نادي الفكر العربي
الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! (/showthread.php?tid=45675)

الصفحات: 1 2


الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - العلماني - 11-02-2011


كتب "رشاد أبو شاور" هذا المقال "الخفيف" الذي يشي بحقيقة تترسخ في وعينا منذ نيف وستين عاماً. فالولايات المتحدة الأمريكية، الدولة العظمى الوحيدة في عالم ما بعد الحرب الباردة، غيّرت سياستها في الكثير من المناطق بما فيها منطقة الشرق الأوسط، وبدلت أولوياتها في معظم القارات إلا بما يخص "فلسطين". فلأمر ما تصر الولايات المتحدة أن تكون "ملكية أكثر من الملك"، ولأمر ما تكون السباقة إلى كل عقوبة تحل بشعب فلسطين أو بممثليه في أرجاء العالم.

الأسباب، بالتأكيد، متعددة ومتنوعة ومعظمها معروف، ولكن موقف هذه الدولة العظمى هو نفس الموقف دائماً: معاداة كل ما هو فلسطيني بشتى السبل والوسائل، ومحاولة الحفاظ على الدولة العبرية وتلميعها بجميع ما تستطيعه. حتى المعونات التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، كانت دائماً وأبداً من ضرب : "علشان الورد، بينسقى العليق".

سوف أترك القراء مع هذا المقال الخفيف الذي نشره "رشاد أبو شاور" في "القدس العربي" هذا اليوم، ثم أعود كي أكرس الموضوع - بما أستطيع - لفتح "ملفات الولايات المتحدة السوداء" في العالم، أمس واليوم.

-----------------


لماذا تعادي أمريكا فلسطين؟!
رشاد أبوشاور
2011-11-01


القاسم المشترك بين الإدارات الأمريكية المتتالية منذ ترومان حتى يومنا هذا أنها تتآمر على فلسطين، وتعادي شعب فلسطين، وتعمل على تصفية القضية الفلسطينية بحيث تنتهي فلسطين العربيّة تماما، ويتكرّس بقاء الكيان الصهيوني بدون عرب نهائيا، وهو ما يضمن ديمومة الشرخ بين مشرق الوطن العربي ومغربه، لضمان الهيمنة عليه، ونهب ثرواته، وحرمانه من كل عناصر قوته وتطوره ونهوضه.
أمريكا لا تكف عن التآمر على فلسطين، وهي لا تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني عسكريا، وسياسيا، واقتصاديا، ودبلوماسيا..وهو ما بدأته قبل أن تعلن دولة الكيان الصهيوني، وبشكل سافر منذ إدارة ترومان التي سرّعت في هجرة ألوف اليهود إلى فلسطين، وتفوّقت على الانتداب البريطاني في السباق على إنجاز دولة للعصابات الصهيونية في قلب الوطن العربي، دون اكتراث بردود فعل العرب والمسلمين، ولا حتى بردود فعل الرأي العام العالمي ورفضه لهذا الظلم.

