حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ (/showthread.php?tid=43258) |
حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - الحوت الأبيض - 05-11-2011 قرأت هذا المقال في موقع قنطرة وارتأيت نقله هنا، لا أنقله لأدافع عن الإسلام أو عن الحجاب إلخ بل لأنه يطرح قضية مهمة في ظل خطاب "معاد للحجاب" ينتشر في أوروبا. الحجاب بالنسبة لي هو مسألة خيار شخصي فهو ليس سوى قطعة ملابس وكما أنني لا أرى حاجة لسن قوانين للتدخل في لون اللباس الذي تلبسه المرأة لا أرى ضرورة بمنع الحجاب. ما يجب عمله في أوروبا برأيي هو ضمان أن يكون ارتداء الحجاب خياريا حقا (أي أن لا نجد مسلمات يرتدين الحجاب بسبب ضغوط من العائلة) من بعدها نترك القرار للنساء... مكافحة التطرف يجب أن تتم أولا بحل المسائل التي تجعل الناس تتجه نحو هذه الأيديولجيات (الفقر، البطالة، الشعور بالاغتراب بسبب العنصرية إلخ) ومنع التحريض ومحاكمة من يحرض على العنف أو على مخالفة القانون وليس مضايقة الملتحين أو المتحجبات إلخ... المهم أترككم مع المقال. حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟
ينتقد الكاتب والصحافي رشيد بوطيب في مقالته التالية "التسطيح الإعلامي" للجدل حول الحجاب في الخطاب السائد في غالبية دول الغرب ويشير إلى هيمنة النظرة الثقافوية التي سادت الاستشراق التقليدي عليه، كما يشير إلى أنها رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي ورفضها المرضي للمختلف والمغاير. تنتشر في أوروبا قراءات لوضعية المرأة المسلمة تنحو إلى التسرع وتستند إلى أحكام مسبقة في أجواء أبعد ما تكون عن النقد والنقد الذاتي، انتشرت وتنتشر في أوروبا رؤى وقراءات للمرأة المسلمة ووضعيتها، تتلون في غالب الأحيان بالأيديولوجيا وتنحو إلى التسرع وتستند إلى أحكام مسبقة بدل أن تعمد إلى تفكيك الفرضيات التي تنطلق منها في قراءتها للآخر. وساهم في خلق هذه الأجواء غير النقدية والمتخمة بالحقد شخصيات لها حضور إعلامي قوي، وعلى رأسها اللاجئة الصومالية أيان حرسي علي وفي ألمانيا الكاتبة التركية الأصل نيكلا كيليك وكتاب وصحافيون آخرون، في حين تغيب كليا عن المشهد الإعلامي الألماني مثلا، شخصيات تتبنى مقاربة نقدية لقضية الإسلام، إلا فيما ندر وفي حيز ضيق أوهامشي فقط. إن الفكرة الأساسية التي تتمحور حولها طروحات هذه الشخصيات التي ذكرناها سابقا، تتلخص في كلمات البرلمانية الهولندية والصومالية أيان حرسي علي التي تدعي "باستحالة الجمع بين الإسلام والديمقراطية"، وأن "الإسلام عدو للتنوير"، وأن "المشكلة تكمن في الإسلام وليس في المسلمين"، وأن "الحجاب تعبير عن القمع الذكوري للمرأة في الإسلام"، إلخ.. مزاعم لا تصمد أمام نقد علمي وطبعا فإنها مزاعم لا تصمد البتة أمام نقد علمي، فالاتهامات نفسها يمكننا أن نكيلها لبقية الأديان التوحيدية، إن لم يكن لكل الأديان الأخرى، وهي في نهاية المطاف اتهامات تنطلق من واقع الإسلام في مرحلة تاريخية معينة، يعيش فيها العالم الإسلامي تخلفا على جميع المستويات، وبدلا من أن تبحث في الأسباب التاريخية لهذا التخلف، تلصقه بالدين. إنها النظرة الثقافوية التي سادت الاستشراق التقليدي والتي يتبناها اليوم "التسطيح الإعلامي" في الغرب عند حديثه عن الإسلام، لأنها تتوافق مع النموذج الإعلامي السائد، القائم على تقديم وجبات سريعة على حد تعبير بيير بورديو، تعيد إنتاج الكليشيهات