حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس (/showthread.php?tid=32167) |
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 السيد المتصفح الكريم: لا تنظر لشخصيات الحوار ولا تعبأ بها بقدر اهتمامك بالمادة العلمية الموثقة التي يزخر بها الحوار. وشكرًا! أساتذتي إخواني تلامذتي حدث لي أمر جلل أبكاني بكيت حتى خشيت حتى خشيت على نفس الهلاك حاولت أن أكظم مشاعري الحزينة وألجم اندفاعي نحو البكاء فزاد بكائي وبدأ يعلو صوتي نظرت في وجهي زوجتي وأولادي قرأوا أنني لا أريد ان أبوح فتركوني وشأني هرعت على الفور إلى أستاذي أبكي بين يديه ... وأفيض بأسراري هدأ من روعي .... ومسح على صدري ودار بيننا حوار بحت فيه بالأسرار الشيخ: ما لك يا زيد؟! ما لك يا بني؟! زيد: سيدي وأستاذي! أمر جللّ إقشعر منه جلدي. كل كلمة قرأتها كانت كطلقة اخترقت قلبي. الشيخ: أتقصد أنك قرأت موضوع أصابك بصدمة كهذه؟ّ زيد: نعم وأي صدمة أستاذي! الشيخ: إذن ماذا قرأت؟ّ زيد: قرأت أن الرب يتعاون مع إبليس وتأكدت من ذلك بالفعل. الشيخ: نعـــــــــم؟!!! الرب يتعاون مع إبليس؟!!! هل أنت بعقلك يا سيد زيد؟ لا لا لا. أعتقد أنك تهذي كعادتك. نعم. إنك تهذي بالفعل؟! زيد: سيدي وأستاذي! لقد تعلمت منك أن أسمع قبل أن أصدر الحكم وكنتَ قد شرحت لي قصة سيدنا داود عندما حكم بعد سماعه الطرف الأول فقط في القضية فخر لله راكعًا وأناب. الشيخ: إذن أسمعك. تكلم يا بني! زيد: سيدي لساني يتلعثم ولا أقدر أن أتكلم بهذا. سبجانك هذا بهتان عظيم. تعالَ نقرأ معًا: "قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هَذَا هَكَذَا وَقَالَ ذَاكَ هَكَذَا. ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ. فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هَكَذَا." (ملوك الأول 22: 19 – 22) الرجل: آه! الآن فهمت! ولكن يا بني لا يوجد ذكر لإبليس هنا ولا للشيطان. إنه يقول "الروح". زيد: للأسف يا سيدي هذه ترجمة خطأ. الشيخ: وما دليلك؟! زيد: يقول أستاذ تفسير الكتاب المقدس "ألبير بارنرس" في كتابه "مذكرات في الكتاب المقدس": 1Ki 22:21 - A spirit – “The spirit” - which some explain as “the evil spirit” - i. e. Satan; others as simply “the spirit” who should “persuade.” الشيخ: ولكن هنا نجد البعض يفسروها بـ The Spirit. فلماذا تقولها أنت في صيغة النكرة؟ زيد: أستاذي! إقرأ معي من نسخة الملك جيمس: And there came forth a spirit الكلمة هنا نكرة كما ترى. وتتفق في هذا الترجمة نسخة الملك جيمس الحديثة والترجمة الأمريكية القياسية 1901م. فالمقصود هنا سيدي هي روح للغواية، أي روح شيطانية the evil spirit مثل Satan (إبليس). الشيخ: با بني إنني لست صاحب علم في هذا الشأن. إنك تعلم أن علمي يقتصر على القرآن الكريم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. زيد: نعم يا سيدي. ولكنك علمتني إذا حزبني أمر لجأت إلى الصلاة والصبر وإخواني أيضًا، ومنهم أساتذتي. الشيخ: نعم يا بني مرحبًا بك. ولن أتركك الليلة حتى تفهم الموضوع بطوله وعرضه. زيد: كيف يا سيدي وأنت تعلم القليل في هذا المجال كما قلت؟! الشيخ: سأتصل بصديقي القس دانيال. فهو رجل ذو خبرة في هذا المجال وسيفيدك كثيرًا. تناول هذا الشاي ولا تمتد يدك إلى الفنجان الآخر فهو لي حتى أتصل به وأعود إليك. تابع حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 الشيخ: ها نحن قد فرغنا من تناول الشاي وأسمع القس يطرق الباب وأعتقد أن ابني يفتح له. سأستقبله بنفسي. الشيخ: مرحبًا بك صديقي القس دانيال. تفضل. ها هو تلميذ من تلامذتي يريد مناقشة موضوع يؤرقه ويقض مضجعه وأبكاه كثيرًا. القس: (يتبادل التحية مع زيد ثم يجلسا) ما هو الموضوع يا بني؟! زيد: حكيت للشيخ أن إبليس وقف بين يدي الرب وعرض عليه الموافقة على قيام إبليس بغواية آخاب وأنبيائه. وهذه كارثة يا سيدي! القس: هذا يا بني رمز. نحن نفسرها بأنها ترمز إلى أفكار الناس الشريرة. ولا نقول أنها واقع حدث بالفعل. زيد: سيدي. البعض يحاول إيجاد مخرج لفقرات كهذه في الكتاب المقدس. أعتقد أن الأمر واضح من الفقرات فالنبي الذي يروي يقول أنه رأى وسمع. إنما يفسرها البعض بالرمز لأن أستاذ تفسير الكتاب المقدس "ألبير بارنرس" في كتابه "مذكرات في الكتاب المقدس" يقول: The difficulties which attach to