و كفي بها نعمة :) |