نادي الفكر العربي
احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" (/showthread.php?tid=37223)

الصفحات: 1 2


احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - طريف سردست - 05-21-2010

طرق تعليم اهل الكهف الرؤية العصرية

أحمد زويل
اعتبر أحمد زويل العالم المصري الحائز على جائزة نوبل أن الحروب على لبنان وفلسطين والعراق كشفت حقيقة الوحدة العربية، وحجم الورطة التي يعاني منها العالم العربي، ومدى حاجته إلى "الجهاد العصري" المتمثل في التغيير والإصلاح وأن يبني الشعب العربي نظاما جديدا لمستقبل جديد.

وكتب زويل في مقال بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية الخميس 24-8-2006 تحت عنوان "على العرب خوض شكل جديد من الجهاد"، يقول: "من الواضح بشدة أن الشعب العربي يجب عليه بناء نظام جديد للمستقبل الجديد.. الوضع الحالي (للدول العربية) بما يتضمن من انخفاض في حجم الناتج المحلي وارتفاع في معدلات الأمية وتدهور أداء التعليم والعلوم لا يدفع بطموحات هذه الشعوب من الناحية السياسية والاقتصادية والتعليمية".

وألمح زويل في هذا المقال إلى أن ما أسماه "الحروب الكارثية" في لبنان وفلسطيني والعراق قد كشفت حقيقة الوحدة العربية والورطة التي يواجهها العالم العربي، مشيراً إلى أهمية سعي العرب إلى بناء نظام جديد للمستقبل، ومذكراً بأن العرب قد "قادوا في وقت سابق الحضارات، وكانوا في مصاف الدول المتقدمة، وقدموا كثيرا من العلماء المعروفين، وهو أمر لم يعد موجوداً في الوقت الحالي".

وعبر زويل عن قناعته بأن العرب مؤهلين لاستعادة مجدهم البائد، منوهاً أنهم لديهم نحو "ثلثي احتياطيات النفط، كما أنه متوفر لديهم ضوء الشمس كمصدر للطاقة البديلة".

وتابع يعدد مزايا العرب قائلاً: "لديهم ثقافة فريدة من نوعها فيما يتعلق بالقيم الأسرية والمجتمعية"، كما لديهم الموهبة والقدرة حيث إن معظم سكان الدول العربية من الشباب.

وأكد زويل على أن تلك العناصر هي وقود عملية التقدم إلا أنه بدون رعاية حقيقة للموهبة ودون وجود نظام مستقيم للحكم فإن الوضع الحالي سيظل سائداً.

4 محاور

وأشار زويل إلى أن عملية التغيير والإصلاح في الدول العربية يجب أن تستند إلى أربعة محاور، موضحا أن الدعامة الأولي هي وضع نظام سياسي جديد مبني على أساس وجود دستور يحدد المبادئ الديمقراطية لحقوق الإنسان وحرية التعبير، والحكم من خلال انتخابات تنافسية.

وفي هذا الصدد دعا إلى تشكيل مجلس من المفكرين البارزين والشخصيات السياسية المرموقة وعلماء الدين، لمناقشة وضع دستور جديد يطرح للاستفتاء الشعبي العام ليؤكد بوضوح أهمية التعايش بين القيم الدينية في حياة الأفراد والقواعد المدنية في حكم الدولة.

وأضاف أنه لا حاجة للخوف من التنازع بين العقل والإيمان فهما القوى المحركة في المجتمعات الديمقراطية، مشيرا إلى تركيا وماليزيا.

تطبيق القانون

وعن المحور الثاني يقول زويل: هي أن يكون حكم القانون مطبقاً على جميع الأفراد بصرف النظر عن الطبقات والمعتقدات الدينية والخلفيات الثقافية.

وبين زويل أنه في الوقت الحالي هناك بعض قواعد قانونية، إما أنها غير منفذة أو تنفذ بصورة انتقائية؛ مما يؤدي إلى ممارسات غير أخلاقية.

