حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الفشل المصري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الفشل المصري (/showthread.php?tid=3862) |
الفشل المصري - caveman - 08-04-2008 (لماذا تريدون أن تنفرد مصر دون غيرها باثنتين من عجائب الدنيا : الأهرامات والقطاع العمومى ؟ إن مصر أم الحضارة ، أو أم الدنيا كما يقول أهلها ( أو لعلهم يقصدون أم الدين ) . هذه هى المشكلة . إن مواصفات شعبها الذى صنع ما يزعم أنه أول حضارة فى التاريخ ، تجعله آخر شعب على وجه الأرض يصلح للتعايش مع عالمنا المعاصر . هل هدمت مصر ما بعد‑السادات بأيديها ما كانت قد بنته بدأب ، أم نفسح المجال لطرح نظرية أخرى : أنها لم تكن يوما صاحبة رأى فى أى شىء ؟ جاءها صندوق النقد الدولى والبنك العالمى ليقولا لها إن لديهما وصفة ممتازة ومجربة للنمو والتقدم اسمها الاقتصاد الحر ، فوافقت . ثم اعترض الشعب ، إرهابيوه ومسالموه ، فوافقت أيضا ! إن جعل الضرائب صفرا ، وجعل الجمارك صفرا ، وجعل سعر الفائدة صفرا ، وجعل الميزانية الحكومية صفرا ، وجعل نسبة حقوق التملك للأجانب 100 0/0 ، وجعل نسبة تحويل أرباح المستثمر الأجنبى للخارج 100 0/0 ، ليست هى العقبات التى تجعل مصر أقل جاذبية للمستثمر من هونج كونج . إن الجنزورى ووزيره طلعت حماد كانا يستطيعان سن كل هذه القوانين ، بل وجعل كل الحكومة خفية ، فى شهر واحد . المشكلة أن الشعب المصرى نفسه لا قيمة له ، لم يتعلموا شيئا فى المدارس والجامعات ، فهل المطلوب من المستثمر أن يأتى معه بالبشر أيضا ؟ الجنزورى هذا الذى جاء لتنصيبه آل جور نائب الرئيس الأميركى رغم ساقه المكسورة ، زعيم أتت به شرعية قيادة أميركا للعالم وشرعية صندوق النقد الدولى والبنك العالمى أو اختصارا لكل هذا وذاك شرعية العلم ، وكلها شرعيات تفوق شرعية الانتخاب سواء كان بواسطة شعب عالم أو شعب جاهل . لذا ربما لا نبالغ بعد أن رأينا بأعيننا مصر تلفظ الدكتور الجنزورى بهذا الإجماع الصامت والاحتفالى معا ، بالقول إن لم يعد ثم أمل قط فى المستقبل . لو شئنا استعارة بعض المصطلحات الكبيرة من أدبيات الأحزاب الشيوعية المصرية المتطرفة الصغيرة ، لاستخدمنا على بياض مصطلحى ’ البرچوازية البيروقراطية ‘ و’ الرأسمالية الطفيلية ‘ لتشخيص الاقتصاد المصرى بحكومته ورأسمالييه . إنهما وجهان لذات العملة ، الچيينات المصرية ، التى تستمرئ الكسل والفساد والفهلوة ، وتكره الشغل والاستقامة والمنافسة الجادة . طبعا ليس الحل فيما تقوله تلك الأحزاب من تطبيقات شيوعية واشتراكية . كذلك ليس الحل فيما نقوله نحن من رأسمالية تنافسية لا ترحم وحكم عسكرى يمينى يفعل الاقتصاد الحر ويحرسه . الحل لا هذا ولا ذاك . فيما يخص مصر الحل هو أن لا حل على الإطلاق ! قناة الجعيرة تسوق لنا الآن مصطلحات من قبيل ’ النظم العربية ‘ و’ الحكام العرب ‘ ، باعتبارهم سبب النكبات ، وأن لو أزيحوا سيحل كل شىء . يجب أن نعرف أولا لماذا حكوماتنا سيئة . حكوماتنا سيئة لأن شعوبنا أسوأ . ولو كان لديها عناصر أفضل لأفرزتها فعلا ، ولو حدث وأفرزتها لما سارعت بقتلها كما فعلت مع الدكتور الجنزورى . حكوماتنا سيئة لأن معارضتنا أسوأ وأسوأ . ولو كان العكس صحيحا أى شعوبنا أفضل من حكوماتنا ، ومعارضتنا أفضل من شعوبنا ، لما حصلنا أصلا على تلك الحكومات . ذلك هو ما تفرزه شعوبنا فعلا : ناصر وقذافى وصدام وأسد وكتاب ثلاثاء ، تفرزهم صباح مساء ، ولو قتلناهم وأتينا بالسادات والجنزورى ، لبحثت هى عن محرضين جدد وأولتهم أمرها . معارضة تجر الشعوب نفسها فى الاتجاه الخاطئ 180 درجة للإصلاح والحداثة والجلوبة والاقتصاد الحر ، وتزكى فيها طبيعتها الانفعالية الغبية ، وحبها لحياة الاهتياج الدائم ، وتلبى رغبتها الدائمة فى أن تسمع دوما لصوت التحريض وتخمد صوت العقل ، وطبعا الأهم من كل شىء أن تعفيها ، بمجرد حفنة من مظاهرات الشوارع أو حتى المظاهرات التليڤزيونية ، من مواجهة تحديات التطور التقنى والبناء الاقتصادى المضنية حولنا . هذا صحيح حتى فى البلاد التى انتصر فيها صوت التقدم طويلا كبلاد الملك حسين والرئيس الحبيب بورقيبة . انظر من ينادون بالديموقراطية فى البلاد العربية الآن . إنهم المعارضة الإسلامجية والعربجية والشيوعيجية . لو هؤلاء الذين تبيعهم لنا قناة الجعيرة تولوا الحكم لما بقت ولو ذرة واحدة من تلك البقية التافهة أصلا من مستويات التنمية والحرية الحالية . هذه ليست سيناريوهات فرضية ، وليست تجربة الجنزورى الموءودة هى دليلنا الوحيد ، إنما لأن هؤلاء الشعاراتيون حكمونا فعلا ، ولا يزالون يحكمون بلادا عربية كثيرة ، والنتيجة واحدة دوما : الخراب التام أو الموت الزؤام ! هل كان فشل الجنزورى قدرا ؟ سألنا هذا السؤال قبل أربع سنوات ، والآن نكرر الإجابة : نعم ! إنه كامن هناك فى أعماقنا الچيينية ! يقولون ’ فى مصر لا يموت أحد من الجوع ‘ ، ويتجاهلون التكملة المنطقية للعبارة ’ … إلا إذا مات الجميع معا من الجوع ‘ . هذه العبارة هى جوهر فكر كل يسار العالم الذى نقلته عن مصر الثورة الفرنسية والثورة البلشفية …إلخ . الآن ها الجوع للجميع قد أصبح وشيكا وبمعناه الحرفى ، تجرفنا إليه جرفا معاداة وتوجس مزمنان نحو العالم الخارجى ، واختراع وتوطن الأديان فى مصر ، وعبقرية مصر المتمثلة فى حالة فريدة من الغباء الجمعى المستدام . عند هذا الشعب دونا عن كل شعوب العالم يوجد تفسير واحد لا غير للانهيار الاقتصادى لا تذكره الكتب قط اسمه الغباء القومى . إننا أمة من الأغبياء ، سعداء بما نحن عليه من غباء ، ومن الطبيعى أن لا نفهم فى الاقتصاد أو البيزنس لأن الكرامة والآخرة خير وأبقى على رأى رسول الله إخناتون . أمة لا تستحق العيش ، ولا تستحق حتى تكلفة القنابل النووية الأميركية لتخليصها من مأساتها التى لم تشعر بها قط . أمة طالبت بالاستقلال أو الموت الزؤام فها هى تنال الاثنين ، أو بلغة اليوم : كل انتفاضة وأنتم بخير ومقاطعين ! الإصلاح الحقيقى المودى لنهضة حقيقية كله خطوط حمراء . خطوط حمراء تخص البعد الاجتماعى المزعوم ، تشطبه بالكامل من قاموسنا . خطوط حمراء تتعلق بإلغاء التعليم العمومى بالكامل ، فهو ، وكذلك الصحة العمومية ، ترف لا تقوى عليه دولة جائعة مثلنا ، وقد نفكر