حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ (/showthread.php?tid=36431) الصفحات:
1
2
|
هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - حسام يوسف - 02-24-2010 أصدرت اللجنة المركزيه لحزب (توده) الأيرانى بيانا مباشرة بعد خطاب المرشد الأعلى على الخامنئى غداة صلاة الجمعه فى جامع طهران حول ما جرى ويجرى على الساحة الأيرانيه عقب الأعلان عن نتائج الأنتخابات الرئاسيه والتى دارت حولها الكثير من الشكوك وأدى أعلان نتائجها الى موجة عارمة من الأحتجاجات الجماهيريه التى عمت طهران والمدن الأيرانيه الأخرى .وكانت اللجنة المركزيه للحزب قد اصدرت بيانين سبقا الأنتخابات الرئاسيه فضحت فيهما الأسلوب اللاديمقراطى المتبع فى أختيار المرشحين والسياسة التى جرت عليها الحكومة الأيرانيه ومن وراءها المرشد الأعلى فى استبعاد القوى والعناصر الوطنيه والعلمانيه من الترشيح وأتباع الأنتقائيه فى قبول المرشحين وهذا ما حصل فى الأنتخابات السابقه والتى جاءت بأحمدى نجاد الى قمة السلطه فى أيران.البيان الثالث للحزب جاء بعد القاء آية الله على الخامنئى المرشد الأعلى للثورة الأسلاميه الأيرانيه خطابه فى صلاة الجمعه الماضيه فى جامع طهران . الحزب حمل المرشد الأعلى للثورة (الولى الفقيه) المسؤوليه عن ما يجرى وأتهمه بأنه فقدحياديته وأنحازبشكل مكشوف وواضح الى جانب أحمدى نجاد وحكومته الذين اسماهم البيان (الدمى)."لم يكتف الخامنئى بتشويه الحقائق ولكنه هددالشعب ومرشحى الرئاسه الآخرين . أن موقفه وتأكيده على شرعية الأنتخابات ونتائجها وأعتبارها ( انتصارا مطلقا) للثورة الأسلاميه ولنظام (ولاية الفقيه) الذى يقف هو على قمة السلطة فيه وبأن القوى الأخرى المنافسه والدعوات الى أعادة الأنتخابات بأنها (بدع لاشرعيه)"" أن ذلك يؤكد – حسب البيان – "الى القوة الشعبيه المعارضه والمتعاظمه فى مواجهة النظام وبأن النظام يستغل موارد أيران ويستخدم القوة المفرطه ليكبح حركة الجماهير هذه . أن ماأعلنه خامنئى فى خطبة الجمعه فى طهران والتى جسدت السياسة الرسميه لولاية الفقيه لم تكن غير متوقعه فهذه السياسه تجسدت منذ اللحظة الأولى لقيام التظاهرات والأحتجاجات الجماهيريه فى ما استخدم من عنف ودمويه فى مواجهة الجماهير الغاضبه وما جرى من أعتقالات وأعتداءات بالضرب وأطلاق النار العشوائى على المتظاهرين فى محاوله لأضعاف قوة وأندفاع الحركة وما جرى من محاولة النظام أضعاف وتفريق صف دعاة الأصلاح والمقاتلين من أجل الحريه وفصل العناصر المؤيده للأصلاح عن الحركة الجماهيريه هذه كلها عناصر مختلفه للسياسه التى ذكرناها.ودعا الحزب الساعين للأصلاح وعشاق الحريه والقوى والأحزاب التقدميه الى دعم حركة الأحتجاج التى قال أنها تحد سافر وواضح للسلطه الرجعيه الحاكمه" . "أن حركة الأحتجاج للشعب الأيرانى هى الأداة الأكثر فعاليه لتحقيق المكاسب و لأبطال الأنتخابات الأخيره ونتائجها وألغاء مباركتها". الحزب وصف الحكومة الأيرانيه الحاليه ومن وراءها المرشد الأعلى بالأنقلابيين الذين خدعوا الجماهير ودعا الحزب الى مواصلة حركة التظاهرات والأعتصامات السلميه ودعا الى وحدة الفصائل الوطنيه الرافضه للنظام الرجعى الأيرانى لكى توحد قواها وتتمترس خلف شعاراتها الوطنيه وأن لاتسمح للنظام بأن يشتت وحدتها عن طريق الأنفراد بقياداتها وعن طريق اسلوب التنكيل والقتل والأعتقالات والأعتداءات التى تمارسها قوات الشرطه وقوات البسيج والحرس الثورى التى زجت فى مواجهة الجماهير الهائجة المطالبه برحيل العصابة الحاكمه فى طهران .