حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ (/showthread.php?tid=45528) |
لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - العلماني - 10-23-2011 سعيد ناشيد إنه خطأ معرفي جسيم، بل هو خطأ سياسي يحتمل كلفة باهظة، ولعله فساد في الاعتقاد، كما يقول القدماء، وقد لا يخلو الأمر أحياناً من التضليل المقصود لغاية التحريض والدعاية، وهو دأب الكثيرين. لكن ما المشكلة؟ المشكلة، هي عندما نعتقد أن التقابل بين مفاهيم الخلافة والبيعة والشورى والإمامة والطاعة، من جهة، وبين مفاهيم الديموقراطية والانتخابات والتصويت والتعددية والتداول على السلطة، من جهة ثانية، هو تقابل بين جهاز مفاهيمي ديني أو إسلامي يمثل جوهر الإسلام، وجهاز مفاهيمي مدني أو غربي يمثل جوهر الغرب. هذا خطأ. صحيح أن الإسلام استعمل بعض تلك المفاهيم، استعملها القرآن نفسه. غير أن الاستعمال ليس دليلا على الملكية أو التملك. يصدق هذا القول على الأشياء ويصدق على الكلمات أيضاً. إذ لا يكفي أن يستعمل الإسلام أي مفهوم حتى نقول عنه إنه أصبح مفهوماً دينيا أو إسلامياً أو صار لنا هوية. والحال أن إبداع أو إعادة إنتاج المفاهيم ليس وظيفة الأديان، وبالأحرى ليس وظيفة الإسلام. وإنما إنتاج المفاهيم كان ولا يزال يتم داخل حقل معرفي آخر، هو الفلسفة حصرا كما يقول فليكس غاتاري وجيل دولوز. أما الإسلام فهو ليس أقل من عقيدة، غايتها توحيد وتنزيه الذات الإلهية. ودون ذلك تظل قضايا الشريعة ومسائل الحدود والقصاص ونظام الإرث وحظ الأنثى وشهادة المرأة وتعدد الزوجات، ومعها كل مفاهيم وتصورات العالم القديم، مجرّد تدابير وقتية ومؤقتة تندرج ضمن السياق التداولي الذي يتناسب ومستوى النضج العقلي والوجداني لإنسان العالم القديم. لم يكن العالم القديم عالماً أبدياً، ولم يكن مقرراً له أن يكون كذلك، طالما «لكل شيء إذا ما تم نقصان»، على حد تعبير أحد شعراء رثاء الأندلس، وإنما العالم القديم مجرد عالم عرضي ونسبي وزائل، شأنه في ذلك شأن سائر العوالم الأرضية، مصداقا لقوله «كل من عليها فان». حين نتخلى عن مثل هذا الوعي بالزوال، وبالفناء، وبالعرضية، وبالصيرورة التي هي قدر الوجود كما يرى هايدغر، يصبح الحنين إلى العالم القديم أبعد ما يكون عن حقيقة الدين أو التدين، وإنما مجرد عصاب وسواسي. لا يكمن الفرق بين مفاهيم الخلافة والبيعة والطاعة والشورى والإمامة والجماعة، من جهة، ومفاهيم الديموقراطية والتعددية والانتخابات والتصويت والتداول على السلطة، من جهة ثانية، في أن هناك مفاهيم دينية أو إلهية أو غيبية أو إسلامية أو أنها تنتمي إلى الإسلام حصراً أو يمكن وصفها بالإسلامية، مقابل مفاهيم مدنية أو وضعية أو بشرية أو غربية أو أنها تنتمي إلى الغرب حصراً أو يمكن وصفها بأنها غربية، بل يكمن الفرق بكل بساطة ووضوح، في أن هناك جهازا مفاهيميا ينتمي إلى العالم القديم بمختلف ديانات وثقافات ومرجعيات ذلك العالم القديم، مقابل جهاز مفاهيمي ينتمي إلى العالم الجديد بمختلف ديانات وثقافات ومرجعيات هذا العالم الجديد. هل صار الأمر واضحاً الآن؟ هذا يعني، بصريح اللفظ ووضوح العبارة، أننا حين نقرر التخلي عن مفاهيم الخلافة والشورى والبيعة والطاعة والرعية والردة والجزية وأهل الذمة، وما إلى ذلك من مفاهيم سياسية تنتمي إلى العالم القديم وتعيق تطور الوعي الديموقراطي وقيم المواطنة، فإننا لا نكون قد تخلينا عن مفاهيم إسلامية كما يروج البعض، بل نكون قد قررنا فقط التخلي عن مفاهيم تنتمي إلى العالم القديم. وحين نتبنى مفاهيم الديموقراطية والانتخابات والتّعددية والتداول على السلطة وحقوق الإنسان والمواطنة، فإننا نتبنى مفاهيم تنتمي إلى العالم الجديد. هذا عن الخطأ المعرفي. لكن ماذا عن الكلفة السياسية؟ حين نصف مفاهيم العالم القديم بأنها إسلامية، ونصف مفاهيم العالم الجديد بأنها غربية، بمعنى غريبة عن الإسلام، فإننا نجعل الجمهور يعتقد أن التخلي عن مفاهيم العالم القديم هو تخل عن الإسلام. وهذا مأزق سياسي يحتمل كلفة سياسية باهظة، وقد يؤدي إلى نزعات شعبوية خاطئة، متى وجدت من يثيرها ويستثمرها. أمام هذا المأزق، يحافظ الصوفيون على قدر من الانسجام؛ لأنهم أوفياء للجهاز المفاهيمي للعالم القديم، ولا مشكلة ما داموا، غالبا، يرفضون الانخراط في العمل السياسي. ويحاول السلفيون الوفاء للجهاز المفاهيمي للعالم القديم، لكن مشكلتهم أنهم ينخرطون في السياسة، ما ينتهي بهم إلى العنف جرّاء حالة الصدام النظري بين العالمين. لكن معضلة الإسلاميين أنهم يحاولون الوفاء للعالم القديم من دون أن يخسروا الانتماء إلى العالم الجديد. وهم بذلك أكثر تعبيراً عن مفارقات وتمزق الوعي الإسلامي المعاصر. غير أن الارتباك في التموضع في الزمان، غالبا ما ينتهي إلى ازدواجية في الخطاب وإلى مفارقات اجتهادية غريبة، من قبيل ما انتهى إليه البعض من ادعاء أن مفاهيم العالم الجديد تقع ضمن مقاصد مفاهيم العالم القديم. هكذا إذاً! كما لو أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مثلا، كان منذ الأبد ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية. حسن. لا يبدأ الدجل إلا من خداع الذات أولا؟ علما أن الإسلام ينبذ الكذب. أليس كذلك؟ هذا الدرس يكفي الآن. لكن، لماذا نرفض الدولة الدينية؟ سواء سمينا هذا الرّفض موقفا علمانيا أو مدنيا أو وضعيا أو بشريا أو عقلانيا أو تاريخيا أو زمنيا أو أيا كان الاسم، فإنه، في كل أحواله، يمثل رفضا للازدواجية وللارتباك وللنفاق ولخداع الذات. إنه اعتراف بأننا أبناء العالم الجديد بمفاهيمه وتصوراته وتمثلاته، ولم يخلقنا الله في غير هذا العالم الجديد، أحبّ من أحبّ وكره من كره. أما عن العالم القديم، فأصدق القول أن نقول مع الذكر الحكيم: «تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون». فهل بعد هذا القول من رأي آخر؟ عن "السفير" اللبنانية اليوم ... واسلموا لي العلماني الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - jafar_ali60 - 10-23-2011 كلام جميل وصحيح ولا غبار عليه ولكن لم يعد هناك من يسمع الحق ، وانه وجودوا فهم قلة ونخبة لاوزن لها في الشارع الدول الدينية او اشباه الدينية هي قادمة لا محالة ، فقط علينا التكهن بنكهتها هل تكون اخونجية ام سلفية عادية ام سلفية جهادية ام قاعدية ، اقرأ المتغيرات في مصر وتونس وليبيا وسوريا والاردن وغيرها ، وحتما ستصل للجواب بدون الاستعانة بصديق الاستبداد والظلم والقمع والمافيات لا يمكن ان تخلفها دول مدنية ، لأن هذه الانظمة محت كل اشكال الدولة المدنية او امكانية قيامها ، ما قدمته هذه الانظمه هو " روث" نمى عليه الربيع العربي ليغذى ويسمن " ثيران الاسلامويين" اترحم على وزير خارجية تشيكوسلوفاكيا عام 1945 عندما اكتشف ان الحلفاء بقسمتهم مع ستالين اعطوه تشيكوسلوفاكيا لتكون شيوعية فما كان منه الا ان اطلق النار على رأسه على فكرة اخر هتاف في عمان الجمعة السابقة كان " هذا الاردن بلد الصلاة...... لا للكازينو ولا للعراة " وفهمك كفاية وتحياتي يا سندي الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - ahmed ibrahim - 10-23-2011 يا رجل أنا متشوق لرؤية مصر دولة دينية حقا انا أحلم بهذا اليوم ليرى من يتحمسون للدولة الدينية بعد عدة سنوات تحول مصر إلى صومال او أفغانستان أو غزة أريد ان أراهم يتحسرون ويندمون كما ندموا عند مجئ الحملة الفرنسية بقيادة نابليون على مصر أنا متشوق !!! الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - yasser_x - 10-23-2011 تونس في الطريق