![]() |
أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ (/showthread.php?tid=30580) |
أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - Arab Horizon - 03-15-2005 بينما كنت أتصفح في فضاء الشبكه العنكبوتيه... وقعت يداي على مقال محرر بأسم إبراهيم عرفات...و لقد دهشت عندما قرأت لغه عدائيه لم أعهدها في مشاركات الأخ إبراهيم و التي تتصف بالأعتدال و أحترام الآخر..وحتى يزول الألتباس..هل لي أن أسئلك اذا كنت الكاتب لهذا المقال...؟ http://www.annaqed.com/religion/is/warning...dults_only.html ____________________________________________ تحذير: المقالة للبالغين فقط! بقلم إبراهيم عرفات، مفكر حر -------------------------------------------------------------------------------- www.annaqed.com نحذّر قراء الناقد أن هذه المقالة تحتوي على مواد وعبارات مقتبسة من كتب الحديث وغيرها مخلّة بالحياء العام فيرجى أخذ العلم بذلك. *********** يستمد المسلمون تعاليمهم الروحية وتشريعاتهم المدنية ومناهجهم التربوية من مجموعة مراجع دينية. على رأس هذه المراجع هو القرآن، والذي يعرف باسم مصحف عثمان، نسبة إلى الخليفة الثالث عثمان بن عفان. وقد أطلق عليه هذا الاسم تمييزاً له عن نسخ أخرى من القرآن جُمعت في عهد عثمان ولكن تم حرقها فيما بعد. أما المرجع الثاني فهو ما يُعرف بالحديث النبوي "الشريف". أهم موسوعة للحديث هي التي تعُرف باسم "صحيح البخاري" نسبة إلى جامعها الإمام أبي عبد الله البخاري الجعفي. هناك أيضاً مجموعات أخرى تحتوي على أحاديث "نبوية"، ورد أو لم يرد ذكرها في صحيح البخاري. كذلك هناك كتب أخرى تختص بالحديث عن تفاصيل حياة محمد، وأهمها "السيرة النبوية لابن هشام". يؤمن المسلمون بأن القرآن هو الكتاب المقدس الذي لا يعلوه كتابٌ وبأنه نزل بشكل وحي مباشر من الله عن طريق ملاك يُدعى جبريل، قام بتلقينه لنبيهم محمد، كلمة كلمة وحرفاً حرفاً. كذلك يقولون بأن "الأحاديث النبوية" هي أيضاً وحي من الله لمحمد ولكنها تختلف في طريقة الإيحاء بها عن الطريقة التي نزلت بها آيات القرآن. فالقرآن نزل كما أسلفنا بحروفه وكلماته من الله، بينما جاءت الأحاديث على لسان محمد بوحي من الله لتوضيح ما أنزل في القرآن ولشرح مجمله، وفي ذلك يقول القرآن: "وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا" (سورة الحشر 59 : 7 ) وهكذا، فقد دعا علماء المسلمين الأحاديث بالسنّة النبوية ووضعوها في المرتبة الثانية بعد القرآن، وأصبحت العناية بها عناية بالقرآن، لأنها مبينة لأمره وشارحة لمعناه ومخصصة لعامه ومقيدة لمطلقه وحافظة لأحكامه ومبناه وفي ذلك يقول القرآن، "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم." (النحل 16 : 44 ) (راجع مقدمة صحيح البخاري طبعة 1987 دار القلم، بيروت) وكان محمد، حسب ما جاء في المقدمة الذي أتينا على ذكرها: "أفصح العرب لهجة وأبلغهم حجة وأعذبهم كلماً وأغزرهم حكماً واصدقهم حديثاً وأوجزهم عبادة وأعلمهم بلهجات قبائل العرب وأقدرهم على مخاطبة كل قبيلة بلغتها. فلا غرو يكون المأثور عنه من الحديث النبوي صفوة اللغة، وحلية البيان بعد كتاب الله القرآن. يقتبس الأديب من لفظه وينتفع البليغ بصوته ويستمد مفسّر القرآن من أثره ويستكمل الفقيه الأحكام من نصّه ويشيد اللغوي صرحاً للغة من كلمه ويستظهر الحكيم بحكمته، إذ كان صلوات الله عليه لا ينطق بلغوٍ." وفي ذلك قال القرآن عنه: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى" (سورة النجم 53 : 3 – 4 ) ************ الحديث التالي هو من صحيح البخاري، باب المحاربين، وفيه تظهر فصاحة محمد، وعذبُ كلامه، وصفاءُ لغته، وحُلوَ بيانه، وأديب لفظه، وغزارة حكمته. يقول نص الحديث: "حدّثني عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي قال سمعتُ يعلى بن حكيم عن عكرمةَ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال، لمّا أتى ماعز بن مالكٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال له: "لعلّك قبّلت أو غمزتَ أو نظرت؟"