وحذر زويل من أن الافتقار إلى الحكم بطريقة غير سلمية يعد سبباً رئيسياً لضعف النمو الاقتصادي، كما يتسبب في الفساد الذي يعيق الاستثمار ويهدر الموارد ويضعف الثقة، أما إذا طبقت القواعد بصورة عادلة فإن الناس سيكتسبون الأمن والثقة في نظامهم الحاكم.

ونبه زويل إلى أن المحور الثالث يتمثل في ضرورة إعادة النظر في الطرق المستخدمة في الممارسات الثقافية والبحث العلمي وتصحيحها، مؤكداً علي أن الهدف يجب أن يكون هو دعم الفكر النقدي ووجود نظام قيمي يقوم على التفكير والانضباط والعمل الجماعي.

وشدد زويل في هذا السياق على أهمية أن تظل الحكومة مسئولة عن مراحل التعليم الأساسي، مشيراً إلى أن مراحل التعليم المتقدمة يجب أن تقوم على الجودة لا الكم، وأن تلقى تمويلا جيدا وتحرر من البيروقراطية غير الضرورية.

وسائل الإعلام

"فحص وسائل الإعلام العربية" هو المحور الرابع والأخير الذي حدده زويل لحدوث تغير بالمنطقة العربية. ويقول زويل "حاليا هناك عدد ضخم من المحطات التلفزيونية الفضائية وعدد آخر مما يسمى بمدن إعلامية ممولة جيداً ربما بشكل أفضل من البحث العلمي. ومع ذلك فإن الناس حتى الآن غارقون في برامج دعائية ومغيبة للعقل".

وأوصى بأن يكون لدينا ثقة في أنفسنا وعدم لوم الآخرين على الأوضاع الحالية، وعدم استخدام الدين في تحقيق مكاسب سياسية. وناشد زويل الشعوب العربية بالمشاركة فيما أسماه بالتغير التاريخي، وألا يظلوا مشوشين بأيدلوجيات الماضي ونظريات المؤامرة.

فشل الإصلاحات التدريجية

كما طالب الحكام في العالم العربي بتنفيذ ما اعتبره تغيرات تاريخية، مشيرا إلى أنهم في حالة تنفيذهم لتلك التغيرات سيشاركون في صنع التاريخ، منوها أن ما يسمى بالإصلاحات التدريجية لم يعد أمرا فاعلاً؛ حيث أثبت فشله خلال العقود الماضية.

وقال في نهاية مقاله إنه "خلال وقت ليس بطويل سينفد النفط وستهاجر العقول الفذة، ولكن إذا ما نفذنا محاور التغيير مع الجهاد العصري والتنوير فإننا سوف نحتل مكاننا الحقيقي في المستقبل".


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - إبراهيم - 05-22-2010

لم يكن أمامه مصطلح يستخدمه للحديث عن مواكبة العصر سوى مصطلح "الجهاد"؟

مادام أحمد.. وزويل ماذا تنتظر؟ أكيد مصطلحات الجهاد.


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - سهيل - 05-22-2010

طبعا المسيحي الأصولي لن يرضى عن مسلم في اسمه "احمد" و "زويل", حتى ولو كان حائزا على جائزة نوبل للكيمياء.


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - Guru - 05-22-2010

(05-22-2010, 05:10 AM)سهيل كتب:  طبعا المسيحي الأصولي لن يرضى عن مسلم في اسمه "احمد" و "زويل", حتى ولو كان حائزا على جائزة نوبل للكيمياء.

2141521


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - احذروا الفتنة - 05-23-2010

موضوع جيد جدا


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - إبراهيم - 05-23-2010

أحمد زويل لم أسمع به سوى من المقيمين بمصر. هو فخر مصر وعتادها الفكري. بسببه تقوم نهضة مصر ورخاؤها. لنجرب أن نسأل أي واحد مقيم في أميركا أو خارجها عن أحمد زويل أو حتى حسني مبارك فلن تجد أحد يعرف من هذه الأسماء بالمرة 10 لي ابن خال ضابط بالبوليس المصري وفي آخر مكالمة لي معه قال لي إنه سيصبح من "المشاهير" وسوف أسمع به في أميركا.. تبسمت.. كيف اسمع بابن خالي ضابط البوليس في أميركا إذا كان رئيس مصر على بعضها لا يعيره أحد في أميركا أدنى اهتمام؟! ثم يحدثونك عن أحد زويل صاحب ثورة الجهاد العصري.