ليحكمها الاسلاميون "النهضه" وهيشوفوا بلاوي سوده ,, مصر في الطريق ليحكمها الاسلاميون "اخوان - سلفيين - جهاديين" وهنشوف ايام اسود من قرن الخروب .. اليمن اول ما صالح يغور في داهيه هيركب الاخوان والسلفيين هناك وهتبقي نسخه طبق الاصل من الصومال جارتهم . سوريا بعد ان يرحل بشار الكلب في داهيه من سيقتنص الفرصه هم السلفيين والاخوان وقد نري توغل وتدخل ايراني كما في العراق . ليبيا بعد المشاهد التي عرضت ولم تعرض لسحل واغتصاب وقتل القذافي فنحن في افغانسان بحكم طالبان جدد الان . قبل ان نصل لعام 2020 والمفترض فيه ان تصبح الصين قوه عظمي علي التوازي مع امريكا والاتحاد الاوروبي سيكون الشرق الاوسط عباره عن حمام دم ومفرمه لتصفيه كل المعارضين والاقليات الدينيه وكل عقل علماني ليصبح الصراع ( اسلامي اسلامي , سني شيعي , ناصبي رافضي , جبهه وهابيه ضد جبهه اثني عشريه) يعني سيصبح الشرق الاوسط عباره عن افغانستـــــــــــان كبــــــــــــري باختصار .. RE: الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - طريف سردست - 10-23-2011 (10-23-2011, 03:24 AM)yasser_x كتب: تونس في الطريق ليحكمها الاسلاميون "النهضه" وهيشوفوا بلاوي سوده ,, كما تكونوا يولى عليكم الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - jafar_ali60 - 10-24-2011 خذ عندك يا سندي اليوم 23/10/2011 ، وكان يمكن ان يكون يوم فرح وعرس لاعلان تحرير ليبيا حدث ما يلي ثور ، جاء على ظهر " ثورة" ، اكلت حشيشا من بستان " الربيع العربي" ، الذي تم تسميدة ب " روث" دكتاتور مجنون ، يعلن وبلا اية صفة دستورية يعلن ان ليبيا تحررت وان الدين الاسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع واية قوانين تتعارض مع ذلك فهي باطلة from now وميرسي RE: الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - yasser_x - 10-24-2011 (10-23-2011, 07:21 PM)طريف سردست كتب:(10-23-2011, 03:24 AM)yasser_x كتب: تونس في الطريق ليحكمها الاسلاميون "النهضه" وهيشوفوا بلاوي سوده ,, والعراق عندكم اخبارها ايه RE: الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - observer - 10-24-2011 (10-23-2011, 02:02 AM)jafar_ali60 كتب: كلام جميل وصحيح ولا غبار عليه نعم، للأسف هذا هو حال الوضع بدقة! RE: الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - العلماني - 10-24-2011 (10-24-2011, 05:20 AM)jafar_ali60 كتب: خذ عندك يا سندي نعم، للأسف، رأيت هذا وسمعته وأسفت جداً أن تبدأ الثورة عهدها بهذه "الردة الحضارية". وإذا كان تدشين الثورة يبدأ من خلال "السماح بتعدد الزوجات" والتعويل على النصوص المغبرة الصفراء في إدارة عالم القرن الواحد والعشرين، فقل على الدنيا السلام. عموماً، تعال نتفاءل بعد ونعتبر أن ما حدث اليوم هو عبارة عن قطع طريق على الفتنة بين الجماعات المتصارعة على الساحة الليبية، ولن يكون هذا إلا سحابة صيف عن قليل تقشع. فحزب النهضة التونسي مثلاً، رغم عراقته الإخوانجية، إلا أنه يعد بعدم القضاء على "المنجزات الحضارية" للدولة التونسية واستبقائها وعدم تبديلها. فهو مثلاً ضد "تعدد الزوجات" وضد "فرض الحجاب" إلخ، فهل تونس هي من سوف تشق لنا طريق الدولة المدنية المتحضرة بعدما شقت لنا قبلاً طريق الثورات على أنظمة الاستبداد؟ تعال نتفاءل ونتأمل، إذ "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" !!! واسلم لي العلماني RE: الرد على: لماذا نرفض الدولة الدينية؟ - observer - 10-24-2011 (10-24-2011, 12:21 PM)العلماني كتب:(10-24-2011, 05:20 AM)jafar_ali60 كتب: خذ عندك يا سندي التجربة في فلسطين و مصر (اغتيال ابن ''ست البرين'') اثبتت انه لا يؤمن للاسلاميين جانب! |