حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إذا الصحف أحرقت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: إذا الصحف أحرقت (/showthread.php?tid=34234) الصفحات:
1
2
|
إذا الصحف أحرقت - يجعله عامر - 07-28-2009 إذا الصحف أحرقت
قد يستغرب القاريء الكريم عنوان المقال، وربما لا يروق له إمضاء قسط من وقته الثمين في استحضار قضية تاريخية كالتي نحن بصددها!، بيد أني أزعم أن المعاني العظيمة التي تكتنزها هذه الحادثة وآثارها في عموم الخطاب الإسلامي وأصوله وفصوله كفيلة بإرواء عطش القاريء النهم لكل ما هو بحاجة إلى إعادة قراءة وتصحيح رؤية وتصويب مسار في تراثنا وحاضرنا الإسلامي الذي وصل إلى درجة الجمود والتيبس وعدم القدرة على النهوض والعطاء والاستمرارية بسبب ابتعاد الأمة عن المنهج الرباني القائم على التدبر والنقد والفحص والنظر الكلّي البناء القائم على الاتصال بين الجزيئات واعتمادها بدلا عن منهج التفكيك والتجزيء والانفصال. هذا المقال يتحدث حول قضية تاريخية خطيرة جداً أثّرت مباشرة أو بشكل غير مباشر على مسار الأحداث في تاريخ الأمة الإسلامية، إنها حادثة جمع خليفة المسلمين عثمان بن عفان للمصاحف وإحراقها، والتي كانت من أهم المطاعن الموجهة ضد الخليفة من قبل خصومه السياسيين([i])، وخطورة التهمة تنبع من مركبات التهمة الثلاثة، وهي التهمة والمتهَم والمتهِم، فالتهمة وهي جمع المصاحف المنتشرة في أقاليم الدولة الإسلامية وآفاقها وإحراق تلك المصاحف المنتشرة وإلزام الناس بالنسخة التي بيد الخليفة تنطوي على استتباعات شرعية خطيرة جداً أهمها هدم خاصية النقل المتواتر للقرآن الكريم مما يسمح لفرضيات البتر والتحريف لآيات القرآن وسوره بالظهور والانتشار وهو ما حدث فعلاً كما سنراه في سياق هذا البحث، والمتهَم هو خليفة المسلمين الثالث وهو من أحد كبار الصحابة السابقين الأولين من المهاجرين وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنتين من بناته العفيفات الطاهرات، وفي زمانه قامت رحى الفتنة الكبرى بين المسلمين وبمقتله بدأت الحرب الطاحنة بين الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم الدين!، والمتهِم هم خصوم الخليفة السياسيون المعاصرون له كالثوار الذين أطاحوا به وعلى يدهم كان اغتياله، ومن جاء بعدهم من خصوم الدولة الأموية التي استمدت شرعيتها من مظلومية الخليفة وحادثة اغتياله، فاعتبر خلفاء بنو أمية أنفسهم امتداداً لعثمان بن عفان! . وقد تعاطت المدارس الإسلامية المختلفة مع هذه القضية وفق معايير مختلفة، فهناك أطراف تنزع إلى ربط القضية بمسألة جمع القرآن الكريم، وبالتالي التشكيك في مصداقية الجمع القائم على الاحتكار والمصادرة والحرق، وهناك أطراف تنزع إلى فصل القضية عن مسألة جمع القرآن مع إقرارها بأن هناك اتصالاً موضوعياً بين الحادثتين باعتبار أن جمع القرآن الكريم تم في عهد أبي بكر وعمر وأن المصاحف التي أحرقها عثمان إنما كتبت بلهجات غير تلك التي تتحدث بها قريش، وهناك طرف آخر نظر للأمور بشكل أكثر عمقاً واتزاناً مبعداً فيه القرآن الكريم عن كونه طرف في صراع سياسي يجعل منه عرضة للاتهام بالتحريف والزيادة والنقص. تبدأ فصول قصة إحراق المصاحف كما ترويها المصادر الحديثية حين قدم حذيفة بن اليمان على عثمان، "وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق. فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك. فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردّ عثمان الصحف إلى حفصة، فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا. وأمر بكل ما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق"([ii]). . وهذه الرواية على طولها أهملت ذكر تفاصيل كثيرة ومهمة، فهي لم تذكر طبيعة الاختلاف في القراءة الذي أقلق حذيفة بن اليمان، كما أنها لم تتعرض لموقف كبار الصحابة من هذه الحادثة، كما أن أمر الخليفة للقرشيين الثلاثة بتقديم رأيهم على رأي زيد بن ثابت الأنصاري الذي تجمع المصادر الروائية لأهل الحديث بأنه هو من قام بجمع القرآن بأمر من أبي بكر وعمر([iii])، بل إنها تشير إلى أن المصحف الذي بين يدي حفصة والذي أراد عثمان نسخه وتوزيعه في الآفاق هو نفس المصحف الذي جمعه زيد بن ثابت ([iv]) يثير الكثير من الشكوك حول صحة مزاعم أهل الحديث أن القرآن الكريم إنما جمع في عهد أبي بكر وعمر وأن الذي قام بعملية الجمع تلك هو زيد بن ثابت الأنصاري؟ كل هذه الإشكالات التي تثيرها روايات أهل الحديث حول قضية إحراق الصحف إنما هي امتداد طولي لمسألة خطيرة جداً وهي مسألة الخلاف حول عملية جمع وترتيب القرآن الكريم. التحريف إنما تتعلق بمعالجة مسألة الخلاف الحاصل بين مدارس الأمة حول من قام بجمع القرآن، حيث ذهب الإباضية إلى أن الذي جمع القرآن الكريم هو النبي صلى الله عليه وسلم ([v])، وذهب أتباع مدارس أهل السنة إلى أن الذي جمع القرآن هما أبو بكر وعمر([vi])، أما الشيعة فقد قالوا أن الذي جمع القرآن هو علي بن أبي طالب([vii])، وقد استدل الإباضية لرأيهم بالكثير من الحجج لخصها ابن بركة (ت 362هـ في الآتي: 1- لا يعقل أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم "القرآن الكريم الذي هو حجته على أمته، والذي تقوم به دعوته، والفرائض التي جاء بها من عند الله، وبه يصح الذي بعثه الله داعياً إليه، مفرقاً في قطع الخزف الذي لم يجمعه، ولم يضمه، ولم يحصه، ولم يحكم الأمر في قراءته، وما يجوز من الاختلاف وما لا يجوز، وفي إعرابه، ومقداره، وتأليف سوره، وهذا لا يتوهم على رجل من عامة المسلمين، فكيف برسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم"([viii]). 2- أن القرآن الكريم نزل على رسوله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة، كلما أنزلت آية وسورة قرأها على أصحابه في صلاته وحضور جملة المهاجرين وخيار الأنصار والذين يلونهم في الأقدار، وكانوا أهل عناية وتعظيم له، وحرص عليه، يدرسونه نهارهم، ويصلون به في ليلهم، ويتفقهون فيه ويتفهمون معانيه، ويقريء بعضهم بعضاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي غيره من مساجدهم ومشاهدهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك يحثهم على التعليم ويرغبهم فيه، وإذا كان الأمر كما ذكرنا لم يخف على من كان على هذه الصفة وسار على هذه السيرة ناسخ ومنسوخ ومكي ومدني وتقديم وتأخير، وكيف وهم شهود للقصة، حضور للتنزيل"([ix]). 3- جعل النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً "يكتبون الوحي لا يدفع ذلك صاحب خبر ولا حامل أثر، وكان منهم ابن أبي سرح وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل ومعاوية ابن أبي سفيان. فإن لم يكن القرآن مجموعاً مكتوباً في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأي شيء كان يكتب هؤلاء؟"