حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماذا يريدون من سوريا .. ؟ (/showthread.php?tid=32318) |
ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - الملكة - 01-23-2005 يكاد المتابع لما يجري على أرض الوطن العربي ، لايرى غير بضعة قلاع عربية أخيرة تقف في وجه القرن الأمريكي ، في وجه الغرب المستعمر ، في وجه التحالف الآثم الإمبريالي / الصهيوني . الشعب العربي المقاوم في فلسطين . الشعب العربي المقاوم في العراق . سوريا / الدولة . لبنان / الدولة . لماذا هذه الهجمة على سوريا من الداخل العربي ومن الخارج الإستعماري ؟ الجميع يعرف أن المطلوب أمريكيآ وصهيونيآ هو إسقاط سوريا ليتوالى السقوط النهائي للأمة العربية . وفي هذا الوقت ، وصل نظامنا العربي الرسمي إلى حد الهشاشة والضعف والإستسلام والهوان . ولا أغالي ان قلت إلى حد " الذل " . ووصلت جماهيرنا العربية بنتيجة ذاتية ، وبنتيجة الجهد المبذول الخارق من النظام الرسمي العربي لتحيدها وإلغاء دورها ، وبنتيجة المآسي والضغوط والقوة الغاشمة الخارجية ، فوصلت هذه الجماهير في معظمها إلى حد الإستسلام واللامبالاة والخنوع . الآن .. سوريا الوطن ، سوريا الأرض العربية ، سوريا الشعب العربي ، سوريا " المارقة " المتمردة على الرغبات الأمريكية الصهيونية ، مطلوبة للتصفية والتحطيم ، مطلوبة عند الراعي الأمريكي الصهيوني لإسقاطها وإنهاء دورها وتسوية الأمر . وسوريا الآن ، أصبحت بين في موقف صعب بين شقى رحى ، بفعل الجغرافيا التي خلقت من الإستعمار الأمريكي معلمآ من معالم حدودها ، وبفعل ضيق الخيارات أمامها ، من إنهيار الدعم العربي موقفآ وفعلآ، وبالمطلوب منها لمساعدة الأمريكيين في العراق والذي يجعل من هذا الطلب أشد وطأة من مناهضة الإحتلال ، وبفعل تضيق عامل المناورة في مفاوضات السلام ، وبفعل الضغط الصهيوني بشقيه الداخلي والخارجي والضغط الأمريكي والفرنسي لإخراجها من محور الحماية والتصدي في لبنان . فماذا يريدون من سوريا : في فلسطين : يجب إنهاء دور المقاومة والصمود للشعب الفلسطيني ، وبداية يكون ذلك بعزله عن محيطه العربي ، الذي فعلآ لم يبق من هذا المحيط غير سوريا ، ولبنان المقاومة . فسوريا ولبنان حجر عثرة كبير، رقم صعب في إستحقاق مشروع الشرق الأوسط الكبير ، إرادة صمود " مرنة " يريدون كسرها . ويأتي أصحاب " البذلات والتسويات " في فلسطين ليمنحوا آخر ورقة توت تستر عري الفلسطيني ثمنآ لمناصبهم وإمتيازاتهم ومصالحهم المادية ، وليهدموا آخر خيمة في مخيمات الفلسطينيين المسحوقين ، ثمنآ لعرش يجلسون عليه متفيئين ظلال خيمة كامب ديفد وأوسلو . في العراق : لم تستطع ( بصارة ) البيت الأبيض ، توقع هذه المقاومة البطلة والشرسة من أبناء الشعب العراقي . لقد إلتبس عليها الأمر فقط : - فبدل الرصاص والصواريخ التي تزف الجندي الأمريكي وأدواته الداخلية ، شاهدت تلك البصارة وبشرت بالورود والرياحين . إنها لمعجزة حقآ هذه المقاومة .. أبطالآ وبإمكانيات قتالية محدودة جدآ تقض مضاجع الإمبراطورية الأمريكية ومن وقف معها . لكن سلاح الأبطال الأكبر هو " الإرادة " و " الشرف " و " حب الوطن " . وسوريا هنا .. الحدود العربية المشرفة للشعب العراقي ، كان لها دورآ لعبته بإرادتها ، أم نتيجة حدودها السياسية المفتوحة على العراق الوطن والشعب .. إن مستقبل وأمن ودور سوريا له إرتباط وثيق بما يجري في العراق . فجاءت الرغبات الأمريكية الصهيونية : 1- بوقف حتى مرور نسمة الهواء العروبية من سوريا إلى العراق . 