+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية (/showthread.php?tid=44371)
الصفحات:
1
2
هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - Rfik_kamel - 07-17-2011
السورية هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية
صلاح أحمد من لندن
GMT 20:00:00 2011 السبت 16 يوليو 4Share
رغم أن السورية هالة دياب عُرفت عربيا بعد بث مسلسلها «ما ملكت أيمانكم»، فهي صاحبة إنتاج سينمائي وتلفزيوني غزير. لكن آراءها المصادمة للمؤسسة الإسلامية التقليدية حدت بها للاستقرار في بريطانيا حيث بدأ نجمها يلمع هناك أيضا.
--------------------------------------------------------------------------------
هالة دياب
لندن: الدكتورة السورية هالة دياب هي كاتبة المسلسل الدرامي «ما ملكت إيمانكم» الذي أثار جدلا حادا في المشرق العربي على الأقل بسبب الاتهامات الدينية التي ألقاها العديد من المشاهدين عليه. وهذا رغم أن هالة نفسها تقول إنه عمل فني يسعى لتحرير المرأة العربية من القيود التي تكبلها.
ورغم أن دياب قفزت إلى عالم الشهرة بسبب الجدل الذي أثاره هذا المسلسل ومواضيعه التي يتناولها، مثل النقاب والاعتداء الجنسي على النساء، والعذرية، والمثلية والتطرف، فهي ليست جديدة على الأعمال الفنية المثيرة للجدل.
فقد كتبت «الحور العين» في 2005 ومن بعده «يقتلون الياسمين» في 2006. ووفقا لمصادر عدة على الإنترنت فقد كان لديها برنامج أسبوعي على شاشة «روتانا» باسم «ست الستات».
كما أعدت وكتبت «سوا يا شباب» وهو فيلم وثائقي من جزأين يتناول التحديات التي تواجه الشباب السوري.
ويأتي كل هذا بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية الأخرى مثل «خرائط جديدة الى كنز قديم» و«وادي حنيفة: رحلة التغيير»، و«كلايدسكوب»، وهو فيلم وثائقي تلفزيوني باللغة الانكليزية يتناول التعايش الديني والاجتماعي في بريطانيا. وقد درست في واريك وحازت شهادة الدكتوراه في الدراما من جامعة ليستر في بريطانيا.
والآن فهي تستقر في هذه المدينة الانكليزية التي أسست فيها شركة لإنتاج الأفلام الوثائقية والدرامية «برؤية عربية وبتقنيات أجنبية». وهي تنهمك حاليا في تناول التطرف وسط شباب المسلمين البريطانيين في مشروع تموّله «رايت ستارت فاونديشن» بمدينة بيرمنغهام.
وقد سارعت صحيفة «تايمز» إلى لقاء هالة باعتبارها «كريستين بليكلي العرب»، في إشارة إلى مذيعة أيرلندية لمع نجمها على تلفزيون «بي بي سي» أولا و«آي تي في» الآن في برامج «لا تخشى التصادم مع التيار العام».
ونقلت الصحيفة أن مما يحويه مسلسل «ما ملكت أيمانكم» ويثير الجدل شخصية نسائية تبدي أقصى درجات التدين لكنها سحاقية في الواقع. ولكل هذا وغيره تكاثرت عليها الاتهامات من رجال الدين في الدول العربية بالإلحاد، وأنها تفسد عقول نساء العرب وتحرضهن على شق عصا الطاعة. ونقلت الصحيفة أن رجل دين ذهب الى حد القول إن الله يعاقب سوريا بحجب المطر عنها من شدة غضبه على هالة.
لقطة من مسلسل «ما ملكت أيمانكم»
وتقول هي: «لا نملك في الشرق الأوسط قوانين تحمي المرأة. فالرجال يستغلون النساء اللائي يذهبن للعمل بدون أن يكون بوسعهن الشكوى للشرطة وحتى إطلاع أمهاتهن بما يحدث لهن». وتقول عن استقرارها في انكلترا: «بالرغم من انني أحب الشرق الأوسط، فلا أشعر بالانتماء اليه عندما أكون هناك. أحس بأنني مهمَّشة وبأنني عرضة للنيران الإعلامية بسبب آرائي الليبرالية ولأنني أسعى الى كسر الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء».
