حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ (/showthread.php?tid=41958) الصفحات:
1
2
|
الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - أصحاب الذقون الطويلة - 02-23-2011 بعد أن أعلنها معمر صريحة ، دقت ساعة العمل وسيبدأ الزحف المقدس داخلياً ثم أممياً فى إشارة صريحة لجلبه ملايين المرتزقة وتطهيره للمدن المناوئة لحكمه حارة حارة شارع شارع ، هنا أخبار ثورة الليبيين وثورة القذافى المضادة فى أيام الزحف المقدس الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - فلسطيني كنعاني - 02-23-2011 الشعب دائما يكسب ...... RE: الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - عاشق الكلمه - 02-23-2011 (02-23-2011, 04:17 AM)فلسطيني كنعاني كتب: الشعب دائما يكسب ......ده فى حاله إذا كان النظام يتسم بالعقلانيه ، لكن فى حاله "مجنون " ليبيا لا أحد يستطيع أن يتكهن بالمستقبل . الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - أصحاب الذقون الطويلة - 02-23-2011 لمن لم يسمع خطاب الزحف الأممى: الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - بسام الخوري - 02-23-2011 * انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا خبر عاجل: أتفق شباب المنطقة الغربية بأن يكون غداً يوم المظاهرة العارمة على مستوى ليبيا تنطلق الساعة 11 صباحاً حتى صلاة الظهر والصلاة جماعة تنديداً بخطاب القدافي وتعريفه باللحمة الوطنية الليبية ومطالبته بالرحيل , يرجى من الشباب التعميم على جميع مناطق ليبيا, والله ولي التوفيق عطفا على ما حدث في تونس ومصر، وكثير من الدول العربية الملتهبة، كان المتوقَّع أن يخرج العقيد معمر القذافي بكلمته أمس للشعب الليبي قائلا، على طريقة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي الشهيرة: «فهمت عليكم»، لكن ما حدث هو العكس؛ حيث كان القذافي يتحدث لشعبه على طريقة: «فهمتوا علي»! الملاحظ في خطاب القذافي أن العقيد هو من صعَّد مطالبه ضد الشعب، وهو من حدد مهلة لهم ليستجيبوا إلى تلك المطالب، وإلا فإنهم سيواجهون الزحف المقدس لتطهير ليبيا. والملاحظ أيضا أن العقيد القذافي لم يقل لا تمديد، ولا توريث، ولا تصفير للعداد.. بل إنه أكد بقاءه الأبدي في السلطة، وحتى يموت، خصوصا حين قال: لو كنت رئيسا للوحت بالاستقالة بوجوهكم. كما أن العقيد القذافي شرع التوريث في ليبيا، وهو يقول، مرارا وتكرارا، إن من يرِد مناقشة القضايا القانونية والتشريعات، فعليه أن يتحدث مع ابنه سيف الإسلام القذافي! خطاب العقيد القذافي يوحي بأن النظام في ليبيا بات يعيش في آخر لحظاته. فمن حديثه اتضح أن قبضته قد تلاشت عن كثير من المدن والمناطق الليبية؛ حيث كان يحاول استمالة القبائل بكل الوسائل إلى درجة أنه أخذ يعدد أسماء العوائل، لكن خطابه يشير أيضا إلى أمر آخر مرعب؛ فحديث العقيد القذافي يعني أن الشعب الليبي بات مقبلا على أيام عصيبة، بل ومرعبة، ولا يعلم مداها إلا الله. فالعقيد يهدد شعبه بكل وضوح بأنه سيقاتل لآخر قطرة دم، وهذا يعني أن النظام سيمارس سياسة الأرض المحروقة في حال لم يستجب الشعب لمطالب العقيد، وليس العكس. لذا، وكما أسلفنا، فإن خطاب القذافي لم يكن خطاب «فهمت عليكم»، بل كان خطاب «فهمتوا علي؟»