+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: اشتقنا إلى أنوثتنا (/showthread.php?tid=4)
الصفحات:
1
2
اشتقنا إلى أنوثتنا - فيريل - 05-16-2009
عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال
*******
كانت النساء في الماضي يقلن
(ظل راجل ولا ظل حيطة)
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباًواحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
*******
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن..
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟
*******
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخل البيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفع للسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
*******
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
*******
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
*******
والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. الحيطة
*******
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
تحجزها من الآن
فذات يوم ستكبر
وأدوارها في الحياة ستزداد
وإحساسها بالإرهاق سيزداد
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
*******
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..
*******
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*******
بقلـم: أنثــى
:redrose:
اشتقنا إلى أنوثتنا - بسام الخوري - 05-16-2009
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*****************************************
فعودوا.. نساءً
كي نعود.. رجالاً
الطرفان تبدلا ولا معنى للمناقشة البيضة أم الدجاجة أولا ...فهل أنت مثل جدتك مثلا ...أنجبت 7 أولاد ...طبخت لهم ...صنعت المونة ...عملت بالحقل ...لم تطالب بخادمة سيريلانكية ....بعرس مكلف ...بهدايا باهظة الثمن .....لاداع للتباكي ...الطرفان تغيرا بشكل دائم فلاداع للشتم الغير مباشر ...عودوا رجالا ..!!!!!.. فنحن رجال 2009 وليس رجال 1900 ..وأنتم نساء 2009 ...وعلينا التأقلم وإيجاد حلول واقعية ....كل عانس أنثوية يقابلها عانس مذكر ...والرجل يحتاج لظل إمرأة ولا ظل حيطة ......
اشتقنا إلى أنوثتنا - hopeful - 05-16-2009
Array
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*******
بقلـم: أنثــى
:redrose:
[/quote]
نهارك سعيد فيريل
كلماتك الصادقة لامست كبد الحقيقة
فنحن نفتقد الى مروءة الرجل وشهامته وغيرته على اهله
نشتاق لشعوره بالمسؤولية وحكمته وقرارته الحازمة السديدة
لدفء الامسيات العائلية ونحن من حوله
فجداتنا كن يعملن في الحقل والببت
ونحن نعمل في البيت وخارجه
الا ان احساسنا بانوثتنا هوما نحتاج
كل الود
:98:
اشتقنا إلى أنوثتنا - yamama - 05-16-2009
فيريل(f) ، أنت محقة في أن الأنوثة تضررت بصعوبات الحياة المعاصرة ، لكن المرأة من جهة أخرى حصلت على الكثير من حقوقها كإنسان كامل ونالت في أماكن كثيرة حرية اختياراتها الأساسية في التعلم والعمل واختيار الشريك .. تخيلي لو أننا عشنا في عهد " الحريم " لتمنينا ساعتئذ أن نقايض ببعض أنوثتنا حرية التنفس في الهواء الطلق والاستمتاع بأشعة الشمس ..
لكن هذا لا يعني أن المرأة عليها أن تتجرد من أنوثتها وتقوم بما لا تقدر عليه ، هناك قيم لن تتغير - برأيي - مهما تطور الزمن
بالأمس أخطأت في صياغة أفكاري وقلت إن النساء بحاجة إلى معاملة خاصة ، وكنت أقصد طبعا اللطف في القول واللباقة في الخطاب وتقدير إمكانات النساء المحدودة في جوانب بعينها ,, لكني سأقول هذه المرة " إن المعاملة الطبيعية للنساء هي اللطف في الظاهر والرفق بمشاعرهن وتقدير ضعفهن في مسائل معينة " وهذا أيضا لا يعني التساهل في محاسبتهن في الأمور الحقيقية الواجبة عليها ، هناك مقاييس تحدد لكل فرد ما يجب عليه وما يحق له وهذا لا تفريق فيه بين الرجال و النساء ..
التفريق هوأصلا في وضع مقاييس عامة أو خاصة بحسب الظرف والموضوع , فعلى سبيل المثال كلنا يعلم أن من المستحيل تطبيق القوانين ذاتها على كلا الجنسين في قضايا مثل الحرب والجندية والعمل والمرض وواجبات الأمومة والأبوة ، الخ .