من جديد تعلن أمريكا عداءها لفلسطين، وشعب فلسطين، وللعرب مسلمين ومسيحيين، وللعالم كله، بتصويتها ضد عضوية فلسطين في منظمة اليونسكو، وإتباع موقفها السياسي العدواني الوقح، بإيقاف دفع حصتها المالية للمنظمة العالمية، عقابا لها على الاعتراف الدولي بفلسطين البلد العريق، بلد الأديان، بلد السيد المسيح، وبلد الحضارة الكنعانية، وبلد الإشعاع الحضاري على البشرية كلها، من قلبها النابض عبر ألوف السنين: القدس الخالدة التي تحتضن كنيسة القيامة، والأقصى، والتي على ثراها مشى السيد المسيح وهو يبشر بدعوته الإنسانية، ثمّ وهو يقاد للصلب مفتديا البشر أجمعين!
107 دول صوتت مع عضوية فلسطين الكاملة في منظمة التربية والعلوم والثقافة، في مواجهة 14 دولة رفضت..في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.. لأن أمريكا دائما هي الدولة الأولى ضد فلسطين، منذ كانت الدولة الأولى التي تعترف بدولة الصهاينة في أيّار/مايو 1948 وحتى يومنا، وإلى أن تُفرض عليها العزلة مع حليفتها وربيبتها..فتكونان وحدهما ضد العالم أجمع..وما ذلك اليوم ببعيد!
بعد 18 عاما على أوسلو، ووعود السلام، والتعهّد بدولة فلسطينية..تستكثر إدارة أوباما ـ كلينتون على فلسطين أن يُعترف بها في منظمة دولية ..منظمة مهمتها العناية بثقافات البشر، بغّض النظر عن الدين، والعرق، البشر الذين يفترض أنهم ينتمون لثقافة إنسانية تجمعهم، وتقرّب بينهم، وتنشئ بينهم تفاهما عميقا يعرفهم ببعضهم، ويحّل الاحترام بدلاً من البغضاء، والأخوة والتعاون بدلاً من الاستغلال والظلم وسياسة النهب التي برعت فيها أمريكا.

من حق كل فلسطيني أن يتساءل: لماذا تحاربنا أمريكا بلا توقف ونحن لم نؤذها في يوم من الأيام؟
ومن واجب كل عربي أن يسأل، لأن هذا السؤال لمجرّد أن يطرح، يعيد تذكيرنا بجرائم أمريكا بحق أمتنا: لماذا تصر أمريكا على تقديم كل أنواع الدعم للكيان الصهيوني العدواني التوسعي، وتمكنه من أن يكون خنجرا في قلب وطننا العربي الواحد؟!

هذان السؤالان وغيرهما يجدر التوقف عندهما، لأنهما ووفقا للإجابة سيحددان رؤيتنا، ومدى وعينا، والتزامنا بفلسطين قضيتنا جميعا نحن أبناء الأمة العربيّة مشرقا ومغربا.

قبل أيّام قرأت تصريحا لوزيرة خارجية أمريكا، وحسبت لوهلة أنني أقرأ اسم السيدة كلينتون خطأ، وأن التصريح ليس تصريحها، ولكنني عدت وتأكدت، فالسيدة كلينتون، وزيرة خارجية أمريكا، وبدلاً من أن تهنئ الفلسطينيين بخروج مئات من أبنائهم وبناتهم، أبدت قلقها من خروج بعض الخطرين من الأسر!

أترون! السيدة كلينتون..الديمقراطية جدا..انتماءً حزبيا، و..تبشيرا في بلاد العرب، في زمن ربيع ثوراتهم، بالديمقراطية..قلقة من خروج خطرين فلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني!
إنها تزاود حتى على نتينياهو وباراك وليبرمان!

لا، ليست العلّة في كلينتون، أو المنافق البائس أوباما، إنها في صلب (ثقافة) قادة أمريكا، ثقافتهم الإمبريالية الاستعمارية العنصرية المتصهينة، في صلب ثقافة توراتية بررت تدمير شعوب واحتلال بلاد.. وإنشاء أمريكا نفسها على أنقاض ملايين البشر والاستحواذ على قارتهم! (إقرأوا كتابات البروفسور منير العكش..فهي تعينكم على فهم أمريكا وسياساتها تجاهنا).

ما هو الرّد على عداء أمريكا لنا كعرب؟!
ما هو الرد على انحيازها التام ضد فلسطين؟!
أولاً: أن نضع أمريكا حيث تضع هي نفسها..أي في موقع العدو لقضايانا، وفي المقدمة قضية فلسطين.. بحيث يترسخ في وعينا بأنها لن تكون صديقا لنا في المدى المنظور.
ثانيا: أن لا نصدق أنها يمكن أن تكون مع العدل والديمقراطية لنا كعرب.
وبناء على ما تقدم نبني سياساتنا، وخياراتنا، وخطابنا لأمتنا، وللعالم.
فلسطين كقضية حق وعدل هي الكاشف، وهي التي تمتحن، وهي التي تنجح، وتسقّط في الامتحان..وبهديها نقيس المواقف!