، والواضح أن رؤية العقيد القذافي لليبيا تأتي وفق «أنا الدولة.. والدولة أنا».. فبعد جملة من المغالطات بحق المتظاهرين ممن وصفهم بالخونة والجرذان ووصفهم بأنهم أتباع بن لادن، إلى القول أيضا إنهم عملاء استخبارات أجنبية، كان العقيد القذافي يذكر الليبيين بأنه من صنع ليبيا، وصنعهم، خصوصا عندما قال إن البعض كان يختلط عليه اسم ليبيا، وهذا كله يؤكد أن النظام الليبي سيفعل المستحيل للتشبث بالسلطة، ولو بتدمير ليبيا. لكن كم كان لافتا قول العقيد القذافي لليبيين إن من حقهم أن يتظاهروا سلميا ما دامت هي متعلقة بما يحدث في غزة أو العراق، لكن ليس بالشأن الداخلي الليبي! وهذه الملاحظة، وحدها، تبين مدى التخبط، والعبث، اللذين يقوم بهما النظام في طرابلس، وبعض دول منطقتنا التي تبني استراتيجياتها ومشروعيتها على شعارات فضفاضة، من «القضايا الكبرى»، إلى «قضايا الأمة»، بدلا من أن تبني مشروعيتها على خدمة مواطنيها، واحترام كرامتهم. لذا، فلا غرابة عندما نسمع العقيد القذافي وهو يقول لشعبه: «ما الذي أصابكم؟ هي عين.. آمنت بالعين»؛ حيث استغرب انتفاضة الليبيين على أمجاد القذافي التي تقود العالم، بحسب كلامه! والحق لا نملك إلا أن نقول: «حمى الله ليبيا والليبيين». tariq@asharqalawsat.com الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - بسام الخوري - 02-23-2011 في كتابه الأخضر الذي يفلسف لنظريته العالمية الثالثة، يقول العقيد معمر القذافي: «إن الشخص الطبيعي حر في التعبير عن نفسه حتى ولو تصرف بجنون ليعبر عن أنه مجنون». لكن عندما خرج الليبيون في كامل قواهم العقلية يتظاهرون، ويقولون رأيهم في النظام، مطالبين بالتغيير مثلما فعل جيرانهم من الشرق ومن الغرب، لم يتذكر العقيد القذافي نظريته، ولم يرد أن يقول لهم «لقد سمعتكم»، ناهيك عن أن يقول لهم ما قاله زين العابدين بن علي «لقد فهمتكم». لجأ نظام القذافي إلى سلاح القمع الذي استخدمه من قبل مرات ومرات بنجاح كبير، ورد على شعبه بكتاب أحمر مكتوب بمداد من دماء الليبيين، وبتهديدات ببحر من الدماء. فالنظام المتآكل يستخدم عنفا غير مسبوق لقمع احتجاجات الشعب متصديا للمتظاهرين بالرشاشات والقذائف المدفعية والقصف الجوي ليسقط مئات القتلى وآلاف الجرحى خلال أيام قليلة. بل إنه هدد بالمزيد من القتل على لسان العقيد القذافي الذي خرج أمس في خطاب متوتر بمونتاج سيئ بدت فيه بعض المقاطع مبتورة، ليتوعد الليبيين بفلوجة داعيا إلى قتل المحتجين الذين وصفهم بالجرذان والمرتزقة، مشيرا إلى أن الأميركيين لا يستطيعون الاحتجاج لأنهم مسحوا بالفلوجة الأرض عندما كانوا يلاحقون الزرقاوي. كما أشار إلى ما فعلته الصين بالمتظاهرين، وإلى ما وصفه بقصف روسيا لبرلمانها عندما اعتصم فيه نواب. واعتبر العقيد أن ما يحدث في بلاده هو من قبل مجموعات من الشباب الذين قدم لهم البعض المخدرات والنقود وأسكروهم ودفعوهم لمهاجمة مقار الجيش والشرطة. وهيأ في خطابه للمزيد من المذابح وخص بنغازي بهجوم عنيف قائلا لأهلها «من أنتم»، بل إنه بدا وكأنه يدعو إلى تقسيم البلاد مخاطبا القبائل للتحرك وداعيا كل منطقة إلى أخذ حصتها من النفط، قائلا إنه لن يغادر ليبيا ولن يتنحى لأنه ليس لديه منصب يتنحى منه. العقيد الذي طنطن كثيرا بنظرية ثورة الشعوب وعصر الجماهير، سقط أمام الأنظار وسقطت معه مجددا كل نظرياته عندما وبخ التونسيين بغضب، لأنهم ثاروا ضد نظام بن علي وقال إنه لو كان تونسيا لاختار التمديد لابن علي رئيسا مدى الحياة. وعندما انتقلت الثورة إلى مصر أبدى انزعاجه منها ووقف ضدها. ومن وقتها تأهب كما يبدو للانقضاض على أي انتفاضة من شعبه، وجهز كما اتضح اليوم مرتزقة أفارقة للتدخل ضد المتظاهرين بالرصاص الحي. لذلك لم نر الشرطة الليبية تتصدى للمتظاهرين بخراطيم المياه، بل بوابل من الرصاص منذ الوهلة الأولى، في سياسة واضحة لترويع الناس. وكانت النتيجة هي ما سمعناه في شهادات الليبيين الذين تحدثوا من الداخل عبر الهاتف مع القنوات الفضائية في الخارج، ونقلوا صورا مروعة وقصصا مرعبة عن استخدام النظام