( [x])، يقول أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة: "بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزلت آية قال: اجلعوها في سورة كذا وكذا. وما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا والقرآن مجموع متلو"([xi]). 4- أن "العرب مخصوصون بشدة الحفظ وحسن البيان"([xii])، فهم أصحاب الشعر والمعلقات، وقد حفظ الصحابة "من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحكامه وأحاديثه وأخلاقه وسيره ودلالاته قبل مبعثه أضعاف ما بين دفتي المصحف، يعلم ذلك جميع الفقهاء، ويخبرك به جميع العلماء"([xiii])، ونحن نرى أن أطفال المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها من عرب وعجم يحفظون القرآن كاملاً، فتوهم عدم حفظ الصحابة وأبنائهم للقرآن وهم أرباب الفصاحة البيان وعليهم نزل القرآن لهو مما يزري بهم ويحط من قدرهم. 1- ومن الدلائل التي تدل على حفظهم وعنايتهم بالقرآن أنهم كانوا علماء لنظم السور وتأليف الآي، وأنهم لم يقدموا فيه ولم يأخروا، مع علمهم أن أول ما نزل من القرآن هو قوله تعالى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}العلق: 1، إلا أنهم لم يقدموها على البقرة ولا سورة براءة التي هي آخر ما نزل من القرآن، ولا يعقل أن يكون هذا الترتيب المحكم لسور القرآن الكريم وآياته إلا بتوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم وهداية من الوحي، وصدق الحق تعالى حين قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر: 9. 2- أن الصحابة كانوا يعرفون من جمع القرآن من الأنصار، فقد روي عن أنس بن مالك أنه قال: "ما جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ستة نفر كلهم من الأنصار، أبي ومعاذ وزيد وأبو زيد وأبو أيوب وعثمان"([xiv])، و"من حفظه من المهاجرين، ومن بقيت عليه السورة والسورتان"([xv])، ولو لم يكن القرآن مؤلفاً بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يجمعه هؤلاء الستة وغيرهم([xvi]). 3- روى الربيع بن حبيب عن أبي عبيدة قال: "بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أنزلت عليه آية قال: اجعلوها في سورة كذا. وما توفي رسول الله إلا والقرآن مجموع متلو"([xvii]). في المقابل فقد روى أهل الحديث أن زيد بن ثابت رفض بداية اقتراح أبي بكر وعمر له بجمع القرآن وقال: "كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"([xviii]). وقال ابن حجر في شرح ذلك: "كان القرآن كله كتب عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور"([xix])، ورووا أيضاً أن الزبير بن العوام قال: "أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة، فقال أشهد أني سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها. فقال عمر: وأنا أشهد، لقد سمعتها. ثم قال: لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا آخر سورة من القرآن، فألحقوها في آخرها. قال ابن حجر: ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم"([xx]). أما ترتيب سور القرآن فقد ذهب جمهورهم إلى أنه اجتهاد من الصحابة! حيث يقول السيوطي: "وأما ترتيب السور: فهل هو توقيفي أيضاً، أو هو باجتهاد من الصحابة؟ خلاف. فجمهور العلماء على الثاني"([xxi]). وفي هذا نسبة التقصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يحفل بالكتاب الذي هو دستور الأمة، فلم يجمعه، ولم يعهد إلى الصحابة بجمعه، ولم يبين كيفية ترتيب آيات القرآن ولا سوره!