2- إصرار غير مبرر ولا متصور على الإنتخابات بالعراق ، وهي تحصيل حاصل ، لما هو حاصل . لكن وعن طريق الإنتخابات سيتوفر لأمريكا : إما خروج من الشكل ، مع بقاء في المضمون ، وتوفر قتلاها وجرحاها وإلتزاماتها المادية ، لتنقل الأمر والكلفة إلى " سلطة ديمقراطية " تمثل الشعب العراقي !! لها الشرعية الدولية والإقليمية و " العربية " . وإما : حرب أهلية طائفية وإثنية تدخل في مشاريع التقسيم وحروب المناطق التي لا بد أن تقع ، وحينها وعلى أنهار الدم العراقي ، وبضغوط أمريكية ، ستشرعن الأمم المتحدة تقسيم العراق إلى كردية وسنية وصفوية ، وتبقى الثروة للإمبراطورية الأمريكية ، والأمان والأرض وإعادة كتابة التاريخ للصهيونية العالمية . لذا .. فسوريا كمقاومة لهذا المشروع ، يجب أن تسقط . في لبنان : ومع صعوبة كبيرة ، فلا بد من محاولة إعادة التاريخ إلى الوراء .. متصرفية جبل لبنان : المارونية / الدرزية ، وإلى معاهدة : الجميل / إسرائيل . وسوريا هنا أيضآ عثرة كبيرة .. بل أكبر الممانعات لهكذا تصور . وهنا لا بد أن نتساءل ، نحن ومن يكتب وينتقد ويحيل إلى مقولة الهيمنة والإستعمار السوري ، وجود سوريا بأي شكل في لبنان : · ما هي مصلحة سوريا في لبنان ؟؟ مصلحة إقتصادية ؟ كيف والدولة والشعب السوري وعلى مصاعب الأوضاع الإقتصادية ، سوريا خاسرة من هذه العلاقة الإقتصادية الداعمة للبنان . · مصلحة إجتماعية ؟؟ وهي أمر يعتبر تحصيل حاصل للوضع الإجتماعي السوري اللبناني ، بل ان تلك الروابط كانت أقوى فيما سبق لأن وجود سوريا وحسب " الإعلام الموجه " ليست سوى قوة إحتلال وتحكم في مصير اللبنانيين . · مصلحة سياسية داخلية ؟؟ فالأمر لا يعني سوريا بأي حال من الأحوال ، من كان رئيسآ أو نائبآ أو وزيرآ . · مصلحة سياسية خارجية وأمنية ؟؟ نعم .. ونعم فلا أكثر ولا أقل . ولست هنا بموضوع توضيح ما هو واضح في هذا الأمر . فسوريا هي التي تمثل تحدي السياسة الأمريكية في المنطقة أكثر من غيرها . فلذلك فإن إستهداف سوريا يخدم هدفآ ثلاثيآ : معاقبة سوريا لدورها في مأزق أمريكا في العراق ، ومساعدة إسرائيل على مواجهة أكثر صراحة وإجرامآ مع سوريا ، والتركيز على الدور الإيراني في أجزاء من لبنان يخضع إسميآ للسيطرة السورية . لقد كتب / ويليام كريستول / مقالة في " ويكلي ستاندرد " منذ أيام بمضمون رؤية المحافظين الجدد : ( حان الوقت للتعامل بجدية مع سوريا كجزء من كسب الحرب في العراق وفي الشرق الأوسط عمومآ ) . هذا ما يريدونه من سوريا .. ولكن وهذا الأهم ، ماذا نريد نحن ، الشعب المواطن والشعب العربي من سوريا ؟؟ . إن من المعروف والمؤكد أن الأرض السورية أرض عربية ، والشعب السوري شعب عربي ، وبالتالي فمن غير المتوقع ولا الجدير بأي عربي ، أو تنظيم سياسي وطني مهما كان إتجاهه وأفكاره ، أن يصطف في خندق العدوان وتبرير العدوان ، أن يصطف إلى جانب أعداء سوريا والعرب " لتحرير سوريا " !! تحت أي تبرير وتحت أي رؤية . لا بسبب معاداته للنظام ولا لمواجهته ولا لإضعافه . لا يجوز بأي شكل من الأشكال وتحت أي تبرير بالإختلاف مع نظامها السياسي ، أن نستعدي عليها