حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا (/showthread.php?tid=45859) الصفحات:
1
2
|
صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - السيد مهدي الحسيني - 11-13-2011 صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحاب في ظل الانتقادات التي يوجهها الجمهوريون في الولايات المتحدة لقرار إدارة اوباما سحب كامل قواتها من العراق، على اعتبار انه سهل تقديم العراق على طبق من ذهب إلى إيران، يرى بعض المحللين الاميركان أن قرار الانسحاب يعد انتصارا للديمقراطية العراقية التي أجبرت واشنطن على احترام قراراتها ,واصرار السيد السيستاني أن يترك الامريكان العراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم . وإذا كانت الديمقراطية العراقية قد هزمت آخر قوة عظمى، فإنها لن تألوا جهدا في هزيمة قوة إقليمية اقل بأسا من نظيرتها الأميركية، بحكم رسوخ النزعة الوطنية لدى العراقيين ويرى المحلل الاميركي توني كارون في مقال نشره في صحيفة "ذي ناشيونال" الاميركية، ان الانتقادات الموجهة لأوباما مضللة لانها تعتقد أن وجود القوات الامريكية سيحد من النفوذ الإيراني في العراق، وهم بذلك يوجهون شكواهم إلى العنوان الخاطئ : إذ لم يكن الرئيس أوباما هو الذي قرر مغادرة العراق؛ وإنما سلفه بوش الجمهوري هو من وقع الاتفاقية الأمنية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008. ويستدرك الكاتب بالقول: لكن إذا كان الجمهوريون يبحثون حقا عن رجل واحد لتحميله مسؤولية الانسحاب الامريكي فلن يكون لا الرئيس جورج بوش ولا أوباما ، ولكنه آية الله العظمى علي السيستاني، رجل الدين الشيعي البارز. فهو الرجل الذي حرص على التأكد من تكفل العراقيين مستقبلا بديمقراطيتهم وليس تكفل الأميركيين بها. كان بول بريمر اقترح تشكيل حكومة من العراقيين الذين تختارهم الولايات المتحدة ، وتكتب أيضا الدستور الجديد . ويضيف الكاتب: لكن رجل الدين الذي رفض لقاء مسؤولين اميركان خشية أن يعتبر لقاؤه تزكية للاحتلال اصدر فتوى من النجف ، ورفض خطة بريمر بوصفها "غير مقبولة جوهريا"، وأصر على ان ينتخب العراقيون التشكيلة التي من شأنها وضع دستور جديد. كان بريمر، الذي استولت عليه غطرسة عهد بوش الساعية الى بناء إمبراطورية، يأمل في معارضة موقف السيستاني. ولكن بحلول نهاية عام 2003، ومع خروج عشرات الآلاف من العراقيين للتظاهر دعما لقرار آية الله السيستاني، أصبح من الواضح أنه حتى بريمر ومن اختارهم في مجلس الحكم العراقي عليهم الانصياع إلى مطلب الانتخابات. لم يكن في وسع الاميركان النزول الى الشوارع لمحاربة العراقيين الذين ادعوا انهم جاءوا لتحريرهم، واضطر بريمر الى التراجع. نقلت الولايات المتحدة السيادة الى العراقيين في العام 2004 وجرت أول انتخابات في كانون الثاني التالي. وهي انتخابات جعلت الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة أقرب إلى إيران من واشنطن، على غرار الانتخابات الثانية ، بعد عام واحد. من الصعب ان ناخذ على محمل الجد فكرة مفادها ان وجود القوات الأمريكية يقلل الى حد ما النفوذ الإيراني في العراق. فإيران لديها بالتأكيد أجندة في العراق، وهي مصرة على رؤية حكومة صديقة تحل محل صدام حسين، العدو الأكثر خطرا، وتتجنب بذلك تكرار حرب الثماني سنوات التي شنها صدام ضد الايرانيين في 1980. ونظرا لصلات إيران الطويلة مع الأحزاب الشيعية في العراق، فان الوسائل الأكثر فاعلية لتحقيق