حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) (/showthread.php?tid=38774)

الصفحات: 1 2 3 4


انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - fancyhoney - 08-31-2010

انتقاد القراءات

عندما ينتقد احد ( علماء الاسلام ) قراءة قرانية , فانه يشير ببساطة الي ( الطعن في قرانيتها ) و هذا عن طريق

1- انكار تواترها

2- انكار نسبتها الي الوحي و جعلها من صنيع القراء


و بالرغم من ذلك فقد اجتمعت طائفة هائلة من المنتمين الي كل العلوم الاسلامية تقريبا على انتقاد ما جاء في ( القراءات القرانية مزعومة التواتر) . و قد جاء هذا الانتقاد على عدة صور منها:

1. الانتقاد المباشر للقراء

2. الانتقاد المباشر للقراءات

3. تجاهل ما جاء في هذه القراءات من احكام

4. ترجيح القراءات بعضها على بعض .



اما الانتقاد المباشر سواء للقراءة او للقارئ فلا يعني الا اليقين بان اصل هذه القراءة الخاطئة هو هذا القارئ المخطئ لا (محمد) و لا الوحي و ان هذه القراءة الخاطئة ليست من القرآن ,وهو ما يظهر للمعلقين على مثل هذه الانتقادات مثلما يعلق (الرضى) على انتقاد (سيبويه) ما جاء في القراءات السبعة فيقول " لعل القراءات السبع عنده – سيبويه – ليست متواترة , والا لم يحكم برداءة ما ثبت انه من القران " ([1])



كذلك تجاهل ما جاء في القراءات لا يختلف عن انتقادها, فما لعالم من علماء الاسلام ان يتجاهل ما يظن انه من القران الا في حالة تأكده ان هذه القراءات ليست من الوحي اي ليست من عند الله.



اما الترجيح بين القراءات كأن يقال قراءة فلان ( احب) او (افصح) او ( افضل ) او غير ذلك من صور الترجيح فانه " محظور في الديانة الاسلامية"
([2]), فان تفضيل قراءة مزعومة التواتر على غيرها يعد "طعنا في القراءة الثانية ", وان تفضيل القراءات على غيرها هو "عين الطعن فيها"([3]) .



و نحن ننظر الي تلك الانتقادات باعتبارها التطبيق العملي لعدم تواتر هذه القراءات , بل عدم نسبتها الي الوحي عند هذا الكم الهائل من ( علماء ) الاسلام بفروع ( العلوم ) الاسلامية المختلفة , و هو ما يدلل بشكل عكسي على عدم تواترها و عدم نسبتها الي الوحي و ذلك باعتراف البيت الاسلامي ذاته !



و من خلال المداخلات التالية التالي اعرض طعن سبع فئات في القراءات المزعوم تواترها و قد بدأت بداية طريفة بطعن محمد نفسه فيها !



ثم انتقلت بعد ذلك الي طعن (الصحابة و التابعين ) , ( القراء ) , ( المفسرين ) , ( علماء القراءات ) , ( الفقهاء ) ثم ختمت بطعن ( النحاة و اللغويين ) في هذه القراءات و قد كان هؤلاء ( العلماء ) يدركون تماما معنى هذا الطعن , " ويعلمون ان هذا النزوع يعني بلا ريب نقض الاساس الذي تقوم عليه القراءة وهو سندها الذي يصلها بالنبي او احد صحابته "
([4])

قد اخترت هذا التقسيم لامثل موقف فئات العلوم الاسلامية المختلفة من مسالة القراءات بشكل عملى واضح و حاسم .

ومما يجب ملاحظته انني اكتفيت ببعض ( العلماء المسلمين ) و اكتفيت لهم ببعض ( الطعون و الانتقادات ) حيث لم اشأ حصر كل هذه الطعون و انما تقديم بعض النماذج التى تفي بالغرض .

و قد ذكر بعض ما ذكرته د (عبد الخالق عضيمة) في اول كتابه ( دراسات لاساليب القران ) بل اعتمدت بشكل كبير على تقسيمه لفئات المنتقدين, و احلت اليه لاقتصر في بحثي على بعض الامثلة خشية الاطالة , و اضفت ما فاته من اقسام علماء الاسلام , اسماء الطاعنين و امثلة للانتقادات التى لم يذكرها في كتابه .



و احب ان الفت النظر الي نقطتين في هذه المسالة .


الاولى : اختلاط تخصصات المنتقدين

فلا يوجد النحوي الصرف , بل هناك من هو من ائمة النحو مثل ( الكسائي ) و قد كان في نفس الوقت احد القراء السبعة , و كذلك ف( الطبري ) من المفسرين هو من اصحاب الاختيار في القراءة و له كتاب مخصوص في القراءات مما يجعله قارئا و ( عالما ) متخصصا في القراءات لذا فقوائم المنتقدين تتضاعف اذا ذكرت الشخص الواحد في كل قائمة يستحق ان يكون فيها , لكنني فضلت ان انسب الشخص الواحد للفئة الاكثر ارتباطا بشهرته غالبا .

الثانية : اختلاف منازل المنتقدين ووجود بعض العلامات التى يجب التوقف عندها,
فليس كل المنتقدين في منزلة واحدة لذا اطلت في الحديث عن بعضهم , و اختصرت الحديث عند اخرين , و لكن ربما تم ذلك بسبب توفر المادة .

و عليه فان ما يلي اسماء اكثر من 60 عالما من ائمة العلوم الاسلامية و مؤسسيها ينكرون ما جاء في كل القراءات المزعوم تواترها و نماذج لما انكروه مع توثيق ذلك .



----------------------
[1] الرضي في شرح الشافعية 3 \ 53

[2] الزركشي , البرهان في علوم القران 1\ 339 - 340

[3] القراءات المتواترة التى انكرها ابن جرير الطبري , 144 .

[4] القراءات الشاذة و توجيهها النحوي 529






(1)

محمد

من الطريف ان يكون (محمد) نفسه على رأس قائمة المنكرين لما جاء في القراءات الرسمية حاليا , و قد وقفت على موضعين روي فيها انكاره , احدهما في حياته و ثانيهما في احد ظهوراته للقراء .

اما الاولى فقد ورد انكاره لقراءة (عاصم) و (حمزة) للنور 54 , و ذلك في روايات صحيحة
اقر بصحتها ( ابن داؤد )
([1]) و ( الترمذي ) ([2]) و ( الالباني ) ([3])

اما الثانية , فهي تغييره لما هو موجود الان في قراءة ( ابي عمرو ) و ( ابن كثير ) للبقرة 106 ([4])




(2)

الصحابة و التابعين


يتميز انكار الصحابة و التابعين لقراءات القران التى قرأ بها غيرهم من الصحابة و التابعين بكونه اول عصور ( صناعة القراءات ) مما يشير الي عدم اعتدادهم بنظرية ( الحروف السبعة ) و عدم وجود ( مفهوم التواتر ) الذي هو ( فزّاعة ) الان ضد ما يخالف النظرة المفروضة على الواقع القراني , و جدير بالملاحظة ان الصحابي عندما ينكر ( قراءة ) صحابي , فانه يعني ان الصحابي – الاخر – قد اتى بالقراءة من عنده و نسبها الي محمد و هذا المفهوم الخطير يجب اعتباره عند النظر في سلسلة اسناد تمتد الي محمد و تمر بصحابي هو نفسه ينسب النصوص خطأ الي محمد و من ثم الي الوحي .