والرؤى السطحية، غير الديمقراطية، عن الآخر. كتاب الواقع المحتجب: المرأة، الإسلام والغرب" يفكك المسلمات، التي تنطلق منها الرؤية الغربية في قراءتها للإسلام ولوضعية المرأة المسلمة خصوصا وفي ظل هذه الأجواء المسمومة، يظهر كتاب كريستينا فون براون وبيتينا ماتيس:"الواقع المحتجب: المرأة، الإسلام والغرب" ليفكك المسلمات، التي تنطلق منها الرؤية الغربية في قراءتها للإسلام ولوضعية المرأة المسلمة خصوصا. إن الأطروحة الأساسية التي يدافع عنها هذا الكتاب، الذي يمكن أن نعتبره استمرارا لكتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد، لكن بوسائل نسوية، تقول بأن المرأة الغربية في رغبتها المحمومة إلى نزع حجاب المرأة الشرقية أو "تحريرها" كما تزعم، يجب النظر إليها أيضا في سياق النظام الجنسي الغربي، وبالنظر إلى وضعية المرأة الغربية نفسها في المجتمعات الغربية. إن الباحثتين تلتقيان في ذلك مع الفكرة التي دافعت عنها الإثنولوجية ماريون باومغارت في كتابها: "كيف تنظر النساء إلى النساء: باحثات غربيات لدى النساء العربيات" والتي ترى بأن صورة "المرأة الشرقية"، التي انتشرت في هذه الكتابات الغربية منذ القرن التاسع عشر "تتوافق صميميا مع القطائع والاستمراريات المتعلقة بصور النساء في البلدان الأوروبية الأصلية لهاته الباحثات". وبدلا من أن توجه الباحثات الغربيات سهام نقدهن للفكر التنويري الذي رغم "دفاعه عن أولوية العقل على الإيمان واعترافه بالفردية، إلا أنه يقوم على فهم للعلاقة بين الجنسين، ترى في الرجل ممثلا للذات الشاملة، في حين تبقى المرأة تجسيدا للانحراف واللاعقل والطبيعة"، لجأن إلى التحايل على وضعيتهن في المجتمع الغربي، عن طريق إسقاط كل القمع الذي تعانينه في هذه المجتمعات على المرأة الشرقية. رؤية كولونيالية جديدة إن العلاقة مع المرأة الشرقية تمنح المرأة الغربية إحساسا بالتفوق والحرية والكونية، أي تحقق أمنيتها في أن تخرج من الطبيعة إلى الثقافة. كما أن "تحرير" المرأة الشرقية يعني قدرتها على أن تمارس سلطة مفهومية، هي لا تملكها داخل ثقافتها، إن ذلك يحولها إلى مركز ويخرجها من الهامش الذي تعيش فيه داخل مجتمعاتها: "ولهذا ليس من الخطأ ـ نقرأ في "الواقع المحتجب"ـ أن نزعم بأن الاعتراف بالمرأة الغربية كذات لم يتحقق إلا خارج حدودها الوطنية، في التقاءها بنظيرتها جنسيا، ولكن المختلفة عنها ثقافيا. كريستينا فون براون صاحبة كتاب:"الواقع المحتجب: المرأة، الإسلام والغرب" الذي يمكن أن نعتبره استمرارا لكتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد وهنا تتحقق الاستمرارية بين نساء القرن التاسع عشر اللواتي فتحن أبواب الحريم أمام أعين غربية والناشطات النسويات اللواتي يعشن في الغرب واللواتي يحاولن اليوم تحرير المسلمات من الحجاب"، استمرارية تؤكد استمرار الأحكام المسبقة نفسها التي بلورتها الحركة التنويرية في الغرب ضد الدين والإسلام خاصة من جهة، ومن جهة ثانية تفضح نزوع المرأة الغربية إلى إسقاط العنف الرمزي الذي تعيشه في مجتمعها، والذي يظل خفيا ومحتجبا ولكن ناجعا في آن، على المرأة المسلمة المتحجبة. لقد أكدت ذلك جوليا كريستيفا وهي تتحدث عن المرأة الغربية كغريبة في ثقافتها، إنها آخر العقل أو آخر الثقافة، المسجونة في الطبيعة التي طمح عقل الأنوار إلى تجاوزها كما طمح إلى ذلك الدين من قبله. إن زيارة الرحالات الغربيات إلى الحريم