المسألة ليس لها شأن بمسلم أصولي أو مسيحي أصولي. لو أنه مسلم واسمه "أحمد" وعرض أفكاره بشكل حضاري وبعيد عن خطاب "الجهاد" ومفرداته لم أثارني الأمر ولكن هو يخاطب "أبناء مصر المحروسة" على أساس أنه "أبو العريف" ولديه من العلم ما لا يعلمون والحل عنده. وما الحل يا داكتور أحمد زويل؟ الحل هو الجهاد يا حلوين ولكنه "جهاد عصري". لذلك قلت: ماذا تنتظر! طالما اسمه أحمد ويخاطب بني قومه سوف يكون حريصًا على استخدام مفرداتهم البدائية مثل "الجهاد". اذكر هذه المفردة في أي مكان في العالم وقل عبارة "جهاد" وخبرني بحق الضمير الإنساني ما هي ردة الفعل العفوية! لو أن هذا الرجل عاش في أميركا فعلاً أو أي بلد أوروبي فأتوقع أن الذكاء الفطري يملي عليه أن يعرف بداهة أن هذه العبارة هي أول ما يجب الابتعاد عنه ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وهناك مصطلحات إنسانية عامة للحديث عن مواكبة العصر ولا داعي من الأساس أن تكون بينها مفردة قبيحة مثل "الجهاد" وربطها بما هو تكنولوجي أو عصري.
أحمد زويل لم أسمع به سوى من المقيمين بمصر. هو فخر مصر وعتادها الفكري. بسببه تقوم نهضة مصر ورخاؤها. لنجرب أن نسأل أي واحد مقيم في أميركا أو خارجها عن أحمد زويل أو حتى حسني مبارك فلن تجد أحد يعرف من هذه الأسماء بالمرة 10 لي ابن خال ضابط بالبوليس المصري وفي آخر مكالمة لي معه قال لي إنه سيصبح من "المشاهير" وسوف أسمع به في أميركا.. تبسمت.. كيف اسمع بابن خالي ضابط البوليس في أميركا إذا كان رئيس مصر على بعضها لا يعيره أحد في أميركا أدنى اهتمام؟! ثم يحدثونك عن أحد زويل صاحب ثورة الجهاد العصري.

المسألة ليس لها شأن بمسلم أصولي أو مسيحي أصولي. لو أنه مسلم واسمه "أحمد" وعرض أفكاره بشكل حضاري وبعيد عن خطاب "الجهاد" ومفرداته لم أثارني الأمر ولكن هو يخاطب "أبناء مصر المحروسة" على أساس أنه "أبو العريف" ولديه من العلم ما لا يعلمون والحل عنده. وما الحل يا داكتور أحمد زويل؟ الحل هو الجهاد يا حلوين ولكنه "جهاد عصري". لذلك قلت: ماذا تنتظر! طالما اسمه أحمد ويخاطب بني قومه سوف يكون حريصًا على استخدام مفرداتهم البدائية مثل "الجهاد". اذكر هذه المفردة في أي مكان في العالم وقل عبارة "جهاد" وخبرني بحق الضمير الإنساني ما هي ردة الفعل العفوية! لو أن هذا الرجل عاش في أميركا فعلاً أو أي بلد أوروبي فأتوقع أن الذكاء الفطري يملي عليه أن يعرف بداهة أن هذه العبارة هي أول ما يجب الابتعاد عنه ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وهناك مصطلحات إنسانية عامة للحديث عن مواكبة العصر ولا داعي من الأساس أن تكون بينها مفردة قبيحة مثل "الجهاد" وربطها بما هو تكنولوجي أو عصري.