وما قلته يا بسام دقيق جدا (f) .. لايمكن للحياة أن تستقييم إذا اعتبرنا أن هناك طرفا لوحده قد أخل بالميزان ..
المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر ويحتاجه بالدرجة نفسها ، فالرجل يشبه حصانا بحاجة إلى أن يستفيء بظل شجرة رطب ورحب، والمرأة تشبه شجرة مثمرة بحاجة إلى سحاب عظيم يظلها ، ويمطرها حبا وعطفا ..:)
اشتقنا إلى أنوثتنا - فيريل - 05-16-2009
يا سيد بسام :
لمعلوماتك : أنا _ وكمعظم فتيات الألفية الثالثة _ إنسانة مستقلة مادياً تماماً ، لاتهمني كل السخافات التي ذكرتها : سيريلانكية ....هدايا باهظة .......... لأنني لست سلعة وأرفض أن تتم معاملتي على مبدأ : كوني جميلة واصمتي . أرفض أن يتم تجاهل عقلي وفكري وآرائي . وآخر همي أن أتباكى ، وقادرة على أن أنزع كل الأشواك التي تصادفني بمفردي .
ولكن في الوقت ذاته لا أستطيع الاستغناء عن وجود الرجل إلى جانبي يساندني كما أسانده ، ويدعمني كما أفعل تماماً .
طبعاً لا أرضى أن أكون كجدتي ، ولا أن يكون رجل 2009 كجدي ، بس ياعمي على الأقل ليتطور إلى الأفضل .
ما دور الرجل في الأسرة عندما تعمل المرأة بدوامين في اليوم وتقوم بدفع معظم أقساط الأولاد وفواتير الكهرباء والهاتف ووووووووووووووووو.............
بعض شبان ورجال الجيل الذي نعاصره أصبح يقول لزوجته : ماني فاضي أوصلك للمطار ، دبري حالك وتصرفي : الساعة الثانية صباحاً .
سوف أطبخ الرز إلى أن تعودي من عملك الإضافي مساءً . كتّر خيرو .
خذي الأولاد واسبقيني إلى البيت فعندي عمل ضروري !!! طبعاً العمل الضروري يكون .... الله وأعلم !
بالمناسبة : ليس من طبيعتي اللجوء إلى الشتيمة وأرجو أن تقرأ مابين السطور جيداً .
وبعدين ياأخي : روق شوي ، بالعادة الشوام رايقين مو مثل الحلبية بيفورو بسرعة .cooooooooool
لشو أخذت على حاصلك هيك بسرعة ؟
لِمَ لَم تقرأ الشكر الموجه لكل رجل حقيقي ؟
ياصديقي:
أنا أنثى 2009 ، بكل تحضرها وتفردها وتطورها ولكن سأبقى أفيض أنوثة رغماً عن كل المخنثين المعاصرين . وهذه وردة لكل رجل حقيقي .
:redrose:
هوبفول .......... اليمامة
أوافقكما الرأي تماماً ، وشكراً لمروريكما الدافئ (f)(f)
اشتقنا إلى أنوثتنا - Awarfie - 05-16-2009
عزيزتي فيريل(f)
لا أشك في ان لغضبك و المك و الضيق الذي تعانيه من المبررات ما يكفي . ولا اجد في التعبير عن كل ذلك امرا غريبا ، لكن هل تعتقدين ان المشكلة هي مشكلة رجل ذكر(ذلك الذي تحميلنه المسؤولية) و أنثى ؟ هل تعتقدين ان ما يجري من تغيرات و تبدلات اجتماعية يقع على مسؤولية الرجل الذكر ؟ الا ترين بان الرجل ، او المرأة ، كجنس وليس كأفراد ، يقع تحت سيطرة قوى معينة تطبق عليه و عليها ، و تحدث التغييرات في المجتمع بناءا على مصالح معينة ؟ ألا ترين بان مثالب هذه العصر لا يجب ان يحمل مسؤوليتها الرجل كذكر ، بل نظام اجتماعي فاسد يشجع بعض الموبقات ، او كثيرها ، و لا يترك بين يدي الرجل الذكر حيلة ؟
تساؤلات تستحق امعان النظر بها !
تحياتي .