سوف لا نطلب الكثير من الدول النفطية الثرية التي تبدي وكأن فلسطين غالية عليها، فنطلب منها فقط أن تعوّض الـ70 مليون دولار الدعم السنوي الأمريكي لمنظمة اليونسكو، وبهذا تشعر الدول التي صوتت لفلسطين أن أمريكا فشلت في ابتزاز المنظمة الدولية، ولم تؤثر على مواصلة تنفيذ خططها في خدمة المشاريع الثقافية التي تعود بالنفع خاصة على البلدان الفقيرة المحتاجة.

أهو كثير أن تبلغ الدول النفطية العربية المنظمات الدولية التي ستتقدم إليها فلسطين لنيل عضويتها بأنها لن تخسر ماليا، فالمال العربي جاهز تماما للتعويض عن مشاركات أمريكا!

هل ستجرؤ الدول العربية النفطية الثرية على تلبية نداء فلسطين، خاصة ودول فقيرة كثيرة صوتت لها، وخرجت على أوامر أمريكا، وصفقت مطولاً عند انتصار فلسطين وفوزها بالعضوية، غير آبهة بأوامر أمريكا ورغباتها!

بمحاولة أمريكا ابتزاز دول العالم بالتلويح بحرمان اليونسكو من دعمها المالي، وتخويفها من نتائج التصويت لفلسطين، وضغطها على كثير من دول العالم لتحجب صوتها عن فلسطين، واستهتارها بمشاعر مئات ملايين العرب والمسلمين، تكشف أنها هي رأس التآمر على فلسطين، وأنها تكذب وهي تدعي أنها مع الديمقراطية للعرب، ومع انتصار ثوراتهم..فمن يصدقها منا نحن العرب؟!

هذه لحظة امتحان للمال العربي الذي ذهبت مليارات كثيرة من أرصدته في الأزمة الاقتصادية العالمية ـ الأمريكية في الجوهر ـ ناهيك عن صفقات أسلحة لا ضرورة لها..اللهم سوى الدعم لشركات إنتاج السلاح الأمريكية، ناهيك عن التبذير السفيه، والفساد الذي بات مضرب الأمثال في العالم!

فلسطين كسبت في اليونسكو، وأمريكا خسرت..فهل سيخذلها المال النفطي العربي كما خذلها دائما؟!
هل سيجرؤ أثرياء النفط على أخذ قرار مستقل يضعهم في وجه أمريكا، بتعويضهم المالي دعما لفلسطين، وهذا اقل القليل الذين يقدمونه لأقدس قضايا الأمة..أم تراهم سيواصلون انهماكهم في التآمر على الثورات العربية، وتنفيذ مخططات أمريكا التخريبية في بلاد العرب؟!

---------

واسلموا لي
العلماني



RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - فلسطيني كنعاني - 11-02-2011


أولا ....

أنا أرى أن مقال أبو شاور سطحي جدا جدا جدا .....
لم أرى إجابة تمت للحقيقة بصلة عن جذور و اسباب العداء الاميركي لعدالة قضيتنا ......

لم أرى اي إشارة لنفوذ اللوبي اليهودي و تغلغله الرهيب في السياسة و الإعلام و الاقتصاد الاميركي ، أو إشارة للتيارات المسيحية المتصهينة القذرة التي تريد أن تبعث مجددا بالمسيح على حساب حقوقنا .

أميركا من ناحية مجردة ليس لها اي مصلحة مع كيان تافه قذر مصطنع عديم الأخلاق مثل إسرائيل على أرض صغيرة المساحة قليلة الموارد مقارنة بأي ولاية اميركية من الولايات الخمسين ....

ارتباط أميركا بإسرائيل غير مرتبط حتى بالمصالح الأميركية ، بل بغرائز كلاب الصهيونية من اليهود و المسيحيين و طبعا المضللين إعلاميا بقيمة إسرائيل المزعومة بالنسبة للحضارة الغربية.