وأكد الحزب على أن وحدة النضال الجماهيرى وتصعيده وتوحيد كل القوى الداعيه الى الأصلاح والمطالبه بالتغيير ومحبى الحرية والتمدن والحضاره" مدعوون الى توحيد صفوفهم من أجل خلق متراس عظيم فى مواجهة اساليب النظام فى خنق حركة الأحتجاج السلميه والتى حاول النظام جرها الى مواجهات معه ولكنه فشل مما اضطره الى افتعال الحوادث والتفجيرات لأتهام الجماهير مما يعطيه الذريعه لسحق الحركة الأحتجاجية مستغلا الغطاء الذى منحه (الولى الفقيه)"كما رفض الحزب تهديدات ألحكومة بسحق التحرك الجماهيرى السلمى وتحميله مسؤولية اعمال العنف التى أختلقتها أجهزة الأمن ومن وراءها الحرس الثورى وقوات البسيج ."أن تهديدات- يقول البيان- المرشد الأعلى ليست جديده على شعبنا فهو يعرف الطبيعه القمعيه للنظام وهذه المعرفه هى التى تدفعه الى المزيد من النضال من أجل حقوقه . ويضيف البيان أن تجربة الشعوب فى النضال – ومن بينها الشعب الأيرانى البطل- تثبت أن القمع والقتل وأستخدام العنف ليست دليل قوة حيث أن استخدام العنف ضد الجماهير وقمعها أساليب تلجأ اليها الأنظمة الدكتاتوريه لتعبر عن ضعفها وعزلتها عن الجماهير.أن الموقف الرسمى للمرشد الأعلى والتى تجلت فى خطابه يوم الجمعه 19/6 لاتخرج عن هذه السياسه" . ويختم البيان بالقول: "يدا بيد وموحدين سنواصل نضالنا ومواجهتنا للمرشد الأعلى ولنظامه الظلامى لفرض الألغاء التام لنتائج الأنتخابات غير الشرعيه وأسقاط" مباركتها" وأطلاق سراح من جرى اعتقالهم وأطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ومحاكمة ومعاقبة أولئك الذين أصدروا الأوامر بأطلاق النار على الجماهير والذين نفذوا القتل ومحاكمة اولئك الذين خططوا ونفذوا الأنقلاب المفضوح على الأنتخابات "! RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - بوشاهين البحراني - 02-24-2010 لا طبعآ ليست ديمقراطية ! 1- هل من الممكن أن يرشح أحد الإيرانيين السنة نفسه لتولي منصب الرئاسة ؟ لا طبعآ , فأل شرط أن يكون شيعيآ . 2- هل هناك وزير سني من وزراء إيران ؟ لا طبعآ , كما ان أغلبهم يرتدون الغمامة ( عفوآ أقصد العمامة ) " أول مرة أشوف وزير فقيه " RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - الحكيم الرائى - 02-25-2010 هذه عينة من طريقة تفكير الرئيس أحمدى نجاد حفظه الله الأربعاء 10 ربيع الأول 1431هـ - 24 فبراير 2010م -------------------------------------------------------------------------------- "لإمكانية تكرار كربلاء وتعرض حياته للخطر" أحمدي نجاد: أمريكا أكبر حاجز يعطل ظهور المهدي المنتظر -------------------------------------------------------------------------------- نجاد في اجتماع جماهيري بمدينة بيرجند في إقليم خراسان دبي - سعود الزاهد قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في اجتماع جماهيري بمدينة بيرجند في اقليم خراسان شمال شرق البلاد إن الولايات المتحدة الامريكية تشكل "أكبر حاجز" أمام ظهور "المهدي المنتظر". وتمحورت كلمة أحمدي نجاد، التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية يوم الثلاثاء 23-2-2010، حول الشروط الضرورية لظهور المهدي المنتظر وعلل أسباب غيبة المهدي إلى