و اكتفى هنا بعرض بعض النماذج المختلفة لهذه الظاهرة الخطيرة و قد نسبت القراءة التى انكرها الصحابي الي صاحبها من ( القراء السبعة ) و هي الصيغ الرسمية للقران الان



1- عائشة

ردت عائشة ما قرأ به ابو جعفر و الكوفيين الاربعة (حمزة) و (عاصم) و (الكسائي) و خلف ليوسف 110 ([5])

2- سعيد بن الجبير

رد سعيد بن الجبير نفس القراءة السابقة
([6])

3- ابن عباس

رد ما قرأ به (الكسائي) للزخرف 75
([7])

4- شريح القاضي

رد ما قرا به (حمزة) و (الكسائي) للصافات 12
([8])



----------------------------------------

[1] سنن ابي داؤد 3978

[2] سنن الترمذي 2936

[3] صحيح الترمذي 2936 , صحيح ابي داؤد 3978

[4] الجامع لاحكام القران 2 \ 67 , و انظر النشر 2 \ 220 و معجم القراءات 1 \ 98

[5] البخاري 5 \ 160 , 5 \ 218

[6] جامع البيان 7 \ 55

[7] البحر ج8 ص 25

[8] البحر المحيط 7 : 354
(3)

القراء



لا يوجد افضل من القراء لينتقدوا بعضهم البعض , الانتقاد الذي يعبر عن معرفة القراء باساليب بعضهم البعض , معرفتهم باخطاء بعضهم البعض و التى سيقدسها المسلمون فيما بعد

لقد ادرك القراء ان بعضهم ينشأ نصوصا لا مصدر لها و ينسبها محمد تحت مظلة ( الاحرف
السبعة ) فانتقدوا بعضهم البعض و انكروا ما قرأ به بعضهم البعض بل حدث هذا في داخل المدرسة الواحدة مثل ما حدث في مدرسة الكوفة من انكار ( ابو بكر بن عياش ) احد رواة قراءة (عاصم) لقراءة (حمزة) احد القراء السبعة .

و فيما يلي نماذج لما انكره هؤلاء القراء بعضهم على بعض .




1- ابو عمرو بن العلاء

انكر قراءة (الكسائي) للفجر 25 , 26 ([1]), كما انكر قراءة ( نافع ) و (ابن عامر) و الكوفيون الاربعة و (ابو جعفر) للانفال 42 ([2]), كما انكر قراءة (الكسائي) لطه 36 ([3])

2- الكسائي

انكر قراءة (عاصم) و (نافع) و (ابن كثير) و (ابو جعفر) و (يعقوب) ل المجادلة 1 ([4]), عارض رواية (حفص) و قراءة (حمزة) و (ابن عامر) ل هود 111 ([5])و ايضا منع قراءة كل القراء ماعداه و (ابن عامر) ل النحل 40 ([6]), و رد قراءة (ابي عمرو) و الحرميين و (عاصم) للانعام 86 ([7]), بل اقسم بخطأ كل القراء للاسراء 102 ([8])



3- ابو بكر بن عياش

انتقد قراءة (حمزة) تماما ([9])

4- نافع

انتقد قراءة (ابي عمرو) للانعام 57 ([10])

5- عاصم الجحدري

و هو من القراء و استمر في انكار القراءات ايضا ([11])

6- هارون الاعور


انتقد قراءة (ابن عامر) و (ابي جعفر) لمريم 42 ([12])

7- الاعمش

انتقد قراءة (عاصم) رواية (شعبة ) للانفال 35 ([13])



8- عبد الله بن ادريس ([14])

انكر قراءة حمزة وواجهه بانكاره فوعده حمزة ان يكف عنها ([15])


---------------------
[1] جمال القراء 1 \235

[2] البحر المحيط ج 5 \ 237

[3] تاويل مشكل القران 63

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 1\ 46

[4] البحر المحيط 10 \ 120

[5] الدر المصون 6 \ 414

[6] معاني القران للفراء 1\ 75

[7] تفسير القرطبي 7 \ 32

[8] حجة القراءات 411 , للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 48

[9] تهذيب التهذيب ج 3 ص 27

[10] الاختيار 16

[11] دراسات لاسلوب القران 90

[12] البحر 6 \ 193

راجع دراسات لاسلوب القران 91

[13] الحجة للقراء السبعة للفارسي 4 \ 144

[14] مقرئ الكوفة و حافظها

[15] سير اعلام النبلاء ترجمة عبد الله بن ادريس


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية - fancyhoney - 08-31-2010

(4)

جماعة المفسرين

اشترك المفسرون في عملية انتقاد القراءات و انكارها بحكم عملهم في المجال القراني و ما يتصل به من المعرفة بالروايات , اللغة , العقيدة و غير ذلك من ( العلوم ) الاسلامية بشكل عام و القرانية بشكل خاص , لذا يجمع المفسر في داخله صفات ( القارئ \عالم القراءات \ اللغوي \ المحدّث ) مما يزيد من خطورة انكاره لما جاء في القراءات مجال عمله الاساسي دراسة و تفسيرا , و فيما يلي طائفة من ائمة المفسرين الذين انتقدوا ما جاء في القراءات .

1- الطبري

كثيرا ما انكر ما جاء في القراءات مزعومة التواتر و من امثلة ذلك قراءة (ابن عامر) للانعام 137 ([1]), قراءة (ابن كثير) و (ابي عمرو) ل المائدة 2 ([2])و كذلك انكر قراءة (الكسائي) لابراهيم 46 ([3]), قراءة (ابي عمرو) ل السلام 27 ([4]),رواية (حفص ) و قراءة (ابن عامر) و (حمزة) ([5])و غيرها الكثير و الكثير .

و قد دفع هذا الامر الي اصدار عدة كتب تندد بما فعله الطبري
([6])

2- الزمخشري

لم يختلف موقف الزمخشري عن الطبري بل اتهم القراء انفسهم و تجد ذلك في انكاره قراءة (حمزة) للنساء 1 ([7]) , و كذلك (شعبة ) للانبياء 88 ووصفه بانه متعسف بارد التعسف ([8]), بل وصل الامر الي اتهامه القراء بالتحريف مثلما اتهم (ابن كثير) و (نافع) و (ابن عامر) انهم محرفين في قرائتهم للتوبة12 ([9])



3- ابن عطية

انكر قراءة (حمزة) للنساء 1 ([10]), و كذلك (نافع) للزمر 64 ([11])



4- القرطبي

لم يختلف القرطبي عن سابقيه من المفسرين , فتجده يستبعد جدا قراءة (حمزة) لال
عمران 180
([12])و استمر في ترجيح القراءات بعضها على بعض مثلما رجح قراءة الجماعة على قراءة (حمزة) ل البقرة 36 , و كذلك قراءة اهل الحرمين و (عاصم) و (ابي عمرو) ل الانعام 86 على قراءة الكوفيين ([13])

5- ابو حيان

فضل قراءة الجمهور على قراءة (عاصم) و (ابن عامر) و (يعقوب) و (ابي جعفر) ([14]) و كذلك انتقد قراءة (ابن كثير) للنحل 27 ([15])

6- البيضاوي 685

ينكر (البيضاوي) ايضا القراءات المزعومة التواتر مثل نقده لقراءه (ابي عمرو) للبقرة 284 ([16])

7- جلال الدين السيوطي

سبق ([17])

8- ابن عاشور 1030 هـ

انكر رواية قنبل للفاتحة 6 لانها تخالف المصحف ([18])

9- الشوكاني 1250 هـ

انتقد قراءة (ابن عامر) للشعراء 197 ([19])



-----------------------------
[1] جامع البيان عن تأويل آي القران 8 / 31

[2] البحر المحيط 4 \ 169

[3] جامع البيان 7 \ 162

[4] جامع البيان 7 \ 17

[5] جامع البيان 14 \ 28 – 30

. للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 1 \ 84 , علم القراءات نشأته – اطواره – اثره في العلوم الشرعية 330

[6] دفاع عن القراءات المتواترة في مواجهة الطبري المفسر للدكتور لبيب السعيد، من طبعة دار المعارف, القراءات المتواترة التى انكرها ابن جرير الطبري .

[7] الكشاف 1 / 493

[8] الكشاف 3 / 133

[9] الكشاف 2 : 142

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 1 \ 66 , علم القراءات نشأته – اطواره – اثره في العلوم الشرعية 335

[10] البحر المحيط 2 \ 144 و ما بعدها

[11] البحر 7 : 439

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 1 \ 88

[12] للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 1 \ 85 , علم القراءات نشأته – اطواره – اثره في العلوم الشرعية 338

[13] راجع القراءات نشأته – اطواره – اثره في العلوم الشرعية 342 , تجد تفاصيل هذا الكلام في : (القراءات القرآنية وموقف المفسرين منها) للدكتور محمد علي الحسن، ص : 37 – 71، دار البيارق، بيروت – لبنان، عام : 1414هـ. – 1994م.

[14] ارتشاف الضرب 2 \ 420

[15] احمد الجندي الصراع بين القراء و النحاة مجلة مجمع اللغة العربية عدد 39 مايو 1977

[16] تفسير البيضاوي 584

[17] راجع اسطورة التواتر

[18] التحرير و التنوير 1 \ 187

[19] فتح القدير
(5)

علماء القران و القراءات

اعتنى هؤلاء العلماء بجمع القراءات و تتبع طرقها و تمييز الصحيح من الضعيف منها و ياتي على راسهم (ابن مجاهد) و لقبه ( مسبع السبعة ) لانه اول من رفع ( السبعة قراءات ) الي مرتبة التقديس و لك ان تعرف ان (ابن مجاهد) نفسه قد انكر عددا مما جاء في هذه القراءات و اليك بعض ما انكر



1- الواحدي

فضل قراءة الجمهور للمعارج 33 على قراءة حفص و يعقوب ([1])

2- ابن مجاهد

انكر رواية (حفص) عن (عاصم) ل البلد 20 ([2]), قراءة (ابن عامر) ل ال عمران 59 ([3]) , (حمزة) الكهف 69 ([4]) و رواية قنبل ل الانبياء 48 ([5])

3- ابو شامة

انكر رواية (قنبل) للنمل 22 ([6])


(6)

علماء الاحتجاج

ظهرت مجموعة من الكتب سميت ( كتب الاحتجاج ) وتم كتابتها اساسا " للرد على كيد الكائدين " ([7]) و " للرد على فئة معينة من النحويين المتعصبين "([8]) , اي انها كتب اساسا " للدفاع عن كتاب الله " ([9]) و ان كان هذا هو الغرض الذي حشد لاجله علماء الدين الاسلامي جهودهم , فانك تجد ان ( علماء الاحتجاج ) انفسهم قاموا بانتقاد القراءات , و كأنهم ما وجدوها تستحق عناء التكلف في الدفاع عنها , و هذا يوضح لك حال القراءات و رؤية العلماء المسلمين لها , و هذه امثلة تؤكد ما قلته .



1- الازهري

انكر قراءة (ابن عامر) للبقرة 117 ([10])و كذلك قراءة (ابن عامر) للبقرة 137 ([11])ونقل تخطئه جميع النحاة لقراءة (حمزة) لابراهيم 22 ([12])رواية (شعبة) عن (عاصم) ل الانبياء 88 ([13]), قراءة (نافع) للبقرة 258 ([14])

و غيرها من القراءات المزعومة التواتر .

2- ابن خالوية 370

بالرغم من انه هو القائل" القراءة سنَّة ، ولا تُحْمَل على قياس العربيَّة " ([15]), و مع ذلك فقد انكر قراءة (ابي عمرو) ل النور 15 ([16])و كذلك قراءة (ابن عامر) للبقرة 137 ([17])

3- ابن زنجلة

انكر قراءة (ابي عمرو) للبقرة 54 , و كذلك للبقرة 67 ([18]) , و رجح ايضا قراءة الجمع على قراءة (ابن عامر) للبقرة 126 ([19])

4- المهدوي

انكر قراءة (ابن كثير) للاسراء 31 ([20])

5- ابن ابي مريم الفارسي ت بعد 565

رد رواية ( شعبة ) عن (عاصم) ل الانبياء 88 ([21]), قراءة (نافع) للبقرة 258 ([22])

6- مكي

انكر قراءة (ابن عامر) للبقرة 117 ([23]), (شعبة) للانبياء 88 ([24])





---------------------------------------------
[1] تفسير الشوكاني للمعارج 33

[2] السبعة 687

[3] السبعة: 206-207

[4]السبعة:401

[5] المخطوط: ق 115/ب، لأنَّ فيها التصريح بـ ((غلط)) أمَّا المطبوع: ص:429 فليس فيه المراد، بل فيه: ((وأباه ابن فليح)) , للمزيد راجع القراءات التي حكم عليها ابن مجاهد بالغلط , دراسات لاسلوب القران 88

[6] الابراز 4 \ 51

[7] شلبي , الاحتجاج للقراءات 72

[8] شلبي , منهج الامام الطبري في القراءات في تفسيره

[9] مقدمة الموضح 19

[10] علل القراءات:1/61

[11] معاني القراءات 1 \ 388

[12] معاني القراءات 2 \ 62 – 63

[13] معانى القراءات 2 \ 170

[14] معاني القراءات 1\ 216

[15] إعراب ثلاثين سورة :24

[16] إعراب القراءات:1/101-1021

[17] حجة ابن خالوية 126

[18] حجة ابن زنجلة 94

[19] حجة ابن زنجلة 114

[20] الهداية 2 / 385

[21] الموضح 2\ 866

[22] الموضح 1 \ 338

[23] الكشف عن وجوه القراءات السبعة وعللها:1/261

[24] الكشف عن وجوه القراءات السبع 2 / 113


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية - fancyhoney - 08-31-2010

(7)

انتقاد النحاة و اللغويين

كثيرا ما يتم الجمع بين النحاة و اللغويين في كتب ( التراجم ) و ( مراتب النحاة ) و قد قسم الدكتور ( شوقي ضيف ) النحاة الي خمس مدارس معروفة ( البصرة , الكوفة , بغداد , الاندلس , مصر ) و المثير ان هذه المدارس جميعها و على مر العصور اجمعت على نقد القراءات بدءا من (سيبويه) كبير مدرسة البصرة وصولا الي ( ابراهيم عوض ) حامل لواء ( الدفاع عن القران ) و لا تتعجب كثيرا , فالحقيقة تجبر على النظر اليها مهما كابروا ...







(ا)

مدرسة البصرة


1- ابو عبيدة معمر بن المثنى 210 ([1])

لحن (ابن عامر) ل الكهف 28 ([2]) قال ان (ابن عامر) قراها هكذا اتباعا لخط المصحف اي انها ليست سنة , قراءة (ابن عامر) للانعام 52 ([3]), و ايضا قراءة (ابي جعفر) ل الغاشية 25 ([4])

2- الخليل الفراهيدي 100 - 170 ([5])

انكر قراءة (حمزة) للكهف 69 ([6]),و منع ما جاء عن (ابي عمرو) و (الكسائي) و يعقوب للبقرة 284

3- سيبوية 180

كان سيبوية " في قمة الذكاء , و بخاصة حينما كان يود اخفاء ما في نفسه حيال قراءة من القراءات التى يعارضها , لكنه لا يريد ان يتصدى لها بالانكار الصريح لسبب او لاخر , فكان يلف و يدور و اخيرا يضع القاعدة التى تصطدم بهذه القراءة و تردها ردا قاطعا دون ان يذكر القراءة نفسها " ([7]) ويحرر الدكتور ( احمد مكي الانصاري ) و الدكتور (عضيمة) موقف ( سيبويه ) من القراءات التى انكرها , و فيما يلى بعضها حيث انكر قراءة (حمزة) للكهف 69 ([8]), و لم يعتبر قراءة (حمزة) للنساء 1 ([9])و اعتبرها قبيحة ([10]), و كذلك همز نافع في القران كله لكلمات ( نبي , النبي , نبيون ) ([11]), كذلك انكر قراءة (ابي عمرو) للبقرة 384 ([12]), لذا قال الرضي ( لعل القراءات السبعة عنده غير متواترة ) ([13])

4- الاخفش الاوسط 211 ([14])

انتقد قراءة (نافع ) و (ابن كثير ) و (حمزة) للزمر 9 ([15])

5-الزجاج 310

انكر قراءة (حمزة) للكهف 69 ([16]) ., و نقل الاجماع على خطأ قراءة (شعبة) للانبياء 88 ([17]), انكر قراءة (ابي عمرو) للنساء 63 لانها خلاف المصحف ([18]), قراءة (حمزة) لابراهيم 22 ([19]), قراءة (حمزة) للنساء 1 ([20]), و ايضا قراءة (ابي جعفر) للبقرة 34 ([21]) .



(ب)

مدرسة الكوفة


1- الفراء 207([22])

قراءة (حمزة) لابراهيم 22 ([23]), (ابو عمرو) ل طه 63 , و كذلك (فاصدق و اكون) لمخالفة الكتاب ([24]), قراءة (ابن عامر) للكهف 28 ([25]), قراءة (ابي جعفر) للنور 43 ([26]) (حمزة) للنساء 1 ([27]), قراءة (حمزة) للبقرة 239 ([28]), قراءة (ابي جعفر) للنور 43 ([29]), قراءة (ابي عمرو) للمنافقين 10 ([30])

2- ابو بكر محمد بن القاسم الانباري 328

انكر قراءة (ابن عامر) للبقرة 117 ([31]).

(ج)

مدرسة بغداد


1- ابو على الفارسي 377 ([32])

انكر قراءة (ابن عامر) ل البقرة 117 ([33]), قراءة شعبة عن (عاصم) ل الانبياء 88 ([34]), ابن كثير للاعراف 111 ([35]), قراءة (عاصم) رواية شعبة ابي بكر للانفال 35 ([36])

2- ابن جني 392

رد قراءة (عاصم) المدثر 27 ([37])

3- الزمخشري 538

سبق ([38])

4- ابو البركات ابن الانباري 577

هو صاحب مقولة "القراءة سنة " و كالعادة يتناقضون و ينكر القراءات كرده لقراءة (ابي جعفر) للبقرة 34 ([39])

5- العكبري 616

رد قرءة (حمزة) للنساء 1 ([40]), و قراءة (ابن عامر) للبقرة 117 ([41]), و قراءة (ابى جعفر) للبقرة 233 ([42])


(د)

مدرسة مصر


1- النحاس 338 ([43])

ايضا أباجعفر النحاس نفسَهُ يعتقد بـ"… أَنَّ كتابَ الله لايُحملُ على المقاييس، وإنما يُحمل بما تؤديه الجماعة([44]) لكن انكر قراءة ابن كثير و (ابي عمرو) ل المائدة 2 ([45]),قراءة نافع ل البقرة 246 ([46]), ابن كثير للاسراء 31 ([47]), و قراءة (ابي عمرو) و نافع للنساء 58 ([48])

2- السيوطي 911

سبق([49])


(هـ)

مدرسة الاندلس


1- ابن عصفور

رد قراءة (ابن عامر) للانعام 137 ([50])

2- ابو حيان 745 +

سبق ([51])


-----------------------------------
[1] تلميذ (ابي عمرو) بصري , وهو من شيوخ ابي عبيد القاسم بن سلام

[2] البحر 4 \ 136

[3] البحر 4 \ 522

[4] اعراب ثلاثين سورة 72 – 73

[5] شيخ سيبويه

[6] فتح الوصيد:3/1087

[7] مكي الانصاري, سيبوية و القراءات ص 6

[8] فتح الوصيد:3/1087

[9] الكتاب 2 \ 381

[10] تفسير ابن عطية

[11] الكتاب 2 \ 170

[12] الكتاب 2 \ 412

للمزيد راجع سيبوية و القراءات , دراسات في اساليب القران

[13] شرح الشافعية 3 \ 35

[14] سعيد بن مسعدة ابو الحسن تلميذ سيبويه الاوسط

[15] البحر المحيط 9 / 189 دراسات لاسلوب القران 50

[16] انظر: فتح الوصيد:3/10871

[17] معاني القرآن وإعرابه 3 / 304

[18] البحر المحيط 6 \ 255

[19] معاني القراءات 2 \ 62 – 63

[20] معاني القرآن وإعرابه 2 / 6

[21] معاني القرآن وإعرابه للزجاج : 1/104

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 57

[22] تلميذ (الكسائي)

[23] معاني القراءات 2 \ 62 – 63

[24] معاني القراءات 3 \ 184

[25] المعاني 2 \ 139

[26] الإتحاف :412

[27] معاني القراءات 1 \ 252

[28] معاني القران 1\ 145

[29] الإتحاف :412

[30] معاني الفراء 2 \ 293

[31] البيان في غريب إعراب القرآن:1/120

[32] تلميذ ابن مجاهد و الزجاج و هو قارئ

[33] الحجة للفارسي:2/206-207

[34] الحجة 5 \ 259

[35] البحر المحيط 5 / 135

[36] البحر المحيط 4 \ 492

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 61

[37] الخصائص : 1/94-95 للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 32

[38]

[39] الانصاف 2 \ 741 , للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 70

[40] الاملاء 172

[41] الاتحاف 147

[42] التبيان 1 \ 185

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 71

[43] تلميذ الزجاج و الانباري

[44] إعراب القرآن، أبو جعفر 4\ 365

[45] البحر المحيط 4 \ 169

[46] إعراب القرآن، أبو جعفر النحاس 1\ 325

[47] معاني القرآن 4 / 148

[48] إعراب القرآن ، أبو جعفر النحاس 1\ 338

للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 58

[49] راجع اسطورة التواتر

[50] الشاهد و اصول النحو في كتاب سيبويه 44

[51] راجع انتقاد المفسرين
(و)


و غير هؤلاء من علماء اللغة و النحو منهم

1- ابو عبيد القاسم

و هو اول من سمى شروط قبول القراءات التى سار عليها من اتى بعده , و قد انتقد قراءة (ابن عامر) للانفال 59 ([1]), و قراءة (حمزة) ل ابراهيم 22 ([2])و غيرها

2- المازني 249 ([3])

رد قراءة (نافع) الحجر 54 , و الاعراف 10 و ذهب الي اتهام (نافع) بانه " كان لا يعرف العربية ([4])

3- المبرد 285 ([5])

انكر قراءة (حمزة) للنساء 1 ([6]), و قراءة (الكسائي) و (حمزة) للكهف 25 ([7])



4- ابو حاتم 250

حرر موقفه د (نبيل بن محمد ابراهيم ال اسماعيل) , و بين انه ينتقد القراءات بكثرة و مما انكره قراءة نافع و ابن كثير و (حمزة) للزمر 9 ([8]), (الكسائي) و (حمزة) للكهف 25 ([9]) و انكر قراءة (حمزة) و (الكسائي) و خلف للكهف 25 ([10]), و قراءة (ابن عامر) للانفال 59 ([11]), بل و له موقف مميز اذ تقصى حال (حمزة) عند علماء العربية فاخبروه ان (حمزة) لم يكن شيئا , و كان حمزة يلحن – يخطئ – في قراءة القران ولا يعقله ([12])

5- ابن قتيبة 276 ([13])

انكر قراءة (ابن عامر) و (حمزة) ل النساء 135 ([14]), و كذلك شن حملة كبيرة على (حمزة) و غيره من القراء ([15])

6- الاخفش الاصغر 315

رجح قراءة (حمزة) و (الكسائي) للبقرة 259 ([16])

7- ابو الطيب اللغوي

شن حملة كبيرة على (حمزة) و استنكر ما جاء فيها كاستنكاره الانعام 52 ([17])

8- الجوهري صاحب الصحاح 393

انكر قراءة (حمزة) الكهف 97 ([18])

9- المؤدب ([19])

اتهم قراءة (نافع ) و اهل المدينة كلهم للحجر 20 و الاعراف 10 ([20])

10- الاصمعي

انكر قراءة (الكسائي) ل الكهف 44 ([21])


11- الحريري

قراءة (حمزة) للنساء 1 ([22])


12 - الطنافسي البغدادي

ينقل عنه ابن الجزري " من اراد افصح القراءات فعليه بقراءة (عاصم) و من اراد احسن القراءات فعليه بقراءة (ابي عمرو) و من اراد الاصل فعليه بقراءة ابن كثير " ([23]) و هذا ترجيح بين القراءات و قد سبق و اشرنا الي مسألة الترجيح من قبل ([24]) , و من ذلك قول (مكي) " اصح القراءات سندا (نافع) و (عاصم) , و افصحها (ابو عمرو) و (الكسائي) " ([25])


13 - نصر بن على الشيرازي ([26])

انكر قراءة (ابن عامر) للانعام 137 ([27]) , و ايضا قراءة (حمزة) للنساء 1 ([28])

14 – القنوجي

ذكره ( الكوثري ) كاحد منتقدي القراءات ([29])

----------------------------
[1] البحر المحيط 5 / 342

[2] البحر المحيط 5 \ 419

[3] تلميذ الاخفش الاوسط

[4] المنصف : 351 , راجع دراسات لاسلوب القران 53

[5] تلميذ المازني

[6] الكامل في اللغة والأدب 2 / 749

[7] المقتضب 2 / 171 للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 54

[8] البحر المحيط 9 / 189

[9] البحر المحيط 7 / 164

[10] البحر المحيط 7 \ 164

[11] البحر المحيط 5 / 342

[12] مراتب النَّحويين 26-27

للمزيد راجع علم القراءات نبيل بن محمد ابراهيم ال اسماعيل 32 , دراسات لاسلوب القران 74

[13] تلميذ ابي حاتم

[14] تاويل مشكل القران 44

[15] المصدر السابق 42 , و للمزيد راجع دراسات لاسلوب القران 81

[16] الحجة للفارسي 2 \ 385

[17] مراتب اللغويين 52

[18] دراسات لاسلوب القران

[19] من علماء القرن الرابع

[20] دقائق التصريف 278

[21] البحر 6\ 130 راجع دراسات لاسلوب القران 72

[22] الدرة 62

[23] انظر: طبقات القراء 1/75

[24]

[25] الإتقان، ج1ص225

[26] مقرئ لغويى

[27] الموضح في وجوه القراءات وعللها 1 / 506

[28] الموضح في وجوه القراءات وعللها 1 / 402

[29] مقالات الكوثري 38
(8)

الفقهاء و المحدثين

يضيف الفقهاء عنصرا جديدا الي عنصر انتقاد القراءات و هو عنصر التجاهل اثناء استخرج الاحكام الفقهية , ذلك ان القراءات تؤدي الي احكام فقهية متناقضة , و في هذا الجزء اكتفى ببعض نماذج انتقاد الفقهاء و المحدثين للقراءات على ان افرد جزءا منفصلا لاثر القراءات القرانية في المذاهب الفقهية



1- احمد بن حنبل

هو امام اهل السنة و الجماعة و بالاضافة لكونه من جماعة الحديث الا انهم ينسبونه الي الفقه و الي العلم بالقران و تفسيره و عدة علوم اخرى , لذا كثر الحديث حول موقفه من القراءات اذ انه كره قراءة ( حمزة ) و ( الكسائي ) ([1])

2- يزيد بن هارون

نهى عن قراءة حمزة ([2])

3- حماد بن زيد

اعتبر قراءة حمزة ليست قرانا ([3])

4- سفيان بن عيينة

اعتبر قراءة حمزة ليست قرانا ([4])

5- ابن حجر العسقلاني

احد اقوى المتاخرين من اهل الحديث و هو فقيه على المذهب الشافعي و له العديد من المؤلفات في مجالات عديدة اشهره فتح الباري شرح صحيح البخاري

و قد وصف قراءة ( حفص ) للمعارج 43 بالشذوذ
([5]) , و عدَّ قراءة أبي جعفر من غير المشهور ([6]) ووصف قراءة ابن عامر بانها شاذة ([7]) و رجح قراءة الجمهور على قراءة ( نافع ) و ( ابن كثير ) و ( ابي عمرو ) للكهف 74 ([8])





(ز )

من المعاصرين




1- ابراهيم عوض

يصف (ابراهيم) قراءة (حمزة) لال عمران 180 بانها قراءة ركيكة ([9])

2- د عبد القادر الهييتي ([10])

انتقد قراءة السبعة عدا (نافع) للنساء 11 ([11])
-----------------------------


[1] المغني 2/165 ، وبحاشيته الشرح الكبير

[2] الالباني مختصر العلو ص 198 – 199

[3] ميزان الاعتدال 1/ 605 ، التهذيب 2/28

[4] في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 473

[5] فتح الباري باب مَوْعِظَةِ الْمُحَدِّثِ

[6] مجلة جامعة ام القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وادآبها المجلد 13 العدد 22

[7] المصدر السابق

[8] الفتح 8/419 عن المصدر السابق

[9] من الطبري الي سيد قطب42

[10] عضو هيئة التدريس بقار يونس

[11] بيان ما انفرد به كل من القراء السبعة ص 21 و انظر باقي الكتاب


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - أمة الحق والحقيقة - 08-31-2010

انتقاد احد ( علماء الاسلام ) قراءة قرانية , لا يشير أبدا الي ( الطعن في قرانيتها ) وانكار تواترها هو الطريق لانتقاد او رفض اي قراءة قرانية لم تثبت عن طريق التواتر
فمعلوم ان هناك قراءات ليست متواترة ..وهناك قراءات شاذة ..فهذه لا يؤخذ بها كونها لم تبلغ التواتر المطلوب

اما مسالة انكار نسبتها الي الوحي فلا يعني جعلها من صنيع القراء .. لا .. لان القراء مجرد متبعون وكل يقرأ بالقراءة القرانية المتواترة التي ثبتت بالتواتر ..انما هناك قراءة ما عند عالم مسلم لم تبلغ حد التواتر لانها ليست من النص القراني المتواتر ولكنها من قبيل التفسير مثلا للكلمة ..فهذه لا تكون قرانا يتلى ..ولا يستطيع اي مسلم مهما كان علمه او مركزه ان ينكر نسبة قراءة قرانية الى الوحي ويضع قراءة من صنيع نفسه
فالقران محفوظ ليس في السطور فقط ..بل وفي الصدور ..فاي قراءة مخالفة لما في السطور والصدور فانها تعرف بسرعة .
ولا شك بضرورة وجود المؤهلات اللازمة لمثل هذه الدراسات القرانية

لكن يظهر انه لا يوجد عندك مؤهلات في الدراسات القرانية .. ولا اطلاع وعلم بالقراءات القرانية وعلومها وبالاحرف السبعة .لذلك جاء موضوعك هذا مع كل هذا الاختلال فيه ..

ومن يعتقد أن القراءات السبع هى الأحرف السبعة ، فقد أبان عن جهله ، وكشف النقاب عن قلة إدراكه
والقراء السبعة هم: ابن عامر ، وابن كثير ، وعاصم ، وأبو عمرو ، وحمزة ، ونافع ، وأبو الحسن الكسائى...

فضلاً عن هذا فالموضوع عبارة عن كلام مرسل بلا دليل ولا تفصيل مطلوب للايضاح والبيان والتدليل
فكان لابد أن تحشد لكل مسألة أدلتك وبراهينك

ونحن نقول :
وحدة النص القرآني محفوظة ومصانة بفضل الممارسة الشعائرية والتلاوة العبادية

البنية النصية للقران الكريم تشهد بطريقة لا يمكن دحضها على تصور شامل لكل الوحي من قبل وعي كامل وشمولي لا يتجزأ

يوجد قواعد لنقد القراءات القرآنية

اختلاف القراءات له أسبابه وأنواعه وفوائده

يوجد شروط للقراءة الصحيحة وضوابط لقبول القراءة.


القراءات فى الاصطلاح: مذهب من مذاهب النطق فى القرآن، يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفاً به غيره ، سواء أكانت هذه المخالفة فى نطق الحروف ، أو فى نطق هيئاتها.

وعلم القراءات:هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية ، وطريق أدائها اتفاقاً واختلافاً ، مع عزو كل وجه لناقله. فموضوع علم القراءات إذن ، كلمات القرآن الكريم من حيث أحوال النطق بها ، وكيفية أدائها.

نشـــأة القراءات:
الزمن الذى نشأت فيه القراءات القرآنية ، هو نفسه زمن نزول القرآن الكريم ، ضرورة أن هذه القراءات ، قرآن نزل من عند الله فلم تكن من اجتهاد أحد ، بل هى وحى أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد نقلها عنه أصحابه الكرام - رضى الله عنهم - حتى وصلت إلى الأئمة القراء ، فوضعوا أصولها ، وقعدوا قواعدها ، فى ضوء ما وصل إليهم ، منقولاً عن النبى -صلى الله عليه وسلم - وعلى ذلك ، فالمعول عليه فى القراءات ، إنما هو التلقى بطريق التواتر

وانطلاقاً من ذلك وبناءً عليه ، فإن إضافة هذه القراءات إلى أفراد معينين ، هم القراء الذين قرأوا بها ، ليس لأنهم هم الذين أنشأوها أو اجتهدوا فى تأليفها ، بل هم حلقة فى سلسلة من الرجال الثقات الذين رووا هذه الروايات ونقلوها عن أسلافهم ، انتهاءً بالنبى صلى الله عليه وسلم ، الذى تلقى هذه القراءات وحياً عن ربه - جل وعلا. وإنما نسبت القراءات إلى القراء لأنهم هم الذين اعتنوا بها وضبطوها ووضعوا لها القواعد والأصول.

ما سبب اختلاف القراءات ؟
عرفنا أن هذه القراءات منقولة عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ومعنى ذلك أن الوحى قد نزل بها من عند الله.
والإجابة عن السؤال المطروح ، لمسها الصحابة وقت نزول القرآن واقعاً لا نظرية ، وذلك أن الصحابة - رضى الله عنهم - كانوا من قبائل عديدة ، وأماكن مختلفة ، وكما هو معروف أنه كما تختلف العادات والطباع باختلاف البيئات ، فهكذا اللغة أيضاً ، إذ تنفرد كل بيئة ببعض الألفاظ التى قد لا تتوارد على لهجات بيئات أخرى ، مع أن هذه البيئات جميعها تنضوى داخل إطار لغة واحدة ، وهكذا كان الأمر ، الصحابة عرب خلص بيد أن اختلاف قبائلهم ومواطنهم أدى إلى انفراد كل قبيلة ببعض الألفاظ التى قد لا تعرفها القبائل الأخرى مع أن الجميع عرب ، والقرآن الكريم جاء يخاطب الجميع ، لذلك راعى القرآن الكريم هذا الأمر ، فجاءت قراءاته المتعددة موائمة لمجموع من يتلقون القرآن ، فالتيسير على الأمة ، والتهوين عليها هو السبب فى تعدد القراءات.
والأحاديث المتواترة الواردة حول نزول القرآن على سبعة أحرف تدل على ذلك

إن الأحرف السبعة جميعها قرآن نزل من عند الله ، لا مجال للاجتهاد فيها.

والسبب فى هذه التوسعة هو التهوين على الأمة ، والتيسير عليها فى قراءة القرآن الكريم.

أقسام القراءات ... وبيان ما يقبل منها ومالا يقبل

الأول : المتواتر: وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، حتى يبلغوا به النبى - صلى الله عليه وسلم - ، ومثاله ما اتفقت الطرق على نقله عن السبعة - أو غيرهم - وهذا هو الغالب فى القراءات.
الثانى: المشهور: وهو ما صح سنده بأن رواه العدل الضابط عن مثله ، وهكذا ووافق العربية ولو بوجه ، ووافق رسم المصحف العثمانى ، واشتهر عند القراء فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ ، إلا أنه لم يبلغ درجة المتواتر. ومثاله ما اختلفت الطرق فى نقله عن السبعة ، فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض ، وقد ذكر كثيراً من هذا النوع الدانى فى التيسير والشاطبى فى الشاطبية ، وغيرهما. وهذان النوعان ، هما اللذان يقرأ بهما ، مع وجوب اعتقادهما ولا يجوز إنكار شئ منهما.
الثالث: ما صح سنده ، وخالف الرسم أو العربية ، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ، وهذا النوع لا يقرأ به ولا يجب اعتقاده ، ومثاله قراءة (( متكئين على رفارف خضر وعباقرى حسان )) وقراءة ((لقد جاءكم رسول من أنفَسِكم)) بفتح الفاء.
الرابع : الشاذ ، وهو ما لم يصح سنده ، قراءة ابن السَّميفع ((فاليوم ننحيك ببدنك)) بالحاء المهملة ((لتكون لمن خَلَفك آية)) بفتح اللام من كلمة ((خَلَفك)).
الخامس: الموضوع ، وهو ما نسب إلى قائله من غير أصل ، مثل القراءات التى جمعها محمد بن جعفر الخزاعى ، ونسبها إلى أبى حنيفة.
السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث ، وهو ما زيد فى القراءات على وجه التفسير ، كقراءة سعد بن أبى وقاص ((وله أخ أو أخت من أم)) بزيادة لفظ (( من أم)).
قال ابن الجزرى: وربما كانوا يدخلون التفسير فى القراءات إيضاحاً وبياناً ؛ لأنهم محققون لما تلقوه عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قرآناً ، فهم آمنون من الالتباس ، وربما كان بعضهم يكتبه معه

والنوعان الأولان هما اللذان يقرأ بهما وأما غيرهما ، فلا. والنوع الأول ، وهو المتواتر مقطوع بقرآنيته بلا نزاع. وأما النوع الثانى وهو المشهور الذى اتفقت فيه الضوابط الثلاثة المذكورة ، وهى صحة السند ، وموافقة اللغة العربية ولو بوجه ، وموافقة الرسم العثمانى ،وهذا النوع لم يوافق عليه بعض العلماء ، بل اشترطوا التواتر ولم يكتفوا بصحة السند

