+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا (/showthread.php?tid=36881)
الصفحات:
1
2
العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 04-13-2010
http://www.france24.com/ar/20100409-celibacy-unmarried-status-single-alone
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - العلماني - 04-13-2010
يا نيالك
؟!!! .... ههاهاهاها "قصر ذيل يا ازعر" !! أو كما قال "أمير الشعراء": رام عنقوداً فلمّا
أبصر العنقود طاله
قال هذا حامض
لما رأى ألا يناله
أو كما أقول
: "عقلك درفِةْْ باب سميكْ
وحنطور مركّب عا "بْويكْ"
عزّابي يا نيالك ...
ليش في واحده بتقبل فيكْ؟!!! "
(بمزح معك لا تزعل أبو رياض، وهاي ورده لأحلى صلعة بالنادي
) واسلم لي
العلماني
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - فلسطيني كنعاني - 04-13-2010
إذا ما أخذنا بالاعتبار أن نسبة كبيرة من الشباب غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج سواء المادية او النفسية و في بعض الاحيان لا يملكون حتى الارادة لفعل ذلك ، تبقى العزوبية أفضل.
شخصيا ، مرتاح حاليا كعازب لأني ما بحب وجع الراس ، رغم انه من الناحية الاجتماعية صار الامر يتجه اتجاها غير مريح خصوصا بعد زواج عدد من اصدقائي و بلوغي 28 سنة . صار الواحد يسمع كلام من نوعية " إمتى حتتزوج و تنضب ؟؟ " " شو ؟ ما بدك إيانا نشوف ولادك ؟ " " عقبال عرسك " " عقبال يصير عندك ولاد "
ما بعرف ، بس الوضع غير مشجع على الإطلاق ، يمكن لاني صعب ألاقي بنت من الممكن اعتبرها " النص التاني " لاسباب كثيرة تتعلق بي و بالمجتمع ، و يمكن لأني بكره القر و النق بتاع الولاد الصغار .... يعني مرات الواحد لما يشوف اطفال "امامير"* بصير نفسه يصير اب ، بس بصراحة الاطفال مش "امامير" غير في حالة لما يكون نضاف (نظيفين) و هاديين ... بس غالبية الوقت همه ( بكونوا إما شاخين على حالهم أو بعيطوا ) ... و انا بصراحة بقرف من الريحة العاطلة و الوساخة و بكره العياط خصوصا بالليل.
*أمامير :- جمع تكسير لامور ، من قمور ، اللي هي تدليع قمر .... و في مقولة أخر أمور تدليع أمير !! في الحالتين اتمنى المعنى يكون وصل.
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 04-13-2010
العزابي والعزابية يقضون أجمل الأوقات بدون تأنيب ضمير.من خيانة الزوجة ...
...كل منهم ببيته ويلتقيان بدون منغصات وخلافات لقضاء سويعات رومانسية ...ربما أنا لم أطول العنب ...ولكن 11 مليون ألماني وأغلبهم يضعون العلماني بجيبتهم الصغيرة من حيث القوام 
والجاذبية ورغم ذلك يبقون عزابية عن قناعة تامة .... 
وللعلم العزابية مركبين قرون للمتزوجين فأغلب عشيقاتهم من المتزوجات
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 04-13-2010
http://www.aufbruch.ch/kesselring.htm
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - العلماني - 04-14-2010
(04-13-2010, 12:14 PM)فلسطيني كنعاني كتب: إذا ما أخذنا بالاعتبار أن نسبة كبيرة من الشباب غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج سواء المادية او النفسية و في بعض الاحيان لا يملكون حتى الارادة لفعل ذلك ، تبقى العزوبية أفضل.