هدف ايران كان الديمقراطية العراقية التي يكون فيها للشيعة، الذين في إمكانها الاعتماد عليهم لخلق علاقات، أغلبية انتخابية. لذا عمقت إيران العلاقات السياسية والاقتصادية والدينية مع الشيعة في العراق. وقدمت الدعم المالي لحلفائها السياسيين والدينيين، والتدريب والإمدادات العسكرية للميليشيات الشيعية التي تقاتل القوات الأميركية، والتي كانت منخرطة أيضا في حرب طائفية شرسة بينهم وبين العراقيين السنة. خلقت إيران هذا النفوذ على الرغم من وجود زهاء 170 ألفا من القوات الأمريكية، كما استخدمت نفوذها للضغط من أجل رحيل القوات الأمريكية. إذا كان رحيل القوات الأميركية يزيل ذريعة وجود ميليشيات شيعية تدعمها إيران ويرغب المالكي في التخلص منها، فان الاحتمالات المتصاعدة لحرب بالوكالة بين إيران والمملكة العربية السعودية قد تحافظ على مثل هذا الدعم. وفي حال أن إيران غزت العراق بعد الانسحاب الأميركي، وهو امر مستبعد، فإنها ستجد الكثير من الشيعة العرب على استعداد لقتال جيرانهم الشيعة الفارسيين، على غرار ما حدث خلال سنوات الحرب في الثمانينيات. ومن الجائز ان مصالح رجال مثل المالكي ومقتدى الصدر قد تتوافق مع مصالح إيران حينها، ولكن النزعة الوطنية لدى الرجلين ستظل أقوى وأشرس في القلب من صلتهما بإيران. كانت خطة بريمر تعني ضمنا أن العراقيين ليسوا مستعدين للديمقراطية، ولكن آية الله السيستاني قلب السؤال رأسا على عقب: هل أن الاميركان مستعدون لاحترام نتائج الانتخابات الديمقراطية؟ وفعلت الولايات المتحدة ما أراد واحترمت نتائج الانتخابات. وفي العام 2008 ، عندما بدأ بوش التفاوض على الاتفاقية الأمنية، واجه نهاية مفتوحة لقواته، كان يريد من العراقيين الموافقة على بقاء 50 قاعدة عسكرية أميركية في البلاد. لكن تم تحديد 31 ديسمبر 2011 موعدا نهائيا للانسحاب وتم رفض إقامة قواعد عسكرية دائمة. كما رفض العراقيون بقاء اي قوات بعد ذلك. سوف تحتفظ الولايات المتحدة بالتأكيد على وجود كبير، مع العدد الذي لا يستهان به من المتعاقدين الأمنيين لحماية موظفي السفارة الأميركية في بغداد إضافة الى مئات من الجنود لأغراض التدريب، ناهيك عن العمليات السرية. تنتظرنا مخاطر كثيرة. إذ قد تقوم بعض من الميليشيات الشيعية بتصعيد هجماتها على القوات الأميركية كي تبدو في صورة من نجح في إخراج الأميركيين. لكن العراقيين يعرفون ان حكومتهم، والرأي العام العراقي، الذي عبر عنه نفسه من خلال العملية الديمقراطية، هو ما أجبر الأميركيين على قبول شروط تلك العملية. وإذا كان العراقيون قد هزموا آخر قوة عظمى في العالم، فمن غير المرجح أن يصبحوا مخلب قط لهيمنة قوة إقليمية مجاورة اقل قوة من نظيرتها الأميركية. يحبذ الزعماء الأميركان القول لنظرائهم في المجتمعات ذات الديمقراطية المستجدة أن الاختبار الحقيقي للديمقراطية هو ما إذا كان القادة يقبلون بالهزيمة في الانتخابات. وهذا هو بالضبط ما عليهم القيام به في العراق RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - هاله - 11-13-2011 اقتباس:يرى بعض المحللين الاميركان أن قرار الانسحاب يعد انتصارا للديمقراطية العراقية التي أجبرت واشنطن على احترام قراراتها ,واصرار السيد السيستاني أن يترك الامريكان العراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم . نكتة الموسم و على قدر المخ الطائفي تأتي النكات الأمريكية! RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - أبو نواس - 11-13-2011 (11-13-2011, 09:14 PM)هاله كتب:اقتباس:يرى بعض المحللين الاميركان أن قرار الانسحاب يعد انتصارا للديمقراطية العراقية التي أجبرت واشنطن على احترام قراراتها ,واصرار السيد السيستاني أن يترك الامريكان العراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم . وما رأيك أنت في هذا الموضوع ؟.. هل يمكن للديموقراطية أن تتحقق في العراق؟؟ RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - على نور الله - 11-13-2011 تفضلى الرفيقة هالة وضحى لنا لماذا نكتة الموسم ؟؟؟ ضحكينا معاك RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - بهجت - 11-14-2011 الأخ الكريم السيد مهدي . الزملاء الكرام . توقفت منذ منتصف عام 2006 عن المشاركة في الحوار حول الشأن العراقي تماما ، ففي ذلك التوقيت تقريبا تفجر الإنتقام الشيعي ضد الأعمال الإرهابية التي مارستها ميليشيات السنة الأصوليين ، و شاهدنا العراق يغرق فيما هو أسوأ من الحرب الأهلية ، و لأني من القلائل الذين لا يرون العراق وطنا للجميع بل هو وطن العراقيين فقط ، لهذا لم أر لي ولا لغيري مكانا في حرب أهلية عراقية ، أضف إلى ذلك غياب عراقي واضح في المنتديات ، فالعراقي كما يبدوا لا يحب أن يناقش قضاياه مع الآخرين ، لهذا أخشى أن أكون فقدت الكثير من لياقتي "العراقية" . أتبنى يا صديقي مايمكن أن تطلق عليه نظرية "الإنسحاب إلى الأمام " ، فعندما يكون الموقف معقدآ و الجهد المطلوب هائلآ لحل المشكلة ، أفضل أن أبذل هذا الجهد في القفز كلية على المشكلة و أذهب إلى أبعد نقطة في الأمام بحيث تصبح المشكلة ماضي لا أهمية لها و تحل نفسها .حسنا لا اتفلسف فمهلآ .. ما أريد قوله أن العراق يواجه فراغآ أمنيا و عزلة عربية يتخذها بالفعل ، أرى في المقابل أن هناك فرصة في هذا الموقف كما أن هناك أزمة أو محنة . ضعف العراق في انقسامه بين شيعة و سنة مصدر قوته أيضا ، فدور العراق الطبيعي هو أن يكون قنطرة وصل بين العرب السنة في غالبيتهم و الإيرانيين الشيعة في معظمهم ، ليس كحلول تكتيكية بل كقفزة استراتيجية و تاريخية كبرى . من الخطأ أن نرى أنفسنا بعيون الغرب كما لو كنا فاقدي البصر أو أغرارا ، لم أفهم قط ما هو سبب العداء بين العرب و الفرس سوى أن يكون الغباء و قصر النظر . الفرس هم شركاء العرب في حضارة امتدت لكثر من 1100 سنة كاملة حتى ابتلينا بالإحتلال الأوروبي . لا أتكلم على انفتاح بين نظام أحمدي نجاد و النظام السعودي مثلآ ! ،و لكن تواصل حضاري بين الشعوب العربية كلها و الشعوب الإيرانية ، انفتاح يحتوي كل الأنظمة و المذاهب الدينية و ... . هذا ليس محالآ بل و ليس صعبا ،و العراق مؤهل لذلك جغرافيا و حضاريا ، هذا الدور سيجعل خلافات الشيعة و السنة في العراق نفسه من ذكريات الماضي الكريه .الموضوع طويل و ممتلئ بالمزالق ،و لكني فقط أضع الفكرة في أبسط صورها . عن السيد السيستاني أتذكر قوله في بداية الأعمال الإرهابية ضد الشيعة قوله أنه لو فقد ابنه سيكون أخف وطأة عليه مما يحدث في العراق من اقتتال . RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - لواء الدعوة - 11-14-2011 (11-13-2011, 11:36 PM)على نور الله كتب: تفضلى الرفيقة هالة وضحى لنا لماذا نكتة الموسم ؟؟؟ ببساطة لأن السيستاني والأحزاب الشيعية بشكل عام لم يطلقوا فشكة واحدة ضد المحتل الأمريكي - باستثناء بعض العمليات هنا وهناك بأوامر ايرانية لتحقيق مكاسب سياسية - .