وتمضي قائلة: «ربيع العرب الحالي يتحدى السلطة. لكن رجال الدين يريدون للمسلمين والمسلمات الامتناع عن تحدي السطلة الدينية وقبول النقاب بدون مساءلة.. رجال الدين هؤلاء يريدون إسكات النساء. يردون لهن أن ينصرفن فقط للتفكير في ما إن كان عليهن تغطية رؤوسهن أو حسرها، وما إن كان عليهن أن يأكلن باليد اليمنى وليس اليسرى.. يريدون لهن فقط الانشغال في كيفية نيل الجنّة الموعودة بدلا من الانتفاض والمشاركة الفعالة في المجتمع. وأحد أهدافي هو أن انزع النقاب عنهن وأن أساعدهن على نيل الحرية».
http://www.elaph.com/Web/news/2011/7/669377.html
حجم دور المرأة في اي مجتمع يعبر عن حضاريته.
الرد على: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - طريف سردست - 07-17-2011
الثورة لازالت ثورة الرجال ولم تصبح ثورة للنساء .. عندها سيسقط حكم رجال الدين
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - هاله - 07-17-2011
ما بعرف كيف بدها تحررنا و موقفها نفسه يصب في خدمة الصف المعادي؟!
أليست هذه النغمة او الاسطوانة المشروخة هي ما يطرب له الغرب و اعلامه؟ أليس للغرب هذا دوره في دعم الأنظمة التي اضطهدت مجتمعاتنا ككل رجالا و نساء؟ هل حقا رجال الدين وحدهم هم من يسكت المرأة و يضطهدها؟؟ هل خالتي هي التي تدعم النظام السعودي مثلا الذي يمتطي الدين و يصنع المؤسسات الدينية لاخضاع الشعب و قهره أم بريطانيا و حلفاؤها هم الداعمون؟
و حتى لو تم القضاء على كل شيوخ الدين فان الغرب نفسه سيخلق بيننا شيوخا جدد!
ايييييييه على راي ارسطو: ترك الحمار و تشاطر عالبردعة
RE: الرد على: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - السلام الروحي - 07-17-2011
(07-17-2011, 11:46 AM)طريف سردست كتب: الثورة لازالت ثورة الرجال ولم تصبح ثورة للنساء .. عندها سيسقط حكم رجال الدين
أوافقك تماما في هذا عزيزي طريف ، في السعودية مثلا حيث أسوأ مكان للمرأة يمكن أن تعيش فيه حيث لا تقود سيارتها وبحاجة لمحرم يسير بها لن يضعف سلطة التيار السلفي إلا خروج المرأة للشارع ، وإضعاف التيار الديني بدوره سيضعف السلطة السياسية ، والسلطة السياسية لا تريد دفع مستحقات التغيير من حسابها لذلك تجدها تدعم هذا التيار الديني بأسنانها ولن ترغم على على غير ذلك إذا لم تخرج المرأة للشارع وتكسر معادلة السلطة الدينية والسلطة السياسية كعنصر فاعل في تلك المعادلة بما يؤدي إلا تنفس المجتمع قاطبة رياح التغيير والحرية.
نحن نتحدث اليوم عن هذه الثورات التي انبجست في هذه المنطقة ولكننا سنتحدث عنها لاحقا كثورات صغيرة أمام ما سيتبعها وهي ثورة الفكر التي ستوجه المنطقة وهي لعمري الثورة الكبرى.
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - Rfik_kamel - 07-17-2011
(07-17-2011, 03:32 PM)هاله كتب: ما بعرف كيف بدها تحررنا و موقفها نفسه يصب في خدمة الصف المعادي؟!
أليست هذه النغمة او الاسطوانة المشروخة هي ما يطرب له الغرب و اعلامه؟ أليس للغرب هذا دوره في دعم الأنظمة التي اضطهدت مجتمعاتنا ككل رجالا و نساء؟ هل حقا رجال الدين وحدهم هم من يسكت المرأة و يضطهدها؟؟ هل خالتي هي التي تدعم النظام السعودي مثلا الذي يمتطي الدين و يصنع المؤسسات الدينية لاخضاع الشعب و قهره أم بريطانيا و حلفاؤها هم الداعمون؟
و حتى لو تم القضاء على كل شيوخ الدين فان الغرب نفسه سيخلق بيننا شيوخا جدد!