فيه من جديد بعد عشر سنوات أو عشرين سنة مثلا . خطوط حمراء تتعلق بالهوية والدين تمحوهما الدولة محوا وتجند الإعلام والتعليم بقوة القانون لذلك . خطوط حمراء أن تصبح الضرائب صفرا والجمارك صفرا وسعر الفائدة صفرا وما يسمى بلطجة بحقوق الشغيلة صفرا وميزانية الدولة صفرا وحقوق تملك الأجنبى 100 0/0 وحقوق تحويل الربح للخارج 100 0/0 . خطوط حمراء تتعلق بتسريح 95 0/0 من موظفى الطابونة الخيرية المسماة الدولة . خطوط حمراء تخص تحديد النسل بتجريم الزواج الإنجابى ، وتبنى الدولة للحرية الجنسية فى المدارس والنوادى وكل مكان ، وقتل من يتم إنجابهم وإيداع أبائهم السجون ، أو ربما تتضح الحاجة لقتل بعض من أنجبوا فعلا فى السنوات الأخيرة ، مثلا ما لم يكن ذووهم قادرين على دفع 100 ألف دولار لخرينة الدولة الجديدة التى لن تعرف شيئا اسمه الضرائب ، فكل الأعراق يناقص عددها ، البيض الپروتستانت الأنجلى والساكسون ، الصفر سواء بالاقتصاد الحر المتقدم كالياپان أو بقوة القانون كالصين ، حتى كاثوليك جنوب أميركا وأرثوذوكس شرق أوروپا يتناقصون ، ولا يتبقى للتكاثر سوى العرب والمسلمين والسود . خطوط حمراء تلغى الجيش وما ينفق عليه فيما عدا هو ضرورى للأمن الداخلى فقط ، وتحيل مسئولية أمننا الخارجى للولايات المتحدة أو إسرائيل ( هذا لم يكن يسمونه احتلالا فى أيام الليبرالية المصرية القديمة العظيمة وكانوا يسمونه حماية ، وكان يتبناه كل زعيم مصرى مخلص حقيقى ‑للبلد وللشعب وليس لزعامته الشخصية‑ ممن ويا للعجب لا تزال شوارع وسط القاهرة تحمل أسماء بعضهم ) . خطوط حمراء تتعلق بفرض ديكتاتورية عسكرية تكون حارسة للاقتصاد الحر وللحريات الشخصية ، تبطش بالنقابات والمتدينين والأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحد ، وتحمى المستثمر الأجنبى ( أو المستعمر الأجنبى كما سيسمونه ساعتها ) ، كل ذلك إلى أن يقف اقتصاد سوق حقيقى على قدميه . وكل هذا ليس اختراعات ولا نظريات من خيالنا بل المشروع الوحيد الذى طبقته فعلا وعلى أرض الواقع جميع البلاد الفقيرة التى نهضت . لقد بات الاستقطاب واضحا كثيرا ، ما بين حلم خيالى بإصلاح يتوهم أنه يجتاز جميع الخطوط الحمراء بينما هو فى الواقع لا يجتاز حتى الخطوط البمبى ، لا يجتاز أى شىء ، وما بين واقع مرير جاثم لألفيات كاملة من السنوات تسرى لعناته فى چييناتنا وربما للأبد ، ويمثل الخط الأحمر الحقيقى الذى لا يمكن لأحد كسره إلا بمعايير قصوى تفوق كل الخيالات الحالية أو المرئية فى أى مستقبل منظور . فى سائر البدان المتخلفة ‑إلا نحن فى مصر التى تأبدت فيها السياسات الاشتراكية‑ يزداد الوعى بأن مشروعية الضرائب تأتى من مشروعية إنفاقها ، أما عندنا فمفهموها أنها ضريبة تفرض على الغنى ضريبة عن غناه . لو أنت تأخذ من الغنى لتعطى الفقير هذه سرقة لا تحتمل التأويل . أنت تأخذ منه مقابل خدمة كأن تمد مصانعه بشغيلة مدربين لم ينفق هو شيئا على تدريبهم مباشرة . وحتى يكون جبى الضرائب من أجل تعليم عمومى مشروعا يجب أن يكون هذا تعليما صفوويا يخدم البيزنسات ، لا يخدم طوابير البطالة . سنجافورة