![]() |
حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة (/showthread.php?tid=32476) |
حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - zaidgalal - 01-17-2005 السيد المتصفح الكريم: اسمح لي أحكي لك هذه القصة ولا تنظر لشخصياتها ولكن انظر لمعلوماتها الموثقة ويمكن لسيادتكم الرجوع إلى هذه المصادر والمراجع للتأكد كما يمكنك أن تعارض فمرحبًا برأيك ويا حبذا لو أتحفتنا ببعض المراجع والمصادر ليظل الحوار مثلاً يحتذى به في دسامته العلمية وسمو خلقه. أتركك تعيش هذه القصة. ضع بجوارك فنجان مملوء شاي أو قهوة وكل فترة ارتشف منه وأنت تقرأ. نحن الآن في بيت أحد أصدقائي الذين أَجِّلُّهُم من القساوسة: زيد: سيدي القس هل هناك نسخ إنجليزية معتبرة للكتاب المقدس؟! القس: (ضاحكًا) نعم هناك الكثير والكل يعرف ذلك. خذ مثلاً: ASV): 1901 American Standard Version) ESV): English Standard Version Bible) AV): 1769 King James Authorized Version Bible (KJV)( AVRLE): 1769 King James Authorized Version Bible (KJV) Red Letter Edition. The words of Jesus are highlighted. ( Darby): A literal translation of the Old Testament (1890) and the New Testament (1884) by John Nelson Darby. ( زيد: ولكن كيف لي أجد هذه النسخ سيدي الكريم؟! القس: نعم. ستجدهم في هذا الموقع: http://www.onlinebible.net/bibles.html وعندما تُنَزِّل هذه النسخ وتحملها على جهازك سيتم تحميل قاموس: Easton's Revised Bible Dictionary سيتم تحميله أوتوماتيك دون أن تدري وأنت تقوم بتحميل هذه النسخ على جهازك. زيد: سيدي القس أريد أن أعرف بعض الآيات في كتابكم التي احتوت على كلمة "الله". القس: (وقد بدا بعض التعجب في قسمات وجهه الوقور) ولماذا يا بني؟! زيد: صديق عزيز اسمه etab وافق على الدخول معي في مناقشة موضوع يتعلق بهذه الكلمة. القس: لحظة يا بني. سأفتح جهاز الكمبيوتر ونقرأ من النسخ الإنجليزية التي ذكرتها لك. زيد: ولم لا نقرأ من النسخ العربية يا سيدي؟ القس: تُرْجِمَ الكتابُ المقدسُ من العبرية واليونانية إلى اللغة الإنجليزية. ومن اللغة الإنجليزية (نسخة الملك جيمس) إلى اللغة العربية. فلكي تضع يدك على المعلومة الصحيحة لابد من النسخ الإنجليزية على الأقل ثم العربية أخيرًا. زيد: ما أروعك أيها القس في علمك وسَمْتِك. القس: (يضحك وقد فتح برنامج نسخ الكتاب المقدس) تعال يا سيد زيد. إجلس بجواري حتى نقرأ. ها هي الفقرة أمامنا: خر 3: 13، 14 فقال موسى لله ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم اله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم. فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه .وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه أرسلني إليكم. اقرأ يا بني مرة أخرى: فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم. ....... هنا موسى يسأل عن اسم الرب لأنه لا يمكن أن تعبد ربًّا دون أن تعرف اسمه. زيد: ولكن ما هي الإجابة يا سيدي؟ّ أقصد ماذا قال له الإله؟! القس: لقد قرأنا الإجابة توًّا يا سيد زيد أرجو التركيز من فضلك. تعالَ نقرأها ثانيةً: "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه." زيد: إذن فاسمه "أهيه" وليس "الله". ولكن لي ملحوظة سيدي القس. القس: ما هي؟ زيد: اقرأ معي: فقال الله لموسى .... إن كلمة "الله" مكتوبة هنا. لماذا لم يقل الله لموسى: قل لهم إن اسمي هو "الله" خاصة أن الكلمة ها هي مكتوبة يا سيدي؟ القس: ستعرف الإجابة عندما ننظر في بعض النسخ الإنجليزية. زيد: لماذا لا ننظر في بعض النسخ الإنجليزية يا سيدي ونزداد بصحبتك علمًا. القس: نعم. أنت محق بالفعل. تعالَ نقرأ نفس الفقرات باللغة الإنجليزية: Ex 3: 13 – 14 Then Moses said to God, “If I come to the people of Israel and say to them, ‘The God of your fathers has sent me to you,’ and they ask me, ‘What is his name?’ what shall I say to them?” God said to Moses, “I AM WHO I AM.” And he said, “Say this to the people of Israel, ‘I AM has sent me to you.” أي أن موسى سأل الرب قائلاً: If … they ask me, ‘What is his name?’ what shall I say to them?” فقال له الرب: “I AM WHO I AM.” أنا هو الذي هو أنا ‘I AM has sent me to you أنا أكون" (الكائن) هو الذي أرسلني إليكم" زيد: إذن فليس اسمه God يا سيدي. وإنما اسمه AM باللغة الإنجليزية واسمه "أهيه" باللغة العربية. القس: نعم يا بني. نعم. لأن موسي يسأل هنا عن اسم God وبالتالي فليس God هو اسمه. زيد: بصراحة أنا أول مرة أعرف أن AM تترجم إلى "أهيه". على حد علمي أن معناها "أكون". ولكن نستنتج من هذا يا سيدي أن God ليست اسم الإله. لأن الكلمة ذاتها تعني "الإله" وليس "الله" وإلا كان الرب قال لموسى أنا God وقل لهم God أرسلني إليكم. ولكنتم ترجمتم God إلى "الله". القس: (معترفًا) نعم. هذا صحيح. كما هو واضح من الفقرات فإن God ليست اسم الرب ولا تترجم إلى "الله". زيد: ولم لا نجرب فقرة أخرى سيدي. واختر أنت بنفسك. القس: نعم. تعالَ نقرأ ما يلي: 1- تك 2: 4 هذه مبادئ السموات والأرض حين خلقت.يوم عمل الله الأرض والسموات. Ge 2:4 These are the generations of the heavens and of the earth when they were created, in the day that Jehovah God made earth and heaven. (ASV) زيد: إن اسمه هنا هو Jehovah God. فما معناها يا سيدي؟! القس: إنها تعني "السيد الرب". زيد: أي أنها لا تعني "الله". القس: لا. لا تعني "الله" أبدًا. زيد: فلم ترجمتموها إلى "الله" يا سيدي؟ القس: هكذا ترجموها. هيا نقرأ فقرة أخرى: Ge 2:4 These are the generations of the heavens and of the earth when they were created, in the day that the LORD God made the earth and the heavens. (AV) + (AVRLE) + (ESV) + (Webster) زيد: إنه يستخدم هنا the LORD God هل هي اسم الرب يا سيدي أم ماذا؟ القس: لا يا بني. إنها نفس الترجمة: السيد الرب، أو: الرب الإله. ولا تترجم إلى "الله" مطلقًا لو التزمنا الدقة في الترجمة وفي صحة العقيدة. ولذلك فهذه الفقرة حذفوها من هذه النسخة الإنجليزية التالية وكتبوها كالآتي: Ge 2:4 These are the generations of the heaven and the earth when they were made. (BBE) ونسخة داربي لم تحذفها وإنما كتبتها كالتالي: Ge 2:4 These are the histories of the heavens and the earth, when they were created, in the day that Jehovah Elohim made earth and heavens. (DBY) زيد: إذن اسمه Jehovah Elohim يا سيدي. فالفقرة منتهى الصراحة. ولكن ما معناها؟ القس: يا بني ليس اسمه كذلك وإنما هذه إشارة للرب وتحمل نفس المعنى ولا تترجم إلى "الله" أبدًا. وإنما هكذا ترجموها في الترجمة العربية للكتاب المقدس. زيد: سيدي القس إنني ألاحظ أنك تقتبس من العهد القديم. لم لا نجرب شيئًا من العهد الجديد؟! القس: (يحرك الماوس في البرنامج). نعم تعالَ نقرأ: مت 1: 20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الله قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك.لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. Mt 1:20 But while he thought on these things, behold, the angel of the Lord appeared unto him in a dream, saying, Joseph, thou son of David, fear not to take unto thee Mary thy wife: for that which is conceived in her is of the Holy Ghost. زيد: إن اسمه هنا the Lord يا سيدي. القس: قلت لك أن كل هذه الأسماء ليس فيها اسمًا للرب وإنما إشارة إليه. فهذه الكلمة تعني: السيد، أو السيد الرب، أو الرب الإله وهي تساوي كلمة "أدوناي" وكلمة "كيريوس" اليونانية. وكلها تحمل نفس المعنى ولا يصح ترجمتها إلى "الله". زيد: ما أغزر علمك سيدي القس. هلا جربنا فقرة أخرى؟! القس: نعم. ولكن ألاحظ أنك انسجمت وتركت الشاي. لن انتقل بك إلى فقرة أخرى حتى تبدأ تحتسي فنجانك. لقد صنعته لك بنفسي فأنت تعلم كم أحبك واحترم فيك حب المعرفة. زيد: (يمسك الفنجان ويبدأ يشرب). القس: استمر في تناول الشاي وتعالَ نقرأ ما يلي: 3- مت 1: 23هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا Mt 1:23 “Behold, the virgin shall conceive and bear a son, and they shall call his name Immanuel” (which means, God with us). زيد: (محملقًا ومندهشًا) يا سيدي لقد ترجموا "الله" هنا إلى God التي امتنعوا عن ترجمتها في فقرة موسى. كيف هذا؟ القس: يا بني قلت لك إن استخدام كلمة "الله" في الكتاب المقدس خطأ لغوي وخطأ ديني. كما أن God لا تترجم إلى "الله" كما رأيت في سفر الخروج. وإنما تحمل نفس المعنى تجاوزًا: السيد الرب أو الرب الإله. ولكن هكذا ترجموها. زيد: ولكن يا سيدي ألاحظ أنهم وضعوا (which means, God with us) بين قوسين كما ترى. وحذفوا القوسين في الترجمة العربية كما ترى أيضًا. القس: نعم. لأنهم اكتشفوا أن هذه العبارة ليست في الأصل وإنما كتبها كاتب إنجيل متى في الحاشية وهو ينسخ وبنقل من المخطوطات التي فُقِدَت وضاعت ولا نرى أصولها الآن ليؤكد أن يسوع المسيح هو الرب الإله. فهي إضافة لم يأمر بها الروح القدس. زيد: مما سبق يتضح أن اسم الرب الإله الخالق المعبود في العهد الجديد هو: the Lord – God - the Lord your (= thy) God وكل هذه الأسماء تترجم إلى: السيد الرب / الرب الإله. ولا تترجم إلى "الله" بأي حال من الأحوال. القس: نعم يا بني. إن أي منصف لابد أن تكون لديه الشجاعة ويعترف بهذا. زيد: سيدي! لقد ذكرت: جيهوفة، لورد، أدوناي، كيريوس. هل يمكن أن تلقي الضوء عليهم لتزيدنا علمًا؟! القس: نعم يا بني. تعال نقرأ في قاموس إيستون العالمي للكتاب المقدس والذي وضعه علماء وأساتذة متخصصون في لغات الكتاب المقدس وفي اللاهوت. تعالَ نقرأ: Jehovah The special and significant name (not merely an appellative title such as Lord [adonai]) by which God revealed himself to the ancient Hebrews #Ex 6:2,3 This name, the Tetragrammaton