ايييييييه على راي ارسطو: ترك الحمار و تشاطر عالبردعة
ايه ايه خيتي هالة مظبوط
مابندا شي منهم حقيقة, يتركونا بحالنا ونحنا كتير مبسوطين, هيدي هي المشكلة
لكن يمكن يكون عنا شوي نظر ومنفتحين ونتعلم الأشياء المفيدة التي سبقنا غيرنا بها
بس موافق على مداخلتك تماما
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - السلام الروحي - 07-17-2011
(07-17-2011, 03:32 PM)هاله كتب: ما بعرف كيف بدها تحررنا و موقفها نفسه يصب في خدمة الصف المعادي؟!
أليست هذه النغمة او الاسطوانة المشروخة هي ما يطرب له الغرب و اعلامه؟ أليس للغرب هذا دوره في دعم الأنظمة التي اضطهدت مجتمعاتنا ككل رجالا و نساء؟ هل حقا رجال الدين وحدهم هم من يسكت المرأة و يضطهدها؟؟ هل خالتي هي التي تدعم النظام السعودي مثلا الذي يمتطي الدين و يصنع المؤسسات الدينية لاخضاع الشعب و قهره أم بريطانيا و حلفاؤها هم الداعمون؟
و حتى لو تم القضاء على كل شيوخ الدين فان الغرب نفسه سيخلق بيننا شيوخا جدد!
ايييييييه على راي ارسطو: ترك الحمار و تشاطر عالبردعة
حسنا يا سيدة هاله ماذا تتوفعين منها سلوكا أو قولا غير ما فعلت بحيث يكون موقفك إبجابي منها؟
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - الحوت الأبيض - 07-17-2011
(07-17-2011, 08:39 PM)السلام الروحي كتب:(07-17-2011, 03:32 PM)هاله كتب: ما بعرف كيف بدها تحررنا و موقفها نفسه يصب في خدمة الصف المعادي؟!
أليست هذه النغمة او الاسطوانة المشروخة هي ما يطرب له الغرب و اعلامه؟ أليس للغرب هذا دوره في دعم الأنظمة التي اضطهدت مجتمعاتنا ككل رجالا و نساء؟ هل حقا رجال الدين وحدهم هم من يسكت المرأة و يضطهدها؟؟ هل خالتي هي التي تدعم النظام السعودي مثلا الذي يمتطي الدين و يصنع المؤسسات الدينية لاخضاع الشعب و قهره أم بريطانيا و حلفاؤها هم الداعمون؟
و حتى لو تم القضاء على كل شيوخ الدين فان الغرب نفسه سيخلق بيننا شيوخا جدد!
ايييييييه على راي ارسطو: ترك الحمار و تشاطر عالبردعة
حسنا يا سيدة هاله ماذا تتوفعين منها سلوكا أو قولا غير ما فعلت بحيث يكون موقفك إبجابي منها؟
ماذا عن عدم الكلام العام عن تخلف المجتمع وحجز حرية النساء وما إلى ذلك... ووصفه كأنه أمر سرمدي. يجب الدخول التطرق إلى أسباب هذا التخلف وتوضيح الأسباب التاريخية الاجتماعية الاقتصادية التي أدت إليه ودور البترودولار من ناحية وقمع الأنظمة المحلية من ناحية أخرى... التطرق إلى الفروق المجتمعية بين مختلف الدول العربية، لا أظن بوجود ضغوطات على شابة في بيروت على لبس النقاب (حتى في الضاحية الجنوبية) ولا حتى في عديد من الدول (رغم وجود ضغوط للبس الحجاب)...