مثلا فعلت هذا وكان مفتاح نهضتها ، أنفق حكامها العسكر مال الشعب العمومى على تعليم حفنة من الشباب النابه فى الغرب بتكاليف باهظة ، بينما الكل يطالب بأن من الأولى توجيه هذه الأموال لتعليم جيوش الفقراء . بالمناسبة ، نسف نظامنا التعليمى من جذوره ، ليس شطحة غير مسئولة من عندياتنا ، بل فكرة د . زكى نجيب محمود من السبعينيات ، حيث طالب بإنشاء كليات بالمواصفات العالمية المتعارف عليها تسمى مجازا كليات الدراسات العليا ، هذا لو أصر البعض على الإبقاء على التسميات الحالية لكلياتنا وجامعاتنا ، بينما الصواب معاملتها كجزء من التعليم الثانوى ، أو ‑وهو الأفضل‑ يتوجب النظر إليها وكأنها غير موجودة حسب تعبيره ! هكذا ، لعقود إن لم يكن لكل التاريخ ، كان مفهومنا المنحرف والمتفرد جدا للوطنية : الوطنية ليست أن نطهر بلادنا من الفقراء بل أن نطهرها من الأغنياء ! أدق وصف لما يجرى الآن فى مصر من خصخصة تسمى زورا إصلاحا اقتصاديا ، أنها خصخصة ماركسية‑لينينية . الخصخصة الحقيقية لا تعنى فقط تخلى الحكومة عن مسامير جحا فيما باعته أو الأدق أجرته من شركات ، إنما تعنى الخصخصة الكاملة والمطلقة لكل شىء . خصخصة نهر النيل وقناة السويس . خصخصة الهرم الأكبر والسد العالى . خصخصة الشرطة والقوات المسلحة . خصخصة حقل الپترول ومنجم الحديد . خصخصة المدرسة والمستشفى . خصخصة التأمينات الاجتماعية والسجل المدنى . خصخصة القضاء وإصدار العملة . خصخصة كل شىء وأى شىء . وخصخصته الخصخصة الحقيقة المؤدية لرفع كفاءة تلك المؤسسات ولتنمية حقيقية لأرض مصر وشعب مصر ، التى تعنى ، وتعنى فقط ، بيعها لأكبر الشركات العالمية ( أو طبعا إعادة ما اغتصب منها إليها ، وطبعا طبعا إغلاق ما لا ترضى الشركات العالمية بشرائه وبيعه كأراضى ، فما فائدة أن تؤخذ هذه المؤسسات من مصريين لا يفمون فى الصناعة ولا البيزنس كى تعطى لمصريين هم أيضا لا يفمون فى الصناعة ولا البيزنس ؟ ) . تعريف الخصخصة أن لا تملك الحكومة شيئا ولا تدير شيئا ، والفكرة ببساطة أن كل شىء وأى شىء قامت أو ستقوم به الحكومة يقوم به القطاع الخصوصى على نحو أفضل ، بالذات لو استجلبناه من وول سترييت أو بورصة لندن . ذلك هو الإصلاح الحقيقى ، إصلاح الخطوط الحمراء الحقيقية . وما عدا ذلك هو مشى حالك ، إللى ييجى بعدنا يشوف حاله ، وتكريس لمبدأ التدرج الذى علمتنا العقود أنه لن يفضى لأى شىء ، إلا مزيد من التخلف . وكل شىء سيحل بالطريقة التى حلت بها المشكلة السكانية ، الكل ينتقدها ، لكن أحدا لا يملك القدرة على مجرد التفوه بالحلول ! أنا أعرف هذه الحجة : نحن لسنا أثرياء بعد بما يكفى للإقلاع عن الاشتراكية . خطأ ! دائرة مفرغة ! هذه الحجة لم تؤد لنهضة حقيقية فى أى مكان قط . فقط دعم الفقراء شجعهم على إنجاب مزيد من الفقراء ، أى أدى لزيادة الفقر . الثراء لن يأتى أصلا دون اقتصاد حر ، وفى حالات الدول المتخلفة لا يمكن أن يأتى هذا الأخير إلا على فوهات المدافع ، وراجعوا كل تجارب النهضة . هذا ناهيك عن ضغط عامل الزمن ، والسباق العالمى المرعب الذى لا يسمح لأحد بترف التدرج . إن لم يكن كل ما قلناه قابلا لأن يصبح على الأرض خطة سنوات خمس على الأكثر ، وبمصارحة مسبقة للناس لكل ما تعنيه كلمة حرية الاقتصاد ، ولأن قد انتهى للأبد عصر ’ فى مصر ما حدش بيموت من الجوع ‘ أو ’ إزاى ؟ هو إحنا خلفناهم ونسيناهم ؟ ‘ ، مصارحة مسبقة للناس بأن بحورا من الدماء لا بد وتتدفق قبل أن تقام الرأسمالية الحقة ويصبح لأبنائنا مستقبلا حقيقيا ، ما لم يتم هذا فإن أى حل بديل لن يغير شيئا مما نحن عليه ، وسنواصل بذات القوة مسيرتنا المظفرة نحو الموت البطئ للجميع ، أو لعله لم يعد بطيئا بعد ! http://www.everyscreen.com/views/politics.htm http://www.everyscreen.com/views/politics_part_2.htm http://www.everyscreen.com/views/politics_part_3.htm الفشل المصري - بهجت - 08-05-2008 الزميل المحترم . مجهود موفق و المادة تستحق التأمل و التعليق . أتمنى أن يشارك الزملاء في إثراء هذا الحوار . خاصة أنه يتعلق بأداء الشعوب العربية .. أي بالنقد الثقافي ..و هذا ما نحتاج إليه بالفعل . فهناك مداهنة للشعوب بدلا من تنويرها . كل الحركات السياسية الكبيرة في المنطقة تداهن الجماهير ، لأهداف سياسية . فهل نتوقف و نبدأ في تعليم شعوبنا و تنويرها .. و نتعلم معها في نفس الوقت . الفشل المصري - سيستاني - 08-05-2008 Array أتمنى أن يشارك الزملاء في إثراء هذا الحوار . [/quote] أها اشمعنى الان ترحب باراء الزملاء حتى من خارج مصر حول الوضع المصري يعني ما الذي تغير؟ موضوع للذكرى لعل الذكرى تنفع المؤمنين http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53752&hl= حتى لا ننسى الفشل المصري - Enki - 08-05-2008 Array أها اشمعنى الان ترحب باراء الزملاء حتى من خارج مصر حول الوضع المصري يعني ما الذي تغير؟ موضوع للذكرى لعل الذكرى تنفع المؤمنين http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53752&hl= حتى لا ننسى [/quote] السيستاني رجع يا جماعة ولا انا بيتهيألي؟ :D: الفشل المصري - ماجد جمال ألدين - 08-05-2008 ألأخ بهجت (f) تحية طيبة ألموضوع بألفعل شيق لأنه يتعلق ليس فقط بمصر بل بكثير من ألبلدان وألشعوب ألتي تعاني أزمة داخلية عميقة في طبيعة الوعي وألإرث ألثقافي ومنظومة ألعلاقات ألإجتماعية السائدة بحيث ترسخ تخلفها إجتماعيا وحضاريا وإبتعادها ألمميز عن مسيرة ألبشرية ألحالية .. ومنها بألطبع وبألدرجة ألأولى شعوب ألبلدان العربية وألإسلامية خاصة ،ويتلوها ربما بدرجة أقل من حدة ألأزمة بعض ألبلدان ألأفريقية وأميريكا اللاتينية . كما اعتقد مصر في هذا ألمجال تصلح فقط مثالا مرعبا لإمكانية تفاقم ألأزمة لحدودها ألقصوى، لعدة اسباب اهمها ألتكاثر السكاني الهائل وقلة ألموارد ألطبيعية وكذا ضيق ألوقت المتبقي وضعف إمكانات التخطيط ألإقتصادي ألموائمة لمثل هذا ألنمو ألإنفجاري ألسكاني ، والتفاوت ألطبقي الكبير بين فحش ألفقر وفحش ألغنى ألذي خلفته ألعقود ألماضيات ( واقصد ربما من زمن مصطفى النحاس على ألأقل وليس بعد ألإنقلاب ألناصري أو سياسة ألقطط ألسمان زمن ألسادات ومبارك ) ... وبألطبع وألأهم هو مستوى