حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأسرة الغربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الأسرة الغربية (/showthread.php?tid=39509) الصفحات:
1
2
|
الأسرة الغربية - ((المسافر)) - 10-11-2010 الزملاء الاعزاء ادعوكم الى فتح شريط حوار يهتم ببحث العلاقات الاجتماعية فى ظل الحضارة الغربية وقد اخترت له عنوان الاسرة الغربية لما لها من دلالة كبيرة على تشكيل المجتمع الغربى وإيضاح القيم الاخلاقية التى تحكمه. فالاسرة هى النواة المكونة للمجتمع. فأنا أب اكبر ابنائى بدأ فى مرحلة الشباب ، ورغم هذا اخاف عليه عندما يخرج ويتأخر. عندما كان ابنائى صغار وكان يقف أحدهم فى الشرفة ويتعلق بسورها كانت قوتى تخور ولا تحملنى اقدامى من فرط خوفى عليه واندفع تجاهه ولا يهدأ لى بال حتى ادخله داخل المنزل واغلق الشرفة او النافذة حرصا عليه. وقد استخدم فى هذا اسلوب المحايلة والمرح او اسلوب الحزم ولكن الدافع الرئيسى هو الخوف على الطفل. وأسأل نفسى إن هذا الابن هو روحى ومعنى حياتى فهل استطيع ان أحتمل ان أعطى إبنى الحرية بعد سن ثمانية عشر عام فى الاستقلال بحياته. هل استطيع تحمل ان تكبر امى او ابى وأدخلهم دار مسنين ، لقد كانت امى رحمها الله تصارع مرض السرطان وكانت طريحة الفراش لا تقوم حتى لقضاء حاجتها وكنت احملها للذهاب الى المستشفى وكانت زوجتى تقوم بكافة اوجه الرعاية والتنظيف لها دون أى تذمر وهى تقول من يعلم فقد اصبح مثلها وتفعل معى زوجات أبنائى ما افعله الآن. هذا هو منطقنا نحن العرب وهذه هى روحنا نحن العرب. فما هو حال الاسرة الغربية ؟ أتمنى من الزملاء الذين يعيشون بالخارج المساهمة ، فرؤيتهم ستكون اكثر واقعية من رؤيتى فمن شاهد ليس كمن سمع. الرد على: الأسرة الغربية - استشهادي المستقبل - 10-11-2010 الغرب في معظمه محروم من الرحمة ................... وللاسف بعض هذه الامورتسللت لمجتمعاتنا بسبب تداعيات النظام العالمي الجديد والعولمة ... وقلة الدين الدين الصحيح وحده هو من يكفل للجميع حقوقهم الام والاب والابن والبنت والزوجة ....... الرد على: الأسرة الغربية - Vanilla Sky - 10-11-2010 ثقافة الغرب ونظرتهم للحياة بشكل عام تختلف عنا نحن الشرقيون، لهذا كثير من تصرفاتهم على المستوى الفردي والعائلي غير مفهوم بالنسبة لنا ومستنكرة، عدا أن ما يتوافر في الغرب من دور لمؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بصحة الفرد النفسية والبدنية مهما كان عمره ووضعه وسنه لا يتوافر عندنا، لهذا تكون العائلة وأفرادها عندنا هي الحل الوحيد لرعاية كبار السن والمرضى منهم. عني شخصيا إذا خيرت بين النمط الغربي في التربية والنمط الشرقي سأختار الغربي منه، وليس اختياري للنمط الغربي يعني أني أختار نمط تربية وتفكير حثالة المجتمع الغربي من تفكك عائلي واهمال ولا مبالاة، ولكن تعجبني طريقة الثواب والعقاب، من وضع حدود وقوانين للعائلة وللمنزل وطريقة التعامل بين أفرادها دون أن يتعدى الأمر إلى السيطرة وسحق الشخصية ودفن للطموح وحب المغامرة، أكثر ما يعجبني في هذه التربية هو كبح الأم أو الأب لخوفه الشديد على أبنائه وحرصه عليهم ليتيح لهم الفرصة للانطلاق والمغامرة وتجريب الحياة والتعبير عن ذواتهم المختلفة دون تكبيل يصل لحد الشلل بسبب الخوف أو نظرة مجتمع أو حلال أو حرام. RE: الرد على: الأسرة الغربية - Vanilla Sky - 10-11-2010 (10-11-2010, 06:36 PM)استشهادي المستقبل كتب: الغرب في معظمه محروم من الرحمة ................... وللاسف بعض هذه الامورتسللت لمجتمعاتنا بسبب تداعيات النظام العالمي الجديد والعولمة ... وقلة الدين كلام غير صحيح بالمرة، ففي المجتمعات الغربية من الإنسانية والرحمة ما لم ولن تعرفه في بلدانك ذات الثقافة الشرقية. هذا طبعا لا يعني أن المجتمع الغربي مجتمع ملائكة لا يعرف الشر والقسوة. قلة الدين بركة يا أخ العرب، وهي خير - لو تعرف - كثير. أي دين صحيح هذا الذي تقصد؟!! لي شقيقتان لم تستطيعا الصمود أكثر من شهر واحد في شرقك المشرق أبو دين، وعلى أول طيارة للغرب اللاإنساني المتوحش القاسي، تاركات ورائهن أطنان الحقوق المكفولة ببركة دينك الصحيح. الرد على: الأسرة الغربية - ((المسافر)) - 10-12-2010 الزملاء الاعزاء استشهادى المستقبل Vanilla Sky لا شك ان المجتمع الغربى هو مجتمع حضارى متقدم وبه من دروب الرحمة والانسانية ما ينبهر به أى انسان ولكن فى هذا الشريط الحوارى نريد معا الوقوف على سبب يوضح لنا كيف لهذه المجتمعات المتحضرة التى بها من دروب الرحمة والانسانية ان تفرز لنا من يطور اسلحة كفيلة بتدمير الارض وما عليها ويفرز لنا من يوقع بين الدول والجماعات من اجل بيع السلاح او المقايضة بموارد الدول وتفرز لنا من يطور علم الطب وصناعة الدواء وفى نفس الوقت يجرى التجارب بصورة غير مشروعة على سكان الدول الفقيرة او ينشر وباء من اجل مبيعات ادوية اكثر وغير هذا من الصور العديدة التى تأبها النفوس السوية. اما قول الزميل "استشهادى المستقبل" فبالطبع اتفق معه ولكن نحتاج لأن نتدبر سويا تحقق الوعد القرآنى فى المجتمع الغربى ، فهناك آية قرآنية تقول {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }البقرة11 فالقرآن هنا لا يتحدث عن قوم غير عقلاء او قوم مكابرين جهلا بل من الواضح انهم قوم يرون افعالهم اصلاح وهى ليست كذلك ، ولذلك الفيصل هنا هو نتائج الاعمال. فهل ينطبق هذا الكلام على الحضارة الغربية متمثلة فى الولايات المتحدة؟ يكاد يجمع معظم الناس على ان الحياة فى الولايات المتحدة هى حلم لكثيرين وأنه يكون انسان محظوظ من تسمح له الحياة بالعيش هناك وانهم يحققون معنى الحياة الكريمة والرفاهية لموطنيهم، ونغفل جميعا ان اكبر خطر واجه الارض حتى يومنا هذا هو من تحت رأس الولايات المتحدة ، والارض مقبلة على تغيرات مناخية لا يعلم مداها إلا الله ورغم هذا فالولايات المتحدة تأبى تدارك خطئها وترفض القيام بما ينبغى عليها ان تقوم به وتخفض من الانبعاث الحرارى ، بل اكتفت بتقديم دعم مالى للدول التى تفعل هذا حتى لا تتأثر الرفاهية والحضارة الامريكية، إنها تضحى أيها السادة بحياة الملايين من اجل رفاهية مواطنيها. فهل هؤلاء مصلحون ام مفسدون؟ ولكن نعود الى ما آثاره الزميل Vanilla Sky من قيام منظمات المجتمع المدنى برعاية المسنيين ، وهذا مثال جيد. فليس دائما الدافع الى الرحيل عن الاسرة من اجل بناء مستقبل افضل عند البعض هو دليل على عدم الوفاء ولكنه قد يكون نمط حياة تتراجع فيها العواطف الطبيعية من اجل مستوى معيشى افضل ، حيث من لا يفعل ذلك فعليه ان ينزوى فى مكانه ولا يتطلع لغد افضل. لو صح هذا الاحتمال فإننا نكون امام نمط حياة تتراجع فيه العواطف امام المادة ، فمن الممكن ان يمتد هذا الى مستوى الحكومات والتى تحت ضغط الرغبة فى النجاح والحفاظ على تاريخ ناصع من الانجاز ، فلا تتورع تلك الحكومات عن الانخراط فى اعمال سياسية قذرة من اجل تحقيق نجاح على ارض الواقع متمثلا فى رفعة شأن الولايات المتحدة وتحقيق الرواج والرفاهية لمواطنيها. فأكبر شئ فى حياة الانسان هو أولاده ثم أبويه ، فإن تم وضع الانسان فى موضع الأختيار بين نفسه وابويه وأنحاز بكامل أرادته لنفسه ، اشك فى ان يكون هذا الانسان متوازن وجدانيا بل يتم كسر شئ بداخله ويكتسب قسوة لا يشعر بها ولكنها تظهر فى اوقات مطلوب فيها استدعاء العواطف حتى تستمر الحياة بصورة انسانية. إن الدولة ومن ورائها منظمات المجتمع المدنى يحاولون القيام بما لم يقم به الافراد حتى لا ينفرط عقد المجتمع ، ولا شك ان هذه القيم الغربية تدخل الى مجتمعنا ، فيوما بعد يوم يزداد عدد نزلاء دور المسنين فى بلد مثل مصر ، وجميعنا يتفق ان المواطن المصرى اصبح اكثر توحشا وعدوانية عنه فى الماضى حيث كانت دور المسنين عارا لمن يقبل بوضع احد والديه بها وهو على قيد الحياة. نحن فى وطننا العربى نشعر بأن الجد او الجدة هم بركة فى المنزل ومحل عطف وشفقة، فهل وجود انسان عجوز له أثره فى ترقيق قلب الانسان منا ، يقولون ان الاطفال والمسنين روحهم اكبر من اجسادهم ، فهل من يعيش وسطهم سعيدا بهم ومرتبطا بهم يكتسب جانب روحى وانسانى اكثر ممن يعيش وسط البشر العاملين. اجد انه من الصعب ان اعمل من اجل اولادى وانا اعلم اننا سنفترق عند مرحلة معينة وأنها سنة الحياة، بل اشعر بأنها تشبه الى حد ما رفس ام الحيوان له حتى تبعده بعدما يبلغ مرحلة الاعتماد على النفس ، هل يعد هذا تبديلا لفطرة الله فينا والتى ميزنا بها عن باقى المخلوقات؟ لذلك اتسائل ، هل المواطن الغربى الذى يرحل عن اسرته او يترك والديه لرعاية غيره من اجل حياته هو يفعلها وهو مضطر لها ام يفعلها وهو يشعر انه يفعل الصحيح والواجب فعله؟ وهل يفعلها وهو يظنها وضع مؤقت ام يكون نفسيا متأقلم على أنه وضع دائم ؟ وتقبلوا تحياتى الرد على: الأسرة الغربية - SH4EVER - 10-13-2010 الموضوع يا أخ مسافر ليس في طبيعة المجتمع الغربي أو المجتمع الشرقي ..... ما تفعله أنت من خوف شديد على أبنائك و حرصك على مستقبلهم يقابله تصرف آخر من ربما احد جيرانك ... الذي لا يسأل عن ابنائه متى خرجوا أو متى دخلوا . و صدقني هذه التصرفات و نقيضها ستجدها في المجتمع ..... لا انكر دور الدين في تركيز العلاقات الاجتماعية ( و أعني بهذا كل الأديان و ليس الإسلام فقط ) و لكن السبب هنا ليس في الدين بل الناس أنفسهم ... هل يعملون بهذه الأوامر ..... الدين اتى لترويض رغبات و شهوات الانسان و لكن النفس أمارة بالسوء . لذا فالموضوع ليس في نوعية المجتمع . كمثال ... و الدي العزيزين الله يحفظهما يتصرفون كما تتصرف أنت معي و حتى و عمري وصل الخامسة والعشرين و سهر لما بعد منتصف الليل دون سبب مقنع هو أمر مرفوض و حتى عندما أسهر مع اصدقائي يسألونني من هم هؤلاء أصدقائي ... و ما إن تأتي الساعة الحادية عشر حتى تبدا الاتصالات .. و هذا فعلا لفترة من الفترات أصابني بالحرج و خصوصا لما يسببه من سخرية اصدقائي علي ... ذهبت للدراسة في الخارج و انا اعزب لمدة عامين ... هل تعلم أن والدتي كانت لا يمر يوم دون ان تتصل هاتفيا بي لتطمئن ... كنت أشعر بالحرج الشديد أمام اصدقائي و عندما ناقشت والدتي قالت لي هذه الكلمة (( و هل أنا لدي درزينة اولاد .. أنت و اختك كل ما لدي ...... و ستفهم معنى كلامي عندما تصبح أبا انشاء الله )) . و من يومها تقبلت اتصالاتها و قالت لي أنها ستتوقف عندما أتزوج .. حيث ان زوجتي ستهتم بي حينها .... و لكن لا تزال والدتي على عادتها بل أنها ازدادت ... حيث ان في بعض المرات زوجتي لا تريد الخروج من المنزل و الليلة مناسبة دينية كليالي عاشوراء محرم و دائما اذهب إلى مسقط رأسي في العاصمة لاشارك و تتأخر الفعاليات لما بعد منتصف الليل و صدقني ما أن ياتي منتصف الليل لتبدأ الاتصالات من والدتي لتأمرني بالرجوع لكي لا أترك زوجتي وحدها ليلا .... و انا الآ ن اواصل دراستي في الخارج و لا تزال تتصل يوميا ... و أصبحت بنفسي أتقبل هذا الشئ لأنني افهم مدى حرصها علي و أنها تفعل ذلك من دافع حب لا أكثر ... و بعقلانية مالذي يضرني بمكالمة لا تتجاوز الدقيقتين تسألني عن أحوالي ......؟؟؟ عموما هذا يحدث في بعض العائلات من أقربائي و لكن .... ايضا هناك من يترك الحبل على الغارب لأبنائه بشكل لدرجة اني أرى فتيات بحرينيات يتمشين في فترات الفجر في الشوارع ... و خاطري يقول ما هذا الأب الذي يترك ابنته المراهقة تتجول مع صديقتها مشيا في الشوارع في ما بعد منتصف الليل ؟؟؟ و على فكرة هذا الاهمال يأخذ عدة اشكال فمثلا ما يثير غيظي أمرأة تسير في الشارع و طفلها يركض على الرصيف دون أن توقفه أو حتى تهتم به لأنها مشغولة بالمساومة مع البائع و كذا مرة توفي طفل بسبب هذا الاهمال .... و مثال آخر ترى شخص يسوق السيارة و يضع طفله في حضنه و والدة الطفل جالسة بشكل عادي على المقعد المجاور . زوجتي دائما تقول .... ربما هؤلاء لم يتعبوا في الحصول على ابنائهم ليحسوا بمدى أهميتهم . فالدين هنا ليس السبب ... فالكل مسلم و بعضهم متدين .... و لكن هذا تدين ناقص و بعيد عن التعاليم .... فالأسلام يقول كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ... و الاسلام حدد أصول العلاقات الاجتماعية ... و لكن الالتزام بها هو المشكلة . بالنسبة للغرب و أخلاقه ....................... موضوع شائك و يقبل عدة فرضيات . أتفق معك تماما أن الغرب علاقاته الاجتماعية أضعف و لكن احترام الانسان هو القمة في ما رأيته على الاقل في بريطانيا و ربما القانون هو ما يجعلهم ..... موضوع صعب ... فالبريطانيين تعاملهم ممتاز طالما أنهم صاحيين ... فما أن يبداوا بالشرب ... فالأفضل الابتعاد عنهم فهم ينسون كل شي عن الاحترام ..... فهل أسمي هذا أنه منظومة