، قال لا يا رسول الله، قال: "أنِـكْـتَـهــا؟" لا يكنى. قال فعند ذلك أمرَ برجمه. وقد ورد الحديث مفصّلاً في سنن أبي داود، باب الحدود، كما يلي: حدثنا الحَسَن بن عليّ حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال اخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول جاء الأسلميّ إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراماً أربع مراتٍ كلُّ ذلك يُعرِضُ عنه النبي صلى الله عليه وســلّم فاقبل في الخامسة فقال: "أنِـكْـتَـهــا؟" قال نعم. قال "حتى غابَ ذلك منك في ذلكَ منها؟". قال نعم. قال: "كما يغيبُ المِرْوَدُ في المكحلةِ والرِّشاءُ في البئرِ؟". قال نعم. قال "فهل تدري ما الزنا؟". قال نعم أتيتُ منها حراماً ما يأتي الرجل من امرأتهِ حلالاً. قال "فما تريد بهذا القول؟". قال أريد أن تطهّرني. فأمر به فرُجِمَ فسَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعهُ نفسه حتى رُجِمَ رجم الكلبِ. فسكت عنهما ثم سار ساعةً حتى مرّ بجيفةِ حمارٍ شائلٍ برجله فقال: "أين فلانٌ وفلان؟" قالا نحن يا رسول الله. قال "انزلا فكُلا من جيفة هذا الحمار". فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا، قال: "فما نلتما من عرضِ أخيكًمـا آنفاً أشدّ من أكلٍ منهُ، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهارِ الجنّة ينقمسُ فيها!". ********** كان بودّنا أن نخفف على القرّاء من وقع هذه العبارات النبويّة "الفصيحة البليغة العذبة الحلوة والصافية" بإسقاط بعض حروفها أو مقاطعها، لو لم تكن هذه العبارات بالذات هي بيت القصيد. إن السؤال الأول الذي يخطر على فكر إي إنسان عند قراءة هذه الألفاظ هو التالي: أي أبٍ أو أم أو معلّم مهذِّبٍ يمكن له أن يقول بأنه لا يخجل من التفوّه بعبارات كهذه أمام أطفاله أو أنه يسمح لأطفاله بالتفوّه بها سراً أو علانية؟.. لا بل أي معلّم يسمح حتى لتلاميذه البالغين بالتفوّه بها! هل صَعُب حقاً على محمد، وهو أفصح العرب لهجة وأبلغهم حجة وأعذبهم كلماً، أن يجدَ لفظاً آخر يستعيض به عن هذا اللفظ الذي لا يختلف اثنان على مبلغ قباحته؟.. لم يكتفَ محمد بردّ الأسلميّ بالإيجاب على سؤاله ذات العبارة السوقية القبيحة، بل أراد منه أن يوضح له ما فعل تماماً، وكأن لفظة "انكتهــا" لم تفِ بالغرض!.. لم يكتفِ بكلمة "نعم" أو "لا" بل عاد يلحُّ عليه مستفسراً عن تفاصيل ما فعل. لم يشعر محمد بالخجل حيث شعر الرجل فراح يسأله مفصّلاً بالنيابة عنه: "حتى غابَ ذلك منك في ذلكَ منها؟".. (!!) فقال له نعم. ولكن هذا الجواب أيضاً لم يكفِ محمداً فعاد يلحّ على تفاصيل أدقّ، فقال له متابعاً الاستجواب: "كما يغيبُ المِرْوَدُ في المكحلةِ والرِّشاءُ في البئرِ؟".. (!!!!) ********** لا نعرف ما في هذه الأحاديث من "نبوّة" أو من "شرفٍ" حتى تسمى بالنبوية أو الشريفة. بصراحة، ليس مستغرباً أن تفرز مخيلة رجلٍ كمحمد هذه العبارات التصويرية، وهو بشهادة المسلمين الأوائل الذين خلّدوا سيرته، رجل لا يدانيه إنسان آخر في شبقه الجنسي؛ فقد ذكر البخاري ومسلم أن محمداً كان يدور