تغلغل ألفكرألديني ألمتخلف بأكاذيبه وخرافاته ألغيببية في ألوعي ألفردي وألإجتماعي وتشكيله لمنظومة ألعفد ألنفسية ألمرضية ألناتجة عن سياسته ألمتعمدة في ألتجهيل ونشر ألغرائزية ـ بديلا لمنظومة ألثقافة ألمدركة ألمفيدة عمليا بشكل ظاهر في ألواقع ، بما يكبح إمكانية ألتطور ألإجتماعي ألسلس ألمتوازن .. حين كتبت ( مصر في هذا ألمجال تصلح فقط مثالا مرعبا لإمكانية تفاقم ألأزمة لحدودها ألقصوى، ) فأنا أقصد بألذات أن تتطور ألأزمة في ألعقدين ألمقبلين إلى ما هو أبعد من ثورة ألجياع ألفرنسية وظهور روبيسبيرات مصرية في ألقرن ألحادي وألعشرين .. بل إلى ظهور شبح بول بوت وينغ ساري يستطيعون في غفلة من ألزمن والعالم ان يبيدوا ألملايين سواء من ألمثقفين أو من الففراء ألمعدمين ليحققوا توازنات مجتمعية تؤمن سلطتهم تحت أي ذرائع وشعارات يسارية متطرفة أو يمينية أو دينية متطرفة .. ألكثير مما جاء في ألمقال ألذي نقله ألأخ هومو (f) يحتاج للكثير من ألتدقيق وألمعالجة النقدية ألشاملة لأنه بألذات يعكس نظرات متطرفة وأراء إنفعالية لا يمكنها أن تكون حلولا واقعية .. ( بالحقيقية مجرد تهريج يميني لا يخدم أكثر من الدعاية ألذاتية ونشر أليأس ). وساحاول أن اناقشها لاحقا بمداخلات أخرى مفصلة إذا تسنى لي ألوقت . مع تحياتي :wr: الفشل المصري - morgen - 08-06-2008 الزميل homo ergaste, المقال طويل و لذلك سوف احاول الرد في مداخلات منفصلة المسألة ليست دفاعا عن مصر و لكن مناقشة مقال يفترض انه نقدي لكنه ينزلق إلي رص الاتهامات بعشوائية و تقديم حلول سطحية دون حتي تبرير و مناقشة جدواها دعنا نبدأ Array إن مصر أم الحضارة ، أو أم الدنيا كما يقول أهلها ( أو لعلهم يقصدون أم الدين ) . هذه هى المشكلة . إن مواصفات شعبها الذى صنع ما يزعم أنه أول حضارة فى التاريخ ، تجعله آخر شعب على وجه الأرض يصلح للتعايش مع عالمنا المعاصر . [/quote] نعم مصر هي ام الحضارة هذه حقائق التاريخ و ليست مزاعم اما ام الدين فما المانع, جزء لا يتجزء من اي حضارة هو الجانب العقائدي و لم تخلو اي حضارة من تأثير ديني تقوم بصياغته و تشكيله عبر مراحلها المختلفة. اما مواصفات الشعب المصري التي تجعله آخر شعب علي سطح الارض يصلح للتعايش مع عالمنا المعاصر فكلام سطحي مجوف اين كانت هذه المواصفات من 200 عام عندما بدأت الدولة المصرية الحديثة بعد قرون من الضياع, لم يكن صعب علي مصر ان تحتك بالعالم و تتعلم منه و تبدأ تجربتها.... من200 عام كانت مصر منهوكة خربة محدودة السكان (2.5 مليون تقريبا) لا تزيد عن ولاية عثمانية اهملت مرافقها و تراجعت زراعتها و انعدمت صناعتها, اما شعبها فقد استسلم للجهل و الفقر و المذلة في عهد محمد علي و في اعوام قليلة تطور الاقتصاد المصري و بدأت البعثات التعليمه و تم اعادة بناء جيش نظامي و بعد 28 عاما فقط كان هذا الجيش علي مشارف الاستانة و علي رغم من انتكاسة محمد علي لكن حراك شعب مصر لم يتوقف و لم تمنعه (مواصفاته الفاشلة و جيناته الرديئة) من مواصلة التطور لتتحول مصر إلي بؤرة التنوير و تسبق دولا كثيرة شرقا و غربا و جنوبا بل و