لو تشاهدون أفلاما وثائقية من الستينات أو السبعينات أو تقارير تلفزيونية مثلا (أو انظروا إلى صور قديمة) سترون أن المجتمع وقتها (قبل انحسار المد القومي) كان متحررا أكثر من اليوم... حتى في العشرينات كانت التطلعات نحو دولة مدنية (ولذلك مثلا بعد انتهاء الخلافة العثمانية رغب عدة ملوك مسلمون باقتناص هذا اللقب كان منهم فؤاد مصر وعقد مؤتمر في الموضوع لكن عدم اختلاف الملوك وعدم اكتراث الشعب هو ما أنهى الخلافة وليس "غراب البين" كمال مصطفى كما يقول المتأسلمون). صحيح نحن اليوم في عصر ردة إسلاموية لكنها ليست قدرا مقدرا.
المسألة قد تتغير، لكنها لن تتغير بتوجيه انتقادات عامة قد تؤدي إلى دعم نظرات عنصرية عن المسلمين (والعرب) وقد يستغلها أعداؤنا لمآربهم. ألم" يحرر" الأمريكان نساء أفغانستان والعراق بقصفهم وقتلهن مع باقي أبناء عائلتهن، وفتح باب الفتنة الطائفية والحرب الأهلية؟ ألا يدعم نفس هؤلاء الأنظمة نفسها التي تتلاعب بمسائل الدين لغرض في نفسها؟
الرد على: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - بهجت - 07-17-2011
لم أخف أبدا إختلافي الكامل مع منطق الزميلة هالة ، فهي لا ترى في الغرب سوى الشر مطلقا ،وهي في هذا تؤكد الفكرة القائلة أن أقصى اليمين يلتقي دائما مع أقصى اليسار . إن الذي يرى الغرب شيئا واحدا مصمتا هو الإستعمار و الإمبريالية ، لا يختلف في شيء مع لا يرى في الغرب سوى المسيحية المتعصبة . كلاهما يرفض العالم و يشيطنه و يحصر نفسه في فكرة أحادية متسلطة ،و هذا ما أطلقت عليه تعبير " العقل الأسير" . إن الغرب ليس شيئا واحدا ، فالغرب الذي ارتبط بالإستعمار و الإمبريالية و الصهيونية ، هو نفسه الغرب الذي أعطى الإنسان حقوقا حقيقية لأول مرة في التاريخ الإنساني . الغرب الذي استخدم أسلحة الدمار الشامل في حروبه هو نفسه الغرب الذي صنع الحياة العصرية الحديثة ،و جعلها متاحة لعداد متزايدة من البشر ،و لأول مرة في تاريخ البشرية .
الحضارة و التقدم و التنوير هي معركة الشرائح الراقية من البشر من مختلف الجنسيات و الأديان ، وهم يتبادلون الدعم في مواجهة القوى و الأفكار الرجعية و اليمينية . هذا الدعم مفهوم و ضروري و فعال ، أما أن نتشكك في دوافع كل فعل نبيل مهما كانت جدواه لأنه صادر من الغرب ، فهذا أشبه بالغريق الذي يرفض اليد التي تمتد لإنقاذه لأنها بيضاء !. الغرب هو إتحاد الثقافات الأقوى و الأغنى ،و واجب الغرب هو أن يمد يده بالعون للحضارات التي مازالت تحبو في مدارج التطور ، هذا ليس نوعا من الصدقة و الإحسان ،و لكنه واجب ضروري حتى لا تغرق سفينة البشرية التي تقلنا جميعا .
ما أصعب أن تكون عربيا مسلما ،و الأكثر صعوبة أن تكون إمراة مسلمة . أما أن تحمل تلك المرأة روحا حرة و شجاعة ،و أن تشرع في معركتها ضد التخلف ، هنا لا أملك سوى أن أقبل جبينها ،و أن أؤكد لها أنه حتى رب المسلمين سوف يتأثر ،و أن الكون كله سوف يباركها ، كما أنها تبارك الحياة سواء كانت تعيش في لندن أو في المنيل .
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - هاله - 07-18-2011
انا اتكلم عن الصف المعادي و الغرب الداعم للأنظمة الرجعية و ليس عن بؤساء فيكتور هوجو و تشارلز ديكنز و لا عمن تظاهروا دعما لقضايا و مصالح شعوبنا.