of the Greeks, was held by the later Jews to be so sacred that it was never pronounced except by the high priest on the great Day of Atonement, when he entered into the most holy place. Whenever this name occurred in the sacred books they pronounced it, as they still do, "Adonai" (i.e., Lord), thus using another word in its stead. The Massorets gave to it the vowel-points appropriate to this word. This Jewish practice was founded on a false interpretation of #Le 24:16 The meaning of the word appears from #Ex 3:14 to be "the unchanging, eternal, self-existent God," the "I am that I am," a convenant-keeping God. (Comp.) #Mal 3:6 Ho 12:5 Re 1:4,8 The Hebrew name "Jehovah" is generally translated in the Authorized Version (and the Revised Version has not departed from this rule) by the word LORD printed in small capitals, to distinguish it from the rendering of the Hebrew _Adonai_ and the Greek _Kurios_, which are also rendered Lord, but printed in the usual type. The Hebrew word is translated "Jehovah" only in #Ex 6:3 Ps 83:18 Isa 12:2 26:4 and in the compound names mentioned below. It is worthy of notice that this name is never used in the LXX., the Samaritan Pentateuch, the Apocrypha, or in the New Testament. It is found, however, on the "Moabite stone" (q.v.), and consequently it must have been in the days of Mesba so commonly pronounced by the Hebrews as to be familiar to their heathen neighbours. Easton's Revised Bible Dictionary) ( القس: أتدري ماذا يعني هذا يا بني؟ زيد: دعني أوضح الأمر باللغة العربية يا سيدي فلدي فكرة عن الترجمة: جيهوفة: الاسم الخاص (وليس لقبًا مثل لورد وأدوناي) الذي كشف به God (الرب الإله) عن نفسه للعبرانيين القدامى. وهذا الاسم –التتراجرامتون عند اليونان- قدسه اليهود المتأخرين إذ أنه محرم النطق به إلا من قِبَل الكاهن الأعظم في قدس الأقداس في عيد الغفران مرة واحدة في السنة. وعندما يأتي في الكتب المقدسة ننطقه "أدوناي" أو "لورد"، وهكذا تستخدم كلمة أخرى مكانه. وقد أضاف له النص الماسوري حروفًا متحركة تناسب هذه الكلمة. وقد أُكْتُشِفَت هذه الممارسة اليهودية في شرح مزور false interpretation للفقرة Le 24:16 وقد ظهر هذا المعنى في الفقرة Ex 3:14 والمعنى هو "الخالد (الدائم) الذي لا يتغير"، "الإله الأزلي"، "أنا الذي هو أنا" Mal 3:6 Ho 12:5 Re 1:4,8. والاسم العبري "جيهوفة" يترجم في النسختين: the Authorized Version and the Revised Version إلى LORD لتمييزه عن كلمة "أدوناي" و "كيريوس" اليونانية. والجدير بالذكر فهذا الاسم لا يستخدم في the LXX وهي النسخة اليونانية Greek Septuagint Version ولا تستخدم "جيهوفة" في العهد الجديد على الإطلاق. وقد وجدت هذه الكلمة على حجر رخام فربما استعاره اليهود من جيرانهم الوثنيين. زيد: هذه صدمة لي يا سيدي. أول مرة أعرف أن الكتاب المقدس بعهديه لا يحتوي على كلمة "الله". ولكن هل هناك مراجع أخرى يا سيدي غير الكتاب المقدس وقاموس الكتاب المقدس مع أنني أرى الأمر كافيًا ولكن أريد بعض المزيد؟ القس: (يتجه إلى مكتبته ويحضر كتاب) نعم يا بني. هذا الكتاب اسمه "بحثك عن الله" أصدرته الكنيسة الإنجيلية في مصر. ورأت أن الترجمة "جيهوفة" تدنيس لاسم يهوه المقدس، تدنيس له ترجمةً ومعنًى (ص 25). زيد: ولكن من هو يهوه يا سيدي؟ القس: هذا هو ما أطلقوا عليه اسم الرب الإله ويفضلوه على "جيهوفة". وكلا الاسمين مُحْدَثَيْن. فنحن الذين سمينا الرب الذي نعبده بهذه الأسماء. زيد: هل هناك مؤسسات تنبهت لهذا الأمر ونصحتكم بحذف كلمة "الله" من كتابكم يا سيدي؟! القس: نعم يا سيد زيد. تعالَ نقرأ معًا تعليق القس صموئيل مشرقي - رئيس مجمع الله الخمسينى- عندما نصحتنا إرسالية كليفلند الأمريكية بهذا. اقرأ معي. يقول القس: «قام المجلس الملي بخلق الأزمة التي صارت تعرف بـ «المشكلة الخمسينية» في أواخر الخمسينات وأوجد لها حلولاً مبتورة خلت من العدل والصواب والمساواة، وظن أن الحل الأمثل لديه هو استبعاد اسم «الله» عنها، وتعضيد الكنيسة الخمسينية التي قبلت على نفسها هذا الاستبعاد واكتفت بالتبعية لإرسالية كليفلند الأمريكية». (القس صموئيل مشرقي رزق. القيامة رجاء البشرية في الخلود. الكنيسة المركزية للمجمع. القاهرة. سبتمبر 1994م) زيد: هذا من جانب المؤسسات يا سيدي. ولكن هل هناك كُتَّاب صرحوا بهذه الحقيقة المؤسفة؟! القس: نعم يا بني. يقول ألأستاذ عزت أندراوس فى كتابه "تاريخ أقباط مصر" في هذا الشأن: "إله الإسلام الذي أسمه "الله" لم يجئ ذكره فى المخطوطات القديمة للإنجيل والتوراة. وهناك أهم الأبحاث التي قام بها الغربيون في بحثهم عن "الله"، إله الإسلام. وكانت نتيجة أبحاثهم أنه يختلف اسمًا...." زيد: سيدي إنك تقول: الله إله الإسلام. ماذا تقصد بهذا؟ القس: عليك أن تقوم أنت بالترجمة وسأحيلك إلى موسوعة: Columbia Encyclopedia Sixth Edition 2001 وموقعها: www.bartleby.com انظر يا بني فقد كَتَبْتُ كلمة Allah وعندما تظهر نتيجة البحث أرجو أن تترجم لي. زيد: نعم يا سيدي. هذه هي نتيجة البحث عن هذه الكلمة. تقول الموسوعة: «يعتبر الإسلام أن Allah هو اسم God أي اسم الإله الذي له 99 من الأسماء الحسنى. لذلك يستخدم لفظ Allah الناطقون باللغة العربية من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم». زيد: هذا يعني أن كلمة "الله" تقتصر على المسلمين فقط يا سيدي. القس: نعم يا يني. هذه هي الحقيقة. يقول قاموس WordWeb بشأن كلمة "الله": »Muslim name for the one and only God« اسم الإله الواحد الأحد عند المسلمين. زيد: ولماذا لا تغيرون الترجمة يا سيدي وتكتبون اسم الرب عندكم بدلاً من استعارته في الترجمة العربية من كتاب المسلمين (القرآن الكريم)؟ القس: لو فعلنا ذلك لكانت الكارثة. تفكر يا بني ماذا سنقول لهم وقد تعودوا عليها؟ فالسكوت مر لأننا نضع اسم إلهكم في صلب عقيدتنا، والاعتراف أكثر مرارة لأنها ستحدث ثورة لدى شعبنا. نستنتج من ذلك خلو الكتاب المقدس من كلمة "الله" بالمرة. حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - اسحق - 01-17-2005 الزميل زايد معلوماتى قليله بهذا الشأن ولكن ما قرأته من قبل هو أن" الله "وظيفه وليست اسما0 تحياتى حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - zaidgalal - 01-17-2005 هنا الكلام للمراحع والمصادر والبحث العلمي فقط ولا يمكن الأخذ بالرأي الشخصي. شكرًا لكم حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - Mirage Guardian - 01-17-2005 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت :lol: وهل يا زميلى القصة الطريفة أحادية الإتجاه، التى تقوم بتقويل المغاير ما لم يقله من مصادر البحث العلمى الذى لا يأخذ بالرأى الشخصى :lol: ما علينا.. لننظر دائماً للصورة المشرقة فى الأمر (f) بعد الكلام المرجعى الموثق، والمصادر، والبحث العلمى الذى أتانا به الزميل.. وبعد الإبتعاد كل الإبتعاد عن الأخذ بالرأى الشخصى.. نصل للنتيجة القاطعة بالبراهين السالفة، أن أله المسيحيين (أياً كانت الأسماء) مختلف عن إله المسلمين ( Allah ) وبناء على ما قدمه الزميل، نرى خطأ فاحش فى القرآن: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ [COLOR=Red]وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ (العنكبوت : 46 ) سلامات يا بحث علمى بالبشاميل :D أهلين تنزيم :lol: حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - zaidgalal - 01-17-2005 وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون مسلمون لمن يا رجل؟ لله الله الذي ورد في كتب المسلمين فقط وبحثي هنا عن عدم وجود "الله" في الكتاب المقدس بعهديه لا عن وحوده في القرآن يا أستاذ بشاميل هل تستطيع أن تثبت وجود كلمة "الله" في الكتاب المقدس (أكرر في الكتاب المقدس) بعهديه من خلال فقراته ومن خلال المراجع والمصادر؟! إذن فأهلا بك. وإن لم تستطع فاسكت الله يخليك حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - اسحق - 01-17-2005 "اعزلوا الالهة الغريبة التى بينكم "(تك 35 : 2 هل يصلح مرجع؟ حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - Abanoob - 01-18-2005 اقتباس:وبحثي هنا عن عدم وجود "الله" في الكتاب المقدس بعهديه لا عن وحوده في القرآنمن الطبيعى أن لا تجد لفظة "الله" فى اللغة الأصلية للكتاب المقدس لأن محمد سمى إلهه بنفس إسم إله القمر "الله الأكبر" الذى كان يعبده البدو الجاهليين وذلك بغرض الزلفى والتقرب والأخذ بمبدأ "تعالوا الى كلمة سواء" مع العرب بعد أن فشل محمد فى أن يقنع اليهود والمسيحيين بدعوته النبوية المزعومة . وتجد مسلسل الزلفى والتملق ومحاولة ارضاء البدو العرب مستمراً فى حياة محمد سواء فى صلح الحديبية أو فى الغرانيق العلا عندما قال محمد آيته المشهورة فى محضر من عباد الأوثان "تلك الغرانيق العلا ان شفاعتهن لترتجى" ثم سجد فسجد ورائه عباد الأصنام .. الى اقتباس جميع مشاعر الحج الوثنية من تقبيل الحجر الأسود والتمسح به الى السعى بين الصفا والمروة الى رمى الجمرات .. كل هذه الطقوس تجدها كانت موجودة بين عباد الأصنام وقت أن كانت الكعبة بيتاً شهيراً ومركزاً خطيراً لعبادة الأوثان فى الجزيرة العربية ... وكل عام وأنتم بخير [quote] الراعي كتب/كتبت 1 - أن الكلمة " ربي" المستخدمة في قول داود النبي " قال الرب ( - يَهْوَه) لربي (אךכי- أدوناي - Adonai) اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك " (مز110:1) . هي (אךכי- أدوناي - Adonai) ، من لقب " آدون ، (Adon - adhonai) ، في العبرية ، وتعني " رب ، سيد - Lord " ، وجمعها " آدونيم- Adhonim- أرباب - Lords" ، ويستخدم كجمع تعظيم للمفرد . وقد استخدم هذا اللقب " آدون " بكل هذه المعاني في مخاطبة الله ، بالمعنى