، بل إن أهل الحديث قد فتحوا باباً للطعن في القرآن الكريم حين رووا في قصة جمع زيد بن ثابت القرآن قول زيد "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}التوبة: 128!!، حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه"([xxii]). وفي رواية أخرى أن الآية التي فقدها كانت من سورة الأحزاب([xxiii])!، وفي رواية ثالثة أن الآية المفقودة هي قوله تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}الأحزاب: 23([xxiv]).. فالقرآن حسب أهل الحديث جمعه شخص واحد، وأن بعض آياته لم توجد إلا عند رجل واحد، وأن المصحف أودع عند رجل واحد، وورثه عنه رجل واحد، ثم ورثته عنه امرأة!، فانتفى عن القرآن صفة التواتر، وسقطت حجيته، وانتهز أعداء الإسلام الفرصة ليطعنوا في القرآن وآياته ويشككوا في عصمته عن التحريف والتغيير والتبديل. والرأي الذي قال به الشيعة أضعف وأوهن مما حكاه أهل الحديث، حيث زعم الشيعة أن علي بن أبي طالب جمع القرآن وحده ([xxv])، الأمر الذي دفع بغلاة الشيعة إلى القول بتحريف القرآن الكريم([xxvi])!. فإذا أدركنا أن جمع القرآن تم بتكليف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن العملية تمت تحت سمعه وبصره، علمنا أن ما أحرقه عثمان بن عفان لا يمكن أن يكون هو القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، وتلقاه الصحابة كتابة وحفظاً، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة أنها أمرت أبا يونس مولاها أن يكتب لها مصحفاً، فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ}البقرة: 238. فلما بلغها آذنها، فأملت عليه (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانيتين). فقالت: هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم"([xxvii]). فهذه الرواية توضح أن الصحابة كانوا يكتبون تفسيرهم للقرآن الكريم في نفس المصحف الذي لديهم، خاصة وذلك أن الحروف في ذلك الزمان لم تكن منقطة، وفكرة الأقواس والحواشي وغيرها لم تكن قد ظهرت، وشح الأوراق ووسائل التدوين دفع الناس إلى كتابة القرآن وتفسيره في نفس المكان، والظاهر أن عثمان توجس من هذا الأمر، ورأى أن تلك التفسيرات ربما يظنها الذين يأتون من بعد جزءاً من القرآن، فقرر إتلافها والاحتفاظ بالنص القرآني المكتوب خالصاً من كل زيادة تفسير أو تأويل ربما تؤدي يوماً ما إلى الاختلاف في القرآن الكريم وآياته، فهذا يجب أن يحسبه المنصف منقبة لعثمان لا مطعناً فيه. ------------------------------- [i] حسين الشاكري "المصطفى والعترة" ج3ص30. [ii] البخاري 4987. [iii] البخاري 4986. [iv] البخاري 4986. [v] ابن بركة "الجامع" ج1ص59. [vi] السيوطي "الإتقان" ج1ص116، وابن حجر العسقلاني "فتح الباري" شرح الحديث 4986، ج10ص15. [vii] الطبرسي "الإحتجاج" ج1ص97، وص103، وص105. [viii] ابن بركة "الجامع" ج1ص59. [ix] ابن بركة "الجامع" ج1ص59-60. [x] ابن بركة "الجامع" ج1ص61. [xi] الربيع 15. [xii] ابن بركة "الجامع" ج1ص61. [xiii] ابن بركة "الجامع" ج1ص61. [xiv] الربيع 7، البخاري 3810، واللفظ للربيع. [xv] ابن بركة "الجامع" ج1ص62. [xvi] ابن بركة "الجامع" ج1ص64-65. [xvii] الربيع 15. [xviii] البخاري 4986. [xix] ابن حجر العسقلاني "فتح الباري" شرح الحديث 4986، ج10ص15. [xx] السيوطي "الإتقان" ج1ص123. [xxi] السيوطي "الإتقان" ج1ص124. [xxii] البخاري 4986. [xxiii] البخاري 2807. [xxiv] البخاري 4988. [xxv] الطبرسي "الإحتجاج" ج1ص97، وص103، وص105. [xxvi] انظر مثلاً"الشيعة والقرآن" لإحسان إلهي ظهير. [xxvii] الربيع 185. RE: إذا الصحف أحرقت - zaidgalal - 07-28-2009 أولًا: مرحبًا بالزميل يجعله عامر ثانيًّا: إحراق المصاحف لا ينقض التواتر. لماذا؟ 