إمكانية تكرار حادثة كربلاء وتعرض المهدي المنتظر لما واجهه الانبياء، وبالتالي تصبح حياته عرضة للخطر، على حد تعبيره. وشدد على أن العالم يستعد بسرعة نحو استقبال الإمام المهدي، معتبراً الثورة الإيرانية جزءاً من الثورة العالمية التي من شأنها "التمهيد لمقدمات ظهور "الإمام المنتظر". الحاجز الأمريكي وأشار الرئيس الإيراني إلى "امريكا والاستكبار العالمي" بصفتهما أهم الحواجر على طريق الظهور والعمل على عرقلة تشكيل الحكومة العالمية التي سيشكلها المهدي، مضيفاً: "أن أكبر موانع الظهور على الإطلاق هي امريكا". فمن هذا المنطلق، شنّ أحمدي نجاد حملة شديدة اللهجة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ونعتها بالعنجهية والغرور ووصفها بالمجرمة منتقداً دعمها لإسرائيل. كما اتهمها بنهب ثروات الشعوب عبر ارسال قوات عسكرية إلى مختلف البلدان. واستطرد يقول إن الامريكيين هم الذين نفذوا هجمات الـ11 من أيلول (سبتمبر) طبقاً لخطة موضوعة مسبقاً، ثم قاموا بدعاية إعلامية لكسب تعاطف كل الشعوب وصنعوا من تلك الهجمات ذريعة لغزو أفغانستان بحجة مكافحة الإرهاب. يُذكر أن الرئيس الإيراني تحدث مراراً في مختلف المناسبات عن علامات ظهور المهدي المنتظر أو الاتصال به، الأمر الذي أثار انتقادات حادة ضد الرئيس الإيراني في الأوساط السياسية والدينية وبين كبار مراجع الشيعة في إيران. وكان نجاد عزا في حديث له قبل بضعة أشهر في مدينة أصفهان أسباب تواجد القوات الأمريكية في العراق إلى معرفة واشنطن بساعة ظهور المهدي المنتظر في العراق، مدعياً وجود وثائق في حوزته تثبت ادعاءه، واتهم واشنطن بالسعي لمنع ظهور المهدي، وقال حينها إن الشعب الإيراني سيمهد الطريق للظهور وسيشكل جيش المهدي المنتظر. كما سبق وأن تحدث في لقاء بالمرجع الديني المعروف آية الله جوادي آملي عن "هالة نور" كانت قد أحاطت به لدى إلقاء كلمة له أمام قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونشرت مواقع إيرانية فيديو يظهر الرئيس الإيراني يشرح لهذا المرجع الديني دعم المهدي المنتظر له خلال خطابه في المنظمة الدولية. تهديد إسرائیل وفي خضم الحديث عن اغتيال المبحوح في دبي دعا البلدان الأوروبية لتبين موقفها من ذلك معلناً أنه طلب عبر الاتصال بقادة البلدان المجاورة لإسرائيل التأهب لمواجهتها وأعلن الجميع عن استعدادهم لتنفيذ ذلك. وواصل بهذا الخصوص "في حالة قيام الكيان الصهيوني بتكرار أي عمل ضد بلدان المنطقة من قبيل الاردن وسوريا ولبنان ومصر وفلسطين والبلدان الاخرى فإن شعوب المنطقة ستقضي على هذا النظام المكروه". وأكد أن بلاده لا تريد صنع سلاح نووي، واتهم الغرب بالكيل بمكيالين، عندما تتحدث عن محاولة ايران لصنع القنبلة النووية في الوقت الذي تمتلك هذه البلدان مثل هذه الاسلحة وتهدد بها العالم. -------------------------------------------------------------------------------- جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2010 RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - على نور الله - 02-25-2010 اولا : حسام يوسف انت تطلب عدم التدخل فى شؤون مصر فلماذا تتدخل فى شؤون ايران ؟؟؟؟؟؟؟ ثانيا: يااااااااااااااااااااااه , هو لسا فيه حزب تودة ؟؟؟؟ كنت اظنه انقرض مع انقراض الاتحاد السوفييتى . ثالثا : لماذا لا يوجه نصائحه الى كوبا و فنزويلا و نيكاراغوا و الصين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رابعا : ما البديل الذى يدعو اليه ؟؟؟؟ دولة ستالينية مثلا , الحزب الشيوعى و يدعو الى انتخابات ديموقراطية ؟؟؟؟؟ هذا عجب العجاب ارنى دولة شيوعية واحدة فيها ربع الربع من ديموقراطية ايران . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - الحكيم الرائى - 02-25-2010 على فكرة ياعلوة أيه رايك فى الفلم بتاع الامام المهدى عج اللى مدوره الرئيس المجاهد أحمدى نجاد حفظه الله ليل نهار RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - خاليد - 02-25-2010 يمكن أن نتساءل إن كان النظام ديموقراطيا أما الإنتخابات فالأصح أن نتساءل عن نزاهتها. أعتقد أنه إذا كان 50% من الناخبين الإيرانيين يؤمنون بالمهدي المنتظر فإنه يمكن أن يكون نظامه ديموقراطيا 100%. RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - حسام يوسف - 02-25-2010 شوف انت يا بتاع على بتقول ايه واحنا بنقول ايه احنا بنتكلم فى هل الانتخابات الايرانية ديمقراطية ام ليست كذلك والنتيجة انها ليست ديمقراطية وحى على الفتى فى الصيف والشتا ولو سقعان هات دفاية RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - على نور الله - 02-25-2010 شوف يا حسام قلتها الف مرة و كررتها مائة مرة فى المنتدى الاسم الرسمى لايران هو الجمهورية الاسلامية هل فى هذا الاسم ترى كلمة ديموقراطية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايران ليست دولة ديموقراطية و لا يشرف ايران ان تكون ديموقراطية لان الديموقراطية هى حكم النصابين بتوع الثلاث ورقات . ايران اختارت نظام الحكم و هو (جمهورية اسلامية ) و هذا الاختيار دفع فيه الشعب الايرانى دماء سالت انهارا , و بذل امواله و كل ما يملك لتاسيس جمهورية اسلامية لا جمهورية ديموقراطية و لو ان الامام الخمينى افتراضا نادى بالنظام الديموقراطى لا الاسلامى لما بذل الشعب الايرانى مقابل ذلك قطرة دم واحدة و لا دفع قرشا واحدا . النظام الديموقراطى هو نظام لتثبيت حكم القادرين على دفع مصاريف الحملات الاعلامية و لذلك لا يصل الى الحكم فى الدول الديموقراطية الا المافيات المنظمة , و راجع تاريخ امريكا قبل ثلاثين سنة ستجد ان المافيات كانت تتحكم بالمناصب فى الدولة فتضع وزيرا و تنفى وزيرا و تدعم حكومة و تسقط اخرى و اخيرا قررت المافيا ان تتسلم بنفسها السلطة بعد ان كانت تدعمها قبل ثلاثين سنة و يبدو ان ذلك اربح لها . اما بالنسبة للانتخابات فقد كانت نزيهة و على من يطعن بالانتخابات ان يتقدم بطعونه قبل ظهور النتائج لان الطعن بعد ظهور النتائج يعنى بكل تاكيد انه تعمد لطعن الخصم اذ انه لم يعترض الا عندما علم انه خاسر . و مع ذلك فما زال الباب مفتوحا امام المعارضة للطعن قانونيا بنتائج الانتخابات و المحاكم ابوابها مفتوحة فلم نراهم يتجهون اليها و لا يعرضوا دليلا واحدا قانونيا او غير قانونى على تزوير الانتخابات . و كما قلنا دائما الولى الفقيه لو استجاب للمعارضة عند نزولها الى الشارع دون دليل قانونى و اعاد الانتخابات فان المحافظين ايضا سيلجؤون الى الشارع لتثبيت النتائج و القانون لصالحهم و هنا ستقع الفوضى و ربما الحرب الاهلية و هذا ما يبتغيه الغرب فى كل هذه العملية . و لذلك فان الامام القائد الولى الفقيه اصر على القانون فمن يطلب حقا عليه ان يتبع السبيل القانونى كى لا تقع الدولة فى الفوضى و بالفعل قاد البلاد الى بر الامان. اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - حسام يوسف - 02-25-2010 جميل الاعتراف بالحقيقة يا على لكن الا ترى تناقضا فى هذا الكلام والذى هو الحقيقة وبين دعايتك لان مثلا الملا السستانى هو من سبب واصر على الديمقراطية فى العراق؟ لكى تعرف ان المسالة لا تتعدى الدعاية نعم نظام ايران وما تدعو له هو نظام مركزى شمولى وهو نمط من الانظمة يشمل تنويعات شكلية من اسلامية واشتراكية وفاشية وتمر به الامم فى مرحلة من مراحل تطورها وقد مررنا به فى مصر فى العهد الناصرى كما مرت به ايطاليا فى عهد موسولينى والمانيا فى عهد هتلر والارجنتين فى عهد بيرون والعراق فى عهد صدام وسوريا مازالت تحت قبضة البعث وهكذا وما اريد ان تفهمه هو ان تلك الانظمة هى شكل بدائى للدولة والمرحلة التالية له هى الدولة الديمقراطية الوطنية واتمنى لايران وسوريا ان ينتهوا من تلك المرحلة ويبدؤا فى المرحلة التالية والتى تتحضر لها مصر حاليا فنحن فى مصر نمر بمرحلة متوسطة بين النظام المركزى الشمولى وبين الدولة الديمقراطية الوطنية فعليك ان ترى اذن الصورة فى مجملها ولا تتوقف عند تفصيلات قد ترى من مستوى الرؤية عندها ان ذلك النظام اكثر وطنية واستقلال من ذلك النظام فما تراه من تفصيلات هى ظواهر صغرى لا تغير من طبيعة الشكل العام للتطور فالوطنية والاستقلال فى ظل الانظمة الشمولية هو اقل تطورا من الوطنية والاستقلال فى الدولة الديمقراطية الوطنية وبالتالى فان المرحلة المتوسطة والتى بها شكل اقل من الاستقلال والوطنية تعتبر عمليا اكثر تقدما من الاستقلال الشمولى المركزى لانها تؤدى الى شكل ارقى من الاستقلال فيما بعد هذه هى حركة التطور والتى يراها من يريد الخير فعلا لبلادنا ولا يغلق عقله داخل دوجما وانغلاقات انية قاصرة RE: هل انتخابات ايران ديمقراطية؟ - على نور الله - 02-25-2010 حسام يوسف : تفضلت بالقول : ........ جميل الاعتراف بالحقيقة يا على لكن الا ترى تناقضا فى هذا الكلام والذى هو الحقيقة وبين دعايتك لان مثلا الملا السستانى هو من سبب واصر على الديمقراطية فى العراق؟ لكى تعرف ان المسالة لا تتعدى الدعاية ....... الجواب: يا عزيزى لو تابعت مداخلاتى فاننى كررت هذه المسالة الف مرة . بالنسبة للسيد السيستانى حفظه الله فهو ليس مع الديموقراطية و لا يوجد اى رجل دينى يؤيد الديموقراطية لانها اسلوب شرعنة المافيا و لا يصل للسلطة عن طريقها الا القادر على تكاليف الحملات الانتخابية . بينما الاسلام و بعض النظم الاخرى كالشيوعية مثلا ترى ان السلطة يجب ان تكون بيد الاعلم و الاصلح و الاشجع للقيادة . العراق اليوم تحت الاحتلال , و الاحتلال وضع الية معينة لابد من التعامل معها , فهى الامر الواقع , بهذه الالية خاطب السيستانى المحتل و وصل الى مكسب للشعب العراقى من خلال اللغة التى يفهمها المحتل الاقوى , و الا فان الخيار الاخر لم يكن الا تعيين امريكى لقيادة عراقية , و لذلك فانه اختار الحل الذى يستطيع ان يختار فيه , بينما الامريكيون راهنوا على رفض الاسلاميين لهذا الخيار و لذلك عندما وافقوا اصيبوا بالصدمة القلبية و حاولوا التعطيل . اما فى ايران فالوضع مختلف اذ ان النظام الجمهورى الاسلامى هو خيار الشعب الايرانى الذى بذل من اجله الغالى و الرخيص . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |