حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. (/showthread.php?tid=39671) الصفحات:
1
2
|
للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - الزول سالم - 10-20-2010 بات ذلك في حكم المؤكد . RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - الزول سالم - 10-21-2010 بالرغم من مشكلة جنوب السودان - و مشكلة السودان ككل - هي مشكلة مزمنة تسببت فيها عوامل تاريخية ، ثقافية ، دينية و جغرافية و ساهم الاستعمار البريطاني في تعميقها و ايضا ساهمت حكومات ما بعد الاستقلال بمختلف توجهاتها الفكرية و منطلقاتها الايدلوجية في زيادة تعقيدها . الا إن ما فعله نظام الحركة الاسلامية السودانية كان فعلا هو العامل الحاسم الذي قضى فعليا على أي أمل في تقارب و وحدة الشعب السوداني في شماله و جنوبه و شرقه و غربه. اضفى الاسلاميون الطابع الديني على الصراع بخوض حكومتهم للحرب تحت شعارات اسلامية و جهادية و صور اعلامهم أن الحرب هناك انما هي جزء من مؤامرة صليبية صهيونية ضد الاسلام تحديدا و ضد العروبة - عندما ودوا مغازلة الدول العربية - و استكبارية - عندما عزفوا على النغمة الايرانية - و تحت هذه الغطاءات الايدلوجية ارتكبوا الفظائع و احرقوا القرى و مارسوا القتل بدون تمييز . عندما يصوت الجنوبيون مع خيار الانفصال و ضد الوحدة فهم و لابد يستصحبون الذكريات الاليمة للسنوات الاخيرة التي خاضت فيها حكومة الاسلاميين الحرب ضدهم. RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - حنيفا على الفطرة - 10-21-2010 شيئ مؤسف الرد على: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - tornado - 10-21-2010 لو كنت مكان السلطة في الخرطوم لقلبت الطاولة واتفقت النظام المصري على الغاء اتفاق 56 وارجاع السودان كما كان جزء من الدولة المصرية وفي ذلك فائدة للجميع بما فيهم الجنوبيين (الشعب) فمصر بلد قاحل باستثناء الوادي وهجرة ملايين من المصريين لسودان تخفيف من ناحية وتنمية للسودان من ناحية اخرى واهي فرصة للجيش يعمل حاجة بدلاً السبات اللي هما فيه. RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - فريند الكتروني - 10-21-2010 (10-21-2010, 01:05 AM)الزول سالم كتب: بالرغم من مشكلة جنوب السودان - و مشكلة السودان ككل - هي مشكلة مزمنة تسببت فيها عوامل تاريخية ، ثقافية ، دينية و جغرافية و ساهم الاستعمار البريطاني في تعميقها و ايضا ساهمت حكومات ما بعد الاستقلال بمختلف توجهاتها الفكرية و منطلقاتها الايدلوجية في زيادة تعقيدها . الا إن ما فعله نظام الحركة الاسلامية السودانية كان فعلا هو العامل الحاسم الذي قضى فعليا على أي أمل في تقارب و وحدة الشعب السوداني في شماله و جنوبه و شرقه و غربه. في يوم ما كان هناك سور فاصل يقسم المانيا الي قسمين وكانت جميع وسائل الاعلام تتابع كل ما يدور حول هذا السور الفاصل من قصص انسانية شديدة الحزن والمرارة ورقص العالم الحر في اليوم الذي تم فيه هدم هذا السور وتحويل بقاياه الي رموز تذكارية -- ولكنها المانيا بالطبع كنا نود الاستماع الي اخبار طيبة عن السودان وشعبها الطيب ولكن كيف لنا هذا في وقت نجد ان اكثر اهتمامات الكثير من الشعوب العربية هي البحث عن لقمة العيش واستهلاك ما ينتج في بلاد العالم الاول RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - هاله - 10-21-2010 اقتباس:إن انفصال جنوب السودان عن شماله، إذا حصل، فلن يكون نهاية المطاف بل بدايته لتقسيم الجنوب والشمال بدورهما إلى أجزاء أصغر فأصغر ونزاعات أكثر فأكثر. وبالتالي ستنتقل فكرة تقسيم الامم الوطنية ذات السياة (حيث يعيش الجميع باختلاف أديانهم وطوائفهم وأعراقهم كإخوة تحت علم واحد) إلى دول أصغر وفق الطائفة والعرق ومن ثم تقسيم الطائفة والعرق إلى دول أصغر وفق الولاء القبلي إلى ما لا نهاية، وبإمكانك أن تتخيل الصراعات الدموية التي ستنجم عن المنافسة على الماء والأرض والنفط والمعادن. ودعونا نذكر هنا بأنه توجد منظمات غير حكومية وبرامج حكومية في اوربا وامريكا لدعم كل هذه الطوائف والاعراق والقبائل. هكذا لن يبقى في أفريقيا سوى أراضي غير مأهولة تحل بها شركات التعدين العالمية بدون مقاومة لتمتص الثروات المطمورة في باطن الارض كما كانت عليها الامور في العهود الاستعمارية القديمة. أما الانسان الافريقي وأطفاله وطموحاتهم المستقبلية في العيش برخاء وكرامة من خيرات أرضهم وتنمية قدراتهم الانتاجية وزيادة نسلهم، فلا تعتبر سوى عائق في طريق النهب السلس للموارد الخام. http://arabic.larouchepub.com/2010/10/03/412/ RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - jafar_ali60 - 10-21-2010 من هذا المنطلق العالمي فإننا ندعو إلى إبقاء السودان دولة وطنية موحدة متعددة الطوائف والأديان والأعراق كنموذج للتعايش السلمي في كل أفريقيا والعالم. ونتعهد بحشد الدعم العالمي لعملية التنمية الشاملة للسودان الموحد الجديد ولأفريقيا عامة. وهل كان هناك تعايش سلمي طيلة 30 عاما السابقة؟ منذ عهد النميري الذي انزل الشريعة الاسلامية على رأس السودان بالمظلة؟ وما وجهة نظر الاخوة الاعداء الترابي والصادق المهدي وما دورهم بتدمير السودان؟ فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان ، ومادام الامساك بالجنوب لم يكن بمعروف بل كان باستعباد ، فليكن التسريح ولتخف المجاعات الهائلة التي يتعرض لها الجنوب لأنهم لا ينتمون لنفس ملّة وعرق الشمال أو ليس سكان الجنوب ينتمون للجنس البشري؟ RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - الزول سالم - 10-21-2010 الزميل حنيفا على الفطرة شكرا لك على المرور و التعليق. ________________________________ الزميل tornado يبدو أن مصر مهتمة بالأمر لاقصى درجة لاسباب تاريخية و استراتيجية و الآن في الخرطوم يتواجد الوزير ابو الغيط و اللواء عمر سليمان للعمل على حل المشاكل المتوقعة و تقريب وجهات النظر. النظام في السودان ظل مصدرا للتوتر في علاقات البلدين و في فترة من الفترات استضاف النظام السوداني تنظيمات الجهاد المصرية و قادتها و لعلك تعلم أن ايمن الظواهري عاش في الخرطوم لفترة حتى غادرها لافغانستان بعد تزايد الضغوط على الخرطوم ، كما أن الخرطوم تورطت بشكل مباشر في محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا في تسعينيات القرن الماضي. اذن العلاقات معقدة و الثقة غير متوفرة رغم التقارب الحالي و عموما مصر تعمل وفق مصالحها و تحتفظ بنفس المسافة بين الشماليين و الجنوبيين. RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - هاله - 10-22-2010 العزيز أبو جعفر اقتباس:وهل كان هناك تعايش سلمي طيلة 30 عاما السابقة؟ لا يا عزيزي لم يكن هناك تعايش سلمي. و تعقيدات الوضع في السودان اليوم لها تاريخ طويل من الصراع و التراكم و الاحتقان لكن برأيي الانفصال لن يحل من الصراع شيئا بل على العكس سيزيد الطين بلة فالقضية أكبر من السودان و من البشير و من افريقيا بحالها. القضية كلها عند النيوكونز. اقتباس:منذ عهد النميري الذي انزل الشريعة الاسلامية على رأس السودان بالمظلة؟ وما وجهة نظر الاخوة الاعداء الترابي والصادق المهدي وما دورهم بتدمير السودان؟ الأخوة الأعداء ينفذون مخططات المحافظين الجدد بكل تقوى و ورع! كما هو الحال في فلسطين و الجنوب اللبناني. نازلين في تكفير الآخر بل ان البعض لا يجيز مشاركة "العلمانيين" و النساء و غير المسلمين في الاستفتاء!! هذه ال "فرق تسد" أليست نفس سياسة الاستعمار؟ و ها هم يحترفونها خدمة له. اقتباس:فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان ، ومادام الامساك بالجنوب لم يكن بمعروف بل كان باستعباد ، فليكن التسريح ولتخف المجاعات الهائلة التي يتعرض لها الجنوب لأنهم لا ينتمون لنفس ملّة وعرق الشمال ينتمون بالطبع يا عزيزي و أمامهم استفتاء احتراما لرغبتهم و أنا أحترمها أيضا رغم موقفي المختلف من الانفصال لكن من قال بأن المجاعات ستخف و هل هناك أية ضمانات ألا تجري الدماء أنهارا؟؟ هل من المعقول أن يسمح حراب العولمة بالاستقرار و التنمية و السلم و التقدم في الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب؟ لا أعتقد ذلك اطلاقا. بل الأكثر احتمالا هو تكرار سيناريو "الفوضى الخلاقة" و الحالة العراقية من حيث الدماء و الدمار و النهب و العنف و البلاوي الزرقاء اياها. RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين. - الزول سالم - 10-28-2010 اقتباس:بالطبع كنا نود الاستماع الي اخبار طيبة عن السودان وشعبها الطيبالزميل فريند الكتروني الشعب السوداني نجح مرتين في الثورة على انظمة عسكرية ديكتاتورية و في المرتين جاءت الاحزاب بيمينها و يسارها و وسطها و لم تحسن الحفاظ على الحالة الديمقراطية ، بل في كل مرة ينقلب فيها الجيش على الدستور و يقوض النظام الحزبي نكتشف لاحقا أن ذلك تم بالتأمر مع حزب ما يتعجل قادته في الوصول لمقاعد الحكم باقصر الطرق. الشعب السوداني الآن اصبح فعلا كما تقول ، مشغول و مستهلك تماما بالجري وراء لقمة العيش و قد نجح النظام القائم في التضييق على الناس في معيشتهم بالضرائب و الزكاة و الاحتكارات و بالحروب إلى الدرجة التي جعلت هم الاكل و الشرب و السكن هو الشغل الشاغل للناس . و المثير للسخرية أن بروباجندا النظام الرسمية في تفسير الانهيار الاقتصادي و الاجتماعي هي أن ذلك هو ابتلاء من الله اولا و أنه نتيجة للحصار الذي تفرضه دول الاستكبار بقيادة امريكا لأنهم يستهدفون الاسلام . لاحظ أن قادة النظام و افراد حزبهم لم يطالهم هذا الابتلاء المزعوم ابدا و لم يؤثر فيهم الحصار الاستكباري الصليبي الصهيوني..الخ بل بالعكس فامورهم مزدهرة و بيوتهم عامرة و زوجاتهم مثنى و ثلاث و رباع. |