1- القرآن الكريم ينقل مشافهة لا كتابةً. فهو ينقل من فم الشيخ لفم تلامذته. لذلك تقرأ في علم التجويد ، مثلًا: وهذا الحرف يقرأ بالإمالة .. مع اشمام حرف كذا....الخ. لا وجود لكيفية كتابة القرآن الكريم البتة. 2- إذا كان في المنطقة الشاسعة كالشام مثلًا مصحف واحد قبل عثمان. فهل يكفي مصحف واحد لرجوع الناس له؟ 3- هذه المصاحف التي أحرقت - وعلى فرض أنها مصاحف تضم القرآن كله وهذا مستحيل - هل صدرت بالتواتر أم بمبادرة شخصية؟ 4- عثمان بن عفان قام بهذه المبادرة وسط الأمة. لم يهرب للصحراء ثم يعود للعرب ويقول لهم: هذا كتابكم فالتزموا به. 5- قولك: ((قرأها على أصحابه في صلاته وحضور جملة المهاجرين وخيار الأنصار والذين يلونهم في الأقدار، وكانوا أهل عناية وتعظيم له، وحرص عليه، يدرسونه نهارهم، ويصلون به في ليلهم، ويتفقهون فيه ويتفهمون معانيه، ويقريء بعضهم بعضاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي غيره من مساجدهم ومشاهدهم)). أ. هـ يثبت تواتر القرآن الكريم ومن المستحيل بعد حفظ الأمة له أن يأتي شخص ويغير في كتاب محفوظ في صدور الأمة. تحياتي RE: إذا الصحف أحرقت - يجعله عامر - 07-29-2009 تنويه : المقال لزكريا المُحرمي (باحث ذو أصل إباضي). الكريم زيد جلال شكرًا لتحيتكم وحيّاك ربنا دومًا بما تحبه . كلامكم أعلاه قرأته أكثر من مرة ، وأعجبني ترتيبه ، لكني دعني أسألكم "سؤالات، فحسب وليست اعتراضات" ما سألني إياه صديق قبل أيام قليلة : ما معنى التواتر الذي نصف القران به ؟ وكيف تحقق معه ؟ هل القران الكريم متواتر جملة ، في مجموعه ؟ أم أن كل كلمة فيه نُقلت عبر "الصدور" متواترة ؟ ما معنى انفرادات القراء؟ ما قيمة المرويات التاريخية عن القران في كتب أهل السنة والشيعة وغيرهما التي تشير إلى نقص اعترى القران أو زيادة أو تبديل في بعض كلماته ؟ هل يطمئن المسلم الباحث بعد طول مراجعة لهذه المرويات إلى أن الكتاب "ما بين الدفتين" هو هو بتمامه ما كان يقرأه النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم ، وصله كما كان في عصره ؟ مرة أخرى أشكركم زيد لحضوركم هنا ، وعلى فرصة الحوار معكم ، وكم كنّا نود لقاءكم في مصر . فائق تقديري. RE: إذا الصحف أحرقت - zaidgalal - 07-29-2009 (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: تنويه : المقال لزكريا المُحرمي (باحث ذو أصل إباضي). شكرًا على تنويهك وإن كان من الأفضل لو ذكر ذلك في أول المقال أو آخره. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: الكريم زيد جلال شكرًا لتحيتكم وحيّاك ربنا دومًا بما تحبه . شكرًا أيها الفاضل يجعله عامر. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: ما معنى التواتر الذي نصف القران به ؟ التواتر معناه أن ينقله جمعٌ عن جمعٍ بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: وكيف تحقق معه ؟ يمكنك الرجوع لكتب القراءات ومعرفة سند كل قراءة. وهم باختصار: 1- قراءة نافع المدني: وراوياه قالون وورش. 2- ابن كثير المكي: راوياه البزي وقنبل. 