شمالا و في اوربا نفسها في 100 عام احتضنت مصر (ام الدين) رواد حركة الاصلاح الديني و بدأت علي ارضها دعوات تحرير المرأة و تشكلت الاحزاب و تأسست الجامعة و نشرت الصحف و تشكلت نواة نخبة مثقفة كانت القلب النابض لحركة التنوير ليس في مصر وحدها بل في كل الشرق الاوسط اين كانت المواصفات الفاشلة و الجينات الرديئة عندما كتبت مصر دستور 23 و اعطت حق الانتخاب للنساء قبل العديد من دول اوربا, عندما انتعشت الحياة الفكرية و افتتحت المطابع تنشر ادب العالم شرقا و غربا بالاضافة لما انتجه ابناء مصر و البلاد العربية الاخري, و اسست النوادي الثقافية و الجماعات الشعرية و افتتحت السينمات و انتجت الافلام و عرضت المسرحيات و صدحت عبر الاثير اصوات عبد الوهاب و أم كلثوم.............. اين كانت المواصفات الفاشلة و الجينات الرديئة من هذا التنوع السياسي و الايدلوجي في الاربعينيات, حتي تجربة عبد الناصر التي اعرف مقدما انها لا تستهوي كاتب المقال, كانت تجربة تنتمي لعصرها تميزت بكثير من الايجابيات و شابها ايضا الكثير من العيوب لكنها لم تكن ابدا دليل علي المواصفات الفاشلة لشعب مصر, فمصر عبد الناصر دولة فاعلة مؤثرة تحاول اللحاق بالعالم و تسعي للتصنيع و نشر التعليم و بناء دولة مدنية متطورة............ ان تمر مصر بمرحلة تراجع من منتصف السبعينات للان لا يعني ان العيب هو عيب جيني او مواصفات خاصة مميزة بالمصريين, ربما يطول النقاش لتوصيف حالة التأزم التي نعيشها لكن لا داعي لفقدان الثقة بأنفسنا و في قدرة بلادنا علي الاستفاقة و مواصلة عملية التطور. الفشل المصري - عمر أبو رصاع - 08-06-2008 الفاضل مورغن عشرة على عشرة اتفق و حرفيا معك في كل ما كتبت ، و أرى ان الكاتب الفاضل رغم اتفاقي معه على مبدئ الانهيار الحاصل إلا انه غالى في اوصافه خصوصا منها المتعلق بالجينات و لا اعتقد ان هذا خطاب يصلح لتوجيهه للمجتمع لانه مستفز و مهين اكثر مما هو اصلاحي ، و هنا اوجه حديثي موافقا على وجود خلل اجتماعي و تخلف حقيقي في مجتمعاتنا و ان الانظمة نتاج طبيعي للمجتمع إلا ان الشعوب لا تخاطب بهذا الاسلوب المهين و المستفز و ليس معنى ان ننتقد التخلف و نطالب بالاصلاح ان ننصب انفسنا اوصياء و اساتذة على الشعوب نمارس عليها دور الجهبذ الذي لم تلده ولادة و نهز لمجتمعاتنا عصا عمر (الدرة) مهددين اياه بالتقريع ، لا ادري لماذا اصبح منطق الشاعر يا امة ضحكت من جهلها الامم هواية لدى مثقفنا ؟ هل هذا نوع من إعلان البراءة مثلا من هذه المجتمعات و الانتماء إليها ؟ إن كان فلماذا نخاطبها اصلا؟! ان المقال يحتوي على الكثير من النقاط التي كان من الممكن ان تكون وجهة نظر موضوعية سياسيا و اجتماعيا كرؤية اصلاح بغض النظر عن مدى الاتفاق او الاختلاف معها لكنها محل نقاش إلا ان صياغتها تفقدها تماما قيمتها الموضوعية. للحديث بقايا و ادعوا لقراءة الجزء الاول من سلسة بدأتها هنا عن هموم التنمية تناول جزأها الاول موضوع الخصخصة مما يورد افكارا متصلة بالطرح الموجود هنا. تحياتي للجميع عمر الفشل المصري - سيستاني - 08-06-2008 Array كلام فارغ و تنبؤات لم تتوقف يوما منذ 40 عام . سؤال بسيط جدا لماذا لا يهتم العرب ببلادهم ؟. و يتركوا مصر لشعبها ؟. ربما كان مبارك أقوى حاكم في تاريخ مصر الحديث و اكثرهم إمساكا بكل الخيوط . من المضحك ان من يشكوا من قبضة مبارك الثقيلة يتحدث عن إنفلات الأمور . بالفعل أتعجب لماذا أصبحت مصر وحدها الهم العربي الوحيد . كانه لا توجد فلسطين منقسمة و محتلة و محاصرة و مدمرة ولا عراق مدمر ولا لبنان ضائع رهينة في يد سوريا و إيران و ولا سودان مقسم ولا سوريا محتلة ولا إيران تتقاسم بلاد العرب ولا تونس ديكتاتورية ولا مغرب مهدد بالقاعدة ولا جزائر لم يتوقف بها الإرهاب . مصر بخير ميرسي بيكو شوفوا حالكم و النبي . [/quote] رد فعل حول محاولة سابقة للزميل روميو الذي لا يهرج لمناقشة الوضع المصري . http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53754&hl= الفشل المصري - morgen - 08-06-2008 Array هل هدمت مصر ما بعد‑السادات بأيديها ما كانت قد بنته بدأب ، أم نفسح المجال لطرح نظرية أخرى : أنها لم تكن يوما صاحبة رأى فى أى شىء ؟ جاءها صندوق النقد الدولى والبنك العالمى ليقولا لها إن لديهما وصفة ممتازة ومجربة للنمو والتقدم اسمها الاقتصاد الحر ، فوافقت . ثم اعترض الشعب ، إرهابيوه ومسالموه ، فوافقت أيضا ! [/quote] لماذا مصر ما بعد السادات, منذ عهد محمد علي و مصر تتحرك اتجاه دولة مدنية و علي مراحل تحاول ان تحدث بنيتها الاقتصادية و ان تطور صناعتها و في نفس الوقت يتراجع نفوذ رجال الدين و يقل التمييز بين مواطنيها السادات نقطة بداية الكارثة, 1. السادات قام بتوجيه الضربة تلو الاخري للدولة المدينة, سواء بأستخدامه الكثيف للدين و الالقاب من عينة "الرئيس المؤمن" و شعارات ك"دولة العلم و الايمان" و استخدام التيار الديني ضد اليسار و انتهاءا بالتعديل الدستوري الشهير "الشريعة الاسلامية المصدر الاساسي للتشريع" 2. عهد السادات شهد شرارة الاضطرابات الطائفية و الاسلوب الفاشل "المستمر" في التعامل معها 3. لم تكن للسادات رؤية او خطة اقتصادية محددة و لم تكن الاجراءات الاقتصادية التي اتخذها اكثر من انفتاح عشوائي لم يسبقه ترتيب و او تخطيط لتأثيره علي الاسواق المصرية 4. علي الرغم من ان السادات قام بالسماح بتشكيل الاحزاب مرة اخري في مصر و لكنه ايضا حرص علي تهميشها و تحجيمها و وضع اللبنة الاولي للوضع الحالي "الاحزاب كديكور ديموقراطي للنظام الحاكم" عصر السادات كان بداية هذا الهدم و ليس بعده اما البنك الدولي فللحديث بقية!! الفشل المصري - fares - 08-06-2008 اتفق مع كاتب المقال فيما يخص المسألة السكانيه مالم يتم تدارك الوضع وبسرعه سوف ننتهي الي مجاعه وخراب اقتصادي وربما حرب اهليه لماذا انا فقير ؟ لأني ورثت فقر ابي وابي ورث فقر جده وهكذا ....... الفقير لا يتزوج واذا تزوج لا ينجب واذا انجب فطفل واحد وذلك بعد استيفاء شروط عدة مثل ان يكون لديه رصيد كذا في البنك كادخار الطفل الواحد سيحصل علي رعايه افضل وتعليم وتأهيل افضل وبالتالي فرصه افضل في الحياة والحريه الجنسيه سوف تصبح ضروره في هكذا وضع |