حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? (/showthread.php?tid=34291) الصفحات:
1
2
|
هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - بسام الخوري - 08-03-2009 هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ....يلعب بهم كما يشاء ....السؤال لأوارفي خاصة ... http://www.youtube.com/watch?v=8rgmpvp9YgU http://www.youtube.com/watch?v=YqFKOaVtnuQ RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - بسام الخوري - 08-03-2009 يوجد أنظمة دكتاتورية تقاد بها الشعوب كالنعاج ...إذا قال الدكتاتور صلح الشعب بيصالح ...حرب الشعب بيحارب ...اللبن لونه أحمر الشعب يكرر الأسطوانة ...إيران حبيبتنا بتصير إيران قبلتنا ....الخ... ..بس طوائف تتبع دكتاتور مثل المجنون جن بلاط ...فهذا غير مفهوم ....جنبلاط لايختلف بجنونه عن القذافي .... RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - الحكيم الرائى - 08-03-2009 بص يابسام وليد شايف بشكل او بأخر ان العلاقات ستتحسن بين دمشق وواشنطن وان قصة المحكمة الدولية لن تطال رأس بشار الاسد كما كان متوقعا وان الامر فى اقصى ابعاده سينال بعض ضباط المخابرات هنا وهناك سينتهى امرهم انتحارا ,ولربما وصلته الرسالة ان دمشق ستعود وكيل حصرى لامريكا فى لبنان بعد انهيار نظام بوش,انهيار الجناج الجمهورى اليمينى الامريكى وهو بيأهل نفسه من الاول ان يطلع من الكعكعة بحتة لكن امكانيان انهيار حلم اوباما وعودة اليمين الامريكى الى قمة السلطة واردة بنفس القدر لذا لن ستغرب شئ لو ان جنبلاط فيما بعد عاد يقبل اقدام ملك السعودية ورئيس مصر وحكام واشنطن..الراجل يدور على مصلحته الشخصية لا اكثر ولا اقل! RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - طنطاوي - 08-03-2009 بغض النظر عن رايي في جنبلاط وارائه المثيرة للجدل: احتج علي التعرض لزميل في المنتدي مثقف و يحمل افكارا جيدة ويدافع عن قيم يراها في مصلحة مجتمعه. RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - SH4EVER - 08-03-2009 (08-03-2009, 08:08 PM)طنطاوي كتب: بغض النظر عن رايي في جنبلاط وارائه المثيرة للجدل: احتج علي التعرض لزميل في المنتدي مثقف و يحمل افكارا جيدة ويدافع عن قيم يراها في مصلحة مجتمعه. لا يوجد أي شئ مما تقوله .... مشاركة بسام عادية و ليس فيها إساءة لأورافي .... فعلا جنبلاط هذا فاق في جنونه القذافي .... و أستغرب أنه يسير بالدروز يمينا و شمالا ..... و أنا مع بسام ..... فعلا أنتظر رأي أورافي في الموضوع و خصوصا أن مشاركاته السابقة كانت متحاملة بشكل غير طبيعي على معسكر حزب الله و سوريا و عون . RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - بسام الخوري - 08-03-2009 جنبلاط يفجّر علاقته بـ«14 آذار» ويعود إلى «الثوابت» النائب وليد جنبلاط خلال مؤتمر الحزب التقدّمي الإشتراكي أمس فجّر النائب وليد جنبلاط قنبلة أخرى عندما أعلن أن تحالفه مع قوى 14 آذار كان بحكم الضرورة، ويجب ألا يستمر، ما يخلط الأوراق ويعيد تكوين التوزانات والقوى داخل مجلس النواب (تضمّ كتلة اللقاء الديموقراطي 12 نائباً، 6 منهم ينتمون إلى الحزب التقدّمي الإشتراكي). وشدّد على وجوب «إعادة التفكير في تشكيلة جديدة من أجل الخروج من الانحياز، وعدم الانجرار إلى اليمين» ثائر غندور أزال وليد جنبلاط، يوم أمس، جميع الشكوك التي أثيرت بشأن مواقفه الأخيرة المتعلّقة بعلاقته مع قوى 14 آذار، معتبراً أن لا جدوى من استمرار هذا التحالف، وداعياً إلى التفكير جدّياً في إحياء ما بقي من اليسار أو بلورة يسار جديد، والعودة إلى القضايا الاجتماعيّة، لأن «الانتصار الوحيد هو إعطاء العمال حقوقهم». وقد أبلغ جنبلاط «الأخبار» أن حديثه يتجاوز الانسحاب من 14 آذار أو عدم الانسحاب، بل هو عمليّة تذكير بالثوابت التاريخيّة للحزب، وتحديداً المتعلّقة منها بالمسألة الاقتصاديّة ـــــ الاجتماعيّة، وقضيتي العروبة وفلسطين. ولفت إلى أن هناك العديد من الشعارات التي لم تلقَ صدىً بين الحاضرين، وذلك بسبب الفروق الكبيرة بين الكلام المبدئي والواقعي. ورأى أن الرعيل الحزبي الذي خرج خلال الأزمة الأخيرة بعيد كثيراً عن فلسطين والعروبة، على عكس الجيل القديم. وإذ حدّد الإطار العام لكلمته، وهو نقد ذاتي لمرحلة غابت عنها القضايا الاجتماعية ـــــ والاقتصاديّة، شدّد على إدانة نفسه بسبب الذهاب إلى المحافظين الجُدد، «وقد سرنا بالمعقول واللامعقول». أضاف إن «هناك ورشة كبيرة داخل الحزب التقدمي الاشتراكي تبدأ من الصفر بهدف استعادة ثوابت الحزب»، وسترتكز هذه الورشة «على التثقيف الجماهيري في خطّة تمتد إلى 3 سنوات». وأكد أن العمل جدّي، «بدون أن أكون متفائلاً»، من أجل العودة إلى حزب الطليعة. وفيما رأى أن «الحزب الشيوعي، مثلاً، ربما خسر جزءاً من قاعدته، لكنّه حافظ على ثوابته، ونحن لا نحتاج إلى الكمّ على حساب النوعيّة». وروى أنه ذهب في العام الماضي إلى احتفال عيد الكتائب، «حيث عرضوا علينا أفلاماً تُدين الرئيس جمال عبد الناصر، وسكتنا. هناك فرق كبير بين أدبيّاتنا وأدبيّات حزبي الكتائب والقوات اللبنانيّة. لقد اجتمعنا في إطار واحد بسبب اغتيال الرئيس رفيق الحريري». وكان جنبلاط قد رأى، في كلمته أمام الجمعية العمومية التنظيمية الاستثنائية للحزب الاشتراكي تحت عنوان «من أجل التجدد وتطوير التربية الحزبية»، أنه «إذ تحالفنا في مرحلة معينة تحت شعار 14 آذار مع مجموعة من الأحزاب والشخصيات، وبحكم الضرورة الموضوعية التي حكمت البلاد آنذاك، فإن ذلك لا يمكن أن يستمر، إذ علينا إعادة التفكير في تشكيلة جديدة أولاً داخل الحزب، وثانياً على الصعيد الوطني، من أجل الخروج من هذا الانحياز والانجرار إلى اليمين، والعودة إلى أصولنا وثوابتنا اليسارية والعربية والنقابية والفلاحية». تابع: «انظروا إلى ما حدث في الانتخابات للحزب الشيوعي، وهو من أعرق الأحزاب في العالم العربي وأقدمها ورفيقنا في النضال النقابي والسياسي والعسكري، إن مجمل الأصوات التي نالها على الساحة اللبنانية لم تتجاوز سبعة آلاف صوت». وسأل: «أليس هذا دليلاً؟ في المقابل، لم نخض كحزب وكفريق 14 آذار معركة ذات مضمون سياسي. خضنا معركة رفضنا فيها الآخر، خضنا معركة ذات طابع قبلي رفضنا فيها الآخر. ليس هذا انتصاراً، فنحن ننتصر عندما نعطي للعمال والفلاحين حقوقهم، ننتصر عندما نعود إلى الثوابت العربية والفلسطينية، ننتصر عندما نخرج من اليمين ونعود ونلتصق بما بقي من يسار أو ننشئ يساراً جديداً». وعرض جنبلاط بعض المحطات التي خاضها الحزب الاشتراكي، من رفض حلف بغداد وثورة 1958، «وأقول ثورة لأنني قرأت مذكّرات أحد الساسة في لبنان يعدّها أحداثاً دامية»، وتأييد وحدة مصر وسوريا ثم رفض الانفصال وإدانته وإدانة إعدام أنطون سعادة، وتغيير عقيدة الجيش من «عقيدة كانت تساوي بين العدو والصديق، إلى أنه في عهد الوجود السوري تغيّرت تلك العقيدة»، العلاقة مع الاتحاد السوفياتي، الذي بانهياره «انهارت منظومة سياسية كبيرة هائلة في مواجهة الرأسمالية والإمبريالية، التي دفعت الاتحاد السوفياتي إلى الدخول في الفوضى العالمية». وذكّر جنبلاط بالإصرار الدائم من جانب الحزب الاشتراكي على إلغاء الطائفية السياسية، «لأنه لا وطن بوجود صيغة الطائفية السياسية التي تتجذر كل يوم، ورأيناها