القراءات مرجعها النقل الثابت عن النبى -صلى الله عليه وسلم - ولذلك ، لم يكن الاختلاف بينها على سبيل التضاد فى المعانى ، بل القراءة إما مؤكدة لغيرها ، أو موضحة ، أو مضيفة إليها معنى جديداً ، فتكون كل قراءة بالنسبة للأخرى ، بمنزلة الآية مع الآية ، وكما أن الاختلاف بين هذه القراءات لم يكن على سبيل التضاد فى المعانى ، فإنه كذلك لم يكن على سبيل التباين فى الألفاظ ، وقد حصر بعضهم أوجه الاختلاف بين القراءات فى الوجوه الآتية:
الأول: الاختلاف فى شكل آخر الكلمات ، أو بنيتها ، مما يجعلها جميعاً فى دائرة العربية الفصحى ، بل أفصح هذه اللغة ، المتسقة فى ألفاظها ، وتآخى عباراتها ، ورنة موسيقاها ، والتواؤم بين ألفاظها ومعانيها.
الثاني: الاختلاف فى المد فى الحروف ، من حيث الطول والقصر ، وكون المد لازماً أو غير لازم ، وكل ذلك مع التآخى فى النطق فى القراءة الواحدة ، فكل قراءة متناسقة فى ألفاظها من حيث البنية للكلمة ، ومن حيث طول المد أو قصره.
الثالث: الاختلاف من حيث الإمالة ، أو عدمها فى الحروف ، كالوقوف بالإمالة فى التاء المربوطة ، أو عدم الإمالة فيها.
الرابع: الاختلاف من حيث النقط ومن حيث شكل البنية فى مثل قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)) ( )حيث قرئ متواتراً كذلك ((فتثبتوا)) ومع ذلك فالقراءتان متلاقتيان فى المعنى ، فالأولى طالبت بالتبين المطلق ، والأخرى بينت طريق التبين ، وهو التثبت بتحرى الإثبات.
الخامس: زيادة بعض الحروف فى قراءة ، ونقصها فى أخرى ، مثل قراءة ابن عامر - وهو أحد القراء السبعة- ((قالوا اتخذ الله ولدا )) بدون واو قبل (( قالوا )) بينما قرأ غيره بالواو هكذا((وقالوا اتخذ الله ولدا ))( ) ومثل ذلك قراءة ابن كثير - وهو أحد القراء السبعة كذلك - ((تجرى من تحتها الأنهار)) بزيادة (( من )) بينما قرأ غيره ((تجرى تحتها الأنهار))

فوائد اختلاف القراءات
1) التيسير على الأمة الإسلامية ، ونخص منها الأمة العربية التى شوفهت بالقرآن ، فقد نزل القرآن الكريم باللسان العربى ، والعرب يومئذٍ قبائل كثيرة ، مختلفة اللهجات ، فراعى القرآن الكريم ذلك ، فيما تختلف فيه لهجات هذه القبائل ، فأنزل فيه - أى بين قراءاته - ما يواكب هذه القبائل -على تعددها - دفعاً للمشقة عنهم ، وبذلاً لليسر والتهوين عليهم.
2) الجمع بين حكمين مختلفين مثل قوله تعالى: ((فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن)) ، حيث قرئ ((يطهرن)) بتخفيف الطاء وتشديدها ، ومجوع القراءتين يفيد أن الحائض ، لا يجوز أن يقربها زوجها إلا إذا طهرت بأمرين: أ- انقطاع الدم ، ب- الاغتسال.
3) الدلالة على حكمين شرعيين فى حالين مختلفين ، ومثال ذلك قوله تعالى: ((فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))( ) حيث قرئ (( وأرجلكم)) بالنصب عطفاً على ((وجوهكم)) وهى تقتضى غسل الأرجل ، لعطفها على مغسول وهى الوجوه. وقرئ ((وأرجِلكم)) بالجر عطفاً على ((رءوسكم)) وهذه القراءة تقتضى مسح الأرجل ، لعطفها على ممسوح وهو الرءوس. وفى ذلك إقرار لحكم المسح على الخفين.
4) دفع توهم ما ليس مراداً: ومثال ذلك قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله))( ) حيث قرئ ((فامضوا إلى ذكر الله)) ، وفى ذلك دفع لتوهم وجوب السرعة فى المشى إلى صلاة الجمعة المفهوم من القراءة الأولى ، حيث بينت القراءة الثانية أن المراد مجرد الذهاب.
5) إظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز ، حيث إن كل قراءة مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية ، وذلك من دلائل الإعجاز فى القرآن الكريم ، حيث دلت كل قراءة على ما تدل عليه آية مستقلة.
6) اتصال سند هذه القراءات علامة على اتصال الأمة بالسند الإلهى ، فإن قراءة اللفظ الواحد بقراءات مختلفة ، مع اتحاد خطه وخلوه من النقط والشكل ، إنما يتوقف على السماع والتلقى والرواية ، بل بعد نقط المصحف وشكله ؛ لأن الألفاظ إنما نقطت وشكلت فى المصحف على وجه واحد فقط ، وباقى الأوجه متوقف على السند والرواية إلى يومنا هذا. وفى ذلك منقبة عظيمة لهذه الأمة المحمدية بسبب إسنادها كتاب ربها ، واتصال هذا السند بالسند الإلهى ، فكان ذلك تخصيصاً بالفضل لهذه الأمة.
7) فى تعدد القراءات تعظيم لأجر الأمة فى حفظها والعناية بجمعها ونقلها بأمانة إلى غيرهم ، ونقلها بضبطها مع كمال العناية بهذا الضبط إلى الحد الذى حاز الإعجاب


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - أمة الحق والحقيقة - 08-31-2010

درء الشبهات المثارة حول اختلاف القراءات
لا يزال المغرضون يتحينون الفرص للغض من قدر القرآن الكريم ، بمحاولة ادعاء التناقض فى القرآن من خلال ادعاء أن اختلاف القراءات يثبت كذب القرآن ويقرر وجود التناقض فيه وكل ذلك مردود عليهم

اختلاف القراءات ، وكون القرآن الكريم قد نزل على سبعة أحرف فهو تنوع من ألفاظ القرآن وتوسعة فى النطق به وتعدد فى وجوه الأداء ، دون أن يثبت ذلك اختلافاً فى القرآن ، ليس هذا فقط بل إن لتعدد القراءات فوائد جمة ، قد ذكرت فى محلها

إن نزول القرآن على سبعة أحرف - وتعدد وجوه قراءاته - لا يلزم منه تناقض ولا تخاذل ولا تعارض ولا تضاد ولا تدافع بين مدلولات القرآن ومعانيه ، وتعليمه ومراميه ، بعضها مع بعض ، بل القرآن كله سلسلة واحدة ، متصلة الحلقات ، محكمة السور والآيات ، متآخذة المبادئ والغايات ، مهما تعددت طرق قراءاته ، ومهما تنوعت فنون أدائه


ولا صحة لمن يدعي أن الشخص او القارئ كان مخيراً بأن يأتى من عند نفسه بألفاظ يختارها تعبيراً عن الآية ، فجميع القراءات نازلة من عند الله بالوحى
فلا مدخل لبشر فى نظم القرآن لا من ناحية ألفاظه ، ولا من ناحية أسلوبه ولا قانون أدائه

ولا صحة لما يدعيه بعض المستشرقين، حين تكلموا كثيراً في موضوع القراءات بالأحرف السبعة محاولين إثبات أن هذه القراءات ليست من الوحي أساساً وأن اختلاف القراءات القرآنية راجع إلى خلو المصاحف العثمانية من النقط والشكل
فالقران يتلى النقط والشكل حتى قبل التنقيط والتشكيل

وإليك مثالاً واحداً
قوله تعالى فى فاتحة الكتاب { مَالِكِ يَوْمِ الدِّين } وقوله سبحانه {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ } وقوله تعالى في سورة الناس {مَلِكِ النَّاسِ} فلو تأملت المواضع الثلاثة فى المصحف لوجدت الكلمة فيها كلها هكذا "ملك" بالميم واللام والكاف فقط، ولكن حفصاً يقرأ عن عاصم، فى الفاتحة "مالك" بالألف بعد الميم، وكذلك يقرأ آية آل عمران، أما فى سورة الناس فيقرأ "ملك" من دون الألف فكان حفص يقرأ بالرواية المتواترة عن رسول الله لان رسم المصحف المواضع الثلاثة "ملك".

الاختلاف فى الحقيقة راجع إلى التلقي والرواية، وهذا مثال واحد : قال الله تعالى : {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} جاءت هذه الآية فى موضعين ويقرأ القراء جميعاً "كلاً" بالنصب فى الآيتين، لكن ابن عامر يقرأ آية النساء بالنصب؛ كسائر القراء،أما آية الحديد فيقرأها وحده"وكل" بالرفع،وللنحويين فى توجيه الرفع والنصب كلام.
فابن عامر يقرأ بالرواية التى تلقاها هو بالتواتر عن رسول الله ( ص ) : مرة بالنصب، ومرة بالرفع، مع أن تركيب الآية واحد فى الموضعين.

ومثال ثان : الإمالة ظاهرة صوتية، وهى "ان تنحيى بالألف نحو الياء، فيلزم أن تنحى بالفتحة قبلها نحو الكسرة"، وهى لغة بعض القبائل العربية، وقد قرأ بها بعض القراء، والتزموها حيث وجدت دواعيها فى القرآن الكريم، لكن حفصاً الذى يقرأ بقراءته، كثير من المسلمين الآن بروايته عن عاصم لم يقرأ بالإمالة إلا في موضع واحد من الذكر الحكيم وهو قوله تعالى {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا}

وهكذا يختلف القراء ويتفقون بحسب الرواية والتلقي

فإذا سمعت قراءة مسندة لواحد من القراء السبعة أو العشرة؛ كأن يقال : قراءة نافع أو عاصم أو الكسائي، فلا تظن أنها من اختراعه أو ابتداعه، ولكنها من طريق الرواية المسندة الصحيحة ..

فالقراءة سنة واتباع وأثر، ولا دخل فيها للسليقة أو الاستحسان اللغوي أو الترجيح النحوي أو رسم المصحف، ومن ثم يرى كثير من العلماء أن ترجيح قراءة متواترة على قراءة متواترة لا يجوز. يقول أبو العباس ثعلب "إذا اختلف الإعراب فى القرآن عن السبعة، لم أفضل إعراباً على إعراب فى القرآن، فإذا خرجت إلى الكلام، كلام الناس فضلت الأقوى"
وطبعا كل بلد من بلاد المسلمين أصبحت معروفة بقراءة ،، فيقرأ أهل المغرب على سبيل المثال برواية ورش عن نافع ...

قـراءات ربانيـة :

يقول الدكتور محمود الطناحي : "فثبت إذن أن القراءات القرآنية كلها بوجوهها المختلفة من عند الله، ولا دخل لخط المصحف فيها، ولا للوجوه النحوية أو اللغوية فيها كذلك، وثبت أيضاً أن اختلاف القراءات القرآنية إنما هو اختلاف تنوع،لا اختلاف تضاد"

فالقراءات القرآنية جزءٌ من الوحي الذي تلقَّاهُ النبي صلى الله عليه وسلم، وليستْ منفصلةً عنه، ولا هي بكلامِ بشرٍ، فهي وحي، وليست عملاً أو طريقةً بشريَّةً للقراءة..


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - fancyhoney - 08-31-2010

كلامك منقول عن
http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_content&task=view&id=2159&Itemid=29

و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9033

فاتني بمن تنقل عنهم ابينهم لك فشلهم
فلن اجادل ماكينة تصوير !


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - handy - 08-31-2010

موضوع هام ومعقد بحيث أنه يصعب على غير المتخصص فهمه
هناك أقتراحأ متواضعأ أقدمه لك :
لماذا لاتقوم بوضع الآية الموجودة بالمصحف العثمانى وفى مقابلها القراءة الراجحة لها طبقا للأعتبارات الموضوعية المعتبرة .
مثال لذلك :
الشمس تجرى لمستقر لها : الشمس تجرى لا مستقر لها
أن هذان لساحران : أن هذين لساحران
وقضى ربك ................. : ووصى ربك
ما رأيك ؟


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - fancyhoney - 09-01-2010

تحياتي هاندي
الموضوع مجرد تقييم شخصي
لا معايير محكمة تضبط هذه الاحكام
و ما رفضه الاجماع بالامس اتفق عليه الجهلة اليوم !
فاهتمامي هنا يرتكز على ( رؤية ) العلماء لمسألة القراءات
هل هي مقدسة لا يمكن المساس بها لانها ( متواترة ) او ( من الاحرف السبعة )
ام انها غير متواترة , و ليست من الاحرف السبعة لذا يصح انتقادها و انكارها ؟

صنيعهم يدل على هذه الاخيرة


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - fancyhoney - 04-22-2014

"لم يكن الائمة السابقون من العلماء يحجمون عن نقد بعض قراءة القراء السبعة و غيرهم , بل كثيرا ما حكموا على بعض حروفهم في القراءة بانها خطأ ... و لو كانت حروف القراء كلها متواترة تفصيلا كما يظن كثير من العلماء و غيرهم , لكان الناقد لحرف منها خارجا عن حد الاسلام , و لم يقل بهذا احد ...و لذلك كله لا نرى علينا بأسا ان نقول : ان قراءة من قرأ بحذف البسملة بين الصور في الوصل قراءة غير صحيحة , اذ هي تخالف رسم المصحف فتفقد اهم شرط من شروط صحة القراءة "
احمد محمد شاكر , كلمة الحق ص 191 - 194

ذهب حمزة، وخلف، إلى وصل آخر السورة بأول ما بعدها، من غير بسملة،
وروي عن كل من ورش وأبي عمرو، وابن عامر، ويعقوب، ثلاثة أوجه: البسملة، والسكت، والوصل.


RE: انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) - zaidgalal - 04-23-2014

(08-31-2010, 06:32 AM)fancyhoney كتب:  
انتقاد القراءات

عندما ينتقد احد ( علماء الاسلام ) قراءة قرانية , فانه يشير ببساطة الي ( الطعن في قرانيتها ) و هذا عن طريق

1- انكار تواترها

2- انكار نسبتها الي الوحي و جعلها من صنيع القراء

يا سيد فانسي نقد قراءة قرآنية قبل ثبوت تواترها لا شيء فيه .. فمن خلال هذا النقد استبعد علماء القراءات أكثر من أربعة قراءات مشهورة.
أما بعد ثبوت تواتر الحرف أو شهرته فعلى الناقد أن يأتي بدليل أقوى من الدليل الموجود. وأضرب لك مثلا بعمر بن الخطاب عندما انتقد قراءة قرآنية ثم لما علم أنها عن النبي صلى الله عليه وسلم خضع وأناب:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ القَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا، وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ، فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ لِي: «أَرْسِلْهُ»، ثُمَّ قَالَ لَهُ: «اقْرَأْ»، فَقَرَأَ، قَالَ: «هَكَذَا أُنْزِلَتْ»، ثُمَّ قَالَ لِي: «اقْرَأْ»، فَقَرَأْتُ، فَقَالَ: «هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ» (صحيح البخاري)