في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين لم تكن مسكونة برغبة في التعرف على الآخر، ولكن بنزوع إلى التحرر من الذات، وإسقاط إخفاقاتهن على المرأة "الأخرى"، وتأكيد انتماءهن إلى "الثقافة" مقابل "الطبيعة" أو مقابل "الطبيعة الخالصة للنساء الشرقيات". ولتحقيق ذلك تطلق المرأة الغربية العنان لأحكامها المسبقة وأمراضها الداخلية وصورها العنصرية، التي تنكر على المرأة المسلمة إنسانيتها. فها هي الرحالة الألمانية إيدا فون هنهان تكتب في رسالة إلى أخيها عن زيارتها للحريم قائلة:"أمر مرعب بالنسبة لي أن أرى هذه الكمية من الإناث المتوحشات" وتابعت:"أفضل رؤية قطيع من البقر أو الغنم، الحريم ينزل بالمرأة إلى مستوى الحيوان". يشعر القارئ وهو يتابع كتابات الرحالات الغربيات عن الشرق بهذه الرغبة المرضية في نزع صفة الإنسانية عن الآخر، وهي رغبة مازالت حاضرة بقوة في كتابات الحركة النسوية في الغرب عن النساء المسلمات، ومن يسير على طريقها، وفي الخطاب الإعلامي السائد، وهي رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي ورفضها المرضي للمختلف والمغاير. رشيد بوطيب مراجعة: هشام العدم حقوق النشر: قنطرة 2011 http://ar.qantara.de/wcsite.php?wc_c=11941 الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - الباحثة عن الحقيقة - 05-12-2011 بالنسبة لي لا مانع لدي ان البس الحجاب اذا كان ذلك باختياري , لكنه في مجتمعاتنا لم يكن يوما باختيار من ترتديه .. لقد اجبرت على ارتدائه وانا قطة عمياء بنت عشر سنوات ,, فكيف ساقتنع به؟! هذا ليس حالي وحدي بل حال كل فتاه عربية مسلمة.. المراة العربية المسلمة مسيرة وليست مخيرة. RE: الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - * وردة * - 05-12-2011 لن أدعي بأن المرأة الغربية المنفتحة والمتحررة في بلاد التحضر والحرية هي أقل شأناً من المرأة الشرقية التي تربطها التقاليد والأعراف من رأسها حتى أخمص قدمها كارهة أو مختارة , ولكن الأمر قد يكون كذلك بالفعل بالنسبة للأوروبيين أو الغرب عموماً إذ تبدو المرأة الشرقية - مع كل الغموض الذي يحيط بشخصيتها بشكل كامل والذي عززه الحجاب عند المسلمات منهن وأخفى أي أثر قد يساعد على التعرف على شخصيتها الطبيعية أو هيئتها أو ملامحها- أكثر جاذبية للمجتمع الغربي للبحث والتحقيق والتشكيك ثم التخوف من حجابها وإخفائها ثم التعاطف معها من أجل تحريرها , وقد هيأها كل ذلك لتكون مادة جيدة للحديث عنها أكثر من نظيرتها المرأة الغربية حتى تعالت الأصوات عن هذه القضية في أوروبا بهذا الشكل ما بين متحدث مثرثر ومطالب بمنع الحجاب لأسباب مختلفة .. لذلك أعتقد أن العنوان غير شامل لكل ما جرى ويجري على هذه القضية بالذات ولا شأن للمرأة الغربية فيه إلا من ناحية إبراز الرأي وإعلاء الصوت ! (05-12-2011, 06:46 AM)الباحثة عن الحقيقة كتب: هذا ليس حالي وحدي بل حال كل فتاه عربية مسلمة. المراة العربية المسلمة مسيرة وليست مخيرة.يا عزيزتي كلمة كل هذه تحتاج إلى إحصائيات وتعني الكثير في مسألة كهذه ! RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - observer - 05-12-2011 اي حقد على الحجاب و اي تاريخ منسي او في الذاكرة للمرأة الغربية؟؟!!