3- أبوعمروالبصري: حفص الدوري – صالح السوسي. 4- ابن عامر الشامي: ابن أبان – ابن ذكوان. 5- عاصم: أبوبكر – حفص. 6- الكسائي الكوفي: الليث – الدوري. 7- حمزة الكوفي: البزار – أبوعيسى الصيرفي. 8- أبوجعفر المدني: ابن وردان – ابن جماز. 9- يعقوب البصري: رويس – روح. 10- خلف: المروزي – إدريس. ولنأخذ مثالًا منهم: قراءة نافع في المدينة: هوالإمام نافع بن عبد الرحمن المدني (70 ـ 169 هـ). أخذ القراءة عن أعلام القراء وهم 70 من التابعين في المدينة أمثال: الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج. ومن هؤلاء من قرأ على عبد الله بن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عياش المخزومي وابن عباس وعمر بن الخطاب. وقرأ ابن عباس وأبوهريرة على زيد بن ثابت وأبيِّ بن كعب. وهؤلاء الصحابة قرأوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخذ القراءة عن نافع الإمام مالك بن أنس (صاحب الموطأ) والأصمعي والليث بن سعد واشتهر بالرواية عنه راوياه: قالون وورش. أما قالون: فهوعيسى بن مينا (120 ـ 220 هـ) وهومن أئمة النحو والقراءة في المدينة رغم أنه عاش أصم. وأمـا ورش: فهـوعثمـان بن سعيـد (110 ـ 197 هـ) وهـومصـري رحـل إلى نـافـع بالمـدينـة فقـرأ علـيه عـدة ختمـات ثم رجع إلى مصر فأقـرأ بها نحو35 سنة. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: هل القران الكريم متواتر جملة ، في مجموعه ؟ أم أن كل كلمة فيه نُقلت عبر "الصدور" متواترة ؟ القرآن الكريم متواتر في مجموعه إلا ما نفرد به قاريء عن أخيه. فهذا في إطار رخصة الله عز وجل على لسان رسوله: "أُنْزِلَ القرآن على سبعة أحرف". فما دام الحرف الذي انفرد به القاريء لا يخالف اللغة العربية ولا الرسم العثماني فهو صحيح. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: ما معنى انفرادات القراء؟ من باب رخصة النبي صلى الله عليه وسلم بأمر من الله. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: ما قيمة المرويات التاريخية عن القران في كتب أهل السنة والشيعة وغيرهما التي تشير إلى نقص اعترى القران أو زيادة أو تبديل في بعض كلماته ؟ القرآن الكريم لا يثبت بخبر الواحد. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: هل يطمئن المسلم الباحث بعد طول مراجعة لهذه المرويات إلى أن الكتاب "ما بين الدفتين" هو هو بتمامه ما كان يقرأه النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم ، وصله كما كان في عصره ؟ نعم يطمئن. لأن القرآن الكريم لم ينقل عبر المخطوطات (وإن كانت للقرآن مخطوطات كاملة من القرن الهجري الأول). وإنما ينقل مشافهة على يد شيخ. (07-29-2009, 02:59 PM)يجعله عامر كتب: مرة أخرى أشكركم زيد لحضوركم هنا ، وعلى فرصة الحوار معكم ، وكم كنّا نود لقاءكم في مصر . أشكرك أخي الفاضل وربما كتب الله لنا أن نلتقي قريبًا. تحياتي RE: إذا الصحف أحرقت - بنى آدم - 07-30-2009 مداخلتى ستبدو سمجة بالنسبة لكلام الزملاء الكرام أعلاه ولكن لابد من بعض الملح على التورته هناك تساؤل بسيط جدا وهو أن المصاحف التى حرقها عثمان .. لا تحتمل إلا شيئان فهى إما كانت من صميم القرآن .. فحرقها وبهذا نقص القرآن .. وإما أنها لم تكن من صميم القرآن ولكنها منتشرة بين الناس ويصلون بها وهذا يدل على أن القرآن تم تحريفه والصلاة بغيره بعد فترة وجيزة من وفاة النبى ؟ هل هناك حل ثالث اختلف المسلمون فى القرآن وعلى سبيل المثال هناك 114 آية يختلف فيها السنة والشيعة بل وبعض السنة مع بعضهم البعض وهى البسملات فى بدايات السور !!! لماذا أحرق عثمان المصاحف ؟ وهذا يثير نقطة ثالثة وهى أن حفظ القرآن ليس ( قدرا ) ولا حتى ( وعدا ) لأنه لو كان ذلك كذلك لما اختلف فيه المسلمون ولما حرقت مصاحف .. وأنا أعتقد أن زيد بن ثابت جامع القرآن قام بعمل ( بشرى ) محض يحتمل الخطأ والصواب وكذلك حرق المصاحف عمل بشرى يحتمل الخطأ والصواب خاصة أنه كان هناك من بين كتاب الوحى ثلاثة لا أئتمنهم أنا شخصيا على تذكرة مترو أولهم معاوية بن ابى سفيان والآخر كعب الأحبار وكذلك امية بن أبى الصلت وأخيرا كى لا يبقى فى نفسى شيئا : بمجرد قرائتى للعنوان اعتقدت ان الوحى جاء عامر وتخيلت السورة التى نزلت عليه وجاء شيطانى ( زُعرب ) لى بهذه الآيات : إذا الصحف أُحرقت * وإذا الخطوط عطلت * يا أيها الجربان ما غرك بدوائك القديم * جينو ديكتارين وبرونوزين * ومراهم كثير كثير * كلا بل تريد كريمات وبتادين * وإنكم لتأكلون بلا طحينة * والبطيخة العظيمة * وأحذية باتا القديمة * أتمشون بكل يوم تتمخطرون * فلا جورب ولا يحزنون * وتركبون القطارات العتيقة * ذات الفلنكات العريضة * وتمرون على شبرا مصبحين * وفى المساء ألا تخافون * فإنكم وما تحملون * عرضة لهجام أثيم * أو زنديق لئيم * أو تك تك غشيم * فإذا جاء يوم النصب فى الجامعة * والجيوب عامرة * بالبراكس وحبوب الصراصير * والجميع بلا ضمير * فاتقوا الله ولا تشربون * فالمياه الملوثة فى البطون تميت العقول * وإنكم وما تضربون * هبو ريح فى سموم وحموم * وغدا على الله تُعرضون * بلا لباس ولا كلسون * فيقول سحقا للبائسين * سكان شبرا والمقطم وكل الأقاليم * وطوبى لعبادى الصالحين * أهل الزمالك والجيزة والمهندسين * صدق الواقع اللعين وكنت لأقول لعامر عندما تنزلت عليه هذا الآيات .. بارك الله فيك وفتح الله عليك RE: إذا الصحف أحرقت - طريف سردست - 07-30-2009 (07-29-2009, 08:52 PM)zaidgalal كتب: [quote='يجعله عامر' pid='396296' dateline='1248868766'] الجليل زياد جلال ماهو الرسم العثماني، والذي لايجوز للحرف ان يخالفه، هل هو جزء من الوحي؟ شاكرا فضلكم RE: إذا الصحف أحرقت - zaidgalal - 07-30-2009 (07-30-2009, 02:51 PM)بنى آدم كتب: هناك تساؤل بسيط جدا وهو أن المصاحف التى حرقها عثمان .. لا تحتمل إلا شيئان فهى إما كانت من صميم القرآن .. فحرقها وبهذا نقص القرآن .. وإما أنها لم تكن من صميم القرآن ولكنها منتشرة بين الناس ويصلون بها وهذا يدل على أن القرآن تم تحريفه والصلاة بغيره بعد فترة وجيزة من وفاة النبى ؟ هل هناك حل ثالث نعم. هناك حل ثالث: كانت مصاحف الصحابة تحوي القرآن والتفسير مع نفس الآيات. فيختلط هذا بهذا. وكذلك هناك قراءات مثل "عتى حين" (حتى حين) استبعدها الصحابة ليحصروا القراءات في أقل حد ممكن. فكان لابد من إحراق مصاحف الصحابة. والصحابة هم الذين أتوا بها طائعين مختارين. فما أدرى عثمان أن فلان عنده مصحف؟! فالعمل تم بموافقتهم بل كان لهم دور فيه. (07-30-2009, 02:51 PM)بنى آدم كتب: اختلف المسلمون فى القرآن وعلى سبيل المثال هناك 114 آية يختلف فيها السنة والشيعة بل وبعض السنة مع بعضهم البعض وهى البسملات فى بدايات السور !!! لماذا لا تضرب أمثلة؟! أما البسملة فموجودة أول كل سورة ما عدا سورة التوبة ، عند