أخلاق أفضل ..... لي عودة الرد على: الأسرة الغربية - استشهادي المستقبل - 10-13-2010 تحية اصدقائي جميعا ====================== ففي المجتمعات الغربية من الإنسانية والرحمة ما لم ولن تعرفه في بلدانك ذات الثقافة الشرقية ====================== ممكن لو سمحت تخبرني امور من الرحمة في الغرب غير موجودة لدينا ..... بجد حابب اعرف RE: الرد على: الأسرة الغربية - SH4EVER - 10-13-2010 (10-13-2010, 09:32 AM)استشهادي المستقبل كتب: تحية اصدقائي جميعا سأتكلم عن بريطانيا ... و سأذكر مثالين . المثال الأول : طريقة تعامل الشرطة مع التاس ... حتى لو تم إمساكك بتهمة ما . فالشرطة تعاملك باحترام . و سبق أن اوقفتني شرطية رأتني أصور محطة قطار .. فأتتني و هي تسالني بأدب .. لم أصور المحطة و خصوصا أن المكان ليس بمكان سياحي .. فرددت عليها بأنني سأعيش في هذه المنطقة قريبا فأحببت أن اصورها لأري الصور لزوجتي . فقالت لي أنها مضطرة لتسجيل الواقعة و أخذ بياناتي ... لا لشئ و لكنه مجرد اجراء احترازي . و حتى عندما نظرت إلى نسختي من ورقة تسجيل البيانات وجدت على ظهرها ارشادات تقول لو أنني شعرت بان الشرطية تصرفت معي بدافع عنصري فعلي الإبلاغ عن ذلك . و قارن تعامل الشرطة في بلداننا مع الأبرياء و ليس المتهمين . المثال الثاني : انظر إلى تعامل الحكومة و الناس مع المعاقين في بريطانيا .... أولا ترى كل شئ موفر لهم سواء في الأسواق أو المطاعم أو محطات الباصات أو الجامعات . الفرق بيننا و بينهم أنهم ينظرون إلى المعاق كإنسان كامل و منتج له بعض الأحتياجات الخاصة لذا فهو يلعب دورا منتجا في المجتمع لا يقل أقرانه الطبيعيين . (كمثال وزير الداخلية البريطاني ايام توني بلير كان أعمى ) بينما في بلدننا يا أما نبدأ بالسخرية منهم أو ننظر لهم بنظرات الشفقة مما يعزز لديهم مفهوم الطرارة أو الشحاذة . و لا ننظر لهم كبشر منتجين . و أمثلة أخرى في طريقة تعامل الأطباء و الممرضين و البائعين و الموظفين الحكوميين .... و كلها تختلف اختلاف جذري عن بلداننا . و هناك أمثلة و لكن كما قلت سابقا الموضوع شائك و يقبل عدة فرضيات . و عندما ذكرت مثال البريطانيين أنهم أغلبهم ذوي أخلاق في المعاملة طالما أنهم صاحيين و ما أن يشربوا و يسكروا .... فالأخلاق كلها في الباي باي . ..... فهل يصح أن نطلق على أن البريطانيين منظومة أخلاقهم أفضل منا ...؟؟ الرد على: الأسرة الغربية - ((المسافر)) - 10-14-2010 عزيزى SH4EVER الزملاء الاعزاء أولا اشكر لك مداخلتك كما ادعوا الله ان تكون دائما قرة عين لوالديك الذين اغبطك عليهما وأدعو لهما بطول العمر ودوام الصحة، فمنذ وفاة والدتى رحمها الله ورغم اننى وقتها كنت تجازت الاربعين من العمر ولكننى اشعر بأننى فقدت دفئا لم يعوضنى عنه زوجتى ولا اولادى اما عن ابى رحمه الله فقد فقدته وانا فى عمر الخامسة عشر ، وكم احتجت لوجوده فى حياتى وانا فى مرحلة ثانوى ومرحلة الجامعة ، وفى هذه المرحلة نكون متخبطين لا نعرف سبلنا ونحتاج للمرشد فى حياتنا. فعلا كلامك صحيح فالموضوع يقبل فرضيات عديدة ، ولكننى احاول فى هذا الموضوع الوقوف على صورة حقيقية للمجتمع الغربى ، فالمجتمع الغربى به متناقضات صارخة ، فهم من الممكن ان يحركوا سيارات الاطفاء أو يهبطوا هبوطا اضطراريا بالطائرة من أجل إنقاذ قطة أو كلب ، وهم انفسهم الذين لا يتورعون عن تطوير اسلحة دمار شامل وهم أنفسهم الذين يجربون الدواء الجديد على مواطنى العالم الثالث وهم انفسهم الذين يشعلون الخلافات فى افريقيا للسيطرة على مناجم الماس وفى نفس الوقت يروجون مبيعاتهم من الاسلحة للمقاتلين فيحصلوا بعدها على الماس شبه مجانا. إننى أخشى من تفشى النمط الغربى فى حياتنا ، فالنمط الغربى رغم خطره الكونى على البشرية إلا أنه رغم هذا جذاب ورائع كنمط حياة فى ظل ضوابط ديمقراطية معينة ، ولكن فى مجتمعاتنا العربية والتى تفتقر الى الديمقراطية سيكون تطبيق النمط الغربى كارثة وسيتحول مجتمعنا الى غابة. ومن خلال هذا الشريط ارغب فى التوصل الى فهم اكثر للمواطن الغربى من خلال بدايته المتمثلة فى الاسرة قبل ان نتابع معاَ مناقشة الحياة العملية والعلمية وجوانبها. وتأكيدا على صحة قولك بان الامر له فرضيات عديدة فإننى اعلم انه اطلاق حرية الابناء فى اختيار نمط حياتهم والاستقلال عن الاسرة له ميزة فى بناء شخصية مستقلة صلبة للأبناء ، ولكن هذه الميزة نراها فى حالة نجاح الابن فقط ، فهل كل الابناء ينجحون ام هناك الذين يسقطون فى الطريق. ونفس المنطق نراه فى الاباء الذين يحكمون قبضتهم على ابنائهم ، فنجد بعض هؤلاء الابناء يكبر وهو مهتز الشخصية غير قادر على اتخاذ قرار وبعض الابناء يحدى معهم هذا الاسلوب ويلتزمون الطريق القويم ولولا شدة قبضة الوالدين عليهم لما اصبحوا شيئا. وأيضا مما اسعى اليه غير هذا ، هو ان نتناول كيف لمجتمع متحرر ان يتقدم وكيف لمجتمع فى اعلى درجات التقدم الانسانى ان يكون متوحشا فى بعض الاوقات. إننى ضد الحرية الغربية حتى وإن بدت للبشر انها اسلوب راق ويحترم الانسان ، ولكن نفس هذا الاسلوب الراقى يأتى عند حد معين وينقلب على صاحبه ولا يملك له صاحبه دفعا لأنه وقتها سيجد نفسه يستخدم عكس الاسلوب الذى دافع عنه طوال حياته ويكون بين خيارين إما ان ينقلب على النموذج الذى ظل يقدسه أو ينكفئ على ذاته ويقول ليس لى شأن بالآخرين حتى لو كانوا أبنائه ويرضى بأن الحلال هو ما أحله المجتمع والحرام هو ما حرمه المجتمع. الرد على: الأسرة الغربية - Vanilla Sky - 10-17-2010 لا يضركم شنئان قوم ألا تعدلوا المجتمع الغربي فيه كل ما قاله SH4EVER وأكثر كثيرا، وفيه أيضا العكس، المجتمع الغربي فيه الإيجابيات وهي كثيرة وفيه السلبيات، المجتمع الغربي مجتمع مكون من البشر لا الملائكة، لكن ميزة المجتمع الغربي تمتعه بسقف عال من الحرية، مما يعمل على وجود حراك بشري ومجتمعي مستمر ومتنوع بتنوع أفراده واختلافهم، وهناك قانون واحد يحكمهم جميعا ويفصل بينهم. هذا السقف العالي من الحرية أدى لسقف عال من احترام لإنسانية الإنسان وحريته " داخل مجتمعاتهم ". عدم قدرة من هو خارج مجتمعهم من استيعاب هذه الأمور ورغبته أن يعيش الكل على نمط واحد هو يفضله ويراه الأجدى - وهو ليس كذلك بالمناسبة - لأنه يناسبه هو شخصيا ولا يناسب غيره، لا يعني أن استنتاجاته بخصوص المجتمع الغربي نهائية وصحيحة. |