لأقصى درجات العنف في مواجهة المتظاهرين الثائرين، وعن سقوط الشباب برصاص القناصين والقذائف المدفعية من الموالين للنظام. حتى مواكب المشيعين لضحايا القمع لم تسلم من رصاص القناصة والمرتزقة الذين جندهم النظام ضد شعبه. المجازر التي تحدث في ليبيا بحق الشعب مروعة بكل المقاييس، والنظام الذي هرم بعدما بقي جاثما على صدور الليبيين أزيد من 41 عاما، استخدم خلالها كل الأساليب للبقاء في السلطة، من اغتيال المعارضين في الخارج إلى سحل المتمردين في الداخل، وإعدام من سولت لهم أنفسهم المجاهرة بمعارضتهم لنظام العقيد أو مطالبته بالرحيل، يبدو عازما على التشبث بالسلطة حتى آخر رمق أو حتى آخر رجل وآخر امرأة على حد قول سيف الإسلام القذافي. استغاثات الليبيين الذين يواجهون المجازر التي يقوم بها النظام، تواجه بصمت رسمي شبه مطبق في العالم العربي، وبتذبدب وتردد في عدد من المواقف الغربية وبالأخص من واشنطن. هناك خلل في النظام العربي، عندما تقف حكوماتنا متفرجة بينما يذبح شعب بهذه الوحشية، علما بأن مثل هذه المشاهد ترفع درجة حرارة الشعوب، وتزيد من مشاعر الغضب الكامنة تحت السطح. كما أن الأحداث المتتالية عرت المجتمع الدولي ومعاييره المزدوجة. فبعد أن ظل الغرب لسنوات يحاضرنا عن نشر الديمقراطية في العالم العربي واستخدمها ضمن التبريرات لحروبه، فإنه عندما انطلقت شرارة الثورات الداعية للتغيير، وارتفعت أصوات الشباب مطالبة بالحرية والديمقراطية، بدت المواقف الغربية مترددة ومضطربة في تأييد ثورات الشباب وانتفاضات الشعوب. ملاحظة أخرى شدت انتباه الكثيرين في هذه الأحداث، وهي أن كل نظام واجه انتفاضة شعبية لجأ إلى ترديد الأسطوانة المشروخة ذاتها وكأن أجهزة السلطة تقرأ من كتاب واحد. فالنظام الليبي لجأ إلى قطع خدمة الإنترنت والهواتف الجوالة وهاجم القنوات الفضائية وتحدث عن شبكة أجنبية مدربة لضرب استقرار ليبيا، وهو ما سمعناه إبان ثورتي تونس ومصر، وكأن الشعوب دمى لا تتحرك أو تثور على تردي أحوالها، إلا إذا حركتها أجندة أجنبية. وللمفارقة، فإن النظام الليبي كان يقول هذا الكلام بينما يستعين بمرتزقة أفارقة وينشر الإعلانات لتجنيد المزيد منهم لقمع شعبه. إنه مشهد الاستعانة بالبلطجية لترويع الناس، يتكرر مجددا بشكل أكثر شراسة بعدما شاهدناه بنسخ أخرى في أحداث تونس ومصر واليمن. القمع في ليبيا تجاوز كل ما رأيناه حتى الآن في الدول الأخرى التي طالها الإعصار، والعارفون بأوضاع ليبيا وتركيبتها يحذرون من حمام دم حقيقي قبل أن ينحني النظام للعاصفة بشكل أو بآخر، عاجلا أم آجلا. فالسلطة لا تدوم ولو استمر الحاكم 41 عاما، والقمع لا يضمن بقاء حكم حتى ولو نجح لبعض الوقت في إسكات الناس. o.mirghani@asharqalawsat.com الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - خليل خليل - 02-23-2011 دبلوماسي ليبي في الامم المتحدة يقول ان المجزرة قد بدأت في غرب ليبيا الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - بسام الخوري - 02-23-2011 http://www.facebook.com/#!/BB.RR.QQ http://www.facebook.com/#!/17022011libya http://www.facebook.com/#!/pages/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A9%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9/179449562095105 المنارةللإعلام الرئيسية المناره - بريد القراء تحذير عاجل و خطير السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي لدي معلومات خطيرة تتعلق بمدينة سرت .... القذافي وجه كلمة لاهالي مدينة سرت عبر الاذاعة المحلية ... البث كان موجه فقط لهذه المدينة ... و قال لهم ما معناه انه يحتمي بهم و زور لهم الحقائق و رمى المتظاهرين بالخيانة و العمالة ...