بالاسم فولكلورياً. كانوا ثلاثة رؤساء وأصبحوا أربعة، وغداً سيصبحون 5 و6 في البزّات البيضاء. وما أجمل تلك البزّات البيضاء التي ورثناها من الانتداب الفرنسي». وقارن جنبلاط بين زمن مؤسس الحزب الاشتراكي واليوم: «كان كمال جنبلاط يقول إن قلة من المستفيدين، 4 في المئة، يسيطرون على 80 في المئة من الثروة اللبنانية، وأعتقد أننا ما زلنا اليوم في الدوّامة نفسها، وربما 4 في المئة أو أقل يسيطرون على أكثر من 90 في المئة من الثروة اللبنانية. لا يمكننا أن نستمر في هذه الدوّامة التي نصدّر فيها الأدمغة ونستورد فيها ما يسمّى السياح». وخلص في هذا الإطار إلى أنه «لم يتغيّر شيء. لذا، لا مستقبل للبلاد في اقتصاد ريعي دون حماية الزراعة والصناعة». وذهب في نقد الذات إلى اعتبار أنه مع ثورة الاستقلال وتداعيات اغتيال الرئيس رفيق الحريري وغيره من الشهداء، «دخلنا المعقول واللامعقول. صحيح أن العاطفة في بعض الأوقات غلبت على المنطق، لكن قمنا بواجبنا في ما يتعلق بالمحكمة، وأتتنا المحكمة، ونتمنى أن تأتي المحكمة بالحقيقة، وأن تكون عنواناً للاستقرار. فلا نريد المحكمة عنواناً للفوضى، ولا نريد أن تتحكّم فيها دول أو ربما جهات تأخذها إلى غير محلها. نريد لهذه المحكمة أن توقف الاغتيال السياسي وتعطي كل صاحب حقٍّ حقَّه في ما يتعلق بالجرائم. لكن لا نريد للمحكمة أن تذهب إلى الأقصى، أو ربما إلى تحريف المنهج الأساسي، وهو العدالة». وإذ دعا إلى التوقّف عن «البكاء على الأطلال، لكون عهد الوصاية قد ولّى، والجيش السوري انسحب»، رأى أن «اللقاء مع المحافظين الجدد في واشنطن كان في غير سياقه التاريخي وفي غير التموضع التاريخي للحزب الاشتراكي... أن نلتقي مع الذين عمّموا الفوضى في منطقة الشرق، الذين دمّروا العراق وفلسطين. لكن آنذاك، ولست هنا لأبرر، كان همُّنا الأساس المحكمة». وفي ما يتعلّق بالداخل الحزبي، أكد أن التوجه هو نحو وضع صيغة تنظيمية «لن تعجب البعض، ولكن يجب إخراج الجميع، من القيادة إلى القاعدة، من الصدأ الفكري والاتكالية وعدم المحاسبة». ■ المستقبل و«التاريخ المعيب» بعد ساعات من «انفجار قنبلة جنبلاط»، أصدر تيار المستقبل بياناً عالي اللهجة، أبرز اختلافاً آخذاً بالتبلور والعلنية بين المستقبل وجنبلاط الذي يرأس كتلة «اللقاء الديموقراطي» المؤلّفة حتى اللحظة من 12 نائباً (بينهم مروان حمادة). وأكد المستقبل في بيانه أنه «مؤمن بحق أي فريق سياسي في أن يختار الموقع الذي يناسبه، وأن يتبنّى الشعارات التي يريد، إلا أن مصلحة المواطن اللبناني والمواطنة اللبنانية تأتي قبل أي حزب أو تيار تحت سقف الدستور. وإذا أراد البعض أن يذكّر بتاريخه فلا بأس، شرط ألا نعود إلى التاريخ المعيب الذي كان فيه كثيرون شركاء في إعلاء مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن». وتمسّك المستقبل بمبادئ 14 آذار. ورأى أن «هذا اليوم يوم إنصاف رفيق الحريري، الذي كرس حياته لفتح أبواب العروبة الحديثة القائمة على الاعتدال والانفتاح والتطور». ولفت إلى أن شعار «لبنان أولاً سيبقى شعاره». وجاء في البيان أن «قوى 14 آذار لم تكن يوماً رافضة للآخر بل قوى انفتاح تطالب بتطبيق الطائف». ■ سعيد: جمهور جنبلاط لن يُجاريه انطلق منسّق الأمانة العامّة لقوى 14 آذار فارس سعيد، في تعليقه على كلام جنبلاط، من اعتباره أن هناك قراءة سياسيّة مختلفة بين 14 آذار ووليد جنبلاط، «وهو يطلب من هذه القوى أن تتبنّى موقفه أو يذهب وحده إلى هذا الخيار». وبالرغم من ذلك يرى سعيد أن «القراءة المختلفة لا تعني بالضرورة تبادل الشتائم بين الطرفين. ونرى أن لديه أياديَ بيضاء في ثورة الأرز». وحدّد سعيد نقاط