شخصيا ، مرتاح حاليا كعازب لأني ما بحب وجع الراس ، رغم انه من الناحية الاجتماعية صار الامر يتجه اتجاها غير مريح خصوصا بعد زواج عدد من اصدقائي و بلوغي 28 سنة . صار الواحد يسمع كلام من نوعية " إمتى حتتزوج و تنضب ؟؟ " " شو ؟ ما بدك إيانا نشوف ولادك ؟ " " عقبال عرسك " " عقبال يصير عندك ولاد "
ما بعرف ، بس الوضع غير مشجع على الإطلاق ، يمكن لاني صعب ألاقي بنت من الممكن اعتبرها " النص التاني " لاسباب كثيرة تتعلق بي و بالمجتمع ، و يمكن لأني بكره القر و النق بتاع الولاد الصغار .... يعني مرات الواحد لما يشوف اطفال "امامير"* بصير نفسه يصير اب ، بس بصراحة الاطفال مش "امامير" غير في حالة لما يكون نضاف (نظيفين) و هاديين ... بس غالبية الوقت همه ( بكونوا إما شاخين على حالهم أو بعيطوا ) ... و انا بصراحة بقرف من الريحة العاطلة و الوساخة و بكره العياط خصوصا بالليل.
*أمامير :- جمع تكسير لامور ، من قمور ، اللي هي تدليع قمر .... و في مقولة أخر أمور تدليع أمير !! في الحالتين اتمنى المعنى يكون وصل.
للعزوبية وقت برأيي، وللزواج وقت، ولتربية الأولاد وقت "وكل شي بوقتو حلو" - كما يقول مثلنا الشعبي -.
ما زلتَ صغيراً يا صاحبي (يا مين يرجعني لعمر 28 سنة "وياخذ مالك يا دني" - كما يقول وديع الصافي - ). ما زلت يا "كنعاني" تخطر برواء الشباب وتستطيع الانتظار بعض الوقت الإضافي، ولكن إذا ما "خفق القلب" مرة فلن تتحدث بمثل هذا الحديث أعلاه، وإذا ما جربّت "نعمة الأولاد" ودفء بيت الزوجية السعيد فإنك سوف تتحملهم "وعلى قلبك متل العسل".
بتعرف يا صاحبي، "ما زالها سيره وانفتحت" - كما نقول-، لو كنت أعرف بأن "الأطفال حلوين" بهذا الشكل، وبأنهم سوف يغمرون حياتي - كما يفعلون اليوم - بسعادة وهناء منقطعي النظير لأنجبت ولداً أو ولدين أكثر مما عندي الآن (أو لحاولت على الأقل). فليس هناك في عرفي اليوم أجمل من العودة إلى البيت بعد نهار عمل ومحادثة زوجتي والسهر على دروس ابني البكر وملاعبة ابني الصغير وضمه ومداعبته وسماع "تكسيره" في الحروف والجمل. فهذه اللحظات قد تكون هي التعريف العملي للسعادة الحقيقية في الحياة. المزعج حقاً هو أننا لا نعرف "قيمة العائلة والزوجة والأولاد" إلا بعد أن "نكبر" قليلاً، ففي مراحل الشباب نكون منشغلين بالعمل والمناصب والمستوى الاقتصادي الذي نروم تحقيقه وننسى أن "العائلة" هي "القيمة الأكبر في الحياة" (في نظري على الأقل).
شخصياً اليوم، وعندما أرى في الغرب رجلاً أو امرأة في أول الشيخوخة دون "شريك حياة" ودون "عائلة" (وهم كثر) فإنني أرثي له أو لها، وأعتبره إما "قليل حظ" أو أنه عاش ولم يفهم ولم يذق معنى "السعادة" الحقيقية، فلا المال ولا الجاه ولا المنصب يستطيعون أن يغنوا الإنسان عن نعمة "الدفء العائلي" خصوصاً عندما يصل إلى "أرذل العمر" في هذا "الغرب البارد" بمجتمعه الإنفرادي الذي يصبح فيه الفرد في آخر حياته أقرب إلى "البعير المعبّد" (كما كانت تقول عرب الجاهلية) أو "الكلب الأجرب" الذي يأنف الكثيرون من الاقتراب منه.
طبعاً، وجهة نظري هي شخصية بحتة مبنية على تجربتي وأحاسيسي وهي تحتمل الخطأ في بعض الحالات، ولكني أنصح دائماً "بالزواج والإنجاب" تمشياً مع نصيحة منسوبة إلى "سقراط" تقول: "تزوج يا بني، فإما أن يمنحك الله زوجة صالحة وأبناء بررة تجد عندهم السعادة وإما أن تصبح فيلسوفاً"
. واسلم لي
العلماني
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 04-14-2010
نصيحة منسوبة إلى "سقراط" تقول: "تزوج يا بني، فإما أن يمنحك الله زوجة صالحة وأبناء بررة تجد عندهم السعادة وإما أن تصبح فيلسوفاً"
بالنسبة للأولاد معك حق فتجربة التمتع بطفل يكبر أمام عينيك هي أحلى تجارب الحياة وأجمل ذكرياتي عندما أضع فيلم فيديو لرياض بعمر سنة أوخمسة أوعشر سنوات ,,,,بالنسبة للزواج فجربناه وأصبحت فيلسوف ...