الرد على: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - jafar_ali60 - 05-23-2010

عليك يا ابراهيم ان تجنهد وتجاهد في الجوجل لتعرف من هو احمد زويل ، وسماعك باسمه لن يفيده وعدم سماعك لن يضره

البحث هو جهاد لمعرفة الحقيقة ، والغربة في امريكا هي جهاد لتأمين لقمة العيش او نيل الشهادة الجامعية

وزويل غني عن التعريف فهو اول عربي يحصل على جائزة نوبل في العلوم ، وهومن ضمن مستشاري الرئيس اوباما للشؤون العلمية

اما كلمة الجهاد فهي واسعة مطاطة تشمل ذلك الذي يجاهد ليركب في الاوتوبيس الي ذلك الذي يجاهد في حروب وما بينهما حتى ذلك الاسمراني الذي جاهد ليفوز بقلب الشقراء ال blonde

ومع ذلك فما تطرق له احمد زويل هو عين الصواب في سبيل الارتقاء بالمجتمعات العربية لابعادها عن جهاد الحروب

13


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - إبراهيم - 05-23-2010

يا جعفر؛

تحياتي أولاً؛

أعرف أن الجهاد كلمة واسعة مطاطة ولكن حاليًا كلنا تعرف مدلولاتها على الصعيد العملي. الكلمة حاليًا تعني شيء أنت وأنا نعرفه جيدًا. هي الآن واحدة من هذه الكلمات الرنانة والتي نعرف المراد بها قبل أن نخوض في المقصود وغير المقصود منها. عندما يقوم رجل كيميائي ويخاطب أترابه العرب مزكيًا فيهم روح الجهاد ولكن هذه المرة "الجهاد العصري" أو الجهاد التكنولوجي فالحقيقة صورة العربي هي من سيء إلى أسوأ وهو لا يساعد العرب على الإرتقاء وإنما يعزز لديهم مفهوم "الجهاد".

لا اعتراض على الرسالة ولكن على اعتماد ذهنية معينة.... تصور لما بوش مثلا قال إنه يريد عمل crusade وكلنا يعرف جيدًا الروح التي يتحلى بها بوش.. هل هذا يدعم الارتقاء للأمام نحو مجتمع سلمي عالميًا؟ بالطبع لا. نفس الشيء بالنسبة للجهاد.


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - عاشق الكلمه - 05-24-2010

(05-23-2010, 04:58 PM)إبراهيم كتب:  . لنجرب أن نسأل أي واحد مقيم في أميركا أو خارجها عن أحمد زويل أو حتى حسني مبارك فلن تجد أحد يعرف من هذه الأسماء بالمرة

طبعا العيب هنا يقع على عاتق أحمد زويل لأنه لم " يجاهد " من أجل اأن يعرفه العالم كله , ولا يقع على عاتق الامريكى الاحمق الجاهل والذى فضلا عن أنه لم يسمع بأحمد زويل فانه لم يسمع باسماء دول بأكملها موجوده على خريطه الكون .

وهل قامت أمريكا اصلا الا على أكتاف زويل وأمثاله من كل دول العالم ؟


(05-23-2010, 04:58 PM)إبراهيم كتب:   لو أن هذا الرجل عاش في أميركا فعلاً أو أي بلد أوروبي فأتوقع أن الذكاء الفطري يملي عليه أن يعرف بداهة أن هذه العبارة هي أول ما يجب الابتعاد عنه ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وهناك مصطلحات إنسانية عامة للحديث عن مواكبة العصر ولا داعي من الأساس أن تكون بينها مفردة قبيحة مثل "الجهاد" وربطها بما هو تكنولوجي أو عصري

زويل الذى هاجر الى أمريكا عام 70 ويعمل ضمن المجلس الاستشارى للعلوم والتكنولوجيا للرئيس الامريكى لم يعش فى أمريكا فعلا لأنه استخدم " مفرده " قبيحه مثل الجهاد !!