اقتباس:المسألة قد تتغير، لكنها لن تتغير بتوجيه انتقادات عامة قد تؤدي إلى دعم نظرات عنصرية عن المسلمين (والعرب) وقد يستغلها أعداؤنا لمآربهم. ألم" يحرر" الأمريكان نساء أفغانستان والعراق بقصفهم وقتلهن مع باقي أبناء عائلتهن، وفتح باب الفتنة الطائفية والحرب الأهلية؟ ألا يدعم نفس هؤلاء الأنظمة نفسها التي تتلاعب بمسائل الدين لغرض في نفسها؟
بتحكي درر يا زميلنا الحوت الأبيض زميلنا السلام الروحي
كان على الفنانة ألا تبتر و تنتقي من الأطراف التي تسببت في تخلف و تبعية مجتمعاتنا فلا تتقي دور بريطانيا التي تقيم فيها مثلا فهذه الحكومات الغربية لعبت دور الأسد في الحيلولة دون تقدم مجتمعاتنا و تحررها (و غير مجتمعاتنا). هذا الدور لشيوخ الدين ما كان موجودا و لا كنا نسمع ترهات و فتاوي خرنكعية أيام ناصر مثلا. فالمجتمعات التي تنتج ماديا تنتج قيمها الجديدة أيضا و تتجاوز التخلف. الفنانة آثرت ركوب الموجة التي ركبتها وفاء سلطان و فصيلة الليبراليين و الليبراليات النص كم و اشهرت سكينها في ثور كثرت سكاكينه . و هذا فعلا طريق قصير نحو الشهرة و الأضواء لكنه يتسلق آلام شعوبنا و بالذات آلام المرأة التي يدعون العمل على تحريرها.
RE: هالة دياب تلمع في بريطانيا بعد انتقادها وضع المرأة العربية - السلام الروحي - 07-19-2011
(07-17-2011, 09:14 PM)الحوت الأبيض كتب:(07-17-2011, 08:39 PM)السلام الروحي كتب:(07-17-2011, 03:32 PM)هاله كتب: ما بعرف كيف بدها تحررنا و موقفها نفسه يصب في خدمة الصف المعادي؟!
أليست هذه النغمة او الاسطوانة المشروخة هي ما يطرب له الغرب و اعلامه؟ أليس للغرب هذا دوره في دعم الأنظمة التي اضطهدت مجتمعاتنا ككل رجالا و نساء؟ هل حقا رجال الدين وحدهم هم من يسكت المرأة و يضطهدها؟؟ هل خالتي هي التي تدعم النظام السعودي مثلا الذي يمتطي الدين و يصنع المؤسسات الدينية لاخضاع الشعب و قهره أم بريطانيا و حلفاؤها هم الداعمون؟
و حتى لو تم القضاء على كل شيوخ الدين فان الغرب نفسه سيخلق بيننا شيوخا جدد!
ايييييييه على راي ارسطو: ترك الحمار و تشاطر عالبردعة
حسنا يا سيدة هاله ماذا تتوفعين منها سلوكا أو قولا غير ما فعلت بحيث يكون موقفك إبجابي منها؟
ماذا عن عدم الكلام العام عن تخلف المجتمع وحجز حرية النساء وما إلى ذلك... ووصفه كأنه أمر سرمدي. يجب الدخول التطرق إلى أسباب هذا التخلف وتوضيح الأسباب التاريخية الاجتماعية الاقتصادية التي أدت إليه ودور البترودولار من ناحية وقمع الأنظمة المحلية من ناحية أخرى... التطرق إلى الفروق المجتمعية بين مختلف الدول العربية، لا أظن بوجود ضغوطات على شابة في بيروت على لبس النقاب (حتى في الضاحية الجنوبية) ولا حتى في عديد من الدول (رغم وجود ضغوط للبس الحجاب)...
لو تشاهدون أفلاما وثائقية من الستينات أو السبعينات أو تقارير تلفزيونية مثلا (أو انظروا إلى صور قديمة) سترون أن المجتمع وقتها (قبل انحسار المد القومي) كان متحررا أكثر من اليوم... حتى في العشرينات كانت التطلعات نحو دولة مدنية (ولذلك مثلا بعد انتهاء الخلافة العثمانية رغب عدة ملوك مسلمون باقتناص هذا اللقب كان منهم فؤاد مصر وعقد مؤتمر في الموضوع لكن عدم اختلاف الملوك وعدم اكتراث الشعب هو ما أنهى الخلافة وليس "غراب البين" كمال مصطفى كما يقول المتأسلمون). صحيح نحن اليوم في عصر ردة إسلاموية لكنها ليست قدرا مقدرا.