:Asmurf:
اشتقنا إلى أنوثتنا - Narina - 05-16-2009
فيريل أنا بشوف هلق أحلى من زمان بكتيييييييييييير
يعني الأنثى هلق صار إلها مجالات أكبر و أحلى وصارت أقوى .. بس الفكرة إنه هيي ما عم تعرف تستفيد مزبوط من هالحق..الأنثى الشرقية غالباً ما بتآمن بحقها بإنها تختار هيي بالزبط متلها متل الرجل و بتحصر هالحق بس بإنه لو الرجل بادر ب (الفيرست موف) هيي يا بتوافق يا إما لأ.. ليش ما هيي إزا عاجبها واحد تفاتحه.. تلتكش فيه.. تقله بالعربي الفصيح إنت داخل مخي .. بلكي هيي كانت داخلة مخه كمان .. يعني أنا ما بشوفها كسفة بالمرة و لا امتهان لكرامتها .. يعني إزا كان في كمستري بيناتهم هيهم اتفقوا و إزا قلها إنتي مو تايبي شو فيها عادي هادا ما بيعني إنها أنثى مو مرغوبة أبداً .. بجوز هيي هايبر شوية و هوي بفضل الهاديين..بجوز هيي حلوة و شقرا بس هوي بفضل الحلوة السمرا
طبعاً أنا ما عم أحكي عن أسلوب "اللزقات" سواء صبايا أو شباب .. لأني مو مع إنه الواحد أو الوحدة يدلقوا حالهم دلق عالتاني بس يعني إشي و منه .. الصبايا هلق عالغالب مثقفين معتمدين على نفسهم معتنيين بحالهم مستقلين بقراراتهم فشو اللي بينقصهم عن الشب لحتى ما يبادروا و يفاتحوه بهيك موضوع ؟ أنا بشوفها عادي كتير و بالعكس من كامل الأنوثة إنها تكون الصبية قوية و جريئة و إزا ما صار نصيب ما بتخرب الدنيي في فرص تانية كتيرة بس بجوز نحنا ما بنشوفها أو ما بنسمح لحالنا نشوفها
ببساطة يا فيريل أنا ما برجع لزمان حتى لو نفس سكوت سبيدمان بفيلم "ماي لايف وذاوت مي" كان رح يكون نصي التاني هناك :D
أنا بموت بهلق و ببكرة على علاتهم و ما بتمنى أرجع أعيش حياة ناناتنا أو حتى ماماتنا
و بأيامنا هاي متل ما في صبايا لزيزين في شباب كراميش و السيئين طول عمرهم موجودين و ما بقبل يظللوني بظلهم لمجرد إني بدي ظلة .. و نصي التاني كتير سهل ألاقيه بالذات هالأيام متل ما هوي سهل يلاقيني بس بشرط أنا أكون عارفة شو بدي بالزبط و شو أولوياتي لأنه ما حدا فينا كامل
:redrose:
اشتقنا إلى أنوثتنا - NADYA - 05-16-2009
فيريل(f).. حقا المرأة تنازلت عن أنوثتها لكن ليس لانها مجبرة لذلك بل لتواكب ما طالبت به من مساوات من زمان وأيضا الرجل لم يتنازل عن دوره إلا ليواكب تطلعاتها وتطور المجتمع ..
لا أحد ينكر أن المرأة اتقنت ونجحت وبرهنت أن ما حلمت به حققته وبجدارة متناهية..
الرجل إندهش وحينها قرر أن يمتحنها في كل شيء ؟؟ قال سئرخف الحبل في البيت وارى إن كانت تستطيع أن تدبر نفسها وترعى الأطفال ؟؟ المرأة اتقنت العمل
قال مرة اخرى سأجعلها تعمل ونرى إن كانت ستنجح في التوفيق في كل شيء ؟؟ فمرة ثانيت المرأة نجحت..