this passage are considerable. On the one hand, it is hard to suppose one of the holy Angels a “lying spirit;” on the other, hard to find Satan, or an evil spirit, included among “the host of heaven” 1Ki_22:19 and acting as the minister of God. إن المشاكل المتعلقة بهذا النص لها اعتبارها. فمن الصعب أن نعتقد أن روحَ قدس (ملاك كريم) ينقلب إلى "روح كذب"، ومن الصعب أن نجد إبليس أو أي روح شيطانية في الحضرة الإلهية ويتصرف كمندوب عن الرب. القس: صدقت يا بني. ولكن هذا هو التفسير المعتمد. زيد: سيدي القس لقد قرأت في نفس الكتاب أن إبليس تمكن من مخادعة الرب. الشيخ: كفى يا بني هذيانًا. كفى! لابد أن تصحح عقيدتك وتراجع إيمانك كما نصحك بعض الإخوة. ولابد أن تعلن توبتك على الملأ! أريد أن أرى زيد الذي أعرفه جيدًا. زيد: سيدي لقد علمتني أنه من الخطأ للمسلم أن يأمر أخاه بإعلان التوبة سرًا أو جهرًا بين الناس. فالتوبة مسألة بين العبد وربه. وأنت لا تملك صك غفران لتأمرني بإعلان التوبة. عفوًا سيدي! الشيخ: صدقت يا بني ولكنك تقول كلامًا ثقيلًا على النفس. القس: (يضحك) سيد زيد! ليس كل كتاب تقرأه تصدقه أو تصدق كل ما جاء به! زيد: نعم. ولكن الكتاب يستشهد بالكتاب المقدس. القس: نعم؟! هلا أطلعتني على الموضع؟! زيد: نعم يا سيدي. تعالَ نقرأ: وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً فِي وَسَطِهِمْ لِيَمْثُلَ أَمَامَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟] فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ: [مِنَ الْجَوَلاَنِ فِي الأَرْضِ وَمِنَ التَّمَشِّي فِيهَا]. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ! رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَإِلَى الآنَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِكَمَالِهِ وَقَدْ هَيَّجْتَنِي عَلَيْهِ لأَبْتَلِعَهُ بِلاَ سَبَبٍ]. فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ: [جِلْدٌ بِجِلْدٍ وَكُلُّ مَا لِلإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لأَجْلِ نَفْسِهِ. وَلَكِنِ ابْسِطِ الآنَ يَدَكَ وَمَسَّ عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ فَإِنَّهُ فِي وَجْهِكَ يُجَدِّفُ عَلَيْكَ]. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [هَا هُوَ فِي يَدِكَ وَلَكِنِ احْفَظْ نَفْسَهُ]. فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ وَضَرَبَ أَيُّوبَ بِقُرْحٍ رَدِيءٍ مِنْ بَاطِنِ قَدَمِهِ إِلَى هَامَتِهِ. (أيوب 2: 1 – 7) تقول نسخة الملك جيمس الحديثة: Have you set your heart on My servant Job, that there is none like him in the earth, a perfect and an upright man, one who fears God and turns away from evil? And still he is keeping hold of his integrity, although you moved Me against him to destroy him without cause. القس: المعنى هنا أن إبليس طلب من الرب. مجرد طلب فقط يا بني. لذلك أرى هنا أن كلمة "هيجتني" غير مناسبة. وكذلك كلمة "أبتلعه". لأن الرب ليس تنينًا أو مخلوقًا مخيفًا. أعتقد هنا خطأ في الترجمة. زيد: إذن فلننظر في الأصل يا سيدي. تعالَ نقرأ من تفسير الأستاذ البروفيسور"ألبير" المذكور آنفًا: 1. Although thou movedst me -The word rendered “movedst” סוּת su^th means to incite, to impel, to urge, to irritate against anyone. أثرتني، جعلتني أثور وأهيج ضده. 2. To destroy him - The word used here (from בלע bela‛) means properly to swallow, to devour, with the idea of eagerness or greediness. يبتلع ويأكل بنهم وجشع. القس: نعم. أعتقد أن هناك تفسيرًا رمزيًا. لهذا سأرجع لمراجعي وأخبرك به. زيد: نعم سيدي! وأريد أن أفهم كيف يطلب الرب من إبليس أن يجعل قلبه مع النبي أيوب؟! العجيب أن أستاذ التفسير "ألبير" ذكر أنه من الصعب تصور وجود روح شريرة في حضرة الرب، ولكنه أعرض عن تفسير هذه الواقعة بالمرة وإلا أدخل نفسه في مشاكل لا طاقة له بها. ولكن قاموس Concise Bible Dictionary يعترف بهذا ويقول: God uses him in the discipline of His saints, as in the case of Job, but allows the evil one to go only as far as He pleases. القس: لا تنس يا بني أن لإبليس قوة كبيرة في هذا العالم. ألا تعلم أنه تمكن من إغواء الكثيرين. ألا ترَ من حولك الحروب والجرائم في كل مكان؟! زيد: ما ذكرناه يا سيدي يتعارض مع فقرة قالها القديس بولس. القس: وما هي يا بني؟ زيد: تعالَ نقرأ معًا: تابع حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 "لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ (كورنثوس الثانية 6: 14 – 16) القس: قلت لك إن ما سبق له تفسير رمزي وبذلك لا يتعارض مع هذه الآية. وهذه آية جميلة كما ترى وواضحة الهدف والمعنى. زيد: نعم يا سيدي. اتفق معك. هذه آية جميلة تفرق بين الحق والباطل. ولكن هناك فقرات يا سيدي تجعل من الرب وكأنه يقوم بدور لا يليق به. القس: من الأفضل أن تطلعني على الفقرات مباشرة. زيد: تفضل يا سيدي: 1- «لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا, فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ, بَلْ يُبَادُونَ». (يشوع 11: 20) 2- «غَلِّظْ قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمْ بِقَلْبِهِ وَيَرْجِعَ فَيُشْفَى». (إشعياء 6: 10) 3- «وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضاً فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَـاماً لاَ يَحْيُونَ بِهَا وَنَجَّسْتُهُمْ بِعَطَايَاهُمْ». (حزقيال 20: 25، 26) 4- «سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ». (2 تسالونيكى 2: 11) 5- «إِلَى أَيِّ بَاطِلٍ خَلَقْتَ جَمِيعَ بَنِي آدَمَ؟». (مزمور 89: 47) وهذا يخالف القرآن الكريم في قوله: 1- {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء 40) 2- {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (الأنبياء 47) القس: يا بني نحن لا نقيس الكتاب المقدس على القرآن الكريم كما أنكم لا تنظرون لقرآنكم من خلال كتابنا المقدس. زيد: نعم. هذا صحيح. ولكن ما الضرر إذا رجع الشعب إلى الرب فتاب عليهم؟! ولماذا يعطيهم الرب فرائض فاسدة؟! ولماذا يرسل إليهم عمل الضلال؟! ولماذا يخاطبه النبي بهذا الأسلوب في الفقرة الخامسة؟ القس: أستطيع أن أجيبك على بعض هذه الأسئلة. زيد: تفضل يا سيدي! القس: إن الرب إذا علم أن أناسًا قد فسدوا ورفضوا تعاليمه وجحدوا وثبتت قلوبهم على هذا، فإن الرب يزيدهم ضلالًا على ضلالهم لأنه بين لهم الخير والشر فاختاروا الشر وأخلدوا إليه. وهذا ما حدث مع تلميذ يسوع المسيح وهو يهوذا الذي تمكن الشيطان من الدخول في جسمه وإغوائه. يقول قاموس Concise Bible Dictionary : This Satan entered into Judas the traitor وأعتقد أن القرآن به شيء مثل هذا: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} (الرعد 27) this Satan entered into Judas the traitor زيد: نعم. إن الله يهدي من أناب ورجع إلى الحق وعشق طاعة ربه، ويضل الله الظالمين الذين يئسوا من رحمة الله. إن الله يحترم حرية العباد في الاختيار بين الحق والباطل وبين الطاعة والمعصية. فكل إنسان حر في اختياره إلا أنه مسئول عن اختياره بين يدي الله تعالى. القس: إذن فقد اتفقنا في هذا النقطة؟ زيد: نعم. ولكن سيدي القس ما هي حكاية الحية أو الشيطان (إبليس) مع آدم؟ القس: ماذا تقصد يا بني؟! زيد: تعالَ أولًا نقرأ ما يلي: "وَكَانَتِ الْحَيَّةُ احْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الالَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْاةِ: «احَقّا قَالَ اللهُ لا تَاكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَاكُلُ. وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْاةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ انَّهُ يَوْمَ تَاكُلانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ اعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ. فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ. وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ». فَقَالَ: «مَنْ اعْلَمَكَ انَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟» .فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لِادَمَ: «لانَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَاتِكَ وَاكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ قَائِلا: لا تَاكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الارْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَاكُلُ مِنْهَا كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكا وَحَسَكا تُنْبِتُ لَكَ وَتَاكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَاكُلُ خُبْزا حَتَّى تَعُودَ الَى الارْضِ الَّتِي اخِذْتَ مِنْهَا. لانَّكَ تُرَابٌ وَالَى تُرَابٍ تَعُودُ». وَدَعَا ادَمُ اسْمَ امْرَاتِهِ «حَوَّاءَ» لانَّهَا امُّ كُلِّ حَيٍّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ». (تكوين 3: 1 – 22) القس: ماذا تريد أن تقول يا بني؟ زيد: أريد أن أقول أن هذه هي قصة إبليس مع آدم ورمز لها سفر التكوين بالحية. ولكن لي بعض التساؤلات التي يضيق بها صدري ولا يقو على كبتها. القس: ما هي؟ الشيخ: دعني أتدخل سيد زيد. فهذا أمر لا يحتاج لمتخصص. يمكن أن نجمل الملاحظات فيما يلي: 1- إذا أكل آدم وحواء من الشجرة سيموتا (قول الرب). 2- إذا أكلا تنفتح أعينهما ويكونان كالله عارفين الخير والشر (قول الحية). 3- اختبأ آدم وحواء من وجه الرب وهو يتمشى في الجنة. وهذا خطأ فاحش لا يحتاج لتوضيح. 4- الرب: يا آدم! أين أنت؟! آدم: يا رب! أنا مختبيء لأني عريان. الرب: من الذي قال لك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة؟ آدم: يا رب! حواء هي التي ناولتني من الشجرة فأكلت. الرب: يا حواء! ما هذا الذي فعلت؟ حواء: يارب! الحية أغوتني فأكلت. أعتقد أن الأمر واضح. هل يتمشى الرب في الجنة ويختفي منه الخلق وهو يبحث عنهم ويناديهم ولا يدري عنهم شيئًا. والكتاب المقدس نفسه يقرر أن الرب لا مثل له ولا يتغير ولا يتجسد ولا يقدر أحد أن يراه ...الخ. تابع حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 5- الحية هي السبب الأول. وحواء السبب الثاني. وآدم السبب الثالث في وقوع الخطيئة. فلماذا نسميها خطيئة آدم؟ وينزل المسيح ليصلب تكفيرًا عن خطيئة آدم؟ ومن الذي يكفِّر عن خطيئة حواء؟ ومن الذي يكفر عن خطيئة الحية؟ 6- وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. معناه صدق كلام الحية وعدم الثقة في كلام الرب. 7- وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد. وضع كاتب السفر إلهه في شكل إله بدائي لم يكن يعرف الحضارة الحديثة بعد. القس: كفى! كفى بهذا. سأنظر في هذه القصة وأرجع للمصادر والمراجع وأفسرها لكما في أقرب وقت. زيد: الذي يؤكد أن الحية هي الشيطان أنه وردت فقرة أخرى تشير إلى ما أقصده. القس: هل يمكن أن نقرأها معًا يا بني؟ زيد: نعم يا سيدي. لنقرأ نحن الثلاثة معًا: "بِنَفْخَتِهِ السَّمَاوَاتُ مُشْرِقَةٌ وَيَدَاهُ أَبْدَأَتَا الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ." (أيوب 26: 13) "فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ." (إشعياء 27: 1) يقول البروفيسور "ألبير" في تفسيره: It has been known from the earliest times, and is found in all nations; and it is remarkable that about the same mode of division is observed, and about the same names are given to the constellations. This would seem to indicate that they had a common origin; and probably that is to be found in Chaldea, Arabia, or Egypt. إنه يقول أن كتبة الأسفار قد تأثروا بشكل واضح بالخرافات والأساطير التي كانت منتشرة في ذلك الوقت في أنحاء عدة من العالم. وهذا واضح فالرب يحمل السيف وبالطبع يركب فرس من نوع خاص ويحمل على الحية الهاربة منذ آلاف السنين بعد ضبطها فيقتلها ثم يتجه بفرسه سريعًا إلى البحر حيث يعيش التنين فيتمكن الرب منه فيهوي عليه بسيفه. القس: أحيانًا يشير الكتاب المقدس إلى الطغاة ويشبههم بالحيوانات القوية الرهيبة. زيد: تقريبًا يا سيدي يتكرر نفس المشهد في سفر الرؤيا. القس: كيف؟ زيد: تعالوا نقرأ معًا: "فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ." (رؤيا 12: 9) " فَأُعْطِيَتِ الْمَرْأَةُ جَنَاحَيِ النَّسْرِ الْعَظِيمِ لِكَيْ تَطِيرَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ إِلَى مَوْضِعِهَا، حَيْثُ تُعَالُ زَمَاناً وَزَمَانَيْنِ وَنِصْفَ زَمَانٍ مِنْ وَجْهِ الْحَيَّةِ." (رؤيا 12: 14) "فَأَلْقَتِ الْحَيَّةُ مِنْ فَمِهَا وَرَاءَ الْمَرْأَةِ مَاءً كَنَهْرٍ لِتَجْعَلَهَا تُحْمَلُ بِالنَّهْرِ." (رؤيا 12: 15) "فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ." (رؤيا 20: 2) القس: ماذا تقصد باستشهادك بهذه الآيات؟ زيد: أقصد يا سيدي أن أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الحية هي الشيطان هو إبليس كما ترى. إن الذي أغوى آدم وحواء هو إبليس. ورأى كتبة الأسفار أن يرسموا له صورة مخيفة متأثرين بأساطير عصرهم. لذلك يقول قاموس :Concise Bible Dictionary It was Satan who at the outset deceived Eve, for it is clear that the dragon, the old serpent, the devil, and Satan all represent the same evil spirit. إنه إبليس الذي أغوى حواء ........... المهم تعالوا نتابع المعركة بين الرب وإبليس: وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «الْخَلاَصُ لِإِلَهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْحَمَلِ». (رؤيا 7: 10 + 19: 1) والمعنى أنهم يدعون بالنصر للرب الجالس على العرش وللخروف (يسوع المسيح) الجالس على يمينه، يدعون لهما بالنصر والنجاة من الأذى. وهذا واضح من سياق الفقرات. القس: ولكن هذا الفهم يعارضه البروفيسور "ألبير". فيقول: It cannot be meant, as the words would seem to imply, that they desired that God might have salvation; but the sense is, that their salvation was to be attributed entirely to him. أي أن الخلاص والنصر صادر منه لغيره. زيد: هذا تفسير متداعي ومتهافت. فهناك فقرة تؤكد رؤيتنا وتفسيرنا: "وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلَهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَاراً وَلَيْلاً." (رؤيا 12: 10) ها قد تخلص الرب من صداع إبليس وثبتت قدرته واسترد ملكه وسلطانه على الكون. الشيخ: وما معنى: "الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَاراً وَلَيْلاً"؟ زيد: يقول المفسر John Gill في تفسير الكتاب المقدس Exposition of the Entire Bible: The evil spirit in Ahab's time, and Satan in Job's time, are said to stand before the Lord: and this shows the malice, and also the insolence of the devil, that he should stand and accuse the saints before God, who he knew was their God, and was on their side, and therefore his accusations could be of no avail; and though Christ appears in the presence of God for them, and is their advocate with the Father, yet he is constant and indefatigable in going about, and picking up charges against them, and carrying them to God. أن الشيطان يحاول أن يوغر صدر الرب ضد القديسين...... ولكن سرعان ما يظهر المسيح بين يدي الرب الإله مدافعًا عنهم. ويقول هذا المفسر: He accuses Israel, and particularly that he accuses Israel above, that is, in heaven; and that he stands and î÷èøâ úîéã ®, "continually accuses them", the very phrase used in the next clause: when Israel came out of Egypt, they say (s) the angel Samael (the devil) stood and accused them; the first day of the month Tisri, according to them (t), is appointed a day for blowing of trumpets, to confound Satan, who comes to accuse at that time; so they say (u) that Satan stood and accused Abraham, and others; and indeed he was an accuser from the beginning, both of God to men, and of men to God; we have instances in Job and Joshua the high priest, Job_1:8 Zec_3:1; but here it refers to the accusations brought against the Christians in the primitive times, during the ten persecutions, which were very horrid ones indeed. لقد أوغر إبليس صدر الرب على بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر..... ووقف من قبل ووشى بإبراهيم وبآخرين. وفي الواقع فهذا حاله من البدء. يشكك الإنسان في الرب الإله، ويثير غضب الرب ضد البشر، وأمامنا أيوب ويشوع كأمثلة. وتستمر شكايته هنا ضد المسيحيين في العصور الأولى في عصور الاضطهاد. تابع حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 الشيخ: أعوذ بالله سيد زيد. ما هذا الذي تقوله؟! القس: هذا بالفعل كلام خطير سيد زيد وأعتقد أنك توافقني الرأي؟! زيد: أوافق أنه كلام خطير. القس: نعم. فهل فقد الرب ملكه ليسترده ثانيةً؟! زيد: نعم. يا سيدي. لقد فقده بعد أن استولى عليه إبليس وسيترده الرب يوم القيامة فقط. الشيخ: أقسم بالله لولا أنك في بيتي لرأيت مني ما لا يرضيك. القس: هل معك دليل سيد زيد على زعمك الباطل هذا؟! زيد: نعم سيدي. تعالوا نقرأ سويًا: ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا. وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي».(متى 4: 8، 9) Again, the Devil took Him up into a very high mountain and showed Him all the kingdoms of the world and their glory. And he said to Him, All these things I will give You if You will fall down and worship me. شيخي الجليل! سيدي القس! هل يمكن أن أتنازل لأحدكما عن شركة يمتلكها أحدكما؟! الشيخ والقس: لا. لا بالطبع. لابد أن تتنازل عن شركة تمتلكها أنت. زيد: إبليس يعرض هنا على يسوع المسيح أن يتنازل له عن جميع ممالك العالم أي عن الكون بأكمله مقابل أن يسجد له المسيح ويكفر بالله الواحد الأحد. فالمعنى هنا أن إبليس هو مالك الملك والملكوت، مالك الكون في الحياة الدنيا. هاهي الفقرات أمامكما. الشيخ: هذا غير مفهوم بالمرة سيد زيد. القس: ما دليلك أن الرب سيترد ملكه وكونه يوم الدينونة؟ زيد: تعالوا نقرأ ما يلي: "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (رؤيا 11: 15) And the seventh angel sounded. And there were great voices in Heaven, saying, The kingdoms of this world have become the kingdoms of our Lord, and of His Christ. And He will reign forever and ever. "قَائِلِينَ: «نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ خَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ." (رؤيا 11: 17) We thank You, O Lord God Almighty, who are, and who was, and who is coming, because You took Your great power and reigned. يمكنكما إعادة القراءة مرة أخرى وملاحظة كلمة "فسيملك" will reign. لأن المالك من قبل هو إبليس الذي عرض التنازل عن الكون بأكمله بشرط أن يعلن المسيح بن مريم كفره بالله ربه. لذلك فإن إبليس هو رئيس الهواء حاليًّا. الشيخ: رئيس الهواء؟!!! لقد تأكدتُ بالفعل أنك جننت يا تلميذي المسكين! هل تعقل ما تقول يا بني؟! زيد: نعم شيخي الوقور. تعالوا نقرأ: الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. (أفسس 2: 2) the prince of the power of the air ويعلق المفسر John Gill فيقول: which is not to be understood of any supposed power the devil has over the air ليس من المفهوم كيف تكون لإبليس سلطة على الهواء. ويلجأ هذا المفسر إلى أقوال المفسرين البارزين من قبله ويقول أن الشياطين تطير وتملأ الهواء وأن إبليس رئيسهم وبذلك يكون رئيس الهواء ومسيطر عليه من خلال ذريته. الشيخ: لم يبق إلا أن تقول بنشوب حرب بين الرب الإله وإبليس؟! زيد: نعم يا سادة سيحدث ذلك تبعًا لرواية الكتاب المقدس. القس: هات الرواية سيد زيد! زيد: نعم يا سادة. لنقرأ سويًّا: 1- "فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذَلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (رؤيا 16: 14) 2- "وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً." (رؤيا 20: 3) 3- "ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ." (20: 7) 4- "وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (رؤيا 20: 10) القس: سيد زيدّ الذي أعلمه أن ربنا يسوع المسيح كانت له قدرة عجيبة على قهر الشياطين. ويمكنك قراءة معجزات كثيرة قهر فيها المسيحُ الشياطينَ التي كانت تصرخ وهي تخرج من جسد المريض طالبةً الرحمة. زيد: نعم. لقد قهر المسيح بن مريم ذرية إبليس ولكن لم يتمكن من قهر إبليس نفسه مالك الكون. وقد احتجز الرب يسوعَ 40 يومًا في الصحراء وحرم عليه الأكل والشراب وربما النوم والذهاب إلى الخلاء. والعجيب أن هذا تم بإذن الروح القدس الذي اقتاد يسوع إلى البرية وسلمه إلى إبليس ليجربه ويختبره. ويحمله من هنا إلى هناك ويطير به إلى جبل عالٍ ويضعه على قمته ثم يضعه على جناح الهيكل. فهنا كما ترى سيطرة كاملة من إبليس على يسوع المسيح. القس: هذه كانت تجربة لمدة 40 يومًا ليعلمنا الرب كيف ننتصر على إبليس وإغوائه لنا. زيد: إن القديس لوقا يقول: "وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ." (لوقا 