الأجنبي، أن نضع أنفسنا في خدمة هذا الأجنبي لتحقيق مصالحه الخاصة . كما أن النظام مدعو دائمآ والآن أكثر من أي زمن آخر ، أن يتيح للشعب السوري وللشعب العربي ، مساحة وافرة للإلتحام معه ، أن تكون ثقته بالشعب وبإمكانيات الشعب وبتضحيات الشعب ، أكبر مما هي عليه الآن، أن لا يخوض هذه المعارك والضغوط لوحده . إن الشعب والقوى الوطنية ليسوا طلاب سلطة ومناصب وإمتيازات خاصة ، إنهم طالبوا حرية وكرامة ومقاومة مشرفة في وجه الأجنبي . إن وحدة كل القوى العربية الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية ، وفق شروط : الوطن للجميع ، الديمقراطية هي الأداة ، حرية الإنسان أغلى من كل شيئ ، فحرية الإنسان وحرية الوطن لا تتجزأ . ============ فائز البرازي . ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - فضل - 01-23-2005 ما الذى يريدوه لسوريا..هو نفس الشىء الذى يريدوه للمنطقة هم يريدوا اعادة تشكيل المنطقة وهندستها جينيا لتصبح اكثر تجاوبا مع مصالحهم المتمثلة بالبترول وباسرائيل... ولا شىء عدا ذلك هم يشعروا ان الانظمة الديكتاتورية القائمة فى حالة تقادم وغير قادرة على اداء الدور ويريدوا استبدالها بدكتاتوريات فتية..ويحاولوا تسمية تجديد حياة الديكتاتوريات بالديمقراطية ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - فلسطيني كنعاني - 01-23-2005 أتفق مع فضل ....... المسألة مسألة مصالح + سلبطة. ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - شحيتاوي - 01-23-2005 تكون حزب البعث داخل رحم الماسونية العالمية، ومن [MODERATOREDIT]مهبلها[/MODERATOREDIT] خرج، وليس مصادفة أن تقع كلا من العراق وسوريا عامي 1968 و 1970 تحت الإحتلال الأجنبي البعثي، ومنذ عام 1968 حتى اليوم، قد قدم حزب البعث لليهود خدمات تعادل ما قدمته أمريكا لهم من خدمات إن لم يتفوق عليها. أما مسألة إنهاء أمريكا للإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا، فإنها تظل اللعبة التي تضحك بها أمريكا على شعوب أنهكتها حروب الإبادة المنظمة التي نفذها البعثيون في كل من العراق وسوريا، فأمريكا لا تحتاج إلى القوة لإنهاء الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا، إذ أن من الشروط اليهودية التي بصم عليها البعث العلوي قبيل احتلاله لسوريا، هي أن لا يرفض أي تغيير قد يراه اليهود في سوريا، بما في ذلك إمكانية أن يطلب منه أن تنسحب ميليشيته من سوريا ويخلي البلاد لغيره، ولعل الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق خير مثال على ذلك. فإذا كانت هذه هي الحقيقة، أليس من الممكن بالنسبة لأمريكا أن تطلب من الإحتلال الأجنبي البعثي أن يرحل بهدوء عن سوريا لتنشر الديمقراطية التي تريدها؟ فلماذا إذن التهديد والتلويح باستخدام القوة ضد البعث العلوي المحتل إذا لم يكن من أجل أن يستمتع اليهود بالضحك على شعب سوري خائر القوى بفعل وقوعه لأكثر من ثلاثة عقود تحت عمليات تعذيب نفسية وجسدية رافقتها حروب إبادة؟ [b] ليس مصادفة أن يختار اليهود هذه العائلة المجردة من الدين والشرف وكل مباديء وقيم الخير والمشحونة بالكراهية الزرقاء للجنس البشري لكي تدير الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا لحسابهم. ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - فضل - 01-23-2005 [MODERATOREDIT]الكافر[/MODERATOREDIT] شحيتاوى رغم اتفاقنا هذه المرة ( وهى مناسبة تاريخية ) لكن ارجو تزويد القراء هنا بمعلومات تثبت اقوالك ( بدون لف او دوران وبدون ردود لا معنى لها وبدون كلمات مثل مهبل واست الخ الخ ...نريد ادلة ملموسة وليس تحليلات ووجهات نظر) 1- تكون حزب البعث داخل رحم الماسونية العالمية، 2-أن من الشروط اليهودية التي بصم عليها البعث العلوي قبيل احتلاله لسوريا، هي أن لا يرفض أي تغيير قد يراه اليهود في سوريا ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - alhurria - 01-23-2005 أختي العزيزة يمكنك الاطلاع على www.geocities.com/m_touma_alhurria/tw10.htm www.geocities.com/m_touma_alhurria/tw13.htm www.geocities.com/m_touma_alhurria/tw16.htm www.geocities.com/m_touma_alhurria/tw17.htm وشكراً لك ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - بسام الخوري - 01-23-2005 الأحد 23/1/2005 : الاحتمالات... مفتوحة .. بقلم : وليد نويهض يميل بعض الاستراتيجيين والمحللين العسكريين في المنطقة العربية والإسلامية إلى التقليل من أهمية "التسريبات" المخابراتية أو تلك التصريحات العلنية المتعلقة بشأن قيام "إسرائيل" أو الولايات المتحدة بعمليات جوية وتوجيه ضربات لمواقع حزب الله أو مراكز سورية أو مناطق محددة في إيران. هذا الميل إلى التقليل من خطورة تلك التصريحات وآخرها ما صدر عن جورج بوش ونائبه ديك تشيني بشأن عدم استبعاد العمل العسكري، إضافة إلى ما نشرته مواقع الانترنت لصحف إسرائيلية وما نقلته "نيويوكر" عن تقارير مخابراتية... هذا الميل تجب مراجعته وإعادة التدقيق فيه حتى لا يقع المحظور في لحظة غير محسوبة. المبالغة في المخاطر مسألة مرفوضة أيضا؛ لأنها تضع كل فرقاء الصراع في هاجس أمني يدفع الأطراف إلى التوتر العام والقلق الداخلي، ويزيد من احتمالات ارتكاب الأخطاء... وتؤدي تلك الأخطاء إلى تقديم ذريعة للمتربصين بتنفيذ مخططهم. التقليل من المخاطر خطأ استراتيجي والمبالغة في تلك المخاطر خطأ مضاد. المسألة يجب أن تدرس بهدوء من كل الزوايا حتى تكون الحسابات دقيقة واحتمالات الخطأ نادرة. إلا أن استبعاد الاحتمال السلبي كليا هو نوع من الغرور أو محاولة لإرضاء الذات من دون تقدير جيد لموازين القوى. والخطأ في وزن الاحتمالات يساعد على عدم تقدير الإمكانات وبالتالي احتواء المخاطر المفترضة. كل الاحتمالات مفتوحة. هذا على الأقل ما يمكن فهمه من خطاب بوش التبشيري ومواعظه السمجة عن الحرية والطغيان. فبوش ربط للمرة الأولى بين الحرية في أميركا ومدى استمرارها في النمو في العالم. وبكلام آخر اشترط بوش استمرار الحرية في أميركا بمدى اتساعها في العالم. فالطغيان كما يراه لا يهدد الحرية في العالم الآخر بل يهدد أيضا الحرية في أميركا. وحتى تستمر الحرية في أميركا لابد من محاربة الطغيان. بوش لم يستخدم كلمات الديمقراطية أو الإرهاب ولم يحدد مواضع معينة للطغيان بل تحدث بلغة الكليات تاركا الجزئيات لغيره للتحدث عنها. وبوش استبدل في خطاب المواعظ كلمات سابقة بكلمات جديدة أكثر إثارة للحساسيات الداخلية. فهو استغنى عن الديمقراطية والإصلاح "من فوق أو تحت"، وأكثر من استخدام مصطلحات جديدة تطوف على سطح من العموميات