الاختلاف بين الطرفين بثلاث: «جنبلاط يرى أن السلم الأهلي أهم من العدالة، في ما يتعلّق بموضوع المحكمة. والنقطة الثانية، هي الصراع العربي الإسرائيلي: «فانتصار قوى 14 آذار يُسهّل تحديد موقع لبنان في المبادرة العربيّة، فيما قرّر جنبلاط العودة إلى 1976 ولاءات الخرطوم الثلاث. أما النقطة الثالثة فهي، برأي سعيد، أن قوى 14 آذار تربط بناء الدولة القويّة القادرة على خدمة مواطنيها بعدم وجود سلاح خارج سلاح الشرعيّة، فيما جنبلاط يرى أن حقوق العمّال هي الأولويّة». وأشار سعيد في اتصال مع «الأخبار» إلى أن جمهور 14 آذار لن ينجرّ وراء جنبلاط «حتى الجمهور الدرزي، وغداً سنرى إذا ما كان سيتفهّم الجمهور هذا الموقف». وأضاف إن جمهور 14 آذار عابر للطوائف «وهو أهم من جميع قادته، وكثيراً ما سبقهم منذ 14 شباط حتى اليوم، رغم فشل قيادته في إدارة العمليّة السياسيّة والانتخابية». ■ القزي: نُفاوض السوريّين أما المستشار السياسي للرئيس أمين الجميّل، سجعان القزي، فرأى أن مواقف جنبلاط تضرّ بصدقيته تجاه جمهوره، فكيف «تجاه القوى الأخرى، بغض النظر عمّا إذا كان مؤمناً بها». وسأل القزي: «كيف سيأخذ السوريون وحزب الله جنبلاط على محمل الجدّ بعد هذه الانقلابات؟». ورأى أنه كان في إمكان رئيس الاشتراكي أن ينفتح على القوى الأخرى بطريقة مختلفة، وأعطى انفتاح الكتائب على النائب سليمان فرنجيّة مثالاً، «كذلك حوارنا غير المباشر مع السوريين من دون أن نسيء إلى أحد». وسأل القزي جنبلاط إذا كان «يستطيع أن ينظر إلى المرآة؟». وأشار القزي إلى أنّ على جنبلاط إعلان الانسحاب الرسمي من 14 آذار، إذا أراد ذلك، كما على قادة هذا الفريق في رأيه أن يلتقوا ويأخذوا موقفاً واضحاً، لأن المواقف الأخيرة لجنبلاط تؤثّر في تأليف الحكومة، «فهو محسوب على الأكثريّة النيابيّة»، مشيراً إلى أن هناك نواباً في اللقاء الديموقراطي منزعجون من هذه المواقف، «وقد ينسحبون، وهم كثيراً ما طلبوا منا عدم الردّ عليه عندما كان يتهجّم على الكتائب». ورأى القزي أن على كتلة لبنان أولاً أن تأخذ موقفاً واضحاً، لأن جنبلاط تهجّم على هذا التكتل بشكل رئيسي. وقد كان الموقع الإلكتروني لحزب الكتائب قد كتب على صفحته الرئيسيّة: «جنبلاط يتنكّر لأبطال الاستقلال الذين حافظوا على وجوده في بلد مستقل». وفي المقابل، رأى الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة أن كلام جنبلاط إيجابي ولمصلحة البلد، وشكره على غيرته تجاه الحزب الشيوعي، معتبراً أن هناك أرضيّة لعلاقة جديدة مع الحزب الاشتراكي، «لكن لا يُمكن أن نحكم اليوم (أمس)». ورأى حدادة أن استذكار جنبلاط للحركة الوطنية وتحالف التقدمي والشيوعي عودة إلى فسحة مشرقة من نضال الشعب اللبناني في سبيل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح السياسي. ولهذه الأسباب تمّت محاربة الحزب (الشيوعي) من جانب حيتان المال والمذاهب. وإذ كشفت مصادر في المعارضة أنها كانت في جو موقف جنبلاط، منذ أيّام عدّة، اتصل الوزير طلال أرسلان به وهنّأه «على الموقف التاريخي». وعلمت «الأخبار» أن جنبلاط سيزور مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في الروشة، منتصف الأسبوع المقبل، ليلتقي رئيس الحزب النائب أسعد حردان. عدد الاثنين ٣ آب ٢٠٠٩ http://www.al-akhbar.com/ar/node/149980 لبنان: جنبلاط قلب الطاولة والأكثرية تصدعت ندى عبد الصمد بي بي سي - بيروت انسحاب الزعيم الدرزي من الأكثرية طرح الكثير من الأسئلة قلب اعلان وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي انه لن يستمر ضمن تحالف 14 اذار المشهد السياسي اللبناني. والقى موقفه الجديد بثقله على الحركة السياسية الداخلية وعلى اتصالات تاليف الحكومة، وأعاد طرح الاسئلة التى بقيت دون جواب حتى الان ومنها: هل يعني انفكاك جنبلاط عن قوى الاكثرية ان خلطا للاوراق قد حصل في التحالفات الداخلية، خصوصا أن الاكثرية لم تعد نفس الاكثرية نسبة الى عدد نوابها في مجلس النواب ونسبة الى عدد الوزراء في الحكومة؟ كيف سيؤثر هذا الموقف على استشارات التشكيل التى باتت في مرحلة توزيع الحقائب، وذلك بعد بت توزيع المقاعد بعد ان اعطيت المعارضة 10 وزراء، والاكثرية 15 ورئيس الجمهورية خمسة. وفي اي موقع سيحسب وزراء جنبلاط بعد مواقفه الاخيرة؟ الواضح حتى الان ان ردة فعل الاكثرية ولاسيما النائب سعد الحريري على كلام جنبلاط كانت عنيفة وجاء في بيان تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري"ان لاي فريق سياسي الحق في ان يختار الموقع الذي يناسبه وان يتبنى الشعارات التى يريد وان البعض اذا اراد ان يذكر بتاريخه فلا باس شرط الا نعود الى التاريخ المعيب الذي كان فيه كثيرون شركاء في اعلاء مصالحهم الخاصة". رد المستقبل على جنبلاط تلاه رد على الرد من النائب جنبلاط الذي طالب بتوضيحات لموقف تيار المستقبل رافضا الدخول في سجال مع سعد الحريري. القوى الاخرى في 14 من اذار وتحديدا المسيحية منها انتقدت مواقف النائب جنبلاط، لكنها ابدت حذرا بالتعاطي معها وقراءة ابعادها بانتظار معرفة خلفيات تلك المواقف، كما قال بعض هؤلاء بينما تتالت ردود الفعل المرحبة من قوى المعارضة. سبق للنائب وليد جنبلاط قبل الانتخابات النيابية ان لمح الى انه سيتخذ خطا مستقلا بعد الانتخابات النيابية وجاء قوله ان تحالفه مع قوى 14 من اذار كان تحالف الضرورة ليثير الموجة الاكبر من ردود فعل هذه القوى. حزب الله وسوريا يذكر ان جنبلاط كان قد اتخذ قبيل الانتخابات النيابية خطوات عدة باتجاه الانفتاح على حزب الله فاجتمع الى امينه العام ثم وبالتنسيق بين القيادتين زار وفد من مشايخ حزب الله مشايخ الطائفة الدرزية وبعدها سجلت زيارة لمشايخ الطائفة الدرزية الى ضاحية بيروت الجنوبية حيث اجتمعوا الى مشايخ حزب الله. كما اتخذ جنبلاط مؤخرا جملة مواقف من سوريا بعد سنوات من المواقف الحادة فاعتبر ان لبنان لا يمكن ان يبقى في حالة عداء معها. كان التغيير الاول لموقف جنبلاط ضد سوريا عام 2000 عندما انسحبت اسرائيل من لبنان فطالب يومها باعادة انتشار الجيش السوري في لبنان ما اثار عاصفة سياسية ضده وادى الى توتر العلاقة بينه وبين سوريا. ثم بعد ذلك اتخذ جنبلاط خطوات انفتاح عدة باتجاه التيارات المسيحية الداعية الى خروج الجيش السوري من لبنان وعلى راسها البطريرك الماروني نصر الله صفير. وكان التعبير الاوضح عن اعتراض النائب جنبلاط على دور سوريا في لبنان في رفضه التمديد لرئيس الجمهورية السابق اميل لحود وانضمامه الى لقاءات "البريستول" ضمت القوى المعارضة لوجود سوريا في لبنان. وقد تحول لقاء البريستول بعد اغتيال رفيق الحريري الى اللقاء الذي دعا الى ما سمي يومها " انتفاضة الاستقلال" او ما وصف بعد ذلك بـ "ثورة الارز" من خلال التظاهرة الكبيرة التى سجلت في بيروت بعد شهر على اغتيال رفيق الحريري للمطالبة بخروج سوريا من لبنان. وكان جنبلاط طيلة تلك السنوات الاكثر حدة في اتهام سوريا بالوقوف وراء الاغتيالات التى حصلت في لبنان، والاكثر حدة ايضا في التعبير الرافض لسلاح حزب الله واتهام الحزب باقامة دولة ضمن الدولة. انهى تصريح النائب وليد جنبلاط اذا ترجم عمليا في المرحلة المقبلة الاطار الذي عرف بقوى 14 اذار وسط حديث لمقربين منه انه سيبقى خارج تكتلي المعارضة والاكثرية . RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - Topless - 08-03-2009 (08-03-2009, 08:08 PM)طنطاوي كتب: بغض النظر عن رايي في جنبلاط وارائه المثيرة للجدل: احتج علي التعرض لزميل في المنتدي مثقف و يحمل افكارا جيدة ويدافع عن قيم يراها في مصلحة مجتمعه. و النبى ؟ و انت بقى اللى ما بتتعرضش لحد هنا ؟ ان كنت ناسى افكرك تكونش فاكر نفسك توبليس تانى ؟ يا عم فوق .. الحشيش ما تشربهوش توبليس : واحد مفيش غيره .. ملا الوجود نوره كمان مرة و انت بقى اللى ما بتتعرضش لحد هنا ؟ ان كنت ناسى افكرك و على راى شانى هاكر : انت ايه ما بتختشيش ؟ اقولك حاجة عشان مكونش ظلمتك ؟ حلوة حكاية مجتمعه دى , الا انت عارفه ؟ قصدى مجتمعه ده الى انت جاى تقول عليه انت بتذاكر من ورانا و لا إيه روحى فداك يا شانى يا هاكر RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - أبو خليل - 08-04-2009 (08-03-2009, 08:08 PM)طنطاوي كتب: بغض النظر عن رايي في جنبلاط وارائه المثيرة للجدل: احتج علي التعرض لزميل في المنتدي مثقف و يحمل افكارا جيدة ويدافع عن قيم يراها في مصلحة مجتمعه. هل من افكاره (الجيدة) اعتباره الشعوب (أغناما) لا بد من قيادتها من قبل الحكام؟ سنرى -من الان و لاربع سنوات اخرى (ان لم يتم التجديد لاوباما) - الاغنام كيف ستتبع رعاتها اينما ذهبوا..... و الاسود, كيف تزجر رعاتها و تنبذهم ان هم خالفوها.... RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - بسام الخوري - 08-04-2009 إعتراف وليد جنبلاط GMT 0:45:00 2009 الثلائاء 4 أغسطس الحياة اللندنية -------------------------------------------------------------------------------- 04 أغسطس 2009 إعتراف وليد جنبلاط حازم صاغيّة في أسبوع واحد شهد الشرق الأوسط «اعتراف» اثنين من سياسيّيه: محمّد علي أبطحي في إيران ووليد جنبلاط في لبنان. كلّ منهما طعن بالنهج الذي يسلكه وشكّك فيه. أغلب الظنّ أن الأوّل «اعترف» تحت ضغط الدولة القصوى المخيفة، والتي تحمل المخالف لها على «الاعتراف» الاستعراضيّ. وأغلب الظنّ أيضاً أن الثاني «اعترف» تحت وطأة انعدام الدولة، أي الخوف الذي يتأتّى عن البندقيّة الأطول التي استعرضت نفسها في أيّار (مايو) 2008. وخوف جنبلاط مفهوم بالنظر إلى المعطيّات اللبنانيّة التي يتصدّرها سلاح حزب الله، ومن ورائه وفي موازاته سلطة الوصاية الخفيّة. وهو مفهوم، منظوراً إليه من زاوية الواقع الطائفيّ، بوصفه تمثيلاً لطائفة صغرى من حقّها أن تخاف، وأن تبحث عن ملاذات آمنة وتوازنات مضمونة وحامية لها. أمّا حين يمتزج خوف الطائفة بمزاج شخصيّ حادّ وسريع التقلّب، فهذا ما يجعل الانعطاف الجنبلاطيّ تراجعاً عديم التنظيم، مليئاً بالأخطاء، عاجزاً عن الإقناع. فليس جائزاً بناء موقف ما على ضدّيّة مطلقة من النوع العونيّ، بحيث بات أكثر ما يحيّر مراقبي السياسة اللبنانيّة معرفة أيّ الطوائف يكرهها جنبلاط أكثر من سواها. وللمرء أن يتغيّر من دون أن يمهّد لتغيّره بإعلان الموارنة «جنساً عاطلاً» أو بـ«امتداح» الشيعة كما لو أنّهم يباشرون توسّعاً زاحفاً من كلّ الاتّجاهات يأكل الأخضر واليابس. فلا العنصريّة الصريحة الأولى مقبولة ولا العنصريّة الضمنيّة الثانية كذلك. وللمرء أن يتغيّر من دون أن يذهب إلى الأقصى، فيدرّج تعابير «الفرس» و«المجوس»، ويطالب بنزع السلاح الفوريّ، ثمّ يرتدّ، في غضون أشهر، إلى الأقصى المعاكس مغازلاً المقاومة وبندقيّتها. وللمرء أن يتغيّر من دون أن يستحضر «اليسار» و«اليمين»، وهذه معانٍ أثقل وزناً من أن تتحوّل ملهاة في وجه وفزّاعة في وجه آخر. وطبعاً حين يتحوّل قائد سياسيّ، يُستحسَن به ألاّ يحطّم آمال شبيبة أطلّت على