مع أني لم أقرأ الموضوع ولست بحاجة لقرائته ، فالشمس لا تغطى بغربال . RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - السيد مهدي الحسيني - 11-14-2011 (11-13-2011, 09:14 PM)هاله كتب:اقتباس:يرى بعض المحللين الاميركان أن قرار الانسحاب يعد انتصارا للديمقراطية العراقية التي أجبرت واشنطن على احترام قراراتها ,واصرار السيد السيستاني أن يترك الامريكان العراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم . وهل عندك غير الإسفاف والإستخفاف؟؟؟ بكل ماهوغيرشيوعي ملحد!!!! طزبالثقافة التي تعلم الحقد، على كل ماهوخلاف الإلحاد!!!! (11-13-2011, 11:10 PM)أبو نواس كتب:(11-13-2011, 09:14 PM)هاله كتب:اقتباس:يرى بعض المحللين الاميركان أن قرار الانسحاب يعد انتصارا للديمقراطية العراقية التي أجبرت واشنطن على احترام قراراتها ,واصرار السيد السيستاني أن يترك الامريكان العراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم . ستتحقق رغم أنفك، وأنف الي خلفوك. خليك على سخافاتك التي لاتمل ولاتكل منها!!! (11-14-2011, 01:32 AM)بهجت كتب: الأخ الكريم السيد مهدي . حياكم الله مولاي الكريم: كنت قد وعدتك لوسارت الأموربرواقة وهدوء، أعمل لك دعوة للتدريس في الجامعات العراقية. لتتطلع على الواقع العراقي كماهو، وليس كماتقرأه على صفحات الجرائد والأنترنيت. لكن الرياح تجري بمالاتشتهي السفن. نعم إستاذنا الجليل، إن شاء الله سيصبح القنطرة المرجوة. لكن عجبي كيف لاتعرف سبب العداء بين السنة والعرب، والشيعة الفرس؟؟ نعم إنه الغباء وقصرالنظر!!! فقبل أكثرمن ثلاث مائة سنة، تشيعت فارس على أيدي الصفويين بعد أن كانت طاغية في التسنن. ومنذ ذلك ألتاريخ، جعل العرب الفرس عدوهم الحقيقي، بسبب النهج الأموي الذي يسيرعليه حكامهم. لكن خلاص النهج الأموي، إلى جهنم وبئس المصير. وإن شاء الله سيلعب العراق الدورالمرجومنه في تجسيرالعلاقة بين طوائف أمة محمد(ص). مولاي السيد السيستاني حفظه الله، هومن أنقذالعراق من الوقوع في أتون الحرب الأهلية، ولولاتدخله بمنع عمليات الثأرمن حواضن إرهابي القاعدة، لقرأت على العراق السلام كدولة. لك كل الحب والإحترام. (11-14-2011, 01:56 AM)لواء الدعوة كتب:(11-13-2011, 11:36 PM)على نور الله كتب: تفضلى الرفيقة هالة وضحى لنا لماذا نكتة الموسم ؟؟؟ نعم يامحترم لاتحتاج لقرآة الموضوع!!! ولم تحتاج لذلك؟؟ مادام الحقد الأعمى يتكلم!!! لم يطلق الشيعة ولاطلقة واحدة!!! وحصارالنجف الأشرف، كان مجرد تمثيلية بين المحتل وجيش المهدي!!!!! شبيه بالتمثيلية التي عملها الشيعة مع الصهاينة في تحريرالجنوب اللبناني!!!!! أوامرإيرانية!!!!!! أي وبعد، مافي جباية خمس أموال النفط وإرسالها لإيران!!! أعرف جوفك الحاقد مملوء بالسموم الوهابية!!! RE: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - على نور الله - 11-14-2011 اعلامى جزائرى : مقاومة الوهابية كانت فقط تتمثل بقتل العراقيين و اجبارهم على دفع الجزية الرد على: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - بهجت - 11-14-2011 الجهد أثمن من أن يبذل في السهل. الأخ الكبير السيد مهدي . الزملاء . بداية كل الشكر و التقدير للأخ الكبير السيد مهدي على تفكيره في أخيه البسيط جدآ بهجت ، أتمنى بالفعل زيارة العراق و أيضا إيران ،و عندما تهدأ الأمور في مصر سأفعل ، ففي العراق بغداد فريدة الدنيا و حسناء الزمان .. عاصمتنا لأرقى فترات التاريخ العربي ، العراق يا سادتي أكبر كثيرا من ان يكون مجرد وطنا للعراقي ، هو أحد مواطن العرب الكبرى ونصف تاريخهم .