المسألة قد تتغير، لكنها لن تتغير بتوجيه انتقادات عامة قد تؤدي إلى دعم نظرات عنصرية عن المسلمين (والعرب) وقد يستغلها أعداؤنا لمآربهم. ألم" يحرر" الأمريكان نساء أفغانستان والعراق بقصفهم وقتلهن مع باقي أبناء عائلتهن، وفتح باب الفتنة الطائفية والحرب الأهلية؟ ألا يدعم نفس هؤلاء الأنظمة نفسها التي تتلاعب بمسائل الدين لغرض في نفسها؟
هي تعالج موروث ثقافي بوسائل فنية وأدبية من خلال كتاباتها وأرى أنه ليس ضروريا أن تبحث في قضايا سياسية أو دينية أما إشارتك إلى فترة "العشرينات" التي كانت مبشرة للتحول لـ "الدولة المدنية" التي لم تتحقق فهذا يدلل أن ما كنت يا عزيزي تراه من "تحرر" هو قشور وليس بالجذور ما أوصل إلى الردة والنكبة والنكسة وبهذا فإن مثل هذه الأعمال التي تقدمها هي ما يقدم اختبارا حقيقيا لهذه الموروث و نقده ، ومن خلال ردود الأفعال على أعمالها يتبين لك أن جزء كبيرا من الناس ما زال عاجزا عن قبول نقد موروثه سواء بناء على خطوط حمراء يضعها على موروثه أو خشية من هجوم خارجي عليه بسبب هذا الموروث بحيث أن هاتين النظرتين تختصران مشكلتنا تجاه موروثنا فلا نحن نقدناه بقوة من الداخل ولا نحن تجاوزناه بما يقينا من شرور الخارج عليه لتحطيمنا.
تحيتي
(07-18-2011, 09:18 AM)هاله كتب: زميلنا السلام الروحي
كان على الفنانة ألا تبتر و تنتقي من الأطراف التي تسببت في تخلف و تبعية مجتمعاتنا فلا تتقي دور بريطانيا التي تقيم فيها مثلا فهذه الحكومات الغربية لعبت دور الأسد في الحيلولة دون تقدم مجتمعاتنا و تحررها (و غير مجتمعاتنا). هذا الدور لشيوخ الدين ما كان موجودا و لا كنا نسمع ترهات و فتاوي خرنكعية أيام ناصر مثلا. فالمجتمعات التي تنتج ماديا تنتج قيمها الجديدة أيضا و تتجاوز التخلف. الفنانة آثرت ركوب الموجة التي ركبتها وفاء سلطان و فصيلة الليبراليين و الليبراليات النص كم و اشهرت سكينها في ثور كثرت سكاكينه . و هذا فعلا طريق قصير نحو الشهرة و الأضواء لكنه يتسلق آلام شعوبنا و بالذات آلام المرأة التي يدعون العمل على تحريرها.
فهمت من ردك أختي الكريمة أنك تلومينها على ما لم تقل وما لم تفعل وأرى أن الشخص معني أكثر بما يقوله وما يفعله أكثر من عدمهما خاصة أنه لا يملك سلطة وليس هناك ما يمنعها من نقد سياسات الغرب السيئة بالمنطقة ولكنها قد ترى أولويتها في نقد الداخل لأن نقد تلك السياسات الغربية السيئة قد تعمل عليها الجهات المتضررة داخليا كشماعة للهروب من مواجهة مشاكلها الداخلية والتي هي أولية أما الخارج فهو ثانوي لذلك فإن نقد الخارج ضرورة أن يبدأ من نقد الداخل حتى تتم معالجة الداخل أما نقد الداخل فخطأ أن يبدأ بنقد الخارج حتى لا يتم الهروب من نقد الداخل ومشاكله.
أما مقارنتنك لها مع "وفاء سلطان" فهي مجحفة حقا
تحيتي