هكدا حصل تطور المجتمع
لهدا انصح المرأة أن ترخف هي أيضا ألحبل شوي:D
وردة حب وإحترام و تقدير لكل إمرأة ..(f)
اشتقنا إلى أنوثتنا - Al gadeer - 05-16-2009
لا اعلم لماذا اتوجس من مثل هذا الطرح، ربما يجب ان لا ننظر اليه بجدية حتى لا نتحسس من التعميمات (مع ملاحظة نهاية الموضوع) والقاء المسؤولية على الرجل وحده
بعد مداخلة بسام الخوري وناديا في الموضوع الآخر تراجعت عن قراءة الكتاب ولكن يبدو ان تراجعاً عن التراجع سوف يأخذ مكانه في نفسي، هناك فكرة ايضاً حول نفسية الفمينيست لا اعلم اذا كانت هناك كتب حولها، سوف احاول ان ابحث في الموضوع
شكراً
(f)
اشتقنا إلى أنوثتنا - أندروبوف - 05-16-2009
بقلـم: أنثــى
---------------
فيريل أنتي الأنثى هي ؟
هلئ كلام رجال ..
Array
ما دور الرجل في الأسرة عندما تعمل المرأة بدوامين في اليوم وتقوم بدفع معظم أقساط الأولاد وفواتير الكهرباء والهاتف ووووووووووووووووو.............
بعض شبان ورجال الجيل الذي نعاصره أصبح يقول لزوجته : ماني فاضي أوصلك للمطار ، دبري حالك وتصرفي : الساعة الثانية صباحاً .
سوف أطبخ الرز إلى أن تعودي من عملك الإضافي مساءً . كتّر خيرو .
خذي الأولاد واسبقيني إلى البيت فعندي عمل ضروري !!! طبعاً العمل الضروري يكون .... الله وأعلم ![/quote]
هاد نموذج للامسؤولية ..و هيك رجال لا يصلحوا للزواج أبداً ..
بس الأكيد أنو الشريكة بكون معمي على قلبها .. أنا هون بدي أنصح كل وحدة يكون زوجها أو خطيبها من هالنمرة أنها تكف البلى و ياريت ما تجيب ولاد لحتى تقدر تغير هالسلوك تبعوو إذا ما قدرت بلا منو بكون أحسن ..يمكن المجتمع مابساعد بهيك قرار بس لازم يكون عندها جراة و شجاعة ..
في وحدة قريبة المهم عندها نفس المشكلة ..هي بتشتغل و بتتعب و جوزها لاشغلة و لا عملة ...بس الغريب أنها عندها منو 4 ولاد ...طيب شفتي هيك جوزك و غلطتي تجوزتيه ليش تكلمي المصايب و تجيبي الولاد ...طبعاً نموذج معروف و متلها متايل ..
هلئ عن نفسي الأمارة بالسوء ..انا بفضل أني بدال ما اشتغل 14 ساعة باليوم و حرمي المصون آعدة بالبيت عم تطبخ و تنضف
بفضل إني اشتغل انا 9 ساعات و هية 6 ساعات مثلاً ...و ماعندي مشكلة أني ساعدها بتحضير الطبخة و لا بتقل رجولتي إذا اشتغلت شوي بالبيت معها يد بيد ...و الولاد واجب التربية و العناية مسؤولية مشتركة ...
برا البيت كمان لازم يكون شراكة و توافق , يعني بدال ما سوق كل مرة متل الشوفير عندها لا بفضل هي تعتمد على حالها و تسوق كمان مو ناقصها شي لا أيد و لا رجل ؟ و التسوق و جيبان الأغراض كمان مسؤولية مشتركة يعني ممكن الرجال يستلم الخضرة و الفواكي و الاكل و الشرب و مرتو تستلم باقي الغراض .. لا ننسى الزوج مو دايملها ..
الخلاصة التنظير سهل كتير و الحياة العملية و الواقع شي تاني ..و غالباً بالعلاقة بكون في طرف مستغل التاني بشكل أو بآخر
ماعادت القضية رجولة و أنوثة و ظل و حاجة, بقدر ماهي انعكاس لوعي و عقل و تفاهم و شراكة و الحب أحياناً عامل مو كتير إيجابي (خاصة لما يكون بمستوى متفاوت بين الشريكين و خاصة لما يكون من طرف واحد) لانو بشجع الطرف الأقوى على استغلال الطرف الأضعف سواء عند الرجل أو عند الحرمة اللي هية مرتو .. التوازن أهم الشي من كل النواحي ..و المجتمع لا يرحم و العامل اقتصادي مهم جداً .. و التطور و التغيير أنعكس على الطرفين تقريباً .