4: 13) والمعنى كما ترى أن إبليس فارق يسوع لفترة يلتقط فيها يسوع أنفاسه ثم يعود إبليس إليه ثانيةً. القس: نعم. "فارقه إلى حين" تدل على ذلك بالفعل. زيد: لذلك سماه القديس بولس "إله هذا الدهر". واننظر في الفقرة: الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. (كورنثوس الثانية 4: 4) the god of this world has blinded the minds of the unbelieving ones القس: تعتبر god بمعنى "إله". وقد استخدم يسوع المسيح هذا الأسلوب في إنجيل يوحنا داعيًّا إبليس "رئيس هذا العالم" والمقصود أنه يتولى الغير مؤمنين فهم أبناء إبليس. زيد: ولكن بولس استخدم مع إبليس الكلمة اليونانية التي تترجمونها إلى "الإله" أو "الله". القس: وما هي با بني؟ زيد: يقول Strong's Hebrew and Greek Dictionaries: [IMG][/IMG] حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 وهي نفس الكلمة التي تطلق على الله الآب والله الابن والله الروح القدس. وهي تساوي في المعنى (الله) عند المسلمين. وتنطق "هوثيوس"، ولكن الكلمة التي تعني "إله" هي "تونثيوس". يقول قاموس Thayer's Greek Definitions : (لا أعرف طريقة وضع صورة من صفحة القاموس وسأحاول وإن لم أعرف سأضطر إلى كتابتها) زيد: هناك شيء لم يلفت نظر دارسي الكتاب المقدس بشأن موضوع الشياطين. الشيخ: ما هو سيد زيد؟ أسأل الله ان يلهمني الصبر! زيد: تعالوا نقرأ ما يلي: "وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ." (يهوذا 1: 6) «لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ». (بطرس الثانية 2: 4) القس: وماذا في هاتين الآيتين سيد زيد؟ زيد: إنهما تقرران أن الشياطين محبوسة بقيود أبدية فكيف نجحت في الإفلات والدخول في أجساد الناس الذين شفاهم المسيح وتلامذته؟ الشيخ: إنهما تتكلم عن الملائكة هنا سيد زيد! أليس كذلك؟! زيد: أحيانًا يشير الكتاب المقدس إلى الشياطين ويسميهم ملائكة، فتقرأ "إبليس وملائكته" (متى 25: 41) الشيخ: الذي أعلمه أن إبليس لن يموت إلا قبيل الساعة لأن الله أنظره إلى يوم الوقت المعلوم في علمه سبحانه وتعالى، وليس إلى يوم القيامة. زيد: نعم، شيخي الجليل. ولكن إبليس هو الذي يقبض الأرواح وله سلطان الموت. الشيخ: لقد زادت صدماتك عن حدها يا سيد زيد! ماهذا الهراء الذي تقوله؟! القس: نهم له سلطان الموت بمعنى موت القلب بالمعصية. زيد: لقد صلب المسيح من أجل غفران الخطايا والخلاص. فلا معنى للمعاصي هنا. الشيخ: هات ما يدل على أن إبليس له سلطان الموت! زيد: نعم. ها هي الفقرة: "وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجّاً عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ»." (يهوذا 1: 9) But Michael, the archangel, when contending with the Devil, he argued about the body of Moses, he dared not bring a judgment of blasphemy, but said, Let the Lord rebuke you! فأنت كما ترى هنا إبليس يجاهد في المطالبة بأحقيته بجسد نبي الله موسى لأنه قابض الأرواح وواضع الأجساد عنده في الجحيم. ويبدو أن الملاك ميخائيل فشل في الدفاع عن موسى وإنقاذه من براثن إبليس ومن ثم دخوله الجحيم. القس: لقد فعل الرب يسوع كل ما يستطيع للقضاء على إبليس الذي له سلطة الموت. يقول القديس بولس: "فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ." (عبرانيين 2: 14) فقد اضطر المسيح للتضحية بنفسه وأن يذوق الموت دون خوف وفي ذلك قهرٌ للموت وقهرٌ لمن له سلطة الموت وهو إبليس. وسيتم القضاء على الموت في النهاية لنعيش حياة أبدية بلا موت: "آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ." (كورنثوس أولى 15: 26) الشيخ: سيد زيد! لقد قلت أن الملاك ميخائيل فشل في إنقاذ موسى. ما دليلك يا بني؟! زيد: دليلي هو قول القديس بولس: «الَّذِي فِيهِ (في الجسد) أَيْضاً ذَهَبَ (يسوع) فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ، إِذْ عَصَتْ قَدِيماً، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ». (بطرس الأولى 3: 19، 20) He went and preached to the spirits in prison, to disobeying ones, when once the long-suffering of God waited in the days of Noah. القس: ليس في الآية ما يدل على وجود أنبياء في الجحيم. ونحن الأرثوذكس نعارض هذا ونراه تعليم وثنى محض. يقول البروفيسور "ألبيرت" الذي