كل ما في الموضوع ان الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس ترتديها المرأة الشرقية، بل هو حجاب لها لتبقى في مكانتها كما رسم لها قبل مئات السنين، و كل ما يفعله الديمقراطيون بالغرب، هو نزع الحجاب من باب التعاطف معها و النظر لأدميتها، فهي لكونها انسانة فإنها أكرم من ان يتم تغليفها بأكياس مادية ومعنوية. يعني الامر يشبه سفينة تجار مملوءة بالعبيد، حطت رحالها في احدى الموانئ الاوروبية، فقام المجتمع هناك بفك الاغلال من ارجل و ايدي العبيد، قائلا لهم هيا انطلقوا انتم اكرم من هذا فلا تجعلوا احد يكبلكم بعد. RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - الحوت الأبيض - 05-12-2011 (05-12-2011, 03:17 PM)observer كتب: اي حقد على الحجاب و اي تاريخ منسي او في الذاكرة للمرأة الغربية؟؟!!كل ما في الموضوع ان الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس ترتديها المرأة الشرقية، بل هو حجاب لها لتبقى في مكانتها كما رسم لها قبل مئات السنين، و كل ما يفعله الديمقراطيون بالغرب، هو نزع الحجاب من باب التعاطف معها و النظر لأدميتها، فهي لكونها انسانة فإنها أكرم من ان يتم تغليفها بأكياس مادية ومعنوية. يعني الامر يشبه سفينة تجار مملوءة بالعبيد، حطت رحالها في احدى الموانئ الاوروبية، فقام المجتمع هناك بفك الاغلال من ارجل و ايدي العبيد، قائلا لهم هيا انطلقوا انتم اكرم من هذا فلا تجعلوا احد يكبلكم بعد. بعيدا عن الصور البلاغية، أين حرر الغرب المرأة الشرقية؟ لقد لعبت المنظمات النسوية اللبرالية في الغرب دورا في تبرير الحرب على أفغانستان والعراق "لتحرير المرأة" من بين الأهداف الأخرى ونرى اليوم أن وضع المرأة في هاتين الدولتين أسوأ بألف مرة من وضعهم السابق. الحديث عن دور الغرب التنويري ليس جديدا بل حتى في زمن الاستعمار استخدم هذا التبرير أشخاص كانوا في بلادهم من أشد الناس محافظة وفقط عندما تحدثوا عن الشرق أصبحوا بفعل فاعل من أنصار حقوق المرأة وتحريرها... أنا لست من أنصار الحجاب لكن علينا التعامل بشكل نقدي مع مختلف الخطابات التي تصلنا من الغرب ويقوم البعض بتبنيها فورا دون أي تمحيص. RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - vodka - 05-12-2011 ذكرت إحدى السيدات بأنها قررت لبس الحجاب مراعاة لمجتمعها وللمحيطين بها إلا انها اكتشفت بعد مرور ٢٠ يوما من لبسها الحجاب بتغيرات تحدث لها فبعد ان كانت كتلة نشاط متوقدة اصبحت تشعر بالخمول والتخاذل كما أن قدرتها على التفكير والتركيز انخفضت بشكل ملحوظ واصبحت اكثرسرحانا وينتابها افكار سوادية واهتمامات جانبية لا صلة بواقعها واصبح القلق والعفاريت وماذا تفعل عندما تركب بني ادم شغلها الشاغل كما اصبحت ترى حشرات تنط من شعرها اذا فكت الحجاب وينتابها حكاك لراسها يستمر حتى ينزل الدم من فروة راسها التى تخرج رائحة منتنة فنصحوها بان تزور شيخا يفك السحر الذي عمل لها وفعلت ولكن بدون نتيجة ومن حسن حظها انها متزوجة من رجل علماني وكان قد لاحظ الازمة التي تمر بها زوجته فقرر ان يأخذها اجازة في شرم الشيخ وهناك طلب منها ترك الحجاب وممارسة السباحة ويا سبحان الله شفيت من كل مالم بها ومن يومها لم تعد للحجاب أخي المؤمن انشر هذه القصة في كل المواقع حتى تستفيد منها كافة الاخوات RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - observer - 05-12-2011 (05-12-2011, 04:20 PM)الحوت الأبيض كتب: بعيدا عن الصور البلاغية، أين حرر الغرب المرأة الشرقية؟