المجردة مع استعداده لتقبل الديمقراطية بوسائل مختلفة وطرق جديدة. خروج بوش من الكلام الواضح والمحدد وتحليقه فوق الأرض مستخدما مفاهيم مجردة وعامة لا يعني تراجعه عن مواقفه السابقة ولا إعادة نظر في سياسته ولا قراءة نقدية للملفات التي خاض غمارها عن طريق القوة والحرب. فالخطاب الأخير هو هروب من الواقع إلى الأعلى، وعندما يهرب رئيس أقوى دولة في العالم من الأرض إلى السماء فهذا لا يعني أنه تراجع أو انسحب وانما حلق فوق مسلكياته إلى فضاءات أوسع من الصعب أن يصل إليه الأدنى منه في قدراته. "جنون العظمة" مسألة خطيرة وهو مرض يصيب الرؤساء والزعماء في "سن اليأس" وخصوصا عند ضعاف النفوس والعقول. وهذا النوع من المرض ليس خطيرا إذا كان حامله من الناس العاديين إلا أنه يتحول إلى كارثة إنسانية "كونية" إذا ضرب زعماء دول كبرى يتحكمون بقرارات استراتيجية وأسلحة خطيرة. فالحروب الكبرى التي لا تكترث بالضحايا والدمار والخسائر قادها دائما مهووسون بالتاريخ وتغيير العالم، وتبين لاحقا أنهم من المصابين بداء "العظمة". وبوش هو من الصنف الذي يطمح إلى هذا النوع من "العظمة" بعد أن اقتنع بأنه "الرجل المختار" أو "المكلف". التقليل من أهمية التصريحات وخطورة التسريبات المخابراتية للصحف والانترنت ليس حكمة. فالموقف الحكيم هو من يقرأ جيدا ويراجع كل الاحتمالات والحسابات. ولا يكفي في هذا الصدد تكرار القول إن أميركا متورطة في العراق وتبحث عن مخرج لائق للانسحاب. فهذا التحليل ليس مقنعا لأن أميركا "المجروحة في العراق" تستطيع توسيع دائرة تورطها كما سبق وفعلت في فيتنام تمهيدا للانسحاب. ففي الفترة التي كانت واشنطن تتفاوض فيها مع هانوي لترتيب عملية الخروج من المستنقعات ارتكبت حماقات كبيرة، ووسعت من دائرة انتشارها العسكري في كمبوديا ولاوس بذريعة أن الدولتين تشجعان حرب العصابات ضدها في فيتنام. المسألة إذا معقدة وهي تتطلب الكثير من الحذر والقليل من الاسترخاء. أما ميل بعض الاستراتيجيين إلى التقليل من خطورة التهديدات فهذا ما يجب الانتباه إليه وإعادة النظر في قواعده السياسية والعسكرية. ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - بسام الخوري - 01-23-2005 الأحد 23/1/2005 : أميركا على طريق الحرب .. بقلم : باتريك سيل واشنطن غارقة في الأيام الأخيرة بالتنبؤات حول استعداد أميركا لشن عملية حربية ضد إيران أو سورية, بل وربما ضد كلا الدولتين اللتين ينظر إليهما بأنهما تكنان عداء أساسياً للأهداف الأميركية والإسرائيلية في الشرق الأوسط. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التقارير أو التسريبات أو التهديدات تشير إلى استعدادات لهجوم وشيك أم أنها مجرد جزء من حرب نفسية منظمة تهدف إلى عزل ساحة المعركة في العراق عن الدول المجاورة. [SIZE=5]ويشير مصدر في الكلية الوطنية الحربية الأميركية إلى أن ضربة أميركية ضد سورية كادت تقع فعلاً قبل شهر لكنها تأجلت بسبب اعتراضات أبداها الجيش الأميركي. ولذلك فإن أي ضربة قد تقع في المستقبل ستكون في شكل قصف من الجو والبحر بدلاً من اجتياح أرضي. وسورية متهمة بتسريب المال والسلاح والمتطوعين إلى المقاومة العراقية في غرب العراق وشماله, وكذلك بتقديم الدعم للتنظيمات المناوئة لإسرائيل كحزب الله وحماس. وأما إيران فإنها على مرمى المدفعية الأميركية بسبب ما يوصف بأنه "تدخل واسع النطاق" في العراق. كذلك فإن إيران مستهدفة من جانب المخططين الأميركيين والإسرائيليين الذين لا يثقون بجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا, ولا بجهود بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإقناع إيران بالتخلي عما يزعم بأن لديها برنامج لإنتاج الأسلحة النووية. وقد صرح ناطق إسرائيلي في هذا الصدد, وكذلك سيلفان شالوم وزير الخارجية بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي. وهنالك تفسير آخر لانتشار رائحة الحرب, وهو أننا نشاهد تكراراً للعبة واشنطن المعهودة حين تتنافس عدة وكالات حكومية على الوصول إلى أذن الرئيس. ويبدو أن المحافظين الجدد داخل الإدارة وخارجها, حين يرفعون أصواتهم بضرورة ضرب إيران وسورية إنما يعبرون عن قلقهم من أي تغيير قد تأتي به وزيرة الخارجية الجديدة كوندوليزا رايس. وفي جلسات إقرار التعيين التي عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع رددت الدكتورة رايس أطروحة الرئيس بوش في ولايته الأولى عن "أميركا والعالم الحر" حيث صرحت قائلة "إننا ما نزال نخوض معركة ضد عقيدة الكراهية والطغيان والإرهاب واليأس, وعلينا أن نواجه هذه التحديات" وغاية هذا الكلام تطمين المحافظين الجدد الموالين لإسرائيل ومعارضي الإسلام. غير أن هؤلاء لا بد أن يقلقهم قول رايس : "أن وقت الديبلوماسية قد حان الآن" وتعهدت بأن تهتم شخصياً بمسار السلام العربي - الإسرائيلي الذي يعتبره المحافظون الجدد نوعاً من التهديد بالضغط على إسرائيل كي تتنازل عن الأراضي المحتلة. وهي قد حثت الرئيس جورج بوش على بناء جسور مع الزعماء الأوروبيين خلال زيارته لبروكسل وبرلين في الشهر المقبل, وهذا أيضاً ما يثير قلق المحافظين الجدد. [SIZE=4]ومن الواضح أن أنصار الحرب على العراق من المحافظين الجدد لا يزالون في مناصبهم وبصورة خاصة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع وديك تشيني نائب الرئيس. فهما قد احتفظا بمنصبيهما رغم مسؤوليتهما عن الفوضى في العراق. كذلك فإن خلايا التفكير والتحليل اليمينية في واشنطن لا تزال تخوض معركة دعاية صاخبة ضد إيران وسورية وتحث الإدارة على ضرب هذين البلدين. وفي تقرير من واشنطن نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" اللندنية هذا الأسبوع جاء فيه أن المحافظين الجدد يدعمون مجموعة من المعارضة الإيرانية تدعى "التحالف من أجل الديموقراطية في إيران", وهي تأمل بالحصول على مساعدات مالية أميركية. ويضاف إلى ذلك أن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ حثوا الإدارة على دعم خطة ل "تغيير النظام" في إيران. التخطيط الأميركي الإسرائيلي المشترك مع ذلك كله فإن معظم المراقبين يعتقدون بأن أميركا لا تزال منهمكة جداً بشؤون العراق وأن ذلك يمنعها من التفكير بحروب جديدة. [SIZE=5]ولكن هذه الحجة انقلبت الآن رأسا على عقب. فالرأي الشائع سماعه الآن في واشنطن أنه لا يمكن الانتصار في العراق ما لم يتم إخضاع إيران وسورية. أما في ما يتعلق ببرامج إيران النووية فلا أحد خارج دائرة ضيقة جدا في طهران يعرف ما إذا كانت إيران قد اتخذت قرارا بصنع قنبلة ذرية أم أنها تريد فقط الحصول على التكنولوجيا بحيث يبقى لها الخيار في صنع مثل هذا