على نسائه الاثنتي عشرة في ساعة واحدة من الليل أو النهار. وطبعاً، فقد كان ذلك بالإضافة إلى العدد الكبير من الإماء اللواتي كنّ بحوزته وكان يمارس الجنس معهنّ ساعة يشاء. لقد وصفته كتب الأحاديث بأنه كان يتمتع بقوة أربعين رجلاً أو حتى مائة رجل من رجال الجنة!.. لكنّ المستغرب، فهو أن يصدّق مسلمٌ بأنّ هذه العبارات التي يتفوّه بها محمد هي وحي من الله، وبالتالي أن يصدّق بقصة الوحي بكل أشكالها. *********** إذا كانت روائع ذاك الوحي الإلهي، الذي كان ينزل على محمد بفصاحته اللغوية وغزارة حكمه، صالحاً لكل زمان ومكان، فأين وكيف يقف المثقفون والمربّون من إمامِ مسجدٍ إنْ وقف وراء منبره، يلقي على مسامع المصلين رجالاً ونساءً وأطفالاً، خطبة صلاة الجمعة أو العيد، يستشهد فيها من أقوال "النبي" ما أتينا على ذكره؟.. يقول الشاعر: "إذا كان ربُّ البيتِ بالدفِّ مولعـاً، فشيمة أهلِ البيت كلّهمُ الرّقصُ!.." لذلك لا غرابة أن يتعثر المتصفّح للكتب الإسلامية بهذا الأسلوب اللغوي المتميز يستخدمه صحابة محمد وأهله وخلفاؤه وأتباعه. لا غرابة في أن يصبح هذا الأسلوب اللغوي أسلوب الخلفاء الأولين ومن تبعهم فيما بعد من قادة الأمة الإسلامية. فمحمد، هو الأسوة الحسنة (سورة الأحزاب 21 ) والاقتداء به من قبل المسلمين شرف لهم. وهكذا، فإن الباحث في المراجع الإسلامية غالباً ما يتعثّر بآلاف العبارات المشابهة في السوقيّة، في مختلف الكتب الإسلامية، سواء كانت كتب حديث أو فقه أو سيرة أو تاريخ أو أدب أو شعر. في ما يلي مقتطفات سريعة مــا على الباحث الراغب بالاستزادة إلا أن يرجع إلى المصادر المذكورة وإلى عشرات غيرها: - عثمان بن عفان جامع القرآن، يشتم عمار بن ياسر بقوله: "يا عاضّ أير أبيه"!.. (من "أنساب الأشراف" للبلاذري، و "طبقات بن سعد" و "المسعودي" - قول أبي بكر الصديق، الخليفة الأول، لعروة بن مسعود حين وصف هذا الأخير جماعة محمد بأنهم أوباش لا تُعرف وجوههم ولا أنسابهم: "امصص بظر اللات!.." (السيرة النبوية لابن هشام، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، المغازي للواقدي، ومراجع أخرى) - قول معاوية لزرعة بن خمرة الهلالي: "ما أنزلك بين هذين الجفّين؟ قال: إنّا لنا ولهم مثلاً يا أمير المؤمنين، نحن كالأير، أيرٌ شديد صادف اسكتين خوارتين، فقال معاوية: لا يلبثان حتى يمصّا ماءه ويلـيّنـا منه ما اشتدّ واسبطر." - "قال أبو بكر رضي الله عنه لبديل بن ورقاء حين قال للنبي صلى اللهى عليه وسلّم: إن هؤلاء إن مسّهم حرّ السلاح أسلموك: "اعضض ببظر أمك أنحن نسلمه؟" (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي) - قول حمزة بن المطّلب رضي الله عنه: وأنت يا بن مقطّعة البظور مِمَّن يكثّر علينا!" (الرسائل للجاحظ) _ "قول عليّ رضي الله عنه: من يطل أير أبيه يتنطّق به" (أساس البلاغة للزمخشري) نكتفي بهذا القدر إذ بلغنا من الفصاحةِ وحلوِ الحديثِ حداً نخشى من القراء عليه ملامةً! 8 يوليو 2002 أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-16-2005 أيوة هو برهومة بشحمه و لحمة...كنت حاطط أبو حميد زمان في الخطة الخمسية و لكن مليت...حاليا أقرأ أمور ممتعة أكثر من المحمديات :lol2: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - خالد - 03-16-2005 أسمع كلامك يعجبني........أشوف فعايلك أستعجب! سبق لك أن حضرت محاكمة جنائية يا إبراهيم عرفات؟ هل لفظ الأعضاء يؤثم؟ أم إيقاع العقوبات بالأبرياء؟ أم ترك المجرمين؟ أنا أرى أنني أترك ألف مجرم، خير أن أعاقب بريئا واحدا، قال ليش، قال القاضي استحى.... أن أقول كل ما ذكرت في سبيل إنقاذ إنسان من الموت لا أعبأ بعدها بحياء مصطنع لا تبدي مثله عروس لزوجها في ليلة الدخلة! وقت الجد جد يا إبراهيم، ووقت لفظ الألفاظ التي كنت تستحي منها يجب أن تذكر. وهي أصلا وضعت في اللغة حتى تذكر. ولنسم كل شيء باسمه بدون حياء زائد، أو عقدة تطهرية ترى من أعضاء الجنس وفعله وذكره شيئا يجب أن يلفلف بجلباب الاستحياء. في الحمام ووقت الاستنجاء لا نذكر الرب احتراما لاسمه وتقديرا لعظمته، لا يعني ذلك أن لفظة الرب أصبحت معيوبة. أتمنى يا إبراهيم أن ذلك ما كتبته في تلك الصحيفة سيئة الذكر كان مجرد مرحلة وعدّت! صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله عدد قطر الأنهار، ورمل شواطئ البحار، وما اتصل ليل بنهار، صلاة دائمة غير مقطوعة إلى يوم اللقاء، وبعثك الله مقاما محمودا وجعل لك الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة صلى الله عليك وآلك الطيبين الطاهرين. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-16-2005 اقتباس:صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله عدد قطر الأنهار، عظيم يا خالد! جملتك أعلاه هي مفتاح لتقييمك لمحمد بن عبد الله: أنت تراه مغلف بهالة من القدسية و نور لا يدنى منه وأنا أراه بدون أي قدسية وأناقشه وأناقش كل ما يتصل به بشكل مجرد من أي مجاملة أو هيبة. لا أحمل هيبة تجاهه لأنه مجرد رمز تاريخي و شخصية تمثل ما يقارب من المليار مسلم. أعرف الجوانب الجميلة في حياة محمد و لكن أحيانا كثيرة يخامرني الإعتقاد أن الإرهاب المحمدي بدأ به و لو لم يظهر محمد على الساحة لكان حال العالم اليوم أفضل بمليون مرة. هذا مجرد رأيي يا خالد و طبعا لن تسمعه مني ثانية لأني هدفي هو احترام مشاعرك و لكن مادام تعرضت أنا للسؤال و يتوقع مني الصدق فأنا سأجيبك. لو نظرت على خريطة العالم لوجدت أن المناطق التي يسكنها الإسلام و المسلمون هي مناطق المرض و الجهل و التخلف...إلخ و منها يتم تصدير الخوف والإرهاب للعالم باسم الله و محمد و كل هذا الكلام الفاضي. لو ذهبت لكنيسة الكاتوليك لشممت رائحة الشموع و لو ذهبت لكنيسة الأرثوذكس لشممت رائحة البخور و لو ذهبت لمساجد المسلمين لشممت قطعا أول شيء رائحة الأحذية...أليست هذه هي الحقيقة؟ بل حتى الفنان عمر الشريف و الذي قام بتمثيل دور مسلم تركي قال هذا الكلام لصبي فرنسي تبناه و يريد أن يجذبه للقرآن. راجع فيلم Monsieur Ibrahim لعمر الشريف و ستجده يقول هذه الجملة بحذافيرها. ![]() أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - خالد - 03-16-2005 لك من أين أتيت أني لا أحب سماع النقد؟ ألأني أنقد نقدك يا عزيزنا؟ القداسة موضوع منفصل عن ذات النفد، انقد كما تشاء بشكل أكاديمي وأنا معك. موضوع الصلاة على النبي ليس له علاقة بالضرورة بموضوع النقد، ذلك أني انتهزت فرصة ذكر الحبيب حتى أصلي عليه، ولا يعني ذلك أني لم أطلع على نقدك. بس انت تعال لهون، تركت نقدي لك، وتمسكت بموضوع آخر حتى تفر من نقدنا إلى محاكمتي؟ ويح نفسي يا عرفات، وويحك معي. جاوب على نقدي لك، وخلي الصلاة لوحدها يا عمري! أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - Jupiter - 03-16-2005 إبراهيم حساس من الكلمات (السوقية) وهي الكلمات التي كانت تنطق في زمنها دون محاكمة من أصحاب المبادئ والطهرانيين . كانت عفوية ولا ندري هل كان محمد يريد أن ينقلوا عنه هذه الكلمات أم لا .. عموما ياابراهيم ننتظر منك نقد مختلف . أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-16-2005 وأنا أريد أن يكون نقدي "مختلف" على