للمساد و غير ذلك من الترهات .... الخطير في الامر ان اهالي سرت على تعدد و تنوع قبائلهم في الغالب يصدقونه و يظنون ان هذه ازمة عابرة تمر و بعدها يستطيع القائد السيطرة على البلاد ... و ليس لديهم انطباع بان الامور في نهايتها ... و صدقوني بان اغلبهم اناس طيبون و مسالمون بما فيهم ابناء قبيلة القذاذفة فلو عرفوا الحقيقة عما يجري لهبوا لنصرة اخوانهم و دفعوا دمائهم رخيصة في سبيل اعلاء الحق و ازهاق الباطل.... و الجدير بالذكر انه قد سلم الاسلحة الى ابناء كل القبائل في مدينة سرت و طلب منهم الدفاع عن الثورة حتى الموت او الانتصار على حد تعبيره ..... فارجو منكم التدبر في هذه المحنة و الفتنة التي يريدها ان تنشب بين ابناء مدينة سرت من جهة و الثوار من جهة اخرى عند محاولة اللحاق به و هو يتترس باهلنا بعد ان ضحك عليهم وخدعهم بهذه الاكاذيب .... ارجو اخذ الامر مأخذ الجد لانه خطير و يجب التفكير بحكمة لتجنب سفك المزيد من الدماء..... كما ارجو البحث عن طريقة لتصحيح المعلومات المغلوطة التي بثها في هذا الطاغية الى اهالي مدينة سرت حتى انك تجد صعوبة في اقناع احدهم بان الحالة الان تقترب من كش ملك. الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - أبو خليل - 02-23-2011 برلسكوني يطلب من القذافي إيقاف العنف ضد المحتجين من شعبه بأقرب وقت ممكن!! وإطلاق حوار سياسي مع من نزل في الساحات ضد النظام!!! ويؤكد له بشدة أن ايطاليا لم ترسل أسلحة إلى المحتجين!!! La Repubblica الرد على: الموضوع الرابع : أيام الزحف المقدس ، لمن الغلبة والانتصار؟ - بسام الخوري - 02-23-2011 أحفاد عمر المختار .. بقلم : افتتاحية صحيفة الخليج الاماراتية ما يجري في بلد الثائر عمر المختار مريع ومروّع . بعد 42 عاماً ها هو التناقض يظهّر نفسه بين السلطة والشعب . بلغ الحديث عن سلطة الشعب التخمة حتى انفجر، ليبرز إلى الواقع أن الشعب في مكان والسلطة في مكان آخر . هذا الديكور “الديمقراطي” تأكد على الأرض أنه زائف، وأن ما كان يسمى حالة خاصة، بدا حالة خاصة فعلاً، بل حالة شاذة قياساً بما شهده ويشهده العالم من تطور . ما يتعرض له الشعب الليبي غير إنساني بالمرة، ويندر مثيله، والتمسك بالسلطة ولو على بحر من الدماء وأكوام من الجثث لم يعد جائزاً ولا ممكناً ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين . ومهما كان حجم الحصار وكمّ الأفواه، فإن الوقائع الدامية مما عانى منه الليبيون لابد أن تظهر ولو تأخرت قليلاً . بعد أسبوع ها هو المجتمع الدولي يستيقظ شيئاً فشيئاً على سياسة الأرض المحروقة في ليبيا، وما عاد ممكناً استمرار حال التفرج والترقب والتلاعب على الألفاظ حتى في توصيف ما يتعرض له الشعب في ليبيا من سلطة يفترض أنها سلطته، فالمؤتمرات شعبية واللجان شعبية (ثورية) والتصعيد إلى المناصب شعبي، والثورة للشعب، لكن ذلك كما بدا من الأيام الأخيرة كان زيفاً يستر واقعاً كارثياً حاصر الشعب الليبي عقوداً من الزمن . ثمة نظام يخيّر شعبه بين استمرار الرضوخ له أو الحرب الأهلية والتقسيم والاستعمار والقتال حتى آخر طفل وطلقة، وربما طائرة أو بارجة أو دبابة . ولأن الشعب لا يملك غير الإرادة فيما السلطة تمتلك كل الأسلحة فالقتال بين مَن ومَن إذاً؟ إنه قتال النظام ضد شعبه، وتوصيف العالم بدأ يدور حول حرب إبادة، وحمامات دم، ومجازر وغير ذلك من التسميات . شعب عمر المختار يخرج من سباته، بعدما لفحت الوجوه نسائم التغيير التي هبت عليه من الغرب ثم الشرق، فامتشق سلاح الإرادة وكسر جدار السكون والركون والصمت الذي طال . حمى الله ليبيا وشعبها. الأربعاء 23-02-2011 |