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 04-14-2010
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=36888
importent links
العزوبية تاج على رؤوس العزاب لا يراه إلا المتزوجون!
د. عمار بكار
هذه رسالة لكل العزاب في العالم: إذا كنت تندبون حظوظكم لأن القفص الذهبي لم يفتح أبوابه لكم، فإنكم محظوظون من حيث لا تعلمون لأنكم تطيرون "خارج القفص" وتنعمون بالحرية وتتنفسون الهواء الجميل, الذي لم تلوثه عقد الزوجية وقلق المسؤولية وأعباء الحياة الأسرية.
لن تصدقونني لأن هناك من خدعكم وأوحى لكم بأن وراء جدران القفص حياة وردية وجنات تجري من تحتها أنهار الحب وأخبركم قصصا عن العشق والغرام، وكيف يتخلص الإنسان من وحدته ويكون في أنس دائم مع "شريك العمر".
ستقعون في الفخ الذي وقع فيه الملايين من قبلكم، وستكتشفون صدق كلامي ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان وبعد أن يتحول شريك العمر إلى شريك إجباري، يجلس على قلوبكم فلا تكادون تتنفسون أي نوع من أنواع الهواء إلا ذلك النوع الممزوج بالهموم والشيب وضغط الدم وأمراض القلب.
***
الرسالة أعلاه ـ التي أهديها للقراء الأعزاء بمناسبة عيد الفطر المبارك - هي مجرد مزحة تفسر عنوان المقال الذي يهدف إلى المزاح أيضا، فمن أنا حتى أغضب ملايين النساء حول العالم؟ والحق يقال فإن للحياة الزوجية معاني رائعة وأسرارا عظيمة وفوائد لا تقدر بثمن، أو هكذا يقال على الأقل في أوساط المتزوجين "السعداء".
الزواج هو القدر والنصيب لكل الرجال والنساء، ولكن هذا لا يعني أن العزوبية شر كلها، فللعزوبية أسرارها وجمالها كذلك، وهكذا شأن الدنيا فليس هناك شيء في الدنيا كله خير أو كله شر، ولكل شيء ميزاته وسلبياته، وعلى الإنسان أن يقارن دائما بين الإيجابيات والسلبيات ويختار لنفسه ويتحمل مسؤولية قراره.
الحرية هي أحد الأمور الجميلة في العزوبية للرجال أو النساء، تنام متى تريد وتأكل متى تريد، تسافر فلا يشتاق إليك أحد، وتمرض فلا يحزن أحد، تخرج من البيت ولا تعود فلا يقلق أحد، يتحسن شكلك أو يسوء فلا يلاحظ أحد، يصيبك أشد أنواع الاكتئاب فلا ينزعج أحد، وتطير من الفرح فلا يقلق أحد لفرحك غير المفسر.
عندما تنام وأنت عزوبي تأخذ كل السرير لنفسك، تتقلب ذات اليمين وذات الشمال، تضع المكيف على الدرجة التي تناسبك، وتترك الضوء مفتوحا أو الستارة مغلقة فلا تخاف من أحد، ولا تستيقظ لأي سبب في الدنيا إلا لسبب قررته لنفسك.
للكثير من القراء لن تبدو الأمور أعلاه وكأنها ميزات، فالكثيرون يحبون أن يقلق الناس عليهم وأن يجدوا من يتعاطف معهم، ويضحك لضحكهم ويبكي لبكائهم، ولكن الحقيقة أن كل إنسان منا يوجد في أعماقه عزوبي نائم يستيقظ أحيانا باحثا عن الحرية والخروج من القفص والاستمتاع بفوضى الحياة وميزات الوحدة واللامسؤولية.