الشأن العامّ وهي تتوهّم إنشاء وطن، شبيبةٍ ربّما كان نجل وليد جنبلاط في عدادها. ويصحّ القول إن كلمة «ثوابت» في التاريخ الحزبيّ آخر كلمة يجوز استخدامها في هذا المعرض: فهل الثابت مرحلة 1947-1952 حين كان الزعيم الراحل كمال جنبلاط في صفّ من يُسمّون «انعزاليّين»، أم مرحلة 1956 وما تلاها (وهي بدورها مراحل) التي عرفت التماهي مع الناصريّة ثمّ الشهابيّة، ومن بعدهما المقاومة الفلسطينيّة، أم مرحلة ما بعد حرب السنتين التي وسمتها «انعزاليّة» على «يسار» الموقف السوريّ بعدما كانت «انعزاليّة» الأربعينات على يمينه، أم هي مرحلة ما قبل اغتيال الرئيس الحريري، أم ما بعده وصولاً إلى يوم أمس؟ لهذا تتضاعف الحيرة حين يدعو زعيم «الحزب التقدّميّ الإشتراكيّ» إلى عمليّة تثقيف لكوادر الحزب بـ«العروبة وفلسطين» تدوم ثلاث سنوات. إذ قد ينتهي تثقيف أؤلئك المساكين فيما يكون «البيك» قد تغيّر عن «العروبة وفلسطين»! والحال أن في وليد جنبلاط شيئاً من الساحر الفاتن يميّزه عن سائر السياسيّين اللبنانيّين. لكنّ الساحر اليوم يبالغ في استلال البيضة من القبّعة. فهو، حتّى بالحسابات «البراغماتيّة» الصرفة التي لا تخالطها المبادىء، يخطىء: يخطىء لأنّه يرى أوباما يقترب من دمشق، ولا يرى دمشق تقترب من أوباما. ويخطىء حين يؤخَذ بجبروت خامنئي ولا يعبأ باحتمالات إيران المفتوحة. ويخطىء حين يتجاهل احتمال تمتين ثنائيّة تقليديّة سنّـيّة – مسيحيّة لا مكان له فيها، بينما الشيعيّة السياسيّة أقرب إلى الاكتفاء الذاتيّ الذي لا يضيف إليه جنبلاط أكثر مما أضاف ميشال عون. البائس أن الساحر قد يصل إلى يوم لا يعود سحره ينطلي على أحد... إلاّ، ربّما، السيّد خالد حداده الأمين العامّ للحزب الشيوعيّ اللبنانيّ. أمّا الآخرون، الأكثر جدّيّة، وفي معزل عن اصطفافهم السياسيّ، فلا بدّ أن يترك فيهم الموقف الأخير لوليد جنبلاط شعوراً بالإحباط من أن ينشأ وطن، وبالقرف من أن تكون سياسة. RE: هل سيثبت دروز لبنان أنهم رجال أم أنهم نعاج تحت أمرة البيك ..???? - بسام الخوري - 08-04-2009 المتغيرات الإقليمية والداخلية دفعت جنبلاط إلى الإنفصال عن 14 آذار GMT 13:30:00 2009 الثلائاء 4 أغسطس أ. ف. ب. -------------------------------------------------------------------------------- بيروت: رأى محللون ان المتغيرات الاقليمية والداخلية وابرزها الانفتاح الاميركي السعودي على دمشق وسيطرة حزب الله على بيروت عسكريا العام الماضي، دفعت الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الى الانفصال عن قوى 14 اذار الممثلة بالاكثرية النيابية ويعتبر من ابرز قادتها. ويقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية غسان العزي "عندما اجتاح حزب الله بيروت في السابع من ايار/مايو 2008 لم تقم الادارة الاميركية السابقة الاكثر حماسا لقوى 14 اذار بشيء، فكيف بالادارة الجديدة التي بدأت الانفتاح على سوريا وايران". ويران وسوريا هما الدولتان الداعمتان لقوى 8 اذار الممثلة بالاقلية النيابية وحزب الله اكبر اطرافها. وبعد ازمة سياسية استمرت عاما ونصف العام بين الطرفين، جرت مواجهات دامية سيطر اثرها حزب الله على غرب بيروت وانتهت باتفاق الدوحة الذي سمح بانتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور ستة اشهر في سدة الرئاسة الاولى. ويضيف العزي ان "جنبلاط رأى ان ما حصل في السابع من ايار/مايو يهدد حزبه وطائفته فاراد حمايتهما وربما وجد من الافضل له القيام بهذه الخطوة الكبيرة". واعلن جنبلاط الاحد ان تحالفه مع الاكثرية "كان بحكم الضرورة الموضوعية ولا يمكن ان يستمر"، مؤكدا "وجوب اعادة التفكير