الأسمى ، معنى الكرامة والسيادة ، فهو الرب والسيد صاحب السلطان والسيادة على جميع المخلوقات ، مخلوقاته هو ، كالخالق للكون وما فيه ، السماء والأرض ، من فيها ومن عليها ، كما يستخدم أيضاً للتعبير عن قوة الله وقدرته الكلية . ويستخدم أيضاً عن الله بصيغة الجمع ، جمع التعظيم للتعبير عن الوهية الله وربوبيته وسيادته " قدرته السرمدية ولاهوته " (رو20:1) ، " الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب , (آدوني ها آدونيم) الإله العظيم الجبار " (تث17:10) . ويعنى لقب " آدونى - adhoni" ، " ربى ، سيدي – my lord" لأن حرف (اليود - י) ، " الياء - ى " ، هو ياء الملكية . أما " آدوناى – adhonai" فيستخدم عاده للاحترام والتوقير ، كبديل لـ " أنت " و " هو " ويستخدم في أغلب الأحيان عن الله ويرتبط دائماً بالاسم الإلهي " يَهْوَه " . ويظهر هذا اللقب في العهد القديم 449 مره ، منها 315 مره مع يَهْوَه – " آدوناى يَهْوَه " 310 مره ، و " يَهْوَه آدوناى " 5 مرات – و134 مره " آدوناى " وحده . وقد تكرر اللقب في سفر حزقيال وحده 127 مرة ، منها حوالي 182مره . " آدوناى يَهْوَه " والباقي " آدوناى " وحده . وقد ترجم هذا اللقب المركب " آدوناى يَهْوَه " و " يَهْوَه آدوناى " بـ " السيد الرب - Lord God " ، ويعبر عن سلطة الله ، يَهْوَه ، وسيادته على الكون كله ، الخليقة كلها. وفى الغالبية العظمى من الفقرات التي يتكرر فيها " آدوناى " تسبقه عبارة " هكذا يقول " كمقدمه له ، خاصة في سفري حزقيال وإشعياء " لذلك هكذا يقول السيد الرب 000 " . " هكذا يقول السيد رب الجنود 000 " (إش24:10) . ومنذ فترة ما بعد السبي وامتناع اليهود عن نطق الاسم يَهْوَه ، أستخدم اللقب " ادوناى " كمرادف لأسم يَهْوَه ومساو تفسيري له ، يعبر عن مغزاه وماهيته ، كما حل محله ، كبديل له ، في الأحاديث الشفوية . وهذا جعل اليهود يحرصون على حماية الاستخدام الديني لـ " آدون " حتى لا يخاطب الناس به كما يخاطبون السادة من البشر ، فكانوا يكتبونه ، عند الاستخدام مع " يَهْوَه " أو كبديل له ، بطريقة مميزه وينطقونه أيضاً بطريقة مميزة (فقد اعتبروا حرف الياء (ى) الأخير في الكلمة والدال على الملكية جزء من الكلمة " آدونـ ى "، ثم طولوا نطق هذه الياء , الأخيرة من الكلمة) فأصبحت " آدونـ اى " . وكان هذا الفارق الخفيف كافي لتمييز " آدوناى " كنص دينى) . 2 – وفى هذه النبوّة يتكلم عن الرب " يَهْوَه " الذي يخاطب الرب " آدوناى " ويجلسه عن يمين العظمة . فمن المقصود هنا بآدوناي المساوي ليهوه ؟ والإجابة نجدها في الآية نفسها وفي قول داود في مزمور آخر ؛ فهنا في هذه الآية يقول يهوه لآدوناي " أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك " ، وفي المزمور الثاني يتنبأ عن المسيح قائلاً " قال لي أنت أبني . أنا اليوم ولدتك " (مز7:2) . ونسأل مرة أخرى ؛ من هو الذي قال له يهوه " أنت ابني أنا اليوم ولدتك " ؟ والإجابة هي ، يقول الكتاب المقدس أنه الرب يسوع المسيح : " إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضا في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (أع33:13) ، وفي مقارنة مع الملائكة يقول " لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (عب5:1) ، " كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (عب5:5) . والسؤال هنا ؛ من هو الجالس عن يمين الله ، يهوه ؟ حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - ضيف - 01-18-2005 اذا كان لفظ الجلالة الله دخيل على الكتاب المقدس فهذا اعتراف صريح من النصارى بانتصار الرسول محمد. ولا أدري ما دخل من هو الجالس على يمين الرب هنا؟اي ما العلاقة بين الطرح اللذي يقول ان لفظ الجلالة ((الله)) دخيل على الكتاب المقدس وبين من هو الجالس عن يمين الرب؟ يا جماعه العقل زينه فلا تغيبوه. واضحة:h: حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - _الصاعقة_ - 01-18-2005 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت :lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol: من هذا المؤرخ الجديد الذي لم يسمع عنه أحد ؟ من أين لك بهذه المعلومة المضحكة ؟ من قال ان اسم الله هو الله أكبر ؟؟!! ان اسماء الله في الاسلام 99 ليس بينها أبدا اسم ( الله أكبر) ، ان أكبر هي صفة أن الله أكبر من أي مخلوق في قدرته و قوته و علمه و كرمه و.. ما رأيك في عبارة الله أعلم ؟ هل سنؤلف مرة أخرى ، قصة الغرانيق العلى قصة غير صحيحة بالمرة ، فابن كثير الذين تستندون الى ما ورد في تفسيره يقول: ولكنها - أى قصة " الغرانيق " - من طرق كثيرة مرسلة ولم أرها مسندة من وجه صحيح . طبعا لم تحاول أن تفهم معنى الكلام ، طرق كثيرة مرسلة بمعنى رويت بعدة طرق مختلفة عن بعضها البعض اختلافا كبيرة و هذا دليل على أنها لم تحدث و انما مجرد كذب تناوله الناس ، فان كانت حدثت فعلا و شهدها الناس لما حدث اختلاف في الرواية ، اما غير مسندة من وجه صحيح فهي أنها لم تروى عن ذوات ثقة أو حتى بالتواتر و اجابتك من القرأن (ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين) (8). وقوله سبحانه(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى(. (9) وقوله سبحانه حكاية عن رسوله صلى الله عليه وسلم(قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلىّ ) (10). حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - النســر - 01-18-2005 الأستاذ زايد جلال (طارح الموضوع) وباقي الأعزاء تحية لكم جميعا بداية وحتي نتناقش علي بينة ممكن نستوضح السيد/ زايد عن ما يقصده؟ هل مثلا يقصد ان عدم وجود اللفظ في الكتاب المقدس (فرضا) يثبت شيء أو ينفي شيء؟ عزيزي زايد إجابتك عن هذه النقطة ربما تحدد بدقة مسار النقاش كتب السيد عقاب: اقتباس:اذا كان لفظ الجلالة الله دخيل على الكتاب المقدس فهذا اعتراف صريح من النصارى بانتصار الرسول محمد. ما رأي سيادتك أن اسم (((الله))) مأخوذ عن الجاهلية، وحسب منطق سيادتك يكون هذا أنتصاراً للجاهلية. عموما يا سيد عقاب أنصحك بالقراءة أكثر من الكتابة نقطة أخري أود أن ألفت النظر إليها أن السيد زايد ذكر في بداية حديثة أنه من غير المهم شخصيات القصة بقدر أهمية المعلومات الواردة فيها وأنا أتفق معه في ذلك فمثلا شخصية القس (التي تخيلها كاتب القصة) تدل علي أن ذلك الشخص ليس لديه حدا أدني من المعلومات المسيحية العامة لذلك أتمني أن لا يتصور أحد أنه قس حقيقي فهو شخصية لا تفعل الا القص واللصق والتمهيد لما يريد أن يقوله صاحب القصة ما رأيك عزيزنا زايد أن نتكلم قليلا عن لفظ (((الله))) من منطلق لغوي ثم ننتقل الي وجود ذلك اللفظ في القرآن والكتاب المقدس تحياتي ومحبتي (f) النسر |