أساس أبعد فيما يتصل بما هو جوهري و إن كنت لا أعفي نبي الإسلام من استخدامه للفظ مثل هذا و المفترض فيه رقي أخلاقي و تعفف في اللسان. أيا كانت الظروف فلم يكن هناك من مبرر يستوجب استخدام لفظ مثل "أنكتها" و بحجة التحقق من فعل الجماع الكامل. حتى وسط بداوة الصحراء هناك ألفاظ فجة وألفاظ متعففة و كليهما يمكن أن يعبر عن المعنى بشكل بليغ و لكن الدرب مختلف. فجاجة اللفظ عند محمد واضحة جدا من وجهة نظري؛ فهو لا يقف عند خدش حياء السامع بألفاظ مثل أنكتها و لكن نجد أيضا في القرآن إله ينفخ في الأكساس مثلما يورد لنا النص القرآني عن حادثة الحبل العذري بالمسيح فيقول فيما معناه "فنفخنا في فرجها". إله ينفخ و يتجه كأي ذكر إلى الفرج! و هذا إسقاط سيكولوجي لعقل الذكر العربي و مشتهاه أن ينفخ و يلاحق الفرج و الشفرين القائمين في الفرج.. كل هذا يعتبر ابتذال و لأجل هذا بصراحة مللت الدراسات الإسلامية تماما و لم تعد تستهويني و لو درست الإسلام مرة ثانية فسيكون هذا لسبب وجيه كأني أحصل على "رخصة" يسمونها شهادة دكتوراة :D و ليس حبا في الدراسات الإسلامية التي لا تروق لي لا من قريب أو بعيد. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-16-2005 اقتباس:انقد كما تشاء بشكل أكاديمي وأنا معك. و كيف أنقد يا خالد وأنت تتأذى لمجرد تجريده من هالة القدسية و تعود و تلف محمدا برداء القدسية خشية عليه من النقد و من هنا بدأت العذبلة و الحوقلة و التفلة يمينا و يسارا إلخ. أين لي أن أنقد؟! لعلمك، نحن عندما نقول حوار إسلامي- غير إسلامي فنحن نضحك على بعض و ما هي إلا فرصة أخرى لمجاملة المسلمين و لكن في الحقيقة لا يوجد أي حوار بالمرة لأن المسلم لا يريد أن يسمع سوى ما يمتدح دينه و النقد مرفوض و يعتبر ضرب من الزندقة و أنت عارف أن سابب الرسول يقتل :10: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-16-2005 اقتباس:و لقد دهشت عندما قرأت لغه عدائيه لم أعهدها في مشاركات الأخ إبراهيم و التي تتصف بالأعتدال و أحترام الآخر لا أريد أن أبات و أنت زعلان... هذا المقال كتبته أولا من سنتين. ثانيا، ما أكتبه من أسطر شيء و تعاملي مع الناس على أرض الواقع شيء آخر. مثلا: يزورني أصحاب مسلمين في البيت هنا و نادرا ما أتطرق لموضوع الدين في الزيارة إلا إذا سألوا و أرادوا المناقشة. طبعا هناك أشياء نناقش فيها الناس بحرية لأن هناك مساحة ضخمة من الثقة و هناك أمور نكتفي فيها بالورقة و القلم و بس. هذا المقال كتبته في وقت صعقني فيه فعلا أن محمدا استخدم ألفاظا بهذه الطريقة. الآن لا شيء يصدمني في الإسلام لأني توقعت أنه أي شيء ممكن ووارد الحدوث في الإسلام. أيضا تذكرت نصيحة صديق ملحد أعتبره مثل اعلى لي و قال لي إن محمد و موسى و كل هذه الرموز جاءت في زمانها و ونحن الآن نصنع الحاضر معا. ما حدث من محمد من 1400 قرن هو "الحدث التاريخي" و الذي اكتسب صبغة دينية و هنا يأتي الترابط أو التنافر بين ما هو Orthodoxy و orthopraxis أي نقاوة المعتقد و مدى قابلية هذا في التطبيق. بعبارة أخيرة: مسلم اليوم وأنا من نصنع الحاضر معا، و نحن معا نقرأ و نترجم النصوص إن هو شاء. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - Bilal Nabil - 03-16-2005 للاسف ان مجرد الكتابة في موقع فاشستي متصهين يمس بمصداقية ابراهيم. فهذا الموقع يبشر بحرب صليبية لابادة العرب و الاسلام . فهل يعقل ان يكتب ابراهيم فيه و هو يظهر نفسه بالاعتدال هنا!! :no: هل هذه تقية تبشيرية؟ فكيف سيقنعني شخص بالمسيحية وهو يدعو لابادة شعبي باسم المسيح!! :angry: |