يعنى عندما أقول أنى " أجاهد " فى عملى وأصل الليل بالنهار حتى اتبوأ مركز مرموق يؤهلنى للعيش حياه كريمه فأنا بهذا أكون قد استخدمت مفرده بدائيه قبيحه مخالفه لكل أعراف الضمير الانسانى !!

ده اسمه استلطاخ ولا استهبال ولا استعباط ؟؟


RE: احمد زويل يدعو العرب " للجهاد العصري" - إبراهيم - 05-24-2010

اقتباس:طبعا العيب هنا يقع على عاتق أحمد زويل لأنه لم " يجاهد " من أجل اأن يعرفه العالم كله , ولا يقع على عاتق الامريكى الاحمق الجاهل والذى فضلا عن أنه لم يسمع بأحمد زويل فانه لم يسمع باسماء دول بأكملها موجوده على خريطه الكون .

وهل قامت أمريكا اصلا الا على أكتاف زويل وأمثاله من كل دول العالم ؟

هل أحدث أحمد زويل ثورة مثل ثورة النسبية والكوانتم فيما بعد لآينشتاين؟ لا أنكر أن أحمد زويل ربما له مجهوداته الممتازة ولكنه ليس بهذه الضخامة التي يعطونها له في مصر. كلما أكلم واحد في مصر يقول لي أحمد زويل قال وأحمد زويل عاد.

وأميركا قامت على أكتاف زويل وأمثاله؟ صراحة أنت عايش في عالم تاني لواحدك. بيل جيتس ورواد الفضاء وكل هؤلاء هم أبناء لأميركا من أصلاب الشعب الأميركي كابرًا عن كابر مش جايين من المريخ.

موضوع أميركا قامت على أكتاف زويل وأمثاله يشبه مقولة البعض أن دول الخليج قامت على أكتافنا نحن المصريين. احنا بنينا الأهرامات الأول وبعدين لما خلصنا منها رحنا الخليج وبنينا لهم جوز أهرامات فوق البيعة وهلم جرًا. والجندي المصري لا مثيل له وهو اللي عبر الكنال من السويس للبحر الأحمر وحطم خط بارليف ويووووووووه عمل عمايل وسوا هوايل.

وعندما تقول إنك تجاهد في عملك شيء و"الجهاد العصري" و"الجهاد الإلكتروني" شيء آخر تمامًا. زعلان ليه؟ خليه يشبع بالجهاد. منظرنا أصلا قدام العالم كله ما يساويش تلاتة نكلة بسبب الذهنيات الجهادية دي. دخلت أميركا ولم أكترث حتى بإظهار جواز سفري لأحد والآن وبسبب الجهاديين يتم تفتيشنا كالمجرمين في المطارات والبركة في الجهاديين.

الشكل العربي+ قاموس الجهاد كفيلان لجعل الإنسان في مزبلة التاريخ وهو الآن فعلاً فيها. أنت فكرك فيه حد يحترم الأشكال دي؟ جرب أنك تقول إنك بوذي مثلا. ولا حد سيكترث للأمر بل ربما ارتسمت ابتسامة عريضة على الوجوه. جرب تقول إنك أحمد فلان وتريد عمل "جهاد عصري" .... وستتحول الابتسامة إلى التلفون المحمول ومكالمات للبوليس وتجد البوليس يطوقك من كل جانب. آخر مرة هذا الباكستاني وقف في تايمز سكوير وترك العربية تدخن. في ظرف دقائق كان المكان محاصر وشكله الشرق أوسطي والدخان ومفردات الجهاد كفيلة كل هذه بتطويقه وتطويق اللي جابوه كمان. إذا كنت تريد مستقبل آمن لآولادك واحترام على الصعيد العالمي فعليك أن تزكي فيهم القيمة الإنسانية العليا واحترام الجميع لا الجهاد ومفرداته التي تعود بنا لعصور بدائية أيام الغزو والسلب والنهب. شافوا قافلة جاية من مكة يسطوا عليها ويسموه جهاد في سبيل الله. هذه الأيام ولت وأدبرت. حروب الرب وحروب الجهاد وكل هذه انتهى زمانها تماما.