ثانيا ....

أتمنى على الكاتب أن يجد طريقة أخرى لتمويل اليونسكو بدلا من إلقاء المسؤولية على دول مجلس التعاون الخليجي.
شخصيا أرى أن تمويل اليونسكو هو مسؤولية كل دولة عضو فيها حتى لو كانت فقيرة و يجب أن يكون التمويل على قدر الاستفادة من هذه العضوية.



RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - فلسطيني كنعاني - 11-02-2011

شوفوا العجز الرهيب عند الناطقة باسم الخارجية الاميركية في تبرير الموقف الأميركي المعارض لعضوية فلسطين في اليونيسكو و قطع تمويل اليونيسكو ....

الصحفي البطل لعن دينها بالأسئلة ....... طلعها حمارة .


RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - observer - 11-02-2011

ان مطاردة شعب صغير، يريد ان يمارس حقه الطبيعي في تقرير المصير، يريد ان يشعر كغيره من شعوب العالم، بأنه عضو فعال في المنظمات الدولية الثقافية و التعليمية و غيرها، من قبل أكبر دولة في العالم تدعي الايمان بالحرية و الديمقراطية، لشيء مثير للقرف والغثيان!


RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - على نور الله - 11-02-2011

الحكومة الامريكية على حقيقتها
و هكذا يجب التعامل معها




الرد على: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - علي هلال - 11-02-2011

الذي يتحكم في امريكا الامم المتحدة ولذلك اعتراض امريكا يكون منطقيا لانها لا تعلم شيئا فقط تنفذ ما يمليه عليها الامم المتحدة . عموما حاليا الصورة لم توضح بعد .


RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - فلسطيني كنعاني - 11-07-2011

علي هلال

اقتباس:الذي يتحكم في امريكا الامم المتحدة ولذلك اعتراض امريكا يكون منطقيا لانها لا تعلم شيئا فقط تنفذ ما يمليه عليها الامم المتحدة

أكد لي أن ما كتبته عبارة عن نكتة ؟


RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - علي هلال - 11-07-2011

(11-07-2011, 02:51 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  علي هلال

اقتباس:الذي يتحكم في امريكا الامم المتحدة ولذلك اعتراض امريكا يكون منطقيا لانها لا تعلم شيئا فقط تنفذ ما يمليه عليها الامم المتحدة

أكد لي أن ما كتبته عبارة عن نكتة ؟

لماذا ؟


RE: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - فلسطيني كنعاني - 11-07-2011

اقتباس:الذي يتحكم في امريكا الامم المتحدة

هل فعلا تعتقد أن أميركا تتلقى إملاءات من الأمم المتحدة ؟؟
هل تجهل أنه لا يمكن لاي قرار أن يمر في مجلس الأمن في الامم المتحدة دون موافقة الأميركيين ؟؟
هل تعرف ماذا يعني حق النقض ال Veto ؟؟

و فوق كل ذلك ........
اقتباس:ولذلك اعتراض امريكا يكون منطقيا لانها لا تعلم شيئا

اميركا لا تعلم شيئا !!!

لا ألومك يا عزيزي .... تستطيع أن تبحث عن إجابات للاسئلة التي وضعتها لك ، و ستعرف لماذا اعتقدت أنك تمزح .




الرد على: الولايات المتحدة، عدوة فلسطين الدائمة !!! - علي هلال - 11-07-2011

اقتباس:هل فعلا تعتقد أن أميركا تتلقى إملاءات من الأمم المتحدة ؟؟

يتم استغلالها على الاقل .

اقتباس:هل تجهل أنه لا يمكن لاي قرار أن يمر في مجلس الأمن في الامم المتحدة دون موافقة الأميركيين ؟؟

ولم لا تقول العكس ؟

اقتباس:هل تعرف ماذا يعني حق النقض ال Veto ؟؟

نعم اعرف .