السلاح في المستقبل. وهي تبدو مصممة على التحكم بدورات اليورانيوم لأغراض تتعلق بتوليد الطاقة, ولكنها تنكر أي نية لصنع القنبلة. والحاصل أن سياستها في هذا الشأن تتميز بالغموض والكثافة نفسيهما اللتين تميزت بهما إسرائيل حين كانت هي أيضا تطور ترسانتها النووية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وتستعد إيران في الوقت ذاته لعقد مفاوضات صعبة مع الأوروبيين في الأشهر المقبلة يكون فيها الثمن المطلوب هو الحصول على رزمة من الفوائد التجارية والمالية مقابل تجميد برنامجها النووي في الوقت الحاضر على الأقل. كذلك تهتم إيران بوسائل الدفاع إذ يعتقد بعض المراقبين بأنها تعد الحرس الثوري "البسدران" لحرب غير متكافئة في حالة هجوم أميركي, وكذلك جيش المتطوعين الإسلاميين المعروف ب "الباسيج" المؤلف من عدة ملاين نفر. ولقد أجرت إيران في الشهر الماضي مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية جندت لها 120 ألف رجل. وقد اعتبرت هذه المناورة الأضخم من نوعها منذ الثورة عام 1979 وبالطبع فإن أحدا لا يفترض بأن القوات المسلحة الإيرانية وما لديها من سلاح قديم تستطيع الوقوف في وجه الولايات المتحدة في حرب تقليدية. ولكن أي ضربة ضد إيران أو ضد سورية لا بد أن تطلق حركات مقاومة شعبية من شأنها أن تعرض المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين ومصالحهم لمحاذير خطيرة جدا. ويبدو أن دوغلاس فايث وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية يعمل بالتنسيق الوثيق مع ضباط إسرائيليين على تحديد مواقع السلاح المنوي استهدافها في إيران, تماماً كما فعل في التخطيط للحرب على العراق. كذلك سعت إسرائيل من جانبها للحصول على دعم أميركا في الضغط على روسيا كي تمتنع عن بيع صواريخ حديثة لسورية خلال الزيارة التي يقوم بها بشار الأسد إلى موسكو قريباً. وفي عددها الصادر هذا الأسبوع قال مندوب مجلة "نيووركر" الشهير سيمون هيرش بأن "الإدارة الأميركية قامت أخيراً بمهمات استطلاعية عدة داخل الأراضي الإيرانية, وذلك منذ نهاية الصيف الماضي على الأقل. والغرض الأهم لهذه المهمات هو جمع المعلومات السرية عن مواقع إيران النووية والكيماوية والصاروخية. والهدف من وراء ذلك هو تحديد بضع عشرات من المواقع التي يمكن تدميرها بواسطة ضربات دقيقة وغارات كوماندوس قصيرة الأمد". ولقد وصف البنتاغون تقرير هيرش بأنه لا أساس له ولكن ما لا يقبل الشك هو أن البنتاغون قد كسب المعركة ضد "وكالة المخابرات المركزية" (سي آي اي) من أجل الإشراف على العمليات السرية. وتؤكد مصادر واشنطن بأن " سي آي اي" تعاني من الإحباط والقهر إذ بقي البنتاغون يشرف على الجزء الأكبر من ميزانية المخابرات البالغة 40 بليون دولار سنوياً. سياسة بوش الخارجية تدل ملاحظات الرئيس بوش نفسه بوضوح على أنه لا يخطط لانسحاب سريع من العراق بعد انتخابات 30 يناير (كانون الثاني) الجاري كما حثه على ذلك العديد من كبار الخبراء. فلقد قال أن انتصاره في الانتخابات في مطلع الشهر الماضي كان عبارة عن منحه الثقة في حربه ضد العراق. وإذ لخص الرئيس مشاريعه للسنوات الأربع المقبلة استمر في اللجوء إلى الشعارات ذاتها كالعزم على متابعة "الحرب على الإرهاب" وعلى "بناء الديموقراطية" في دول الشرق الأوسط. ولعلنا نستطيع