أما إيران فهي الفرس حيث يرقد في جنانها الفيحاء الخيام و الفردوسي و الشيرازي ،و لمثلهم تشد الرحال لمن يفقهون . عن مستقبل العراق و ديموقراطيته . كغيري من العرب أحب العراق و أهله الذين أراهم ضحايا لكوكتيل فريد من الشرور التاريخية .. نظام ديكتاتوري أحمق ، قوة إمبريالية ظالمة و طائشة ،و صراعات إقليمية و طائفية عنيفة . حاولت بالفعل أن أفكر في مستقبل العراق وديموقراطيته ،و لكني أجد مثل ذلك التنبوء مستحيلا خارج الأماني ، ليس فقط نتيجة التعقيدات و التقاطعات في المشهد العراقي ،و لكن بالأساس نتيجة التصدعات في النظام العالمي و تزعزع النظريات لسياسية التي يمكن أن نستنطقها ، هناك بالفعل فيضان من التغيرات و العوامل الجديدة التي تفرض ضرورة إعادة النظر في المفاهيم القديمة ، ليس بالضرورة في صالح الرؤية الأمريكية بل غالبا ضد تلك الرؤية ، وهذا يفسر اللبس الكبير في المناقشة الحالية حول طبيعة النظام الإقليمي القادم ، هذا الإهتزاز في المفاهيم يؤدي تلقائيا إلى نتيجتين : تغليب المشاعر و السفسطة بديلا عن الحوار الجدي ، وهذا واضح للغاية في كل المحاورات التي تتناول العراق أو مصر و القضية الفلسطينية و الأزمة القبطية و .... من أوضح تلك التغيرات أن القوة العسكرية لم تعد قادرة على تشكيل الواقع ، فالإنتصارات الإسرائيلية المتتالية في الحروب لم تحقق السلام و الأمن لها ، وكل القوة الأمريكية الأسطورية التي تحسم بها المعارك التقليدية جلبت لها الهزائم ( الصغيرة ) و لكن المتوالية ، و هكذا أصبحت أبعد ما تكون عن تحقيق أهدافها المعلنة في المنطقة . و إيران الدولة المتخلفة منذ سنوات قليلة تقف متحدية العالم الغربي ،و تتقدم نحو النووي و الصواريخ الحاملة له بروح جديدة تماما متمردة على كل قوانين الصراع التقليدية . لسبب ربما يكون مهنيا عشقت المبارات الحربية ، بداية من الشطرنج حتى المبارات الإليكترونية ، و خلال المبارة يستغرقني التركيز حتى أكاد أنسى الوقت كلية ، أثناء تلك المبارات تعودت ألا أنتظر النقلة المضادة ،بل أنتقل إلى الجانب المقابل لأرى الموقف كله بعيون الآخر و أتوقع الحركة المضادة ، فلا يمكنني أداء الأعمال السهلة لأن الجهد أثمن من أن يبذل في السهل . كي تبذل مثل هذا الجهد لابد من توفر بيئة مناسبة للفكر الهادئ ، فلا يمكنك التفكير بينما الشتائم العصبية هي الموسيقى المصاحبة لكل حركة و كلمة ، و اتهامات العمالة و التكفير و التخوين هي الرد المحفوظ المتوقع من الآخر ، فحتى متعة المبارزة الشريفة ستفتقدها فالسلاح هو ( سنجة ) صبية العشوائيات و مفرداتهم لا سيف الفارس النبيل ، خلال أكثر من تجربة أدرك الآن أن التصايح و الشخصنة و السباب و الشللية هي مثل انفلونزا الطيور ، لو دخلت موقعا استوطنت فيه .وهذا ما أخشى انه أصبح شائعآ الآن ، فالصبية و الحمقى يلقون التدليل ،و الجادون يعاقبون .! الرد على: صحيفة أمريكية : لا المليشيات ولا إيران وإنما السيد السيستاني هو من أجبرنا على الانسحا - لواء الدعوة - 11-14-2011 الأخ سيد الحسيني ثق تماماً كما أني أتحدث - بحماوة - صدر عن المقاومة السنية في العراق فأنا أتحدث مثلها عن مقاومة حزب الله في لبنان وأتحدث عن خيانة حكام الخليج واحداً واحداً ، فالمبادئ عندي لا تتجزء يا صديقي .
هذا عصر السرقة العلنية الممقوتة في وضح النهار ، الشيعة لم يقاتلو الجيش الأمريكي اللهم إلا بعض العمليات وبعض الموجات الثورية التي ارتبطت بظروف معينة ، بينما أصل المقاومة كانت سنية إسلامية ، والطائفية يا أخي انني كلما تحدثت عن المقاومة السنية أدخلتم الوهابية في النص! أنا أتحدث بالفم المليان وأقول " المقاومة السنية " ولا أتحدث عن وهابية ولا رافضية ولا ما يحزنون ، المقاومة التي صنعها الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين والمجاهدين والراشدين وعصائب العراق وأكثر من مئة فصيل مقاوم كل فصيل كنت تجدث له أكثر من مئة إصدار في سنوات محدودة ، وهذا يتناسب واقعياً مع احصائية الجيش الأمريكي حول عدد ضحاياه وأين قتلو و" فطسو " . أما حصار النجف فلم تذكر كم استمر وكيف انتهى ، ألم ينتهي بتسليم جيش المهدي لسلاحه بطريقة مخزية وأمام كل شاشات التلفزة ؟ قارن بين حصار النجف وكربلاء ووبين حصار الفلوجة لتكتشف الفرق يا صديقي العزيز . أنا أتحدث عن حقائق ، أكبر من السيستاني وأكبر من الشيعة وأكبر من السنة ، حقائق لا تقبل التغيير ولا التبديل ، الفصائل السنية كانت الرقم الصعب في معادلة المقاومة العراقية وهي من كبدت الأمريكيين أغلب الخسائر ، طبعاً بعد قليل ستتحدث لي عن الوهابية وهذا ما يثير الضحك حقاً . |