بتشكيلة جديدة". وفيما بدا محاولة للتخفيف من وقع خطوته اوضح جنبلاط في احاديث صحافية نشرت الثلاثاء ان ذلك لا يعني انضمامه الى قوى 8 اذار وان موقعه الجديد هو الى جانب رئيس الجمهورية التوافقي ميشال سليمان. ويرى العزي ان خطوة جنبلاط هي "ضربة معلم اداها ببراعة". ويضيف ان جنبلاط "جعل نفسه بيضة قبان. اذا وقف الى جانب قوى 14 اذار حافظت على اكثريتها النيابية واذا انضم الى قوى 8 اذار تتحول من اقلية الى اكثرية". ويتابع ان الزعيم الدرزي "وضع نفسه في موقع بات الكل يحتاجه فاي خطوة يخطوها منفردا تغير المشهد السياسي"، لافتا الى ان الزعيم الدرزي يقوم بذلك "تحت شعار المحافظة على السلم الاهلي". ويرى المحلل السياسي مايكل يونغ ان جنبلاط اراد بانفصاله عن قوى 14 اذار "ان يصبح في موقع المحاور خصوصا لسوريا" من دون ان يعني ذلك عودة دور النظام السوري الى ما كان عليه قبل 2005 عندما سيطر على لبنان لنحو ثلاثة عقود انتهت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. ويقول يونغ "اقليميا الخطوط باتت مفتوحة مع سوريا داخليا المشكلة الاساسية التي يخشاها الخلاف السني الشيعي، كما ان حجم المسيحيين اكبر من حجم طائفته الدرزية" التي تعد من اصغر الطوائف الرئيسية في لبنان. ويضيف يونغ ان جنبلاط "يدافع عن نفسه داخل التركيبة اللبنانية"، موضحا ان "اطرافا مسيحية بدأت فتح خطوط على دمشق" في اشارة الى زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون حليف حزب الله والى انطلاق المصالحة بين حزب الكتائب المسيحي (قوى 14 اذار) مع زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية المقرب من الرئيس السوري بشار الاسد. ويتوقع المحللون بان يتاخر تشكيل الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريري منذ 27 حزيران/يونيو سواء تم عبر الصيغة او من خارج الصيغة التي كان قد تم التوصل اليها وتقضي بقيام حكومة من ثلاثين عضوا تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية. وكان جنبلاط قد اعرب عن اعتقاده بان موقفه "لن يغير الصيغة الحكومية" معبرا عن استعداده "لتسهيل" ولادتها. ويرى العزي ان "هذه الصيغة انتهت". ويقول ان "البحث عن صيغة اخرى يتطلب الحصول على موافقة اقليمية عليها مما يعني ان الوقت لتشكيل الحكومة سيطول" بدون ان يحدد مهلة زمنية. ويضيف ان "جنبلاط حسن شروط مشاركته في الحكومة لكنه اضاف تعقيدا جديدا على تعقيداتها" مشيرا الى "تعقيد اقليمي ظهر عندما توقف الكلام عن زيارة العاهل السعودي الى دمشق" فاصبح الموقف الاقليمي "غير مسهل اذا لم نقل يعقد التشكيل". بالمقابل يعتبر يونغ ان مواقف جنبلاط الاخيرة "ستوخر التشكيل لكنها لن تدفع الحريري الى الاعتذار او الى تغيير الصيغة". ويقول ان "الحريري انتصر في الانتخابات ولا يمكنه ان يسجل على نفسه خسارة تشكيل الحكومة". وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة قد رد الاثنين على سؤال صحافي عن احتمال اعتذار الحريري بقوله "لا داعي اطلاقا للبحث باي موضوع يتعلق بالاعتذار". واضاف ان "مستجدات طرأت من المهم التعامل معها بهدوء والتشاور بشانها بما يؤدي الى معالجات حكيمة". وبدأ جنبلاط التمهيد لخطوته قبل اجراء الانتخابات النيابية في السابع من حزيران/يونيو الماضي والتي فازت بها الاكثرية بـ71 مقعدا مقابل 57 للاقلية. وقد اكد في عدة مناسبات ضرورة وضع حد للانقسام العمودي بين قوى 14 و8 اذار السائد منذ اغتيال الحريري. وداب رئيس مجلس النواب نبيه بري (قوى 8 اذار) على الاشادة بهذه المواقف حتى انه تساءل علنا خلال مفاوضات توزيع الحصص في الحكومة "مع اي طرف ستحسبون وزراء جنبلاط". |