أن نهمل هذه التعميمات ونعتبرها تبسيطية غير أنها تخفي أجندة متشددة تشمل إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية في أنحاء العالم من أجل حماية أميركا من 11 سبتمبر جديد وضمان السيطرة الأميركية على النفط العربي. وتضيف إسرائيل وأصدقاؤها في أميركا هدفين آخرين لهذه السياسة : ضمان احتكار إسرائيل لأسلحة الدمار الشامل وحرمان الفلسطينيين من أي عون خارجي سواء من سورية أم من جانب جماعات المقاومة مثل حزب الله بحيث يجبرون على قبول أي فضلات يمكن لشارون أن يلقي بها إليهم. ولعل المبدأ الاستراتيجي وراء هذه الأهداف هو أن أميركا لا بد أن تحتفظ بالتفوق العسكري الشامل في حين تحتفظ إسرائيل بالتفوق العسكري الإقليمي. ولا بد من حرمان أعدائها من أي قدرات رادعة بحيث يتخلون عن أي أمل في تحقيق توازن القوى. ومع أن هنالك شكوكاً في هذا المبدأ الاستراتيجي [SIZE=4]فإن المستقبل لا يبعث على الطمأنينة. الحياة ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - Awarfie - 01-25-2005 ويأتي أصحاب " البذلات والتسويات " في فلسطين ليمنحوا آخر ورقة توت تستر عري الفلسطيني ثمنآ لمناصبهم وإمتيازاتهم ومصالحهم المادية ، وليهدموا آخر خيمة في مخيمات الفلسطينيين المسحوقين ، ثمنآ لعرش يجلسون عليه متفيئين ظلال خيمة كامب ديفد وأوسلو . --------------------------------------- و اعجب من العرفاتيين كيف سكتوا و غضوا النظر و سدوا الاذن عن ذلك .و بدلا من الرد على المزيلة الملكة بموضوعية داروا للرد على شحيتاوي الذي لا هم له سوى الطعن بالبعث و الالحاد في هذا النادي ليصمونه بالكفر ، طالبين منه8ة ادلة على ما يقول بينما هم لم يقدموا ادلة على انه كافر عندما نعتوه بتلك الصفة !! عجبي !!!! ماذا يريدون من سوريا .. ؟ - اميريشو - 01-25-2005 الأصدقاء و بعد كل هذا الموقف من سوريا , و هذا الضغط الذي تتعرض له , يظهر حاقد ليقول أن سورية تقدم العون لليهود ؟ ألا يذكر أن الدولة العربية الوحيده " سوريا " التي رفضت تقديم أي معونة للأمريكان في ضرب العراق , و رفضت ملايين أمريكا المخضبة بدماء العراقيين , و عللتبعض الدول بسبب العداوة مع النظام العراقي . و كأنه لا توجد عدواة بين سوريا و النظام الصدامي , و كأن لا دخل لصدام بالمشاكل التي سببها الإخوان لدينا ......... هل تعرفون مقدار الجهد و المال الذي يصرف على الجيش بكل حالة استنفار لحماية الأهداف الفلسطينية على أرض سوريا . هل يستقبل المكاتب الفلسطينية أحد عدانا . و بالنسبة لأمريكا و رغبتها بضرب سورية لو أنها تر في ذلك حكمة لفعلت لكنها تكتفي بالضغط ...... صحيح أننا لن نقاوم أمريكا و لن ننتصر في حربنا عليها " أتكلم كمواطن سوري عاشق لبلده " لكننا لن نكون لقمة سهلة و سنوقع بهم و بطلفتهم المدللة اسرائيل أبشع العذاب , و نحن على استعداد أن نعود للخدمة العسكرية بتلك اللحظة لنموت و قد خرمشنا هم لا أن ندحر خاسئين . لدى الإدارة السورية الحكمة و بعد النظر في الشد و الرخي مع الإدارة الأمريكية حسب الظروف التي هي أكبر منا فلذلك لا نقدم لهم الذرائع ليغزونا , و السبب الآخر قصر المسافة الجغرافية بيننا و بين اسرائيل التي تخشى من ردة فعل ضدهم . بالنهاية أنا أفخر ببلدي سوريا , حتى لو انهزم بالنهاية لكن يكفيه فخراً أنه آخر المهزومين |