السنة والشيعة. فأين الاختلاف. (07-30-2009, 02:51 PM)بنى آدم كتب: وأنا أعتقد أن زيد بن ثابت جامع القرآن قام بعمل ( بشرى ) محض يحتمل الخطأ والصواب القرآن الكريم في صدور الحفظة. فهو كتاب شفاهي لا مخطوطاتي. كما زيد ابن ثابت لم بمفرده. ألم تقرأ قول سيدنا عثمان: "فإن اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش" فالمعنى أنها لجنة كاملة. (07-30-2009, 02:51 PM)بنى آدم كتب: وكذلك حرق المصاحف عمل بشرى يحتمل الخطأ والصواب خاصة أنه كان هناك من بين كتاب الوحى ثلاثة لا أئتمنهم أنا شخصيا على تذكرة مترو أولهم معاوية بن ابى سفيان والآخر كعب الأحبار وكذلك امية بن أبى الصلت الرسول نقل رسالة الله مرتلة من صدره لصدور الأمة. لم يكن كتاب الله حبيسًا بين دفتي مصحف بل منطوقًا ومرتلًا ليل نهار في صدور الأمة. (07-30-2009, 02:51 PM)بنى آدم كتب: إذا الصحف أُحرقت * وإذا الخطوط عطلت * ومن قال لك أن القرآن تحدى العرب في الجانب اللغوي فقط؟! بل من قال لك أن "من مثله" تعني رص مفردات وعبارات مقلدة لأسلوب القرآن الكريم؟! (07-30-2009, 04:46 PM)طريف سردست كتب: ماهو الرسم العثماني، والذي لايجوز للحرف ان يخالفه، هل هو جزء من الوحي؟ الرسم العثماني هو شكل الكلمة المكتوبة في المصاحف التي أخذها القراء وانطلقوا بها في الأمصار يرتلونها ويحفظونها للمسلمين ويفسروا لهم ما استعصى عليهم. RE: إذا الصحف أحرقت - hotmail - 07-30-2009 تحية طيبة ياإخوان عندي استفسار لو سمحتوا {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر: 9. هل هذه الآية تشمل بالحفظ .. اللفظ والمعنى أم أحدهما RE: إذا الصحف أحرقت - zaidgalal - 07-31-2009 تشمل اللفظ والقراءة. أما المعنى (التفسير) فهناك مناهج لتفسير القرآن الكريم ، وإن كان من الأفضل أن يكون لكل عصر تفسيره أو تفاسيره التي تختلف عن العصر السابق لها لاختلاف الظروف خاصة السقف المعرفي للإنسان. RE: إذا الصحف أحرقت - يجعله عامر - 07-31-2009 شكرًا لكم أخي زيد على سعة صدركم في الإجابة على السؤالات أعلاه أظن أن مرتكزك الرئيسي في أغلب إجاباتك وداعمك هو كما تفضلت وقلت :"محفوظ في صدور الأمة" وبذا نبلغ اليقين ونستطيع أن نرى كل شيء تحت هذه العبارة .. كلامك بالفعل مريح جدًا عندي إشكال آخر: صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، كانوا معه ، حفظوا القران في صدورهم ، كي ينقل مشافهة منهم إلى من بعدهم .. تمام هم كانوا مختلفين فيما بينهم في تثبيت بعض الكلمات وفي خواتيم الآي فضلا عن أن بعض القراءات تُدمج آيتين معًا في آنِ واحد فتلغي كلمات من مثل "إذا تجلى الذكر والأنثى" وغيرها ، حين يختلف أكابر الصحابة رضوان الله عليهم وهم الجيل الأول الناقل ، فما المؤكد على أن المحفوظ في الصدور وأقرّه عثمان في "مصحفه" الإمام هو النصّ الذي ختمه النبي وجمعه له ربّه ؟ ترى كما يرى الكل هنا أن السنة يرمون الشيعة بتحريف القران ، وأنهم يقولون بعدم تمامه ، ويعتمدون على المرويات المتناثرة في كتبهم ، بل وكتاب مستقلّ كُتب لهذا الغرض .. وكذلك الأمر نرى الشيعة يرمون السنة بتحريف القران وينقلون عن مروياتهم .. وكلا الفريقين مسلم ، فهل كلاهما على صواب أم كلاهما على خطإ ؟ وما العمل في مرويات الفريقين ؟ أنستبعد المرويات هنا عصمة للنص وصيانة له ، لأنه الأصل ؟ أم نستصحبها حين درسنا لتاريخ القران الكريم ؟ فائق تقديري لكم . |