انا لم اقل الغرب حرر او لم يحرر! انا قلت انهم من باب آدمية المرأة لا يتعاملون مع الحجاب. اقتباس:لقد لعبت المنظمات النسوية اللبرالية في الغرب دورا في تبرير الحرب على أفغانستان والعراق "لتحرير المرأة" من بين الأهداف الأخرى ونرى اليوم أن وضع المرأة في هاتين الدولتين أسوأ بألف مرة من وضعهم السابق.سافترض جدلا ان ما كتبته اعلاه صحيح، و لكن هذا لا يعني ترك الحجاب و ما يرمز اليه و شأنه! اقتباس:الحديث عن دور الغرب التنويري ليس جديدا بل حتى في زمن الاستعمار استخدم هذا التبرير أشخاص كانوا في بلادهم من أشد الناس محافظة وفقط عندما تحدثوا عن الشرق أصبحوا بفعل فاعل من أنصار حقوق المرأة وتحريرها...و المعنى؟! فهل تبقى المرأة معبئة بكيس نكاية في هؤلاء؟!! اقتباس:أنا لست من أنصار الحجاب لكن علينا التعامل بشكل نقدي مع مختلف الخطابات التي تصلنا من الغرب ويقوم البعض بتبنيها فورا دون أي تمحيص.تعامل معها كما تريد! و لكن بالنهاية يبقى الحجاب و ما يرمز اليه خطأ يجب محاربته، و هو الاهم. (05-12-2011, 04:40 PM)vodka كتب: [size=x-large] جعله الله في قبان حسناتك الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - طنطاوي - 05-12-2011 الحجاب حرية شخصية لكنه ايضا لرمز لثقافة ذكورية قمعية تنظر للمراة بدونية ، فالقول بانه حرية شخصية وكانه شئ "محايد" وارتداءه لايدل علي شئ ، فيه نوع السطحية او الاستلاب للسفطسة الاسلاموية ، فارتداء السواستيكا او الصليب المعقوف حرية شخصية لكن الشخص الذي يرتدي السواستيكا هو غالبا مريض يستحق العالج او جاهل يستحق التعليم . فهي حرية شخصية صحيح لكنها ظاهرة مقلقة كونها رمز لسيادة ثقافة متخلفة في المجتمع . الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - لواء الدعوة - 05-12-2011 لي عودة تفصيلية للموضوع ولكن قبل ذلك أجد ما قاله المفكر الفرنسي مارك ناب مهماً في هذا الصدد :
فالحجاب ليس علامة على تخلف المرأة الشرقية كما أن عدم لبس الحجاب ليس دلالة على تقدم المرأة الغربية وتنورها ، فالذي يبيح تأسيس بيوت الدعارة وتلسيع النساء عليه أن يبيح لبس الحجاب كنوع من الحرية الشخصية . صحيح أن الحجاب يفرض على الفتاة المسلمة منذ الصغر سواء كان هذا الفرض عن طريق الترغيب بذكر محاسن الحجاب ومفاضله أو كان عن طريق الترهيب بذكر مساوئ ترك الحجاب كنوع من فرض القيم الأخلاقية على الأبناء منذ الصغر ، فلكل مجتمع قيم وأخلاق معينة يفرضها على الأطفال والناشئين سواء بالشدة أو باللين ، كما تفرض الصلاة علينا ونحن منذ الصغر ويدفعنا آبائنا للصلاة وحفظ القرآن وغيرها ، إلا أن الفتاة بعد أن تبلغ سن الرشد تقتنع بشكل كامل بالحجاب وهذا حال أغلب الفتيات المسلمات ، فهن راضيات تمام الرضى عن حجابهن ، ويدافعن عنه بشراسة ضد من يعترض عليه سواء في فرنسا أو في تركيا أو في تونس ، ومنهن من تحلق شعر رأسها كنوع من الإستنكار على هذه المواقف ، فافتراض كون الحجاب مفروض على المرأة قهراً وغصباً افتراض خاطئ ، فالحجاب هو جزء من منظومة الإسلام الأخلاقية تلتزم به الفتاة المسلمة ، فالفتاة التي تصلي وتصوم وتزكي وتحاول قدر الإمكان أن تتعبد لله عزوجل من الطبيعي أن تلبس الحجاب إستمراراً لإكمال المنظومة الأخلاقية التي يحض عليها الدين الإسلامي ، فقبل أن نطلب من الفتاة المسلمة أن تخلع الحجاب علينا أن نطلب منها أن ترفض الصلاة وترفض أغلب تعاليم الدين الإسلامي ، فالشروط التي يدعيها مدعي الإنسانية والحرية لرفض الحجاب تنطبق تماماً على فرض الصلاة والزكاة والصوم وغيرها من تعاليم الدين الإسلامي . كما أن النظرة تذهب في العادة للفتاة الشرقية المحجبة ، بينما لا تذهب للراهبة المسيحية المحجبة سواء في الغرب أو في الشرق ؟ فالقضية هي صراع أخلاقي وحضاري بين المجتمع الشرقي والذي يمثل الإسلام أحد أهم خصائصه ، وبين المجتمع الغربي والذي يعتقد بأنه رائد الحضارة والإنسانية في هذا القرن وما تتطلبه هذه النظرة من أستاذية في السياسة والفكر والمنظومة الأخلاقية ، ولذلك تجد الحساسية من بناء المساجد والمآذن والحجاب والنقاب واللحية ، كل هذه الأمور هي إستمرار لصراع حضاري بين المجتمع الشرقي والغربي . طبعاً أنا مع الحجاب قلباً وقالباً ولي اعتراضات كثيرة على النقاب وخصوصاً في المجتمع الغربي ، ولكن أن يمنع النقاب وهو حرية شخصية لأي فتاة لدواعي فكرية وعقدية وحضارية مغلفة بمغلفات قانونية هو أمر أرفضه ويرفضه كل عاقل صاحب فطرة سليمة ، وخصوصاً عندما يجيء هذا المنع في دول تدعي المدنية والحضارة وحرية الحريات الشخصية . الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - الحوت الأبيض - 05-12-2011 با أوبزرفر هل ترى أن الحجاب بحد ذاته هو المشكلة أم أنه عارض لمشكلة أوسع؟ أنا أرى أن الحجاب ليس سوى إحدى عوارض مشكلة اجتماعية-دينية أعم، ولا أظن أنه لو حاربنا الحجاب (الذي ليس سوى خرقة) ومنعناه مثلا فسنحل المشكلة. علينا منح المرأة حقوقها ووضع قوانين تكفل ذلك (فمثلا المرأة في الغرب لديها مساواة على الورق لكن ممارسات المجتمع ضدها، وحتى لو كان وضعها أفضل من نساء العالم الثالث يبقى الرجل الغربي يحظى بحياة أفضل من النساء الغربيات) وعلينا تأسيس الدولة على مبادئ مدنية إلخ... وعندها نرى إن كان الحجاب مشكلة أم لا... أنا لا يهمني الحجاب قدرما يهمني التحريض الذي يمارسه بعض المتطرفين... الكثير من المجتمعات غير المسلمة كانت إلى فترة غير بعيدة تهتم بتغطية المرأة لشعرها وتغير الوضع الآن بعد تغيير الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية فيها، ونفس الشيء سيحدث في المجتمعات المسلمة... أحد العوائق هو نفوذ البترودولار (توجد أيضا عوائق داخلية من قلب المجتمع فأنا لا أنكر ذلك)... أذكر أنني ذات يوم شاهدت فيلما صور في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في السبعينات وكانت غالبية الصبايا غير محجبات مثلا وكان يتحدثون عن مشاركة المرأة بالثورة إلخ.. ما أريد قوله أن الحجاب ووضع المرأة في الإسلام دينامي ويتأثر بالمتغيرات.. بعكس ما يريد المتأسلمون أن يظنوا نقلت المقالة (التي هي عرض لكتاب) لأنها تحاول النظر إلى موقف النساء الغربيات من قضية الحجاب وتحاول أن ترى أسبابه، يعني أستطيع أن أحضر لك آلاف الأمثلة عن نساء (ورجال أيضا) ينادون بالحد من حرية النساء (مثلا في قضية الإجهاض) لأسباب دينية أو لهم مواقف رجعية في موضوع حقوق المرأة ثم عند الحديث عن الإسلام يتكلمون عن وضع المرأة بالإسلام والحجاب إلخ.... لم أدافع عن الحجاب لا أنا ولا كاتبتا الكتاب ولا كاتب المقالة... المهم أن نحذر في تأييدنا لمثل هذه الجهات، فمثلما قد أتفق مع إيران مثلا في قضية عينية وأدافع عنها لكن علي أن أدرك أن النظام الإيراني هو نظام رجعي لا أتفق معه بتاتا ولا أتبعه في كل ما يفعله... أنا قد أتفق مع هؤلاء لكنني أدرك خلافاتي معهم. أشعر أنك توقفت عند العنوان (الذي استفزك) ولم تحاول قراءة المقالة. |