رسالتي إلى الأزواج من الرجال والنساء أن يراعوا في شريك حياتهم هذا العزوبي النائم الذي يستيقظ أحيانا فيطلب طلبات غريبة لا تبدو مبررة أبدا، لأنها ليست طلبات الزوج الوديع أو الزوجة الوفية مثل الخروج المتأخر والنوم في غرفة أخرى على الكنبة بجانب التلفزيون أو إهمال المنظر الخارجي أو السهر مع الأصدقاء أو حتى الأكل على الواقف في المطبخ.
عندما يستيقظ العزوبي في أعماقنا يجب معاملته برقة وعطف، فهذه أحسن وسيلة ليعود سريعا للنوم عندما يحن الزوج لأكل زوجته البائت وتحن الزوجة لأحاديث زوجها عن عمله.
ولكل العزاب في الدنيا أدعوكم دعوة رجل خبير، لا تتزوجوا حتى تكرهوا الرجل العزوبي في أعماقكم وترسلوه إلى نوم عميق يطول دائما. لا تتزوجوا حتى تشتاقوا إلى القفص وليس مجاملة للآخرين أو لإشباع نزواتكم العاطفية.
أحيانا فقط: القناعة كنز لا يفنى!
وكل عام وأنتم بخير.
* نقلا عن صحيفة "الاقتصادية" السعودية
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - فلسطيني كنعاني - 04-14-2010
أشكر لاخ الكبير العلماني على المشاركة بتجربته و أحاسيسه حول القفص الذهبي ، حيث انها برايي تمس القلب بشكل مباشر .....
ربما الخشية من الفشل في تحمل المسؤوليات الثقيلة التي تترتب عن الزواج في هذا الزمن الصعب حيث تتراكم الضغوط المادية و النفسية و البيئية ، تخلق مشكلة عند الشباب في نظرتهم للقفص الذهبي. فالعزابي بشيل فقط مسؤولية نفسه عادة فالفشل ستكون فقط عواقبه محصورة عليه ، لكن المتزوج بشيل مسؤولية زوجته + اولاده و لذلك الفشل يصبح مرعبا لأنه سينعكس عليهم.
برايي لا يستحق أيا كان دخول هذا القفص .. من يريد دخول هذا القفص عليه أن يكون قادرا و مواظبا على تحمل مسؤولياته و جاهزا لمواجهة التحديات.
شخصيا ، ربما اخذ بنصيحة العلماني بعد سنتين إلى خمسة إن وجدت "النص التاني" و اتمنى ان لا اندم ....
RE: العزوبيّة...أنا عزابي وآه يا نيالي ...11 مليون سينغلز في ألمانيا - بسام الخوري - 06-03-2010
عازبون «حتى إشعار آخر» ... لا تخيفهم الوحدة
الخميس, 03 يونيو 2010
1275474078500921400.jpg
بيروت - غادة عزت
Related Nodes:
1275474078500921400.jpg
«الحمد لله... أنا عازب» يكتفي روبير (52 سنة) بهذا القدر من الإجابة المقتضبة في كل مرة يطرح عليه السؤال التقليدي «لماذا لم تتزوج بعد؟». زملاء روبير في العمل أحجموا، منذ أعوام، عن سبر تفكير الرجل وأغواره، هو الذي تجاوز الخمسين. يتقبلونه كما هو، يتعاطون معه باللغة التي يفهمها والأحب الى قلبه. هي لغة عشقه للشرنقة التي وضع نفسه داخلها عن سابق تصور وتصميم. في حياة العازب الجميل قناعة راسخة تشبه الاكتفاء الذاتي بواقع العزوبية وخياراتها غير التقليدية. الأسئلة الغريبة عن محيطه المهني والعائلي وحدها تتكفل بتوتيره ودفعه الى الشعور بأنه في قفص الاتهام. لكن صفحات العزوبية تزخر دوماً بما يكفي من الإجابات الحاسمة للتساؤلات الافتراضية: «هموم الحياة كثيرة، وأنا استغنيت بإرادتي عن أحد هذه الهموم».