تقتبس منه: Who are referred to by “spirits?” What is meant by “in prison?” Was the message brought to them while in the prison, or at some previous period? …Why he should do this; or how there should be such a separation made in hades that it could be done; or what was the nature of the message which he delivered to that portion, are questions which it is impossible for any man who bolds to the opinion that Christ went down to hell after his death to preach, to answer. تابع حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-28-2005 فأنت كما ترى سيد زيد لا نستطيع أن نحدد المقصود بـthe spirits ولا الأجيال التى قصدها المسيح. هل هي جيل نوح ولماذا جيل نوح بالذات؟ أم أن رسالة المسيح تمتد لتشمل الجميع؟ وما هو مضمون الرسالة؟ وما هو المقصود بـ the prison (Sheol) هنا؟! لا أحد يستطيع تقديم إجابة شافية على أي سؤال من هؤلاء. زيد: صدقت سيدي. الشيخ: مالك يا زيد يا بني؟! أراك شردت بعيدًا بفكرك وخيالك الذي سبب لك مشاكل جمة. زيد: (ضاحكًا) إن إبليس له دور خيِّر أفكر فيه يا سيدي! الشيخ: دور خيِّر؟! والله الذي لا إله إلا هو إني سأصاب بالجنون قبل انتهاء هذه الجلسة! يا بني أنت تلعن في إبليس من البداية وتشرح لنا دوره الشرير في إفساد البشرية ثم تشطح بخيالك وتغير رأيك 180 درجة؟! اللهم احفظ عقلي من الجنون وقلبي من الزيغ. القس: كيف هذا سيد زيد؟! وضح ما تقصد إذا سمحت! زيد: لا أقول شيئًا غير أني أطلب أن نقرأ ما يلي: يقول القديس بولس: أَنْ يُسَلَّمَ مِثْلُ هَذَا لِلشَّيْطَانِ لِهَلاَكِ الْجَسَدِ لِكَيْ تَخْلُصَ الرُّوحُ فِي يَوْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. (كورنثوس أولى 5: 5) to deliver such a one to Satan for the destruction of the flesh, so that the spirit may be saved in the day of the Lord Jesus. هنا يقوم إبليس بمعاقبة الجسد لكي يعفو الرب عن الروح يوم الدينونة. هذا خير. الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ، اللَّذَانِ أَسْلَمْتُهُمَا لِلشَّيْطَانِ لِكَيْ يُؤَدَّبَا حَتَّى لاَ يُجَدِّفَا. (تيموثاوس الأولى 1: 20) Among these are Hymeneus and Alexander, whom I have delivered to Satan so that they may learn not to blaspheme. إبليس يقوم بدور المربي. وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ، لِيَلْطِمَنِي لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. (كورنثوس الثانية 12: 7) and by the surpassing revelations, lest I be made haughty, a thorn in the flesh was given to me, a messenger of Satan to buffet me, lest I be made haughty. إبليس يغرس شوكة التواضع في القديس بولس حتى لا يتكبر ويصاب بالغرور من نجاحه في التبشير. زيد: هناك مقولة لفتت نظري في قاموس Concise Bible Dictionary. القس: هات ما عندك سيد زيد. زيد: علينا أن نركز ونحن نقرأ ما يلي: "Every demon is a middle being between God and the mortal. God is not approached immediately by man, but all the commerce and intercourse between gods and men is performed by the mediation of demons." This was a device of Satan, that God could be worshipped through the agency of demons or demi-gods. والمعنى أنه يوجد وسطاء بين الله والبشر وضعهم البشر في مصاف الآلهة. وكانت هذه هي خدعة من إبليس أن نعبد الله من هذه الآلهة أو من خلال إله وسيط. القس: ماذا تريد أن تقول سيد زيد؟ زيد: أن نعبد الله الواحد الأحد. فلا اثنان ولا ثالوث ولا إله مركب. قولوا لا إله إلا الله الواحد الأحد تفلحوا. شكرًا والسلام عليكم حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - اسحق - 01-29-2005 الزميل زيد تحيه طيبه وبعد برجاء كتابة موضوع عن شخصية ابليس فى الاسلام لنتمكن من الرد ولكم خالص الشكر حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 01-30-2005 في الطريق إليك إن شاء الله فلا تتعجل وأرجو عدم تعرض أي مسلم لهذا الموضوع لأنني سأعرض إبليس من وجهة نظر إسلامية باستفاضة شكرًا تحياتي حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - الزعيم رقم صفر - 01-30-2005 تسجيل متابعه و تقدير للموضوع |