لا يشكّل روبير، المسؤول الإداري، حالة استثنائية في الشركة حيث يعمل. في قسم المحاسبة الجميع حفظ عن ظهر قلب «أطروحات» شادي في منافع العزوبية وتأثيراتها الايجابية والاجتماعية على المرء. أصدقاء شادي يتحدثون عن «فلسفة خاصة» لدى العازب الذي «وصلت اللقمة الى فمه ولم يبلعها». فشادي قطع نصف الطريق حين تعرّف الى سامية وقررا الارتباط، إلا أن متطلبات العروس المضخّمة دفعته الى فسخ الخطوبة، ومذ ذاك اعتكف شادي، الذي يبلغ اليوم الخامسة والخمسين من عمره، عن تكرار المحاولة رافعاً شعار «ما متت، ما شفت مين مات؟».
في العقلية اللبنانية الرافضة للمساواة بين الرجل والمرأة على هذا المستوى، شادي وروبير لم يدخلا بعد «نادي العوانس»، والأرجح انهما لن ينتميا الى هذا النادي ولو لم يرتبطا. بكل بساطة لأن «العنوسة»، بمفهومها السيكولوجي والاجتماعي في لبنان، لا تزال حكراً على النساء. ويدافع روبير بقوة عن هذا المنطق: «قد أغيّر رأيي في الستين أو السبعين، الطابة في ملعبي، لكن من تعدّت الأربعين هي حكماً تسير على خط العنوسة...». وتسقط ورقة التين عن معادلة الأمر الواقع، عندما يتبين «أن الرجل المتقدم في العمر ترتفع اسهم الطلب عليه من قبل الفتيات، فيما يصح العكس مع الفتاة الناضجة في العمر الى حد وضعها على لائحة «الانتظار» السوداء».
وفي دراسة شاملة أجرتها قبل سنوات وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية على المستوى الوطني، بالتعاون مع إدارة الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، تحت عنوان «الدراسة الوطنية للأحوال المعيشية للأسر اللبنانية»، تم استعراض الواقع الديموغرافي وأهمية العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والمعيشية التي تلعب الدور الأساس في تأخير سن الارتباط لدى الشباب اللبناني، إضافة الى تفصيل معدلات العزوبية لدى الذكور بحسب الفئة العمرية والمنطقة الجغرافية والمستوى الاجتماعي.
وبالأرقام، بيّنت الدراسة أن نسبة العزوبية لدى الذكور ما بين 30 و34 سنة تقدّر بنحو 47 في المئة، وهذه النسبة تختلف بحسب المناطق الجغرافية والبيئة الاجتماعية، إذ ترتفع في المدن الكبيرة وتتقلص في المجتمعات الفقيرة والمتوسطة. ووفق الدراسة سجّلت النسبة الأعلى في قرى البقاع، بحيث تخطت نسبة الـ 60 في المئة، تليها محافظة لبنان الشمالي، ثم الجنوب وجبل لبنان وبيروت.
وبعيداً من لغة الأرقام ودلالاتها، تختلف معايير النظرة الى الرجل «العانس» بحسب المستويات الاجتماعية. وبرأي اختصاصية علم النفس ورده صرّاف، فإن «الخط البياني لتقدم المرأة اللبنانية في المجالات المهنية كافة خلق ما يشبه «العقدة الذكورية» لدى بعض الرجال الرافض للعيش تحت سقف واحد مع فتاة تقاسمه كل المسؤوليات. ويبدو أن المنحى العام لتطور مفهوم الاستقلالية لدى المرأة، قد دفع الكثيرين الى فرملة اندفاعهم باتجاه نساء، قد يرغبن بقلب المعادلة التقليدية رأساً على عقب، عبر التأخر في عملهن وترك الرجل يهتم ولو موقتاً بأمور المنزل».
يرغب سامي (48 سنة) في البقاء «عصفوراً طيّاراً». هكذا يبرّر إحجامه عن الزواج حتى اليوم. وبلغة عفوية يقول: «في أيامنا مش معروف مين الرجّال ومين المرأة. هذا يفترض اتخاذ إجراءات وقائية تحفظ للرجل موقعه في المجتمع، وهل هناك أجمل من الحرية التي تبقي المبادرة بيد الرجل؟». سالم (65 سنة)، شقيق سامي، آثر العزوبية لأسباب مختلفة تماماً: «أنانيتي المفرطة سبب انتظاري بنت حلال تقبل بستيني».